Tumgik
#برفسور
alia199778 · 2 years
Text
كم من امرأة أصابتها يقظة تجهل محرك تلك اليقظة ولكنها حتماً لا تجهل دوافعها ، لطالما تم رسم إطار محدد للمرأة في كل شيء ، المرأة تولد وحياتها مرسومة لها مسبقاً ، تُلقن المرأة الخيارات المرسومة لها مسبقاً ومع الوقت تعتادها وتظن بأنها خياراتها ولكن بعض النساء وليس الكل تتولد لديها يقظة بأن ماتعيشه في غالبه ليس خيارها بل مرغمة مقيدة به ، في الرواية تعيش حياة هادئة ولكنها صاخبة في داخلها تتنظر الفرصة لكي تثور
كانت تريد حياة تعبر عنها تشبهها ولكن كالعادة يأتي مَن يقنع المرأة بأن خيارها الصحيح هو ماكان مرسوم لها سابقاً وإذا أرادت حياة لها وحدها تكون بذلك لاتسير في طريق الصواب
احيانا تكون المرأة خيارها الذي تريده بسيط جداً تريد أن تملك نفسها فقط تعيش بحرية دون قيد الواجبات المفروض عليها ، تريد أن تحيا عبر موهبتها وابداعها ، كم من الرجال تفرغوا تماما لموهبتهم وعاشوا لأجلها لم يقاضيهم المجتمع بإصدار أحكامهم عليه بل على العكس اشاروا بإعجاب لخيارهم بينما المرأة لابد أن تكون ضمن خيار محدد ، وللأسف حتى النساء أنفسهم اعاقوا انفسهم وغيرهم ، سجنوا انفسهم وغيرهم بالمعايير التي هي معايير ذكورية بإمتياز
اليقظة التي تشعر بها المرأة هي نتاج تراكمات كثيرة من القيود والحرمان من هواء الحرية والتعرف على الحياة ضمن خياراتها وحدها وإراداتها وحدها
في الرواية نهايتها حزينه جدا وهي الانتحار ، الفناء الذي اختارته هو تعبير عن اليأس في إيجاد سماء حرية تظللها وتعبير بالتوقف عن مزوالة تفاصيل حياة هي لا تختارها بل تؤدي بها دور لا اكثر ، وليس هناك أكثر تعاسة وشقاء بأنك مع مرور الوقت تتفاجأ بأن الحياة التي عشتها أديت بها دور كتبه شخص او عدة اشخاص اشبه بمخرجين لحياتك وانت عليك تأدية الدور بجداره فقط ، لذلك دائما أرفض وعلى الجميع أن يرفض أن يعيش وفق مايعجب الآخرين ويبتلع اختياراته ورغباته وتبقى عالقة في داخله فلا تموت خياراتنا ورغباتنا ، ولا نعيشها ونعبر عنها ، بل هكذا تظل عالقة
هذه الرواية قد كانت لا تجد النور لولا برفسور مهتم بأدب النساء وجدها بالصدفة واعجب بها وقرر تقديمها ، كيت شوبان وأصبحت من اهم الروايات في ادب النساء
اسم الرواية يقظة امرأة ، اسم جميل جدا ومن خلال قراءاتها تشعر بانها توقظ الكثير من الخيارات والرغبات البسيطة التي تتمنى المرأة أن تحياها وأنا مؤمنه جدا بأن جمال الحياة ببساطة تفاصيل الحياة ولكن بشرط أن تعيشها بحرية اقسى شعور بأن لا تعيش لمحات الحياة البسيطة وتستشعرها
6 notes · View notes
sayaf · 2 years
Text
Tumblr media
أوشكت على إتمام أعمال السير دونان كويل كاملة، وأخذت عمله أعلاه معي في رحلة أسبانيا، ولا تقل متعة السفر في أجواء جريمة "كلب باسكرفيل" عن متعة التنزه في شوارع مدريد ومدن جنوب أسبانيا. فأكسر متعة الإسترخاء والتأمل في هدوء الاسبان ووداعتهم، وحبهم العجيب للكلاب وانتشار التدخين، وبطء خدمتهم والذي أعتقد أنه حرارة وقلة صبر في طباعي، والتنقل بين مدنهم وشوارعهم، أقول أكسر هذا كله بساعة قبل النوم لمتعة تشويق وإثارة بل ووحشية جريمة كلب باسكرفيل وبطلها سارد الحكايات: واطسون وليس هولمز. وأقف متعجباً، أنا الملول مؤخراً، الذي يرى زملاءه يتساقطون في ترك هوايتهم المشتركة منذ سنوات القراءة والكتابة وانضمامهم إلى أكبر نادي هواية جديد مستحدث وهو نادي: تضخيم رأس المال، أقف متعجبا إلى هذه المقدرة الخرافية لإعادة إحياء لذة القراءة كما أعرفها في كل عمل اقرأه من قصص هولمز. وليسمح لي المتابع الكريم الذي قرأ وتعب من مدحي لمغامرات هولمز كثيراً، لكن هي اللذة لا تنقطع وكأنها غريزة يضعها دويل فينا، الطعام والشراب، النوم، الجنس، ولذة قراءة قصص هولمز ! أكثر من ثمانية عشر كتاباً وأكثر من خمسين قصة وثلاث روايات ولا يمكن أن أتخيل قارئ مهما كانت ثقافته، من برفسور علوم بيولوجية إلى صاحب شهادة ابتدائية من أن يقول: مللت من مغامرات هولمز.
6 notes · View notes
jolalaj · 3 months
Text
حتى وان كنت برفسور في الطب النفسي لا تتدخل بين الزوج وزوجته مشاكلهم بينهم يحلونها وهم مستورين.
0 notes
sam-s91 · 3 years
Text
تبا تبا !!!
هذا الشخص مجنون كرة القدم ، المتعة بكل ما تحمله الكلمة .
Tumblr media
5 notes · View notes
riyadaljarei · 5 years
Text
( الحرمة النفسية )
كم هو مؤسف أن تؤدلج العلوم وتشوة إلى هذا الحد !! برفسور يتعلم التحليل النفسي ( من مناهج فرويد و ادلر و يونغ ويكون قراءتة للطفل بهذا الشكل .!!! )
هذا القول يذكرني بأكاديمي ينكر على الشيعة ( افعال عاشوراء ) وفيهم الاكاديمي و الطبيب والمهندس والعالم ولا ينكر على بني قومة تقديسهم لبول البعير .!!! ولو أن هذا الأكاديمي الثرثار( الحبيب ) يملك من الجرءة العلمية والشجاعة الفكرية والقدرة على التحليل النقدي الفذ لطبق منهج التحليل النفسي على هذا المجتمع المصاب ( بعصاب ثقافي مزمن ) وبين لنا لماذا نحن أكثر شعوب العالم استهلاكاً للمنشطات الجنسية .!! واكثر شعوب العالم استهلاكاً للمواد الاباحية .!!! وأكثر شعب نستهلك الكحول في الشرق الأوسط وتفضحنا الاسواق الحرة في المطارات .!!!
نساء حول الرسول
يجب أن يتعلم هذا الجيل الجديد ( الطبيعي ) بأن المرأة جزء من تكوين المجتمع الإنساني ( وأن هذه الإستاذة ) وليست كائناً جنسياً متحركاً فقط ويمنع أبية لايلفت له إلى بشهوة ( فيتم قذفها ) داخل هذا المجتمع حتى معى أقصى أنواع الحجاب إلتزاماً .!!
بلينا بقوم يريدون أن يحتجبو عن النساء اكثر من الرسول ( الذي عايش ) ام معبد وام هاني والخنساء وام شريك وام الفضل واسماء بنت عميس .!!! ويريدون ان يبينو انهم يفهمون كتاب الله اكثر من علي ( الحرمة النفسية )
كم هو مؤسف أن تؤدلج العلوم ..!! برفسور يتعلم التحليل النفسي ( من مناهج فرويد وادلر ويونغ ويكون قراءتة للطفل بهذا الشكل .!!! )
مؤسف أن يكون هناك طبيب ومهندس وبرفسور هذا يقدس بول البعير وهذا يقد اللطم ونزف الدماء يوم عاشوراء .!!
ولو أن هذا الأكاديمي الثرثار يملك من الجرءة العلمية والشجاعة الفكرية لطبق منهج التحليل النفسي على هذا المجتمع المصاب ( بعصاب ثقافي ) وبين لنا لماذا نحن أكثر شعوب العالم استهلاكاً للمنشطات الجنسية .!! واكثر شعوب العالم استهلاكاً للمواد الاباحية .!!!
على أيدي أقاديميون
فيبتلينا الله بأكاديمي يبن
لدراسة أعماق الحياة النفسية وعلاج اضطراباتها، وقد أدى إلى الكشف عن بعض الظواهر النفسية.
على أيدي أقاديميون
فيبتلينا الله بأكاديمي يبن
1 note · View note
mukallanet · 2 years
Text
أعلنت اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي (الكومستيك) في اسلام اباد ممثلة بمنسقها العام البروفيسور د. محمد اقبال تشودري عن تقديم  (50) منحة لدورات تدريبية قصيرة ومتوسطة المدى للكوادر والشباب اليمني، في مختلف التخصصات.. وذكرت المنظمة في بيان لها تلقت الصحيفة نسخة منه أن المنح مجانية مشتملة رسوم الدراسة والبحوث وتذاكر السفر والسكن ومصروف الجيب خلال مدة الدورة فقط في باكستان. وعزت تقديم هذه المنح إلى المساهمة في تأهيل الكوادر اليمنية من الباحثين الملتحقين بالجامعات اليمنية أو أولئك الذين يعملون في القطاعين الصحي والطبي. وذكرت أن (عشرون) منحة للباحثين المتدربين في المركز الدولي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في كراتشي، ومدتها من 6 الى 12 شهر، و(خمسة عشر) منحة  للمتدربين في مجالات العلوم الطبية (التدرب على الأجهزة الطبية ومختلف انواع الفحوصات والأشعة)، ومدتها ثلاثة أشهر فقط، كما ستكون هناك (خمسة عشر) منحة  للمتدربين في أكاديمية العلوم الصحية في إسلام أباد ، ومدتها شهر إلى شهرين فقط. واشترطت (الكوميستيك) أن يكون المتقدم عاملاً أو طالبًا في اليمن وليس خارجها. كما اشترطت أن يكون المتقدم مجيداً للغة الانجليزية كتابة ونطقًا، حتى يحقق الاستفادة القصوى من الدورة..وبالنسبة لطلاب الدراسات العليا يستلزم أن يكون الباحث منضويًا تحت برنامج الماجستير البحث او الدكتوراه او ما بعدها في إحدى الجامعات اليمنية. واشارت المنظمة بخصوص الدورات التي وردت في الفقرة (٢)و (٣)، فيشترط أن يكون المتقدم عاملًا في القطاع الطبي والصحي أو الادارة الصحية. وكلفت المنظمة عضو اللجنة د. عبد الرحمن الصالحي لاستقبال الملفات والرد على استفسارات المتقدمين.  من جانبها أعربت السفارة اليمنية في إسلام عن خالص شكرها وتقديرها ل(الكوميستيك) ولمنسقها العام برفسور د. محمد اقبال تشاودري وللجهات الباكستانية المختصة على الاستجابة لمتابعة السفارة وتقديم هذه المبادرة القيمة ، اسهاما من الكوميستيك في مساعدة الشباب وتأهيل الكوادر اليمنية. وللمزيد من المعلومات يمكن المتقدمين الدخول على الرابط الآتي:https://www.comstech.org/comstech-ccoe-yemen-programme-announcement/عزيزي الزائر لقد قرأت خبر (50) منحة مجانية باكستانية لليمنيين في موقع المكلا نت ولقد تم نشر الخبر من موقع عدن الغد وتقع مَسْؤُوليَّة صحة الخبر من عدمه على عاتقهم ويمكنك مشاهدة مصدر الخبر الأصلي من الرابط التالي عدن الغد
0 notes
womannewsagency · 4 years
Text
ما هي جرائم، الانتحال الثقافي!
ظاهرة جديدة، لم أقرأ عنها كثيرا، تُترجم حرفيا، (الاستحواذ الثقافي) Culture Appropriation، كنتُ أعتقد أن هذا المصطلح يعني مَن يسرقون الأبحاث الجامعية، وحقوق المؤلفين، وأسماء المنتجات، وينتحلون الشخصيات الرفيعة، تابعتُ هذه الظاهرة بسبب قصة جديدة حدثت لشخصية أكاديمية أمريكية، وهي برفسور التاريخ في جامعة، جورج واشنطن، 9-9-2020م، ملخص القصة: "قدَّمت البرفسور، جيسكا كروغ، استقالتها من الجامعة، شهر سبتمبر 2020م، بعد إجراء التحقيق معها حول ادعائها بأن أصول عائلتها ترجع إلى أصول إفريقية، ثم ادعت أنها من source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25503
0 notes
yourmufakerhurorg · 4 years
Photo
Tumblr media
#شاهد برفسور من #المغرب: موازين القوى تغيرت و #إسرائيل لم تعد العدو وإنما #ايران في 12 شباط (فبراير) 2020 ، قال الأستاذ الفرنسي المغربي يوسف شهيب في مقابلة مع قناة "فرانس 24" التلفزيونية العربية إن موقف العالم العربي من إسرائيل "قديم" وأن العالم العربي بحاجة إلى إعادة التفكير في موقفه من إسرائيل في ضوء الآخر. الأخطار الناشئة مثل إيران.
0 notes
touristdr-blog · 5 years
Photo
Tumblr media
.#طب #صحة #جمال #رياضة #رشاقة #نصائح #وقاية #تغذية #تساقط_الشعر #حياة #مسكن_الم #معلومات_طبية #طب #علاج #تفتيح #بشرة #تجميل #جلدية #دهون #نحت #تنحيف #أسنان #عيون #صداع #البحرين #السعودية #الإمارات #قطر #الكويت #برفسور https://www.instagram.com/p/B05e1cGAd6y/?igshid=1gmgarza3uccd
0 notes
rwayat18-blog · 7 years
Text
مابين أشجان الهوى.
الجزء الاول .
