Tumgik
shrrrrrrrrrrrrrr · 4 days
Text
اقتل مشاعرك، ترى ما عليها شهود
15 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 4 days
Text
بؤس
في كلِّ ليلةٍ سوفَ تطرقُ الحقيقةُ بابَ عقله. تستبدلُ أوهامه المضللة بالواقع. لا أحدَ يُفكرُ فيه، ولا أحدَ يهتمُّ بشأنه. التمسَ المشهدَ من ذاكرته. يعرفُ الآن أنه في ذمِّةِ الله، وليسَ في وسعِ قدرتهم نيله. لقد انتهى بؤسهم بسجنه هنا، وفي ذات المكان، ابتدأ بؤسه هوَ…!
9 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 4 days
Text
يقول لنفسه: ” يمكن أن أجعلَ أي شئ يحدث! لو لم أسمح لهم لما اقتادوني إلى هنا، ولكنت الآنَ حُرَّاً طليقاً في الخارج. لكنني عبقري. أنا أذكى من كِبار المحققين في هذه البلاد”.
يحاولُ الآنَ تأمينَ طريقةٍ للنجاة. سيجعلُ من نفسهِ محلَّ ثقةٍ لسجَّانه، سيصنعُ لنفسهِ مكانةً أعلى من بقيةِ النزلاء، ومع مرور الوقتِ سيصبحُ مؤتمناً بطريقةٍ ما، وسيظهرُ مقدرته على الإدلاء بكل المعلومات الحقيقة والمختلقة عن بقيةِ السجناء. سيعملُ لحسابِ السَّجان لا لحسابِ المسجونين.
يمكنُهُ أيضاً أن يُظهر مدى براعته في القيادة والتأثير، سيتكلمُ بإنجليزيةٍ واثقة وخلابة ليختاروه واعظاً للسجناء يوم الأحد. وسيظهر كم هوَ حكيمٌ وذكي. قلبه ينبضُ خارجَ حدودِ المكان، بينما عقله يتسابقُ للحاقِ به خارجاً. لم يُفوت أيَّ إمكانياتٍ أو احتمالاتٍ إلا وضعها أمامه.
5 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 8 days
Text
هذا الحزن، حزين
قلبي يتيم نائم منذ زمن بين الأشواك لم يحظ يوما بوردة الوقت غير مناسب لفيروزيات لا أريد الإستيقاظ
هذا الحزن تكون في ليل على مهله حتى اكتمل نضجه أغلق كل أبواب الفرح خلفه على جرح قديم ،قديم لم لم يولد في الأمس على عجل عمره من عمر أول غصة في الخارج كل ما يلزم له ليتكاثر
17 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 20 days
Text
في هذا الموسم تحديداً كان أبي يحصدنا
في هذا الموسم تحديداً كان أبي يحصدنا  بمنجلهِ الذي ورثهُ من جدي وكُنَّا نُباع في السوقِ مُغلَّفين بصراخ الباعة مُكوَّمين على كراتين فَقْرنا في صندوق سيارتهِ الخلفيّ لم يكن أبي ليُخبرنا  ثمن أعمارنا ولا أي تفاصيل  عمّا كان يجمعهُ لقاء حرثنا المتواصل.
في هذا الموسم تحديداً استعجل أبي خنقنا في بيوت بلاستيكية ريِّنا بالتقطير وجلس يُدخن بانتظار أعمارنا التي تنمو بشكل حلزوني حول خيط أبيض مهترىء وفي هذا الموسم تحديداً تسلّلنا من غرف خوفنا ولازلنا حتى اليوم بخجل نبتة لا نعرف الطريق إلى الخارج دون أن نمدّ أيامنا على خيطٍ أبيضٍ مهترئ ونتلوّى.
في هذا الموسم تحديداً كنّا ننمو ببطيء شديد أكثر مما اعتاد أبي لذلك كان يرش أعمارنا باليوريا و يمهّد طريق الجداول أمامنا بمعولهِ الخشبي كأشجار حقيقية.
