Tumgik
#الحزن يثير الحزن.
yalnzardc · 2 years
Text
Tumblr media
6 notes · View notes
philosopher-blog · 2 months
Text
التعلق بشيء أو شخص يشير إلى الارتباط العاطفي العميق الذي يجعلنا نعتمد بشكل كبير على وجود هذا الشيء أو هذا الشخص في حياتنا. عندما نكون معلقين بشيء ما، يصبح لدينا شعور بالارتباط القوي والحاجة الملحة إلى وجوده وتواجده. في حين أن المتعة تأتي من الاستمتاع بلحظات معينة دون أن نكون معلقين بشكل عاطفي بها.
الفارق الرئيسي بين المتعة والتعلق يأتي من طبيعة الارتباط بالشيء أو الشخص. عندما نستمتع بشيء ما، نكون مبهورين باللحظة ونستمتع بها، ولكننا لا نكون ملزمين بوجودها في حياتنا بشكل مطلق. بينما عندما نكون معلقين بشيء أو شخص، يكون لدينا ارتباط عاطفي قوي وحاجة ملحة لوجوده في حياتنا.
عندما نتعلق بشيء أو شخص، فإن وجودهم يصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا ومشاعرنا. إن فقدان هذا الشيء أو الشخص يمكن أن يثير دوافعاً عاطفية قوية مثل الحزن، الغضب، أو القلق. نشعر بأن جزءاً منا يفقد عندها، وهذا يؤثر على حالتنا العاطفية والنفسية بشكل كبير.
على سبيل المثال، عندما تكون معلقاً بشخص ما، قد يكون لديك الشعور بالإنتماء والاعتماد عليهم في حياتك اليومية. فقدان وجودهم أو اختفاؤهم يخلق شعوراً بالفقدان والحزن العميق. وبالمقابل، عندما نستمتع بشيء معين، يكون ذلك مجرد تجربة إيجابية نستمتع بها في اللحظة دون أن نكون ملزمين بالاعتماد العاطفي عليها.
لذا، الفرق الرئيسي بين المتعة والتعلق يكمن في الطبيعة العابرة والسطحية للمتعة مقابل الارتباط العميق والعاطفي للتعلق. مع ذلك، يجدر بنا أن ندرك أن الحياة تحمل كليهما، وأن الاستمتاع باللحظات الجميلة ليس بالضرورة يعني الاعتماد العاطفي الكامل على تلك اللحظات.
يمكن أن يكون استمتاعنا بالأشياء والعلاقات من دون التعلق العاطفي مهمًا لتجنب الألم والحزن عندما تتغير الظروف أو تختفي تلك الأشياء أو الأشخاص. القدرة على التمتع باللحظة والاستفادة من الأمور دون أن نكون مرتبطين بشكل عاطفي بشكل كبير يمكن أن تجعلنا أقوى عاطفياً وأكثر قدرة على التكيف مع تغيرات الحياة.
التعلق العاطفي قد يجلب السعادة والراحة في اللحظة، لكنه أيضًا يمكن أن يجعلنا ضعفاء عندما نواجه فقدان أشياء نعتمد عليها بشكل كبير. بالنظر إلى هذا الواقع، يمكن أن نستفيد من القدرة على التمتع باللحظات والأشياء من دون أن نصبح معلقين بها بشكل عاطفي دائم.
Attachment to something or someone refers to a deep emotional connection that makes us heavily reliant on the presence of that thing or person in our lives. When we are attached to something, we feel a strong bond and an urgent need for its presence and companionship. Conversely, pleasure comes from enjoying specific moments without being emotionally attached to them.
The main distinction between pleasure and attachment lies in the nature of the connection to the object or person. When we experience pleasure from something, we are captivated by the moment and enjoy it, but we are not bound to its presence in our lives unconditionally. In contrast, when we are attached to something or someone, we have a strong emotional connection and a compelling need for their presence in our lives.
When we become attached to something or someone, their presence becomes an integral part of our lives and emotions. Losing that thing or person can evoke strong emotional responses such as sadness, anger, or anxiety. We feel that a part of us is lost, and this significantly affects our emotional and psychological state.
For example, when being attached to someone, you may feel a sense of belonging and reliance on them in your daily life. The loss or absence of their presence creates a feeling of deep loss and sadness. On the other hand, when we simply take pleasure in something, it is just a positive experience that we enjoy in the moment without being emotionally dependent on it.
Therefore, the main difference between pleasure and attachment lies in the transient and superficial nature of pleasure compared to the deep and emotional attachment of being attached. However, it is important to recognize that life encompasses both, and enjoying beautiful moments does not necessarily mean complete emotional reliance on those moments.
Enjoying things and relationships without deep emotional attachment can be crucial to avoiding pain and sadness when circumstances change or when those things or people disappear. The ability to savor moments and experience things without becoming heavily emotionally attached can make us stronger emotionally and more adaptable to life's changes.
Emotional attachment may bring happiness and comfort in the moment, but it can also make us vulnerable when we face the loss of things we heavily depend on. Considering this reality, we can benefit from the ability to enjoy moments and things without becoming perpetually emotionally attached to them.
16 notes · View notes
yooo-gehn · 9 months
Text
أكثر ما يثير الحزن بشأن إضرابات الكُتّاب والممثلين في هوليود، المطالبين بأجور وظروف عمل أكثر عدالة، وعدم استبدالهم بالذكاء الاصطناعي، ليس تأجيل موعد عرض أي مسلسل أو فيلم، وليس حتى ظروفهم المؤسفة نفسها. بل ما يثير الأسى في نفسي أن كل هذا نموذج واضح لبلد يتمكن فيه الناس من المطالبة بحقوقهم، أن تتخذ خيارًا مدروسًا مع ملايين من الناس بأن الكيل قد طفح، ولن نتقبل هذا الوضع الظالم بعد الآن. أن المليارديرات والشركات ذات رأس المال الخرافي، لن تمنحك أجورًا عادلة من تلقاء نفسها أبدًا، أبدًا، لأن النظام الاقتصادي برمته مصمم بحيث يستحيل أن يحظى المرء بالنجاح والثراء المهولين وفي نفس الوقت يحتفظ بأخلاقيته. وإذا حاولت القياس على وضعنا السياسي، فلا أحد يأخذ رأيك وهو يسلب منك حقوقك، ويتخذ قرارات مصيرية في بلدك، ونحن بمرور الأعوام، صرنا مفعول بنا، وفقدنا حقنا تمامًا في مجرد الاعتراض، ناهيك عن المطالبة بالحقوق.
15 notes · View notes
noor-01 · 22 days
Text
Tumblr media
الصبر غمامة بيضاء محمّلة بذرات المطر تنهمر كثيفا على قلب كل محزون ومكروب
تروي جفاف ايامه القاحلة كي لايتخبط فيها .. تيها .. جهلاً .. ألمًا
الصبر هدية من رب السماء الى كل محزون تربت على كتفه وتعزيه ..
- بـ شفاءٍ قريب حينما ينهش الوجع جسده
- بـ فرجٍ كبير حينما ينخر الحزن قلبه
- بـ لقاءٍ سرمدي مع من فقد في جنة خضراء نضرة يشقها طريق يثير الناظرين
نطأ على شوك الوجع لنطهر أرواحنا من خطاياها
ما أجمل الصبر ...!
