لن يذهبّ صبرك على مرارة ما فقدت وكل ما انتظرت حدوثهِ سيعوضك الله عنه ويمسح على قلبّك وترضى بفوات هذا العمر لأجل تحظى بمثلِ ماكفئك الله فَاصبَر صبرًا جميلًا🤍.
أسألك يا حبيبي أن أكتب في نهاية قصتي أن السعي كان في الإتجاه الصائب وأن العوض أنساني ما فقدتُ في الطريق، وأنني أخيرًا ولأول مرة شاهدتُ تخيلاتِ كل ليلةٍ مُجسّدةً أمامي، ألمسها وأبتسم لا أخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلبي صار بمأمن ولو قليلًا، اللهم اجعل تلك الأمنية التي تعيش على ضفاف قلبي كل ليلةٍ ��اقعًا يرضيني واجعلها وسيلةً تقربني لك أكثر وصِلني بك ولا تقطعني عنك أبدًا، اللهم آتني القوة وبارك لي في وقتي وجهدي وأعني أن أصل وأحقق ذاتي وغاية أهلي ولا تسلِّط عليّ نفسي، اللهم إني أستودعك نفسي وحلمي وعملي وجهدي فلا تحرمني توفيقك يارب.
كل الدُروب التي سلكتها لم تكن خاطئه.. قراراتك، اختياراتك، وحياتك كلها مُقدّرة.. الحزن والقلق والإحساس بالضياع جزء من الرحلة، كل ماحصل لك هو طريق للوعي والتغيير للأفضل؛ أمر المؤمن كله خير وبمجرد أن تدرك ذلك ستطمئن نفسك، وستسعى وأنت مدرك أن النهاية كلها خير..
” نسألك بنورك المُضِيء، الذي ما مَسّ عتمةً إلّا وأحالها إلى إشراق؛ أن تُجنّبنا الظُلمات، والليالي المُدلهمّات، وتعمّنا بمشيئتك الكريمة التي قلت فيها: "يهدي الله لنُورهِ مَن يشاء" وتُسيّرنا في هذه الحياة من نورٍ إلى نور، وتجعل عاقبتنا في كل أمر: رِضا، وخير، وسرور “