Tumgik
#فلسفة الوجود
hussainalomari · 3 days
Text
"وأرعبتني فكرة أنني أهدر وجودي وأستهلكه هباءً في المكان والزمان الخاطئين. لكن، هل ثمة مكان وزمان صحيحان، سوى في الوهم؟".
كفى الزعبي، كاتبة أردنية
164 notes · View notes
teuba · 7 months
Text
‏"تسقط الأفكار القديمة سقوطاً طبيعياً صحياً‏ مثلما تسقط عن الطفل أسنانه اللبنية، لكننا دائما ما ننظر الى كل الأفكار الجديدة بتوجس وريبة لأننا نجهلها، والمرء عدو ما يجهل."
‏- نيتشه
292 notes · View notes
minime-blog · 3 days
Text
Tumblr media
26 notes · View notes
noirbeduzz · 6 months
Text
سَعيْتُ ورَاءَ علمَ النَّفسِ لأجلِ أربَعة:
الغَايةُ الأولَى، "التقصِّي" عنِ إجاباتٍ لن يَجرؤ أحدٌ على طَرحها، الغايةُ الثَانيَّة، "الإثبَات" عبر تَجريدِ الكائنَ البَشَري من كلِّ المَعاييرِ الَّتي صَنعَت منْ هويَّتَهُ، حتَّى يعودَ للِّنموذَج البِدائي الأوَّل، كائنٌ من لحمٍ ودمٍ يُهيمنُ عليهِ ويَتلاعَبَ بهِ كيانٌ غيرَ مَرئي؛ وهو العَقْلُ اللاوَعي. الغايةُ الثَالثِة لَيْسَت في مُعَالجَتِه، إنَّما "ا��إصْرَارُ" على فكُّ أُحجيَتَهُ المُعقَّدة وُصولاً إلى لُبِّ الأُحجية.
الغايةُ الرَابِعة: ... "إعَادةُ صِيَاغتِه."
وأشْمَلُ ذَاتيَ ضمنَ الأربعة.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٢٣ سِبْتِمبَر ٢٠٢٣
43 notes · View notes
ahmed33k · 2 months
Text
بالرغم من أن كتاباتك السودواية المتسمة بواقعية مفرطة؛ إلا أنها بمثابة النور المتألق، الذي ينبعث من وسط السرديات الحالمة والعبارات الكاذبة التي تزين الحياة بوصفها جمال وخير مطلق!
14 notes · View notes
thewetwriter · 5 months
Text
‏أن تكون في سلام لا يعني أن تكون حرا
‏اكتب إليك ِ الليلة مرة أخرى وكلي يقين وأن أذناي هاتين لن تتلقيا أي جواب او صدى مغاير للعناق المتكرر الذي أسمعه الآن و المتأتي من قلمي هذا مع كومة الورق المتبقية . .
‏لا جديد يذكر ..
الأيام ثقيلة كعادتها و الليالي لازالت طويلة ، داكنة ، مليئة بالذكريات و الخيبات و مشبعة بأدوات الشيطان * لو و أخواتها *
قدمت استقالتي البارحة من الوظيفة ، خطوة لم أظن يوما أنني سأكون قادرا على اتخاذها بهكذا سهولة .. و كم أتمنى ان تتاح لي الفرصة كي أقدم استقالتي النهائية القاطعة من الانسانية.. فلا شرف اجده يذكر و لا خير يرجى من الانتماء لمخلوقات همجية ، مسعورة كهذه .. مخلوقات لا زالت تعيش حيواتها بصفة عادية دونى ادنى تانيب ضمير .. و كيف للتأنيب ان يحل محله إذا غاب الضمير نفسه لاستقباله ؟
باتت الاحلام هي الاخرى مروعة مثل الواقع : صور للقصف المتكرر ، للأشلاء الملقاة هنا و هناك تتبعني ، صراخ الأطفال و بكائهم يعانق بات هو الآخر لا يفارق أذناي طول الليل .. في محاولة لربما لضميري ان يخترق قلة الحيلة و الصمت اللذان باتا يكبلانني ..