كيف لا وهو علامة رضا تمحو تقاسيم الجزع القابعة في القلوب لنقترب من الله أكثر .. فما ألطف الله بنا حين نصبر ونحتسب فيضمنا مع {إن الله مع الصابرين }
يقول أحدهم : كيف نصبر ؟
رد عليه صاحبه : مثلما نصوم تماماً متأكدين أن أذان المغرب سيأتي ..
- يجب أن يكون عندك يقيناً بأن بعد الصبر فرجا .
يا بائعَ الصَّبرِ لا تُشفِقْ على الشَّاري
فدِرهَمُ الصَّبرِ يَسوَى ألفَ دينارِ
لا شيءَ كالصَّبرِ يَشفي جُرحَ صاحِبهِ
ولا حَوَى مثلَهُ حانوتُ عَطَّارِ
هذا الذي تُخمِدُ الأحزانَ جُرعتُهُ
كبارِدِ الماءِ يُطفي حِدَّةَ النَّارِ
ويَحفظُ القلبَ باقٍ في سلامتهِ
حتى يُبَدَّلَ إعسارٌ بإيسارِ
إن السَّلامةَ كَنزٌ كلُّ خردلةٍ
منهُ تقُوَّمُ مِن مالٍ بقنطارِ
والمالُ يُدعى صديقاً عند حاجتهِ
وقد يكونُ عدُواً داخِلَ الدَّارِ
يا مَن حَزِنتَ لفَقْدِ المالِ إنَّكَ قد
خُلِقتَ عارٍ وما في ذاكَ من عارِ
كما أتى أمسِ ذاكَ المالُ مُكتَسَباً
يأتي غداً من بديعِ اللُّطفِ جَبَّارِ
حوادثُ الدَّهرِ تجري في البلادِ على
مَراتبِ النَّاسِ مقداراً بمقدارِ
للدَّهرِ يومٌ علينا لا يدومُ كما
يومٌ لنا لم يَدُمْ في حكمهِ الجاري
لا يلبَثُ الغصنُ عُرياناً بلا ثَمرٍ
حتَّى تراهُ بأوراقٍ وأثمارِ
سَيفتَحُ اللهُ باباً ليسَ تعرِفُهُ
ومنهَجاً غيرَ ملحوظٍ بأبصارِ
إذا قطعنا رجاءَ النَّفسِ مِن فَرَجٍ
فإننا قد قطعنا رحمةَ الباري
-ناصيف اليازجي
2 notes · View notes
afnan95 · 5 months
Text
‏"كل شخص يهتم بالتفاصيل يثير الحزن بداخلي، لأني أفهم أنه الشخص الذي لن يخرج معافى من أي قصة."
5 notes · View notes
omqo · 2 years
Text
Tumblr media
للوهلة الاولى قد تبدو صورة عادية و لكن وجود الدمعة في عين البقرة يثير كثير من التساؤلات عن السر الذي اخفاه النحات في هذا النقش المؤثر جداً ، من جدراية بمعبد امنحوتب الثاني في مصر (2010-2060) قبل الميلاد حيث يقوم احد الاشخاص بحلب البقرة بينما البقرة تبكي و دموعها تتساقط على خدها و رضيعها مربوط باحدى قدميها و يبدو هزيلاً ضعيفاً. منتهى التعبير عن الالم و الحزن الذي تحس به البقرة و هي تُسلب حليبها الذي هو الغذاء و الروح لرضيعها ، لكنها تقف عاجزة ليس لها حيلة !
تُرى ما مقصد المصري القديم من هذا النقش و هذه الجدراية !؟
صورة عبقرية تعبر عما يحدث منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا فمواردنا و مكاسبنا يتمتع بها الغريب بينما يعاني ابناء الشعب من الفقر الشديد.
(هو القهر كان موجوداٌ منذ سالف الأزمان و مازال مستمراٌ حتى يومنا هذا.
32 notes · View notes
omarabdelaziiz · 1 year
Text
كل شخص يهتم بالتفاصيل يثير الحزن داخلي لأني أفهم أنه الشخص الذي لن يخرج معافى من أي قصة.
13 notes · View notes
13augusta · 10 months
Text
كيف يمكن لكل المشاعر أن تضرب صدري بهذا الألم؟ كيف لكل شيءٍ أشعر به أن يجرح حلقي كسيفٍ دخل من خلال رقبتي وعَبر بي.
لمَ جروحي كثيرة وندباتي لا تُغتفر؟
لا أجد لروحي مرسى.. أنا الحاضنةُ للعالم نبذت كل أشباهي. لمَ على قلبي أن يحب ويكره كثيرًا؟ أتنهد وأنا أكره، أمسك قلبي بقبضتي وأنا أُحب. أكره الآلام المجرورة مع الحب، أكره خوفي اللئيم الذي يجعلني أتجنب النظر إلى حبي.
أكره كيف أن هناك صوتًا دائمًا ما يخبرني بأني فشلت كَمُحب، بأنها وظيفةٌ ليست لي. أخاف أن أفقد مقدرتي على الحب لذلك أضع قلبي في كيسٍ بعيدًا عني أو على رفٍ بجانب كتبي، قد أتركه على مغسلتي صباحًا وأعود إليه ليلًا.
هكذا يفقد الإنسان تحكمه بأعضائه، فكل الأعضاء تشلها العاطفة.
أكره بحثي عني في كل ما يثير بؤسي قليلًا،
في اليأس حرية غريبة، تجعلني أرى نفسي بأوضح صورها، بأوجِ حالاتي نقاوةً وبروزًا. أنا العاجزة عن رؤية العالم بغير عيني المضمورة.
أكره كيف يقودني عقلي إلى حافاتِ الأمور دائمًا، إلى آخر المحطات وأبشعها، لا أعلم لما أجد راحتي بالخراب، لماذا لا يَحل السلام عليّ؟ وكأن مصيري كُتب على جبيني.
أنا المبعوثة إلى الأرض سأموت كل يومٍ لأُحيي بؤسًا جديدًا، لأعيش كل يومٍ جنازةً.
أكره مشاعري القوية، دماغي كرة ثقيلة على قلبي.
أكره كيف أن للقلق ملمسان؛ لزجًا وجافًا جدًا، أكره عندما يَشِّل حركتي، يُبطئ عقلي، يعذبني بهدوء بينما أضع أبسط التعابير على وجهي. يشعرني بأن العالم انحشر بثقبٍ صغير، بأنَّ عليّ الزحف إلى داخله. للقلق أشكالًا كثيرة أعرفها.
أكره شعوري المتجدد بالفشل، والكلمات لا تصف كامل الصورة، شعوري بالفشل يشل حركتي وعقلي؛ فالعالم كله في تَقدم وأنا الواقفة دون حراك. أشعر بأنني جسدًا ملقي على الأرض وأعضائي تنزف، أسمع وأرى لكن لا أتحرك.
هذا ما يبدو الفشل لي بعقلي، الخدر.
كيف يعيش المرء وهو يموت مئة مرةٍ بعقله؟ كيف لتماثيلي أن تَحرق رؤيتي هكذا؟ كيف للفشل أن يَطالني إلى هذا الحد؟ أنا المُشعة كالشمس، كيف أصبحتُ شيئًا لا يُذكر؟ شيئًا لا يلمع. لا أعلم متى فقدت سمات الأبطال.. سأمي اقتات على الفتاة الصغيرة التي كنت عليها، كما ينقض الذئب على فريسته، وكأنني عدوته الأولى والوحيدة. باغتني فجأة، تداعت دفاعاتي وانهارت أحصاني.
