danceandrant

[danceandrant]

ساعات بحس إني بختبر الأحداث و المشاعر من خلال عازل كأني بعيش الحاجات من برة مش اني جزء منها، كأني متفرجة، بحس أن فيه بُعد أعمق أنا موصلتلوش و لا بوصله. أنا مش عايزة اعيش برة الأحداث، مش عايزة اتعامل ببرود مع الأحداث اليومية مهما كانت بسيطة، يمكن حاسة كده عشان حياتي مملة و كل الأيام متكررة..يمكن. عايزة انخرط في محادثات جدية و عميقة و اتعلم اكتر عن الحاجات اللي بتجذب اهتمامي. عايزة منهيش الكلام بسرعة زي ما بعمل دايما عشان كلامي خلص مع أن الموضوع لسة مخلصش. أيا كان اللي عازلني عن العالم عايزة اشيله من عليا.

[danceandrant]

كسم تويتر

[danceandrant]

أنا الأمومة ناقحة عليا أوي اليومين دول. اللهم اخزيكي يا هرموناتي يا ويسخة

[danceandrant]

النهاردة اتعلمت أن خول بالمغربي يعني لوبيا😁

[danceandrant]

الصورة اللي حطاها ديه عزيزة عليا أوي معرفش ليه مع إني متصوراها في أيام زفت و محدش كان طايق لباسه، كانت في مارس ٢٠٢٠ في عز عز اللوك داون و اكتئاب الكورونا. بس كل يوم كان جود هير داي بسبب القعدة في البيت. الله لا يرجعها أيام

[danceandrant]

أنا بجد نفسي اتحرر من الاستهلاكية، نفسي ابقى شخص قنوع و مينماليست (مينماليست بمعناه الحقيقي مش الخولنة الفارغة بتاعة بنترست) نفسي كل حاجة بشتريها يكون تاريخها نضيف و غير ملطخة بالدماء أو وراها ملايين العمال اللي تم إجحافهم و تشغيلهم في ظروف غير آدامية. بس مش عارفة و مش قادرة و رجلي بتتجر بسهولة للشرا، أنا زبون لقطة و بصرف كتير و بحب الشرا. نفسي أكوّن علاقة أعمق مع الحاجات الحقيقية اللي ممكن تفرح البني آدم زي مثلا تجمع أصدقاء أو عائلة أو أكلة حلوة أو تمشية لطيفة و اتحرر من الدوبامين اللحظي اللي بيُفرز وقت الشرا أولسو عايزة اتحرر من دوبامين السوشال ميديا بس ده مش موضوعنا دلوقتي. أنا من قريب جدا كنت بدبدب في الأرض و بحس بالسخط على فكرة أننا لازم نقاطع الفاست فاشون و غيره من الصناعات السريعة المدمرة للبيئة و فاشخة العمال و كنت بقول تأثيري أنا كفرد يجي إيه قدام الكاربون فوت برنت بتاع الحروب و الحكومات و الجيوش و خصوصا الجيش الأمريكي. لحد ما تفكيري ده اتغير تماما مؤخرا، أينعم أنماط شرائي مبقتش أحسن حاجة و لكني بقيت أدور على المستعمل الأول قبل ما أهرع لشراء حاجة جديدة.

توصلت أن الأفعال مش لازم يكون ليها نتيجة واضحة مش لازم يكون مردودها بتشوفه بعينك، مش لازم اصحى الصبح الاقي الشركات الصهيونية فلست و أمازون قفل و العمال أخدوا حقوقهم. وده أصلا تفكيري في الحياة في المطلق، أنا شخص مش متأكد من وجود حياة آخرى و أفعالي الجيدة نابعة من ضميري مش من خوف من عقاب ولا أمل في ثواب. المسألة كلها مسألة أنك تكون إنسان عنده مباديء واضحة، و هو ده جوهر التجربة الإنسانية في رأيي، يعني مباديء و قيم و إيمان بأشياء نبيلة بتحدد هويتك بغض النظر عن إيه النتيجة. الاستهلاك في حد ذاته رفاهية فميجراش حاجة لو عملية الاستهلاك ديه كان يسبقها تفكير شوية و دراسة، تاني بقول إني لسة مش بتسوق بشكل أخلاقي ١٠٠٪؜ و لسة بشتري حاجات من محلات الموضة السريعة و غيره و لكن والله بحاول أبطل.