يقال أن بعض الناس يمكن ان يغترفوا من نهر الحياة في سن صغيرة ما لم يغترفه آخرون تجاوزوا المائة خريف ، و أظن أنا المفتاح الحقيقي لهكذا تباين لا يتجاوز الكلمة الواحدة ألا وهي الإدراك ، عزيزتي ..
أن يتمتع الإنسان بخالصة كهذه شيء قيّم و متعب جدا في آن واحد كون الإدراك لا يرتاد في أغلب الأحيان الأفراح و المناسبات السعيدة و يخيّر أن يظهر في معظم الوقت عند مفترقات الحياة كي يقود الإنسان من يده نحو حقيقة ذاته و حقيقة الأشياء من حوله .. تلك الأبعاد الغير مرئية التي لطالما مررنا جانبها ..
لا أعلم كم من الوقت و من الدمار و من المشاهد الطاحنة سيحتاج العالم كي يدرك حقيقة الحرية التي لم يمل شرذمة الساسة من تسويقها هنا و هناك ..
كم من جثث الأطفال كي يدرك العالم ان حق الحياة لازال يخضع لتفضيلات عرقية و دينية ..أن ميزان العدل أعرج .. أن الانتماء لقضية يستوجب مقاومة لأن النصر لا يولد سوى من رحمها ..
كم من الشهداء نحتاج كي يدرك العالم و أن العيش في سلام لا يعني العيش في رغد ، فالسلام لا يعني حرية ..
وخاصةً
و كم من الكفاح سيحتاج العالم كي يدرك أن الحرية لا مقايضة فيها ..
-أ.ش
# باقون ما بقي الزعتر و الزيتون
17 notes · View notes
noora193 · 6 months
Text
الانحلال يحدث حين يكون فائض الطاقة قد خلق توتراً و ضغطاً داخليين لا يمكن احتمالهما. ومن جهة اخرى:
ان المادية تشتد و الخيال يضمحل، و تكون النتيجة الفشل في التعبير عن الذات في المجتمع عامة، و هذا يؤدي الى انفجار هذا المجتمع.
برووكس
سقوط الحضارة/ كولن ويلسون
17 notes · View notes
ajyal · 1 year
Text
فيه مقولة أحبها لابن حزم:
*نظر العين إلى العين يصلح القلوب*
كنت أحبها بمفهوم شاعري/رومانسي لا أكثر
ومن فترة قرأت عن مفهوم علاجي جديد وهو من خلال النظر المباشر للعين! بمعنى إن طرفي أي علاقة راح يحسنوا علاقتهم من خلال ممارسة النظر المباشر للعيون بشكل متبادل، وبصمت.
5 دقائق يومية كافية وتحدث فرق!
وفيه ناس توسعت وقامت تمارسه مع أطفالها وناس مع ذواتهم في المرآة؛ ما استنكرت هذا التفكير لأن العين بوابة الروح، وتنعكس حقائق الانسان اللي ما يقدر يخفيها في عيونه
لهذا بعض الناس تبكي بحرارة أو يصيبها إغماء أو فقد للوعي لما يطالعوا في أعينهم في المرايه ويظنوا إنه انلبس؛ والحقيقة إن دواخل الانسان اللي يكبتها ويتهرب منها طفحت على سطحه لا أكثر.
المثير للاهتمام إن هذي المقولات هي لأشخاص ما قبل التطور والحياة العصرية وهذا يؤكد دائما وأبدًا إن فيه حقائق ومفاهيم أعمق بكثير، وأكثر دهشة عن الانسان ودواخله مما نظن!
30 notes · View notes
basil-babylon · 7 months
Text
ينشأ الإنسان عادة في بيئة ذات عقيدة معينة.
فهو لا يكاد يفتح عينه للحياة حتى يرى أمه وأباه
وأهل بيته وأقرانه يقدسون صنماً أو قبراً أو رجلاً
من رجال التاريخ , وينسبون إليه كل فضيلة.
وعقل الإنسان ينمو في هذا الوضع حتى يصبح كأنه
في قالب , وهو لا يستطيع أن يفكر إلا في حدود ذلك
القالب. إنه مقيَد ويحسب أنه حر. ولهذا نجد كل ذي
عقيدة واثقاً من صحة عقيدته وثوقاً تاماً ,
أما المخالفون له فهم متعصبون – تعساً لهم!
