من أشد ما يحزنك يوم الحساب أنك لا تستطيع أن تعطي أبيك أو أمك أو حتى ولدك أو زوجتك حسنة واحدة ، رغم حبك الشديد لهم ولكن في المقابل ستكون مرغماً على إعطاء هذه الحسنات لشخص ، كرهته فاغتبته او احتقرته أو سخرت منه أو ظلمته ! ولذلك سمي يوم التغابن من الغبنه
فإن الأيام تُعلّمك أن لا تركن على حالٍ واحدة، فسُنّة الحياة الثابتة هي التغيُّر والتبدُّل والاستمرارية والحركة والتقدُّم، إنما هي محطات في دروب الزمن نتوقّف فيها مؤقتًا لتُعلّمنا، وتُعِيد ترتيب أوراقنا، وترسم تصوّر المعنى الحقيقي للحياة في أعيننا
في تمبلر لن يقيّمك الناس اعتماداً على عدد متابعينك أو أيّ أرقام أخرى ؛ بل على مستوى ثقافتك و ما تقدّمه من محتوى فقط ، في تمبلر لن يشتمك أحد لأن أفكارك وثقافتك مختلفة عنه . عندما تدخل تمبلر ستشعر وكأنك قد دخلت إلى معرض فنيّ ، فإن أعجبتك لوحة ؛ شكرتَ صاحبها ، وإن لم تعجبك لوحة ما ؛ فلن تُلقي لها بالاً وسوف تبتسم في وجه فنانها ثم تمضي بلا نقاش
لما تكون شبعان وتأكل مع أبوك عشان مايحس بالوحدة ، لما تجلس مع أمك آخر الليل عشان ماتحس إن أولادها بعيدين عنها ، لما تشيل المخدة اللي طايحة بالصالة وتغسل الأكواب اللي شربوا فيها أخوانك ، تفاصيل الخير هذه اللي تسويها بيومك ومحد يلاحظها هي نفسها ثمرة دفئ قلبك الحقيقي
بعد إنقضاء أول أيام العيد لحظة إدراك أن في الجنة ستكون كل أيامنا عيد حيث رؤية الله ، وأنس بالأحبة ، ووصل الأرحام ، ووجوه ناضرة مبتسمة ، وملابس من سندس واستبرق ، لا مهام تقضى ولا عيون تبكي ولا فراق فيها يارب لك الحمد على نعمة الإسلام ، ولك الحمد على شعائرك ونسألك الجنة