تأجيل المتعة مبدأ خاسر ولكنه في الوقت نفسه لسنا دائماً مخيرين فيه ، وهو مبدأ تستشعره حتى الناس العادية وخاصة عند الموت ، فكم من احاديث واعترافات واعتذار وامتنان ولقاء و تجارب تمناها الأموات قبل رحيلهم ولكن غلبهم مبدأ تأجيل المتعة وكم تمناها الأحياء ولكن حال بينهم ذلك المبدأ في تأجيل المتعة
في الفيلم هو يأجل المتعة حتى يشعر بلذة الفرصة والحب فكلما كانت المتعة مؤجلة تتضاعف الرغبة بها ولكن هذا المبدأ ليس دائما يسعفك به القدر فربما ضاعت المتعة من خلال تأجيلها وهذا ماحدث في الفيلم
المتعة أنا مؤمنه جداً بأن متعتها ولذتها تكمن في التوقيت ، تأجيل المتعة بالنسبة لي يفقدني تدريجياً الرغبة والشغف بالمتعة ، وهذا مايجعلنا نقول فات الآوان ، لو كانت المتعة غير مرتبطة بالتوقيت لما وجدنا الناس لديهم ندبات اثر تلك الندبات في الغالب من فرص لم تأتي في وقتها جاءت متأخرة فلما طال الانتظار خلف ندبة في داخلهم ، و ماكان الناس تغنوا على ضياع العمر لأن في الغالب ضياع العمر يكون منبعه من الحسرة ليس على الفرص التي لم تأتي فقط بل على فرص لم تأتي في توقيتها ، يمكن البعض يجده مبدأ كئيب ولكنه رأيي ، الفرص لابد تخضع لتوقيتها المناسب
تجربة يسري نصرالله الاولي. بدعم من والدته وخالته اللي اقترض منهم فلوس انتاج عمله الاول
سينما مرتبكه رمزيه عظيمه وجميله ….،وانا بحب الرمزيات مقدرش اقول غير ان يسري نصري الله فالفيلم ده بكر من ناحية الفكره ومن ناحية المضمون عقد نفسيه واضحه وجرئ انه ف سنة ٩٦بيتحرك بعيد عن تابوه الدين والجنس وبيعرج تعريج واضح عن عقدة اوديب
استحضار شيق جدا لشكل المجتمع ولأزماته ماشفتش غير عملين ليسري نصرالله لكن ده اكثرهم تجريبيه وانا حقيقي بتاثر بالنوع ده من التجارب جدا
وفي ملحوظتين مهمين اختيار زكي عبدالوهاب (زوج سعاد اللي ظهرت فالفيلم ) هو اختيار مميز لانه في شبه شديد بينه وبين يسري كبطل لانه دي عقد وازمات يسري نصرالله ونظرته للمجتمع ومشاكل طبقته المخمليه اللي اتي منها العجيب ان المخرجين بينهوا حياتهم بسيرهم الذاتيه ويسري بدأ حياته كمخرج بسيرة حياته قبل مايكون مخرج
مقدرش انكر بكارة التجربه ولكن روح فيليني المخرج الايطالي الشهير تظل موجوده ويسري نصرالله مخلص جدا لسينما فيليني سينما الانسان وصراعاته النفسيه
انا اتكلمت عن الفيلم ده وكاني بحكي لمياده صاحبتي الجميله جدا عن الفيلم وده لنصيحه نصحتهاني اكتب ياخالد الكلام اللي بتقوله هتلاقيه حلو
ان يحبك احدهم بلا قيد ولا شرط كما انت بسوء ماضيك وبَعثرة حاضرك وتشوش مستقبلك ان يحبك لانك انت، هذا الحب الوحيد الصادق الحب الذي لا ينجو خارج اغلفة الكتب وشاشات عرض السينما.