هل هذه هي منظومة الحياة؟ يتسنى لك العيش كذاتك الحقيقية لبرهة من الوقت وتمضي باقي الوقت تبحث عنها، تقيم الجنائز لها، تحرق كل أشباهك المخادعة، تقتل كل ما يذكرك بألم فقدانها.
لا شيء يُغتفر حتى إخفاقي بالمحافظة عليّ.
الآن كل شيءٍ وإن كان صغيرًا كضوء القمر الذي يتسلل إلى نافذتي ويخدش سطح جروحي، كل الأشياء تثير الحزن بداخلي
؛ إني أفيضُ بالحزن.
أُريد مقدارًا معقولًا من العاطفة، أريد أن أمشي باعتدالٍ لمرةٍ واحدة، أن تختفي رغبتي بأكل نفسي من الداخل إلى الخارج لأشعر بأني -أمرًا عاديّ-. ماذا لو كنت أقل إحساسًا وأكثر توازنًا .
لن تكون السعادة شيئًا يجرح حلقي. سأعرف أن أركض دون خوف.
هل ثقيلة هي خطوات الشجعان؟
كيف يكون الأمر عندما لا يكون المتر الذي أمامك من أهم المشاكل التي تواجهها ؟ كيف يكون الأمر حينما يتوقف عقلك عن توقع القادم؟ عن رسمه وعن تخطيطه؟ عن هدمه بأفعالك؟
تسقط الصور والكلمات، أبقى أتساءل . إن التساؤل كالعفن الذي يأكل الجدران، يومًا ما سأموت من عفن جدراني وستنتهي المعضلة التي أعيشها. ستخبو الكلمات بصدري، حينها لن يكون لدي ما أقوله للعالم.
3 notes · View notes
irazanah · 1 year
Text
"كل شخص يهتم بالتفاصيل يثير الحزن بداخلي، لأني أفهم أنه الشخص الذي لن يخرج معافى من أي قصة."
6 notes · View notes
ahmedalys-blog · 1 year
Text
 سُئل الإمام أحمد هل التغافل تسعة أعشار العقل ، قال : بل هو العقل كله . ما أحوجنا لتفعيل هذا المبدأ في بيوتنا ..
لقلب هو من يُفكر، أما العقل فهو من ينظم أفكار القلب.
ما يحدث غالباً هو أن العقل ينسى دوره كمُنظِّم ويعتقد أنه صانع الأفكار، بينما هو وفي أحسن أحواله مجرد مقلِّد متواضع للقلب.
من عرف أن قلبه هو سيد أفكاره ولم يعترف بعقله إلا كخادم للقلب، لمسَ روح الحياة الأم.
السَّعادة مفيدة للجسد
لكن الأسى هو ما ينمي قدرات العقل..
للاسف - الكل يخلط بين المخ (بالرأس) والعقل (بالقلب)
فالكثير من النساء حصلن علي اعلي الشهادات العلمية
بالمذاكرة ومحلها (المخ) ومن الرجال ما لم يحصل علي الابتذائية اما القدرة علي اتخاذ القرار وتحمل المسئولية والقيادة والقوامه والمنوط بها هو العقل ومحله (القلب) فللرجال
وهذا خلق الله
من افضل الطرق برايي لتوسعة المدارك وتحفيز العقل هي انك تفكر بماهية شيء بديهي واحد كل يوم وتبحث عنه:
مثلا كيف يعمل الصابون،
ما هي النار،
ليش نحس بعطش، وليش نحس بارتواء بعد الشرب،
ما هو البصر او السمع،
وهكذا
بعد فترة رح تكتشف انك جمعت كم هائل من المعلومات عن اشياء كثيرة في الحياة.
مرحب ناقشونى عن شرف الرجل وشرف المراة
من تجارب الحياة
"إياك أن تقارن نفسك لأبيها"
عندما تستند الفتاة على أبيها لا تسقط أبدا
الحبيب الأول للفتاة الأب 
الرجل الكامل لديها الأب و ان كان عاجز
فلا تلومها في حب أبيها  و إن اقترنت  بأخر و انجبت  أطفال 
علاقتها لأبيها في ازدياد 
إنها فطرة النساء
هنيأ لمن لديه بنات
المراءة عنوان الشرف لماذا تختلف عن شرف الرجل؟
ايهمالة اهمية؟
 من يقول " نعم " طوال الوقت, بدلاً من " لا " عندما يريد قولها,
لا يكون عادة سعيد جدًا, ولا يشعر أيضاً بالرضا عن نفسه, وقد تبدو الحياة 
مليئة بالأعباء, وما يثير الحزن هو شعوره بأنه ينبغي عليه تجنب الآخرين 
وعزلهم عن حياته, بدلاً من أن يتعلم كيف يتعامل معهم جيدًا "
لماذا نحن بحاجة للبوح بمشاعرنا الحقيقة
1/ لأننا نختلف عن الآخرين ولدينا قناعتنا وتوجهاتنا الشخصية.
2/ لأننا نحتاج لبعض الخصوصية.
3/ لأننا لا نريد التنازل عن رغباتنا.
4/ لأننا لا نريد أن نقع في فخ الشعور بالألم.
5/ لأننا لا نريد أن تكبت انفعالاتنا العاطفية.
6/ لأننا لا نريد أن نصل لدرجة الجنون لإرضاء كل من حولنا.
7/ لأننا نريد أن تسير حياتنا بالمسار الصحيح.
8/ لأننا نريد أن نعيش ونشعر بالاستقلال والارتياح النفسي.
9/ لأننا نريد أن نضع حدود بيننا وبين الآخرين ولا نرهق أنفسنا بتلبية رغباتهم.
10/ لأننا لا نريد أن نكون ضعيفي الشخصية مسلوبي الإرادة يتلاعب بنا الآخرون كالدمية.
لماذا يجب أن نتعلم كيف نقول " لا " بفعالية ؟؟؟
هل تستحق الانثى التضحية بالروح؟؟
كيف لا وهي تسمى شرف واغلى مايملكه المسلم هو الشرف بعد الدين.. فان فقد شرفه فلا داعي لعيشه بقية العمر..
الاسلام جعل من المرأة ملكة ??
والرجل مقيم على حمايتها وجلب ما يسعدها وهي في بيتها الي هو مملكتها لكن الناس اضاعو تطبيق ذلك فاصبح الوضع بالمقلوب.
غالباً إذا بحثت عن شيء جميل في حياتك ستجد، وإذا بحثت عن شيء مؤلم ستجد . أنت من تختار ما تركز عليه معظم وقتك، وتجني بسببه نوعية مشاعر من نفس نوعه ، وقد يتحدد بذلك نوعية سلوكياتك وأفعالك .
لكي تعيش لحظتك أكثر وتركز أكثر على الحاضر دون الانغماس السلبي في الماضي أو المستقبل ركز على :
1. الاستمتاع Pleasure : اللعب، التواصل مع الأصدقاء، ممارسة هواية ، وغيرها .
2. التدفق Flow : الانغماس والتركيز في مهمة أو عمل معين له علاقة بأهداف حياتك .
 افضل طريقه للاسترخاءوالتأمل انت تحلم 
لا اظن ان هناك حدود للأحلام بل هي من اجمل النعم .. فما رأيك؟! 
الا تعتقد ان الوهم يختلف!
--------------------------------
الوهم حلم سلبي.. لم نحسن التعامل معه جيداً..!