لعالم الاجتماع الدكتور علي الوردي,
الأحلام: بين العلم والعقيدة
3 notes · View notes
muhammedghoneim · 1 year
Text
إن الذين وعدونا بالجنة في السماء لم يمنحونا على الأرض سوى الجحيم!
 - كارل بوبر
11 notes · View notes
you-nass · 9 months
Text
انفلت الكثير من يدي، لأني لم أمسكه بالقوة الكافية. مدفوعًا بأفكار بدت لي متماسكة جدًا عن أهمية أن أجعل من أحبهم أولوية على نفسي، ما استطعت ذلك، تخليت عن الكثير مما أحبه، مقتنعًا أني أهبه حريته، أو فعلت ما لا أطيق، متيقنًا أني أساعد الجميع، لأكتشف في النهاية، أن تلك النبالة المخادعة، لا تنتج إلا مشاعر التخلي السهل عن كل عزيز، وأن فعل المرء ما لا يطيق، لا يبقيه هو نفسه، فلا يساعد أي أحد. نبالة لأنها تتحصن بإحساس القدرة على الاستغناء من ارتماء الذات على كل ما تحبه، ومخادعة لأنها تحوى الضجر كما الحب، والإهمال كما الترفع، وتفضل هزيمة الذات الإرادية على احتمالات المعركة، التي ليست دائمًا ثنائية، هزيمة أو انتصار، وأخيرًا، مخادعة لأننا نكتسب ماهو لنا، بالجراح، وتحديدًا باحتمالها، وليس بتوافق ميتافيزيقي، يقرب الأشياء من بعضها  كأنها خلقت لذلك.
 فوجئت حقيقة عندما سمعت صدفة من يقول اختار ما تحبه سيكون ذلك دومًا أفضل للجميع. فعلًا؟ يالهوي..كيف غابت عني تلك الفكرة السهلة البسيطة؟ أن باختيار ما نحبه، نصبح أخف، وأوضح، وإذن أقل عرضة لسوء التفاهم، ومتخلصين من العوائق الوهمية التي تخلقها مخيلاتنا عن الواجب والصواب والتضحيات التجريدية التي نكتسب منها شعورًا لحظيًا بالرضا عن الذات. مخيلاتنا التي قد نكتشف في أي لحظة أنها قد أخطأت حساباتها تمامًا، بينما اليقيني أنا أحببنا ما أحببناه فعلًا.
6 notes · View notes
dalyana · 2 years
Text
عبودية القرن الحديث تتمثل في الالتزام الوظيفي حيث تفقد حرية التصرف بوقتك وتصبح رهن اشارة من هو مسؤول عنك وخاضع لتحكمات من تقدم لهم خدمة كل منهما يرى نفسه صاحب حق
فالمسؤول يفترض انه الآمر الناهي لكل ما يتعلق بأمور حياتك يقبل ويرفض يلزم ويفرض وانت عليك التنفيذ فانت بحاجة الى الفتات المعيشي المسمى راتب اخر الشهر الذي يضمن لك البقاء ضمن الطبقة المتوسطة فما دون ما تبقى من عمرك
لتنتقل الى النفسيات المريضة التي تمتلك كافة العقد النفسية لتصبح انت كيس ملاكمة خاص بكل فرد منها خاضع لنقده وتطلباته لمجرد انه صاحب حق في استحقاق هذه الخدمة ويتم تنفيس كافة المشاعر السلبية المكبوتة من ذي قبل ليصبح توقف تطوره ونموه وكل امور حياته المصيرية متوقفة على الخدمة التي تقدمها لترى صنوف العذاب
ماذا لو عدنا للعصور ما قبل الطبقية والعنصرية والنظرة الفوقية ماذا لو عدنا لنتعامل مع الانسان لكونه انسان يستحق الاحترام ماذا لو تخلصنا من عقدنا في التعامل مع الغير وتعاملنا بمبدأ فصل المهام وعدم التدخل هل سيبقى الموضع اشبه بسجن لا تستطيع الخروج منه مهما قاومت وحاولت الغاء هذا الشعور القاتل بانك اسير لرئيسك وخاضع لقوانينه وكيس ملاكمة لكل من يعتقد بان له عليك حق لوجودك في هذا النظام البالي
ماذا لو تحررنا
اللهم حرية اللهم تحكم بالذات اللهم سيطرة على ما نستطيع السيطرة عليه دون تدخلات خارجية وقهرية
Tumblr media
22 notes · View notes
riyads-world · 1 year
Text
في كل العلاقات الثقه مطلوبه ولكن بحدود وظوابط ...
