"كُلما حادثتُكَ أنهيتُ حديثي بدعاءٍ خافت، لا أظنُ أنكَ لاحظته قط، كنتُ أقول: لا تجعلها المرة الأخيرة يا الله. أنا لم أقوى على فراقِكَ قط ولكني أعلم أن الوداع قادم لا محالة، وأني مهما حاولت ف نص الرحيل مكتوب. أُمنيتي تكاد تكون غربية بعض الشيء، عندما أكون معك، دائمًا ما أتمنى أن يقفَ بنا الزمن، أن نظل عالقين في لحظةٍ جمعتنا بضحكاتنا"
ليتني أجيدُ إعرابَ الناسِ كما أعربُ حروفَ العربية، فلا أرفعُ إلا العظيم ، ولا أضم إلا الصديق ، أُميزُ صحيحَ البشرِ من الذي في نفسه علةٌ ، فأحذفه من جملةِ الإخوان، فلا محلَ لهُ من الحياة .
لو أنني أعربتُهم ما أصبحتُ مُضافًا إلى سنينَ من الآلامِ لم أكن فيها إلا مفعولاً به ، ولعرفتُ من أجادَ النصبَ على مشاعرِنا تاركاً وراءَه قلبًا مكسورًا يجرُّ إليه الحزنَ جرًا.
ولكن الناسَ تأبى إلاَّ أن تكون مبنيّةً للمجهولِ ، معطوفةً على التوهمِ، مستترةً لا تقديرَ لها ، لتعذر ظهور الحقيقةِ على القناع .
هو ليه ربنا خلق ناس أغنيا وناس فقرا ، وليه خلى ناس مرضى وناس أصحاء ، وليه فيه ناس بتعاني وناس مرتاحة ، وإيه فضل اللي اتولد في بيئة صالحة فطلع ملتزم ، وإيه ذنب اللي اتولد في وسط فاسد فطلع منحرف ، وهل كل إنسان واخد حقه في الدنيا 24 قيراط بس متوزعين ، طب ازاي واحنا بنشوف ناس إجتمع لها المال والصحة والذرية والسعادة ، وناس تانية اجتمع عليها الفقر والمرض والبؤس والحرمان.. تساؤلات تتردد في عقول الكثير ، وتجري على ألسنة الكثير ، إما بدافع من محاولة الفهم وإما بغرض الطعن والتشكيك
والرد على هذه الأسئلة يتطلب أن ندرك أن الدنيا ليست أصلاً بدار قرار ولا دار حساب ، وبالتالي فهي ليست دار عدل أو مساواة ، خلق الله الخلق ووزع الأرزاق وقدر الأقوات ، واقتضت حكمته جل وعلا أن يتفاوت الناس في الغنى والفقر ، والصحة والمرض ، والرفعة والضعة ، والسعادة والشقاء ، وهو العزيز الحكيم لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون..
فالناس ليست كلها متساوية في نصيبها من الدنيا ، حقيقة يؤكدها الواقع ويقرها المولى عز وجل أكثر من مرة في القرآن الكريم..
فالدنيا دار اختبار ، وتفاوت الأرزاق فيها فتنة ، وكل مبتلى فيها بحسب حاله..