الحلم أمنية.. والوهم قرار وممارسة.
---------------------------------------------
معظم خياراتنا التي تقودنا الى العمل تأتي في الغالب من عواطفنا عندما نرى ونشعر ونرغب بشدة عمق حلم ايجابي وصحي فإنه يدفعنا الى العمل والقلب هو البصيرة الذي يميز المشاعر لكن يجب سماعها بعمق لتطوير الذكاء العاطفي
---------------------------------------------------------------
علم النفس وتفسير الأحلام 
أن الأحلام تعبر عن العمق السحيق للنفس الأنسانية
هل لديك حلم يتكرر دائماً؟
أيجابي، سأخبرك من انت 
سلبي، نعم أكتب عنه لتتخلص منه
وبدوري سأساعدك ذلك-
اجمل مافي التقدم بالعمر....
انه كلما كبرت سنة...
يجعلك تستصغر امورا كثيرة...
كانت تستهلك..طاقتك...مشاعرك...
فالنضوج سمة..تعيد ترتيب الاشياء.
كن جميلاً من الداخل 
.. فمهما عصفت بك الأحوال والظروف
 لاتحمل من هم حولك همك وغضبك .
. فإن قلوبهم مليئة بما يكفيه ..قلب مكسور
لا يوجد شخص مثالي
نحن نرتكب الأخطاء، ونقول ونفعل أشياء خاطئة،
 ونسقط وننهض، ونتعلم، وننضج، ونمضي قدماً. ونعيش 
عندما يمر يومك بسلام لا تراهُ عاديًا، هو نعمة أخرى أُضيفت الى حياتك.
 يومٌ يخلو من الأخبار الحزينة و فراق الأحبّة
 ليس يومًا عاديًا، بل هو نعمةٌ يجب أن تحمد الله عليه.
إنَّ الدين والأخلاق والذوق 
والأدب تجتمع كلُّها في كلمةٍ واحدة :
"أن تحبَّ لغيرك ما تحب لنفسك"
نحن نتكئ دوماً على من نثق بقلوبهم لا بأيديهم 
فقوة البدن قد تخون !!
لكن قوة المشاعر لا تخون ابدا..؟!!
 أكثر ما يجعلنا سعداء ..
هو أن الله حي لا يموت
 .. وكريم لا يرد أحداً .. ورحيم لا يقتل أملاً ..
"وبصراحة الدنيا بتغيرنا بالراحة..
 ومابين شعور بالذنب 
 
سامح ذاتك، واغفر لهم.
تحرر من عبئ الكراهية ونوايا الانتقام. طاقتهم ستعود اليهم فلا تتعب نفسك بكراهيتهم. دع الكون يتكفل بهم اما انت فاهتم بنفسك وحررها من تلك الذبذبات المنخفضه. قم بذلك لأجلك وليس لأجلهم. عندما تحرر نفسك من تلك الذبذبات، فأنت تحرر نفسك منهم ايضاً.
– – – – – – – – – –
لا تبرر تعاستك بانتماء لاخرين.
بل كن مسؤولاً واصنع بهجتك بنفسك حتى لو كانت بهجتك تزعج الاخرين حولك. لهم حقهم بالانزعاج منك ولك الحق بتجاهلهم وصناعة بهجتك.
– – – – – – – – – –
عندما تنزعج ولا تجد الحلول فاستشعر العناية الالهية بك. سلم أمر. ضع النية وارسم الهدف ثم اسمح للعناية الالهية بأن تتكفل بالنتائج.
– – – – – – – – – –
من يستخدمون الخوف لتقييد والتحكم بالاخرين تكاد لا تجدهم يذكرون العناية الالهية لأن تلك العناية لا تُمَنطق ولا يمكن التلاعب بها حيث انها تعتمد على قدرة الشخص على استشعارها وليس على فهمه لتلك العناية الالهية.
 
في العمق استشعار العناية الالهية هو استشعار للحب المطلق!
– – – – – – – – – –
العناية الالهية قوى يمكنك الثقة بها عندما تنوي تغييراً تجد انه غير ممكن.
غير الممكن يصبح ممكن بفعل الثقة بالعناية الالهية. العقل لا يفهم هذه المعادلة. لأن العقل لا يثق بينما القلب يفهم هذه المعادلة بل عندما يثق القلب بالعناية الالهية فإنه لا يمكن ان يشك ب��لك القوى. وقتها لاحظ مشاعرك وستجد السلام والراحة والانسجام في الداخل ليس لأنك تعرف النتائج بل لأنك تكون قد ادركت بأنك لست وحيداً وانه متى ما سقطت فستتواجد العناية الالهية لتقدم لك الدعم اللازم للوصول الى مبتغاك.
– – – – – – – – – –
يمكن التحرر من الخوف عن طريق الانتماء وعن طريق استشعار العناية الالهية. فأما الانتماء فيصبح قيداً يمنع تجلي بهجتنا بعد فترة عندما يكون هدف الانتماء هو التحرر من الخوف ولكن استشعار العناية الالهية فهو مفتاح لازالة القيود وجلب حرية وبهجة اكثر لحياتنا.
– – – – – – – – – –
العناية الالهية ترعاك طوال الوقت. لاحظها حولك وفي حياتك. وقتها تتحرر من قيود الخوف.
لو اتعبك الخوف فاستشعر العناية الالهية وستتجاوز الخوف مباشرة. الخوف يحمل قوى طاقية مكثفة قد يصعب تجاوزها ولكن تلك القوى لديها منطقة ضعف متى ما استُهدِفَت زال الخوف ورحل. تلك المنطقة يمكن الوصول لها عن طريق التسليم واستشعار العناية الالهية.
– – – – – – – – – –
 
يكررون ما حدث لهم في طفولتهم ثم يقولون”هذا ما تعلمنا وهذا اقصى جهدنا” ولكن هذا تلاعب وخداع للذات. اقصى مالدينا يأتي بعد القراءة والتعلم وحضور الدورات والمؤتمرات. التجارب الشخصية لا تكفي في الغالب. من يتعلمون من اخطاءهم وتجاربهم فقط وبلا قراءة واطلاع في العمق، هم اخفو معاناتهم في مكان لا يراه الاخرون. اي ان المعاناة موجودة وتتجلى بينما هم تحكمو في مكان تجليها والذي في الغالب يكون مخفي عن عيون الاخرين ولكنه موجود في مشاعرهم وسلوكياتهم، العنيفة في الغالب.
– – – – – – – – – –
المعاناة في الطفولة تلقائياً تُنشئ في الداخل مشاعر عدم الاستحقاق ولذلك تجد اصحاب الطفولة المأساوية ينوحون ويبكون على حياتهم. في العمق هم لايعبرون عن مشاعرهم بل انهم يتحدثون عن مشاعرهم بعدم الاستحقاق.
– – – – – – – – – –
عندما تلتصق حياتك بحياة مشاعر الاخرين فإنك تضيع في الصراعات والنزاعات. دعهم يتحملون مسؤولية مشاعرهم ولا تأخذ تلك المسؤولية منهم لأنك عندما تفعل ذلك فأنت تجعل مشاعرك تنخفض لتصل لمستوى مشاعرهم حيث يتم تقييدك هناك ثم خداعك باهداف وهمية تجعلك تشعر بالتعاسة من غير ان تعرف ذلك. في العمق القيود هي في المشاعر ثم اخفاء هذه الحقيقة عنك لتبدأ بالبحث عن القيود خارجك والتي اخبروك بأنها مادية، دراسية، مجتمعية، …). تجاهلهم وانظر لداخلك، لمشاعرك. فهي مفتاح حريتك.
