#ثروتي

[sarrah]

وأنت بتذاكر ميراث بتطبق على ثروات اللي حواليك ولا أر يو نورمل؟ 😂🌚

#كان نفسي أطبق على ثروتي بس معييش غير ١٤ ج فكة، و٩٠ ج عند سلمى 😂💸

[m-anarrr]

معرفش هل السر في ضوء الشمعة او تفاعل النار البسيط مع الهوا

او ايه السبب ان الشموع بتحسسني براحة نفسية كده وحقيقي تاني حاجة ممكن اصرف عليها ثروتي اللي مش موجودة اصلا هي الشمع بعد المجات

[doriaan-gray]

لما ببص للمراهق اللي كنت عليه وقت الثورة... قروي ساذج مفتقر لبديهيات التعامل مع الآخر، كل ثروتي من المعارف لا تتعدى حدود القرية اللي اتولدت فيها، بارتبك عشان أقول كلمتين قصاد غريب!

صحيح قدرت بعد المرحلة دي -مدفوع برغبة عنيدة- أعوض بعض النقص، واكتسب مهارات اجتماعية تؤهلني للاختلاط بأي عدد من الغرباء..

لكن رجعت بعد كام سنة، أنطوي على نفسي تاني، أضيع مني أغلب اللي جاهدت باستماتة عشان اكسبه في الجانب دا من حياتي!

المهارات لسة موجودة، لكن الرغبة نفسها تلاشت. وكأن رغباتنا الجوهرية -مش المدفوعة بشيء مؤقت- مربوطة بشكل ما بحقيقة قدراتنا النفسية اللي اتكونت فترة الطفولة.

بمعنى إنك تقدر تكوّن صداقة، لكن تعجز تخليها تستمر.

ومن هنا سألت نفسي: هل أنا إنسان اجتماعي؟

ويعني إيه اجتماعية؟

هل هي مجرد القدرة على التواصل الناجح وخلق علاقات صلبة؟!

فضلت عاجز عن إجابة أي سؤال من دول، لحد ما جاتني مكالمة من كام أسبوع، كان صديق عزيز ماتكلمناش بقالنا زمن، وفتحنا في الرغي في أمور عامة لدرجة اننا كنا هنقفل قبل ما يعرض سبب المكالمة أصلا..

لكن لفت نظري في وسط كلامنا لما قاللي: انت شخص اجتماعي يا بشبيشي، مش عملي!

ودا كان أول مرة أفكر في مفهوم الاجتماعية من النظرة دي أنها ضد العملية مش بالكامل طبعا، لكن من جوانب محددة.

وأخد صديقي دا يشرح بشكل موضح أكتر مفهومه عن الاجتماعية.. وان الإنسان الاجتماعي هو اللي بيشوف قيمة في الممارسات الاجتماعية، الاجتماعية في حد ذاتها بالنسباله قيمة ما بيجازي وبيعاقب على أساسها سواء في الحياة العادية أو حتى جوا الشغل..

بمعنى إنه لو افترضنا انسان اجتماعي شغال بياع مثلا، فهو ممكن يحدد نسبة الخصم اللي هيديهالك حسب تقييمه لطريقتك في الكلام معاه.

ممكن يخسر في البيعة كلها أو يبيعها بتمنها لمجرد أنه فيه خط تواصل حميم اتفتح بينكم لحظة عملية البيع.

وفعلا المفهوم دا لقا في تفكيري استحسان مدهش، اجتماعي يعني الاجتماعيات ليها قيمة عندي، بغض النظر عن قدرتي على خلقها أو لأ.

[osamanor]

الملياردير المكسيكي ديفيد ميشيل في مذكراته:

لاتيأس من أي عمل تقوم به، فجمع الثروة يأتي من الأشياء البسيطة التي قد لا يهتم بها الآخرون، فأنا بدأت في جمع ثروتي عندما كنت في التاسعة من عمري، كنت في طريقي إلى المدرسة أو العودة إلى منزلي أقوم بجمع التفاح الملقي على الأرض، وأقوم بتنظيفه وبيعه للناس، حينها ضحك وسخر مني الكثيرون، بقيت على هذه الحال أبيع التفاح بكميات قليلة، كنت صابر ومتفائلاً، ثم بدأت تكبر تجارتي وأصبحت أشتري من المزارعين مباشرة، وظلت تجارتي تتطور حتي بلغت خمسة وثلاثين سنة.

