Tumgik
named-maryam · 1 year
Text
Tumblr media
 اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ ووسوسةِ الصَّدرِ وشتاتِ الأمرِ اللهمَّ ! إنِّي أسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أمْرِي، وأعوذُ بِكَ من شرِّ نَفسي.
6 notes · View notes
named-maryam · 1 year
Text
بسم الله الرحمن الرحيم..
أظن أنه على المرء أن يُعاود الكتابة، كجزء من طريقةٍ للتنفيس والتعافي، وكشيدٍ من توثيق الأيام، الأحرف لما تعاودُ معاينتها تُشعرك أن نعم! لقد مرت هذه الأيام حقًا، وإنا نسأل الله أن تكون هذه الأيام لنا لا علينا.
----
في العشر الأحب إليه -سبحانه-، رجاؤنا أن يقربنا فيها بالعمل الأحب إليه.. جملةٌ تتكرر على مسامعي كثيرًا، أن لا تقارني ما قبل الزواج بما بعده، ولا ما قبل الأمومة بما بعدها، كلٌ له مقاييسه وتختلف معاييره.
أظن أن عقلي لم يعتد الأمد بعد، أقارنُ نفسي أحيانًا بما كانت عليه من قبل، وفي بعض الأحيان الأخرى ييسر الله لي فيرزقني الرضا عن يومي وفعلي.. لما أتحدثُ مع عقلي في صمت، أستشعرُ الرضا، وأني لا أتمنى حالًا أفضل، الحمدلله لكن قلبي يظلُّ كل حين يتقلب، من اسمه، فتارةً يوافقْ العقل، وتارةً يتمنى ويهوى، وأعوذ بالله أن يهوي!
---
كانت ليلة الأمس عصيبة، بكاء الصغيرة، وسهر طويل، كدتُ أن أفقد الرشد.. أحاولُ استحضار النعم حتى لا يمسني الشيطان بنزغه فلا يريني الخير.. أعلم أني ربما أعود إلى الأحداث بعد حين فلا أتذكر جلها، لكن الكتابة توثق النعم التي ننساها، وسبحان ذو الفضل الذي لا يضل ولا ينسى.
-تحدثتُ مع أمي مرتين، وهي في عافية وسلام الحمدلله -الصغيرةُ بخير، البكاء الليلي وفقط دون سبب، لكن الحمدلله لا مرض ولا شيء.. تذكرتُ سارة وصغيرتها اللتان تبيتان في المشفى، أحمد الله. -أتممت الكشف المنتظر منذ أسبوعين أو ثلاث، في كل مرة لا يتيسر، ثم الحمدلله تيسر أمس -تيسير التاكسي للمشوار، عدم الانتظار الطويل في الحر، ساندويتش لذيذ بعد الانتهاء. -جارتي في صلاة العصر بالمول، تحدثتُ معها بالفرنسية، اسمها فاطمة وصغيرتها رقية، نعمة تيسير التواصل باللغات، ونعمة تيسير التقبل. -بيتٌ دافئ جميل أعود إليه. -آية أيمن، كانت المرة الأولى لنا منذ زمن، دخولها معنا أمس بالذات، أخبرتها عن النقاب، فرحتها تلك كانت جميلة وبهية، جدًا الحمدلله. -المرء في ستر وعافية، لا آلام في جسده، لا مرض عضال. آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، الحمدلله رب العالمين. -ضحك أمي لضحك الصغيرة، هذا شعورٌ يملأ قلبي سكنًا، لا حرمنا الله إياها. -عودةُ الغائب بعد يوم مرهقٍ طويل. -الطعام المطهو منذ ليلة البارحة/وجودٌ احتياطيّ. -ثم، نصف ساعة من الغرفة المغلقة، لا مسؤولية، وحدي.
الحمدلله رب العالمين، لا نحصي ثناءً عليه، سبحانه هو كما أثنى على نفسه. الحمدلله
فجر ٦ ذو الحجة، ١٤٤٤ هـ السبت؛ ٢٤ يونيو ٢٠٢٣ م مضى على وجودنا شهر. الحمدلله.
7 notes · View notes
named-maryam · 1 year
Text
في عام 1928م؛ حدّث الكاتب والمؤلف العراقي عبد اللطيف جلبي (ت 1945م) أنه رأى بجامع الحيدرخانة ببغداد نسخة من قاموس "الصحاح" لأبي نصر الجوهري (ت 393هـ) نسختها امرأة تدعى مريم بنت عبد القادر (القرن 6 هـ)، وكتبت في نهايتها عبارة : "أرجو من وجد فيه سهوا أن يغفر لي خطئي، لأني كنت بينما أخط بيميني كنت ‏أهز مهد ولدي بشمالي"
9 notes · View notes
named-maryam · 2 years
Photo
عامان ونصف من البُعد، ولا زال الحبّ يتملّكُ وجداني..”
أكتوبر ٢٠١٧ - فبراير ٢٠٢٠ - ؟؟؟
يا كريم!
#بدايات سبتمبر ٢٠٢٢.
