كتبت: هالة البكري.
أثمن ما يملكه المرء في الحياة، هو أن يملك قلبًا عطوفًا، رحيمًا، مخلصًا، قلبًا يشع نورًا وجمالاً حقيقيًّا، فيطغى هذا الجمال على أفعال المرء فيجملها، قلبًا نقيًّا يُشبه قلوب الصِّغار في نقائه، والأجداد في عطفه، فالمرء لا تجمله الثياب، ولا كثرة الأموال، بل كل ما يجمله هو ذاك القلب النقي الذي يحمله، وعجبي! من أولئك الأشخاص الذين يفتخرون بقسوة قلوبهم ظانِّينن بها خيرًا، عجبًا…
سبب نزول سورة القيامة . سورة القيامة هي احدى السور المكية التي نزلت على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم بواسطة الوحي الأمين جبريل – عليه السلام – في مكة المكرمة. في هذه المقالة نتعرف على سبب نزول سورة القيامة و كذلك معلومات أخرى حول السورة الكريمة.
سبب نزول سورة القيامة
تأتي سورة القيامة في الجزء التاسع و العشرين في الحزب 58 و ترتيبها الخامسة و السبعون، و عدد آياتها أربعين آية، وتعرض موضوع…
ديننا ليس دين ولولة ونياح وعجز…
ديننا دين يأمرك بزرع الفسيلة في أهوال يوم القيامة
"لقد زرعوا فينا خذلاناً، نخشى بعده كُل يد تمتد إلينا وإن كانت صادقة."
بكفر وبرجع في اليوم الواحد ميتين مرة. مش بربنا لأ، لكن بالحياة كفكرة، وبالبشرية كنوع.
أول مرة كفرت كان يوم فضّ رابعة. الكُفر الطفولي المقموص دا اللي حاطط إيده في وسطه وبيدبدب في الأرض ويزعّق للسما: "انت إله انت؟ سايب اللي بيحبوك يتدبحوا كده وواقف تتفرج؟ أكيد انت مش وجود، ولو موجود ما تستحقش العبادة". كنت بدرّس وقتها في جامعة الأزهر، وشايفة الطلبة بتوعي بين اللي أهله ماتوا أو اتقبض عليهم واللي قلبه محروق. واحد منهم قعد في المعتقل بعدها ٧ سنين. كان اسمه خالد. مهذب وبشوش. والناس بتهتف افرم يا سيسي، وأمي في البيت - مسكينة - بتعلق صورة الجنرال. المنقذ. بس أما وريتها صور، بكت، بس ما شالتش الصورة.
كنت صغيرة. حزينة وغضبانة.
المرة دي إيماني بيه ما اتزعزعش لحظة. علاقتنا نضجت كتير. بطلت قمص مبدئيًا، بقيت أقول وريني. وريني. مستغربة شوية من نفسي بصراحة، بس برجع واقول مشواري ابتعادًا عنه ورجوعًا إليه كان طويل وشاق. اختبرته واختبرني مرارًا، شافني وشفته مرارًا، بوشوشنا المختلفة، ف معنديش أي شك في وجوده، ولا في رحمته، ولا في حكمته، ولا في قدرته.
عارفه إنه بيحب يعقّدها قوي وبعدين يحلّها. بيحب الـ كام باكس الملحمية. بيحب يستعرض فيها قدرته، السيناريست المدهش العبقري اللعبي. عارفة إنه مش بس حاسس بينا - كلنا، أشرفنا وأنجسنا - في اللي حاصل دا، لأ، دا عايشه من خلالنا. وإنه، كالعادة بيرتب لحاجة مدهشة. السؤال بقى امتى؟ سؤال إنساني جدًا. ويمكن دا اختبار الإنسانية الحقيقي. الزمن. الحفاظ على نسبنا الإلهي واحنا خاضعين للزمن ومزنوقين في أعمارنا المحدودة ومش عارفين هنعيش لحد ما نشوف العدالة ولا لأ. هنشهد الكام باك دي ولا لأ. دا اللي رفضته السماوات والأرض والجبال وأشفقن منه؟ حقهم بصراحة.
وحملها الإنسان..
شفت إنسان بيتبرع بتلاتين جنيه وإنسان بيحوّل اللي حاصل لحملة دعاية ذكية وخسيسة. إنسان بيدافع عن المعتدي أملًا في نفحة، وإنسان بيخاطر بكل ما يملك عشان يقول كلمة حق، أو يغرس فسيلة والناس بتجري من أهوال القيامة. إنسان بيحاول تحقق إنجاز سياسي بوضاعة مدهشة، وإنسان خايف على اخواته في الإنسانية، وعلى بكره، وع الحاضر. شفت كتير. بقول لنفسي يمكن دي فكرة الحياة أصلًا! اختبار كل السيناريوهات الممكنة. كلّها. مش بس الحلوة أو العادلة أو الشجاعة. لازم انحطاط، وسفالة، وانتهازية وقمع. مكوّنات أساسية في كيكة الحياة الكبيرة المدهشة. في كيكة ربنا الكبيرة المدهشة. كيكة لا يمكن تناولها إلا برّه الزمن.