كانت تلحق ابوها اللي متوجه للغرفة وفتح الدولاب وطلع شنطة السفر ، هي جات وقفت قدامه : بابا ليه ! ماله داعي نروح ، تكفى بابا . عطاها نظرة : كلامي انتهى وماباقي شيء نتناقش فيه يا اشجان روحي غرفتك وجهزي اغراضك ، بكرا راجعين ان شاء الله . اشجان جلست على السرير بضيقه : بس انا ما ابغى يابابا ، ليه فجاءه جا على بالك ! ليه فجاءه صار هالشيء يهمك ! عطاها نظرة وبحده : اشجان اشجان نزلت عيونها : تمام انا ماله داعي اروح كل هذا يخصك مايخصني ، ببقى مع ماما هي بعد ماهي راجعه معنا . اخذ نفس وجلس جنبها : انا قلت لها.. كلمتها حاولت معها هي ماتبغا كيفها ، بس انتي باخذك معي ما بخليك تبقين هنا وانا بعيد لفتره مو محدده للحين ، بعدين مافيك فضول تشوفي اهلك ! عمامك بناتهم ! جدتك ؟ اشجان صارت تناظر فوق وتفكير وصدمت ابوها بهز راسها بنفي وقول : للأسف لا ، وتعرفني ماتعود بسرعه ولا احب اتعرف كثير . ابتسم ابتسامه خفيفه وعطاها نظرة ورفعة حاجب : لاتحاولين بتروحين معي ، روحي جهزي اغراضك ؟ اشجان بقهر : اه ياربي ، طيب لو ماعجبني الوضع بنرجع ! شوي جات امها : اتركيني شوي مع ابوك . عطت ابوها نظرة اللي تنتظر رده ، ابوها غمض عينه يطمنها : ان شاء الله . هي قامت وحست بيصير عندهم جو متكهرب ، سحبت نفسها وطلعت متوجه لغرفتها وعلى طول رمت حالها بالسرير وصارت تناظر السقف : كيف بيكون ردة فعلهم لشافونا ! بيحبوني ولا لا ، استغفرالله يارب يعدي هالموضوع ونرجع . فزت اخذت جوالها من على الطاولة تكمل صديقتها ، ركبت السماعات وطلعت الشنطة وصارت تجهز اغراضها . لمى : اهههلين اشجان بصوت زعلان : راجعين السعودية انا وبابا بكرا . لمى بصدمة : ليه ! و كيف و متى ! مش ع اساس بكرا رايحين لحفلة جين . اشجان توسعت عينها من الصدمة : ياخرا اللحين اقولك راجعين السعودية يعني مادري متى ارجع اجي هنا ، وانتي همك حفلة جين . لمى : اووه تحمست ، خلينا نعيد ..ييي عنجد ؟ لا اشجان بليز رح اشتاقلك. اشجان تركت اللي بايدها وجلست على السرير بعد ماتنهدت بضيق : موت جدي هي السبب فتحت مواضيع اجبرت ابوي يتحرك بعد كومة الجليد اللي كانت على صدره ، خايفه مره وحده يقرر نستقر هناك انا وش اسوي ؟ دونك وعيشه هنا وكل شيء هنا بفقده وقتها ولا اعرف ايش طبع اهله . لمى بضيقه : بالله اقنعي ابوك وجودك معو هناك مش ضروري ، هو يروح يحل مسألته و يرجع! اشجان : حاولت مره مرتين ثلاث وليد راسه يابس ، وامي اساساً بتبقى هنا . لمى : حلو يعني في امل ترجعي لعنا ؟ اشجان : اي ان شاء الله اساسا ماخذين شوية اغراض . لمى تصرخ للجهه الثانية : دقيقه بس تكلم اشجان : اسمعي متى رايحين ! اشجان : رحلتنا على الساعه ٩ لمى : اوك رح اجي ودعك ، يلا بشوفك بكرا. اشجان : ان شاء الله .
الخبر - السعودية.
اول مادخل بيته تفاجىء بالهدوء الغير معتاد وصل لصاله وشاف زوجته : السلام عليكم . ام محمد : وعليكم السلام تقدم وجلس بالكنب اللي مجاورها : وش عندهم هدوء ماهي عوايدهم ! ام محمد ابتسمت : جايتهم اشواق وجلسوا لهم على فيلم فوق ، وخالد طالع لصاحبه . ابو محمد : محمد مامر بالمره ؟ ام محمد هزت راسها بنفي : ماشفته . ابو محمد : هالولد مايسمع عايش في البران . ام محمد : الا كيفها امي مامريت عليها اليوم ؟ ابو محمد بضيقه : الا مريت الحمدلله والله كريم ومستعان ، دام بكرا الجمعة كلنا بنكون عندها بيهون عليها الوضع شوي شوي . ام محمد : ان شاء الله ، ربي يرحمه ويغفر له . شوي صاروا يسمعون اصواتهم ، كانت تلحقها وهي تركض : اشواق … اشواق والله امزح . اشواق متنرفزه : امجاد وخري عني ابو محمد : عسى ماشر وش عندكم بعد ؟ اشواق : يبه شوف بنتك طايحه فيني مصخره . امجاد وهي شاده على اسنانها : تبن محد يمزح معك . شوي يسمعون صوت من فوق ، صوت بعيد عنهم دانه : لو ماجججججيتوا نككمل والله لا ارجع بيتنا . اشواق : ها خذلك الثانيه بعد . شوي فجعتهم طقت الباب القوية والمفاجئه ، طارت اشواق تفتح : مين ! ابو سلطان : افتحي بسرعه . اشواق فتحت بخوف : عمي ابو سلطان : وين ابوك بسرعه ؟ سمع صوت اخوه يجي من الصاله : هنا تعال حياك . قالها بعد ماحطت ام محمد شيء عليها ، ابو محمد : وش عندك ؟ وش صاير جاي كذا ! خرشتنا يارجال . ابو سلطان صار يمسح جبينه بتوتر : اخوك راجع بكرا ؟ ابو محمد انصدم بس ببرود : بالسلامه ابو سلطان انصدم من ردة فعل اخوه : بس ! هذا ردك اقولك اخوك ارسلني انو بكرا بيكون بالخبر . ابو محمد : كنت متوقع هالشيء وبالنهايه هذا مكانه وله حقه . ابو سلطان بقهر : اساساً ماكان عارف ان ابوي سامحه وكتب له ؟ كيف وصل له الخبر ؟ قلي ! ابو محمد : وانا كيف بعرف ياسعود ، علمي علمك يجي واللي يصير يصير ، بياخذ حقه وبيرجع صدقني ماهو مرتجي منا شيء ولا احنا مرتجين . ابو سلطان نزل راسه : ماشرف في عزاء ابوه بس لمن عرف بالورث جا طاير . ابو محمد : طنش وروح ريح راسك ويجي ويصير اللي يصير . تقدمت امجاد : عمي وليد ؟ ابو محمد ناظر بنته : ايه ام محمد قامت وقالت للبنات : خلوهم لحالهم خلونا نصعد . في غرفة امجاد بدأت حوارهم عن هالموضوع واول سؤال جا من طرف اشواق اللي سألت : من وين طلع لنا عم ؟ وش عايلتنا تتكاثر عن بعد ولا ايش ! شوي امجاد ودانه صاروا يناظرون بوجهه اشواق ويضحكون :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه امجاد : يمكن ماتذكرينه بس اتوقع كان عمرك بالشهور دانة ناظرت امجاد : حتى انا نسيت ملامح وجهه اشواق بفهاوه : طيب طول عمري ماسمعت طاري عنه ! ولا اسم وليد . دانة : الكل متحسس من هالموضوع ، واكثر شخص اعتقد ابوي . اشواق تحمست تعرف : طيب قولوا وش السالفه كلموني عنه ! يعني ايش اكبر من ابوك ! دانة : لا صغير العايله امجاد وهي تحاول تتذكر مقتطفات من القصة : كل الموضوع انو عمي وليد احب له وحده وتزوجها من غير رضى جدي وجدتي ومن يومها ماسمعنا طاريه . دانية ناظرت امجاد وهي عاقده حاجبينها : غير هذا يعني بيعيش برا وجدي عشان يضيق عليه حرمه من كل شيء ، بس هو ما اهتم واسس نفسه لحاله وتزوج اللي يحبها . امجاد : اصدمك بعد ! اشواق : اكثر من كذا ؟ امجاد صارت تضحك : اذكر امي كانت تقول انو ابوي وعمي كانو يضايقونه اكثر شيء انو ولاشيء ومابيقدر يكمل بدونهم وانو مارده يرجع لهم حافي وماكان مكمل جامعة ، بس ماشاء الله يعني اللحين برفسور بجامعة هناك . اشواق توسعت عينها : ماشاء الله ؟ برفسور .. بعدين هناك وين بالضبط دانة وهي مغمضه عينها : امريكا .. اخ بس هالعم قدوتي صراحه ، شوفي كيف ضحكوا عليه واثبت لهم ! من شهادة ثانوي ماتسوى شيء لبرفسور بجامعة معروفه بامريكا . امجاد صارت تضحك : لو يسمعك ابوك يقتلك . دانة : ياخي صدق شوفي كيف اثبت نفسه وعمل اللي براسه ومشى ورا قلبه. اشواق بعيده عن افكارهم : عنده عيال ؟ امجاد ودانة : لو سمحتي ماوصلنا لهالموضوع والله ، قلنا لك مانعرف شيء هذولا بعض اخر ماسمعنا . اشواق : طيب اذا هو برجله راح ليه يرجع ؟ دانة صارت تناظر لباب وبصوت خفيف : اللي سمعته بين سلطان وابوي انو طلع جدي مسامحه وماحرمه من الورث وانو باقي له حقه مثلهم ، وتعرفي جدي الله يرحمه ترك ملايين . امجاد بتحلطم : ياليت على كثر هالملايين نفك عن بعض وكل واحد بمكان بدل هالمجمع . اشواق : بالعكس حلو كلنا حول بعض ، بعدين احمدي ربك مقابلة البحر هالموقع الناس تتهاوش عليه .
بالطيارة بعد مامرت ساعات من اقلاعهم التفت لبنته اللي مكشره وجهها : مانتي مرتاحه ؟ ناظرته وهي مكشره : ايه خايفه وليد : ليه تخافين ؟ وانا معك اشجان : شفت كيف انا ولمى ودعنا بعض اخاف بكرا تنكبني ولا نرجع . وليد مسك ضحكته على بنته : فكري باليوم لاتفكرين في بكرا . اشجان : يمغصني بطني وكاني مدري وين رايحه ، مدري شلون بيستقبلونا .. ورجعت كشرت وجهها . وليد بتهديد لها : اسمعي بتضلين مكشره طول هالساعات الباقي ، بنادي ابراهيم يجي جنبي وانتي روحي مكانه عند الشايب . اشجان : لا لا خلاص ، طيب عادي انام شوي ؟ وليد صار يضحك : نامي نامي لانو لو مانمتي مابتقدرين تمنعين تكشيره وجهك هذي . اشجان عطته نظرة على جنب وحطت راسها على كتفه وتحاول تنام .
جاتها من وراء : اووه .. انتي ماتجوعين الا اخر الليل؟ اشواق : شسوي في بطني بعد ! شوي التفتوا على صوت الباب ، وطلوا ، محمد : وش عندكم ؟ اشواق والاكل في فمها : جوعانهههه محمد وهو يضحك : مو شيء جديد امجاد : المشكلة على قد ماتاكل ماتسمن ولا تزيد كيلو . اشواق غصت وصارت تشرب مويه : قل اعوذ برب الفلق ، يمه من عينك محمد وامجاد : ههههههههههههههههههههههههههههههه اشواق تذكرت : سمعت اخر خبر ؟ محمد وهو ياخذ له تفاح من السلة : وش سمعينا ! اشواق : بيجينا عم بكرا امجاد صارت تضحك : وصلي المعلومه صح محمد : عمي وليد ! اشواق : ايه محمد ابتسم : حياه الله . اشواق برفعة حاجب : امان امان وش هالبرود ! محمد : وش اسسوي يعني ! اوك من زمان ماشفناه ولا سمعنا عنا بالنهايه هنا اهله. امجاد : اشواق ماشبعت فضولها للحين ، اروح انام احسن .
بعد ما اخذوا شنطهم من قسم استلام الامتعه ، حطت ايدها ورا رقبتها وصارت تلفها : ياطولها من رحلة . وليد ناظر ابراهيم : وصل ؟ ابراهيم : ايه ينتظرنا برا . اشجان : طيب بس نصلي ونمشي ! وليد ناظر بنته وابتسم : ان شاء الله . اشجان : ماشفت الليل مشيت والشمس عندنا ووصلت والشمس عندهم . وليد : اختلاف الوقت يابابا . اشجان صارت تتلفت : طيب وين دورات المياه والمصلى . ابراهيم تقدم لها واشر لها : هناك اشجان : تمام ، اصلي وارجع انتظركم هنا . وليد وابراهيم : تقبل الله . وهم متوجهين للمصلى ، ابراهيم : مستعد لشوفتهم بعد هالغيبه ؟ ولشوفة امك ! وليد بعد تنهيده : ان شاء الله بعد ماخلصوا قابلوها بالمكان ناظرها ابراهيم : اشجان ��لبسي عباتك ! اشجان صارت تناظر بنفسها : طيب ماعندي عبايه ؟ ابراهيم بأستغراب : صليتي بايش ؟ اشجان : اكيد جايبه جلال صلاتي معي ، بس ضروري البس عباية ؟ وليد صاير يلتفت عليه : شوفي حبيبتي عشان هنا ضروري لبس العباية ، وابراهيم مايبغا احد يناظرك كغريبه ! اشجان تغيرت ملامح وجهها لضيقه : تمام مافي محل هنا ناخذ منه ؟ وليد وهو يناظر : اكيد فيه تعالي نشوف . وصارت تمشي جنب ابوها وجنبها ابراهيم تحس حالها بعد ماحكوا هالشيء ودها تخبي نفسها بينهم ، ابراهيم ناظرها وابتسم : لاتضايقين حالك ، مو اول وحده انتي ، يلا اشوف ابتسامتك ! اشجان وهي معطته نظرة البراءه : تطقطق عليّ مو ! ابعد عني زينّ . وليد : هههههههههههههههههههههههههههه لاتضايق بنتي لو سمحت .
