الإحتواء كما هو ضرورة تحتاجها المرأة وتنشده دائما من رجل فهو أيضا في أحيانا كثيرة يكون الرجل أحوج ما يكون لذلك الإحتواء ويبحث عنه ويطلبه بإلحاح وقت إنكساره وأوان هزائمه . يبحث عن امرأة تستر ضعفه ويركن إليها ويسكنها حتى يتعافي من تعبه وتلتئم جروحه في سكينة وصمت!
كتبت: زينب إبراهيم.
هيٰ من كانت الدفء في الشتاء القارس و في ديجوري هي النور الساطع ليّ حينما وددتُ لأصفها لم أجدُ ما يكفيها سوىٰ كلمة ” إحتواء” لحزني،سقمي،إكتئابي، فقدان شغفي في كل وقتٍ أحدها جواري تقولُ أنا معكَ ولن أترككَ يا عزيزي؛ لأنه لا أحد يستطيعُ تركَ روحه و أنتَ روحي التي تسكنني، تمسحُ دموعي العارمة على وجنتي بيداها الحنونه، تنظرُ بعينها الساحرة تجاهي وتبعثُ كلماتً يعجز اللسان عن…
أُحب وجودكِ المطمئن في حياتي ، أحب قدرتكِ على إحتواء حُزني وقلقي ، أحب أشيائكِ الصّغيرة ، أُحب شروُدكِ وأحب إنتباهاتكِ كُلها ، أُحب إنني الفكرة الأولى حينما تهربي ، و الفكرة الآخيرة حينما تُحبي ، أُحبكِ دوُن حاجتِك في أن تفعلي أي شيء يدعو لذلك، أحب الحُب معك أو بمعنى أصح أنني لم أذُق معاني الحُب إلا في عينيكِ ، أشعر بِرغبة كبيرة كُل يوم أن أطير وأُحلق بين الغمائم من فُرط دلالُك لي من فرط كلماتكِ التي تنثريها على مسامعي كالورد أود أن تمضي جميع أيامي وأنا أُحبكِ هكذا.
رمضان شهر الطيب ،، والله هو : الطّيّبُ طَيّبٌ لا يقبل إلا طيباً ،، والطيب أنواع : فالطيب رائحة زكية عطرة ،، تنبعث من حامل المسك وبائع العطور ،، والطيب صاحب نفسية جميلة ،، و روح راقية فائقة القُدرة على إحتواء الناس ،، وبث روح التعامل النقي الصافي ،، والطيب كلام راقٍ يرقى ويصعد للملك جل في علاه ،، ورمضان شهر الطيب بكل أنواعه .
لا شئ يُشبهني ؛ لا أحد يفهم كم أصارع عدة أشخاص بداخلي لأبقي حياً ؛ لا أهل ، لا أصدقاء ، لا أحد يستطيع إحتواء خوفي الدائم من المستقبل ؛ ولا أملك مكان أستطيع البكاء عنده بلا سبب واضح ..
الماضي ! الحاضر ! المستقبل المجهول !
أريد الهروب من هذا العالم أبحث عن مكان يتسع لخوفي وتشتتي ومأساتي .. أريد الاختباء خلف الطاوله . تماما كما كنت اختبئ من الحُقن الطبيه في مدرستي . :").
تستلقي على جانبها فوق الأريكة بهدوء وتقترب بظهرها من صدره. تحرك جسدها يمينا ويسارا ولأعلى ولأسفل حتى تتم إلتصاقها به كسائل يعيد تشيكل ذاته ليحتويه إناء!
كتبت: إيمان ممدوح نجم الدين.
من عثرات الحياة، وظلام الليل، وضوضاء النهار.
وسوء الأحوال، وأضطراب الأحوال.
فأشتاق إليك كثيرًا ،بحنين اللقاء،وجمال وجودك.
فإحتواك أمان وسلام في زوايا الأيام.
فأنت السكن والسكينة.
فتجمع أصوال الفهم لنتعرف كيف نمضي بهدوء الحب واستمرارها.
والتفهم لنلق الجمال سويًا.
نتشارك كافة الأموار بأفضل الأساليب، ليخرج أرواع ما فيها.
إحتواء من كل آلم، وهم إلى حضنك.