ماري في الطريق. آخر ليلة قضيتها معاها كانت في أول الموضوع خالص، وكنت مفلوقة من العياط ودايرة في البيت زي الوحش الحبيس بخبط دماغي في الحيط. محشورة في أسئلتي. أروح رفح ولا أفضل هنا أكتب واترجم وأودّن؟ هل أنا في المكان الصح؟ هل أنا بعمل كفاية؟ هل اللي بعمله دا ليه لزمة؟ هل أنا عايزة أبقى مفيدة، ولا عايزة تبقي بطلة؟ فين هبقى أفيد؟ مكانش عندها رد، بس عينيها كانت طيبة وصادقة.
ماري مش متابعة كويس. أهلها في فرنسا طبعًا دماغهم مغسولة حد التقرّح، وهي حاسة بيا مش عارفة تواسيني. من شوية على استحياء سألتني لو ممكن تيجي تطمن علينا وتعمل لي كيكة شوكولاتة. وافقت. شفته فيها. شفت ربنا فيها. وجهه الحنون، ذو الجلال والإكرام، هيكون عايز يقعد جمبي ع الكنبة النهارده يراقبني بإشفاق وانا بتابع المظاهرات والضرب جوّه وبرّه، يسمعني بشتم وبزعّق ويرّد عليا بانجليزية مكسورة "اتس أوكيه والله. اتس أوكيه"، يعمل لي كيكة شوكولاتة، وياكلها معايا، برّه الزمن.
The student movement and the conscience of the world were like wildfire. The student uprising broke out in dozens of American universities, starting with Columbia University in New York, when the police stormed the campus to break up the sit-in and arrested hundreds of students, as happens in our third world countries. The uprising did not abate, but rather increased in intensity and its spark spread. Outside the United States, especially to the universities of Sydney in Australia, the Institute of Political Sciences and the Sorbonne in Paris, and the University of London, it is likely that its scope will expand, its voice will become louder, and it will attract the world’s attention in the coming days. The demands of the students can only be rejected by those who are hostile to humanity. They are motivated by lofty moral motives and inspired by just human aspirations. The youth are always the conscience of the world. They enjoy a degree of innocence that has not been diminished by life, and a degree of moral purity that has not been tainted by the filth of political interests. They do not agree on a position unless it is noble. They do not reject a reality unless it is shameful to the human conscience. The students raise three main demands: - Stop the barbaric war on Gaza. - Stop military support for Israel, especially advanced weapons, because this support is what encourages it to continue the aggression. - Finally, stopping the investments of their universities themselves inside Israel or in major companies that deal with Israel and invest in it, especially Amazon and Google, because these investments represent an important tributary that feeds Israel’s power and increases the brutality of its crimes, which words are no longer able to describe. . These demands seem completely objective, and very fair, from the point of view of anyone with a modicum of human sense, who has seen some, even rarely, of the scenes of aggression against the people of Gaza, or heard of the number of their victims, especially women and children, or imagined the horrors of hunger and thirst that haunt them. Demands that can only be rejected by those who are hostile to humanity.
حركة الطلاب وضمير العالم
كالنار في الهشيم، اشتعلت انتفاضة الطلاب في عشرات الجامعات الأمريكية، انطلاقًا من جامعة كولومبيا في نيويورك،
عندما اقتحمت الشرطة الحرم الجامعي لفض الاعتصام، واعتقلت مئات الطلاب، كما يجرى في بلدان عالمنا الثالث، لم تتراجع الانتفاضة بل زادت حدّتها وانتقلت شرارتها إلى خارج الولايات المتحدة، خصوصًا إلى جامعات سيدني في أستراليا، ومعهد العلوم السياسية والسوربون في باريس، وجامعة لندن، والأغلب أن تتسع رقعتها، وأن يعلو صوتها، وأن تستقطب اهتمام العالم في الأيام المقبلة.
مطالب الطلبة لا يرفضها إلا من يعادي الإنسانية
تُحرّكها الدوافع الأخلاقية السامية وتُلهمها التطلعات الإنسانية العادلة، فالشباب دومًا هم ضمير العالم، يتمتعون بقدر من البراءة لم تنل منه الحياة، وقدر من الطهرانية الأخلاقية لم تدنّسه أدران المصالح السياسية، لا يجمعون على موقف إلا إذا كان نبيلًا، ولا يرفضون واقعًا إلا إذا كان مخزيًا للضمير الإنساني.