Tumblr media
إليكِ عزيزتي.. تعلمين جيدًا، لا أحبُّ الصور ذات الجودة الرديئة، لا أحبُّ الابتذال، لا أحبُّ أن أشبه أحدًا، وخصوصًا في المخصُوصات، تُسمَّى صورًا شخصية، ولا أحبُّ أن أشبه أحدًا أو يُماثلني فيها أحد..
حتى جئتِ، وتملكتِ قلبي فتشابهتْ عنْدي الصّور شخصيةً أو عامة، وتساوتْ الجوداتُ ما دُمتِ فيها، وحنّ الفُؤادُ وما صار لقانُونٍ عليه سُلطان وبات كُلّ مُبغَضٍ من قبلُ مُبتغًى، ما دُمتِ فيه..!
هُنا فتاةٌ تُشبهني، وإني أغبطُها ! أُحبُّ أن أجلس كجلستها، في الواسع الرّحب، في السّاحة الأثيرة، أَحَبُّ الأماكن لقلبي على الدوام، في سوادٍ فضفاضٍ جميلٍ يلتفُ حولي، يُدثّرُني، يبتلعُ حُزني داخلهُ أسودًا ويتركني ساكنة.. أكادُ أرى الرُّكن هناك، أكادُ أجري وأهرولُ أمسكُه، أكادُ أخترقُ الصفوف كعادتي حتى أصلك، أكادُ أصيحُ خذُوني !
هُنا فتاةٌ تُشبهني، تبدُو والهة، ولو أنّي أراها من الخلف، لكنّي أدري.. يكفي أنّها تنظرُكِ، وأنا أحبُّ أن أنظرَ إليكِ وأحبُّ أن أتكحّل برُؤياكِ، ومن ذاق عرف، فما بالُ من ذاق فأكثر المذاق حتى أدمن المعرفة؟
تعلمين كلّ هذا، ألم أسرُد من قبل في رحابكِ جُلّ أسراري،؟ ألم تستمعي إلى كُلّ خاطرٍ يمرّ ببالي دعوتُ بهِ كلما جئتُك؟ لكنّ بُعدنا طال هذه المرة، ولا نُعلِّلُ أنفسنا أو نُطيب خواطرنا حتى بلقاء..!
تعلمين؟ هُناك خواطر جزيلة لم أسردها لكِ بعد.. أودّ لو أن الله يأذنُ عاجلًا بالبوْح في رحابك، بالانكسار على بابهِ، عندك، بالانهيار والتفتُّتِ والتبعثُر، ثُمّ ألملمُ شتاتي على أفضل ما يكُون، في جوارك أيضًا.. كما كان العهدُ من قبل
أيعُودُ العهدُ لسابقه؟ ويجمع الله الشتيتين.. ويعُود ليعقُوب الّذي تبيضُّ عيناهُ من الحُزنِ يُوسفُه! “ أنا مُشتاقٌ وعندي لوعةٌ “ حتى هذه بتُّ أقتبسها ولا حرج، تتساوى لديّ ما كنتُ أعتقدهُ مبتذلًا الآن، لا شيء مُبتذل، ما دام لأجلكِ، وفي حُبك..
أكتبُ إليكِ كلماتي هذه على عجلٍ ووجل نعم، أشْتاقُ والله.. لجلسةٍ كهذه، لصُورةٍ كهذه لنعيمٍ ولذّة، لإخماد هذا الشّوْق والله !
تعلمين، كم أنّي لا أحبُّ أن الكلّ يشتركُ معي في حبُك، محبوبةُ الكلّ وساكنةُ القلُوب لكنّي أحبُّ أني صديقتك، لكم كنتُ أحبّ تفرّد ما بيننا ! وأني أتيتُك، وأنّ بيننا علاقةُ ودٍّ وحُبٍ جزيلين وأني أحبّك ليس كالجميع، ليس كحبُّهم أحبُّ حُبّ الرّفيقِ والصّديق، حُبّ المُشتاق يروي ظمأه، أحبكِ حبًا لا يسعُني أن أكتبه، ولا أن أسرده..!
عامٌ وقرابةُ النّصفِ من البُعد ولا زال الحبّ يتملّكُ وجداني.. فما بالُ المُشتاق ظمآن لا يقدرُ على ريٍّ؟ وما بالُ هذا الشّوقِ لا يخمد، لا يخمدُ إلا برؤياكِ عينًا لا قلبًا، وتعلمين أنّ قلبي كلّ يومٍ يراكِ، وعيناي تراكِ، عينا قلبي ولم يعُد ينقُصني سوى يداي تُلامسُ كسوتكِ السوْداء، فيبيضّ قلبي، وينفضُّ حُزني، وأذرفُ دمعًا يمسحُ عنّي كلّ هذا، دمعًا في بيته، في بيت من أحبّ..
“ أمدادهُ سُقْيا ومرْحمةٌ تشفي غليلَ الوَالهِ الصَّبِّ ! ”
وأنا الوالهُ الصبّ يا رب، لو أنّ عينايَ تكتحلُ بالرؤيا..!
أحبُّكِ، وهذا نصٌّ عاجلٌ متلهّفٌ كلهفةِ قلبي، ويا لهفي على اللُقيا! ولولا أنّ أهلكِ أخرجُوني منكِ ما خرجت واللهِ ما كنّا خرجنا.. وإنّا نسألُ الكرام الدّعاء، عسى الله يتقبل.