إنَّ خطيئَةِ السَيِّد "بَادريك" في أعيُّن سُكَّانَ قَرَيتِه هيَ؛ أنَّهُ كان يُمثِّلُ ذاته الحقيقيّ وحسْب، بِعَفَويَّته وقدرِه البَسيطِ في الفِكرِ والسُلوك، ولمْ يَتقمَّص ذاتًا آخرًا، ولم يُحاول حتّى أن يُجاريَ الآخرينَ في تَصنُّعهم اليوميّ، ولمْ يُشَارِك في عادَةِ النميمَةِ كما هيَ شائعَةٌ في البَلدَةِ، ولم يَكُن مُؤذيًا حتى في شُعورِه، لذلك كانَ مَرفُوضًا بشدِّة، حتِّى من أقرَبَ رِفَاقهُ، ولم يكُن مُمِلاًّ كما وَصَفَهُ صديقَهُ السابِق مُقارنَةً بالآخرينَ الأكثَرُ مَللاً منهُ، إلا أنّهم مَقبولينَ إلى حدٍ ما أوسَاطَ البَلدَةِ، بفضِّل الأقنِعةِ الَّتي يَرتَدونَها والنِفَاق الذي يَعتَنقوه وتقمُّصَهم لذواتٍ لا تَربِطُ لذواتَهم الحقيقية بأيَّةِ صِلة.
في جانِبَ علاقَتِه بِصديقَهُ السَابِق: "كُولُم"، فإنَّ الهُجرَانَ دونَ مُبرّرٍ صَريحٍ أمرٌ شَائعٌ بينَ النَاسِ، وهو ما أعتَبِرَهُ انتَهَاءَ صلاحيَّةِ العلاقَةِ إمَّا بَسبَبِ ظرفٍ وُجوديٌ أثَّرَ على ذاتِ أحدُ الطرفينِ، أو أنَّ السَأمَ والضَجرَ قد بدأ بِتآكُلِ العِلاقَةِ تدريجيًا حتَّى يَحينَ للطَرَفيّنِ أن يَتفرَّقا في مَسَارِهم، وبدلاً مِنْ مُواجهَةِ المُعضَلَةِ، يَميلُ أحَدُ الطَرَفيّنِ للتَهرُّب إلى أن يَتفَاقَمَ الأمْر.
وما فَعَلهُ "بَادريك" بحقِّ صديقهِ نِهايةُ الفِلْمِ بالنسبةِ لي كان سَبَبَهُ أقوَى منْ مٌجرَّدِ الحَادثَةِ التي وَقعت في منزِله، كانَ ببساطة يُريدُ التشَفِّيَ لأجلِ مَشَاعرِهُ التي ذهبَت سُدى دونَ مُقابِلٍ أو أدنى تقدير، كانَ يَرغَبُ باستِعَادَةِ مشاعرهُ المُهدَرَة، فهو لم يَجِد إجابَةً ولبَساطَةِ ذاته لم يُحاول استيعابَ مُشكلةِ صديقه، كمَا أنَّ صديقَه لم يُمنحَ حقَّهُ في تبريرِ هُجْرَانَهُ وانهاءَ علاقَتِه.
— The Banshees of inisherin, 2022
أحَدُ الأفلامَ الدَافِئةِ رُغمَ المُجرَياتِ الوَاقعيَّةِ والبَائسة لحدٍ ما، تشعُرُ وكأنَّهُ روايةٌ من الأدَبَ الروسيّ، ويُذكٍّرُني برواية "قرية سْتِيبَانتشيكوفو وسُكانها" لِدُوسْتُوُّيُفسكي"، عملٌ فنيّ بعيدٌ عن ضَوضَاءِ الحدَاثَةِ، والأفكارَ المُسْتَهجَنة، حيثُ لا شيءَ سوى الإنسانَ والبَسَاطَةِ والطبيعَةِ.