يرفع الطلبة ثلاثة مطالب رئيسية وهي:
- وقف الحرب الهمجية على غزّة.
- إيقاف الدعم العسكري لإسرائيل، خصوصًا من الأسلحة المتقدّمة، لأنّ هذا الدعم هو ما يشجعها على الاستمرار في العدوان.
- وأخيرًا، وقف استثمارات جامعاتهم نفسها داخل إسرائيل أو في الشركات الكبرى التي تتعامل مع إسرائيل وتستثمر فيها، خصوصًا شركتا "أمازون" و"جوجل"، لأن تلك الاستثمارات تمثل رافدًا مهمًا يغذي قوة إسرائيل ويزيد من وحشية جرائمها، التي باتت الكلمات عاجزة عن وصفها.
تبدو هذه المطالب موضوعية تمامًا، وعادلة جدًا، من وجهة نظر أي شخص يتمتع بقدر من الحس الإنساني، رأى بعضًا ولو نادرًا من مشاهد العدوان على أهل غزّة، أو سمع بعدد ضحاياهم خصوصًا من النساء والأطفال، أو تخيّل أهوال الجوع والعطش التي تلاحقهم.
كتبت: هالة البكري.
لا أحد سيبقي للأبد، بِالطَّبع سيأْتي يومًا، ونرحلُ جميعًا عن اَلدُّنيا وزينتها، سنرحل إِلَى مكان لن ينفعنا فِيهِ حبيب، ولَا قرِيب، بل كُل ما ينفعنا حِينها هو عمل صالح فعلناهُ فِي الدُّنيا، أَو غُفرانِ خَطيئة كانت عالقةً علي قُلُوبِنا، ومُحِيت بِكثرةِ الاستغفارِ، صلاتُنا سَتَكُونُ سبب اَلنَّجاةِ من أهوالِ يومِ القيامةِ، قُرآننا سيكُونُ نُورًا ساطعًا فِي قُبُورِنا اَلْمُظلِمةِ،…
اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيم؛ اللَّهُمَّ بارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجي
في عالم مليء بالرغبات العابرة والمغريات الفانية، قلة من يتمكنون من التصرف بحكمة وصبر. إن الرغبات الجشعة التي تستولي على عقول البشر تجعلهم عبيداً لها، مقيدين بقيود الشهوات والمغريات العابرة التي لا تمتلك قيمة حقيقية.
ومع ذلك، في تلك اللحظات الصعبة التي يبتلي فيها الإنسان بميله نحو الرغبات والمحرمات، يتبارى الصبر كحارس وموجه. إنه الصبر الذي يعين الإنسان على تحمل الصعاب والابتلاءات، ويمنحه القوة الروحية ليقاوم إغراءات الشهوات والرغبات الدنيوية.
فالصبر هو منجم الثروات الروحية، هو السلاح الذي يحول العبيد إلى ملوك. إنه الصبر الذي يعلم الإنسان قيمة الانتظار والتحمل، ويمنحه الحكمة والسلام الداخلي الذي لا يمكن شراؤه بالمال أو السلطة.
في زحمة هذا العالم الدنيوي العابر، دعونا نتعلم قيمة الصبر وتأنيب النفوس قبل الهوى. دعونا نكن ملوكاً يحكمون بحكمة وصبر، ولا نسمح لرغباتنا العابرة بأن تجعلنا عبيداً لها.
فليكن الصبر دربنا في هذه الحياة، ولنبحر في بحر الصبر بعزيمة وإصرار، لنبلغ شواطئ السلام الداخلي والنجاح الحقيقي. فالصبر هو الذي يسمح للإنسان أن يتحكم في غضبه وشهواته، ويسمح له بالارتقاء إلى مراتب الكرامة والحكمة.
وإذا كانت الرغبات تصنع من الملوك عبيداً، فإن الصبر يصنع من العبيد ملوكاً. فلنمتلك القوة الروحية التي تعلمنا الاستمرارية والثبات في وجه الصعوبات، ولنحول أهوال الحياة إلى فرص للنمو والتطوير.
إنها رحلة الصبر والتحمل التي تبني الشخصية وتزرع القيم في أعماق النفوس. لذا دعونا نتجنب أن نكون عبيداً لشهواتنا ورغباتنا العابرة، ولنكن ملوكاً يحكمون بالصبر والحكمة في طريقنا نحو النجاح والتميز.
فلنبني مملكتنا الداخلية على أسس الصبر والثبات، ولنرجو أن نكون ملوكاً في عوالمنا الداخلية قبل أن نكون ملوكاً في عوالمنا الخارجية. إنها رحلة طويلة وشاقة، ولكنها الرحلة التي ستحقق لنا السلام والسعادة الحقيقية التي نسعى إليها.
