كتبت: رحمة رضا.
يا مَن رافقت طريق يأسي، وضعفي، وحزني، وكفاحي كنت لي كَعُجزَ مُسنًـا يبلغ من عُمِرهُ الستين ، يا مَن كنت لي مُشجع وقلتُ لك حين دق قلبي لأول حُبٍ فى حياتي ، ليالي طويلة تقاسَمِنا الكعك، والقلق وكنتُ أخذ أنا الكعك، وأنتَ تأخذ القلق، أذكرُ هذه الليلة حين جئت إلى بابك مكسورًا، وضممتَ لي جروحي ، أحبك يا صديقي فوق حب المُحبين حُـبَ .
خَسف الله بأرواحكم، مثلما خَسفتم بحلو أيامنا، و اقتص منكم أضعاف ما اغترفتم من ليالينا، و أذاقكم وحشة الطريق و انكسار الخاطر و بُكاء المتألم المُتسائل " أي شيء أصابه!"، و شق عليكم مثلما وضعتمونا في زاوية ضيقة من أنفسنا.. فإن مرت عليكم هينة فهي عند الله عظيمة
كتب: عمر سامح
يا حبيبي لما اختارنا البعد، أنا أحبك و لا استطيع أن أتخيل حياتي بدونك وأنت تعلم ذلك، لماذا أخذنا هذه الخطوة الجارحة؟ أليس بيننا عهد و ميثاق، وقد رأيت نظرة الحب في عينك وإذا كذب البشر فالنظرات لا تكذب، هل كذبت هذة المرة؟ عقلي يقول لي لا تهتم لقد أتخذ قراره، ولكن قلبي يرد معترضًا كيف لي أنسى أيام وليالي وذكريات وأحلام مع أكثر شخص شعرت معه بالسعادة والطمأنينة؟ أنا اتذكر عندما أخبرتني…