لم نستطع وضع حدٍّ لتصرّفات أبي عبثه الدائم بأسوارنا لم نجرّب من قبل أن نصطدم بجنرالٍ فلّاح ونحن أبناء أبي من لحمه ودمه جنوده المنكسرين الذين يفاخر بنا في المسجد و يشتمنا حين لا يسمعهُ أحد صرنا نعضّ على أنسابنا بأسناننا الصغيرة وأيدينا المرتبكة نحن الذين كنّا ننصب شراكنا للعصافير ونلاحقها بامتداد بستاننا الصغير لم نجد شجرة تظلّلنا وأبي صار يصطاد أعمارنا في الزرائب بيديه الكبيرتيْن.
طوَّح الفقر بأعمارنا وانتبه أبي متأخراً لِقلَقِنا الذي نهش الأوراق كلّها كيف صرنا كباراً و سيئين إلى الحد الذي جعل أبي الفلاّح القروي الذي يجد دائماً حلولاً لكل شيء عاجزاً عن فعل أي شيء لإنقاذنا؟!
في هذا الموسم تحديداً وضع أبي يداهُ برفق وأطبق على جذورنا.
13 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 20 days
Text
قل لي
قُل لِيَ بَعضَ الكلام البَسِيط . . الكلامِ الذِي تشتَهِي امرأةٌ أن يُقالُ لها دائِمًا . لا أُرِيدُ العبارةَ كامِلَةً . أكتَفِي بالإشارَةِ تنثُرُنِي في مَهَبِّ الفراشَاتِ بينَ اليَنابيع و الشمس. قُل لِيَ إنِّي ضرُوريّةٌ لَكَ كالنوم ، لا لامتِلاءِ الطبيعَةِ بالماءِ حَولِي و حولك. و أبسُطْ عليَّ جناحًا من الأزرق اللانِهائِيِّ . . .
18 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 20 days
Text
هل رسموني كي انتحب بكاء على موتي؟
هل رسموني هنا
كي أُزيِّنَ الجِدارَ في غُرفةِ المَعيشة؟
وتَسيلُ مِنّي ملامحي؛
ضاحِكة
عابِسة
غاضِبة
مُستَبشِرة
حَزينة
عاشِقة
ملامحي الغجريَّة الحارَّة في الغرفةِ الباردة
في مِنفضة السجائر فوق الطاولة
على قماش الستائر
في ثَقبِ الباب
ملامحي الملوَّنة بالباستيل
فوق الأريكة البيضاء؛
تلكَ التي لَم تمدّْ كفَّها لنبوءات العرّافات
لم تُلقِ بفُتات الخبز للعصافير من الشبابيك
لم تَفتح أزرار قمصانها العلويَّة للندى
لم يَنْحَل خَصرُها مِن الرقص
في الليالي التي اكتمل فيها القمر
لم تَشْهَق لرؤيتك
لم تَعشَقكَ
الأريكة البيضاء الحياديَّة؛
تلكَ التي لَمْ تتوقَّف عَن طِلاء أظافرِ قدميها
بالأحْمَر
��ِندما أعلنوا موتي في نشرةِ أخبار الثامنة.