أما عندما تثق الأنثى بغريب وبدون سابق معرفة
فهي كمن يسلك طريق مجهول لا يُعلم ماهي نهاية هذا الطريق .. .....وفي الغالب يؤدي للندم.😫
مجرد فكرة عبارة في وسط هذه المساحة الافتراضية.
فالثقة لاتبنى مع الغرباء بسهولة ..
54 notes · View notes
noirbeduzz · 6 months
Text
Tumblr media
دَاخِلَ نِطَاقِ الوجودِ، قبْلَ أن يَسيرَ حقيقيًّ النَوى على الأرضِ، وقبْلَ سَيْرِ الأرضِ حولَ الشمسِ، يُوجَدُ قُطْبَينِ قدَيمينِ بعُمْرِ الكَونِ، يَلزمَانِ الحِيَادِ المُطْلَق، ليسَ في قَاموسِهم ما يُسَمَّى لَدى البشرِ "أخْلاقيَّات جَوهرَيَّة" ولكنَّهم يَملكُونَ دوافع تعتَمِد بشكلٍ كبير على "السَببِ والنتيجة" لتَحقيقَ التوازنَ الوجودي، والثُنائي في حاجةٍ ماسَّة إلى بعضهم.
إنَّهُما: "الظَّلامَ والنُّور" أو بمُسَمَّى آخر: "البُسْتَانيُّ والحَاصِدْ" – لا أتحدَّث هنا عن الخَيرَ والشَّر – تلك نقطة أخرى سَتُذكَرُ لاحقًا مع السِّياق. النُّورُ يَزرَعُ ثمَرَاتِ الوجودِ والحَاصِدُ يَحرثُ المَحصُولِ، وكِلا الإثنَينِ في حاجةٍ لبَعضٍ سِعيًا في تَحقيقِ السبَبيَّةِ.
لا يَخْلُقُ الحَاصِدَ أجندَةٍ، ولا يَخلِقُ البُستَانيُّ أتبَاعًا، يُزيحُ الأولَ كفةَ المِيزانِ ويُعيدُ الثاني ترجيحَ الكفِّةِ الأخرى لغرضِ تحقيقَ المَنطِقِ، إنمَّا المَخلوقُ المُنسَاقَ للعاطِفَةِ، هو المُنحَازُ لإحدَى النَظيرَينِ ثمَّ يَرتدَيهُم مثلَ العبَاءةِ، ويُقسِمَ على تطبيقِ تعاليمِ أحدِهم حصْرًا دونَ الآخَرِ.
إنطلاقًا لِتَحقيقَ السبَبيَّاتِ لأجلِ نُشأةِ الوجودِ، تختلط الدَّوافِعُ بين الثُنائي؛ مثلاً في بادِئ الأمْرِ بعيدًا قبَلَ ظُهورِ العالم أثناءَ الزِّرع والحَرثِ؛ "البُستَانيُّ" يَرْغَبُ بحَيِّزٍ لا يكرهُ أحدٌ فيه، لا يَموتُ فيهِ ولا يَمْرَض ولا يَجُوعُ ...
بَينمَا "الحاصِد" يَختلف معهُ في رَغْبَتِه، مُؤكدًا رغبتهِ في ضَرورةِ العَداوة، والمَوت، والمَرَضِ كَضرورةٍ لإفسَاحِ مَجالٍ لأجلِ حَيواتٍ أخرى قَادِمَة، ولِتحقيقِ المسَاعي الخاصَّةِ للمرْءِ دونَ التعلِّق المستدامِ للطرف الآخر.