دخل عليهم الصاله : السلام عليكم كلهم : وعليكم السلام . تقدم وباس راس جدته : ها كيفك اللحين ياجده ؟ الجده : الحمدلله وجلس جنب محمد : وينك فيه امس ! محمد : في البر وين بكون فيه يعني . سلطان عطاه نظرة : صادق ليه اسألك . محمد صار بضحك : بعدين تعال على اساس انت موجود ، على الاقل انا معروف اني بالبر انت وين تختفي .؟ سلطان ابتسم على جنب : وش دخلك ؟ قاطعهم جلوس سعد بينهم : وانتو ماغير بين بعضكم محمد : وانت وش عليك . سعد : لاحول جات اشواق تركض وناظرت في ابوها بين الموجودين : اتوقع العم وصل . سعد ناظرها : وش اي عم ؟ ابو سلطان وقف : وصلوا ؟ دانة جات : افخم السيارات دخلت مجمعنا ، فخممممة السيارة يا ابوي . سعد صار يضحك : شف هذي وش عينها عليه . الجده : احد يفهمني شيء ! ابو محمد التفت عليها : وليد رجع يامي . الجده بصدمة : كيف ؟
شدة على مسكة ايد ابوها بتوتر وهو ناظرها : حبيبتي ارتاحي . ابراهيم : بنتظركم . وليد هز راسه بقبول وكمل مشي ، اشجان وهي تناظر كبر المجمع وعدد البيوت فيه : المجمع اللي دايم تحكي لي تحبه . ابوها ابتسم لها يخفي توتره : ايه اول مادخلوا وشافوا انو الكل هنا ومجتمع وليد بهدوءه القى : السلام عليكم . كلهم بعد لحظة صمت من الهدوء كل واحد منهم يتأمله من جهه كيف تغير ونغزة الشوق داخلهم : وعليكم السلام . تقدم لجهة امه اما اشجان بقت واقفه في مكانها متوتره، باس راسها : كيفك يمه ؟ هي صدت عنه وماردت ، التفت لاخوه ابو محمد واخوه ابو سلطان : كيفكم ؟ ابو محمد : الحمدلله ناظر اخته ام سعد : كيفك يا فطومة ! ام سعد بحقد : تذكرتنا اللحين ! من جهة ثانية سعد وهو يناظر ب اشجان ضرب بكوع سلطان اللي جنبه وهمس له : عمك هو اللي اثبت لي ان في امل يطلع لعايلتنا نسل حلو . سلطان وهو عاققد حاجبينه له ناظر البنت وطنشه ماهتم ورجع يلتفت لعمه ، سعد ناظر محمد : صادق ولا ماني صادق ! محمد وهو ماسك ضحكته وناظر في اشجان : صادق امجاد بحقد : مو عاجبينكم ؟ سعد : اخر وحده انتي تتكلمين . شوي كلهم انشد انتباهم لمن وليد قال : اشجان حبيبتي تقدمي سلمي على جدتك وعمامك . اشجان كانت تتقدم بتوتر لهم ، الجده وهي صاده : ولا تقرب جنبي ، ماني منتظرة منها سلام ولا اشوفها . اشجان بلعت غصتها وتركتهم وطلعت بسرعه متوجهه لسيارة اول مانتبه لها ابراهيم نزل من السيارة ومسكها اول ماوصلت لعنده : اشجان وش فيك ! اشجان ودموعها في عينها : مابغاهم خلينا نرجع هم مايبغونا ولا حابينا اصلاً . ابراهيم توتر وحضنها : طيب اهدي شوي طلع لهم وليد : اشجججان اللي كانوا داخل ، صار يناظر فيهم انو ولا احد تحرك تكلم : قلنا ازعلوا شيلو بخاطركم بس اللي سوتوه عيب يعني . تركهم وقام بيطلع ، وقفه صوت ابوه : سللطان سلطان : يبه انا مالي شغل بزعلكم ، من باب الذوق اللي سوتوه غلط ، وهذا عمي واللي بسويه من باب احترامه . ابو محمد وقف وتقدم لعند ولد اخوه وعطاه مفتاح : قول له الخدم نظفوا له البيت . سلطان اخذ المفتاح وطلع يلحق عمه وليد … وليد مسك بنته : اسمعيني ! اشجان وهي تبكي صارت تصرخ بوجهه ابوها : انا قلت لك قلت لك لاتدخخخلني قلت لك ماله داعي اكون معك ، مابغا اعرفهم وهم مو متقبليني . وليد التفت على صوت اللي جا له من ورا وقال : عمي . اشجان صارت تمسح دموعها وتصد ، وليد : هلا سلطان وهو منحرج : معليش على اللي صار بس تعرف جدتي شايله بخاطرها وكلهم لانها ماهي مجرد ايام وشهور سنين ياعمي سنين فوق عمر بنتك . وليد تنهد : عارف وانا جيت هنا ومتاكد محد بيلتفت لي ولا بيسامحني . اشجان ضلت تناظر بهالشخص الوحيد اللي حس من بينهم وجا لابوها ، تتأمل وجهها كمية جمال كمية هيبه فيه ، عيونه ! لمن جات عينه بعينها وحست على نفسها وصدت لابراهيم ، سلطان سلم المفتاح لعمه وقال : عمي يزيد يقولك انو الخدم جهزوا البيت . وليد اخذ المفتاح وابتسم ، وحط ايده على كتف سلطان : الله يحفظك ويسلمه . سلطان : والحمدلله على السلامة . وليد : ربي يسلمك . رجع التفت لبنته : خلينا ننزل اغراضنا وندخل نرتاح . اشجان صارت تناظر في ابوها : كيف يعني ماحنا راجعين ؟ وليد بعصبية : اككككيد مابنننقدر نرجع اليوم يا اشجان ، انا تعبان ومحتاج ارتاح . اشجان كانت بتتكلم بس شد على ايدها ابراهيم عشان تسكت ، مسكت نفسها وسكتت وصارت تاخذ اغراضها . سلطان كان سامع اخر لحظه من كلامهم ودخل لاهله ، اول مادخل عيون الكل عليه ، ابو سلطان : وش صار ؟ سلطان رفع كتفه باستغراب من سؤال ابوه : وش بيصير يعني اخذ اغراضه ومتوجهه لبيته . ابو سلطان صار يناظر في اخوه : عاجبك اللحين ؟ ابو محمد ناظر في اخوه : لا اجل منتظر نطرده ؟ ابو سلطان : هذا اللي المفروض يصير . الجدة وقفت : انا رايحه غرفتي ارتاح. ام سعد وقفت : يمه تبغين اجيب لك شيء ؟ علاجك ! الجدة : مابغا شيء . تركتهم وراحت ، شوي تلعلع صوت سعد بـ : معليش ياخوالي بالنهايه خالي فكر بمستقبل حلو تزوج اجنبية وجاب له نسل حلو ، يعني ماشفت الزين من بناتكم ! شوي صارت تجيه الوسادات من كل صوب من البنات : ياحقير . ابو سلطان رفسه برجله : اذلف اذلف عن وجههي . سعد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه يمه محد يمزح مع اخوانك ! محمد صار يهمس له : الجو مو ناقص مزحك بتموت على يديهم اليوم هههههههههههههه .
وليد صار يناظر بإبراهيم : وشعندك ؟ ابراهيم : لا بس ماله داعي وجودي اخذ لي اوتيل ارتاح فيه اليوم . وليد : اقول مابينا هالكلام يا ابراهيم ، شوف بيت وش كبره انا واشجان لحالنا مايصير تعال ارتاح بعيد تشوف لك مكان لو ما ارتحت هنا ، يلا لاتطولها ؟ ابراهيم ابتسم وسحب شنطته : تحت امرك طال عمرك . ضحك له ودخلوا البيت ، اشجان صعدت فوق وشافت لها غرفة وحبست حالها تبكي لما نامت ، وابوها وابراهيم شافوا لهم غرفة ينامون ويرتاحون .
دانة وامجاد وهم على كراسي الحديقة اللي مقابله المسبح ، دانة : مسكينه البنت احسها مالها ذنب . امجاد عقدت حاجبينها : ايه بس جدتي ماخذها على خاطرها انها بنت اجنبية ! دانة بعد ضحكة سخرية : تبقى حفيدتها تبقى بني ادمية من عايله ……. ليه كل هذا . امجاد ضحكت الثانيه بسخريه : كانو شيء جديد عليك تعقيذ هالعايله . دانة باستغراب : الا وين اختك بالله ؟ امجاد بعد ضحكة : تلاقينها تتسمع لها على شيء ام علوم . دانة بتفكير : تهقين بيمنعونا نتقرب من البنت ؟ الا وش قال اسمها ! امجاد وهي تتذكر : اشو ايه اشجان. قاطعهم دخول محمد عليهم عرض : وش تتكلمون عنه ! دانة : عن بنت العم الجديده . محمد سحب له كرسي وجلس : قصدكم الملاك ههههههههههه دانة ببراءه : اي ملاك تقولك اسمها اشجان . امجاد صارت تناظرها وتضحك : هو جالس يغازل فيها بطريقة غير مباشرة ياحظي . دانة صارت تناظرة بحقد : انت وسعد اوصخ منكم مافي ، اللحين احنا مو ملايين عينكم ولا عشانها جديده عاجبتكم ! مافي زود عنا . محمد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش هالغيره ياحلوه دانة مدت بوزها وصدت : مالت عليكم امجاد بعد ضحكة : الصراحه البنت مزيونه اكثر مني ومنك وهم لقو لهم بنت قريبة منهم ويناظرونها . دانة بغيره : لاتقصرون كلكم حبوها محمد ماسك ضحكته على شكلها : ابشري امجاد : اولهم سعد دانة : او نتغطى منهم كان يراكضون ورانا . محمد وقف وقبل يمشي : تدرين ملينا من وجيهكم . دانة : اننن امجاد وهي تضحك : وانتي وشفيك اخذتي الموضوع بجدية ! دانة : يعني وش هذي من البداية بتاخذ الاضواء منا ؟ امجاد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اضاءتك من البداية كانت خربانة ، بعدين هم يطقطقون وانتي تاخذي الموضوع بجديه .
قريب الفجر صحت من النوم وتروشت وبدلت ونزلت شافت ابوها وابراهيم والصاله وهي تمشي كانت تناظر في فخامة الديكور والاثاث وتفكر في نفسها “ كلهم يهمهم المنظر ولا ايش ” سمعت ابوها : صح النوم ابراهيم : ارتحتي ؟ اشجان : صح بدنك .. الحمدلله ، مافي شيء للأكل هنا ؟ جوعانه ابراهيم وقف : اذا تبغين اطلع اجيب لك عشا ! اشجان بردة فعل سريعه : لا لا ، انتو وش اكلتو ؟ وليد ناظر ابراهيم اللي يهتم لامر بنته كثير : وين بتلاقي مكان فاتح هالوقت ، شوفي بالمطبخ كم حاجه تسد جوعك . راحت المطبخ اخذت لها تفاح ومن اللي موجود على طاولة المطبخ ورجعت جلست عندهم ، وليد صار يناظرها : حبيبتي تبغين اطلعي برا اجلسي غيري جو شوي . اشجان صارت تناظره : قولي مابغاك تسمعين ، اساسا بصعد ، قلت لك وجودي هنا ماله داعي . تركتهم وقامت ، وليد بتأفف : استغفرالله ابراهيم : معليه هي تضايقت شوي من كلام جدتها انها ماتقبلت وتعرف بداية . وليد : ربك يعين ، اسمعني اللحين لازم ….. صعدت الغرفة وسكرت الباب وراها وانتبهت انو الستارة طويله وعريضه ما كأنو خلفها نافذة وبس واول مافتحتها عرفت انها بالكونه ، فتحت بابها وطلعت واخذت نفس عميق وزفرت بعدها ، صارت تناظر قدامها تطل على بيت الثاني ماتعرف بيت مين من عمامها طلت على تحت وكانت جلسة ، سحبت لها كرسي من داخل الغرفة للبالكونة واخذت لها كتاب من كتب الروايات الي تحب تقراهم ، قبل تبدأ تقرا ارسلت لـ صديقتها لمى : اذا صحيتي كلميني ، ودي احكي لك وافجر اللي داخلي . وتركت جوالها وبدأت تقرأ .
اول ماوصلوا لمجمع العايله نزلوا وصارو يمشون مع بعض ، سلطان : انا قايل لابوي من البداية بس تعرف ابوي وطبعه مايتغير . محمد صار يضحك : مشكلة عمي سعود مايحب يسمع من نفسه ولاتنكر تراك اخذت هالطبع منه . سلطان ناظر الساعه وهو مطنش كلام محمد عنه : بتقوم الصبح ! محمد : ايه ان شاء الله لو ماصحيت فجر جوالي بالله فوق هالشغله عندي مواعيد . سلطان برفعة حاجب استغراباً : مواعيد ؟ ماعرفتك محمد : اصبر علي بتبدأ تغار مني بكرا . سلطان : انت كثر افعالك غير الكلام ووقتها بفرح لك صدقني . شوي سكتوا لمن سمعوا صوت شخص يكح استغربوا من صاحي هالوقت ، لمن سمعوها مره ثانيه والتفتو للبالكونه بيت عمهم وليد ، محمد ابتسم : ماشاء الله ملاك ومثقفه بعد سلطان صار يناظر فيها : انت وسعيد دايم عيونكم على المظهر بس ؟ محمد : ناظر بعيوني ؟ مسوي فيها ماعجبتك ! سلطان صار يناظر بعيونه ، محمد طنش سلطان ورجع رفع عيونه يناظرهم لمن هي حست انو في احد تحت تركت الكتاب وناظرت وشافت الاثنين اللي يناظرون بجهتها هي وقفت ناظرتهم وطنشتهم ودخلت سكرت البالكونه ورمت حالها على السرير وتناظر السقف بتفكير : يارب تمر الايام بسرعه ونرجع .
صباح اليوم التالي .
قبل يطلعون لحقت نزلت وشافتهم وبأستغراب : على وين ؟ وليد : حبيبتي رايحين نحل كم شغله ونرجع . اشجان بخوف : وانا .. بروح معكم انتظروني وليد : حبيبتي مايصير تروحين ، اذا رجعنا راح تطلع نتمشى تشوفين الخبر كلها . اشجان بعدم موافقه صارت تهز راسها برفض : مستحيل مابضل لحالي هنا ، مابسوي شيء مابزعجكم بس لاتتركني الحالي هنا ! وليد بعصبية : خلاص يا اشجان مابيصير لك شيء ساعتين ونرجع . اشجان بلعت ريقها : طيب ابراهيم ناظر بعيونها وحس بغصتها ، ابتسم لها : لا بغيتي شيء ارسلي ، لاتخافين . طنشت ورجعت صعدت فوق ، وليد تنهدت : يلا لانطول عليهم . هي اخذت لها جاكيت خفيف تلبسه ونزلت تحت اخذت لها قارورة مويه وطلعت تجلس بالمكان الي شافته امس .
بعد مابدلت فتحت نافذة غرفتها وانتبهت من بعيد للي جالسه لحالها والتفت لاختها اللي كانت جايه غرفتها : اشواق .. البنت جالسه برا لحالها شرايك نروح نجلس معها . اشواق جات تناظر : لا مابغا شكلها مغروره مابتعطينا وجهه. امجاد عطتها نظرة : خليك على ظنك ، بسحب دانة وبنروح لها ماحنا خسرانين شيء . وسحبت على اختها ونزلت بسرعه وراحت لبيت عمها ابو سلطان طقت الباب وفتح لها الباب سلطان : صباح الخير سلطان عقد حاجبينه :صباح النور ، وش عندك ؟ امجاد وهي تبتسم بوجهها : وين دانه ! سلطان استند على الباب عشان تدخل : شوفيها ، اخوك صحى ؟ امجاد : ايه اتوقع يتروش تركتتهم وراحت لدانة اللي كانت تفطر وهمست لها : تعالي نتعرف على البنت دامها لحالها . دانة صارت تناظرها وهي مبتسمه : صدق لحالها ! تعطينها وجهه ! امجاد: انتي قومي دانة مسحت فمها : طيب يلا ام سلطان : وش عندكم ؟ دانة : ولاشيء ، بنجلس برا . سلطان رجع دخل وصادفهم وهم يطلعون بسرعه وكانهم مخبين شيء ، دخل ياكل كم شيء على مايخلص ولد عمه .