– – – – – – – – – –
هناك من عاشو ألم مرير في طفولتهم وهذا جعل مشاعرهم مضطربة. وأما شدة اضطراب مشاعرهم فأنها تعتمد على شدة الألم الذي عاشوه وعلى استنتاجاتهم وفهمهم للحياة المادية التي عاشوها في ذلك الوقت. البداية تكون ألم ثم غضب ثم عداوة ثم رغبة في الانتقام، وفي أشد وأعمق تجليات ذلك الألم تكون المشاعر مصحوبة بسلوكيات مدمرة للذات وللاخرين، أي انه وقتها تتجلى الأفكار والسلوكيات في الجملة التالية: ” أنتم من تسببتم باضطراب حياتي وستدفعون الثمن، لا يهمني من الخاسر، فلقد خسرت بهجتي وسعادتي وليس لدي شيء اخر لأخسره، أنا ذاهب الى الجحيم وساخذكم معي.”
 
لو كنت من محببي التأثير فيمكن التأثير عليهم بصناعة بيئة امنة ومطمئنة لهم ثم السماح لهم بتجربة استقبال الحب والاهتمام والرحمة. أما لو كنت ممن لا يستمتعون بصناعة التأثير فتجاهلهم يكون فعالا وعمليا لحسم مثل هذه الحالات.
– – – – – – – – – –
عندما تحيط نفسك ببيئة واشخاص داعمين ومحبين لك كما انت، فأنت في العمق تحصن نفسك من أي طاقة سلبية تحاول ان تسحبك لها لأنه وقتها طاقات من هم حولك تكون هي درعك الذي تحتمي به وهذا يحدث بشكل تلقائي. وكلما ازدادت شراسة السلب، كلما ازدادت قوة وكثافة طاقات الحب التي حولك. لا تخف من السلب بل ركز على الايجاب وسيكون كل شيء على ما يرام.
 
في العمق السلب لا يمكنه التأثير على حياتك ما لم يسحبك الى طاقته وذبذباته. لاحظ ذلك حولك وفي حياتك. أول خطوة لأي طاقة سلبية هي سحبك لذبذباتها ثم من هناك تبدأ تلك الطاقة بتسيير حياتك واختياراتك ولكن لو اخترت اهمال السلب مهما كان قويا وشرسا فأنه يتلاشى من تلقاء نفسه.
 
وبالرغم من ذلك فأنه أحيانا نحتاج الى مواجهة السلب (بوعي) وهذا يحدث عندما تبدأ
طاقة سلبية بالدخول الى حياتنا بالقوة. عندها المواجهة بالوعي تجمد حركة تلك الطاقة وتذيبها مهما كانت قوتها.
– – – – – – – – – –
حتى اولائك الذين تعرضو لصدمات مؤلمة في طفولتهم، يتجاوزون تلك الصدمات ويصلون الى حالة من القبول التام للذات عندما يتواجدون في بيئة محبة لا تحكم عليهم بماضيهم بل ان تلك البيئة تتعامل معهم كبشر يعيشون تجربتهم الانسانية وفقا لاختياراتهم سواء كانت تلك الاختيارات مبهجة أم مؤلمة، فكلاهما مجرد اختيار!
– – – – – – – – – –
ارغب وتحرر من الرغبة وفقاً لمرحلتك الحياتية. عيش بعفوية لو اردت وخطط لو اردت. عيش التيه والضياع لو احببت وكن واضحاً لو كان ذلك مناسباً لك. المهم ان لا تتدخل في شؤون وحياة الاخرين. حياتك لك وللاخرين حياتهم. لا تلزمهم بمسؤوليات وانشغل بمسؤولياتك تجاه حياتك واختياراتك. بكلمات اخرى: عيش وخلي غيرك يعيش بلا دراما ولا اضطراب
– – – – – – – – – –
القيم الذاتية في الداخل تحمل مشاعر محددة ومستمرة ولذلك في النهاية، القيم هي ما تحدد انسجام العلاقات. مع ملاحظة ان القيم الذاتية لا تعني الصح والخطأ، لأن هذا موضوع مختلف تماماً ويصبح وقتها الحديث عن المشاعر المرتبطة بالصح والخطأ وليس القيم الذاتية المرتبطة بمشاعر!
– – – – – – – – – –
عندما تتوافق القيم الداخلية، تتوافق العلاقات حتى لو اختفت تجليات تلك القيم!
السائد هو ان العلاقات لا تُبْنَى على توافق في القيم بل على مظاهر وتلبية احتياجات مؤقتة ولذلك عند اللقاء الاولي يصبح توافق، في العمق هو توافق مشاعري مؤقت ولكن بعد فترة، القيم هي التي تحدد المشاعر في علاقة ما ولذلك عندما تختلف تلك القيم، يتجلى النزاع والصراع في العلاقات.
والراحة كله اختلط" قلب مكسور
تذكروا دائمًا أن/
الحب في صورته الحقيقية،
 هو ألّا تزيدك معرفة مواطن ضعف 
من تحب إلّا رغبةً في ستر ضعفه،
 ولا يمنحك كشف خوفه إلا سعيًا لدرءِ خوفه،
 وأن يكون يُسر قلبك باب سكينته،
 وصبر روحك مُتكأ حُمقه،
 وإيمانك به آخر مسارات سعيه وأول موئِله.- لقائلها
(المراقب الذاتي)
معيار دقيق لاكتشاف عمق المشاعر ودرجة الوعي وسلوكيات اليوم، ومدى برمجة العقل والنفس لكل حدث!
إدراك ذلك يقي من الازمة والحيّل النفسية المصطنعة والمركبة والمخادعة.
حتى نجيب على هذا السؤال أتصور بأنه يجب أن نعرف أولاً:
 - ما هو العقل وما علاقته بالقلب(لهم قلوب لا يفقهون بها) 
- ما هي مكونات النفس وعلاقتها بالجسد
 
وبهذا نستطيع معرفة العلاقة بين العقل والنفس والقلب والجسد ومن يقود ويؤثر على  الآخر .
¬°•|[ العقل يأمرك بالأنفع والمروءة بالأرفع؛ وهو عقال من الجهل، والنفس مثل أخبث الدواب فإن لم تعقل حارت، والعاقل من عقله عقله عن كل مذموم، وفضل العقل على الهوى لأن العقل يملكك الزمان والهوى يستعبدك له، وبين العقل واللسان علاقة عكسية، فكلما كان العقل صغيرا أصبح اللسان طويلا ]|•°¬
[ تمكن العقل والنفس ]
والنفس متمكنة في الإنسان أكثر من العقل؛ فقد يعيش الإنسان بنفس بلا عقل كما يعيش الحيوان، ولكنه لا يعيش بعقل بلا نفس، ولكن في العقل من الدراية والسياسة وتقبّل العلم ما ليس في النفس من التحايل والمكر وتقبّل التمرد؛ 
الكذب سهل والحرام سهل وكل ما يتصل بهما سهل،لكن السؤال هل بعد السهولة هذي حساب سهل؟ الله خلق الدنيا ووضع قوانينها،اعرف يا انسان كل ما صعب عليك في الدنيا ان مردوده سهل في الآخره،الله اعطاك العقل والنفس الأمارة بالسوء،انت وما تصنع بهما تجني الثمار. وسلامتكم
إن تركت المعصية وفي قلبك شوقٌ لها
إعلم أن الله الآن يبتليك ويمتحنك
فانجَح في الإختبار
هل يُترك القائد يعمل وحده ؟ لا 
بل يجب العمل معه خطوة خطوة
كما سيطرح الآفات تباعاً،
أما الآن هي صيحة الضمير وأول خطوة إصلاح النفس بسرعة فائقة ، استغلوا تلك الفورة والندم واكتشاف الخلل
وإلا أصبحنا حاجز وحجر عثرة في طريقه 
من قال أن الضمير يُضعف الإنسا�� ويجعله غير عقلاني؟ من قال أن الضمير حدّ يفصل بين القلب والعقل؟ تصدقون أصلا أن العقل والقلب يفترقان؟
الأمر أكثر بساطة، الضمير هو النفس.. والنفس هي الحق.