[danceandrant]

كنت رايحة مشوار لمحامي في نوريتش بخلص عنده ورقة كده، المهم المشوار ده عملته قبل كده مرة واحدة بس في ديسمبر ٢٠٢٢. المشوار مسافة نص ساعة مشي من محطة الباص، الحاجة التافهة اللي ميد ماي داي إيه؟ إني كنت فاكرة الطريق كويس جدا. موضوع إني كنت بنسى تفاصيل كتير مؤخرا ده كان مضايقني أوي بس النهاردة بجد انبسطت من ذاكرتي

[danceandrant]

يارب توب عليا من الباصات المصننة ديه

[danceandrant]

عديت على الخبر ده و بكيت. يارب انتقم. يارب نشوف فيك يا سيسي عجائب قدرة ربنا ولو أن فيه الأوسخ منه و مفيش أي عدالة اتحققت ولا فيه حقوق بترجع. كسم العسكر و الظلم و الافترا و كسم القهرة و كسرة النفس و كسم كل اللي خربوا البلد

[danceandrant]

صحابي بيشوفوا بلد يسافرولها كفسحة، بيدوروا على بلد مش محتاجة فيزا أو فيزيتها سهلة و فسحها كتير و طيرانها ميكنش غالي، وقع الاخيتار على دبي، أنا اعترضت و قولتلهم روحت مرة زمان و منبسطتش و مش عايزة أعيد التجربة. بس سببي الحقيقي هو إني مقاطعة الإمارات و محبتش أقول برضه عشان مبقاش راكبة المورال هاي هورس و برضه خايفة يستبضنوني. الإمارات غير دعمها و تطبيعها المستفز مع إسرائيل. الإمارات بتمول قوات الدعم السريع في السودان اللي بينهبوا ثروات البلد و بيخربوها و بيغتصبوا نساءها. الإمارات بتدعم الانفصاليين في اليمن و برضه عشان تنهب خيرها و استولوا على جزيرة سقطرى. الإمارات بتدعم بشار بمليارات الدولارات و بتدعم حفتر في ليبيا. أي فوضى أو خراب في أي بلد عربي الإمارات لها يد فيها. و صعبان عليا اقول الإمارات في حين أن ابن زايد هو الشيطان و حرام اظلم البلد كلها بذنبه بس لحد ما تنزل عليه لعنة و لا يغور في ٦٠ خرارة تاخده هتفضل زيارتي للإمارات فيها جزء من فلوسي رايح للدولة بتاعته. أنا عارفة أن المقاطعة سلاح بسيط و خصوصا في الحاجات اللي الناس مش بتجمع على مقاطعتها بس أنا مش لاقية حاجة تحسسني بأي احترام لنفسي، أنا مقاطعة كل اللي اقدر عليه و بكل ما أوتيت من قوة و أنا عارفة أنه ملوش أي تأثير بس يحضرني مقولة اللمبي لحسن حسني "عايز ابقى محترم يا أخي" بتحضرني المقولة كتير في سياقات جد مش هزار بقولها بيني و بين نفسي و أنا أولمست هعيط، عايزة ابقى محترمة عايزة اتمسك بمبادئي و اتبت فيها و مخلهاش تتوه مني وسط بوستات السوشال ميديا التافهة و الأغاني و الفسح و الخروج عايزة ابقى صاحبة مبدأ و أحس أن عندي خطوط حمرا و ضوابط. منغير حاجة أنا عايشة في بلد بتدعم الإبادة بشكل مباشر و مضطرة اعيش فيها أو مش مضطرة، عايشة فيها عشان أخد الجنسية و ديه رفاهية بس موصلتش لليڤيل الأخلاق العالية أوي اللي تخليني امشي ، مش هقدر على التضحية ديه و مدام مش هقدر يبقى اقاطع على قد ما اقدر.