دانة : وين شويق ؟ امجاد ؛ تقول مابغا اتعرف عليها شكلها مغروره دانة صارت تضحك : هبله هذي . واول ماوصلوا لها هي صارت تناظرهم بأستغراب وخافت شوي ، امجاد ابتسمت : السلام عليكم و hi دانة ناظرت بنت عمها : وش ماتتكلم عربي ! امجاد ناظر دانة : وش دراني انا . دانة : طيب انا كيف بكلمها بعدين للحين مافلحت بلغتهم . اشجان ماقدرت تمسك نفسها من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه وعليكم السلام . دانة وامجاد صاروا يضحكون من موقفهم الغبي ، تقدمت امجاد ومدت ايدها تسلم : كيفك ؟ بعدها دانة : معليش فكرتك مابتفهمين علينا وجلسوا ، اشجان بتوتر : الحمدلله ، لا ابوي ماتركني للامريكان يعني اتكلم مثلكم عادي . دانة ابتسمت : حلو اشجان ابتسمت لها ماعرفت وش ترد ، دانة ضربت كوع امجاد : تكلمي ! امجاد : ليه جالسه لحالك ! اشجان بضيقه : يعني ماعندي احد ، بابا وابراهيم طلعوا . امجاد عقدت حاجبينها : ابراهيم اخوك ؟ اشجان بردة فعل سريعه : لا لا ماعندي اخوان هذا المحامي حقنا ، بس كأن اخوي . دانة : ايه
سلطان تقدم لبيت عمه وقبل يطق الباب طلع له محمد بوجهه : وش تسوي كل هذا ؟ محمد وهو يضبط النظارة الشمسية عليه : اقولك اجهز لمواعيدي بعد الشغل . سلطان : خلصني بس وهم يمشون انتبه للبنات ، محمد ؛ اقول شف دانة وامجاد عند البنت ، امشي نصبح عليهم . سلطان : ماصار حلو الا اليوم عشان تصبح عليهم ! محمد وهو ياشر له : ما المزيونه معهم لازم تصير نذوق ونصبح مو نطلع كذا . سلطان هز راسه بتملل : لاحول ماقدر مايروح معه راحوا لجههة الجلسة ، محمد وسلطان : صباح الخير. اشجان توترت اكثر وعدلت بجلستها ومن الخجل حتى ماردت ، دانة : جا النشبة محمد وهو مبتسم ويناظرها : ماعرفتونا على بنت العم ؟ امجاد : اشجان وصارت تأشر على واحد واحد منهم : هذا محمد اخوي وهذا سلطان ولد عمي . دانة : يعني سلطان اخوي . امجاد : طبعاً سمعتوني قلت لكم اسمها اشجان . محمد ابتسمت وبانت غمازته : ياهلا والله فيك بينا يا اشجان اشجان تغير لون وجهها من الخجل والخوف : شكراً . محمد ناظر سلطان : مابتقول شيء كلمة ترحيبيه ! سلطان ناظرة : انت ماقصرت والله كلهم ماعدا اشجان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه دانة : صادق اخوي والله انتبه لهم سعد من بعيد وجا،: افا افا مجتمعين بدوني ؟ دانة : ها خذلك جا الثاني . سعد ناظر دانة : ولد البطة السودا انا ، اوك ماشيل اسم عايلتكم بس ابقى ولد عمتكم يا خونه . ناظر ب اشجان : هلا والله بالجديده صباح الخير وصباح النور وصباح كل شيء حلو ؟ محمد ناظرة : وش باقي ؟ قلي بالله ! سعد ابعد محمد : وخر عني مد ايده لها يسلم ، هي بعد مابلعت ريقها مدت ايدها تسلم : ذكريني باسمك ؟ بهدوء قالت : اشجان سعد وهو مبتسم : اشجنتي قلبي والله اشجان ماتحملت صارت تضحك معهم ، دانة : ماعليك منه هالمغازلجي امجاد بعد ماوقفت ضحك : زين منك ضحكتها لنا ، بس وش تعني اشجنتي قلبي هذي ؟ سعد : مدري المهم غزل كلهم صاروا يضحكون ماعدا سلطان ، سلطان : اقول محمد كانك نسيت نفسك ورانا شغل ؟ سعد ناظرهم : على وين؟ جاي معكم . سلطان : ليه تسأل دامك بتقط وجهك وين مابنروح . سعد : وش اسوي ماعندي دوام صاروا يمشون طالعين ، سعد : مو قايل لكم البنت مزيونه نعومة وهداوه. محمد : اواه قلبي بس . سلطان صار عاقد حاجبينه : وشفيكم ماكنكم شفتوا بنات غيرها ؟ البنت مابتناظر بوجيهكم ترى ، خلصونا خلونا نمشي . سعد وهو يضحك : وش فيه هذا ؟
ابراهيم : مثل ماقلت لك انت البيت من المجمع هو بأسمك ، ولك حقك مثلهم بتجارتكم . وليد بتفكير : ايه ، الله يرحمك يا ابوي ابراهيم : بس كيف بتقنعهم اللحين انو يعطونك نسبتك بوسط شغلهم ، لانو السالفه بتطول . وليد : نشوف مع الوقت وش يصير ، اهم شيء اللحين اخذنا كل نسخه تثبت هالشيء وتكلمنا مع القاضي ، يلا نروح نشتري كم شيء للبيت ونرجع . ابراهيم صار يناظر ساعة جواله : مو طولنا على اشجان ؟ وليد : مابنطول كم شيء ، بعدين خليها يمكن تفكر تختلط باحد . ابراهيم ابتسم ما اعتقد ، اول ماركبوا السيارة فتح جواله وارسل له : انتي بخير ؟
وهي جالسه معهم ويسولفون عليها وتسمع لسوالفهم ، ارتاحت لهم .. امجاد : اما اختي اشواق قصة ثانيه اشجان : طيب وينها ؟ ليه ماجات ! امجاد توهقت : مشغوله ماعلينا منها شوي سمعت ميج وصل لجوالها : معليش وشافت انو من ابراهيم ردت عليه : ايه بس طولتو عليّ . دانة : ماتكلمتي عن نفسك ؟ اشجان ابتسمت : ماعرف اسولف كثير يعني دانة : امك ليه ماجات ! اشجان تغير لون وجهها : يعني انا ماتقبلوني بيتقبلونها ، بعدين هي ماتبغا . امجاد قرصت دانة : استحي … لقافه دانة : اسفه اشجان : انتو بنفس العمر ؟ امجاد صارت تناظر دانة : لا لا .. انا ٢٤ وهي اصغر مني بسنة دانة: وانتي ؟ اشجان : ٢٠ امجاد : بعمر اشواق اختي شوي جاها مسج ثاني منه : معليه شوي ونجي . ردت عليه : تمام حسوها مشغوله شوي ، امجاد : دانة قومي نجيب شيء نشربه وناكله ونرجع لك . اشجان ناظرتهم : تمام .. انتظركم
كانو بالسوبر ماركت ، وليد وهو يضحك : الله يرحم متى اخر مره دخلت قضيت ابراهيم : ههههههههههههههههه وليد ناظر ابراهيم : اللحين انت معي ولا بجوالك ابراهيم : لا والله معك ، بس ماسك الجوال كنت اطمن عليها . وليد صار يضحك ويناظر ابراهيم على جنب : مدري انا ابوها ولا انت .. تطمن عليها اكثر مني . ابراهيم ابتسم على جنب واكتفى بالصمت . عند المحاسبه ، سمع احد قال : وللليد ! التفت وشاف صاحبه ايام ثانوي : مععاذ معاذ تقدم وسلم عليه : اووه وينك من زمان ؟ متى رجعت ! وليد وهو مبسوط بشوفة صاحبه : والله ماصار لي كثير تو امس وصلت . معاذ : طولت علينا يارجال ولا عاد نسمع عندك وليد : اعذرني اخذتني الاشغال هناك معاذ : معذور يابرفسور وليد : طمني عنك ؟ وش اخبار الشله ؟ معاذ صار يضحك : والله كلنا بخير فاقدينك ، واللحين حالف عليك تجي اليوم تتعشى عندنا ! وليد بخجل : والله ماتقصر ودي بس صعب اترك بنتي و… معاذ قاطعه : لابس ولا شيء انا عازمك ولاتردني ! ابراهيم : روح غير جو ماعليك .. وليد ناظر صاحبه : ولايهمك معاذ انبسط : ننتظرك
ام سعد : وش بتسوي يعني ؟ ابو سلطان : مدري مدري للحين ، بس وجوده هنا مو مريحني ام سعد بتفكير : صار شيء عند هالاجانب وماهو ناقصه شيء وش يبغا ؟ ابو سلطان : مدري ، بس لازم نخطط على شيء ام سعد : انا مانتي منتظرة حقي يقل بسبب رجعته ، ف راسي مشاريع . ابو سلطان : اصبري علي ، انا بعرف اقلبها عليه ام سعد : تتوقع امي تسامحه ؟ ابو سلطان صار يضحك بخبث : لا
كانت تحاول تتصل على امها بس امها ماترد : اففف شوي طق الباب وراحت فتحت لهم : طولتوا ؟ وليد : انشغلنا واشترينا اغراض وجيت ! اشجان : وين ابراهيم ؟ وليد تنهد : منحرج انو يدخل هنا على طول ، بياخذ له شقه باوتيل ويزور صاحبه . اشجان : ايه صارت تساعده وتاخذ الحاجات للمطبخ ، اشجان : ليه كل هذا ! بنطوّل بعد اللي صار ؟ وليد ناظرها : اشجان مو وقت هالشيء خلاص . اشجان بقهر : ايشش اللي مو وقتهه ايشش ؟؟ من اول يومم تركتوننني هنا لحا��الي وامكك ماهههي متقبلتتتني ، وعلى طول بتنشغل عننني … انا ايششش اسوي ؟؟ وليد مارد عليها ، اشجان صارت تناظره بقهر : اساساً انت جايبني هنا عشان تسكتني وتطلع حرتك فيني بس . تركته وطلعت ، سحب له كرسي من طاولة المطبخ وجلس وتأفف : استغفرالله . دقايق وبعدها صعد لها ودخل عندها وشافها تبكي جلس على طرف السرير : اشجان اشجان : بابا اتركني لحالي شوي وليد : بس ياحبيبتي ؟ رفعت راسها ومسحت دموعها : مو كافففي شعور احس اننني غريبة هنننا ما ااتحمممل نظرة احد لي ، وانت مو متحمل اي كلمممة مني طول اليوم تسكتتني . وليد اخذها وحضنها : انا اسف ، بس مدري كيف اقنعك انو بنبقى هنا اكثر ؟ لازم اخلص الوضع اللي هنا ونرجع ، اوعدك نرجع بس تحملي هالفتره ! بعدت عن حضنه : صدق ؟ وليد : وعدتك ، راح نرجع بس تحملي . اشجان زفرت بضيقه : تمام ، بنطلع الليله نشوف الخبر كلها ؟ وليد ابتسم بوهقه ، اشجان فهمت : وشو ؟ وليد : واحد من اصصحاب الثانوية صادفني اليوم وعزمني على العشا ، بس لو تبغين اكلم ابراهيم ؟ . اشجان مدت بوزها : لا خليها ليوم ثاني ، ابغا وانت معي . وليد مسح على شعرها : لو خطفنا لمى وجبناها لك هنا ؟ اشجان ابتسمت : ياليت على الاقل احد يسليني كل ماتركتني وليد باس جبينها : سامحيني هالمره ياروح ابوك اشجان هزت راسها بموافقه وبدات تحكي له :الصبح لما كنت لحالي برا جاتني امجاد ودانة حبوبين وليد ابتسم يسمع لها ، اشجان عقدت حاجبينها تحاول تتذكر الاسماء : بعدها جاو هذاك اللي اعطاك المفتاح وشخص ثاني نسيت اسمه سلم وكان مبسوط بس اللي اعطاك المفتاح ما اتوقع انو حب وجودي مثلهم وليد صار يضحك : بيصير اسمه اللي اعطاني المفتاح ، اسمه سلطان اشجان صارت تضحك : ايه سلطان ومحمد اخو امجاد يكون وجا واحد اللي اسمو سعد هالانسان يضحك . وليد : شفتي كيف بيكونون معك هذي البداية حبيبتي ! اشجان نزلت راسها : جدتي عمامي عمتي مايبغوني. وليد بعد تفكير : قومي معي ؟ اشجان بأستغراب :وين ؟ وليد : عند جدتك ، عشان تسامحني وتحضنك يلا ؟ اشجان : طيب واذا طردتني ؟ وليد : انا اعرف قلب امي طيب ونهايتها بيجي يوم بتجربي حضنها ، قومي يلا ؟ اشجان مسكت ايد ابوها وطلعوا وتوجهوا للبيت واول مافتحت لهم الخدامه ، وليد : امي وينها ؟ الخدامة : في الغرفة . وتوجهوا طق الباب بهدوء ودخل بعد ماسمعها تقول تفضلي، دخل بهدوء ومعه بنته : كيفك يمه ؟ الجده اول ماسمعت صوته والتفتت ، تقدم وليد وجنبه بنته : يمه مابتسامحيني ؟ مابتسألي عني ! الجده وهي تناظر اشجان بحقد : اطلعي برا ، طلععها برا مابغا اشووفها .. طلععها وليد التفت لاشجان اللي بدات دموعها تجتمع بعيونها : حبيبتي انتظريني عند الباب . اشجان هزت راسها بقبول وطلعت وسكرت الباب وضلت واقفه عنده . تقدم وباس راس امه وبعدها جلس لمستواها عند رجولها : يمه صدقيني كنت مجبور على الروحه ؟ كنت مجبور اثبت نففسي لابوي لاخواني ؟ الجده : ورحت تزوجت لي اجنبية عشان تثبت نفسك ؟ وليد : هي اللي كانت واقفه معي بكل شيء ؟ تزوجتها لانها الوحيده اللي وقفت معي ؟ يمهه طول عمممري قضضيته واسمع كلام يسمني من اخواني وابوي كنتي تسمعينهم وتسكتتتين ؟ الى متى كنتي بتسكتين ؟ كانو يقولون لي انا ما وراي خير ولا مستقبل ولا بفلح بتجارتهم ولا احد بيرضى فيني من اهلكم ، سافرت وتركتم لاني ماقدرت اتحمل الضغوطات منكم ، ماسألتي نفسك ليه ابوي سامحني قبل يموت ؟ لانو عارف كل هذا ، كان حاس انو يومه قريب كلمني واخر كلمة سمعتها منه ؟ انا فخور فيك ياولدي . الجده وعيونها امتلت دموع : ليه ماجيت ؟ وليد : ماقدرت يايمه ماقدرت ارجع ، سامحيني لاتضلين شايله بقلبك عليّ .. افهمي شعوري وقتها افهميه ؟ رفع راسه لامه : بنتي اشجان مالها ذنب ، لاتعاملينها وكانها ذنب بهالعايله ؟ اشجان حفيدتك مثل الباقي ، اذا ماتبغين وجودنا هنا انا مستعد اخذها ونرجع بس لاتضلين كذا ؟
دخل البيت وهو طربان : تخيّل فرحتي وقلبي تورط ؟ وقبل يصعد سمع صوت شهقه وكان احد يبكي اتجهه لمكان الصوت ، وشاف بنت خاله الجديده تبكي عند غرفة جدته ، تقدم بسرعه : اشجان ! .. وشفيك ؟ صاير شيء ، احد مضايقك ولا ايش ؟ شوي جاته امه من وراه : هذي وش تسوي هنا ؟ سعد رفع كتفه ونزله : مدري قرب جنبها بيمسكها ، باسلوب تحذير : سععد اتركهها ؟ سعد استغرب : يمه وش فيك ؟ شوي طلع وليد من عند امه ، سعد : خالي ! اشجان حضنت ابوها على طول ، هو طنشهم وطلع هو واشجان راجعين للبيت . اول مادخلوا وجلسوا بالصاله صارت تناظر بعيون ابوها الحمرا : ليه ماحكيت لي ؟ وليد : وش احكي لك اكثر ؟ اشجان حطت راسها على صدر ابوها : اكرهم كلهم . وليد رفع وجهها له : ياروح ابوك مايصير هالشيء انا اخوهم وعلى كل هذا احبهم ، بالنهايه هم عمامك ؟ اشجان : بس هم السبب بضيقتك وكل هذا ، طيب ليه رجعنا ، اساساً صدق ماحنا محتاجين منهم شيء ؟ خلينا نرجع ؟ وليد بثقه : انا ادري اني ماني محتاج منهم شيء ، بس بثبت انو مو كل مرة كلامهم يمشي .. اثبت لهم انو اخوهم الصغير مو مثل مايضنونه دايم يسكت لهم . اثبت لهم نفسي . باست خد ابوها : الله يخليك لي .. انت بعيوني اكبر فخر انت بعيوني بطل والله . وليد : ويخليك لي ياروح ابوك . اشجان ناظرت الساعه : وش رايك بس تروح تاخذ لك شور وراك عزيمة ؟ وليد : ذكرتيني
ام سعد بتفكير : مدري والله ، بس اقولك بنته كانت تبكي عند الباب وهو طلع من عند امي مضايق ، وامي مارضت ادخل لها . ابو سلطان : اكيد مارضت ببنته وهو ضل يبوس رجلها تسامحه . ام سعد : اخوك يزيد متساهل كثير ؟ ابو سلطان : مايهمه ، بس اخوك بيجتمع معنا بكرا . ام سعد ابتسمت بخبث : ان شاء الله على خير .