السّلامُ عليكِ، وعسى أن يجمعنا اللقاء، واللهُ غالبٌ على أمرهِ ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمُون.
“ لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا  “
– “ ونُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ 
ونُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ”
# الجمعة : 11 يناير 2019 الساعة 3:41 فجرًا، ومن خلفي البياضُ الكثيف.
23 notes · View notes
named-maryam · 2 years
Photo
عاصرتُ هذا المشهد من قبلُ بعينيّ، وهذا من نعم الله التي أحبُّ أن أحدّث بها كان يومًا عصيبًا، لا أزالُ أذكر المشهد.. نسيتُ اليوم، ونسيتُ سبب تلك الشدّة التي كانت به، ذهب كُلّ شيءٍ، إلا كتابُ الله المنظور، جمال اللهُ في كونه، السماء الواسعة الفسيحة، ولون الغروب البديع..
يومها توقفتُ عن السير على غير المعتاد، قررتُ أنني سأجلسُ وفقط، سأرقبُ السماء.. حتى لو بكيتُ هناك جالسةً أمامها، لا يهم، ولا يهم المشي برمّته، ولا يهم إحراز عدد من الكيلوميترات أو إنجاز عدد من الخطوات مشيًا، المهم أن أُفسح شيئًا لقلبي أن يشعر، أن تتنفس رُوحي، أن تتنسّم السعة والرحابة واسعٌ سبحانه
على يسار الممشى هناك مدرسةٌ يذهب إليها جُلّ أطفال الجيران، بوادولياس، وللمدرسة ملعبٌ فسيحٌ أخضر، كان وقت قبُيل المغرب، تجرّأتُ وخطوتُ نحو الملعب ذاك وكان خاويًا، على حدوده وجدتُ ما يشبه الحواجز الاسمنتية، جلستُ عليها.. ظللتُ أراقب السماء وتلوّنها، ما يشبه ما جاء في هذه الصورة، حتى هدأت نفسي
حاولتُ الرجوع عبر الهاتف للحصور على تاريخ ذلك اليوم لكني لم أفلح.. لا أذكرُ أصلًا إن كنتُ قد صوّرتُ المشهد حينها أم لا، لكني أذكرُ أني كنتُ معبّأةً، ضيقة النفس، وبعد تلك الجلسة تنفستُ كثيرًا..
الحمدلله أن جعل لنا في الضيق سعة، وفي العسر يُسرًا، والحمدلله أن منّ علينا بأيامٍ طوالٍ نتنسّمُ فيها ما تيسر لنا من الطبيعة الطيبة، ومن كونه الواسع الفسيح، سبحانه، في كل وقتٍ عبودية، تختلفُ باختلاف الأزمان والأماكن، نبقى نحنُ العبيد، وهو الرب سبحانه، مهما اختلفت الظروف والأوقات.. فالمهمة في الختام = أني عبدُ الله.
اللهم فهمًا، وعلمًا، وأيامًا طيبة وحياةً طيبة تُحبها وترضى بها عنا أينما كُنا
Tumblr media
#pascalcampion
10K notes · View notes
named-maryam · 2 years
Text
Tumblr media
~ دليل برنامج تأهيل المُصلِحات .
3 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
“ولو إني ما شايفتِك من قبل.. في كل مكان؛ بالروضة، بالمدينة، عند الكعبة،.. ”
“ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ إِلَّا هِىَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ”
أوائل نوفمبر 2021.
5 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
آية " الله نور السماوات والأرض.."
مرت عليّ النهاردة، وتذكرت أول مرة سمعت الجزئية دي منها؛ " زيتُونةٍ لا شرقيةٍ ولا غربية.."
كنا في سنة ٦ ابتدائي لسة في طابور الصباح ومكنتش وصلت في الحفظ لسورة النور.. سمعت البنت بتقرأها على المسرح في مدرستنا الجميلة للغاية، فاكرة الساحة الداخلية والنور الأبيض فيها، وقلبي اللي وقتها مسّهُ شيء مما قد يكون ملامسة نور الفطرة مع نور القرآن، وقتها قلت سبحان الله! الآية دي جميلة أوي!
كلام في بالي وقتها وشعور، شبه الحاجات اللي ممكن نسمعها في محاضرات مشاعر القرآن حاليًا، أو ما يسميه الشيخ " الدهشة الخالدة" ، أو "نورٌ على نُور.."، أو لا أعرف مسمى، بس فاكرة دقة القلب والدهشة وانبهار العقل
شيء أشبه ب " لم يكن ليقول هذا الكلام إلا خالقًا واحذًا.." " سبحان من تكلم بهذا!" "روحًا من أمرنا.."!
يا رب تزيل الران من على قلوبنا، والغشاوة من على أبصارنا، والوقر من آذاننا، وتجعلنا ممن سمع وقرأ، فباشر القلب، فوعى، فاتّبع وأطاع
يا رب تغفر لنا التقصير وقسوة القلب وعدم تقديرنا لك ولكلامك حق القدر
يا رب دهشةً خالدةً مع القرآن لا تخفت بمرور الأيام، ولا تبهت بمرور السنين؛ ولا تتكلّس بطول الأمد وكبر العمر.
