_أبو تمام*
مَنْ لم يَرَ مُؤْنِسّا من ذاته مات قَانِطاً ..
أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي
ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
وتركتنـــي للذاريــات تـذرنــي
كحلاً لعين الشمس في الفلـوات
أتظـن أنك قـد طــمست هويتي!!!
ومحــــوت تاريخي ومعتقـــداتي
عبثا تحاول …. لا فنـــاء لثائر
أنــــا كالقيامـــه ذات يـــــوم آت
أيا من غابَ عن عيني ولكن
أقامَ مخيمًا في ربعِ قلبي
عهِدتُكَ زائري من غيرِ وعدٍ
فكيف هجرتني من غير ذنبِ؟
لا باركَ اللهُ في بعدٍ يجورُ بنا
ونحنُ بالعهد والميثاقِ نلتزمُ
تشبه الزفير الأول الذي يأخذه الناجي من بعد الغرق
وعلى الرغم من انك كالأمل في عز القنوط واليأس
إلا أن أنت وأنا لا نلتقي
كالبرد والدفا
لا نلتقي
كالشمس والقمر
أنت وأنا نختلف
في كل شي
ما عدا في
حبنا
-أمينة
وتذكر:
ولأنني ذاك العراقيُ الذي يُعبّر عن مدى حبه للشيء من خلال وصفه انه بمثابة وقَدَرِ عينيه التي هي اغلى ما يملك، فأنا احفظ صورة بغداد بعيني. هذه الصورة التي احيا بداخلها، صورة من بدايات العمر، صورة البدايات الاولى… وهي التي تدوم. صورة بغداد التي علمتني كيف انتمي إليها رغم ما حل بها. هي الفكرة، هي البصيرة والبصر. انتهى
" لعلَ معروفاً صنعتهُ ثُم نسيته ما زال يحرسك من ريب الدهر “.
داخلي بلاد واسعة، تعبرين إليها بلا جواز سفر، ويسألني قلبي عن الزائر بلا تصاريح، فأقول: هذه هُويتي.
— يوسف الدموكي
في Cairo, Egypt
https://www.instagram.com/p/CKHwHcVLmVN/?igshid=zcojis0zz8j0
تفوتني مشاهدة العالم بطريقة عادية، لطالما بحثت عن الجوانب الشاعرية في كل الأشياء ..