In a world full of fleeting desires and fleeting temptations, few are able to act wisely and patiently. The greedy desires that seize human minds make them their slaves, bound by the chains of fleeting desires and temptations that have no real value.
However, in those difficult moments when a person is afflicted by his tendency towards desires and taboos, patience competes as a guardian and guide. It is patience that helps a person to endure difficulties and trials, and gives him the spiritual strength to resist the temptations of worldly lusts and desires.
Patience is the mine of spiritual wealth, the weapon that turns slaves into kings. It is patience that teaches a person the value of waiting and enduring, and gives him wisdom and inner peace that cannot be bought with money or power.
In the hustle and bustle of this worldly world, let us learn the value of patience and reprimanding ourselves before passion. Let us be kings who rule with wisdom and patience, and do not allow our fleeting desires to make us their slaves.
Let patience be our path in this life, and let us sail the sea of patience with determination and determination, to reach the shores of inner peace and true success. Patience is what allows a person to control his anger and desires, and allows him to rise to the ranks of dignity and wisdom.
If desires make slaves of kings, then patience makes slaves kings. Let us possess the spiritual strength that teaches us continuity and steadfastness in the face of difficulties, and let us turn the horrors of life into opportunities for growth and development.
It is a journey of patience and endurance that builds character and implants values deep within souls. So let us avoid being slaves to our fleeting lusts and desires, and let us be kings who rule with patience and wisdom on our path towards success and excellence.
Let us build our inner kingdom on the foundations of patience and steadfastness, and let us hope to be kings in our inner worlds before we are kings in our outer worlds. It is a long and arduous journey, but it is the journey that will bring us the peace and true happiness that we seek.
"هي أهوال؛ وكل ما فيها تمهيد، والفائز من عاد لربه، وعدّد أخطائه، ثم تاب عليها. هي أهوال؛ وكل من عليها فان، فارجع إليه، واغتنم دنياك، وزاحمها بالتقوى، وقل اللهم إني تبت إليك وإني من المسلمين"
🔻 شاخوا قبل أوانهم ممالاقوه من أهوال! فالطفلة ملك فقدت والدها وعينها!تعبر بقلق عن مخاوفهاألا تجد من يدفنها؛ فاعتداءات المحتل عليهم مستمرة! تكابدالغضة وتغالب الدمعة؛ عندما تفكرفي مستقبلها ومصيرها المجهول!
قبل ٦٦ عامًا حلّ فريق الاتحاد الجزائري ضيفًا عزيزًا على أهالي مدينة القدس خلال فترة الحكم الأردني للمدينة
خاض مباراةً ودّية مع فريق نادي الموظفين المقدسي على ملعب مدرسة المطران في أجواءٍ تضامنية مع الفريق الجزائري الذي كان يعاني من ويلات الاستعمار الفرنسي خلال ثورة التحرير الجزائرية (١٩٥٤-١٩٦٢)
جاءت هذه المباراة تحديدًا بعد شهرين من حادثة فظيعة نفذتها الطائرات الفرنسية على منطقة ساقية سيدي يوسف، وهي قرية حدودية بين تونس والجزائر وتتبع للتراب التونسي، لجأ إليها مئات النازحين الجزائريين هربًا من أهوال التنكيل الفرنسي على الأطراف الشمالية لبلدهم، فأراد الاستعمار الفرنسي أن يعاقب التونسيين لدعمهم الثورة الجزائرية، فكانت قرية "ساقية سيدي يوسف" هي الهدف. أغارت ٢٥ طائرة فرنسية على القرية وكان التوجّه واضحًا، إيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين وتدمير القرية. وهُنا تأتي عقلية المُستعمر الوحشية، اختاروا أن يغيروا على القرية في اليوم الأسبوعي التي تأتي به المساعدات من شاحنات الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر التونسي. قُصفت الشاحنات
من الجو وحولها عشرات المدنيين المجتمعين حولها طلبًا للإغاثة
خلّفت المجزرة عشرات الضحايا من جزائريين وتونسيين وحلّ دمار هائل في القرية. وعلى إثرها طُرد القناصل الفرنسيون من تونس وصدرت إدانات عالمية لفرنسا كما خرجت العديد من المظاهرات المنددة في الأقطار العربية وكانت تلك المباراة في القدس عام ١٩٥٨ أحد أشكال التضامن والدعم من الشعب الفلسطيني للثورة الجزائرية
فلسطين
الجزائر
تونس
الله يرحم الشهداء كل التحية للشعب الفلسطيني المرابط في الاقصى وكل اهلنا في غزة الجريحة التي استنزفت الحرب منها كل شيئ قلبنا معكم ودعائنا لكم ربي يفك كربكم ويفرج همكم