"حقيقة أن ملايين البشر يتشاركون نفس الرذائل لا يجعل هذه الرذائل فضيلة، وتشارك الناس الأخطاء لايجعلها صحيحة، وحقيقة أن الناس يتشاركون طريقة التفكير نفسها هذا لا يجعلهم عقلاء"
إريك فروم
أسطورة الطبيعي: الصدمة، المرض، والشفاء في مجتمع سام
كتاب للدكتور غابور ماتي:
يتحدث عن (تطبيعنا) أي جعل كثير من الأمور في حياتنا طبيعية وهي ليست كذلك بل تكون مدمرة لحياتنا، وهذا ما تدفعنا إليه الحياة الحديث، أن التنافس طبيعي، التفريط في تربية أبناءنا طبيعي التوتر المتزايد طبيعي وكل ذلك هو سبب الأمراض المزمنة المتزايدة بشكل مخيف
من خلال قراءات أدبية متعددة ومتنوعة يتبين لك أن المشاعر الإنسانية واحدة وأن الفكر الإنساني يتشابه -إن لم يكن متطابقا- في كل الأزمان قديمها وحاضرها ومستقبلها. وأن آليات الزمن المعاصر الواحدة في أغلب بقاع الأرص من وسائل اتصال وتواصل وبث فضائي وأثيري قد ساهمت بشكل كبير في تشكيل هذا التقارب الذهني والوجداني. ويبقى التنافس قائما بين الأدباء والمفكرين محصورا فقط في ابتداع صيغة متميزة وقالب فريد لتقديم تلك الأفكار للقراء مرة أخرى بثوب جديد.
يختلف فهم كل قارئ عن آخر حسب درجة ثقافته وكم ما طالعه وأيضا مرحلته العمرية -بصورة نسبية وليست مطلقة- وتأتي الحالة النفسية والفسيولوجية كعامل هام أيضا في استقبال واستيعاب وهضم تلك الكتابات ومن خلال هذا التنوع في الفهم يأتي تنوع آخر برؤية أو انتاج ادبي جديد يثري الفكرة.
الرضا لا يمنع أي فعل. الشيء الوحيد الذي سيمنعك منه الرضا هو الغليان النفسي والانفعال العاطفي. الشيء الوحيد الذي سيجنبك إياه الرضا هو ارهاق خلاياك العصبية وإتلاف طاقتك العميقة فيما لا يجدي. الحياة بسيطة جداً لا يعقدها إلا مكابرتنا.
هذا اقتباس من كتاب "وجه الله" للدكتورة ألفة يوسف عن الرضا.