بعد ماودعت ابوها طلع صعدت فوق ولقت مسج من ابراهيم : تبغين ادور فيك الخبر ؟ هي ابتسمت وارسلت : لا خليها هالرحله وابوي معنا ابراهيم : طيب نطلع نتعشا ؟ 😬 ردت : معليش مالي خلق برتاح لي شوي ابراهيم استسلم : انتبهيلك ردت : ان شاء الله تركت جوالها وقامت تتوضأ تصلي وتدعي ربها تحتاج تحس بالراحه ، بعد ماصلت قررت تطلع دام الجو جميل ، نزلت وصارت تدور لمن انتبهت للمسبح راحت لعنده رفعت البانطلون من تحت ونزلت رجلها للموية وصارت تحركها بشويش ، التفت تناظر يمين وشمال : شكلهم طالعين . ضلت تفكر في ابوها وردة فعل جدتها كل ما تشوفها حست نفسها شيء بشع بعيون جدتها تحس نفسها ذنب جدتها متبريه منه ونزلت كم دمعه من عيونها : ياليت ماجينا هنا ياليت . التفت على الصوت اللي جا لها من وراء وسألها : ليه ؟ هي انصدمت اول ماشافته بلعت ريقها من الخوف ورجعت ناظرت مكان ماتناظر وكانه مو موجود وهي ساكته ، وحست بحركته انو سحب له كرسي وجلس بالجلسة المقابله المسبح ، هو جلس وعيونه عليها استغرب منها : مو برد ؟ اشجان : لا شوي رن جواله قطع هدوءهم ، سلطان : لا مومشكلة ، المهم مايخرب شيء .. هههههههههههههههههههههه ابشر باللي تامر عليه .. مع السلامه . اشجان وقفت ونزلت الي كانت رافعته ولبست شوزها بترجع ، وقفها صوته : ماراق لك المكان ؟ اذا مزعجك وجودي بقوم . اشجان : لا بس تعبانه بروح ارتا…. قاطعها جيتْ البنات ومحمد لجهتهم ، استغربوا وجودها هي وسلطان بمكان واحد ، اشواق بحقد : وش صاير ؟ سلطان : ولاشيء بس بنت عمك بتروح ترتاح امجاد ابتسمت لها : خليك معنا شوي اشجان : لا برو… قاطعتها اشواق : خليها تروح من ماسكها .. احسن لها كلنا غرب عنها اصلا ! عقدت حاجبينها اشجان ، محمد بحده : اشواق ! دانة : طنشي الخبله ماعليك اشجان : بنام اصلا اشوفكم بكرا . اشواق بتأفف : معطينها اكبر من حجمها ، بعدين يا دانة لو يدري عنك عمي انك متحمسه تكونين صداقة وحب معها يقتلك ولا تقولين كلام وتنسينه ؟ اشجان تركتهم ومشت بسرعه ، محمد جا بوجهه اخته : غبية انتي ؟ دانة : من جد حقيرة ، ترى ماجلستي مع البنت عشان تحقدين عليها وتكرهينها بدون سبب . سلطان تركهم ومشى حتى هو بيروح يرتاح وكان يشوفها باقي تحاول تفتح الباب ، لمن سمع طلعت منها شهقه وقال بصوت مسموع : لاتبكين على كل شيء لانو بتتعبين بعدين . هي عرفته من نبرة صوته لمن دخلت بسرعه وصعدت الغرفة وكرهت الوقت اللي فكرت تنزل فيه وبقهر : وهذي متى قابلتها ولا شفتتتها عشان تكرهني وترمي علي بالكلام كذا ، تحملي يا اشجان تحملي عشان خاطر ابوك . شوي التفت للبالكونه لمن سمعت حس احد يغني قريب منها فتحتها بشويش وناظرت البالكونه اللي مقابلتها كان يطلع منها اضاءه خافته بس للحين ماعرفت غرفة مين بالضبط ، بتفكير : فخامة الصوت .. فخامه ! معقوله هذاك . وقربت اكثر بدون ماتطلع وصارت تسمع بصوت اوضح : ابنتظر .. لو اني على حرة جمر ، لو كنت ما اقدر وما فيني صبر . هي تحمست وتقدمت شوي لمن مانتبهت لعتبه الباب وطاحت لبرا البالكونه : اخخ هو سمع الصوت وطلع يطل وشافها طايحه وماسكه رجلها : صار لك شيء ؟ هي انحرجت وبتوقف بسرعه : لا ولمن وقفت وجعتها : اخخ سحبت الكرسي وجلست ، هو عقد حاجبينه : وش عندك ؟ اشجان بلعت ريقها : سمعت الصوت وكنت طالعه اشوف من ومانتبهت للعتبه وطحت يعني . هو مسك ضحكته وابتسم على جنب وصار يحك ذقنه : سلامتك . اشجان لمن شافت ابتسامته خقت وبصوت خفيف : جماله عظيم !ولا انا ابالغ . سلطان عقد حاجبينه : كيف ؟ اشجان حست على نفسها : لا اقول ربي يسلمك . سلطان : اذا حبيتي الصوت لهدرجة ولايهمك انتي ناديني واغني لك بس لاتعنين نفسك اخاف المره الجايه كسر. اشجان بردة فعل : لا يع ماحبيته اصلا بس ازعجني . سلطان ابتسم : ولو عودي نفسك على هالازعاج دامك اخذتي الغرفة مقابلتني . تركها ودخل وسكر باب البالكونه وطفى الاضاءه عشان ينام ، اشجان : حسبي الله زودن على جماله حنجره ذهبيه ماشاء الله ، مغرور. صارت تدلك رجلها وبعدها دخلت هي الثانيه تنام .
اليوم التالي .
نزلت لابوها بالصاله ، وبأبتسامه : ها كيف كان امس ؟ ابوها ترك الجريدة على جنب وناظرها : حلوه وانتي ؟ وش سويتي ! اشجان تذكرت امس كشرت ، ابوها : صار شيء ؟ اشجان بإنكار و ضحكه باهته: لا وش بيصير ضليت أقرا لمن نمت ، ايه وش بتسوي لنا ايدك الجميلة ؟ وليد رفع لها حاجب : انا اسوي ! اشجان كشرت : متى بتخليني اذوق طبخك اللي اذتني امي عليه ! وليد صار يضحك : بعدين .. اللحين قومي بناكل معهم اشجان بأستغراب : مع مين ؟ وليد : اشوف الخدم يجهزون للعايله الكريمة الطاولة برا ، واحنا من العايله قومي ! اشجان صارت تناظر في ابوها : بابا لا تكفى ، لاتحطنا بهالموقف ! وليد عطاها نظرة : جينا نصارع ماجينا نتخبىء ، يلا قومي ؟ اشجان بتملل : اخ منك يا بابا ، بس اصعد ابدل ! مابطلع لهم كذا اكيد .
تقدم ابو محمد لامه باس راسها : صباح الخير ، كيفك يمه ؟ الجدة : الحمدلله على كل حال . جا بعد محمد وهو مبتسم : صباح الخير ، وش عندك جده على هالطلعه صباح وفطور جماعي وحركات ! الجده عطته نظرة : الجو عاجبني قلت نغير جو ونفطر كلنا ، مو عاجبك ؟ محمد ميل راسه : شدعوه اقابل وجهك على الفطور ومايعجبني . شوي جات اشواق ومقابله اخوها وجات بعدها امجاد ، وام سعد مع ولدها اللي كان يحن عليها تشتري له سيارة جديده . الجدة : وش عندك على هالصبح ؟ سعد سحب كرسي مقابل عمه ابو محمد بتملل : يا جدتي كل شهر تدخل سيارتي الوكاله ، حني علي واشتري لي جديده امي ماتفكر ؟ الجدة : تستاهل سعد : اخ وش هالقساوة ، وانا اقول امي من وين جايبتها . امجاد واشواق يضحكون عليه ، سعد عطاهم نظرة : على تبن انتي وياها طالعو صحنكم . شوي جاهم ابوسلطان : صباح الخير بعد ما الكل رد عليه ، ابو سلطان : لاتنسون اليوم . شوي جات دانة ومعها اخوها وسحبوا لهم كرسي وجلسوا ، سلطان : انا يمكن ما احضر اجتماعكم . ابو سلطان باسلوب امر : بتحضر ! سلطان ميل راسه بتملل وطنش ، شوي التفتو على اللي قالوا لهم : صباح الخير ما نسمع رد الا من سعد : احلى صباح والله ! ابو محمد وسلطان ومحمد ودانة وامجاد بعد قالوا : صباح النور. اشجان وابوها سحبوا كرسي لهم وجلسوا وكان كرسيها مقابل كرسي سلطان جاتها رعشة توتر غير طبيعيه “ وش هالحظ الي علي ” بدا الكل ياكل ، سعد ناظر اشجان : تبغين زيتون حلو مثل عيونك الحلوه ؟ الكل عارف سعد المغازلجي وطبعه مايتغير ، اشجان ضحكت بخفيف : لا شكراً وليد بابتسامه ناظر سعد : يعني تسال البنت وتنسى ابوها ؟ سعد : شدعوه ياخالي انت بس امر اشواق متنرفزه من وجودها : يع اثقل يالخفيف مو كل بنت تخق عليها . امجاد ضربته بكوعها ، سعد : اكرمينا بسكوتك محد طلب رايك ! ام سعد عطته نظرات : وهي صادقه .. اثقل الجدة كانت عينها على اشجان ونظرات كرهه ، اشجان كانت تلاحظ تركت الشوكة اللي بايدها ، ابوها همس لها : زي ماتفقنا ، طنشي ! الجدة قبل توقف : الحمدلله عليكم بالعافيه . ابو سلطان : وين يمه ما اكلتي شيء ؟ ام سعد : تبغين يجيبون لك الاكل داخل ، شكل انسدت نفسيتك هنا ، الجو تغير علينا . اشجان وقفت : لا اجلسي انا بروح .. عليكم بالعافيه . وتركتهم وطلعت ، دانه بعفويه : حرام ياخي ؟؟ وليد بلع اللي في فمه وقال وهو يناظر مابين اخته واخوه ابو سلطان : عندكم كلام ارموه علي مباشر ماله داعي هالحركات .. بعدين بنتي ماهي غريبة عليكم دمكم يمشي بعروقها ونهايه اسمهها اسم عايلتكم .. المسأله اللي بينا لاتدخلونها فيها كرهكم وحقدكم خلوه علي بس . وقف وقال : بالعافيه. ابو محمد : سعود وفاطمة اللي تسوونه غلط ! الجدة قامت وقاصده عيالها : خلصوا فطوركم وتعالوا عندي . مانتظروا وقاموا وراها ، دانة وهي تناظر بأشواق : اسلوبك هذا عدليه . قامت وتركتهم ، سعد متعمد يقهر اشواق : خرب ام طعم الفطور بعدها هههههههههههههههههههههههههه اشواق : اننن مالت عليك وعليها . محمد ناظر اخته : على ايش حاقده عليها ؟ كلمتيها جلستي معها ! اشواق وقفت : ولا ابغا .
جلس جنب بنته اللي صارت تدور لها كتاب تقراه : ايش رايك نطلع للبحر شوي قبل اروح الاجتماع ؟ اشجان انبسطت : تمام ما اقول لا . وليد : اجهزي وانا بنزل انتظرك وبقول لإبراهيم . اشجان : اوك بس جهزت صارو طالعين ، لبست العباية وحطت الحجاب عليها بشكل عشوائي وطلعت لابوها كانت ماشيه بإتجاها ، وليد : كلمت ابراهيم بيجينا هناك اشجان ابتسمت : حلو
محمد وهو يناظر من بعيد ابتسم : شوف كيف شكلها يجنن بالعباية مع الحجاب ههههههههههه سلطان : اللحين طول الفتره هذي بتقضيها سيره عن البنت شوف وشوف ! محمد عطاه نظرة وطنش : بالله من هالإبراهيم اللي معهم ؟ سلطان : انا وش دراني بالله ؟ محمد : ماينوخذ منك حق ولا باطل ! سلطان : قم لان ابوك وعمك بيسوون سالفه لو طولنا على اجتماعهم . محمد بتملل : كانو لو حضرنا بياخذون من كلامنا شيء .
كانت مقابله البحر ومبسوطه : الله احس بحركم فيه راحه غغغير ، حتى الريحة ريحححة بحر مو مثل عندنا . ابراهيم ووليد صاروا يضحكون عليها ، عطتهم نظرة : ماقلت شيء يضحك ياخي صادقة ولا ! وليد ابتسم : اي والله صادقه. ابراهيم : عاد اللحين من بيطاوعك كل يوم يجيبك بتطحين بغرامه . اشجان رجعت جلست جنبهم : انا طحت وخلصت ، بعدين الله يديمكم ماتقصرون . وليد : يوه يالوهقه عاد لاحبيتي شيء ابراهيم : وش يفكنا من الحنّ هههههههههههههههههههه اشجان : ياربي منكم . تركتهم وقامت رجعت قريب للبحر واتصلت على لمى ، لمى : هلا هلا اشجان : تتوقعين انا وين ؟ لمى بفرحة : بالمطار راجعه ؟ اشجان عبس وجهها وبقهر : لا ياليت بس في مكان ثاني ! كنت اقولك اتمنى اشوفه. لمى بعد تفكير : البحر ؟ اشجان : ايه .. ماشاء الله يالمى ماتتخيلي قد ايش ارتحت وانا اشوفه ؟ لمى : انتي رايحه مكة ولا البحر ؟ اشجان : كلزق لمى بعد ضحكة : هههههههههههههه محد يمزح معكم اشجان : افف بس هنا غير .. اتمنى تزورينه ؟ لمى : لا استقريتي هناك وفكرت ازورك ازوره معك . اشجان : وش هالفال ايش استقر لا مابغا مستحيل قلت لك وعدني بابا بنرجع . لمى بتنهيده : يارب . شوي التفت على ابوها لمن صار يناديها : يلا لمى اكلمك بعدين واضح بنرجع .. مع السلامة . اشجان جات لعندهم : مو بدري ؟ وليد : عندي اجتماع انا وابراهيم ، بعدين نجي مره ثانيه . اشجان : ان شاء الله . وصلوها للبيت وتوجهوا للإجتماع ..
