كنت استمع الى مظفر النواب وهو يقول "مو حزن، لكن حرين". عرفتُ هذه القصيدة واستمعت لها عشرات المرات، لكن هذه المرة شعرت بأنه يتحدث بلساني… لا يوجد ما يحزنني، لكني حزين!
قد يُخيّل للبعض ان ما احزن عليه (ترفًا!) فأنا احزن على تلك المُدن التي عشت فيها ومن ثمن عاشت فيَّ، أحزن على غربتي..!
أعيش في بعدٍ منذ ١٧ عامًا، لكنّي افتقد ذلك (الترف) في العيش في بلادٍ تنتمي روحي لها. لا بغداد لي ولا دمشق لي…