طيب ازاي تبقي الدنيا امتحان ، والناس بتدخل هذا الامتحان بمعطيات وأحوال متفاوتة ، ومطلوب منهم ينجحوا ، ألا ينافي هذا عدل الله ؟
صحيح أن امتحان الدنيا المطلوب اجتيازه هو واحد للجميع ، ولكن عدل الله هنا يتجلى في التقييم ، فهو الذي يختلف باختلاف الظروف والأحوال .. يعني اللي دخل اختبار الدنيا بمال قليل غير اللي دخله بمال كثير ، واللي اجتاز الاختبار وهو مريض غير اللي اجتازه بصحته ، واللي مدة الاختبار بالنسبة له كانت 90 سنة ، غير اللي اختباره كان 30 سنة ، واللي عاش في عصر كعصر الصحابة والتابعين ، غير اللي عاش في زمن فتن وبدع ومنكرات القابض على دينه فيه كالقابض على جمرة من نار ، واللي نشأ في وسط ملتزم غير اللي نشأ في مجتمع بعيد عن الالتزام ، فالله أعدل من أي يحاسبهم كلهم بمعيار واحد ، ويدل علي ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:
فمتقلقش من الناحية دي لأن ربنا له معايير كثيرة في التقييم إحنا منعرفهاش ، مسألة الحساب وتقييم أعمال العباد أعقد وأعمق بكثير جداً من نظرتنا السطحية للأمور ، ربنا بيحاسب كل واحد لوحده ، حساب دقيق مفصل تراعى فيه ظروفه وأحواله وأدق ملابسات حياته ، كل واحد غير التاني ، وكل حا��ة معمول حسابها ، وميزان الحساب عند الله بالذرة فتأكد ان محدش هيتظلم ، والله أعدل من أن يعاقب عبداً حتى يقيم عليه الحجة الكاملة ، أما مكافأة النجاح في الاختبار فهي:
“ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ”
ففيه ناس تنجح من 50% ، وناس تنجح من 70% ، وفيه ناس تنجح ب 20 و30 % ، كل واحد حسب المعطيات التي أعطاها الله له في اختبار الدنيا ، وفيه درجات رأفة يعطيها الله لمن يشاء ، فمتشغلش بالك بكيفية التقييم لإن اللي هيقيم خبير وحكيم وعدل لا يظلم
حتى توزيع الدرجات محدش يعرفه غير اللي وضع الاختبار ، يعني ممكن عمل خير تعمله وانت مستصغره ، تاخد عليه من الأجر أضعاف عمل تاني إنت شايفه كبير ، علشان كده ربنا أمرنا ألا نحقر من المعروف شيئاً ، فلا يدري أحدنا أي عمل ينجيه.
وعشان محدش فينا يعرف درجة النجاح بتاعته هتكون من كام ، وعشان محدش فينا يعرف إمتى هتتسحب من إيده ورقة الإجابة ، فمش مطلوب منك غير إنك تجتهد وتركز في ورقتك وملكش دعوة بغيرك ، متفضلش تبص لكل واحد في اللجنة ، وتقول ده قاعد على كرسي مريح وانا قاعد على كرسي مكسور ، وده قاعد تحت التكييف وانا قاعد في الشمس ، وده قاعد قدام وانا قاعد ورا ، وده معاه 10 اقلام وانا معايا قلم واحد ، وتفضل شاغل نفسك بكل حاجة ماعدا ورقة الإجابة ، لغاية لما الوقت ينتهي والورقة تتشد من إيدك وانت لسه مجاوبتش اللي ينجحك ، محدش بيطلع من اللجنة غير بورقة الإجابة ، وكل حاجة بتحصل جوه اللجنة معمول حسابها في التصحيح فمتشغلش بالك لإن مفيش حد هيتظلم ،
أما رب العزة فقد حسم تماماً مسألة الحساب وكيفية تقييمه لأعمال العباد حتى تطمئن القلوب وترتاح العقول فقال:
فكفى بالله حاسباً وقيماً ورقيباً ، فهو من وضع الاختبار ، وهو من خلق لكل إنسان ظروفه الخاصة ، وهو الأعلم بحال كل واحد ، وهو المطلع على خبايا الصدور ، وهو من يحاسب العباد بنفسه لا يوكل عنه أحداً وهو الحق العدل الكريم الرحيم سبحانه وتعالى عما يصفون
في سورة الفلق المستعاذ به هو الله عز وجل تكرر مرة واحدة (قل أعوذ برب الفلق) والمستعاذ منه (الشر) تكرر أربع مرات
(من شر ماخلق ومن شر غاسق ومن شر النفاثات ومن شر حاسد)
بينما نلاحظ العكس في سورة الناس
فإن المستعاذ به الله جل جلالة ذكر ثلاث مرات والمستعاذ منه (من شر الوسواس الخناس) مرة واحدة
(رب الناس ملك الناس إله الناس)
وهذا يدعو للعجب والتأمل حقا ما هو السر؟
فمقدمة الاستعاذة في سورة الناس أكثر منها في سورة الفلق وهذا يدل على خطورة الموضوع فيها
وقد تأمل العلماء السورتين فوجدوا أن الشرور المستعاذة منها في سورة الفلق تصيب البدن والحس
أما الشرور المستعاذ منها في سورة الناس فإنها تصيب الإيمان (الوسواس)
ولذلك كان العبد بحاجة ماسة ان يلجاء الى الله ثلاث مراث ليحمي ايمانه من الضعضعة والضعف بينما تكفي مرة واحدة في حال الشرور الحسيه.