ابو محمد : وش دعوه ترى بيتفهم ؟ ماهو ميت على الفلوس ! انا متاكد بهالشيء وراه هدف . ابو سلطان : صاير تدافع عنه. ابو محمد : ما ادافع عن احد ، بس لاتسيء الظن وشوف كيف عايش قبل بدونا قلت لك ماهو محتاج الفلوس ، هو له هدف من افعاله ورجعته. ابو سلطان بضحكة سخرية : طمعان بالزياده .. سلطان ناظر ابوه : حسن الطن فضيله . ابو سلطان التفت بتملل يستغفر ، ابو محمد : ايه احسن لك ولنا اذكر ربك . شوي طق الباب ودخل وليد ومعه ابراهيم : السلام عليكم . كلهم : وعليكم السلام سحب كرسي وجلسوا ، وليد : طبعاً هذا ابراهيم المحامي حقي . ابو محمد : ياهلا وليد : وش صار على الموضوع ؟ وش قلتوا ! ابو محمد : انا اقول تصبر فتره لانو هالشيء مو لصالح شغلنا ، قبل ترجع كنا متفقين انو ماوزع الورث اللحين ، لانو بهالفتره راح يقلبنا . وليد بعد صمت ناظر ابراهيم ورجعنا ناظرهم : ماعندي مشكلة انا انتظر بس مو اكثر من ٣ شهور لاني مضطر ارجع . ابو سلطان بعصبيه : ارجع وش اللي ماسكك ؟ وليد ابتسم بوجهه اخوه : انت اعلم . ابراهيم : كل اوراق الوصيه الورث منسوخه عندنا ، ودعوه جاهزه لو نبغا نقدر نفتح الابواب ؟ ابو محمد : ماله داعي هالشيء مو بينا . ابراهيم : حلو .. واتمنى الاستاذ سعود يتفهم هالشيء ولا يحاول يضيع عليه شيء .. لانو وليد اشر لابراهيم يسكت عشان هو بيقول : وصلتنا اوراق مزوره . ابو محمد بصدمة : كيف ؟ وليد ناظر اخوه ابو سلطان : ليه لون وجهك انخطف ؟ ابو سلطان بتوتر : لا انخطف ولا شيء لاترمي كل شيء عليّ سلطان صار يناظر في ابوه وعاقد حاجبينه وكان مشمئز من افعال ابوه : لاتحاتي ياعمي احنا ورا هالشيء عشان شغلنا ينتهي وتقدرون توزعون الورث بينكم بالحق .. وشد بكلامه وهو يناظر ابوه : بدون نصب . ابو محمد حط ايده على راسه : اكيد مثل ماقال سلطان .. ماله داعي تكون بينا محاكم وقضايا . وليد : طمنتني . بعدها وقف هو وابراهيم : عن اذنكم كلهم ماعدا ابو سلطان : بحفظه بعد ماطلعوا ابو سلطان ناظر ولده : انت ولدي ولا ولده ؟ جايبك لي عون ، تلمح علي بالكلام ليه ؟ سلطان بقهر : انا ولد حق .. اترك حركاتك هذي لانك لو دخلتها مابتطلع منها . سلطان وقف بيطلع ، محمد : انتظرني جاي معك ! ابو محمد : ليه تسوي كذا يا سعود ؟
امجاد : متأكده ؟ اشواق بغيره : صارت صديقتكم خلاص ؟؟ وصرتوا تسحبون عليّ امجاد : لاتكككذبين ، جيت لك بالطيب واقولك تعالي معنا ؟؟ اممس كانت لحالها عشان ماقلنا لها تطلع معنا ! اشواق : صار بسببي يعني ؟ امجاد : فهميني بسس البنت من جات ايش سوت لك ؟؟؟ ماغلطت بحقك حتى ماحتكيتي فيها عشان تشوفين كيف احنا حبيناها ياخي البنت حبوبه وعفويه ولا فيههها اي من صفات ظن السوء حقك هذا ! اساسا هي لمن عرفت انك بعمرها انبسطت وانتي ولا همك . اشواق جلست بقهر : مدري امجاد : تعالي وجربي اجلسي معها صدقيني بتندمين على كل كلمة قلتي عنها .. ترى اذا اهلنا بينهم زعل ومازعل هالشيء مابينا ! .. تنزلين ! اشواق تنهدت وبعد تفكير : طيب امجاد : امشي بس دانوه تنتظرنا .
هي كانت جالسه بالبالكونة ، شوي سمعت اللي ينادونها وقفت وناظرت تحت ، امجاد وهي تاشر لها : اشجان تعالي تحت ننتظرك ! اشجان لمن شافت اشواق معهم بلعت ريقها بس طنشت وابتسست لامجاد : اوكي بعد مابدلت دقايق ونزلت لهم تقدمت : اهلين وجلست ، دانة : وش كنتي تسوين ؟ اشجان حطت ايدها ورا رقبتها بعفوية : ولاشيء ماغير اقرأ بالكتب اللي عندي . امجاد : وش تحبين تقرين ؟ اشجان : روايات وكتب ثقافيه زي كذا . دانة : ليتني مثلك بس امل بسرعه واقفل الكتاب . اشجان : ههههههههههه تجيني اوقات امل بس ارجع اقرأ وين ماوقفت ، وتعرفين هنا صاير اجلس كذا وما اسوي شيء ملل . اشواق تبغا تدخل بالموضوع : وش يشغلك هناك ؟ اشجان وهي تتذكر : اممم اوقات اطلع مع صديقاتي اي مكان ، اوقات اطلع اتسوق مع ماما والجامعة شاغلتني وايام اخذ دروس عربية بالبيت . امجاد : عربية ؟ اشجان ابتسم : ايه ولا ايش ساعدني اكثر غير الدروس وبابا مايرضى يكلمني انقلش . دانة : شيء حلو والله ، انا يبغا لي اخذ دروس للغتهم ! اشجان : لو ماعندك شيء باي وقت تعالي اساعدك شوي اعلمك بدل ما انا فاضيه . دانة بفرحه : صدق ؟ اشجان ابتسمت لها : ايه صدق اشواق : وانا بعد ؟ اش��ان ابتسمت : عادي .. يسعدني هالشيء اشواق ابتسمت وناظرت اختها ، امجاد عطتها نظرة اللي شفتي . امجاد : شرايكم نلعب ؟ دانة : ايش ! امجاد : مدري فكروا معي ، نغير روتين شوي ؟ اشواق بغمزة : لعبة لاتقققول ، بروح اججيبها اشجان ابتسمت : اعلمكم الشطارة دانة عطتها نظرة انو تبغا معها : اوك اللعبة فريقين اصلا ؟ امجاد : بس اربع ، بنتين بنتين مايكفي شوي جاهم صوت محمد : نحن هنا ، انا وسعد مع اشجان وانتو بفريق لحالكم . دانة حطت ايدها على خصرها : لا والله ؟ خلاص اجل بنات لحالهم واولاد لحالهم ؟ سعد : لا ياحبيبة البابا ، كذا غش انتو اربعه واحنا اثنين .. مثل ماقال محمد . امجاد عطتهم نظرة حقد : ماعليك يا دانة بنتغلب عليهم . اشجان صارت تضحك وتناظر امجاد ودانة : لاتحقدون علي مالي ذنب دانة : خذوا اشواق بفريقكم ؟ سعد : لا مانبغا الهبله ، يا مع الزين يا ما بنلعب امجاد: يلا خلصونا اهم شيء نلعب نغير جو ؟ تقدموا وجلسوا جنب اشجان وهي مستحيه وجات بسرعه اشواق وناظرت : وش ضيوف شرف هذولا ؟ دانة : تعالي تعالي يابنت فريقنا نستعد نفوز على الخصم . اشواق : اوه الدعوه صارت كذا ، اخذو المثقفه بفريقهم واحنا من عندنا ؟ امجاد ؛ نعب نسيتي اختك ؟ اشواق صارت تناظرها وبتسليك : يلا تمشين الحال كلهم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كان داخل بالسيارة للمجمع ، صف السيارة على جنب ورمى الزيقارة اللي كانت بايده ودعسها عشان تطفي ، قبل يدخل بيتهم لمح انو الكل مجتمع وصوتهم واصل لاخر الباب راح لعندهم : وش عندكم ؟ دانة بترجي : تعععال ياحبيب اختك انت تعال انقذنا ، فريقهم بيفوز علينا ؟ اشواق : اصلا لولا اشجان ماكان هم جمعوا كل هالنقاط وسبقونا هههههههههه . سلطان صار يناظرهم انو العيال انضموا لاشجان وهم فريق : انا معكم . سعد بحماس : لا كذا غشش امجاد : معليش انتو ولدين وبنت احنا ٣ بنات وولد كذا تعادلنا ؟ محمد : اصلا مابياثر بنبقى دايم بالقمه . اشجان : هههههههههه على حسابي صح ؟ كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه محمد : ياقلبي يا اشجان لاتفشلينا احنا فريق واحد . امجاد : يلا نبدأ اشواق : دوري اشرح لكم يلا محمد وقف : وانا براقب بعد كم لعبة صار فريقهم يقرب لعدد نقاط فريق اشجان ، محمد : يلا دورك اشجان ؟ سعد : لو ماجبناها هالمره بيتعادلونا معنا ، اشرحي بكل مافيك . اشجان : هههه تمام لاتوترني ، عاد حاولوا تجيبون كلمات كثير لمن اقوولكم صح ؟ محمد : نعجبك لاتحاتين دانة : اقول سلطان قم راقب عليها انت احس هالبنت غشاشه واحنا مانقدر عليها . اشجان صارت تناظر بدانة : عهههههههههه ما اغش ياكلبة سلطان وقف وابتسم : مو مشكلة اشجان صارت تناظر فيه وبعدها رجعت تناظر فريقها وسحبت كرت وضلت تقرأ : تمام سلطان : لحظه بقرأ انا ، وبغمضة عينه خطف الكرت من ايدها : تمام يلا مدت ايدها : طيب ممكن عشان ما اقول الكلمات ! سلطان وهو يناظر بعيونها ويبتسم : اكيد تفضلي ووقف وراها وبدأ الوقت وهي سرحت من كثر ماكان قريب منها وتحس ريحة عطره في خشمها . بدات تحاول تقول اي شيء بس مو قادرة ، محمد مستغرب منها : اشجان تكملي يلا لمن انتهى الوقت ، سعد : اففف كذا تعادلنا معهم اشجان كشرت : مو قصدي ولم التفت لورا تحط الكرت كان باقي واقف وراها وبحلطمه : كلا منك شتّتني . سلطان ابتسم : ليه ؟ عطته نظرة حقد ومدت بوزها ورجعت مكانها وطنشته ، وهو رجع مكانه مبتسم ، امجاد : اللحظه الحاسمه اللحين . دانة : لازم نحدد الفريق الخسران يسوي شيء للفريق الفايز . اشواق : على حسابهم نتعشا اليوم ؟ محمد: ياحياتي اختي ماتفكر الا ببطنها سعد : خليها للتحدي ثاني . اشجان كانت تناظر سلطان بحقد وفكرت : اللي يخسر نرميه بالمسبح. كلهم صاروا يضحكون ، سعد : عسى مو احنا مابغا انجلط . محمد ناظر : لاننكب ونخسر انتي اول من بيطيح. اشجان : لا ان شاء الله ووقفت امجاد تشرح لفريقها وجاوب سلطان ، وناظر اشجان . اشواق صارت اضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قايله لكم لو عشا على حسابكم . سعد بصدمة: اوك انا مستعد للعشا خلاص دانة وهي ميته ضحك عليهم : لا خلاص مثل ماقالت اشجان شوي الا اشجان هربت ، محمد صرخ : تععععالي يانكككبة التفت لسعد : خانتنا سعد : خيانتها عسل على قلبي محمد اشر له : روح فاضي لك انا الجو بارد. امجاد : يلا قدامنا سعد لمن ناظرهم قاموا لهم : شكلي بستسلم وركض ورمى حاله بنفسه ، وتعزيز لمحمد : تعال المويه دافيه اصلا . سلطان غمز لمحمد : وجهي وجهه خاين ؟ تعال نسحب عليهم ومسك محمد ، اممججججاد : سلطان ياخاااين شوي يسمعون صوت المويه ، سلطان : كيف المويه بس ؟ محمد رفع وجها : ياخاين البنات ماسكين من ضحك على اشكالهم ، دانة : سلطان ترى اشجان وراك بالله امسكها . اشجان بسرعه هربت ومالقت مافر الا وطلعت للمر وطلع بوجهها ابوها مع ابراهيم وتخبت وراهم وهي تضحك : بابا تكفون لايمسكوني . وليد انبسط من زمان ماشافها مبسوطه هالقد : مين يمسكك ؟ اشجان وهي تجمع انفاسها من التعب : كلهم البنات وسلطان ابراهيم صار يضحك على شكلها : وش مسويه لهم ؟ اشجان صارت تحكي لهم وهي تضحك وترجع تتكلم : انا وسعد ومحمد في فريق والباقي في فريق وقلت لهم الخسران نرميه بالمسبح وانا وفريقي خسرنا ورموا سعد ومحمد وباقي انا . ابراهيم : ههههههههههههههههههههه اشجان ضربته : لاتضحك وليد مبسوط عشانها شافها تضحك : تخبي وراي هي تخبت وراهم ، لمن تذكرت : يوه ابراهيم لحظه ، البنات هنا .. لحظه بحكي لهم ومنها اتطمن اني مابنرمي هههه. صارت تصرخ : بننننننناتتتت تغغغغغطوا . سلطان انتبه لها من بعيد والتفت للبنات : خلاص ادخلوا جا محاميهم معه عمي . سعد ومحمد طلعوا ويجففون نفسهم ، دانة قربت لسلطان : تكفى .. تكفى ارميها محمد : لو مارماها انا برميها عنه لاتحاتين كلهم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بعدها دخلوا وسلطان تقدم لعمه وشافها كيف متخبيه وراهم وابتسم على جنب ، سلطان ناظر ابراهيم : تقدر تدخل . ضربت ابوها من ورا عشان يتكلم ، وليد ضحك من حركتها وغمز لسلطان : افا وش ناويين على بنتي ، مابسمح لك ياسلطان مابتقرب جنب بنتي . سلطان : انت تامر ياعمي عشانك بس ولا البنات وصوني. ابراهيم كان عقله مع اللي وراهم مانتبه لوليد وسلطان ، وليد : خلاص حبيبتي تطمني . هي طلعت من وراهم بشويش ونطت قدام على ابوها وباست خده : اننت بطططلي . شوي حست باللي سحبها بسرعه ، ومانتبهت الا انها بالمسبح صاروا كلهم يضحكون عليها وبعد ماطلعت ، محمد : لازم تاكلين اللي اكلناه ، فريق على الفاضي . سعد وهو يضحك على شكلها : كلنا فريق .. كلنا واحد حبيبتي . اشجان وهي ترفع شعرها : اكرهكم سلطان كان يناظر وهو ماسك ضحكته ، ناظرت فيه وبعدعا ابوها : الدور عليكم . اشرت على ابراهيم : وانت بفريقي مافي اي خيانه . وليد : تقلبين على ابوك ؟ اشجان : انت بديت المعركة . وليد بعد ماضحك : طيب بسرعه ادخلي قبل تبردين . وتركتهم ودخلت البيت بسرعه ، وليد تقدم لهم : وانتو يلا ترى الجو بارد ماينفع لاتمرضون . محمد : يلا داخلين . وليد ابتسم لهم : شكرا لكم ووصلوا للبنات غيرتولي جوها من زمان ماشفتها مبسوطه .
دانة ناظرت اشواق : ها اشوفك انبسطتي؟ اشواق نزلت راسها : ماكان له داعي احكم عليها من المظهر ولا عشانها بنت اجنبية وعايشه هناك ولا عشان اهلنا مو متصالحين ، ولا صادقين حبيتها هههههههههه . امجاد بعد ضحكة : صدمتك مثل ما انصدمنا احنا بالضبط . دانة : المظهر مو كل شيء .
بعد كم يوم 💛.
رن جوالها وعلى بالها امها بسرعه جات واخذته ، بس قرأت اسم امجاد وردت : هلا امجاد بحماس : رضوا ياخذووونا معهم للبحرين ، خذذذي الاذن من عمممي وجهزي . دانة بحماس من جهة الثاني نطت عند الجوال : بتنبسطين صدقين . اشجان ابتسمت : ما انا انبسطت من حماسك بس .. خلاص بس اقوله وارد عليكم . دانة : استعجلي ، عشان مايعصبون علينا. اشجان هي تضحك : تمام تمام يلا . قفلت وبسرعه نزلت لابوها اللي كان جالس مع ابراهيم بالصاله يتفاهمون عن الشغل ، تقدمت بشويش : بابا هو رفع راسه لها : هلا .. اوه نظرتك هذي وراها شيء ؟ اشجان ابتسمت : كلهم رايحين البحرين ممكن اروح معهم ؟ وليد بتفكير : بس… اشجان : تكفى وليد : وش اقدر اقولها بعدها ، اوك بس انتبهيلك. قربت لها وباسته : اححبك وصعدت بسرعه تجهز ، ابراهيم : ماتخاف عليها ؟ طيب اذا هي بخاطرها تروح نروح ؟ وليد : بتمل لحالها واحنا مشغولين تنبسط معهم .