اللهم آمين.
﴿اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشكاةٍ فيها مِصباحٌ المِصباحُ في زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ يوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيتونَةٍ لا شَرقِيَّةٍ وَلا غَربِيَّةٍ يَكادُ زَيتُها يُضيءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نارٌ نورٌ عَلى نورٍ يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ وَيَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ لِلنّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [النور: ٣٥]
﴿في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فيهَا اسمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالغُدُوِّ وَالآصالِ﴾ [النور: ٣٦]
﴿رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبصارُ﴾ [النور: ٣٧]
﴿لِيَجزِيَهُمُ اللَّهُ أَحسَنَ ما عَمِلوا وَيَزيدَهُم مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [النور: ٣٨]
12 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
ساعات بيبقى نفسي أعدّي على كل بيت تلقينا منهم ودًا يومًا ما، أو حد أسدى لي في يوم معروف، أو أي شخص كان بيننا مودة من قبل،
بيكون نفسي أخبّط على بابهم كدا بلُطف، وأُهديهم طاقة ورد وباقة زهر، فيها من جوّا رابط سحري يخلّيهم يدخلوا برامج آيات أو يسمعوا محاضرة للشيخ محمد؛ تُضفي لهم شيء أو تغرس فيهم فسيلةً..
مش بفكر في حاجة أجمل من كدا، لأن بصدق دي من أجمل الإهداءات التي وصلتني يومًا، برنامج زي تاج الكرامة أو السراج المنير أو محاضرات التزكية فجر الخميس أو لقاء مساء الخميس، كل دا قادر بأمر الله وحده يُحدث ما لا تعبر عنه باقات الورد كلها ولا جميع الكروت اللطيفة ومُعلّقات الكلام الطيب شكرًا وثناءً على المُهدى إليهم..
وددنا لو يُؤخذ بأيدينا يا رب إليك جمعًا، نسير زمرًا لا فُرادى، ونُقبل جميعًا شعثًا غبرًا، نكون خلفاء الأرض والشهداء على الناس
الحمدلله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.
ربنا يثبتهم وينفع بهم ويجزيهم خيرًا ويلطف بنا ويرضينا ولا يحملنا ما لا طاقة لنا به.
* على هامش بداية السراج المنير الدفعة ٢ واقتراب انتهاء التسجيل
7 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
عايزة أكتب حاجات كتير..
ولكن
ولا يقطعون واديًا إلا كُتب لهم..
أعنّي، على قطع الأودية، والسير، وإن شقّ، وإن انفرد، وإن طال
اللهم إنهم يحملون أوزارهم كاملةً يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم، وهناك من يدعو إليك فيحمل أجره وأجر من يدله عليك، هنيئًا لهم هذا الحمل، وساء ذاك..
اللهم إن أنبياءك قد اشتغلوا بتعريف الخلق عليك، فلا تحرمنا شرف الشغل والعمل والسير في طريق المصطفين الأخيار، اهدنا واستعملنا في شرف الهدى
اللهم إنهم ما طلبوا أَجرًا وكان أجرهم عليك، " إن أجري إلا على الله "، وإنه لشاقّ، وإن تحمل المسؤولية الشريفة والمهمة المثلى لأمرٌ جلل، وإن عدم انتظار الأجر إلا منك يحتاجُ جهدًا وإخلاصًا عظيمين كبيرين، وإن القلب مهترئ، وأنت الله الهادي الجبار..
اللهم إنك تسمع وترى، وتعلم وتهدي، وأنت اللطيف الخبير
اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب..
اللهم هوّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بعده.
16 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
[عن عائشة أم المؤمنين:] فقدتُ رسولَ اللَّه ﷺ من مضجعِهِ فجعلتُ ألتمسُهُ وظننتُ أنَّهُ أتى بعضَ جواريهِ فوقعَت يدي عليْهِ وَهوَ ساجدٌ وَهوَ يقولُ اللَّهمَّ اغفر لي ما أسررتُ وما أعلنتُالألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح النسائي ١١٢٣  •  صحيح  •  أخرجه النسائي (١١٢٤) واللفظ له، وأحمد (٢٥١٤٠)  •
كان النَّبيُّ ﷺ يُحِبُّ قُرْبَ ربِّه في الصَّلاةِ، وقد جُعِلَت قُرَّةَ عينِه فيها، وكان دائمَ الخوفِ والحذَرِ مِن اللهِ، ودائمَ الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ إلى اللهِ تعالى، مع أنَّ اللهَ قد غفَر له ما تقَدَّم مِن ذَنبِه وما تأخَّر؛ لِيَكونَ عبدًا شَكورًا، ولِتَقتديَ به أمَّتُه. وفي هذا الحديثِ تَحكي أمُّ المؤمنِينَ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: أنَّها فقَدتْ رَسولَ اللهِ ﷺ مِن مَضْجَعِه، أي: لم تَجِدْه في موضِعِ نَومِه في إحْدى الليالي التي كانتْ لَها، قالتْ: «فجَعَلتُ ألتَمِسُه»، أي: شرَعتُ وبدَأتُ أطلُبُه وأبحَثُ عنه، «وظنَنتُ أنَّه أتى بعضَ جَوارِيه»، جمعُ جاريةٍ، بمعنى الأَمَةِ، والمرادُ بِها هنا: أزواجُه ﷺ، ويُوضِّحُ هذا ما جاءَ في روايةٍ أخرى عِندَ مُسلمٍ، قالتْ: «فظَنَنتُ أنَّه ذهَب إلى بَعضِ نِسائِه»، قالت: «فطلَبتُه، فإذا هو ساجِدٌ»، أي: فبَحَثتُ عنه ففُوجِئتُ بأنَّه في صَلاتِه وهو ساجدٌ
💗
فيه نعمة لطيفة الحمدلله انتبهت لها مؤخرًا، نعمة الأحاديث..  كم أن الله لطيفٌ بنا إذ أوصل لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكم أنها نعمةٌ واجبةُ الشكر كل حين، فلولاها لكنّا ضللنا.. وكم أن الإنسان جاهل، جاهلٌ، جاهلٌ على الدوام! وكم أن الله عزّ وجل سبحانه يعلّمنا،  “ علّم الإنسان ما لم يعلم..” فاللهُ عليم، يُعلم، والإنسانُ جاهلٌ يتعلّم.. الحمدلله.