في سورة (الفلق) استعاذة من الشرور الخارجية:
الليل إذا أظلم
القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور
والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد.
وفي سورة (الناس) استعاذة من الشرور الداخلية:
من الوسواس وهو القرين
والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم
والشرور الداخلية أشد من الخارجية فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً
لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثلاث مرات في النا��
فأنت تقول في الفلق (قل أعوذ برب الفلق) ثم تذكر المستعاذ منه.
وفي الناس تقول (قل أعوذ
1-برب الناس
2- ملك الناس
3- إله الناس) ثم تذكر المستعاذ منه.
فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية.
وقال عدد من المفسرين والمحققين:
سورة الفلق استعاذة بالله من شرور المصائب.
وسورة الناس استعاذة بالله من شرور المعايب.
د/ إبراهيم الحازمي
في السورتين (الفلق والناس) ثناء على الله بربوبيته وألوهيته وهذا من أدب الدعاء أن يقدم العبد بين يدي دعائه ثناء على الله ثم يرفع طلبه ودعاه من كان ثناؤه على ربه أكثر كان نصيبه من العطاء والإجابة أعظم
والثناء هو المدح امدح الملك العظيم وسترى من كرمه ما به تنعم.
قال ابن القيم رحمه الله في كلامه على المعوِّذتين:
«المقصود الكلام على هاتين السورتين وبيان عظيم منفعتهما وشدة الحاجة بل الضرورة إليهما وأنه لا يستغني عنهما أحد قط وأن لهما تأثيرًا خاصًا في دفع السحر والعين وسائر الشرور وأن حاجة العبد إلى الاستعانة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس»
في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة [رب الفلق] من أربعة أشياء عظيمة:
من شر ما خلق
والغاسق
والنفاثات
والحاسد
وكلها شرور خارجية ..
بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات وهي:
الرب
والملك
والإله
والمستعاذ منه شيء واحد وهو:
الشيطان ووسوسته !!
وهي شرور داخلية
فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك ؟!!.
ليدبروا آياته/ أ.د.ناصر العمر
في سورة الفلق جاء في الاستعاذة بصفة واحدة وهي «برب الفلق» وفي سورة الناس جاء في الاستعاذة بثلاث صفات مع أن المستعاذ منه في الأولى ثلاثة أمور والمستعاذ منه في الثانية أمر واحد فلخطر الأمر الواحد جاءت الصفات الثلاث.
أضواء البيان
الترابط بين سورة الاخلاص والمعوذتين
هذه السور نقرأها في الأذكار والأوراد نطلب من الله أن يعيذنا ويحمينا
ومعلوم أن من آداب الطلب والدعاء
هو البدء بالحمد والثناء ثم اظهار الفقر والحاجة ثم تذكر بغيتك وطلبك وحاجتك.
