Tumgik
s-alsulami · 1 year
Text
عملية أستعمار اللغة العربية
تخيّل أن لغتك العربية مُستهدفة ؟
بالجهر وبالسِر 
هذه كانت فحوى كتاب "العدوان على العربية عدوان على الإسلام" 
تخيّل معي بإن لغة الضاد والقُران وصفت أنها لا "تواكب" تطور العالم الحديث 
وأستعرض الكاتب محاولات حثيثه وجهود - فاشله برأيي - 
والأن تصوّر أنك ترى شخصا أوربي الملامح 
ف أول ما يتبادر لذهنك - شكله أجنبي ولا سائح - تقوله يا مرحبا يقولك يا هلا ومرحباومسهلا ! 
الأن المفترض إن تصورك أختلف تماما 
الأكيد أنه عربي بس فيه عرق. 
أين كان الأختلاف والمحك بتصورك ؟
لغته العربية التي تحدث بِها بطلاقة 
وتم تحديد هويته وركز معي هُنا على هويته، يذكر لنا الدكتور عبدالرحمن رأفتالباشا في كتابه قصة "ألمانيا" فكانت الى القرن التاسع عشر مقاطعات متفرّقه متنابذة متنافرة، لكل أمير نظام، ولكل نظام حكومة…
فنادى فيهم منادي: اللغة هي الأساس الذي ترسى عليه دعائم الوحدة، والنواة التيتتجمع حولها الشعوب. 
فتغنّوا بعدها بطبيعة بلادهم وتغنّو بها وشعر الأبناء بمفاخر الاباء، وتجمعت العواطفعلى حُب الوطن الكبير. 
وبعد قراءة هذا الكتاب الرائع كتاب لبيان أهمية ما نملكه الأن وماملكناه بغير جهد منّا ف تنبهت أنني وأنا صاحبة الـ ٢١عاماً 
ف بعض المفردات العربية بدأت بالتفلت من لساني - تقصيراً مني - ولكثرة التعرض للمحتوى الغربي. 
ردّ الكاتب على الحجج الواعيه الفارغه وعرّفنا بشكل بسيط على شخص يُسمّى "سلامة موسى" الله المُستعان بس.. 
"فقال عن نفسه في مقدمة كتابة "اليوم والغد": 
فإني كلما زادت معرفتي بالشرق، زادت كراهيتي له، وشعوري بإنه غريب عني..
وكلما زادت معرفتي بأوروبا زاد حُبي لها وتعلقي بها، وزاد شعوري بأنها مني وأنا منها..
هذا هو مذهبي الذي اعمل له طوال حياتي سراً وجهراً، فأنا كافر بالشرق مؤمن بالغرب"
3 notes · View notes