البرامج العامة مهمة لأن لها اثر وصدى وارتدادات كبيرة ومهمة.
استضافة السياسين وقادة الخط الاول والثاني المؤثرين الفاعلين تضفي لتلك البرامج ثيمة تقييم وتقويم بل تطلع واطلاع على فكر ورؤية المتحدث وخصوصا بما يرتبط بمستقبل البلد بمختلف المجالات .
اما عندما يلتقي عدد من النخب الشبابية من طلبة الدراسات الاولية والعليا واصحاب افق تطلعي مستقبلي مع تلك القيادات سيكون الامر عميق من حيث الطرح والاجابة لما سننظره للمستقبل السياسي للساسة وباقي الملفات الاخرى وكذلك مفهوم دور الشباب للقادم من الايام بالدولة والحكومة،وهذا ماحدث بلقاء السيد رئيس الوزراء .
لكن وما ادراك ما لكن
اللقاء الاخير لبستون مع السيد عمار الحكيم، كان له اثر وصدى وارتدادات كبيرة وعديدة.
لنتفق ثم نختلف
السيد عمار الحكيم بخبرته وحنكته
اجاد بالاجابة على كل الاسئلة وهو اتجاه ايجابي ،
بالرغم ان الاسئلة كانت مدروسة بعناية لانتظار اي جواب يمكن ان يكون ترند لاشكال واشكالات وان رددنا لمشاكل لم نجافي الحقيقة .
الان لنختلف...
بالاتجاه الاخر هناك نقاط نظام يجب النظر اليها مليا يمثل اختلاف بناء من اجل العراق :
١. البرامج باللغة الكردية وهو امر اعلامي يظهر ان هناك مؤسسات اعلامية بشمال العراق لها حضور مهم.
٢.مقدم البرنامج لا يجيد اللغة العربية وهو امر يجب التوقف عنده مليا،
وان نظرنا للهجة الضيوف سنجد،
ان هناك اجيال لاتمت بصلة للغة العربية وتم الاستعانة بالمترجم.
بهذه المحور لنا العديد من الاصدقاء والاحبة يجيدون التحدث باربعة لغات ولو قُدر لنا بفترة سابقة البقاء بكركوك لكنا شخصيا نتحدث بثلاث لغات رئيسية عربية، كردية، مسيحية، اضافة الى عدد مضاعف من اللكنات المحلية.
اذن هناك رسائل ليست ايجابية:
١.نحن امام اجيال جديدة من الشباب
لاتمت بصلةللطرف الاخر بهذه الارض الطيبة.
٢.المتابع للبرنامج يعتقد جازما ...
ان اللقاء بهذه الشكل لو ردد انه بخارج العراق سيمضي الامر .
لذا على المُعدين والمُنظمين وصناع الراي الانتب��ه لهذه الرسائل الخاطئة عن الشعب الواحد والمصير الواحد للعراق الواحد،
لنركز الاضواء
•ان احدى هذه النقاط الاستخدام المفرط للغة الكردية ولاننسى الهدية (العلم الكوردستاني) وكذلك اضافة محافظة حلبچة بغياب شبه تام لوجود مواطن عراقي يتحدث باسم العراق ويهتم للجميع.
•سلمت يداك اجابة ترند،
يسعدني ان اسئل لماذا استخدمت.
بالمناسبة لو اطلعنا على المناظرات الرئاسية لامريكا مثلا لما وجدت الاسئلة.
•الجهة المنظمة او الراعية شركة او مجموعة شركات سردار وتشكر لهذا المجهود،
لكن السوال الاهم مسؤولين من الطراز الاول وشركة تجارية وشباب جامعي بمواضيع اغلبها ذات طابع حساس سياسي، اقتصادي، تجاري، مالي
ببساطة ماهي الرسالة المرفقة او النهائية او الخلاصة لهذا الامر.
ختاما
اطالب كمواطن قضى شطر من حياته بشمال العراق بسبب وظيفة الوالد رحمه الله ،
ان يكون التوظيف والسكن بكردستان وباقي المحافظات مفتوح للجميع،
لانه الفدرالية او اقليم او اي مفردة لايمكن ان تكون اداة لتهشيم الفيسفساء العراقية مع الاحتفاظ بالهويات الفرعية،
المسميات الفرعية
لا تعني التخلي او ان تكون الهوية العليا للمواطن اي مسمى غير (عراقي).