ترددات النفس تسلك نفس مسار ترددات الوعي.
الحرية أن يتحرر العقل ..
لا أن تتحرر النفس ..
 فإن العقل إذا تحرر ..
قاد إلى الهدى ..
 والنفس إذا تحررت ..
قادت إلى الهوى??
- من تعلم الصبر 
فقد اجتاز
 نصف مشاكل الحياة .. 
- ومن أتقن الصبر 
لن تكسره الحياة..
 - ومن عرف قيمة 
الإحسان والإيثار 
تهون عليه التضحيات..
-ومن تقاسم السعادة 
مع الأخرين 
أحس بقيمة الإنسانية ..
علموا أولادكم أن يبحثوا عن القيمة لا عن الثمن اجعلوهم بشرًا لا آلات جمع أموال 
المال إن كان عجلة الحياة فإنه ليس الحياة 
ثمة أشياء في الحياة لها قيمة و ليس لها ثمن هذه الأشياء هي الحياة 
كم هو ثمن دعاء أم 
كم هو ثمن عطف أب 
كم هو ثمن ولد صالح و بنت تقية 
علمتني الحياة أن قيمة الإنسان في ما يمنح  لا في ما يملك وروعة المرء في التسامح لا في الانتقام وكثرة العتاب يولد الجفاء والتملق يولد الاحتقار وعزة النفس تجلب الاحترام والتقدير 
ابدأ إيجابي
حتى عندما تبدو الأمور إيجابية ، فهي مؤقتة فقط ،   ولا تسقط نفسك أبدًا ، فالأشياء تحدث خارج عن إرادتنا. حسرة ، والموت ، والأحداث المأساوية. لا بأس في التراجع عن الأمر لفترة من الوقت ، ولكن تأكد من عدم تركه يغرقك لفترة طويلة لأنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. لا بأس أن تشعر فقط تأكد من بقائك إيجابيًا.
 و 
2 notes · View notes
00-devil · 1 year
Text
"‏إن الحزن لا يُبكي. إنه لا يثير فيّ أي رغبة في البكاء ولكنه يظل يملأ قلبي وعيني بظل داكن ثقيل أسود، ويظل يغمرني بشيء بارد مخدر".
6 notes · View notes
Text
رسائلي أليها مختومة بختم البريد!
رسائلها لم تصل الى البريد لانها لم تختم!
عندما وجدتها في صندوق من الورق المقوى أرسل ألي من مدينة
تبعد من العاصمة مسافة نصف يوم, كانت مربوطة بشريط حريري
، وتنبعث منها رائحة عطر الخزامى، لا لم تكن رائحة عطر، أنها
زهرة الخزامى نفسها, مجففة وموضوعة في طيات الرسائل.
كنت أقطفها لها في فصول الربيع، وأحتفظ ببعضها،لكي
أرسلها لها في فصول السنة الاخرى..... أنها هي!
كأن الزمن توقف بي، وعدت الى الوراء عشرون عاما
حينما أقسم كل منا للاخر بكتابة، حين خرجت من الوطن طالبا
أستكمال لدراستي, كنت ارسل لها خطاب في نهاية الاسبوع
وكنت،أسال نفسي لما لم ترد علي بعد مرور ستة أشهر
وصلني خبر زواجها من أحد
أفراد قبيلتها الاغنياء، كبار السن!
توقفت عندها عن الكتابة أحترام لها وللرابط الذي أرتبطت به
عذرتها، بل بحثت لها عن الاعذار كلما تذكرت أنها لم تخبرني.
أفقت لنفسي وعيناي مملؤءه بدموع حارة، سألت نفسي
كيف ومن أرسلت تلك الرسائل؟
اذن لم تقرأ رسائلي, ورسائلها لم تصلني ولم تعلم بذلك!
بجثت عن عنوان المرسل.
أنه عنوان بيت أهلها.
وجدت ورقة في أعلى الرزمة، مطوية
فتحتها
كلمات قليلة .....
أسفه على أن كنت، قد نقضت
جروح قديمة قد برأت
وأحزان قد نسيت.
هناك كلام كثير أريد أن أقوله
هل لي أن أراك في مقهى الزهور، في نفس اليوم والساعة,
أنهمرت دموعي مرة أخرى، أنه نفس المقهى
الذي كنا نتواعد فيه ,يوم كنا طلاب في الجامعه.
جلست أنتظرها, هاهي لم تغير فيها السنون
الا ببعض الشيب مستور في طيات شعرها
وهناك تجاعيد أخفتها ببعض المستحضرات التجميل.
يا ألهي, كأني أواعدها اول مرة , جفاف يعتريني
في حلقي, ورجفة في ركبي.
جلست أمامي, وبعد مجاملات السلام, ساد السكون
بيننا, وفجاة وبدون مقدمات أنهمرت عيونها بدموع
صامتة,معبرة عن الحزن تعتريه حسرة, كانها فقدت
شيء لا يعوض.
قلت لها: أن الحياة قسمة ونصيب وكلا يعطى فيها.
قالت لي: ابكي حزنا لاني ظننت أنك تخليت عني, وطول
الفترة الماضية وانا, أتهمك بتشى الاتهامات, ولم أعرف الا حين
توفي والدي, وأعطيت هذه الرزمة التي معك وفي طية رسالة
قصيرة منه يطلب مني إن اعفو عنه, لم أعرف ماذا افعل؟
ووجدت نفسي أرسل لك تلك الرسائل .
لا اعرف هناك غضب يعتريني وحزن ,وحسرة.
غضب عليه حين أخبرني بعدم ردك, كذبا
وحزن عليه, لمعرفتي أنه يسعى لمصلحتي
وحسرة على أني لم أصدق قلبي.
بعدها ساد السكون بيننا, ونحن نظر في عيون بعضنا
البعض, ثم لممت اشياءها, وانصرفت دون وداع.
...
اللقاء الثاني
قد يلتقي الحبيبان بعد طول انقطاع مثل الغريبين وقد أنطفأت جذوة الحب بينمها , ألا أنها ما تلبث وقد أشتعلت مره أخرى بعد اللقاء الثاني .
واقع الكثيرين منا خاصة ممن يحملون بداخلهم حبا كبيرا للحبيب سابق او حبيبة سابقة ,لم يعوضه حب أخر , فبعد الفراق يأاتي للقاءثان ’لعل الزمن يكون فيه قد غير ولطف النفوس خاصة من أنتعاش الذكريات والحنين .
الحنين ربما يحدث بعد الانفصال , ومراجعه كل واحد منهم في وقع فيه من أخطاء .