من أكثر الأحاديث التي قرأتها مؤخرًا وعلقت بذهني وفي قلبي؛ حديثين عن أمهات المؤمنين وأخلاقهنّ، ولطف رسول الله، الذي هُو من أنفُسِنا ومن أنفَسِنا، صلى الله عليه وسلم. الأول منذ يومين، والثاني منذ قليل. ما هذا الجمال والله! جميييييييل :))) ربنا يديمها نعمة ويحفظها من الزوال.
*
عَنْ عُرْوَةَ، أنَّه سُئِلَ: أتَخْدُمُنِي الحائِضُ أوْ تَدْنُو مِنِّي المَرْأَةُ وهي جُنُبٌ؟ فَقالَ عُرْوَةُ: كُلُّ ذلكَ عَلَيَّ هَيِّنٌ، وكُلُّ ذلكَ تَخْدُمُنِي وليسَ على أحَدٍ في ذلكَ بَأْسٌ أخْبَرَتْنِي عائِشَةُ: أنَّها كانَتْ تُرَجِّلُ، تَعْنِي رَأْسَ رَسولِ اللَّهِ ﷺ، وهي حائِضٌ، ورَسولُ اللَّهِ ﷺ حِينَئِذٍ مُجاوِرٌ في المَسْجِدِ، يُدْنِي لَها رَأْسَهُ، وهي في حُجْرَتِها، فَتُرَجِّلُهُ وهي حائِضٌ.
الشرح: أخبَرَ أنَّ عائشةَ زوْجَ النبيِّ ﷺ ورضِي اللهُ عنها كانت تُسرِّحُ وتُسوِّي شَعرَ النبيِّ ﷺ وهي حائضٌ، وكان النبيُّ ﷺ في أثناءِ ذلك مُعتكِفًا في المسجدِ، فكان يُقرِّبُ لها رأسَه وهي في حُجرتِها وبقيَّةُ جسَدِه في المسجِدِ النَّبويِّ، وكان ﷺ يَعلَمُ بحالِها وأنَّها حائضٌ، وكانت حُجرتُها تُطِلُّ على المسجِدِ.
💗 اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواج بيته الطيبات الطاهرات.
*
وروى الحاكم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: “ أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً” ، قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة  قالت: وكانت زينب امرأة صناعة اليد فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله عز وجل “
الشرح: أخبَرَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ زَينَبَ كانت تَعمَلُ وتَكسِبُ بيَدِها، ومِنَ الصِّناعاتِ التي كانت تَعمَلُها دِباغُ الجُلودِ، وهو تَطهيرُ الجِلْدِ وتَنظيفُه بالمِلحِ، أو بأيِّ مادَّةٍ أُخرى، ثم تَجفيفُه، وكانت أيضًا «تَخرِزُ»، أي: تَعمَلُ بخياطةِ الجُلودِ.وإنَّما أخبَرَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها بذلك؛ لِتُبَيِّنَ أنَّ مَرجِعَ إنفاقِ زَينَبَ رَضِيَ اللهُ عنها وكَثرةِ صَدَقَتِها مِمّا كانت تَعمَلُه وتَأخُذُ عليه الثَّمَنَ والأُجرةَ مِن صِناعَتِها، فتَبذُلُ ذلك في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ
*
فقد روى مسلم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها من حديث طويل وفيه ((فأرسلت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى”
هنا
***
💗 اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواج بيته الطيبات الطاهرات. اللهم إنا نتقرب إليك بحبنا لهم، ونستغفرُك من جهلنا عنهنّ، اللهم اغفر لنا.