فسورة الإخلاص هي البداءة بحمدالله والثناء عليه بوحدانيته وألوهيته وكمال صفاته وعدم مشابهته لغيره
ثم تذكر فقرك وحاجتك مقابل قدرته
بقولك الله الصمد أي أنت يالله الذي تصمد لك الخلائق بحاجاتها ولن يعطيها إلا انت ولن يحفظها إلا أنت ثم فأنا يارب أصمد إليك بحاجتي الآن وهي بغيتي أن تعيذني وتحفظني
ثم تبدأ بعدها بعرض طلبك
بقولك قل أعوذ برب الفلق….
ثم قل أعوذ برب الناس…
وبدأ بسورة الفلق بالشرور الظاهرة
والتي يحذرها العبد لعلمه بها.
أما سورة الناس فهي الشرور الخفية
والتي قد يغفل عنها العبد لأنها وساوس من الخناس من شياطين الانس والجن.
فلنستشعر هذا المعنى وهذا الترابط والترتيب الإلهي العظيم لهذه السور ونحن نقرأها في كل ورد وذكر.
متعبة من نفسي جداً لا أشعر بالراحة مع أي شخص وكأن شيء ما يجثو على صدري كلما اقتربت من احد او أحد اقترب مني، أشعُر إنني لا بد وان اقطع كل شيء وامضي وفي نفس الوقت أتمنى ان يتمسكوا بي رغم إنني أنا من أقوم بدفعهم بعيداً عني، لكن شعور التوتر معهم خارج سيطرتي إنني اختنق من الأحاديث والاسئلة وكل شيء، ولكنني أريدهم ان يبقوا معي، ربما إنني احتاج صبرهم عليّ حتى تنتهي هذه الفترة ويعود قلبي للحياة من جديد، لا أ��لم ولكنني أراهم ابتعدوا وانا اشتاق لهم لكن ليس بوسعي الذهاب إليهم لأن كرامتي لا تسمح اولاً ولأنني متعبة ثانياً وأشعر كأن بجوفي سكين تجرحهم وتجرحني، ولا أشعر بالأمان معهم
“وفي أول لقاءٍ بينهم عندما ألقت السلام! تعجب فقال : وعليكم الحب، ورحمةُ الله على قلوبنا، وبركاتٌ منهُ على هذا الوجه ، ثم السلام لكم فيما أبقيتم لنا.”
“لن أنسى هذا الألم، وهذهِ الدموع، وهذا السّهر. لن أنسى أبدًا أنني صارعتُ الوجع حتى أبقى على قيدِ الحياة؛ وإن لم أعِشها. لن أنسى أن أيامًا كهذهِ غيّرتني .. حطّمتني وجمعتني من جديد. والله أن هذا الوجع سيدوم .. وإن تحلّيت بالقوة وتظاهرت بالنسيان. أنا أمام كل هذا لا أنسى؛ ووضعت لألمي بصمةً في قلبي كلما تذكرتها .. بكيت، وسأبكي. لأن هذهِ الأيام غيّرتني.”
أخبرتك أنني أكتب كي لا أبكي.. و حين يعلو ضجيج الاشياء التي تتكسر في داخلي ألوذ بالصمت.. يلفحني بين برد و برد صقيع يجعلني ارتجف و أتمنى أن تكون معطفا لي لبضع ساعات فقط حتى يعود النبض لقلبي و لا تموت روحي تحت ركام الجليد.. بين برد و برد لم أجدك.. وجدت أجزاء مني اقتطعتها كي استدفء بي.. كشمعة تحرق نفسها.. كشعلة يراها الآخرون نورا و هي الحقيقة نار تاكل نفسها..
لم يعد اللوم واحد من أدواتي.. أنا امرأة متخمة عن جوع.. لن اشتهي شيئا بعد أن أكلت نفسي.. هل تفهم..
بامكانك النوم مرتاحا و مطمئنا و بامكاني أن أضم نفسي لألف عام كأنك لم تخلق ابدًا لكن يا للسخف.. كان بامكاننا أن نتعافى في عناق يذيب كل الجليد و يحيي كل ميت..
