ستظل تتفاجئ بردَّات الفعل التي لم تكن تتخيلها، ثُم ستصل إلى يقين تام، بأن كُل شيء مُمكن أن يحدث، ومن أي شخص وأن الله هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض🖤
لا تسألني عن حالي فأنا دائماً بخير، مهما إختلف الشعور ستجد ذات الإجابة، أعرف كيف أتجاوز كل شيء وحدي، دون حاجة إلى كتفٍ لأتكيء عليها، لأحمل لها ما في صدري وأنثر عليها ما بداخلي، الحاجة إلى الناس ضعف، وأنا أكره أن أكون ضعيفاً في نظر أحد، حتى لثوانٍ معدودة، لوهلة! حتى في أشد لحظات حاجتي إليك، ومع ذلك لا تقلق، ستجدني أشد الناس بجانبك في أبسط لحظات حاجتك إلي، ما إن نظرت إلى يمينك ستجد يدي على كتفك، دائماً.
“لو أن حياتي بسيطة؛ كالبيت الذي كنت أرسمه عندما كنت طفلا، لو أنها واضحة كالشمس في أعلى الصفحة، لو أنها خضراء كالعشب أمام البيت وقليلة كنهري الصغير المزعوم. لو أنها خفيفة؛ كمن مد يده وصافحه نسيم لم ينتبه له، أو أنها جلسة العصر مع العائلة، لو أنها الطمأنينة التي كنت أحس بها عندما أسقي زرع أمي. لو أنها عادية، عادية جدًا مثل نسيان أيام مضت لم تترك فينا أي علامة. لو أنها الغفوة القليلة عند الرجوع إلى البيت في الظهيرة.. أو أنها الراحة، كأن لا يكون كثير علينا أن نرتاح… لو أنها لا شيء أو كل شيء غير انتظار الأشياء التي لا تأتي.”