عندها توفى عمي الملياردير الغير متزوج وكان مهرب مخدرات في البرازيل ورثت ثروته وحدي، وأصبحت ملياردير، أرجوا ألا تكونوا قد اعتقدتم إني أصبحت ملياردير من ذلك التفاح الفاسد! 😂😂😂😂😂😂

[nono-90-m]

الغواصة تيتان👉

تجربة مثيرة جديدة دفعت بعض الأثرياء إلى أن يغوصوا لتفقد سفينة التايتانيك التي غرقت بعد اصطدامها بجبل جليدي في بدايات القرن العشرين.

الأجواء حماسية ومثيرة وخاصةً بعد تغطية الفضائيات العالمية للرحلة. تذكرة الراكب ربع مليون دولار أمريكي(وهو مبلغ يكفي لشراء شقة وسيارة، وتأمين تعليم أبنائك، وتزويجهم مثلاً).

بدأت الغواصة النزول تدريجيا. الإثارة كبيرة، وكلّ لحظة ثمينة. يتبادل الركاب الدهشة (انظر ��نالك حبّار. شاهدت من نافذتي قرشًا كبيرا. تعالوا هنا غابة مَرجانية). وصلنا إلى عمق ألف متر ...

التقطوا صُورًا، شربوا وغنّوا، وضحكوا، وصلنا لألفي متر عمقًا. فجأة، صوت مفزع لانفجار هزّ الغواصة. ارتطم بعضهم بالتوافذ، والبقية سقطوا على الأرض. مرّت دقائق. قاموا وتفقدوا بعضهم بعضا. فقدوا الإضاءة ولا يوجد اتصال مع الخارج. ماذا يفعلون؟

أحدهم طمأنهم، والآخر تفقد الأجهزة، والثالث بدأ يتعرّق خوفا، والرابع يدعو، والخامس شغل إنارة يدوية، وطلب منهم فتح إضاءة الموبايل. تعاونوا في تشغيل لوحة تحكم الغواصة بلا جدوى.

مرّت دقائق كأنها أيام. انتبه الخائف لتعطل جهاز الأكسجين، وحذرهم ألا يتنفسوا بسرعة حفاظا على الهواء. بعد دقائق كان القلق يزداد والخوف يتسرب والأكسجين يقل، والصداع حاد. شرع الجميع يدعو للنجاة بصرف النّظر عن معتقداتهم. احتضن الأبُ ابنهُ، وانتظروا النجدة، ومعهم بصيصُ أملٍ أنّ النهاية ستكون سعيدة كالأفلام، فحرصوا على البقاء مستيقظين أطول مدة ممكنة.

أنا ملياردير لن أموت مختنقًا. أنا صاحب شركة الغواصات لن أموت غريقا. أنا مدير شركات وهناك آلافٌ من الموظفين سيتحركون لإنقاذي. هكذا فكّروا، وربما تخيلوا لحظة خروجهم للسطح وسط تغطية إعلامية دولية.

بات التنفّسُ صعبا، الوقت يمضي بلا جديد، والخروج من الغواصة انتحار.

فقد أحدهم أعصابه، بكى الطفل. احتضنوه ليهدأ فالانفعال يضيع الأكسجين. صارت الغرفة مضغوطة، وكأنهم في علبة كبريت، يتنفسون من ثقب إبرة، كعطشانٍ يشربُ من ماء البحر.

بدأت الحقيقة تتضح، لسنا في فيلم. ماذا سيحدث لأموالي، هل سيقتسمون ثروتي، ماذا عن ممتلكاتي السرية، كم سيُسرُّ البعض لغرقي، ماذا سيكتبون عنّا.