7 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
من الحاجات اللي لما الإنسان يقرأها يقول: الله!:) جميلٌ ربنا، الله جميلٌ ولطيفٌ بعباده سبحانه! الله! الحمدُ لله على الإسلام، والحمدُ لله على القرآن، والحمدُ لله على التفسير، والحمدُ لله على ذكر قصص الأنبياء، والحمدُ لله على بعثة النبي، والحمدً لله على قراءة الأحاديث، والحمدُ لله على تيسير الوصول للأحاديث، والحمدُ لله على الذكر، والحمدُ لله على الصلاة، والحمدُ لله على البصر الذي يقرأ، والحمدُ لله على التيسير للوصول للعلم.. الحمدُ لله.
**
فَلَوۡلَاۤ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِینَ ۝١٤٣ لَلَبِثَ فِی بَطۡنِهِۦۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ ۝١٤٤﴾ [الصافات]
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ كان كثير الصَّلاةِ في الرّخاء، فنجَّاه الله بذلك؛ قال: وقد كان يقال في الحكمة: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا ما عَثَر، فإذا صُرع وجد متكئا. -الطبري
** يقول القرطبي في التفسير:
خْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ يُونُسَ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، وَأَنَّ تَسْبِيحَهُ كَانَ سَبَبَ نَجَاتِهِ، وَلِذَلِكَ قِيلَ: إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا عَثَرَ.  قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "مِنَ الْمُسَبِّحِينَ" مِنَ الْمُصَلِّينَ الْمُطِيعِينَ قَبْلَ الْمَعْصِيَةِ.  وَقَالَ وَهْبٌ: مِنَ الْعَابِدِينَ. وَقَالَ الْحَسَنُ: مَا كَانَ لَهُ صَلَاةٌ فِي بَطْنِ الْحُوتِ، وَلَكِنَّهُ قَدَّمَ عَمَلًا صَالِحًا فِي حَالِ الرَّخَاءِ فَذَكَرَهُ اللَّهُ بِهِ فِي حَالِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ لَيَرْفَعُ صَاحِبَهُ، وَإِذَا عَثَرَ وَجَدَ مُتَّكَأً.
قُلْتُ: وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ ﷺ: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ"  فَيَجْتَهِدُ العبر، وَيَحْرِصُ عَلَى خَصْلَةٍ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ، يُخْلِصُ فِيهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَيَدَّخِرُهَا لِيَوْمِ فَاقَتِهِ وفقره، ويخبؤها بِجَهْدِهِ، وَيَسْتُرُهَا عَنْ خَلْقِهِ، يَصِلُ إِلَيْهِ نَفْعُهَا أَحْوَجَ مَا كَانَ إِلَيْهِ.
 وَقَدْ خَرَّجَ الْبُخَارِيُّ وسلم مِنْ حَدِيثِ ابْنُ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ- فِي رِوَايَةٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ- يَتَمَاشَوْنَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ الْغَارِ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا أعمالا عملتموها صالحه لله بِهَا لَعَلَّهُ يُفَرِّجُهَا عَنْكُمْ" الْحَدِيثَ بِكَمَالِهِ وَهُوَ مَشْهُورٌ، شُهْرَتُهُ أَغْنَتْ عَنْ تَمَامِهِ.
 وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: لَمَّا قَالَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ "لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" قَذَفَهُ الْحُوتُ.  وَقِيلَ: "مِنَ الْمُسَبِّحِينَ" مِنَ الْمُصَلِّينَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ. 
قُلْتُ: وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ تَسْبِيحُ اللِّسَانِ الْمُوَافِقُ لِلْجَنَانِ، وَعَلَيْهِ يَدُلُّ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَذْكُورُ قَبْلَ الَّذِي ذَكَرَهُ الطَّبَرِيُّ. قَالَ: فَسَبَّحَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ. قَالَ: فَسَمِعَتِ الْمَلَائِكَةُ تَسْبِيحَهُ، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا إِنَّا نسمع صوتا ضفيفا بِأَرْضٍ غَرِيبَةٍ. وَتَكُونُ "كانَ" عَلَى هَذَا الْقَوْلِ زَائِدَةً أَيْ فَلَوْلَا أَنَّهُ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ.
 وَفِي كِتَابِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "دعاه ذِي النُّونِ فِي بَطْنِ الْحُوتِ" لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "لم يدع به رجل مسلم في شي قط الا استجب لَهُ" وَقَدْ مَضَى هَذَا فِي سُورَةِ "الْأَنْبِيَاءِ"(٦) فَيُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ قَبْلُ مُصَلِّيًا مُسَبِّحًا، وَفِي بَطْنِ الْحُوتِ كَذَلِكَ
1 note · View note
named-maryam · 3 years
Text
“ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ “ فبراير 2021 ثلاثُ سنواتٍ.
أنظرُ إلى السحُب المارّة من فوق بيتنا، أطيلُ النظر ورأسي للأعلى، أستفيقُ لوهلةٍ على صوتٍ داخلي يقولُ “ هيا.. كفاك تأخرًا وتلكؤًا، كم مر من الزمن وأنت تنظُرين ؟ .. لنلحق بالأوراق التي تنتظر.. ” لكنّي في الحقيقة لم أستجب للنداء، ظللتُ أنظرُ طويلًا وأسرحُ بخيالي بعيدًا..