[danceandrant]

أنا كنت بتضايق من موضوع أن مفيش تواريخ على البوستات هنا، قعدت فوق ال١٠ سنين بستخدم تمبلر و انا مش فاهمة ازاي منصة تدوين مش بتبين تاريخ البوست. لحد ما دلوقتي حالا من دقيقة اكتشفت أن الاوبشن موجود بس مقفول عندي😭 فاتني كتير والله

[danceandrant]

انا بقالي شهرين نفسي في سيجارة، كسم الڤيب على كسم الشيشة انا عايزة سجااااارة بس مبجبش، ليه؟ عشان مش عايزة رجلي تنجر و عايزة احافظ على مسمى إني بدخن "تفاريحي كده"

[danceandrant]

الواد ابن علي اسمه Remy لسة مفتكرة بالصدفة أن ده كان اسم الفار في ratatouille، طلع اسم فرنساوي معناه الراجل اللي بيجدف على المركب، rower يعني، الاسم ينفع لبنت أو لولد. بس كلنا بنادي الولد ب(رامي) و هو اتعود على كده و ساعات بيكتب اسمه remy و ساعات ramy، بس لما طنط بتناديه ريمي، أنكل بيتجن عليها بيقولها ريمي ده هناك عند أمه (ليترالي) . الصدفة اللطيفة أن ريمي اسم من أصل لاتيني و اسم فاعل لرياضة التجديف و رامي اسم من أصل عربي و اسم فاعل لرياضة الرماية، صدفة غريبة أن الاسمين يكون ليهم علاقة برياضة. الصدفة الألطف و الألطف بقى أن أم الواد سميته هذا الاسم اللي يحمل تحريف عربي، مش عارفة لو كانت سميته بيتر مثلا ولا اي اسم مسيحي او اجنبي صِرف، كان حمايا اتشل. أنا بناديه رامي، بس نفسي اناديه ريمي عشان ده اسم ولادته، على الرغم من ان وقع رامي أجمل، بس مبعملش كده عشان أنا مراة الابن المطيعة اللي بتعمل كل حاجة عشان تplease حماها و حماتها🤓 أنا اتعلقت بالواد فشخ و هو ماشي عيني دمعت، و هو كمان حبني أوي و كان بيقول أن أنا الفيڤروت بتاعته من وسطهم كلهم، قلبي واكلني عليه أنه مش متدلع كفاية، مبيعيطش، مبيزنش، مبيشبطش زي الأطفال مش من باب أنه مؤدب لأ من باب أنه محروم من المساحة الكافية اللي تسمحله أنه يتدلع على الكبار. بيقعد بالساعات بيلعب لوحده، عنده صعوبة في التعبير عن مشاعره، و كلامه مكسر على طفل عنده ٧ سنين، كلنا شاكين أن عنده سِنة توحد بس أبوه بيكابر أنه يعترف بحاجة دي كده.

[danceandrant]

النهاردة مشيت حوالي ٨ كم و رجلي فشخاني دلوقتي. بس أنا المفروض متعودة على المشي، لما الجو بيبقى حلو بنزل امشي بال١٠ كيلو و احيانا ١٢. مش قابلة إني تعبانة، عمالة اقرص على نفسي عشان غضبانة من إني همدانة كده. أنا مش عايزة اكبر في السن بجد، مش عايزة اعجز…و مين عايز يعني؟! فكرة إني اصغر واحدة في اخواتي و قعدت سنين كتير أصغر واحدة في التجمعات و أصغر من كل صحابي بشهور قليلة خلتني مقتنعة إني على طول صغيرة لحد ما ضربتني الحقيقة على نافوخي. أنا مش مهتمة لأمر الكارير خالص، مش مضايقة إني محققتش فيه حاجة، الشغل بالنسبالي هو مصدر فلوس و أنا عندي فلوس بس كده، هبقى اشتغل ان شاء الله لما اخد رخصة شغل بس مش مهتمة أوي يعني، اللي مخليني اصاب بالهلع هو جسمي مش عايزة يبان عليا السن ولا عايزة اتعب و أنا بعمل مجهود ولا عايزة الميتابوليزم بتاعي يقل، مباكلش فاست فود خالص و نادرا لما باكل حلويات و كل مشروباتي منغير سكر و بمشي كتير و باكل أكل نضيف و برضه زدت ٥ كيلو في السنتين اللي فاتو مش عارفة اخسهم أبدا، بسبب الميتابولزم العلق أو أنا العلقة عادي🤷🏻‍♀️

