عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٠٦٦ - ٢٥٦٣
Narrated Abu Huraira: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "Beware of suspicion, for suspicion is the worst of false tales. and do not look for the others' faults, and do not do spying on one another, and do not practice Najsh, and do not be jealous of one another and do not hate one another, and do not desert (stop talking to) one another. And O, Allah's worshipers! Be brothers!" Sahih al-Bukhari 6066 In-book reference : Book 78, Hadith 96 - Sahih Muslim 2563a In-book reference : Book 45, Hadith 35
حثَّتِ الشَّريعةُ على الإصلاحِ بيْن المسلِمينَ وتَوطيدِ الأُخوَّةِ والاجتماعِ بيْنهم، ونَهَتْ عَنْ كلِّ ما يَدْعو لِلفُرقَةِ والتَّباغُضِ والعَداوةِ.
وفي هذا الحديثِ يَنْهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُحَذِّرُ مِن بعضِ ما يُؤدِّي إلى هذه الفُرقَةِ والعَداوةِ والتَّباغضِ؛ فحذَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الظَّنِّ، وهو تُهمةٌ تقَعُ في القَلبِ بلا دَليلٍ، يعني سُوءَ الظَّنِّ بِالمسلِمين، والحديثَ بما لم يُتيقَّنْ مِنَ الأخبارِ، وقال: «إنَّ الظَّنَّ أكذبُ الحديثِ»، أي: يَقعُ الكذبُ في الظَّنِّ أكثرَ مِن وُقوعِه في الكلامِ، وقيلَ: المرادُ بأكذَبِ الحديثِ: حَديثُ النَّفْسِ؛ لأنَّه يكونُ بإلْقاءِ الشَّيطانِ في نفْسِ الإنسانِ. وقيل: إنَّ إثْمَ هذا الكَذِبِ أزْيدُ مِن إثمِ الحديثِ الكاذبِ، أو إنَّ المَظنوناتِ يقَعُ الكذِبُ فيها أكثرَ مِن المَجزوماتِ. ونَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن التَّجسُّسِ فقال: «وَلَا تَجَسَّسُوا»، والتَّجسُّسُ: البحثُ عَنِ العَوراتِ والسَّيِّئاتِ، والسَّعيُ في كشْفِ سَترِ اللهِ عن عِبادِه، ويُستثنَى منه ما لو تَعيَّنَ ذلك طَريقًا لإنقاذِ إنسانٍ مِن هَلاكٍ أو نحْوِه؛ كأنْ يُخبِرَ أحدُهم بأنَّ فلانًا خَلا برجُلٍ ليَقتُلَه. ثمَّ قال: «وَلا تَحَسَّسُوا» والتَّحسُّسُ: هو طَلَبُ مَعرفةِ الأخبارِ والأحوالِ الغائبةِ، «وَلا تَباغَضُوا» والمرادُ: النَّهيُ عن تَعاطي أسبابِ البَغضاءِ والكراهيةِ، والانسياقِ وَراءَها، وفِعلِ ما يُسبِّبُ العَداوةَ بيْنهم؛ لِمَا في تَباغُضِهم منَ التَّفرُّقِ المذمومِ، «وكُونوا إخوانًا» كما أراد اللهُ لكم؛ حيث جعَلَكم إخوةً في الدِّينِ، وهي رابِطةٌ تلتَئِمُ بها العلاقاتُ بين النَّاسِ، وتَزيدُ المحبَّةَ والأُلفَةَ بيْنهم، كما قال اللهُ تعالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] الدرر السنية.