التضارب بينَ الدَّوافِعَ أدَّت لولادَةِ مفهومَ "الخيْرَ والشَّر" ثمَّ من خلال وَعينَا البَشَريُّ البدائيُّ "نحكم على تأثيرَاتِ الثُّنائي بأحكَامٍ تُسمَّى "بالأخلاقيات"، هذا في مَنظُورِنا على الأقَلِّ.
لم يَكُن تبادُلِ الآراءِ شَفهيًّا بالصِّيَغِ التي نَعرفُها، مفاهيمَ الزَّرع والحَرثَ ليسَتَا بذاتِ التفسيرِ الَّتي نَتناولها، الميزانُ الوجوديُّ ليسَت الأداة التي يَكيلُ بها وزنَ المادةِ، لم تَكُن البُذورَ هيَ ذاتُ البذورِ الأرْضِيِّة، هيْئتِهم لم تَكُن بالسِّماتِ الخَلقيَّةِ المُتعارفةِ؛ كلَّ ذلك يَندرجَ تحتَ التعبيرَ المَجَازيّ، مجرَّدُ وصفٌ تقريبيٌّ يُطَابِقَ المَفَاهيمَ الفيزيَّائيةِ والسَايكولوجيِّةِ الخَاضِعة لِقوانينِ عالمنا حيثُ حدودِ إستعيابِ وعينَا، الأصْلُ أنَّ تلكَ التَّأثيراتِ الَّتي يُطْلِقُونها حولَ الوجودِ هيَ أفكَار ولغةِ حِوارهِم وسُلوكِهم.
يقولُ مَجهولٌ: "لا أعْرِفُ كيفَ أصِفُ لكَ مَاهيَةُ البُستانيُّ والحَاصِد، ولكنِّهُما كَبيرينِ كفاية، كفايةً لفُقدانِ صَوابِك، إنهما يَحومَانِ حَولنَا في كلِّ ذَرَّةٍ، بَصيرتُنا غير مُؤهلَة لرُؤيتِهم، ولكنَّهم يُبصرونَنا في كلَّ ثانيَّةٍ."
مَوسَمُ الشتاء القَارسَ مَحبوبٌ لدى البَعضِ ومكروهٌ لدى البعض. مثلاً يقرُّ البُستَانيُّ "النور": بأن الشِّتَاء موسمٌ تدفقَ المشاعر ورَهفتها، البَرْدُ لطيفٌ على شُعورِ المَرءِ، حيث السُكونَ الدَّاخليُّ والحَاجةُ للدفئ وإلى الآخرينَ. يُجيبَهُ الحاصِد "الظلام": الشِتاء موسِمُ الحصَادِ، حيثُ المَوتَ، الجُوعَ، المرضَ، والإكتئابَ الشديد.
تَفسيرُ البَشَر لدَوافِعَ وأسبَابَ الثنائي إنقسَمَ بين: "دوافِع خير ودوافِع شرٍّ" علمًا بأن غاياتَ الثُّنائي ليسَت لأغراضٍ أخلاقيِّة البتَّة، بلْ نَابِعةً عنْ الضَّرورة المُطْلَقة.
● الحاصد لديه وُجْهَةُ نظر: من خلال المَوت، يتقلَّصُ العدد لأجل أعدادٍ قَادِمَة، وأنَّ الضَّعيفَ حظَّهُ أقل، والمرضَ ضروريٌّ لِتنميَةِ الجهاز المَناعي، ضَرورَةِ الإكتئاب لإزَاحَةِ ما تَرَاكمَت عليهِ المواسمَ السابقة، وإخضاعِ الإنسَانِ للهدوءِ والسكينةِ بعد ثلاثُ مَواسمَ منَ الصَخبِ! أليسَت هذهِ تشتركُ مع غايةُ البستاني؟ الشتاءَ يجعلَ الناس مُرهفيَ المشاعر وتَحتاجَ إلى بَعضها؟
● البُستانيّ لديه وُجهة نظر: الشتاء يُرغمَ البشرُ على إعادَةِ ترتيبِ جَدَاوِلَهُم، الرُّوتينيَّةِ والذَّاتيِّة، وتحقِّق للنَّاسِ رغبةَ الحاجةِ إلى بَعضِها، لأجلِ سدِّ حوائجَ مَشَاعِرَهم الرقيقة، فَتُكَثر المُمارساتِ الحَميمةِ في الشتاءِ، حتى تُنتِجُ حَيواتٍ جديدة، قادمة والَّتي بدورها تحِلُّ الحَيواتِ التي حَصدَها الحَاصِد المُتوافِقَ مع نقطَةِ الحَاصِدَ في المَوتِ.