ازرّقت وجوهم، سُعال. ارتمى الأولُ فاقدا للوعي، هنا مَسّهم فزعٌ شديدٌ، وشَحُب لونهم، وبدأوا يستذكرون شريط حياتهم والموت على بُعد أنفاس صعبة.

الدرس:

لو سألناهم ما هي أحلامك؟ ماذا يقولون؟ :

1- هواء نتنفسُه.

2-العودة إلى البيت آمنين.

3-الجلوس برفقة من نُحب.

أرأيت وأنت تقرأ معي، كم أنّك محظوظ.

اشكروا الله، فنحنُ أثرياء بنعم الله.

لو سألتكم ما هي أقصى أحلامكم ( تفوق بامتحان ، وظيفة مرموقة، ارتباط بمن تحب، بنين، مال، ممتلكات، شهرة، منصب). ماذا لو حصلت على كل ما ذكر لكنك حُرِمت الشهيق والزفير.

خذ نفسًا عميقا، وأخرجه ببطء، وردد معي الحمد لله.»»»

[white-tulip323]

هاتي العيدية أخبيلك يآها ! 💔 الجملة إلي ضيعت ثروتي وأنا صغيرة 😅

[jawad-hd]

هل كان عبد الوهاب بخيلاً ؟ ---- "إن الموسيقار محمد عبد الوهاب مشهور بالبخل، وهو هنا يفسر أسباب هذه الشهرة، ويرد هل السؤال التالي : هل هو بخيل حقاً؟"

في الواقع أن حكاية وصفي بالبخل بدأت كما تبدأ الإشاعات، والإشاعة لا تحتاج لمن يثبتها، ولكن تحتاج إلى من يرددها فتصبح في حكم الحقيقة !

ومصدر هذه الإشاعة لا يزال مجهولاً لدي، وإن كنت أعتقد أن مروجها هو صديقي الأستاذ توفيق الحكيم، وتوفيق هو في الحقيقة أبخل فنان، أو بعبارة أدق "أفن بخيل" .. أعني أنه يتفنن في البخل أو يجعل من البخل فناً !

ولست بعد هذا أنكر أن للإشاعة نصيباً أو ظلاً من الصحة، إذا اعتبر الناس أن الدقة أو الحرص يدخلان في باب البخل!

فأنا لست بخيلاً ويشهد بذلك كل أصدقائي، وخصوصاً توفيق الحكيم، الفيلسوف الضعيف الذاكرة، الذي يعرف الناس جميعأً ضعف ذاكرته، ويروون عنها الروايات والأساطير.

إن الفيلسوف "الناسي" قد نسي مثلاً أيام كنت أدعوه للغداء أو للعشاء .. بل لقد نسي أيام أن كان يدعوني هو للغداء أو للعشاء .. ثم يتضح عند دفع الحساب أنه "نسي" حافظة نقوده في البيت، وأضطر أنا طبعاً إلى إصلاح ما أفسدته ذاكرته الضعيفة، ومعدته القوية !

والواقع أنني حريص ودقيق .. وهذه صفات لا دخل للمسائل المادية فيها، وإنما هي مسألة تتصل بطبيعتي التي تدعوني إلى دراسة الأرض قبل أن أضع قدمي عليها!

وكثيرون يعتقدون في صحة هذه الإشاعة بسبب حرصي على الخروج من البيت بلا نقود!

وليس هذا الحرص ناتجاً عن البخل، ولكن ذلك لأنني لا أقيم وزناً للنفقات الصغيرة التي ربما تشغلني عما هو أهم.

وفي كثير من الأحيان أخرج من البيت بلا نقود، ثم أنسى أن سيارتي غير موجودة، وأضطر إلى ركوب سيارة أجرة، وهنالك أترك لأي صديق دفع أجرة الركوب.

وربما يدل هذا على عدم حرصي، ولكنه لا يدل على البخل إطلاقاً، لأن البخيل في هذه الحالة يسير على قدميه ويوفر أجرة التاكسي!