اليوم العائلي يحمل ضمن طياته برنامج التسوق المنزلي وهو ضمن توقيتات بعضها يومي واخر نصف اسبوعي واخر اسبوعي للحاجات الاساسيه خضراوات فواكه،
اما اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك فلها تقسيم اخر يرتبط بالنظام الصحي من جهة وبالنظام الاقتصادي المالي من جهة اخرى،
للطرفة المقصودة لو كانت الحالة الاقتصاديةالعامة جيده جدا
تم نسيان الجزء الاول.
معاناة المواطن تتفاقم منذ زمن وذلك لان الإجراءات الحكومية غير ناجعة بضبط الاسعار،
بل حتى التعليمات المضافة بتسهيل دخول المنتج من السوق الخارجية لم تفلح بضبط ايقاع الاسعار،
الذي يبدوا ان مفاتيح الحلول غير صحيحة او ان هناك من يتحكم بذلك الايقاع.
ثبات او اتزان اسعار الحاجات الاساسية ذلك يعكس او يمثل البقاء على قيد الحياة لاغلب الاسر ،
على عكس الحاجات الغير اساسية التي تعكس الرفاهية.
خط الفقر والطبقات الهشة تقريبا ٢٥٪ من النسبة الكلية لعدد السكان الذي يُقدر ب (٤٢) مليون مواطن،
اذن نحن امام (١٠) مليون فرد بين الطبقات الفقيرة والهشة،
وان رددت نصف الموظفين للدرجات الوظيفية الدنيا متاثرة بغلاء الاسعار،
لم نجافي الحقيقية.
اذن نحن امام مشهد متصاعد بارتفاع معدلات الانفاق العائلي للحاجات الاساسيه بظل سوق عمل مضطرب لغير العاملين بالقطاع الحكومي،
اما العاملين بالقطاع الحكومي والمختلط فقصة العدالة والمساواة بالراتب الشهري قصة حزينة،
لتضاف لها غلاء الاسعار وانخفاظ قيمة الشراء نتيجة متغيرات عديدة منها ارتفاع اسعار المواد سواء كان مدروس من اجل دعم المنتوج الوطني او غير مدروس بانعدام خطط واقعية لضبط الحدود والاسعار.
لكن وما ادراك ما لكن
التبريرات الحكومية محترمة
لكن اعتقد جازما اننا نسير بذات النهج لحقبة التسعينات التي انهت الطبقة الوسطى وسحقت الطبقات الفقيرة والهشة لان الخطط والقرارات
اما برؤية تجار او متنفعين من تجار
ختاما لنتذكر دوما ...
ان الخضراوات مفيدة للصحة
والنظام النباتي نظام عالمي
وان اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك تفاصيل غير اساسية.
البطاقة الذكية كانت منقذ بفترة سابقة وخصوصا للموظفين، حيث مخاطر استلام الراتب من قبل لجنة الرواتب كبيرة وكثيرة فالمسافة بين المصرف والدائرة عند تلك اللجنة ارض حرام كما يردد بالمفهوم العسكري ، وان احصينا عدد الحوادث التي ذهبت رواتب الموظفين رواتبهم او مستحقاتهم لها اول وليس لها اخر بتلك الحقبة وقد فقد او اصيب عدد من اعضاء (موظفين) لجنة الرواتب،
وللامانة بتلك الظروف الصعبة
كان مبلغ ( ١ الف) دينار فقط
يستقطع من موظفي تلك الدائرة او المؤسسة.
لذا كانت سعادة لجنة الرواتب كبيرة بدخول الكي كارد حيز التنفيذ والعمل، لانها انهت معضلة المواجهة الخاسرة مع المجهول،
لكنها من جهة اخرى غير سعيدة لضياع الالف دينار.
الفترة الاولى لتطبيق تسليم الرواتب كان الهاجس الامني له نصيب مهم من تطلعات الموظف،
تحسن الوضع الامني الكبير وتحول
البطاقة الذكية من رؤية تسليم رواتب الى رؤية خدمات مصرفية وفق مسمى (الماستر كارد) العالمي فتح ابواب ومجالات كبير لافق يناظر الخدمات العالمية.