أحبُّ السحب.. تذكرتُ آخر مرةٍ كنتُ أتأملُ فيها السحب بولَهٍ مُشابه، رحلة الصعود إلى السطح قبيل مغرب كُل جمعة -وأحيانًا وقت الحاجة للصفاء- ، كنتُ في ختام عامي الجامعي الأول في صيف 2012 وما به من أيام، منذُ خمسةُ أعوامٍ وزيادة.. أُدهَشُ من الزمن، أقولُ “ يااااااه، ياه ع الزمن فعلا .. ”  
ذكريات السحُب، سرب الطيُور المار على هيئة رقم ثمانية أو رأس سهم، رؤية أثر الطائرة النفّاثة في السماء وكيف كنتُ أعتبرُها شهابي الخاص، لا زلتُ حتى الآن لا أطلقُ عليها إلا لفظ “ الشهاب معدّي “، كانت تذكّرني بالأساطير عن الشهاب والأمنيات المحققة إذا تمنينا وقت هبُوطه، كنتُ أقولُ في نفسي أن الله أعطانا الدعاء وربما إذا صدقنا الطلب تُصبح الأمنية حقيقة، أحلامي الأولى وجمال البدايات، تجربة كلّ الأشياء لأول مرة..
أتطلعُ إلى السُحُب وأفكر ” وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ / صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ “ ستُ سنواتٍ مرّت كما يمرُّ السحابُ الّذي أنظرُ إليه من أماميَ الآن، أتت وذهبت، وبها من الأحداث والتفاصيل من صناعة الله ما بها، ستةُ سنوات لا نقُول فيها إلا ” صنع الله الذي أتقن كل شيء “، أتقن صُنع كُل ما لا يُعدّ أو يُحصى في السنوات الست..
” كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ / وَعْداً عَلَيْنَا / إِنَّا كُنَّا فَاعِلِين “ تردُ الآية ببالي، كما كانت البداية هُنا ونظرةٌ إلى السماء، ها هُو ذا الدربُ يوشكُ أن يُختتم وأنا أنظرُ إلى السماء، ذات السماء من ذات الموقع، بفرق ستة سنوات.. أين تلك الصبية الصغيرة الواثقة وقت تلك النظرة الأولى يا رب، تلك التي كانت تحسب أنها تعرفك ولم تكن كذلك أبدًا، كم انكسرنا وكم داويتَ، كم جزعنا وكم أسكنت، كم حُدنا وكم هديت.. تبدلت بضعةُ أشياءٍ، لكن أنا هي، لا زلتُ أشبهُها بذات الحمق وذات الجهل، وأنتَ أنتَ الغنيُّ الذي تعطيني سؤلي كل حين.. ” أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنَا الْفَقِيرُ الَّذِي أَغْنَيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي وَصَّيْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنَا الصُّعْلُوكُ الَّذِي مَوَّلْتَهُ فَلَكَ الْحَمْد.. “
أطالعُ حولي فإذا بي من بين كل النباتات من حولي أجد فرع نبتتي وحده الذي يتمايلُ مع النسيم بدلال، هي أطولهنّ وأكبرهنّ عُمرًا، أبتسم، أقول ” سعيدة؟ “ كبرت وكبرتي يا فجر، كبرنا ..
ثم فجأةً صفت السماء، كأن لم تكن السحُب موجودةً منذ قليل، اختفت كلها، كم تبدو السماء متسعة..! السحب -برغم جمالها الّذي أحب- كانت تخفي كل اتساع السماء هذا..
أترى نفسي وروحي تتسعان أكثر من بعد هذه السنوات كاتساع السماء من بعد مرور السحب؟ أترى رُوحي تكُون مثل السماء من بعد مرور هذه الأيام واختتام هذا الدرب الطويل، تمر سحبه لتتسع روحي من بعده وتصفو، زرقاء؟ هذا ما أرجُو تمرُّ ولا تترك سوى أثر جميلٍ يُشبه القطن، أحب السحب..☁
ربما لولا وجود السحب البيضاء الجميلة من بعد مرورها ما علمنا اتساع السماء.. تشبه مقولة دُنقل في قصيدتهِ ” آهٍ ما أقسى الجدار.. ربما لو لم يكن هذا الجدار، ما عرفنا قيمة الضوء الطليق.. “
” وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذَٰلِكَ النُّشُورُ “ ” أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ “ يرسل لنا دربًا شاقًا، فتثير محنًا وصعاب –كسُحُبٍ في سماواتنا- ، تُبسط في أرواحنا المشقة كيف يشاء، ثم تمر مرًا .. أما آن أن تُحييَ هذه الأرض الميتةَ من بعد سُحُبٍ مرّت عليها؟ أما آن للودق أن يخرج من خلالنا؟ اللهم غيثًا وودقًا يا رب.. 🌧
*
” هذا جمال الخَلق، فكيف بجمال الخالق؟ “ سبحانه.، يا رب لا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا، ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الفردوس، يا رب.
# بدايات نوفمبر 2017 م
11 notes · View notes
named-maryam · 3 years
Text
الحرم واحشني أوي أوي.. نفسي أشمّ ريحة سجاد وبلاط مكة والمدينة دونًا عن النظرة.. نظرة الكعبة والوله، ونظرة إلى سقف الروضة وشمسيات المسجد النبوي.. ودقة القلب مع أول نظرة لما ندلف ونرى المآذن تقترب.. والعين المعلّقة.. والصفاء و" يصلح بالهم"
الحرم واحشني يا رب.. الحرم في مكة والحرم في المدينة..