والناس دائماً يعتقدون أن ثروتي تسمح لي بأن أعيش مثل المرحوم آغا خان، فأمضي الربيع في قصر بباريس، وأمضي الصيف في فيلا على الريفييرا، وأشتري طائرة خاصة، وأضع نفسي في كفة، وثروتي في كفة أخرى محولة إلى ماس وزمرد وياقوت.

وهؤلاء "مغشوشون"، فأنا فقير جداً بالقياس إلى نظرة هؤلاء الناس لثروتي .. وأنا مبذر جداً بالقياس إلى مستوى معيشتي!

وذاكرتي أنا الآخر تخونني في بعض الأحيان، فيعتقد الناس أنني أتعمد النسيان لمآرب أخرى. فقد يحدث أن أقترض من صديق جنيهاً أو جنيهين بسبب عدم وجود فكة في جيبي، وقد أنسى أن أرد هذا القرض. وعندئذ يقال عني أنني تعمدت ألا يكون معي فكة، وتعمدت أن أنسى أنني اقترضت ! ولكن صدقوني أن أحداً من أصدقائي المقرضين، لا ينسى أبداً ما أقرضني إياه، وإذا نسى .. فربما ينسى الرقم الحقيقي ويتذكر رقماً أعلى .. معتمداً على نسياني! وفي بعض الأحيان أمتنع عن إعطاء منادي السيارات مثلاً أي شيء، فيعتقد الناس أنني بخلت عليه! ولكن الحقيقة أنني عندما أفعل ذلك، فإنما أفعله لأسباب ..

من هذه الأسباب أنني أخجل من إعطاءه مبلغاً لا يتناسب مع فكرته عني .. فلا بد إذا أعطيته شيئاً، ألا يقل هذا الشيء عن خمسين قرشاً مثلاً. فإذا ما تكرر هذا الأمر مع المنادين جميعاً، وهم بحمد الله يقفون لك في كل خطوة .. فماذا تكون النتيجة؟

لهذا فأنا أعطي مرة، و"أخجل" بضع مرات .. وأحياناً أنسى .. أو لا يكون معي فكة! أما البخل فلم يخطر لي على بال!

وأصدقائي الذين يعرفونني جيداً، لا يصدقون عني هذه الإشاعة، وإنما يعرفون عني الحرص والدقة في كل شيء، وإذا كنت قد حرصت على ثروتي المتواضعة من أن تتبعثر فيما لا طائل من ورائه، فذلك لأنني أشعر بأنني مدين بها كلها لأولادي، وأنني يجب أن أكون أميناً عليها من أجلهم.

ويظهر أن "العفاريت" قد عرفوا أنها "فلوسهم" ولذلك أخذوا "يبعزقون" هنا وهناك بغير دقة ولا حرص.. لقد أنفق "الشقي" أحمد في يوم واحد جنيهاً كاملاً، ودهشت، فناديته وسألته : قوللي يا واد بصراحة .. انت تجوزت !! ------ محمد عبد الوهاب، موسيقار مصري وأحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. تاريخ ومكان الميلاد: 13 مارس 1902، القاهرة، مصر تاريخ ومكان الوفاة: 4 مايو 1991، القاهرة، مصر #مصر #نجوم #محمد_عبد_الوهاب المقال منقول من مجلة "الكواكب" العدد 324 الصادر بتاريخ 15 تشرين الأول أكتوبر 1957

#محمد_عبد_الوهاب #مصر #نجوم الفن

[wiiiji]

‏أوقاتي الهادئة بعيدًا عن السّخف والابتِذال، هي ثروتي الحقيقية، ورأسُ المالِ الذي أحبُّ أن أُنمّيه، أضيفُ الكتبَ إلى الكتب، وأفرحُ بأوقات شُرب الشاي، وبحذرِ قنّاصٍ ماهر، وصبرِ عاملِ منجمٍ؛ أختارُ من سأُجري معَه حديثًا طويلا.