التنظير والامل لهما صراع ونتائجه ينتج عنها يسمى واقع ملموس،
وتحديدا عندما يضاف للمشهد المالي الاقتصادي لهذه الشركات دعم او تبني المصارف الكبرى لها،
الجزء الاهم دخول منصة او تطبيق البطاقة الذكية حيز التنفيذ والعمل.
لكن وما ادراك ما لكن
تدخل التطبيق تجد ما يخدم المستفيد اما مقنن مثل السلف والقروض او معطل مثل سلفني،
اما باقي الخدمات التي تخدم الشركات المختلفة فهي تعمل وبكفائة وتتسع وتتمدد وكلها بفائدة وارباح كبيرة وان نظرت بعمق ستجدها بلا فائدة حقيقه للمستفيد فلا خصم (٢٠٪) ولا بيع او شراء او تحويل مجاني او تحفيز للتوجة نحو التعاملات الرقمية ضمن خطة لتوجة دولة.
لو احصينا ارباح الماستر من راتب الموظفين لوجدنا ان هناك استقطاعات تصل عشرة اضعاف ما كانت تقطعه لجنة الرواتب التي كانت تحاسب او تحال للجان تحقيق نتيجة ذلك الالف.
اما اليوم لا حسيب او رقيب حقيقي
لمن لا يقدم خدمة فاعلة وحقيقية للمواطن عموما.
ختاما
من اروع ما تناها لمسامعي ضمن مسلسل معاناة مستخدمي البطاقة الذكية وقد بنى احلامه على قرض سلفني وعند التقديم ظهرت الرسالة المرفقة فردد
اعيوني البطاقة الذكية
ما تعرفين يا بعد روحي عندي احلام بوكتفتكم بهذا الوقت.
هاي هيه شتسوي الله كريم وردد
الي ماعنده حظ
حتى ويه سلفني من الدولة ومصارفها والشركات الي وياهم
تم ايقاف الخدمة مؤقتا
ادري بعدين ومؤقتا ويرجى الانتظار العدد اكتمل الى نهاية الاعذار.
الحادث الجلل الذي اودا بحياة السيد رئيسي وثلة ممن رافقه برحلته الاخيرة من اذربيجان مرورا بتبريز وصولا للعاصمة،
كان الحدث الاهم والاخطر بعد احداث طوفان الاقصى وما تلاها من احداث.
رئيس لقطب اقليمي ينطلق بموكب رئاسي من ثلاثة طائرات، لتصل اثنتين من الطائرات الى وجهتها والثالثة التي هي الاولى من حيث الاهمية لوجود السيد رئيسي ووزير الخارجية اضافة الى عدد من الاشخاص ذوي اهمية لم تصل لوجهتها حيث اختفت وسط الطريق باجواء غير مستقرة،
لينتهي الامر بعد اكثر ١٥ ساعة بمساعدة اكينجي الطائرة التركية المسيرة ذات المواصفات الخاصة باعلان الوصول للطائرة وجثامين السيد ورفاقه .
طبعا الحدث دخل بشد وجذب عالي المستوى،
الحوادث تحدث وحوادث الطائرات لم تتوقف من تنبؤات ليلى عبد اللطيف الى تحليل الشخوص المختصة بالطائرات والامن السبراني.
اذن لماذا الشد والجذب بحادثة يمكن ان تحدث باي بلد،
السبب ان الامر مرتبط بشطرين
الاول. عدد من الاسئلة نضع معها علامات استفهام واستفسار:
١) لماذا مروحية وليست طائرة رئاسية مؤمنة ؟
٢) لماذا الطيران في ظروف جوية صعبة؟
٣) لماذا خط السير غير مؤمن جويا وارضيا ؟
٤) هل تاثرت ايران اقتصاديا نتيجة للحصار الى درجة عدم تامين قطع غيار للطائرات الرئاسية؟
٥) لماذا تم الاستعانة بالخبرات التركية والروسية.
وهي نقاط مهمة اوردها الكاتب بهاء الخزعلي اوردناها لاهميتها.
الثاني. ايران بمسماها الجمهورية الاسلامية ارتبطت بالمحور وتنادي باسم القطب الاسلامي وتحرير فلسطين وهي الند الحقيقي الحالي للكيان الغاصب والولايات المتحدة بكل المجالات والميادين ومنها الاقتصادي والعسكري والامني والسبراني، كل تلك المحاور كانت باشراف السيد رئيسي.