[danceandrant]

النهاردة عيد ميلاد عمور ال٣٣، معملتلوش أي حاجة، قاعدة زي الطيز قولت هنزل اشتريله تورتة حتى الجو زي الخرا و مش عارفة اخرج. و من ساعة ما رجعت من لندن و الشنطة الهدوم مفتوحة في وسط الصالة و بطلع منها اللي عايزاه، الغسيل متراكم و البيت عايز تنضيف و أنا كل فسفوسة في جسمي وجعاني و رجعت تاني لمود الكسل و التعب الغير مبرر و نفسي ابطل نتانة بقى و اقوم افوق لنفسي.

[danceandrant]

حضرت امبارح العرض الآخير من مسرحية an enemy of the people بطولة مات سميث بعد إلحاح شديد من مريم إني اروح معاها علما بأنها حضرت المسرحية مرتين قبل كده يعني ديه المرة التالتة ليها. المسرحية في الأصل كتبها كاتب نرويجي و صدرت سنة ١٨٨٢، بس تم معالجتها أنها تتعرض كمودرن تايم ستوري عادي. القصة هي أن قرية صغيرة مصدر دخلها الأساسي حمام استشفاء بمياه علاجية. الميديكال اوفيسر بتاع الحمام اللي هو مات سميث بيكتشف ان مياه الحمام ده ملوثة و فيها كذا نوع بكتيريا و بتسبب تهيج و طفح جلدي و إسهال. هنا هيبدأ الصراع بين الدكتور اللي عايز ينشر اكتشافه و يوقف شغل الحمام لحد ما يبقى فيه نظام تنقية و بين مجلس القرية و عمدة القرية اللي هو أخو الدكتور بالمناسبة و اللي اقنع الناس أن الدكتور عدو ليهم عشان عايز يقفل الحمام اللي هو أكل عيشهم، بالتالي أغلبية سكان القرية بيبقوا ضد الدكتور اللي عايز يقطع عيشهم. في المشهد قبل الآخير بتتكسر الحيطة الرابعة و بيتعاملوا مع جمهور المسرحية على أنهم شعب القرية اللي متجمعين في السيتي هول عشان يناقشوا الأمر، الناس بتاخد المايك و بيجلها الفرصة أنهم يتفاعلوا و يعلقوا. مات سميث دخل في مونولوج طويل عن الرأسمالية و الشركات العملاقة و ازاي احنا عبيد بملاليم، و ان مش شرط تكون الأغلبية على صواب، و الديموقراطية مش دايما بتعني الصواب أو الحق و أننا وصلنا لزمن الحقائق فيه بقت محل شك و تساؤل و بقت نسبية. مونولوج رائع و مليان تفاصيل صادقة. المسرحية جميلة، فعلا استمتعت بيها لكنها أكل عيش في الأول و الآخر، كل ده جزء من الواجهة، لازم الرأسمالية يبقى ليها شوية معارضين أو يبقى فيه حتة فن إيدچي كده تداعب ضمير الناس و إحساسهم بالذنب (ده لو موجود) تجاه الاستهلاكية، في مسرح جميل جوة عاصمة لبلد غزت نص العالم و اكتيڤلي بتمول إبادة جماعية، في سياق مسرحية أقل تيكيت ليها ب٩٠ جنيه استرليني.

[danceandrant]

كنت فاكرة إني مش بيبان عليا سني لحد ما تليفوني الزبالة طلعلي صورة زبالة من ٥ سنين، فكرني إني كنت أحلى و أخس و يا خوفي من التلاتينات اللي فاضل عليها سنتين😭