كان بامكاننا أن نحارب قبح الحياة بجمال الحب لو أنك اخترت أن تنقض روحي من الهلاك بكلمة ما أو حركة مجنونة لا يمكن اسقاط المنطق عليها.. كان من الممكن ان تقول اي شيء بدفء أي شيء.. المهم ألا تصمت و جرحي يغني…
أمّا “ الجحشنولوجيا ” فهو علم تحوّل الإنسان إلى جحش
وهذه الشهادة لا يتمّ الحصول عليها من الجامعات؛ وإنما هي اجتهاد شخصيّ من الإنسان ، وهي غير مقتصرة على فئة محددة في المجتمع؛ فقد يشترك فيها حاكم مع عامل النّظافة ، ودكتور الجامعة مع النّجار ، والطبيبُ مع الحدّاد ، والمهندسُ مع البقّال ، والمفتي مع الملحد .
فلا تغرّنك الثّياب الأنيقة ، ولا يرقّ قلبك للثياب الرّثة ، ولا تفتنك الشّهادات الجامعيّة ، ولا تشفق على الأُميّة ،
يستطيعُ أي إنسان ممارسة “ الجحشنولوجيا ” في مجاله
عندما يُضربُ الأبُ ، وتُهانُ الأمُّ فهي الجحشنولوجيا !
عندما يبيعُ الأبُ ابنته لمن يدفعُ مهراً أكثر فهي الجحشنولوجيا .
عندما يأكلُ الأخُ حقّ أخواته في الميراث فهي الجحشنولوجيا .
عندما تُحوّلُ المرأةُ من زوجة إلى جارية ، ومن رفيقة درب إلى وعاء إنجاب ، ومن إنسان إلى أثاث فهي الجحشنولوجيا .
عندما يقفُ المفتي مع الحاكم ضدّ الله فهي الجحشنولوجيا .
عندما يُؤكل الرّبا باسم الفائدة ، ويُشربُ الخمرُ باسم المشروبات الرّوحية ، فهي الجحشنولوجيا .
عندما يكتبُ الدكتور المشرفُ للطالب رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراة لأجل حفنة دولارات فهي الجحشنولوجيا .
عندما تطعنُ فتاةً في قلبها بلا ذنبٍ ارتكبته سوى أنها توسمت فيك خيراً ووثقت بك فهي الجحشنولوجيا .
عندما يصفُ الطبيبُ دواءً لمريضٍ فقط لأن شركة الأدوية تعطيه مقابلاً على هذا فهي الجحشنولوجيا .
عندما يبيعُ المهندسُ ذمّته للمقاول فهي الجحشنولوجيا .
عندما تُزوّر الحقائق ، ويُصبح الإعلام عبداً للسُّلطة فهي الجحشنولوجيا .
عندما تُبادُ الشعوبُ الضعيفة على الهواء مباشرة دون أن يرفّ للدول المتحضّرة جفن فهي الجحشنلوجيا .
عندما يُغيّر البقّال تاريخ المواد الغذائيّة على السّلع فهي الجحشنلووجيا .
عندما لا نحصل على وظيفة إلا بالواسطة ، وسرير في المستشفى إلا بالواسطة ، فالدولة تمارس الجحشنولوجيا .
#ملاحظة
عندما تقرأ دوون أن تحلل وتفهم فهي الجحشنوليوجيا
وكل من تجاهل العنوان ولم يقوأ فهو من أصناف الجحشنوليوجيا
722 notes ·
View notes
Statistics
We looked inside some of the posts by
ayda-saif22
and here's what we found interesting.
Average Info
Notes Per Post
9K
Likes Per Post
7K
Reblog Per Post
2K
Reply Per Post
44
Time Between Posts
1 month
Number of Posts By Type
Text
15
Video
1
Photo
1
Explore Tagged Posts
Fun Fact
After the announcement of the deal with Yahoo!, there were 170K signatures of unhappy Tumblr users petitioning to prevent the sale in 2013.