سعد صار يحك راسه : بنغير جو وبنرجع كلها سينما يايمه ؟ ام سعد : بنت خالك الاجنبية معكم ! سعد : ترى والله البنت جوازها سعودي ! ابوها سعودي اجنبية ايش ! ام سعد : خلصني معكم ولا لا ؟ اشوفكم قاطين معها هاليومين . سعد بتملل اخذ جواله وجوازه : قلتيها بنت خالي بنت عمهم اكيد بنكون معها ، مشاكلكم بينكم احنا مالنا دخل . ام سعد قربت منه وبتهديد : لو تحط عينك عليها بس ؟ اقلع لك عينك هذي . سعد ابعد عن امه : استغفرالله لاتخافين لاحاط عيني ولاشيء ، خليني لا اتأخر عليهم .
ابومحمد : انتبه لخواتك يامحمد . محمد : ان شاء الله ام محمد : ول…. محمد مسك راسه : تكفون خلاص حففظت حفظت ، ماهي اول مره . اشواق : شفتي اشجان ؟ امجاد : ايه بس تجهز وتجي . بعد ماطلعوا وصاروا عند السيارات ، جاهم وليد وجنبه اشجان وهي مبسوطه ، سعد اول ماشافها : تعالي من هالصوب ياحلوه كل فريق بسيارة . اشجان : ههههههههههههههههههههههههههههههه دانة : على تبن انت امجاد : مثل ماقال ابوي احنا معع محمد بالسيارة سعد : تعالوا ياعلل قلوبنا اشواق : احسن دانة : يلا اشجان تعالي معي وليد التفت لسلطان اللي لبس نظارته الشمسيه : بنتي في امانتك ياسلطان ، انتبهوا لنفسكم . من جهة ثانيه ابراهيم اللي كان يناظر من عند البيت ومنقهر انها بتروح معهم . سلطان ابتسم لعمه : من عيوني . سعد ومحمد واشواق وامجاد بسيارة ، وسلطان ومعه دانة واشجان. دانة وهي تدور : وين الوصله بطربكم ؟ سلطان : مدري، دوريها هنا حولك . دانة وهي تدور شوي طاح ظرف صغير واخذته ولمن فتحته ناظرت اخوها بصدمة : ليه للحين مارميت هالدبله ؟ اشجان اول ماسمعت دبله ناظرت باللي ماسكته دانة ، سلطان بعصبيه : رجعيها ! بسرعه رجعيها . دانة بربكة : اوكي اسففه ورجعته واخذت الوصله وشبكت جوالها وصارت تشغل لهم ، اشجان كان بالها مع الدبلة وليه هو عصب وليه قالت له مارميتها . بعد ماعدوا الجمارك وقفوا السيارات جنب بعض ، فتح النافذة محمد وسلطان فتح نافذه دانة ، محمد : تبادلون ؟ خذو هالعله اشواق وهاتو اشجان ؟ سلطان ضحك عليه : اعذرني ، هذي املاكنا . ومشى وحسب عليه ، اشجان صارت تناظر في وجهه من المرايا الي قدام شوي جات عينها بعينه واستحت وصدت . اول ماوصلوا المجمع ، سعد عطاهم نظرة : اذا بتتسوقون مافي سنيما ؟ محمد ناظر الساعه : اقول خلوهم يفرون لهم لانو لو مافروا مابيرتحون وخلونا نتغدا ، انا جوعان ومابقاوم . سلطان ناظر اخته : ليه مانتو جوعانين ؟ دانة صارت تضحك : لا اهم شيء سوق محمد : بس انتبهوا اذا كلمناكم عشان نحجز قبل يصير زحمه . امجاد : اوك
التفت بعد ماسمع صوت اخوه يقول : اشوفك مسير على المصنع وش عندك ؟ وليد : مو مصرح دخولي بعد ؟ ابو سلطان : لا وليد ابتسم وقرب : طول ما جزء من هالاملاك لي ، لي حق ازورها من ما ابغا ، واذا مو عاجبك ؟ لا يعجبك وطلع وترك اخوه ونار داخله ، ابو سلطان بقهر وتهديد : نشوف ان اخذت منها .
بعد مامرت كم ساعه وهم يتسوقون صعدوا لسينما وقابلوا الشباب ، امجاد : ها وش احلى الافلام ؟ محمد : في فلمين رومنسي واكشن وش ناوينن عليه ؟ اشجان بحماس : اكيد اكككشن محمد وسعد ضحكوا : ياهلا والله معنا اشواق : معليش انا ابغا رومنسي لاعت كبدي من الاكشن وهالخرابيط . دانة : وانا رومنسي بعد امجاد بتفكير : خلاص اجل انا معكم اكشن ، انتو خلوكم في رومنسيتكم ! اشجان : امانه احضروا معنا مو من جدكم جايين سينما عشان رومنسي ! دانة حط ايدها على وجهه اشجان : معليش حبيبتي احنا مودنا غير سعد : ماعليك منهم اهم شيء انتي معنا دانة ضربته : ماتفوت وققققت اشجان : ههههههههههههههههههههههههههههه دانة باستغراب : الا وين سلطان ؟ محمد صار يناظره : هذا هو جاي دانة : اختار ! سعد : سؤالك غبي ، اكيد معنا سلطان : ها خلصتوا ؟ محمد : رايح اشتري التذاكر وبرجع . دانة بلقافه : وين كنت ؟ سلطان : حبيبتي اختي لاتدخلين دانة عطته نظرة : الحق علي .. احسن اصلا سعد : ترى الفيلم هالساعه يجيب التذاكر وندخل ! دانة سحبت اشجان : نشتري لنا شيء ونجيككم وصاروا في طابور البوب كورن ، اشجان ناظرت دانة ومستحيه تسأل : دانة دانة : همم اشجان : عادي اسألك ؟ دانة استغربت : ايه وش فيك ! اشجان : ايش قصة الدبلة ! دانة استوعبت ايش تقصد : ايه .. سلطان كان خاطب له وحده اشجان بلعت ريقها : ايه ؟ وش صار ! دانة وكانوا تضايقت : وكانوا يحبون بعض يعني بس قبل الزواج بشهر ، ابوي وابوها صارت بينهم مشاكل والابو سحب بنته رغب ان سلطان ماله دخل بشيء ولا البنت . اشجان عقدت حاجبينها بحزن : قهر شيء يحزن . دانة : ايه ، ابوي دايم مايهتم لنتايج افعاله كيف تأثر علينا .. تهمه المكانة والفلوس والانانيه . اشجان بردة فعل سريعه : دانة انا اسفه ماكان قصدي اضايقك .. غيري الموضوع ! دانة صارت تضحك : ماعليك تعودت ولا انا اللي نوعي نفسيه ههههههههههههه ، وش حاطه عينك على اخوي ؟ اشجان انقلب وجهها احمر : لا لا بس كان ذابحني الفضول دانة ضحكت : ماعليك امزح معك . بعد دقايق دانة واشواق توجهوا لـ صالة فيلهم ، امجاد سحبت اشجان وجلسوا ، محمد اتصل على امجاد : وين لحقتوا تجلسون ؟ امجاد : ياخي تعال بالمكان نفسه كلنا جنب بعض . صارت تأشر له . لمن شافها وجاو لعندهم كان في كرسي بجنب امجاد جلس فيها محمد وجنب اشجان من جهة اليسار سلطان وبعده سعد ، سعد ناظر مابينهم : اقول سلطان وش رايك تبدل مكانك غلط ؟ سلطان عطاه نظرة : لا عاجبني المكان . سعد : مخرب اللحظات امجاد همس لاشجان وهي تضحك : مابتتنفسين لفتره تحملي . اشجان : يضحكني كثير امجاد : هههههههههههههههههههههههههه . بعد ساعه من الفيلم حست اشجان انو جوالها يهز وهي تاركته صامت طلعته وشافت ابراهيم يتصل وعطته ومشغول ورجع يتصل ، بهاللحظه انتبه سلطان وشاف الاسم ، همس لها : اذا ضروري اطلعي وردي عليه ! اشجان عقدت حاجبينها : ماعتقد . رجعت اعطته مشغول وكملت .. بس بعد مانتهى الفيلم اللي كمل ساعتين ونص ، اول ماطلعوا وصادفوا اشواق ودانة ، امجاد : ها كيف كان فيلمكم ؟ سعد : شوفي وجيهم ماتبشر بالخير ههههههههه دانة : حلو اشواق : وين اشجان ؟ صاروا يلتفتون ، امجاد : مو على اساس كانت ورانا ؟ محمد : وين راحت هالبنت سلطان : بشوفها ولحقه محمد ، وهي كانت واقفه عند بوابة بعيد عن الازعاج عشان تكلم ابراهيم : هلا ابراهيم بخوف : وشفيك !! ليه مشغول اشجان : كنت حاضره الفيلم وشلون برد عليك ! ابراهيم بعد مارتاح : خفت ماكنت عارف انكم للحين بالسينما اشجان : تو طلعنا ، وش فيك ؟ بابا فيه شيء ! ابراهيم : لا بس كنت بطمن عليك ! اشجان بأستغراب : تطمن ! شوي رفعت راسها الا الاثنين اللي واقفين قدامها ابراهيم : ايه اشجان : خلاص ابراهيم اكلمك بعدين .. مع السلامة . محمد : كيف ذا تختفين كان قلتي لنا بتكلمين اشجان وهي منخرشه : مدري فهاوه سلطان ناظرها بحده : صاير شيء ؟ اشجان : لا سلطان : اجل ليه كل هذا يتصل ؟ اشجان : مدري محمد ناظره : حشرت البنت اشجان بتغير الموضوع : وين بنتعشى كانو جوعانه ؟ محمد : تعالي نشوف وين يبغون. ورجعوا لهم واقترح عليهم سعد مطعم وطلعوا من المجمع وتوجهوا للمطعم ، بعد ما اخذو لهم طاولة وجلسوا وطلبوا ، محمد : بعدها ناويين على مكان ؟ اشواق : لا احس تعبت ابغا ارتاح . محمد عطاها نظرة : انا اتمسخر يعني تفكرين بطاوعكم لو باقي مكان . اشجان بدأت تتثاوب : هذولا لو يطولوا انا بحط راسي وبنام. دانة : وانا مثل وضعك ، وش صاير لنا ! سعد : من حوسة الاسواق اشواق : قل اعوذ برب الفلق بس بدأ يجي العشا واشجان رفعت راسها وشافت عيون سلطان عليها بس هالمره ماصدت ضلت تناظر بعيونه لمن هو صد ، اخذت نفس ووقفت : رايحة دورة المياه وبرجع . وراحت بعدها بدقيقه هو قام : بكلم وارجع لكم . محمد : سبحان الله لما صار يجي الاكل القومة صارت حلوه . امجاد : كيفهم لاحقين هم المهم احنا . بعد ماطلعت من دورة المياه انصدمت انه واقف حطت ايدها على قلبها : خوفتني ! سلطان ابتسم لها : لا بس انتي امانه عندي . اشجان عطته نظرة : لهدرجة ؟ سلطان : انا كذا . والتفت بيتوجهه قبلها لطاولتهم وهي مشت بسرعه وصارت جنبه : طيب عادي اسألك ؟ سلطان بأستغراب : ايه ! اشجان : الدبلة ال…….. ! سلطان ناظرها نظرات حاده : اصص اشجان عفست وجهها : اسفه بعد مارجعوا لطاولة وصاروا ياكلون ، سعد : اشجان وش كانت دراستك هناك ؟ اشجان : هندسة ديكور اشواق : حلو ! خلاص على السنة الجايه انا رايحه معكم . اشجان ابتسمت : صدق ؟ اشواق رفعت : ايدها عسى ربي يوافق محمد : كثري منها اشواق : ان شاء الله يعني ليه لا محمد : الا المحامي حقكم ! اشجان ابتسمت : ابراهيم ! محمد : اي اللي هو ، في قرابة من اهل امك ولا ايش ؟ اشجان عقدة حاجبينها مستغربه منه : لا محمد : اجل ليه هالقرب كله اشجان : انا اعتبره اخوي يعني لا اكثر سلطان : يمكن هناك عندكم عادي هنا ماعندنا دام مابينكم قرابة تجمعكم . اشجان ناظرت بعيونه “ وش فيهم هذولا علي ” نزلت راسها ولا ردت ، دانة : وش فيكم انتو عليها ؟ بعدين البنت وكيفها دام عمي واثق في الرجال ، لاتتدخلون البنت تعقيداتكم ؟ محمد : تسمينها تعقيدات ؟ دانة : ماعلينا ، لاتدخلوا خلاص . محمد ناظر : اشجان لاتزعلين اشجان رفعت راسها وابتسمت له : لا مازعلت ، عادي سلطان : نمشي ! ورانا دوامات احنا بعد مامشوا وصاروا قريب يوصلون البيت ، دانة التفت ورا : اشجان سمع…. سكتت بعد ماشافتها نايمة ، سلطان استغرب منها : وشفيك ؟ دانة : يا حياتي نامت . سلطان : صحيها وصلنا اساساً . دانة : طيب بس ندخل المجمع بصحيها مابيصير شيء . واول مادخلوا التفتت عليها وبهدوء : اشجان .. اشجان اشجان صارت تحك عيونها : ماحسيت على نفسي دانة : وصلنا ! اشجان جلست عدل وفتحت الباب ومانتبهت للي واقف وضربت فيه وبربكة : اوه اسسسسفه ونزلت بسرعه صارت تناظر فيه : عقلي مو معي مانتبهت والله سلطان : ماصار شيء .. ليه كل هذا دانة وسعد : وشفيكم ؟ اشجان: ا.. قاطعها سلطان بسرعه : ولاشيء ، كل شيء تبغون تعرفونه ؟ شوي جا لعندهم وليد : ياهلا اشجان اول ماشافته راحت لعنده : اشتقت لك ! وليد : كيف كانت طلعتكم ؟ اشجان ناظرتهم ورجعت ناظرت ابوها : حبيتها . اشواق وهي تاشر : ان شاء الله نكررها كثير اشجان صارت تضحك على شكلها المبهدل شكلها مثل ولها نامت : ان شاء الله ناظرت ابوها وتذكرت انها ماردت له اللي صار وهي مانست بصوت عالي عشان يسمعها : سعد احتاجك بكرا لاتهرب . سعد : من عيّنيا ، من يهرب منك ! انتي ينهرب لك . اشجان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وليد : ياحبيبي وفر غزل لزوجتك شوي ههههههههه سعد : هذيك نكتب لها قصيد مو بس غزل ماشي اشجان التفت شافت عيون سلطان عليها انقلب وجهها احمر ابتسمت له وصدت بسرعه : تصبحون على خير وراحت مع ابوها للبيت ولكن راح يرتاح ، بعد اليوم .
اليوم التالي ..
صحت تعمل لها شيء ساخن يروقها شوي سمعت صوت ابوها نزل وهو يكلم جوال طلعت له بعد ماقفل : بتطلع ؟ وليد : ايه شوي وطالع ، بنتظر ابراهيم يمر وبطلع معه . ولمن شافته جلس هي صعدت بسرعه اخذت جوالها تكلم : صح النوم وصباح الخير سعد : صح بدنك ، احلى من يصبح علي ، ها وش عندك ؟؟ اشجان : قبل بابا يطلع بنرميه بالمسبح سعد : من جدك ؟! اشجان صارت تضحك : ايه وياليت لو تصادف سلطان تجيبه ، هم الاثنين اليوم دورهم . سعد : لعيونك كم اشجان عندي ؟ اشجان : ياحبي لك انا ادري محد معي غيرك ههههههههه، انا بكون عند المسبح والباقي عليك …………….