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telgu Swahili Tamil Burmese German Japanese Pashto Assamese Albanian: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5332
قال أبو سليمان الخطابى: قوله: (إياكم والظن) فإنه أراد النهى عن تحقيق ظن السوء وتصديقه دون مايهجس بالقلب من خواطر الظنون فإنها لاتملك، قال الله تعالى: (إن بعض الظن أثم (فلم يجعل الظن كله إثمًا.قال غيره: فنهى عليه السلام أن تحقق على أخيك ظن السوء إذا كان الخير غالبًا عليه. وروى عن عمر أنه قال: لايحل لمسلم يسمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوء وهو يجد لها فى شىء من الخير مصدرًا... والنهي عن التباغض والتدابر، وما أمرهم النبي عليه السلام فعليهم العمل به ومانهاهم عنه فعليهم الانتهاء عنه، غير موسع عليهم مخالفة إلا أن يخبرهم عليه السلام أن مخرج أمره لهم ونهيه على وجه الندب والإرشاد، وقد تقدم فى باب الحب فى الله قوله (صلى الله عليه وسلم) : (والذى نفسى بيده لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولاتؤمنوا حتى تحابوا) . فذلك أن أمره عليه السلام ونهيه فى هذا الحديث على الوجوب، وقال أبو الدرداء: (ألا أخبركم بخير لكم من الصدقة والصيام: صلاح ذات البين، وإن البغضة هى الحالقة) لأن فى تباغضهم افتراق كلمتهم وتشتت أمرهم، وفى ذلك ظهور عدوهم عليهم ودروس دينهم. وفيه: النهى عن الحسد على النعم، وقد نهى ��لله عباده المؤمنين عن أن يتمنوا مافضل الله به بعضهم على بعض وأمرهم أن يسألوه من فضله، وقد أجاز النبى الحسد فى الخير، وسيأتى هذا المعنى فى كتاب التمنى، إن شاء الله تعالى. وفيه: النهى عن التجسس وهو البحث عن باطن أمور الناس وأكثر ما يقال ذلك فى السر. وقال ابن الأعرابى وأبو عمرو الشيبانى: الجاسوس: صاحب سر، والناموس: صاحب سر الخير.وقال سليمان الخطابى: وأما التحسس بالحاء فقد اختلف فى تفسيره فقال بعضهم: هو كالتجسس سواء، وقرأ الحسن: ولا تحسسوا ومنهم من فرق بينهما، وروى الأوزاعى عن يحى بن أبى كثير أنه قال: التجسس: البحث عن عورات المسلمين، والتحسس: الاستماع لحديث القوم. وقال أبو عمر: التحسس بالحاء أن تطلبه لنفسك، وبالجيم أن تكون رسولا لغيرك. وقال صاحب العين: دابرت الرجل: عاديته، ومنه قولهم جعلته دبر أذنى أى خلفها..شرح ابن بطال على البخاري
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَلَا تَنَافَسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا) قَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ الْحَسَدَ تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ وَأَمَّا الْمُنَافَسَةُ وَالتَّنَافُسُ فَمَعْنَاهُمَا الرَّغْبَةُ في الشئ وَفِي الِانْفِرَادِ بِهِ وَنَافَسْتُهُ مُنَافَسَةً إِذَا رَغِبْتُ فيما رغب فيه قيل مَعْنَى الْحَدِيثِ التَّبَارِي فِي الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا وَأَسْبَابِهَا وَحُظُوظِهَا ... شرح النووي على مسلم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كونوا عباد الله إخوانا كما أمركم يعني أنه يجب على الإنسان أن يكون أخا لأخيه، بالمعنى المطابق للأخوة، لا يكن عدوا له، فإن بعض الناس إذا صار بينه وبين أخيه معاملة وساء الظن بينهما في هذه المعاملة اتخذه عدوا، وهذا لا يجوز، الواجب أن الإنسان يكون أخا لأخيه، في المحبة والألفة وعدم التعرض له بالسوء والدفاع عن عرضه وغير ذلك من مقتضيات الأخوة المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ... وهذا الحديث الذي ذكره المؤلف بألفاظه، ينبغي للإنسان أن يتخذه مسارا له ومنهجا يسير عليه ويبني عليه حياته فإنه جامع لكثير من مسائل الأخلاق التي إذا تجنبها الإنسان حصل على خير كثير والله الموفق. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
لا تعتادوا المشاهد ولا تتوقفوا عن المتابعة ولا تنقطعوا عن الدعاء لهم ولا تتركوا ثغراً حتى تهبط فزعة قلوبنا من هول ما يحدث
نحن عندنا ثأر فلا يهدء قلوبنا من غليان هذا الثأر حتى يسترد
نحن أخوة في الدين والعرق والعروبة والإنسانية
ومع كل ذلك لم يكن هذا كله دافع بالتحرك كما هو المفترض والمطلوب لندافع عنهم وإنما تركناهم للجوع ينهش اجسادهم والصواريخ تدكهم دكا تركنا شرفنا ينتهك ويغتصب
خذلناهم أكثر مما يمكن أن نتحامى بالحجج والأعذار
فلا يمكن أن نتخلى أيضاً او نبخل بجهد بـ تلك المحاولات في نصرتهم
اللي فرحان إن لو الكيان إتدخل بري الموضوع هيكبر منهم لدرجة الهزيمة الساحقة لهم فصاحب أمر بلاد التلج بينصحهم أنهم ميعملوهاش لأن التعامل بالمعدات الثقيلة صعب بين الأحياء السكنية!
