أحتاج لأيام متتالية اقضيها معك ، ان أراك متى ما استيقظ حنيني إليك ورغبتي في لقياك ، ان لا تحكمنا الرسائل ، احتاج أن أكون معك ، نمرح في الشوارع ، نركض ونضحك في هذه البِلاد ؛ البِلاد التي ستبدو ساحرة برفقتك 💙💙
نغمتان سكنتا فضاء آلات الكمان منذ بدء الكون.. ربما من قبل أن يشرع (نيكوس) في إهداء مقطوعاته الخاصة إلى ذرات الهواء!!
تَرانا هناك بين أيدي العازفين، يتصاعد لهف أشواقنا في (كونشيرتو) ملائكي الشدو تسحرك وشوشات أنغامه، يشتعل وله أنفاسنا في سهرة فيروزية الهوى تأسرك أصداء صوتها هناك بين دفقات النسيم حين تتساءل مستنكرة في تدلل..
" شو بدي دُور.. لشو عم بدُور على غيره؟ فيه ناس كتير.. لكن بيصير ما فيه غيره".
يكرر همسي وراءها ملقننًا إياي..
"فيه ناس كثير لكن بيصير ما فيه غيره..".
أوقن حينها أنك أنت العازف الأوحد على أوتار قلبي، وأن مفاتيح كماني الخاص تؤول إليك أنت، وأن نوتات حنيني قُيدت بشذا أنفاسك على امتداد المدى..
كنت أنتظرك أحاول أن أكتب إليك أكتم عنك شوقي و أخفي حنيني و أتصبر بذكرى مضت و أمسك علي بوحي حين أحزن و أنا المتعب من صمتي و كتماني و عجزي عن التجاوز و أتساءل في سري ما الذي غيرك و كيف أخذك الغياب و أطبق أنيابه عليك حتى بت في قائمة الذين كان وجودهم مؤقتاً منذ بدايته ..
أنهض من نومي و أبكيك، هذيت بك حتى ظنّت أختي التي تشاركني الغرفة إنني أعاني من كوابيس ليلية تجعلني أتحدث طوال وقت نومي، لم تعرف ابدًا انني أتشظّى من شدّة حنيني إليك.
منذ أن أحببتك نسيت كيف أكتب ، نسيت كيف أرتب حُروفي لتشكل كلمات ! .. نسيت كل شئ ، نسيت نفسي ..أحلامي ، فأحلامي جميعاً مُتعلقة بك.
مشاعري مُبعثرة ..
بالرغم من عُمقها.!
قلبي سلم أمره إليك .. و روحي في حالة إستعدادٍ للتضحية من أجلك.
أنا على يقينٍ تام .. أنني سألتقيك يوماً ما ..
لقد هرمتُ من أجل هذا اليوم .. أشتاقك جداً ، لدرجةٍ لا تتوقعها !
في صدري حنينٌ إليك لا يهدأ أبداً .. يزداد يوماً بعد يوم.
و الثواني التي أقضيها بدونك كأنها سنواتٌ ضوئيه ! .. حنيني إليك لا يغفو أبداً ، لا أدري ما السبب في ذلك .. أي حبٍ أحببتك أنا ؟ أي عشقٍ عشقتك أنا ؟
أنت في قلبي مثل النقش على الحجر ! لم ولن يزول أبداً ما حييت.
نعم أنا أعيش هنا ، لكن! نبضي و رُوحي بقربك .. في كل مكان.
أنا لم أعد أنا .. إني أفتقد نفسي كثيراً !
أشتاق إلى الأيام التي قضيتها بقربك ، أكتفي منك ، أستنشق رائحة أنفاسك ، ألمس يدك .. أحتضنك حتى أحس بضربات قلبك.! .. أشتاق إلى لهفتك إلى لقائي بك ..
أشتاق إلى عينيك .. اللتان هما وطني الآخر. !
كالمجنونه أنا أخاطب صورك الصماء عندما أشتاق إليك ! .. أستنجد بها عندما يغتالني الحنين إليك.
حينما أتأمل تفاصيل وجهك ، أبتسم بشدّة إلى درجه تدعوني إلى البكاء ، أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء يسيرٌ منك.
أتمنى أن أرتمي في حضنك ، أتمنى أن أُقبل أنفاسك ، أتمنى أن أكتفي منك .. أتمني أن أضمك إلى قلبي لتشعر بكمية الحنين بداخله !
أتخيل كُل تفاصيلك الآن ..
و كل ليلهٍ أقضيها بدونك .. يغتصبني الحنين!.
و كل ليله أتفقد هاتفي .. اتفقد كُل رسائلُك ! .. ربما تُخرجني من حالة الهذيان التي أعيشها منذ أحببتك. إشتياقي إليك يُحطمني كل ليلة يا صغيري ! .
لن أنساك أبداً .. فأنتِ لا تغيب عن مُخيلتي طوال الوقت ..
أفعل كُل هذا لأنني أحبُك كثيراً .. كثيراً .. كثيراً جداً !
أحبُك بقدر نبضات قلوب البشر من يوم ولادة آدم إلى يوم يُبعثون !
أحبُك بقدر ما ترمش عينيك الفاتنتين .. و سأبقى أحبُك! بحروف “نزار” .. و حنين “جبران” .. و دفء كلمات “فيروز” .. و صوت “كاظم” .. و إشتياق “غسان كنفاني” .. أحبُك.!
سأحبُك حتى تمِلُ من حُبي .. وإن مللتَ منه أخبريني لأحبك من جديد.
أحبُك مرةً و مرتان و ثلاث .. الأولى حُب .. الثانية حنين .. الثالثة إشتياق!
و كل ليلة أنام .. على حُلم أن ألتقيك غداً .. يا له من حلمٍ كاذب! أنام على حلم أنني سأستيقظ غداً على دندات صوتك العذب .. و عبق رائحة أنفاسك.
كلي ثقة و يقين بربي ان الأيام القادمة ستكون الأجمل يا صغيري ..
- تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع.. أغفو متشبثة بملابسك، يوقظني حنيني إليك أفتح عيني بصعوبة وأكتب "بحبك"، أفيق صباحًا فقط لأضمك طويلًا فيتشكل العالم من جديد
- لو لم يكن الحبيب فراشًا وبيتًا، ما نفع الأشياء؟
- ��غوص في الذاكرة، متى كانت اللحظة الأولى والنظرة الأولى واللمسة الأولى؟ تعثرت في شَرَك عينيك، سألتك وأجبتني صامتا. لما رأيتك شعرت.. لا لا، لم أشعر. عرفت.. لا لا، لم أعرف، "كنت أعرف" أنه أنت.
- ليتني بلقيس؛ يأتيك بي عفريت من الجن قبل أن يرتد إليك طرفك.