• علي عكور

[goingnoowhere]

مستعد أدفع نص ثروتي النهارده عشان ميسي حبيبي يخسر♥

[layyth]

وفرتي بيومك لا يعني أنه لا يوجد شيئاً أفعله سواك،

لكنني أفضٍلُكَ على رأسٍ أولوياتي، كما يمكنني التحفظ عليك سِراً كأنك ثروتي.

@layyth

#بقلمي

[m-anarrr]

ممكن ادفع ثروتي لما يبقي عندي ثروة يعني

علي كل منتجات الترطيب اللي موجودة علي الكوكب ،لانها اكتر هدية ممكن الواحد يهديها لجلده والله 😂🤍

[crazy-2m]

مضيع نص ثروتي على القهوة ويا ريتني فايق

[osamanor]

البلجيكي دیستان استمر 20 عاما يعبر الحدود نحو ألمانيا يوميا على دراجته حاملا كيس مملوءة بالتراب وكان حرس الحدود على يقين أنه يهرب شيئا ولكنهم لا يجدون معه غير التراب ، بعد وفاته وجدت في مذكراته عبارة تقول :

حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى المانيا 🚲

‏الذكاء منه استطاع أن يلهو رجال الحدود بالحقيبة التي يملأها التراب ليتحقق عنصر الذكاء في مقولته :

‏" ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي"

[anawii]

��بل ما نبدأ بس علشان نزق مع بعضينا الفترة دي

كسم الدولار مش مهتم اعرف وصل لكام علشان ثروتي اللي مش موجودة مش هتنقص

مش مهتم بالسياسة ولا عايز اعرف ازاي فريد الديب كان له ما له و عليه ما عليه

مش عايز اعرف اسعار العربيات وصلت كام في السوق ممكن تديني نبذة عن اجرة الميكروباص

هتقولي انت حر تكتب اللي انت عايزه ؟

ده اكيد طبعا بس متجيش تعمل سبونسر للأعلان علشان يظهرلي من ضمن ناس كتير مبضونين منك و من محتواك علشان مش عامل استهداف صح و تقولي انت حر

انت حر تنزل اللي انت عايزه لو عندي عادي و انا حر اعملك ان فولو في هدوء من غير ما اي حاجة تتأثر خالص

[the-safe-heaven]

النهارده ضيعت ثروتي كلها في شراء حبات المرمر والعقيق اللي عملت منه السبحة وألوان تانية وهمتني 🩵

بس والله مبسوط عادي جدا وبفكر انزل اجيب تاني يوم الخميس 😁

[sarahyagh92]

بمناسبة عيد الحب بعيد كتابة ريفيو هالفلم العظيم يلي لمسني شخصياً..

فلم "the best offer" للمخرج الايطالي المبدع غوسيبي تورنيتوري صاحب التحفة السينمائية "سينما باراديسو"...

بهالفلم يتم تقديم شخصية البطل كشخص خبير ومهووس بالفن...لذلك يعمل كخبير بكشف الأعمال الفنية المزورة...

هو شخص متزن...حجة حقيقية بالفن...لذلك مجرد ذكر اسمه بتأكيد عمل فني أصيل "original" يعتبر شهادة غير قابلة للطعن تعادل قيمتها الملايين..

هذا الانسان يعيش بحياة هادئة...وهو بنفس الوقت مهووس بجمع الأعمال الفنية النادرة...والمدهش أن جميع الأعمال الفنية يلي تستهويه هي بورتريهات لأمرأة تعطيك انطباع انها جميعها لنفس المرأة...ربما هو نوع من الهوس بمطاردة امرأة مثالية شفافة و الأهم "حقيقيّة" بقدر ما يحمل العمل الفني من حقيقة...

امرأة عبارة عن تحفة فنية أصيلة غير مزورة!

وبالفعل يتقدم البطل بالعمر دون الارتباط بأي أمرأة...لأنه كان يبحث عن الكمال...عن المرأة الكاملة المتماهية مع أصالة الفن الذي يعشقه و يؤمن به..