فكيف تختفي طائرة تُقل اهم شخصية
تقارع الكيان والولايات المتحدة ومن معهم من دول العالم لبلد ينادي بالقطبية المتعددة للعالم ، وانه احد هذه الاقطاب الفاعلة.
بقوانين المنافسة بين الكبار
لا يمكن القبول بنظرية تقادم العمر الافتراضي للطائرة ولا فرضية الاجواء،
اما فقدان الطائرة والاستعانة بالطائرة التركية المسيرة كينجي وبعض الدعم الروسي ،
فاعتقد جازما هو تكتيك
لامتصاص الصدمة وتأهية البلاد والعباد للحدث وترتيب الاوراق الداخلية
والاهم ان يكون هناك اعلان عالمي بطريقة شفافة للعالم،
الحرس الثوري والمرشد السيد علي الخامنئي لهما دور كبير في المرحلة القادمة من اجل تجاوز الازمة وضبط الايقاع الداخلي لجميع الجهات،
كل ما تقدم يوضحة تشييع السيد رئيسي.
لكن وما ادراك ما لكن
رواية قديمة صينية ملخصها
أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في مأمن من الجحافل البربرية القادمة من الشمال فبنوا سور الصين العظيم،
سور الصين يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (النهرالأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة قانسو في الغرب. بني سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن. وطول سور الصين العظيم حوالي 21,196.18 كـم
إذ اعتقدوا انه لايمكن لأحد تسلقه لشدة علوه ولا اختراقه لشدة كثافته وهكذا تفرغ المجتمع لعميشتهم الهنيئة .
لكن خلال المئة سنة الاولى التي أعقبت بناء السور ��عرضت الصين ثلاث مرات للغزو وفي كل مرة لم تكن الجحافل البربرية في حاجة الى اختراق السور أو تسلقه بل كانو في كل مرة يرشون حارساً ويدخلون عبر الباب فقد انشغل الصينيون القدامى بالاعتماد على أسوار من الحجارة ونسوا أن الخيانة هو الاختراق الاكبر والخونة والعملاء سلاح فاعل ومهم لايمكن الاستغناء عنهم مهما تطورت التقنيات .
مجلس النواب بين الاتفاق والاستحقاق والالتفاف السياسي
محمد فخري المولى
مجلس النواب منذ عدة اشهر ينتظر رئيسه البديل،
شد وجذب ومساجلات لها اول بلا اخر،
كل ما تقدم يلخص ما يحدث داخل وخارج القبة النيابية بعد اقالة او استبعاد او ازالة الرئيس السابق والتي لو كان التوقيت الزمني بتوقيت اخر غير توقيت قرب الانتخابات لأستقر الوضع السياسي على مفردة معينة ومنها الاقالة وانتهينا من مشهد ارتدادته الى الان واضحة.
حزب تقدم والسيد الحلبوسي وطيف مهم من الاخوة بالمكون السني الكريم فسر توقيت انه اقصاء مقصود،
هذا الامر اعطى حافز ودافعية للطيف السني للالتفاف حول السيد الحلبوسي وحزبه وهو الركن الاساس لنتائج انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة.
لكن وما ادراك ما لكن
مجلس النواب او تحديدا كرسي رئيس مجلس النواب بعد كل انتخابات وخصوصا انتخابات مجالس المحافظات، حيث كانت هناك اتفاقات او الاكثر دقة سياسيا،
خارطة سياسية لتوزيع المناصب
كسلة واحدة ترسم خطوطها العامة، معادلة عدد النقاط لكل موقع
وزير، وكيل، درحات خاصة،
اضافة الى منصب ...
محافظ، رئيس مجلس محافظة، وباقي المواقع بمجلس المحافظة وادارة المحافظة، اضافة الى موقع رئيس مجلس النواب.
كل ما تقدم يرسم صورة واضحة
للاتفاق والاستحقاق السياسي
تقدم والسيد الحلبوسي وطيف مهم من السادة النواب وضعوا امالهم بالشيخ شعلان الكريم ولم يدخروا اسم بديل او اسم اضافي تحسبا لاي طارى او حزث،
هذا الامر هو الثقة المطلقة بالغد
وهو وهم مطلق ايضا
يدفع ثمنه السيد الحلبوسي وحزبه الى اليوم.