هل رَسموني هنا؛
على الجدار
في غرفة المعيشة
كي أنتحِبَ بكاءً
عَلى مَوتي؟
10 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 20 days
Text
جروح الكبار
وحيثما أنتَ في غرفتك، في صورة الحلزون، أو سرطان بحرٍ، أو سلحفاة، وتُعجبك صورة الحلزون أكثر؛ ستنتبه_ كمن ينتبهُ لأول مرّة_ لجرحٍ على بشرة وجهك _وفي الحقيقة، هو جرح قديم، لكن نظرتك له، الآن جديدة _ كُنتَ قد أصبت به ذات يوم. تمر تفاصيل ذاك الجرح على عينيك، فتبتسم، إذ تتحسس بنظرك طول الجرح، وشكله، وملمسهُ، ثم يعبس وجهك وقد تبكي؛ إذْ تظن أنه لم يعد بمقدورك أن تحصل على جرحٍ مماثلا لذاك الجرح، وأنت في هذا العمر _ إذْ كنت قد حصلت على جرحك، ندبتك الخاصة، وأنت تلعب الغميضة مع الصغار يوم كنت في العاشرة من عمرك، فتعثرت قدمكَ فوقعت أرضا على البلاط، وانسابت الدماء، وارتفع صياحك_ وأن كل ما ستحصل عليه هي الجراح/ الجروح الجديدة، جروح الكبار المخفيّة دائما. جروحٌ لا تظهرُ بسهولة، لا تشبه جرح وقوعك الأول عن دراجتك الهوائية وأنت تتعلّم قيادتها، أو جرح فضولك حين أدخلتَ إصبعكَ في المروحة الهوائية الأرضيّة، مُتحسسا حركة الهواء فيها، أو الجرح الذي نلتهُ بعد شجارك مع ابن الجيران الذي يكبرك بعامٍ، على كرة قدم، وإذ أنت في انحناءك تلتقطُ الكرة، يشجُّ رأسكَ حجرٌ، يفجّر الدماء، فتسقطُ أرضًا، يفوزُ ابن الجيران بالكرة.  
14 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
السلب والعطاء
وكانَتِ الطُفولَةُ التي سُلبتْ منكَ هي الأخرى سَلَبْتَها منِّي؛ ومَنحتني بَدَلاً مِنها صَمْتَ القيامَات كُلّها.
13 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
لي أب
لي أبٌ يكره الشعر ثم يَحبسُني في الدواوين يخلق غجراً من أصلابِي ثم يعيّرني بشفاههم النحاسيةُ وقلوبهم الرثة الملأى بالألاعيب.
يَسرّحُ شعري بالمريمية والزيت بينما يجعل من رؤوس أطفالي زهورًا حجريةً على شرفات القصور.
ثم أبي يَسألُني.. منْ أينَ لي غلظةُ السياحِ وَالنسيانِ؟
نحنُ جارحُونَ لأنَّنا بكَ مصقولونَ
نحن نسَّاؤون لأنَّكَ أتقنْتَ الصمتَ
وَالآباءُ أنتَ خلقْتُهمْ جارحِينَ.
نحن يا أبي خبز صعب لأن الخباز كان غاضبا وهو يقلبنا بين يديه
فظللنا نرتكب الكثير من الحماقات
ونتفاجأ كل مرة بقدوم الصيف
بالأمس قتلتُ طيراً
ثم ما استطعتُ أن أخيط فاه
صارت صرخته نبعاً
ونظرته ياقوتة
في ثوب طفلة عمياء.
وظللتُ أحلمُ كلَّ ليلةٍ كلَّ الأحلام التي كتبها الرب على الناس. كلُّ الأموات فـي مِقبرة البلدية اشتاقوا لـي فـي لحظةٍ واحدة، تعطروا جميعاً فـي لـيـلـةٍ واحـدةٍ كـي أتـذكـرهـم، وأزورهـم. وكانت غُرفتـي فـي الصباح تختنق بالعطور وأشـواق موتى الرياض.
هذا يحدث لأنَّ أبي يُصمّم كلَّ شيءٍ.
وقسوة قلبي ليست من عملٍ سواه.
هذا يحدث لأنَّه كان يُطعمني رؤوس العصافير
وقلبي صار مكبَّاً للأغنيات.
هذا يحدث لأنَّني أنامُ منذ سنين في غرفةٍ عاريةٍ
شباكها غير محميّ من الصباحات
ولستُ الآن قادراً على أن أكون مهذبًا وأنا، منذُ عقود، أول من يركله الصَّباح.
