بحب اقضي الوقت مع نفسي. اطبخ طبخة، اقرا كتاب، استمتع بالنسيم من البلكونة بالليل مع كوباية الشاي، بس فكرة ان لو في حد بيشاركني كل ده أكيد هايكون أجمل، بتزعلني
كنت كأي شخص طبيعي يكره ان تكون مشاعره مكشوفة للجميع ، يريد أن يحفظ تفاصيله لنفسه ، لا يريد أن تتحاكى سيرته على ألسن الناس، ويحرص ألا يفكر أحد بعواطفه أياً كانت طريقة تفكيره ، كل هذا الحرص تسبب في أن أكون غريباً .. وأن أرحل دون أن أعطي لأحد فرصة تمكنهم من إصدار الأحكام عليَّ ، كنت أخاف فكرة أن تنكشف شخصيتي الحقيقية لأحد ، أردت أن أكون كالماء بلا لون ولا رائحة، وإكتشفت أخيراً أن للأمر صلة بالخوف، الخوف من الالتزام الذي يدفعني لبقاء علاقتي بأي أحد سطحية، أردت ألا تكون علاقاتي بجيراني والرفاق حقيقية وتتوجب السلام الحار عند كل فرصة تجمعني بهم ، أردت ذلك الغموض الذي يجعل رحيلي ممكناً وعادياً في نهاية المطاف ، كل ما أردته أن أتعامل معاملة عابر السبيل في هذا الواقع المُتطفل ..
المفردات اللي فيها جميلة جداً وتناسقها حلوو على اللسان ..
الوصف لما تكلم عن حوار نوح مع ابنه .. ثم اختتم الحوار بـ (وحال بينهما الموج ) ..تحس وصف سينمائي .. مدري اذا يصح أقول كذا او لا .. بس هالوصف جميل جداً
وكذلك أواخر الآيات لما تكلم الله عن عاد و ثمود و مدين ... كيف تنتهي الآيات في نهاية القصة بـ ( ألا بُعداً لثمود ) .. ( ألا بُعداً لعاد قوم هود ) .. ولما نوصل لقوم شعيب ( مدين ).. نشوف الآيات كالتالي ( ألا بُعداً لمدين كما بَعِدت ثمود ) .. تستمر الآيات تنتهي بحرف الدال وهو حرف قلقلة فيكون نغمها ع اللسان حلو