وأتسائل:
هل نستني نهائيا..
أم أن أناملها ما زالت تقف مترددة..
ما بين اقتراب لضغطة زر وتراجع اللحظة الأخيرة.
هل تستعصم أمام مراودة الهاتف لها عن نفسه؟
ربما تذكرني سرا بدفترها.
ربما تترك باب احلامها
مواربا لأتسلل لمضجعها.
ربما ربما ربما..
لقد وعدتني ذات مرة ألا تنساني أبدا.
لو أن رجلين كانا صديقين في شبابهما، و من ثم التقيا مرة أخرى بعد أن كبرا، بعد أن فرّقهما عمرٌ، فإن الشعور الأكبر الذي سيراودهما لحظة اللقاء سيكون خيبةَ أملٍ كاملة بالحياة برمتها، لأن أفكارهما ستعود إلى الوراء إلى الأوقات التي بدت فيها الحياة جميلة و ممتدةً أمامهما في نور الفجر الوردي، ووعدتهما بالكثير، و من ثم لم تقدم لهما إلا قليلا جداً. هذا الشعور سوف يهيمن بشكل كامل على كل شيء آخر إلى حد أنهما لن يعتبرا أن من الضروري التعبير عنه بكلمات، و لكن سيفترضه كلٌ منهما من جانبه صامتاً، و سيشكل أرضية كل ما لديهما من الكلام.
"ثق بي سَتُحب مرَّة أُخرى، ستجد وظيفة مرة أُخرى، ستصنع الفن مرة أُخرى، افعل ما تحب مرَّة أُخرى، ستشعر بالقوة مَرّة أُخرى، ستعود إلى المسار الصحيح، لا نعرف مَتى لكنَّك ستشعر وكأنك على طبيعتك مرة أُخرى، هذهِ ليست النهاية. ستكون بخير أعدك."
شاهد الفنانة وعد ترقص بطريقة هستيرية احتفالا بفوز الهلال على النصر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة السعودية وعد وهي تحتفل بفوز نادي الهلال على النصر بثلاثية نظيفة، حيث ظهرت في الفيديو وهي ترقص بطريقة هستيرية وتغني فرحًا بالفوز.
وجاء رد فعل وعد عفوية للغاية، حيث تفاعلت مع الحدث بطريقة طبيعية وتلقائية، مما أثار إعجاب متابعيها الذين تفاعلوا معها بشكل كبير، وعبروا عن سعادتهم بالفوز الذي حققه الهلال.
I’m 75 years old. Do you see behind every wrinkle. Can you count the gray hairs on my head, they were once black. My clothes are new, don't mind the rips in them. I was promised away before I was born. I've been here for so long, finally now you see me.
كتبت: دنيا طايل
تلك الحلقة الذهبية التي يعلوها قطعة من الألماس، يخبرني أنها كلفته الكثير من المال، ولكنني لا أبالي لكل تلك النقود، لطالما دفعت أضعافها ولكن بشكل ليس مادي.
لا أقوى على أخبار أحدًا ماذا كلفني ارتداء ذلك الخاتم، وعن ماذا تنازلت في مقابل الوعد بالزواج، ولكنني حتى لو حكيت وطال حديثي، من سيفهمني؟