لستُ أخا لأحدٍ  ولن أعرف أحداً
وأنا بلا ستارةٍ يا الله.
12 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
زرعت فيك جنونًا دائمًا
بتلك الفرشاة بنيتك، ووضعت فوقك تلالا من اللهب، لأخفيك عن أعين الحطابين. وزرعت فيك جنونا دائما ألهمتك أن تسميه الحنين، وسويّتك كاملة بنقصانك، وعلمتك الأنين. ولوّنتك باللمسة والشهقة والخيال، وأعطيتك أن تفتحي بابك لي كلما شردني الشوق إلى الخلق، وأتممت عليك جنونك حتى فاض على الكون، فكانت منك حياة لكل كائن، وكان موت عظيم.
12 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
للعائش في الطوفان
العاصفة التي مرَّتْ، أتلفت قلبكَ: لا تُحاول ترميمه، إنَّه بيت مخرَّب. المُطاردة طالت وأنتَ لا تعرف كيف تصلّي. طفحَ الكنز في اليدين. عُبر النهرُ، مرتين، عادت الحمامة لكن بقي الغُراب. ذهبَ الصديق، أتى العدوّ . . .
وستحيا، من بعد أن يموت.
4 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
لا أستطيع
كم أَحسدُكَ، بِاستطاعتِكَ هجراني في كلِّ لحظةٍ. أنا لا أَستطيعُ أن أَهجُرَ نفسِي.
7 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
قلق
ها أنتَ تَصنعُ عشَّ حبِّنا بينَ الأشجارِ. لكن انظرْ إلى الزهورِ التي سَحَقتها.
9 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
معاناة الجوع الأزلي
أجهلُ كلَّ دوافعي، كما أجهلُ كونها غرائز منذ الأزل أم كونها مرتبطةً بإحساس اللحظةِ، غافلةً عمّا سيتبعها. الآنَ أعجز عن صياغةِ تعريف هدوئي، يرعبني هذا الهدوء الذي يحيطه برودٌ تامّ، الإحساس بالعجز والخواء، أن أستشعر في خلايَاي الخِدر وأمتلئ بهِ ليؤكد كوني كتلةً من عدمٍ أو ما يُقارب الجثّة. تصرخ كلُّ الأشياء من حولي، ساخطةً في لحظات، وفي الأُخرى تفرّغ غضبها وهلعها، وبكلِّ ما يحتويه جسدي من خدرٍ اعتدته، أمامها أهدأ. أبدو كالأبله الذي يشاهد جريمةَ قتلٍ عنيفةٍ أمامه بينما تستنجدُ الضحيّة بصرخاتها، أقِف هادئةً تمامًا، فارغةً من كلٍّ إحساسٍ يدفعني للارتباطِ بقضيّةٍ كهذه، قضيةٌ دمي يألفها، وأعرف الضحيّة بكونها أنا، وأعرف قاتلها بكونهِ إحدى صورٍ خلقتها عن نفسي، لأُجسّدها أمام مشهدٍ كلُّ من فيهِ ذواتي. أبدو شاحبةً جداً، تعتريني دوافع بأن أغفلَ عن الأهميّة لألتمس شيئًا من البسيط؛ لأجعل من نفسي أضحوكةً حين أمرُّ من خلالِ عاصفةٍ مأساوية، دونَ أن أتشتت. الآنَ حين أراكَ كإعصارٍ هو وحده من باستطاعتهِ أن يشتتني، عاصفةً مليئةً بأشياء تنقصني، بدوافعِ الاستمرارية، لتصِل لأجزائي، لتتلمّس بخواء يديكَ داخلِي فتمتلئ بكلِّ ما يعنيني، باتصالٍ جسديّ كنتُ أغفلُ كونه يعبر الأرواح إزاء ماديّة الأجساد. فأخافُ وجهك، أخافُ أن يحمل مصرعي، وأنا تعبتُ من تراكم جثثٍ كلها أنا، حين يُخلّف الآخرونَ- حين تُخلّف الحياةُ بقايا متهالكةٍ، من الذي سيتحمَّل بعد كل ذلك الكرب والمعاناةَ والمرارةِ، مشقّة أن يلملم الجثث عن الأرصفةِ، ليعبر المنفى، ليلتقي الموتَ وجهًا لوجه فيفقد لذّته ودهشته، ولا يصلُ إلى ما بعد الموت- غيري؟
