"وينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب، أو دفع مرهوب، أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله؛ بل يقصد بدعائه: *التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته* التي هي أعلى الغايات، فيكون على يقين من نفع دعائه، وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها، فإنه يجذب القلب إلى الله ، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة.
ومن كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون.
وهذا من ثمرات العلم النافع، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميلة لو عرفوها لقصدوها، ولو شعروا بها لتوسلوا إليها، والله الموفق".
”لا تبحثوا عن الحب فقط بل ابحثوا عن الصدق الذي يُغلّف الكلمات والإخلاص الذي يستند خلف الأفعال .. ابحثوا عن ثقة لا تهزها عواصف الدنيا، عن لهفة دائمة وشغف لا ينقطع.. لا تبحثوا عن الحب بل ابحثوا عن السند، عن من يحنو مودةً ويدنو رحمةً، عن الأمان الذي لا يعقبه خوف.”
حينما يُولد فجر يوم ٍ جديد تولد معه نفسا ً غير نفس أمس بصفاء بنقاء لا اعوجاج فيها . فإذا أردنا شعاع النور في طريقنا لابد أن يُشعُ من داخلنا قبل أن ننتظره من أحد. واذا اردنا ذلك لا نستمع الي ما يؤذي مزاجنا وصفاء الذهن و أن تكوني مثل المياه الصافيه الجارية في النهر لا يعكرها شي تنظف نفسها بنفسها. اتمني لك يوما ً سعيدا سهلا 🌹
مش معتـرض…
الشمس عايزه تغـيب…تغيب
الرحله تـاخد م الطفوله للـمشيـب
اشيب..
والحلم..يبقى
الحلم مخلـوق للـظهور
لو حتى مخنوق في الـزهـور
هيجـيـله يوم ويفوح كما
فاحت الـعـطور