انتهت المناصب بالمحافظات،
ولم يبقى سوى الاستحاق الاخير
رئيس مجلس النواب
لم تفلح كل المحاولات للالتفاف على الصيغ القانونية وكذلك الاعراف والاتفاقات للوصول بمرشح يمكن ان ينال درجة رضا مقبولة للمكون السني
لينتهي الامر بمساجلة عقيمة سياسية مدججة بالاتفاقات العلنية والسرية
بمنافسة اسمين
السيد محمود المشهداني
السيد سالم العيساوي
تقدم والسيد الحلبوسي وطيف مهم معهم عليهم ان يدركوا ان معادلة
الاتفاق والاستحقاق والالتفاف السياسي المرتبطة بكرسي مجلس النواب انتهت بعد توزيع المناصب بالمحافظات ولم يبقى من خيارات سوى رص الصفوف واعادة تنظيم التفاهمات والاتفاقات بل حتى الرؤى،
لانه ببساطة المنصب وكرسي الموقع بالعراق ليس خدمة بل مغنم سياسي سلطوي يصعب التفريط به وبمكتسباته اما عملية الالتفاف او تغيير التوجهات واقع حال.
لنمضي بعملية اختيار رئيس مجلس النواب وليستعد الجميع ومنهم تقدم للانتخابات المقبلة فهي طريق مختلف من حيث النتائج السياسية للاحزاب والشخوص.
القمة العربية لم تعد قمة لحل الازمات بفعل تاثير التاثيرات الداخلية التي ولدت عناوين اخرى في عملية انزياح لهذه العنوان الكبير ،
المقولة رددها الصحفي والكاتب المميز قاسم الغراوي، لكنها اثارت فينا شجون الذكريات فانطلقت الحروف والكلمات باتجاه فلسطين وغزة .
٢٠٢٣/١٠/٧
٢٠٢٤/٥/١٧
٢٢٠ يوم تقريبا الى كتابة المقال
لماذا غزة الى الان بلا حل وخصوصا مع قرابة مليار مسلم وضعف هذا العدد من الموحدين او على الاقل ان رددنا بالمحيط العربي الاسلامي المجاور والبعيد فهناك حتى عام ٢٠٢٢، ٢٢ دولة عربية بعدد سكان يقارب ٤٥٠ مليون نسمة.
نصف مليار بصفة وسمت عربي بغض النظر الدين لانهم ضمن الصفة التوحيدية وتتضمن الدين الاسلامي والمسيحي وحتى اليهودية.
الاديان الرئيسة تنظر للتعايش السلمي على انه ركن اساس.
لكن وما ادراك ما لكن
لماذا لم تلقي الحرب اوزارها مع التاكيد ان اغلب او الاعم من استشهد هم من الاطفال والنساء والشيبة.
الجواب لايمكن ان يختزل الا بعبارة الاستاذ قاسم
تاثير التاثيرات الداخلية التي ولدت عناوين اخرى في عملية انزياح لهذه العنوان الكبير (الامة العربية والاسلامية).
الاديان مسمى كبير لكنها ازيحت بفعل وادوات الحكم ل ٢٢ دولة عربية ذات طابع اسلامي ،
وكان هذا واضحا بفشل القمم العربية الاعلانية بايجاد حل او مجموعة حلول لانهاء ملف غزة.
السبب ان الدول العربية بالمسمى ارتبطت بمصالح ومغانم السلطة والحكم وكذلك تعدد الاثنيات بالدول فهناك الشعوب وقومياتها واعراقها اختلفت فيما بينها بطرائق الحل ولم يبقى فعليا من ال ٤٥٠ مليون سوى عدد من المقاومين وعدد اخر يساندهم، وتلقى عليهم مسؤولية مهمة،
تغيير قواعد الاشتباك،
لان قواعد الاشتباك معروفه ومحسوبه وبدون ميدان جديد للاشتباك،
هذا سيجعل الرهان على الزمن والصبر هو الفاصل الكبير للنصر.