من بإمكانهِ أن يبثّ في المادَّةِ والجماداتِ دهشتهُ وشغفهُ، ليغادرها إزاء إحساسه بالخواءِ، أن تصبح وعاءً لبقايَا روحه التي خيّبها سعيها نحو الاكتمال، حين أجِد أنني أفقد قيمتي بدون الإحساس حتى بنواقصه وعيوبه، وحين اتأكد أن الأشياء كلها أيضًا، تفقد قيمتها بدوني. أنا الذي ضلََ يزرعُ باستمرار، وحين جاء يومُ الحصاد، أضاع طريق الوصول، أو ربّما لعلّي توقفت لأستريحَ في منتصفِ الطريق، وفقدتُ لذّة الاستمرار، فبقيتُ حيث مكاني، خفتُ أن أُغادر الآن، أن أصِل لاستيعاب أنَّ كلَّ ما زرعته، التهم روحي، لينمو، فوصلتُ لهُ بفراغٍ سيتآكله بأكمله، ألّا يتبقى شيءٌ ليسدَّ جوع الآخر. آهٍ خوفي بازدياد دائم، بقدر ما ترهبني فكرةُ أن أجوع طيلة الأبديّة، لا أرغبُ أن يستشعر أحدٌ سوايَ هذا الجوع، لأنني عرفتُ كونه لن يكفيني، فاخترتُ أن يسبقني إلى حقلي، من عرفَ معاناةِ الجوع الأزليّ، لكن لم يعرف بعد، معاناةَ أن تنسى الإحساس بالشبع، أن تتذوق مرارةً دومًا، فلن يكفيك شيئًا حتى إن التهمتَ حقلًا زرعته يديك بأكمله.
4 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 25 days
Text
اسم بلا ملامح
لقد عرفته لسنوات طويلة، مجرّد اسم، بلا ملامح، بلا صوت أيضًا، اسمٌ ما إن أقرأ حروفه حتى أصابُ بتخمةٍ في الشعور كما لو أنني تناولتُ وجبةً دسمة، أو خدر في اللسان لما يحملهُ من معان كثيرة، وأحيانًا كنتُ أصابُ بالأرق في الليالي الأولى بسبب لحنٍ صغير في نطقه. ولكن.. ظللت أردده، لأيام، لأسابيع، لشهورٍ طويلة وأكثر، حتى اعتدتُه وألِفته. لم يكن ذلك عشوائيًا بل التزمتُ بقراءة تلك الأحرف في الساعة نفسها التي صادفتها فيها، حتى ظهرت عليه يومًا ملامح السراب أو صفاته، فلم تلبث تلك التخمة إلّا أن تلاشت، والخدرُ حتى زال، حين اقتربتُ في محاولة لمسهِ أو النقر عليه من خلف شاشة، فظهر بجانبه تاريخٌ قديم لسنين غادرناها معًا، تلميحٌ أن صلاحية إجابة النداءات لهذا الشخص قد انتهت منذُ وقت طويل.
14 notes · View notes
shrrrrrrrrrrrrrr · 1 month
Text
‏"لا أعرف كيف أتوقف عن منح العاطفة لكل الأشياء حولي، أسرف في استخدام اللطف والمحبة، أدرك أن العالم قاسٍ بما فيه الكفاية، ماضر لو كنَّا فيه خِصلة اللين؟"
137 notes · View notes