سؤال لغاية إمتا هنفضل عالة على الأمم في الحروب؟
التنافس عالي في السوق الحُرة فيما يخص الحروب.. لماذا لم تطمع دولنا في فيه رغم أن مبتدأ الرسالة فيما يقولون أول الأمر كان السيف.. لعل الله لم يرِد هذا لأن مبتدأ الأمر كان حملُ الدين إلى العباد والدعوة فأصل التواصل بين الناس تواصل القلوب لأنهم من نفس واحدة والدعوة تُوجد بعد ذلك لتعليم الناس عن فِطرهم أعني كل إنسان عن نفسه وهذه أسمى رسالة أن تعرِف الهدف منك وأنك الإنسانية كلها فمن قتلك كأنما قتل الناس جميعًا فتعرف قيمة الإنسانية جمعاء وأن الإسلام لله هو نهاية كل الحروب فحربه لم تُحدث هذه الخسائر على مر التأريخ بل إن ثروة الأمة الإسلامية هي الإنسان .
*الآن .. ولاية تكساس الأمريكية الغاضبة تصرخ في وجه بايدن:* 📌📌📌📌أوقف إبادة غزة! *فرسان تكساس يتظاهرون راكبين خيولهم بالعلّم الفلسطيني يا لها من تظاهرة .. ياله من غضب*😠😤
إستشعار أنك فرد ضمن أمة واحدة كبيرة قد ترتفع لها الراية بتوبة أحدهم أو كرامة لأحدهم، وقد يتأخر لها الفتح بذنب أحد من أفرادها وليكن أنا أو أنت؛ دا من المعاني المهمة اللي الواحد يتذكرها بقوة وسط أحداث زي دي، واللي تلزمه يضع دا ف الحسبان ، وفي تجديد نيته في العمل أو الترك .
عرفت؟ فالزم، ذنبك مش بيصيبك لوحدك ولا طاعتك تفعلها لاجل نفسك فقط.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها، إذا استقوا من الماء، مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً، ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا، هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً ". رواه البخاري.
إن صلاح العبد واستقامته علي أمر ربه لهو رافد يصب في النهر الأعظم ..
Narrated Ibn `Umar: The Prophet (peace be upon him) said, "Your example and the example of the people of the two Scriptures (i.e. Jews and Christians) is like the example of a man who employed some laborers and asked them, 'Who will work for me from morning till midday for one Qirat?' The Jews accepted and carried out the work. He then asked, Who will work for me from midday up to the `Asr prayer for one Qirat?' The Christians accepted and fulfilled the work. He then said, 'Who will work for me from the `Asr till sunset for two Qirats?' You, Muslims have accepted the offer. The Jews and the Christians got angry and said, 'Why should we work more and get lesser wages?' (Allah) said, 'Have I withheld part of your right?' They replied in the negative. He said, 'It is My Blessing, I bestow upon whomever I wish .' Sahih al-Bukhari 2268 In-book reference : Book 37, Hadith 8
أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد عمر الأمة الإسلامية مقارنة بمجموع الأُمَّتين اليهود والنصارى، لا مقارنة بأمة واحدة منهما، ولا شك أن عمر أمة الإسلام أقصر من عمر الأمتين معًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه بُعث هو والساعة كهاتين، وقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى[1].