اضافة الى عدد ممن يملكون السمت الانساني سجلوا مواقف مهمة،
لنسجل اروع مشهد وموقف لطلبة الجامعات الامريكية الذين غيبهم الاعلام الاصفر وهم يبعدون مسافات بعيدة، بينما لم نسجل موقف لطلبة وجامعات الدول العربية.
بظل هذا المشهد مازلنا ننظر الجوع والبرد والخوف والدمار والموت برمضان وما بعده يفترس سكان غزة الابطال،
فكانت الخلاصة غزة حل الا حل.
اما النهاية فهي عند التاريخ او عند ابن خلدون حيث ردد الدولة اليهودية عمرها ثمانون عاما،
اليهود او الصهاينة يحلمون ان تمتد الى ابعد من ذلك،
لذا الى ذلك اليوم نتمنى ان تركز الجهود على حل الدولتين كاملة السيادة لتكون فلسطين،
الفن العراقي والممثلين العراقيين لهم حضور مميز لدى المواطن سواء بالبيت فالجميع يتابع المسلسات والبرامج عن طريق التلفاز او بالمسرح او دور العرض.
الفنانين العراقيين كان لهم بصمة واثر بقلوب كل من يتابع منذ انطلاق الاعلام المرئي عن طريق محطات التلفاز الرسمية الى عام ٢٠٠٣.
بالمناسبة حتى الدخول البسيط للستلايت لبعض القنوات بحقبة التسعينات لم تغير المشهد كثيرا،
استمر حب المواطنين للفنانين الرصينين ولم يؤثر على محبتهم دخول الطارئين على الفن،
محبتهم لانهم عزيزي النفس واصلاء
اما الفن فهو مهنة محترمة وليست سلعة رخيصة.
قد يكون البعض انحرف او سار مع موج الطشة بما لها وعليها،
لكن السواد الاعظم بقى محافظ على احترام فنه واحترام نفسه واحترام جمهوره وهو سر استمرار المحبة حتى بعد افول نجم التلفاز المحلي ودخول الستلايت والمحطات الفضائية وشركات الاعلام والانتاج كمنافس وضيف بدون دعوة بكل بيت.
هذا هو الاطار العام لما ينظره المواطن للفنان وهو واقع حال عام،
الحياة العائلية وتحديدا بالوضع الاقتصادي المالي لعموم الفنانين ليس ممتاز فهم موظفين ضمن السلم الوظيفي لموظفي القطاع الحكومي،
هذا الامر قد يكون بحقبة الثمانينات جيد لان الموظف الحكومي مدخوله الاقتصادي المالي (الراتب) متوافق مع متطلبات الحياة للعائلة.
التسعينات كان اول مسمار بنعش الوظيفة العامة، لانه لم تعد الحياة يسيرة بغلاء للاسعار لانه ببساطة الراتب لا يكفي لمتطلبات العائلة البسيطة الاساسية،
انطلاق الفنانين الى سوق العمل،
حاول بل اجاد البعض الحفاظ على فنه واسمه الفني فرضا باي عمل شريف
للمثال
الكبير مقداد عبد الرضا كان وما زال يبيع الكتب بشارع المتنبي،
اما جاسم الشيخلي ومكي عواد وعبد الستار البصري رحمهم الله فكانت لهم سبوبة رزق بسيطة وهم سعداء بها .
لكن وما ادراك ما لكن
عام ٢٠٠٣ تغيرت الرؤية للفن والفانين
فكانت المهنة واهلها مهب الريح بعد افول نجم وزارتهم ودورها وكذلك دور نقابتهم،
لذا تشتت الفن والفنانين بسقاع الارض ومن بقي ان استطاع ان يتناغم بشكل او اخر مع الاحداث مضى،
والا اهمل وكان بطي النسيان.
ختاما
كل من ظهر على الشاشة الصغيرة له اثر وتاثير على المتلقي (المشاهد) والذاكره تمتلى بعشرات الصور لهولاء الفنانين الرصينين من كلا الجنسين،
نتمنى من الحكومة ان ترعاهم بحياتهم
الا ان نستذكرهم عند موتهم فقط
وما الراحل عبد الستار البصري الا حالة خاصة لمئات الحالات التي فقدت لموتها بدار الغُرب مثل الفنانة نادية رحمها الله او ضاعت وتشتت العدد الاخر بسبب اضواء البلوكرات والفانشستات مثلما حدث بمهرجان الهلال الاخير.