من خلالِ تلك المُحَاورَةِ، ظَهَرت الأخلاقيَّاتِ إستنادًا للمَنطِقَ البشري المُتَواضِع والمتوافِقَ مع المِساحةِ الظاهرة حولَهُ، بينما هي في مَفهومِ الثًّنائيُّ غير موجودة. فِعندمَا نَنسب الأخلاقَ الحميدةِ للخير والأخلاقياتِ السلبيةِ للشرِّ، الأمرُ نسبيًا غيرُ منطقي، لأنَّ الثنائي يُولدَانِ نقيضَ بعض في حالاتٍ كَثيرة منَ الحَيَاةِ.
الجُوعُ شَرٌ! ولكن الشَبَع شَرٌ أيضًا. كِلا الثُنَائيُ يجعلُ من البَشَريُّ أنانيًّا، يَتشَبَّث لسدِّ رَغبَتِه بكُل��ِ السُبُلِ ولو كانَ مَلويًا. الأوَّلُ بِسَدِّ جُوعِ المعدة والآخر بسدٍّ جوعِ الجَشَع إضافةً على تجاهُلِ مُعاناةُ الأوُّل.
مِثل إزهاقِ الأرواحَ أيضًا، إزهاقُ روحٍ داخلَ الأزقةِ جريمة، أما إزهاقِ مجموعة أرواحٍ تحت رايةٍ بطولة، رغم أن الثُّنائيُ تحقق غرضَ "الحَاصِد" وهي إفسَاحُ المَجَالِ للمَزيدِ من الحيواتِ. الخيرُ والشَرُّ ينتميانِ في هذا السياقِ إلى دَوافِع الظلام!
أرَأيتَ كيف أن مِقياس الأخلاقِياتِ هُنا ضبابيَّة؟ وبالطَّبعِ الإستثنائيات وارِدَة.
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ٢٦ سِبْتمبَر ٢٠٢٣
37 notes · View notes
ahmed33k · 7 months
Text
Tumblr media
القسم الأول: في الدين
[اللفياثان : الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة - توماس هوبز]
10 notes · View notes
thewetwriter · 1 year
Text
تع ننسى ..
لم يختلف المشهد كثيرا عن طفل تحرى فراشه في ساعة مبكرة من المساء على مسمع من موسيقى الجاز الهادئة و على مرأى من والده ، وفي قلبه الكثير من الطمأنينة التي كانت تبلغ بالنسبة اليه ملأ السماوات و الأرض : العبارة التي كان كل منا يستنجد بها للتعبير عن حجم الأشياء ، تلويحا منا أنه ، لاشيء يقدر على تحطيم تلكما مسافة .. ليستفيق من الغد ، في جسد أكبر و أقوم ، بمخيلة أبسط و بحجم خيبات أقل ما يقال عنها أنها كانت تحوي الفضاء بسماواته و أراضيه .. كل الأشياء التي كان ينبذها في الماضي البعيد ، أو أنه يعد قريب ؟ ،باتت تمتلك مكانة أكبر في حياته ، بيد أن أكثر الأشياء التي كانت تضفي طابعا خاصا على يومه قد اختفت فجأة .. اختفى الأصدقاء .. ضللت أمني النفس مرارا و تكرارا أنها ليست إلا غميضة سرعان ما ستنتهي حتما بتذمر أحد الأمهات و مطالبتها لإبنها بالعودة لأدراجه عند اقتراب المغيب ، بيد أن المغيب قد حل و حل خلفه الآخر تلو الآخر و لم تنبض من بين الأشجار المطلة على غرفتي أي حركة تذكر ..
ما الخطب ؟
هل بات البشر ككوم الحجارة لايرى منها و لا يرجى سوى مظهرها ؟،
أم أن سماواتهم و أراضيهم باتوا متلاصقين و متطابقين
لا مسافة بينهم !
-أحمد.ش
10 notes · View notes