فيلم العيد للمكتئبين العذارى. يستيقظ كادين، المخرج المسرحي، والزوج، في مرحلة حرجة من تاريخه البشري الشخصي، ذات صباح خريفي كئيب. على الراديو برنامج ثقافي يستضيف صحافية أدبية لتتحدث عن الخريف في الأدب. تقرأ قصيدة خريفية حزينة، مفرداتها السقوط والحزن والنهاية والوحدة، وربما الحب. ا��حب يجد دائماً مساحة مناسبة ليتحقق وينمو وينضج في هكذا نسق، على طريقة زهور المجارير. تتخلى الزوجة عن كادين فلا ترافقه لحفل عرض مسرحيته الأول بحجة الشغل، في الوقت الذي تتقرب منه هيزل، وهي امرأة في منتصف الثلاثينات، جميلة، شقراء، ناهد، وعملها في شباك التذاكر يضعها في مصاف الفاشلين، أو الذين أخفقوا في حياتهم، وهذا جانب مهم من شخصيتها لأنه قد يكشف عن سر انجذابها إلى كادين، بما هو، على نحو ما، رجل بائس في موقع إنساني مزري، مهدد بالإضمحلال والسقوط والموات، يواجه التهديدات بقلب وع��ل فنان منفتح على مخيال المرض والموت، بكل ما يحمل من أفكار وهواجس ودراما منفرة ومدمرة. يعود كادين بعد نهاية حفل العرض الأول، ليجد زوجته في حَلْق البيت، رفقة صديقتها ماريا، يمددان جسدين هامدين خاملين مثقلين بمفعول الحشيش الساري في الدم إثر جرعات تبدو مكثفة، وأمسية تبدو طويلة من التعاطي. هذا مهم أيضاً لفهم ما تقرر الزوجة، الفنانة، القيام به بعد ذلك، في غضون بضع أيام، وهو السفر إلى ألمانيا في رحلة عمل، بدون كادين، مصطحبة صديقتها المدمنة ماريا، وإبنتهما الوحيدة، أوليڤ. كادين من ناحية أخرى يتورط أكثر في علاقته مع هيزل، لكن مع احتفاظه بطبيعته الحزينة والهشة، التي تدفعه إلى ذرف الدموع عندما تحين لحظة ممارسة الحب، بدلاً من الإضطلاع بما يقتضيه دوره كحيوان بشري ذكر. على كل حال، هكذا تسير أحداث الفيلم، بشيء من الانسيابية وشيء من الوضوح وفي نسق أو سيرورة يحكمها شيء من المنطق في صورته الأولية المقبولة للمشاهد، مع لمسة كوميدية سوداء، عبثية قليلاً، سوريالية بعض الشيء، قبل أن تنفجر السوريالية في بنية الفيلم، فتسيل وتفيض وتغمر الشخصيات والأحداث. هنا يبدأ فيلم تشارلي كوفمان السوريالي الحقيقي، بعد أن يهيئ بيئة العمل، فاتحاً الطريق تماماً، دون أي حماية أو حصانة، أمام السوريالية، لتطلق جيشها، المسلح بجماليات العبث والتشوش والتفسخ والتشطي والكوميديا السوداء والشاعرية، ليجرب ويخرب ويُرَكِّب، في مهمة لتحرير المشاهد من نسق العالم بقوانينه المتينة الجامدة المتعالية. مع المشهد الأخير، تنتهي المهمة بموت المخرج.
كاركتر عزيزة في ابن حميدو ده لذيذ اووي، عزيزة شايفه الباز افندي عفريت بيطلعلها من ورا الحيطان علشان مبتحبوش وبتقوله "وجع في بطنك" في وشه 😂.انما لما بيظهر حسن بتتحول "بهجت تاني خاالص" والنكش معاه بدلع ❤️
وهند رستم احسن واحده تعمل الدور جدا لان هي تجيد فنون الدلع بصراحة مع شخصية تسمحلها تعرف تحمي حدودها. قمر❤️
◾من مجرم الى مستشار للسلطات و البنوك و رجل اعمال ناجح ، هي قصة حقيقة عن احد اشهر النصابين و المحتالين في العالم :
فرانك اباغنيل احد اشهر النصابين و المحتالين في العالم و الدي بدأ حياته محتالا و نصابا و غشاشا ، مزورا للشيكات و ممتهنا عدة مهن بطرق ملتوية حيث احتال على عديد من الناس و المؤسسات و كان والده اول ضحاياه .
و بعد عدة محاولات من اجل الاطاحة به تم القبض عليه و حكم عليه بالسجن مدة 12 عاما ، إلا أنه قضى فيه أقل من سبع سنوات ، فقد أطلقت مؤسسة الإصلاح الفيدرالية صراحه بشرط أن يعمل معها
و بذلك بدأت حياة اباغنيل الجديدة و المشروعة كمستشار أمني .
و قد زادت شهرته بعد تحويل قصته الى فلم ادى دوره فيه ببراعة الممثل الشهير : ليوناردو دي كابريو ...
Leonardo DiCaprio
فرانك اباغنيل يبلغ حاليا من العمر 75 سنة و يعمل مستشاراً للأمن في مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) كما يقدم مند عام 2018 تسجيل إذاعي بعنوان :
” الاحتيال الكامل ” الذي يتحدث عن المحتالين و طبيعة عملهم.