وإن مررتُ مكانًا كان يجمعُنا
فاضَ الحنين وضاقت منه أضلُعهُ
من ذا سيرحلُ؟ قد حار الوداع بنا
تُرى أودِع روحي أم أودِعهُ؟
-د. محمد المقرن
يا صديقي، إذا أشركتني في همّك وجعلتني أعايش كَرْبِك فأصبحت أدعو لك دعاءَ المهموم، فأخبرني إذا فُرِّج عنك ولا تتركني أُقاسي همّك وحدي.
فإن لم تفعل فقد صنعتَ بي ما يتمنّاه العدوُّ لي.
“في زمن مضى كانوا يتمسَّكون بالعلاقات ويقطعون الأميال سفرًا، ويكتبون المكاتيب وينتظرون بالشهور وأحيانًا سنين.. ونحن هنا لا نحتاج سوى ضغطة زر وتبدو ثقيلة للغاية.”
” وَبَعدَ : أَمَّا المَسَافَةَ فَلَا لِي وَلَكَ عَلَيهَا سَبِيلٌ .. وَأَمَّا الشَّوقَ فَلَنَا مِنهُ حُرقَةً وَعَلَينَا مِيثَاقُ صَبرٍ ، وَأَمَّا الوِصَالَ فَوَاللَّهِ لَا أَقطَعَنَّكَ حَتَّى تَقُومُ السَّاعَةَ أوْ يَتَسَلَّلُ إِلَى صَدرِكَ جَفَاءٌ لَا إئتِلافَ بَعدَهُ . “
“الوحدة خطيرة، ومن السهل أن تتحول إلى إدمان، عندما تدرك كم السلام هناك، فلن ترغب في التعامل مع الناس مجدداً.”
كأنك رهبة الوقوف لأول مره على المسرح .. وكأنك طمانينة التصفيق
قد أبدو لك حزيناً، ولكني في الحقيقة تائه، ولو تعلم فهذا أسوأ.
الكنائس في المدن الكبيرة مليئة بفضة وذهب لا حاجة لله بهما، في حين يرتجف على أبواب الكنائس عدد لا يحصى من الفقراء، ينتظرون بفارغ الصبر هبات نحيلة تُلقى في أيديهم المفتوحة.
- مكسيم غوركي
خير لك أن تقضي وقتك بالسعي لإدخال نفسك الجنة، على السعي في إثبات أن غيرك سيدخل النار.
- علي شريعتي
“يقتلني منتصف الأشياء دائمًا ، المكان الذي لا أعرف فيه إلى أين أنتمي، وهل عليّ التقدم قليلاً أم التراجع للأبد اللحظة التي أظل أتخبط فيها وأدور في نفس الدائرة دون أن أفهم ما لي وما علي، المنتصف يميتني كان ولا يزال.”
يقولون لنا “تخطوا العبودية” بينما يقولون عن احداث 9/11 “لن ننسى”.
علمونا في المدارس عن الهولوكوست بينما لم يعلمونا عن ذبح اكثر من 500 ألف انسان من (العبيد).
يصبح الأمر مهم فقط عندما يموت البيض.
- جاڤيلا