كنتُ لأنتظرك طوال حياتي، وأعتقد أنك كنتَ لتسمح لي بذلك، أيقنتُ ان هنالك الكثير من القسوة في التمسك ولكن هذا لم يكن يهمك، لا أريد حبًا عقابيًا، لا أريد المزيد من عبارات "لم أطلب منّك ذلك". لا أستطيع أن أتحمل عبئ مشاعر مكتضة، لقد عرفتنّي منذ فترة طويلة، وحان الوقت لكي لا تعرفني على الإطلاق.
55 notes
·
View notes
٢٥ يوليو ٢٠٢٣
صباح الخير،
نظرًا لقلة وانشغال الاصدقاء، قررت ادون يومياتي هنا على امل أنى ألاقي مخرج لبعض الازمات اللي بمر بيها يوميًا
65 notes
·
View notes
بقلم الدكتور : علي الصلابي
هل التسبيح يرد القدر؟👍🏼👍🏼👍🏼روعه
قرأت شيئا لفت نظري فأحببت أن الفت نظرك اذا أتممت ما سوف تقرأه ونحن غافلين
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا،
وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام
قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى
" وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات
قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال
" فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا "
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر
قال " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة
قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام "
والتسبيح هو ذكر الملائكة
قال تعالى "والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
ثم ان هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )، لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى"
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائراليوم ..
قبل الشروق
وقبل الغروب
وآناء الليل
وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح
والرضا في هذه الآية عام في الدنياوالآخرة
وقال في خاتمة سورة الحجر:
"ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
سبحانك يارب
ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارهابالتسبيح !
جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ .. آمين.
مرروها لأحبابكم وضاعفو أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله ...اسعدالله اوقاتكم بذكر الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
١٣ أغسطس ٢٠٢٣م
40 notes
·
View notes
"لطالما شد الصدق انتباهي ،ليس بالتحديد صدق أحدهم تجاهي. انما صدق أحدهم تجاه نفسه."
325 notes
·
View notes
تَيه
أكتبُ الآن و قد بلغ مني التعب ما بلغ، أكاد ألتقط أنفاسي وأشعر كما لو أن العالم على وشك الإنهيار..
بدأت وبصورة مفاجأة أركض خارج المنزل، أبحث عن شيء ما أعلم في قرارة نفسي أنه شيء مهم، شيء لابد أن يكون معي في المنزل الآن.. لكنّه غير موجود
كنت أمشي تارة وأركض تارةً أخرى، أبحث عن طيف فقط لأشعر بالطمأنينة، زوبعة تجول بداخلي لكن لا يكادُ يُسمع مني سوى صوت نداءاتي المكتومة، لم استطع الصراخ.. هكذا فحسب استمررت بالبحث
صادفت قطة تموء، كان مواؤها حزينًا كما لو أنها مثلي، تبحث عن شيئها الخاص.. لحقت بي بالرغم من سرعتي، واستمرت تموء واستمررت أنا بالصراخ بصمت.. لكن في مرحلة ما.. كرهت صوت تلك القطة، كما لو أنها ذاتي الداخلية تخبرني بأن الأمر مستحيل وأن أتراجع الآن.. بلا شعور أمسكت بحجر وألقيته بقربها، متمنيّة بأن صوتي الداخلي سيصمت، سيختفي ويهرب
عُدتُ أدراجي أركض أيضًا.. لسبب ما كل ما فعلته كان الركض ومسح العرق عن جبيني، لو تفوهت بكلمة كنت سأُمطر العالم أجمع بدموعي، لذا آثرت الصمت..
صديقي العزيز.. بِتُّ أعلم لم تكره شوارع حيّنا وتصفها ب"المعقّدة" ، لأنني مهما سلكت طريقًا بهذا الحي ازداد ضياعي و ازداد حنقي من تلك التفرّعات.. آمل في يومٍ ما يا صديقي أن أجد طريقي جيدًا حتى أعثر على شيئي الثمين، وأعود به إلى المنزل معًا.. ذارفةً دموعي والابتسامةُ تعلو وجهي.
8 notes
·
View notes