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما بقاؤكم فيما سلف من الأمم قبلكم)): إنما أراد به والله أعلم أتباع موسى وعيسى عليهما السلام، ولهذا فسر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعمل أهل التوارة بها إلى انتصاف النهار، وعمل أهل الإنجيل به إلى العصر، وعمل المسلمين بالقرآن إلى غروب الشمس؛ لأن مدة هذه الأمة بالنسبة إلى مدة الدنيا من أولها إلى آخرها لا يبلغ قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس بالنسبة إلى ما مضى من النهار، بل هو أقل من ذلك بكثير، ويدل عليه صريحًا ما خرجه الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي سعيد: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة العصر يومًا بنهار، ثم قام خطيبًا، فلم يَدَعْ شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به - فذكر الحديث بطوله، وقال في آخره: قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنه لم يبقَ من الدنيا فيما مضى إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه)).
ويشهد لذلك من الأحاديث الصحيحة قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بُعثت أنا والساعة كهاتين، وقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى)).
وكل هذا النصوص تدل على شدة اقتراب الساعة؛ كما دل عليه قوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ [القمر: 1]"؛ ا.هـ فتح الباري لابن رجب (4/ 333 - 335) مختصرًا..
الإجابة الثانية: أن هذا باعتبار عمر كل فرد على حدة؛ فالأمم السابقة كانت أفرادها أطول عمرًا من أفراد هذه الأمة؛ فعَمَلُ هؤلاء الأفراد أطول بلا شك من عمل أفراد هذه الأمة، ومع ذلك أُعطينا أكثر مما أُعطوا.
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: "فربما قال قائل: فهذه الأمة قد قاربت ستمائة سنة من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون زمانها أقل؟ فالجواب: أن عملها أسهل، وأعمار المكلفين أقصر"؛ ا.هـكشف المشكل في الصحيحين (1/ 416، 417)..
هذا، والله أعلم. شرح الحديث إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم
اللهُ عَزَّ وجَلَّ واسِعُ الفَضلِ، جَزيلُ العَطاءِ، يُعطي مَن يَشاءُ بغَيرِ حِسابٍ، وقد فَضَّلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أُمَّتَنا في العَطاءِ والأجْرِ على جَميعِ مَن سَبَقَها مِنَ الأُمَمِ؛ فَضلًا منه سُبحانَه وكَرَمًا.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جانِبًا مِن فَضلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ على أُمَّتِنا الإسلاميَّةِ؛ حَيثُ قَصُرَ زَمانُها وضاعَفَ اللهُ ��جْرَها على ما تَعمَلُ مِن صالِحاتٍ، مُقارَنةً بما كانَتْ عليه الأُمَمُ السابِقةُ؛ فيَقولُ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ: إنَّما أجَلُكم، أي: زَمانُكم -أيُّها المُسلِمونَ- في زَمانِ مَن مَضى مِنَ الأُمَمِ، كما بَينَ صَلاةِ العَصْرِ ومَغرِبِ الشَّمسِ.