فجأة...يلتقي بهذه المرأة...وتكون مطابقة تماماً للمواصفات الفنية الكاملة التي طالما حلم بها أن تكون موجودة بالفعل بإمرأة على أرض الواقع...

يعشقها...يعيش معها مشاعر طالما حُرِم منها بسبب سعيه الشكوك والاستثنائي والصعب عن وجود مثل هذه المرأة..

بالنهاية تطلع هالمرأة مجرد محتالة...عملية نصب...صورة مزيفة تماماً بكل تفاصيلها...لعبت دورها بإتقان فقط لكي تلفت نظره...وتجعله يتقرب منها و يدخلها على خزينته الفنية الكبيرة من اللوحات...و تنتهي العلاقة بفجيعة وهي سرقة كل لوحاته الثمينة والهروب بغير رجعة...

صدمة البطل لم تكن باللوحات التي سرقتها والتي يساوي سعرها ملايين الدولارات...بقدر ما كانت فجيعته بالحب نفسو....كيف من الممكن أن تكون كل المشاعر العميقة التي عاشها معها مجرد كذبة!

الفلم طبعاً ما لازم نتعامل معو بشكل حرفي و إنما رمزي...والتحف الفنية يلي تم سرقتها من قبل هيك أشخاص مزيفين مو شرط تكون مادية و إنما معنوية وهي الأثمن من أي شيء مادي!

في الفلم يرد اقتباسان عظيمان:

الأول من صديقه المقرب الذي يراه ينجرف بالعلاقة فيقول له: احذر يا صديقي...فالمشاعر كالأعمال الفنية تماماً...قد تكون مزورة...حتى الحب!

والاقتباس الثاني هو في الحقيقة مقولة من تأليفه و يؤمن بها البطل نفسه ويرددها على الدوام وهي: حتى في أكثر الأعمال الفنية المزورة هناك شيء من الأصالة...شيء من الحقيقة لابد أن يضيفها المزور على العمل الأ��لي...

المفارقة أن هذه الجملة ترددها على مسامعه الفتاة المحتالة وسط علاقة حميمية معها تنبض بالمشاعر!

يعيش البطل بعدها على أمل هذه الجملة التي يؤمن بها هو نفسه و التي رددتها له حبيبته المزورة ذات لحظة حميمية:

" كل عمل مزور يحمل بداخله شيء من الأصالة لا تنسى هذا أبداً!"

هل كانت بالفعل تحبني؟ سؤال يقض مضجعه أكثر من خسارته لكل ثروته...

اللقطة الأخيرة في الفلم تكون بكافيه بمدينة براغ كانت قد ذكرته له "حبيبته المزورة" ذات مرة بأنه المكان الوحيد الذي تحب أن تجلس فيه...

البطل ينتقل إلى براغ...و يستأجر غرفة بجانب هذا المطعم الذي يرتاده كل يوم من الصباح للمساء وهو ينتظر....ينتظرها! مع ديكور ابداعي من المخرج بوجود عدد هائل من الساعات على جدران هذا المطعم...والبطل يجلس بينها غارقاً بالإنتظار...

البطل يسقط بحفرة ثقب أسود حقيقي...بل بمتاهة حفرة زمنية ممتدة لانهائية..يعيش فيه على بصيص أمل أن يراها مرة أخرى...ويكون بالفعل هناك "أصالة" من نوع ما في علاقته معها و حبها المزور له....

هل كانت تحبني بالفعل؟ أنا مستعد أن اغفر لها كل خطاياها...وأمنحها كل ثروتي عن طيب خاطر إذا كانت المشاعر التي بيننا حقيقة...أو على الأقل تحمل نزراً صغيراً من الحقيقة..

لحظات الحب الحقيقي أثمن ما بحياة الإنسان...

فمن أكبر الفجائع على الإطلاق أن تمنح مشاعرك لشخص كذاب ومحتال...يتلاعب بها بكل فجاجة...

هذه أعظم الجرائم على الإطلاق..