ابو سلطان : على وين ؟ سلطان : عندي اشغال ابو سلطان : لو اشوف اشغالك مع عمك ياويلك سلطان : تطمن ترك ابوه وطلع .. ام سلطان : وش فيك عليه ؟ اول ماطلع انتبه ل سعد اللي ينادي عمه وليد ، سعد : خخخالي خاللي .. اش اشجانن طاحت ورجل وليد بخوف : وينن ! وينن وراحوا لها وسلطان لحقهم ، اشجان وهي عند المسبح مساكه رجلها وبتمثيل تبكي : اخ .. رججلي تقدم لعندها ابوها بخوف : وش فيك ! شلون طحتي؟ وين يوجعك ! اشجان وهي ضابطه الدور تاشر على قدمها : توججعني سلطان : ناخذها المستشفى هي رفعت راسها وشافته واشرت لسعد ، وبسرعه وقفت رمت ابوها وسعد رمى سلطان وصارو يضحكون : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ابوها بس رفع راسه : ماينوثق فيك يابنتي اشجان :اغدر فيك مثل ماغدرت فيني سعد : بعد كذا انا اسحب نفسي ياحلو وتركهم وراح ، وليد طلع : اللحين بتاخر على ابراهيم اشجان وعيونها على المسبح تدور سلطان ، اشجان بخوف : سلطان !! وليد التفت على المسبح ، اشجان تقدمت بسرعه من خوفها عليه : سلطان ؟!! ماحست الا انو هي بالمويه ، سحبها لعنده : لاتلعبين معي اشجان بحلطمة : اففف ياه ، يعني مابفوز وليد : ههههههههههههههههههههههههههههههه انقلبت عليك ياروح ابوك . سلطان وهو يناظرها قرب لها قبل يطلع وهمس : الايام جايه. اشجان بلعت ريقها وشعور ربكة قربه لها تضيع مشاعرها قدامه ولمن استوعبت لفت عليه وهو طلع : سلطان والله كنت امزح معك . اشر لها انتي براسي وراح لبيتهم يبدل ، اول مادخل وشافه ابوه : وش صار لك ؟ هذا شغلك ! سلطان ابتسم بوجهه ابوه : بيعجبك ان شاء الله وطنشه ومشى ، ابو سلطان : قوللي كيفف تبللت كذا ؟ سلطان : ماعتقد كل شيء يهمك . وهو على الدرج صادفته دانة وبخوف : وش صار فيك ! ليه كذا ! سلطان : كذا جا على بالي ارمي حالي دانة صارت تضحك : ايه صدقتك ، شكل السالفه اشجان ردتها لك . سلطان عطاها نظرة وبعدها طنشها وصدع ، وهي نزلت : صباح الخير ابو سلطان : وش عنده اخوك ! دانة: مدري ، غريبة ماعندك شغل ؟ ابو سلطان تأفف وتركها وطلع ، واول ما طلع لمح اشجان وهي عند المسبح ومبلله بعد كشر لانو فهم اللي صار وطلع ، ابو سلطان طلع وابراهيم دخل وهو متوجهه لبيت وليد لمح اشجان وهي بهالحال ومتوجهه للبيت ناداها : اشجان .. اشجان ! هي التفتت لمن قرب لها ويناظرهم من فوق لتحت : وش صاير لك ! هي مدت بوزها : على اساس رديتها لابوي وسلطان وراح سلطان سحبني معه ، يعني ما بسوي شيء ما اسلم منه . ابراهيم صار يضحك عليها : لاعاد تحاولي عشان مايصير فيك كذا . اشجان : لا والله ، بدل ماتقولي انا معك ضدهم تقولي لا عاد احاول . ابراهيم : لو انا معك مابغا شيء يصيبك . سلطان طلع بعد مابدل ماكان يبغا يتاخر على شغله ، ولمح اشجان واللي واقف معها وهي للحين بهالشكل شيء استفز داخله تقدم وناظره : المجمع في حرماته لاتدخل وتطلع براحتك لو سمحت . وبنظرة حاده : وانتي ادخخلي داخل لمتى بتضلين بهالشكل . وتركهم وطلع ، اشجان كانت مبتسمه ، ابراهيم : استغفرالله ولمن انتبه لها : وانتي ليه مبتسمه ؟ سمعتي وش قال لي ! اشجان حست على نفسها : مدري … معليه طنش انا بدخل ابدل دخلت وتركته منقهر: اففف شوي طلع له وليد : طولت عليك ؟ ابراهيم وواضح على وجهه الضيق : لا وليد : وشفيك ؟ ابراهيم : ولد اخوك بدا يرمي بالكلام ، الاحسن اني ما ادخل هنا . وليد عقد حاجبينه : اعذرني ابراهيم : مو مشكلة .
بعد مابدلت رمت حالها على السرير واخذت جوالها تكلم صديقتها : لمى يالمى لمى : هلا اشجان غمضت عينها : اتوقع اني طحت في غرامه وانتهيت. لمى باستغراب : مين ! قصدك هذاك سلطان اشجان: اممم هو لمى : ههههههههههههههههههههههههههههههه واضح عليك اشجان فزت : لما شافني بعد ابراهيم ياخي كذا بفخامة صوته ونظرته هذيك قالي انتي ادخلي داخل ، تتوقعي غيره ؟ لمى : يمكن ليه لا اشجان : ياخي اوقات يفاجئني بنظراته ، احس كانو بداخله كلام يخبيه . لمى بعد تفكير : طيب انتي حاولي تبينين له كمان اشجان : لا ، ما ادري لمى : بتضلك كذا ، لمن يجي اليوم اللي ترجعون فيه ؟
وليد وهو يناظر ابراهيم : ابراهيم .. ابراهيم انت معي ؟؟ ابراهيم صحى من سرحانه : ايه ايه معك وليد بعدم تصديق : بالله قولي وش فيك ؟ صاير معك شيء ! ابراهيم : اذا تعلق قلب اشجان هنا ، وخلص شغلك هنا وجا وقت الرجعه ! وليد ابتسم : ماضنتي هي تنتظر وقت الرجعه اصلا . ابراهيم : اتمنى وليد : ليه تقول كذا ؟ ابراهيم : ولاشيء وليد تنهد بضيق : طيب انا بكلمك بموضوع مهم . ابراهيم استغرب كيف تغير وجهه وليد : وشفيك ؟ وليد وهو يتذكر : قبل يومين سمعت اخوي ابو سلطان يتكلم مع احد ! هه انو بينهيني بقد مايقدر عشان ما اخذ من حقهم شيء ، وانا متاكد انو مابيمنعه شيء حتى انو يقتلني ابراهيم بصدمة : لهدرجة !!! وليد بخيبة : ايه للاسف اخوي سعود كذا . ابراهيم : طيب اترك هذاك البيت ؟ اتركهم وخلينا نرجع وليد : مستحيل “ اشر على قلبه ” ولاني حاس بشيء ، بقولك شيء يبقى بينا ابراهيم بلع ريقة وتوتر : اكيد وليد نزل راسه : انا اليوم جبتك هنا عشان بكتب كل شيء ملكي وكل ورثي لأشجان ، ولو صار لي شيء ابقى معها . ابراهيم بصدمة : وليد لاتقول هالكلام وتخوفني ، لو تبغا نبلغ الشرطة نجيب لك حماية تترك البيت المهم ماتفكر كذا . وليد : اسمعني ؟ ولو رجعنا اساساً امها مابتكون موجوده ، امها تنتظر ورقة طلاقها مني ، رجعت لاهلها في بوسطن ولا حكت لاشجان عن شيء ، منتظره مني اقولها بنفسي بس انا ما ابغا اكسرها . ابراهيم : ليه طلبت الطلاق ؟؟
بعد مابدلت طلعت متوجهه للجلسه عشان بيجلسون فيها هي والبنات بس سمعت احد يتكلم وجاب طاري ابوها ولمن قربت تطل شافت عمها ابو سلطان يكلم عمتها : قلت لك وليد بين ايدي ، باي لحظه انهيه ولاعاد تشوفين له .. صدقيني مابياخذ شيء. ام سعد : لاتطولها ، هذا يجيبها شوف ايش سوى من اول ماجا ؟ ابو سلطان : الشغله مو سهله يافطومه ام سعد : وهي بننننته تذلف معععه لاتقرب لولدي ابو سلطان : ولدك اللي يقط وجهها على كل بنت ، بعدين قلت لك وليد بين ايدي بس البنت لاتدخليني فيها . اشجان اللي سمعت الكلام حطت ايدها على قلبها من خوفها وبسرعه ركضت متوجهه لبيتهم وجلست بالصاله خايفه من تفكيرهم ، شوي رن جوالها وقطع افكارها ، امجاد : وينك فيه! اشجان : برد برا .. تعالوا عندي امجاد : زين
كانت تحاول تنام ، شوي سمع صوته يغني فزت لعند البالكونه بس بدون تطلع ضلت جالسه ومستنده على الباب وتسمع وحاطه ايدها على قلبها ومغمضه عينها : ارجع يا ناسيني الشوق وصل حده 🎶. لمن تذكرت عمها وحقارته نزلت بسرعه وشافت ابوها عنده اوراق بايده وحوسه واول ماشافها خباها : بابا وش عندك ؟ وليد بتوتر : ولاشيء ، وشفيك ؟ هي طنشت الموضوع وتقدمت وجلست جنبه : بابا خلينا نترك هالشيء ونرجع تكفى ! تكفى ماما تنتظرنا هناك طولنا عليها ، خلينا نرجع . وليد مسح على راسها : ليه رجعتي لهالشيء؟ اشجان حضنت ابوها : ماني مرتاحه هنا وادري مانت مرتاح خلينا نرجع ؟ نرجع نحس حياتنا طبيعيه ! يلا ! وليد باس جبينها : روحي ارتاحي ونامي ياقلبي انسي هالشيء اشجان بنظرات تترجاه : تكككفى يابابا !! وليد : حبيبتي اشجان خليني اخلص شغلي روحي نامي وارتاحي يلا نوم العافيه تأففت من تطنيش ابوها وصعدت تنام ..
بعد مرور اسبوع.
كانوا البنات طالعين وهي رفضت تطلع معهم جلست بالجلسة برا وتقرأ رواية ، من جهة ثانيه كان هو تو راجع من الشغل وقبل يدخل بيتهم لمح اللي جالسه لحالها وراح لها : كيفك ؟ هي فزت من الخرشه : خوفتني ، الحمدلله جلس بالكرسي المقابلها : مابتسألين عني ! هي ناظرته وابتسمت وانقلب وجهها احمر : كيفك ؟ سلطان : خلاص ماله داعي ، وش تقرأين ؟ اشجان رفعت الكتاب عشان يشوف : رواية سلطان : اخاف هالروايات تدخلك بمتاهات وتعيشك حب ماتطلعين منه. هي ناظرت فيه بلا شعور : ما انا دخلت وعشت ! سلطان ببرود : كيف ؟ اشجان تذكرت كلمة لمى “ بكرا ترجعين وهو مايعرف ” : سلطان ؟ انت ماتحس باللي احس فيه اتجاهك ! ماتلمح شيء من عيوني . سلطان بلع ريقه وصد : لا اشجان انصدمت من ردة فعله تركت الكتاب وجلست عدل : لاتكذب ، دامك صديت كذا انت تعرف وحاس فيني ؟ بس مطنش سلطان يصرف الموضوع : وين البنات ؟ ليه جالسه لحالك . اشجان : سلطان لاتطنشني ؟ مالقت منه رد ناظرته ببراءه : ناظرني لمن ناظر بعيونها : يعني انت ماتحس بنفس الشعور ؟
2 notes · View notes
semnatv2 · 4 years
Text
مع برفسور رودولف ڤاينر الرئيس السابق للإتحاد الدولي لجراحة السمنة. أجرى معنا أول...
مع برفسور رودولف ڤاينر الرئيس السابق للإتحاد الدولي لجراحة السمنة. أجرى معنا أول…
مع برفسور رودولف ڤاينر الرئيس السابق للإتحاد الدولي لجراحة السمنة. أجرى معنا أول ورشة لعملية تحويل المسار عام ٢٠٠٣ في الكويت في مستشفى الصباح. . . وحدة د.محمد الجارالله للجراحة والمناظير والسمنة . . للتواصل والإستفسار يمكنم الاتصال على . ☎ 1844445 + 965 66662018 + 965 69603011 . . #دمحمد_الجارالله #دمحمد_الجارالله_جهاز_هضمي #جارالله_كلينك #جهاز_هضمي #قولون #سمنة #القولون_العصبي #الكويت #تكميم…
View On WordPress
0 notes
iraqims · 4 years
Text
RT @astikhbarat: 🔴برفسور متخصص بعلم النفس يتحدث عن "سايكلوجية الجماهير" و خطورة ما يسمى "العقل الجمعي" و كيف ينساق الأنسان مع باقي القطيع مثل الأعمى. عدونا اليوم يستخدم اخطر تقنية شيطانيه و هي سياسة القطيع و كيف يتحول الأفراد الى قطيع يمكن بكلمات قليله ان يوجههم نحو هدف خطط له مسبقاً #أستخبارات https://t.co/EFYLCLkGlz
🔴برفسور متخصص بعلم النفس يتحدث عن "سايكلوجية الجماهير" و خطورة ما يسمى "العقل الجمعي" و كيف ينساق الأنسان مع باقي القطيع مثل الأعمى. عدونا اليوم يستخدم اخطر تقنية شيطانيه و هي سياسة القطيع و كيف يتحول الأفراد الى قطيع يمكن بكلمات قليله ان يوجههم نحو هدف خطط له مسبقاً#أستخبارات pic.twitter.com/EFYLCLkGlz
— أستخبارات (@astikhbarat) December 21, 2019
from Twitter https://twitter.com/IRAQ_CH December 21, 2019 at 05:23PM via IFTTT
0 notes
gamalelmasryelmasry · 4 years
Text
0 notes
bhshopping · 5 years
Video
للبيع آيدي فورتنايت ~الريجون~ *سعودي🇸🇦* _____ السيزن الثاني ~ماكس~ السيزن الثالث ~ماكس~ السيزن الرابع ~ماكس~ السيزن الخامس ~ماكس~ السيزن السادس ~❌~ السيزن السابع ~ماكس~ السيزن الثامن ~ماكس~ أهم الأشياء: 1: *شيطون..برفسور..بنت الديسكو* 2: *مظلة القرش* السيزن الأول 3: *بيكاكس الكهرب* 4: *بنر الباص* 5: *رقصة فلووس* 6: *900 فيبوكس* __ عدد لسكنات :87 🎅🏽 عدد المظلات : 37 ☂️ عدد البيكاكس : 38 ⛏ عدد الحقائب :52 🎒 للتواصل:36089682 https://www.instagram.com/p/BxFAR2bn_fV/?utm_source=ig_tumblr_share&igshid=ntkacw93ptqd
0 notes
elsada · 5 years
Text
الجحيم/ انفيرنو ) 2016 ( : الانسانية هي المرض والجحيم هو العلاج!
الجحيم/ انفيرنو ) 2016 ( : الانسانية هي المرض والجحيم هو العلاج!
من اخراج رون هوارد وكتابة دافيد كيب ويستند لرواية بنفس العنوان لدان براون(2013)، ويعد تكملة لفيلمي “دافنشي كود وملائكة وشياطين”، ومن تمثيل “توم هانكس” الذي يلعب برفسور التاريخ والآثار الشهير “روبرت لانغدون”، بجانب كل من فيليستي جونز، عمر ساي، سيدسي بابيت كنودسين، وبين فوستر وعرفان خان، تم التصوير في كل فينيسيا وفلورنس وبودابيست …
يستهل الشريط بمشاهد لروبرت لنغدون الذي يستيقظ من اصابة بالغة فاقد…
View On WordPress
0 notes
hazimiai · 5 years
Video
youtube
Israeli Prof Moshe Sharon talks about Islam's quest for the world برفسور إسرائيلي يتحدث عن الإسلام
0 notes