ولا نملك سوى أن نحكي عن الشوق، وما بالقلب والبال لا يعلمه إلاك.. أنت تعلم وتسمع وترى.. وهذا يجبرنا يا رب، يجبرنا ويرضينا
فيه آياتٌ بينات.. فاللهم آيةً بينة!
7 notes · View notes
named-maryam · 4 years
Text
فيه نعمة لطيفة الحمدلله انتبهت لها مؤخرًا، نعمة الأحاديث..  كم أن الله لطيفٌ بنا إذ أوصل لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكم أنها نعمةٌ واجبةُ الشكر كل حين، فلولاها لكنّا ضللنا.. وكم أن الإنسان جاهل، جاهلٌ، جاهلٌ على الدوام! وكم أن الله عزّ وجل سبحانه يعلّمنا،  “ علّم الإنسان ما لم يعلم..” فاللهُ عليم، يُعلم، والإنسانُ جاهلٌ يتعلّم.. الحمدلله.
من أكثر الأحاديث التي قرأتها مؤخرًا وعلقت بذهني وفي قلبي؛ حديثين عن أمهات المؤمنين وأخلاقهنّ، ولطف رسول الله، الذي هُو من أنفُسِنا ومن أنفَسِنا، صلى الله عليه وسلم. الأول منذ يومين، والثاني منذ قليل. ما هذا الجمال والله! جميييييييل :))) ربنا يديمها نعمة ويحفظها من الزوال.
*
عَنْ عُرْوَةَ، أنَّه سُئِلَ: أتَخْدُمُنِي الحائِضُ أوْ تَدْنُو مِنِّي المَرْأَةُ وهي جُنُبٌ؟ فَقالَ عُرْوَةُ: كُلُّ ذلكَ عَلَيَّ هَيِّنٌ، وكُلُّ ذلكَ تَخْدُمُنِي وليسَ على أحَدٍ في ذلكَ بَأْسٌ أخْبَرَتْنِي عائِشَةُ: أنَّها كانَتْ تُرَجِّلُ، تَعْنِي رَأْسَ رَسولِ اللَّهِ ﷺ، وهي حائِضٌ، ورَسولُ اللَّهِ ﷺ حِينَئِذٍ مُجاوِرٌ في المَسْجِدِ، يُدْنِي لَها رَأْسَهُ، وهي في حُجْرَتِها، فَتُرَجِّلُهُ وهي حائِضٌ.
الشرح: أخبَرَ أنَّ عائشةَ زوْجَ النبيِّ ﷺ ورضِي اللهُ عنها كانت تُسرِّحُ وتُسوِّي شَعرَ النبيِّ ﷺ وهي حائضٌ، وكان النبيُّ ﷺ في أثناءِ ذلك مُعتكِفًا في المسجدِ، فكان يُقرِّبُ لها رأسَه وهي في حُجرتِها وبقيَّةُ جسَدِه في المسجِدِ النَّبويِّ، وكان ﷺ يَعلَمُ بحالِها وأنَّها حائضٌ، وكانت حُجرتُها تُطِلُّ على المسجِدِ.
💗 اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواج بيته الطيبات الطاهرات.
*
وروى الحاكم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: “ أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً” ، قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة  قالت: وكانت زينب امرأة صناعة اليد فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله عز وجل “
الشرح: أخبَرَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ زَينَبَ كانت تَعمَلُ وتَكسِبُ بيَدِها، ومِنَ الصِّناعاتِ التي كانت تَعمَلُها دِباغُ الجُلودِ، وهو تَطهيرُ الجِلْدِ وتَنظيفُه بالمِلحِ، أو بأيِّ مادَّةٍ أُخرى، ثم تَجفيفُه، وكانت أيضًا «تَخرِزُ»، أي: تَعمَلُ بخياطةِ الجُلودِ.وإنَّما أخبَرَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها بذلك؛ لِتُبَيِّنَ أنَّ مَرجِعَ إنفاقِ زَينَبَ رَضِيَ اللهُ عنها وكَثرةِ صَدَقَتِها مِمّا كانت تَعمَلُه وتَأخُذُ عليه الثَّمَنَ والأُجرةَ مِن صِناعَتِها، فتَبذُلُ ذلك في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ
*
فقد روى مسلم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها من حديث طويل وفيه ((فأرسلت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى”
هنا
***
💗 اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواج بيته الطيبات الطاهرات. اللهم إنا نتقرب إليك بحبنا لهم، ونستغفرُك من جهلنا عنهنّ، اللهم اغفر لنا.
7 notes · View notes
named-maryam · 4 years
Text
﴿.. وَقَدِّموا لِأَنفُسِكُم
وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَاعلَموا أَنَّكُم مُلاقوهُ
وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾
[البقرة: ٢٢٣]
قبلنا البُشرى! فاكتبنا من المؤمنين..
7 notes · View notes
named-maryam · 4 years
Video
youtube
💙
1 note · View note