وإنَّما مَثَلُكم أيُّها المُسلِمونَ مَعَ نَبيِّكم، ومَثَلُ اليَهودِ والنَّصارى مَعَ أنبيائِهم كَرَجُلٍ استَعمَلَ عُمَّالًا بأُجْرةٍ، فقال: مَن يَعمَلُ لي عَمَلًا إلى نِصفِ النَّهارِ عَلى "قيراطٍ قيراطٍ"؟، والمُراد بِه هُنا النَّصيبُ والأجْرُ المُحَدَّدُ على العَمَلِ، فعَمِلَتِ اليَهودُ إلى نِصْفِ النَّهارِ عَلى قيراطٍ قيراطٍ، فأُعْطوا كُلُّ واحِدٍ قيراطًا. ثم قال: مَن يَعمَلُ لي عَمَلًا مِن نِصْفِ النَّهارِ إلى صَلاةِ العَصْرِ عَلى قِيراطٍ قِيراطٍ؟ فعَمِلَتِ النَّصارَى مِن نِصْفِ النَّهارِ إلى صَلاةِ العَصرِ عَلى قِيراطٍ قِيراطٍ، ثُمَّ قال: مَن يَعْمَلُ لي عَمَلًا مِن صَلاةِ العَصرِ إلى مَغرِبِ الشَّمسِ عَلى قِيراطَيْنِ قِيراطَيْنِ؟ قال: ألا فأَنتُم أيُّها الأُمَّةُ المُحَمَّديَّةُ الَّذين يَعمَلونَ مِن صَلاةِ العَصرِ إلى مَغرِبِ الشَّمسِ عَلى قيراطَيْنِ قيراطَيْنِ، ألا لَكُمُ الأَجرُ مَرَّتَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهودُ والنَّصارى، فقالوا: نَحنُ أكْثَرُ عَمَلًا، وأَقَلُّ عَطاءً. قال الله عَزَّ وجَلَّ: هل "ظَلَمْتُكم"؟ أي: نَقَصْتُكم مِن حَقِّكم شَيْئًا؟ قالوا: لا. قال: فإنَّه فَضْلي أُعْطيه مَن شِئتُ.
وفي الحَديثِ: قِلَّةُ زَمانِ هذِه الأُمَّةِ بالنِّسبةِ إلى زَمانِ مَن خَلا.
وفيه: أنَّ الأعمالَ بالخَواتيمِ.
وفيه: ضَرْبُ الأمْثالِ للتَّعليمِ والتَّوضيحِ. الدرر السنية
Hadith translation in Urdu - Turkish - Indonesian - Bengali : https://hadithprophet.com/Hadith-english-33060.html
المسلمون أمة واحدة، ربّها واحد، ونبيّها واحد، وعدوّها واحد.
وكل من يسعى للتّفريق بينهم بالقَومِيَات والوَطنيات، مُبطِل ضالّ مُخالِف لأَوضَح أصول الدين.
أمّا حين يكون التّفريق مبنيّا على التّحريش في التّفاهات المُلهية التي لا تُبنَى عليها الأُمَم ولا تُقَام الحضارات، فهو فَوقَ ذلك أحمق جاهل لا يتّبِعُه إلّا أَجهَل منه !
امراة واحدة تكفي في حال انت بتحبها ومقتنع فيها وهي ايضا يجب ان تكون خير النساء ..التي إذا أُعطيت شكرت ، وإذا حرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت . وتحافظ على صلتها بربها ، وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى وفي رضا زوجها ،، وبالنسبة لبناء ثقتك بنفسك عليك ان تحدد نقاط ضعفك وقوتك وضع هدف لحياتك، اشتغل على حالك ، تجاهل النقد السلبي، حب حالك ، حب تصرفاتك ، واقنع حالك انك رح تنجح ،وانك انسان ناجح ،وعليك بالتفاؤل بكل شيء..
في اسئلة كثيرة كل سؤال بده كتير شغل ودراسة للرد عليه،،،،
بالنسبة لعام ٢٠٢٤ ان شاء الله تكون سنة خير عليك وعلينا وعلى أمة محمد صل الله عليه وسلم ،،، والذكريات المؤلمة ابقى متجاهلها ولا ترجع تفكر فيها لان مجرد التفكير بيحطم النفسية ،،والاخطاء لعملتها اذا فيك تصلحها حاول تصلحها خاصة انهم قراب جدا إلك اعتذر مافيها شيء الاعتذار من شيم الرجال ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ،،،مابتقدر بعدوا صاروا ببلد بعيد او في شي حال بينك وبينهم عليك با الاستغفار عن اخطاءك فالاستغفار يذهب الهم والحزن وضيق الصدر ويدخل الفرح والسرور إلى القلب ..
مع تمنياتي لك اخي بالحياة الكريمة الفاضلة وان تبعد عنك كل الافكار المزعجة وطبت وطابت ايامك