ألا أن هناك من يقول احيانا علينا أفتعال نهاية لحب لعل اللقاء الثاني ووفترة الانقطاع يجددها ويحييها .( وجهة نظر ) .
ذكريات الحب لاتنسى وحتى ولو كانت قليلة , نحتفظ بصور من نحب في مخليتنا في أبهة صورة .
الحب عدوى و أعجاب الاخرين بشخص قد يثير أعجابنا نحن أيضا , وتلك الصورة مشاهدة في المشاهير .
عليك أن تتجنب الوقوع في فخ الحب ,لأنه أهون من التخلص منه .
قد يكون الحب نوع من أنواع الادمان تحب المراة الرجل ويحب الرجل المراة , ويرى كل منهما العالم في وجه الاخر .
ألا أنه هناك نوعين من ذلك الادمان
الاول مبني على ضعف أحدهما واحساسه انه بلا قيمة من دون الاخر .
والثاني مبني على الانبهار بالاخر بشكله او سلوكه وقيم التي يتبعها .
أن الحب يتختزل وينطبع في عقولنا من اشياء بسيطة نراها في من نحب , لمسة أبتسامة ,نبرة الصوت ,رائحة الجسم او رائحة العطر ممزوجه برائحة الجسم .
وهي كلها قد تعيد أشعال الحب في قلوبنا , او أيقاظ وحش الحنين في نفوسنا .
ختاما هناك مقولة لا أعلم هل أحد جربها ( محو ألم الجراح القديمة لا يتم ألا بندوب جديدة)
تعني ان الحب الجديد يمحو الحب القديم .
ومن وجهة نظري ان الحب الجديد مثل نثر الملح على الجرح.
6 notes · View notes
bobocoy · 1 year
Text
كُل شخص يهتم بالتفاصيل يثير الحزن بِداخلي، لأني أفهم أنه الشخص الذي لن يخرج مُعافى مِن أيِ قصة
2 notes · View notes
noor-01 · 3 months
Text
Tumblr media
الصبـــر..!
الصبر غمامة بيضاء محمّلة بذارات المطر
تنهمر كثيفا على قلب كل محزون ومكروب
تروي جفاف بيدائه القاحلة كي لايتخبّط فيها ..تيها ..جهلاً ..وألمًا
الصبر هدية من رب السماء الى كل محزون تربت على كتفه ,وتعزّيه
- بـ شفاءٍ قريب حينما ينهش الوجع جسده
- بـ فرجٍ كبير حينما ينخر الحزن قلبه
- بـ لقاءٍ سرمديّ مع من فقد في جنة خضراء نضرة
يشقها طريق يثير الناظرين
نطأ على شوك الوجع لنطهر أرواحنا من خطاياها
ما أجمّل الصبر ...!
كيف لا , وهو علامة رضا تمحو تقاسيم الجزع القابعة في القلوب ، لِنقترب من الله أكثر .. فما ألطف الله بنا
حين نصبر ونحتسب فيضمّنا مع {إن الله مع الصابرين }
املأ بالصبر روحك تأنس وان عصفت بك الهموم وطال ليل الأنين وتذكّر {والله يحب الصابرين }
ستريح فؤادك ستسعدك وتجعله ينتشي من جديد .
يا بائعَ الصَّبرِ لا تُشفِقْ على الشَّاري
فدِرهَمُ الصَّبرِ يَسوَى ألفَ دينارِ
لا شيءَ كالصَّبرِ يَشفي جُرحَ صاحِبهِ
ولا حَوَى مثلَهُ حانوتُ عَطَّارِ
هذا الذي تُخمِدُ الأحزانَ جُرعتُهُ
كبارِدِ الماءِ يُطفي حِدَّةَ النَّارِ
ويَحفظُ القلبَ باقٍ في سلامتهِ
حتى يُبَدَّلَ الله إعسارٌ بإيسارِ
2 notes · View notes
tenebbris-blog · 2 years
Text
الرجل الذي يسير راكعًا
كيس بلاستيكي فارغ يحركه الهواء نحو الهلاك إن شاء، نحو السيارات المسرعة على الطريق الإسفلتي التي تفشل في دهسه لأنه فارغ ببساطة، يحاول الهواء تارة أخرى، كيف يهلك من لم يكن شيئا في الأصل؟ توصل الهواء لإجابة: أن تُغرقه في الكثير و الكثير من اللاشئ، يرتفع الكيس الفارغ نحو السماء، فوق مقبرة يمر، يطوف فوق شبح يسير، كان من الظلم وصفه بالشبح لما في ذلك من خيال مخيف، و لكن لم تحو دفتا اللغة الواسعة من وصف أمثل لذلك الكائن الهائم، لم يكن طوافه في الحدود المقفرة للمقابر السبب في رميه بذلك النعت، لم يثر شعورا لدى أحد غير أمه و بطبيعة الحال ما لا يثير الشعور يمر مرور الغير مرئي، معنا أو مجازا، فلتختاروا ما يوافق ميولكم أيها السادة المحترمون، و لأن الناس يموتون كما نعلم جميعا ماتت أمه فسار خلفها باكيا صارخا لم يجد من جوف يحتضنه، ظل ذلك المسكين يطوف حول قبرها منتظرا بعثها، فهي كانت قد حكت له قصصا دينية عن الموت و البعث بعده، و لكنه انتظر طويلا حتى أمسى شابا، في الواقع أيها السادة قد حكت له أمه الكثير و لكنها لم تجب قط عن سؤاله و هو نفس السؤال الذي يدور في أذهان حضراتكم الآن تحديدا، كانت تدور على أطراف أصابعها حول الجواب و نحن سنحذو حذوها، المهم أنه غدا شابا لا يعرف من دنياه إلا قبور مدينته المهجورة في كل الأوقات إلا في الأعياد، و النيل الذي ينبعث منه صراخ مرعب أثناء الليالي التي يتوسط فيها البدر السماء، و في أحد الأيام، فلتتذكروا -رفاقي- أن الكيس الفارغ لا يزال يُحلق عاليا معنا متابعا آثار الحكاية، يوم خريفي عادي تفاجأ فتانا بزائر غير مألوف لقبر والدته الحبيبة، لم يكن غير مألوف فقط لكونها زيارته الأولى -لأنها في الحقيقة لم تكن زيارته الأولى- بل لغرابة هيئته، لم يرتدي ملابسا اعتيادية، و كذلك وجهه كان عجيبا، تظن أنه قناع أو أن أحدا ما قام برسم خطوط و دوائر محل ملامح الوجه، كان غاية في الطول، نحيل كغصن شجرة الصفصفاف على ضفاف النهر، حول الزائر كان يتماوج ظل رفيع، و كأنها هالة ما، يتحدث بلغة غامضة إلا أن فتانا قد فهمها فورا و بذلك استطاع تفسير كثير من الأمور، أولها أن ذلك الزائر الغريب لم يكن بشرا أصلا بل كان من رجال طائفة تُدعي الجن قد حدثته أمه عنها، ثانيها أنه والده -علم ذلك عندما سمعه يدعو أمه بحبيبته- وثالثها و الأكثر إيلاما على نحو خاص أنه لا يستطيع هو أيضا رؤيته رغم أنه من قوم جبارين، فتوصل الفتى إلى أنه سيموت كما عاش، لن يراه أحد قط حتى الأشباح أمثاله، تصوروا ذلك معي جميعا، تصوروا أن تولدوا و تعيشوا و تصيبكم شيخوخة كريهة أو بديعة في حالتكم أعزائي و أن لا يراكم مخلوق قط، حرية عظيمة، أليس كذلك؟ و لكنها بلا طائل، فارغة لا وزن لها، خفيفة ضائعة، حرية من الوجود ذاته، المشكلة هي أنه موجود بالفعل و الوجود قيد و هذا القيد في حالته كان في سُمك شعرة، موجود و غير موجود في آن، اعذروني، و لكن القدر ليس بتلك القسوة - لا تضحكوا أصدقائي- فهناك ما حدث لفتانا، دعوني أنوه ثانية أن هنالك كيس بلاستيكي يُحدق معنا في الأعالي، إن دققنا سنلاحظ تغيرًا ما، فقد امتلأ الكيس الذي لم يكن شيئا منذ وقت قليل ببعض الدموع التي سكبها الشاب طويلا فتبخرت و لبثت به، في احدى الليالي المُقمرة التي يتعالى بها الصراخ ذهب الفتى إلى ضفة النيل المقابلة -نعم، في بلادي تُشيد المقابر أمام النيل، فحكومتنا الحكيمة تهتم بالأموات كثيرا، ربما أكثر من اهتمامهم بالأحياء- بدافع اليأس أو الفضول أو كليهما، تخطي شجرة الصفصاف مخاطرا و اقترب من ضفة النهر حتى رأى انعكاس البدر فيه، و هناك لأول مرة شعر بشئ غير الوحدة و السخط و الحزن الكئيب مما يحيط به دائما، فتاة بمثل عمره في منتصف النهر، تبكي بصوت عال، أراد أن ينقذها و لكنكم تعلمون المانع، إلا أن ما حدث غيَر عالمه تماما، أشارت له، وجهت له هو حديثا، لم يصدق ما رآه و ما سمعه، هنالك من يشعر به في هذا العالم، هو موجود، عرف الشبح شعورا جديدا -بجانب الحب بالطبع- و هو ذات الشعور الذي نعرفه جميعا بالشعور الأخطر، الأمل، أمل أن يعيش و لو هامشا، هل يمكنكم لومه يا سادة؟ أراهن بقلبي هذا أن الجميع هنا مصابون به، على أية حال، الأشباح تتحدث همسا، خرجت حشرجة منه في البداية لأنه لم يستخدم صوته منذ دهر، علا رويدا حتى انتظم، تبادلا التحايا، تعارفا، سألها لم تبكي في الليالي التي يظهر فيها البدر، أخبرته لأنه يشعرها بالكثير الغير مُحتمل من الوحدة. حاول أن يعبر المسافة بينهما، لم يكن الماء يحمله، يرفضه ككل شئ، كلما خاض به يدفعه دفعا معيدا إياه إلى البر، و هي كما قالت كانت مقيدة بحبل طويل ملفوف حول قدمها إلى الأعماق، مهما حاولت هي أيضا لا تستطيع فكه. و بذلك تعرفا على نوع آخر من الوحدة، لن ينفع معه البكاء أو الصراخ للوحيد الأعظم في السماء، القمر. أحباء، أقرب لبعضهما من أي شئ في العالم، و لكنهما لن يتمكنا من أن يجتمعا في بقعة واحدة، و كأن نظام الكون ستقوضه سعادة شبحين إن قلت المسافة بينهما مترا واحدا. تماما، هذه النظرة العزيزة في أعينكم، كان الهواء ماكرا، فلا وُجد مخلوق سيعبر دون أن يكون شئ، ازداد الكيس الذي لم يعد فارغا تثاقلا و لكن ليس بالقدر الذي يودي به إلى حتفه كما يريد الهواء، فيطير و يطير مطلعا على كافة المآسي، ممتلئا بالدموع تارة و بالآمال تارة. أما عن مُستقر الكيس الذي دوَخه الهواء لأجيب عن ذلك التساؤل سأحدثكم أولا عن الكلاب ذي الوجه المسطح، نعم تلك العابسة مما يمكنكم نعتها باللطيفة الطريفة، أتت من تزاوج فصائل مختلفة أو بالأحرى تهجينها لتنتج تلك الهيئة الغير مناسبة للعيش في عالمنا، فهي تموت سريعا بسبب كل تلك المشاكل في التنفس و القلب و خلافه، إلى أين تذهب هي الأخرى تُرى؟ و تلك الفراشات التي تخرج من شرانقها من أجل يوم واحد فقط تقوم فيه بمهمتها أو تفشل؟ و كل هؤلاء الأطفال الرُضع و الصغار الموتي أو التائهين و لم يُعثر عليهم أبدا؟ سأخبركم بسر خطير، هنالك عالم آخر، يعيش به و يستقر كل طريف لطيف، كل أمل لم يتحقق، ذلك العالم لا يعرفه إلا الحالمون و أغلبهم أطفال صامتون ستُحطمهم نظرات قاسية للكبار، و كذلك المجانين المغرقين في تصوره و المحاولة البائسة لجلبه إلى عالمنا الباهت الذي تزدهر به الأشياء جميعها إلا الحلم. يظل هذا العالم سرا لا يسير إلا معي أنا، و الدليل الأفضل على ذلك هو الكيس الذي هو بطل حكايتنا، فلتدوروه بينكم و لأنكم كرماء ستخلصونه من فراغه و ستملؤونه بالمال، إلى أين سيذهب هذا المال؟ أرى أن حكاياتي قد أبعدتكم قليلا عن الواقع، سيذهب إلى جيبي بالطبع، أنا صديقكم الوفي الجائع.
أخرجُ من المقهى الضاج بأصوات الضحكات و الثناء الساخر، أخرج بظهر مفرود صحيح، ينظر إليَ الناس ممن يجهلون حقيقتي فلا يرون إلا رجلا عاديا يرتدي قميص أبيض عادي و بنطال قماشي أسود عادي و ينتعل حذاءا رياضيا خفيفا لا يناسب مظهره العام، لا يدرون أنني أكره الأحذية الجلدية، أمقتها. و لرؤيتهم تلك أهمية بالغة، لأنها رؤية حرة بلا أية انطباعات مُسبقة، فأتمكن حينها من أن أكون نفسي، نفسي الحقة. أتوجه إلى بيتي الكائن في حي آخر بعيد، أكرر جملة واحدة "أريد أن أكون نفسي، أريد أن أكون نفسي." و كلما اقتربت من الحي الذي أقطنه تكاثر أعداد من يعرفونني، و عاودتني بالتبعية الأعباء ذاتها، آمال و مشاعر سلبية و ذكريات ماض و تطلعات ليست بتطلعاتي نحو مستقبل لن أكون فيه، أشعر بالألم المألوف نفسه، ربما كان الألم هو أصل الوجود، وجودي أنا على الأقل، فوق كتفاي تقبع، تجلس كضيف ثقيل مرغوب عنه. أخيرا أدخل بيتي كما خرجت منه، أكون الشخص الذي يريدونه، غالب ماسح الأحذية، غالب السائر راكعا. في الصباح يرتدي بذلته الرمادية، يربط ربطة عنقه بعناية، ينتعل حذاءا جلديا لامعا و إلا ماذا سيقول الناس عن ماسح أحذية يعجز عن تنظيف حذائه الخاص و يهم في الدوران في الشوارع نفسها التي يدور فيها كل يوم ناظرا إلى الأرض و نحو أحذية السائرين فقط، يحرص ألا يتخطاها إلى شوارع أخرى جديدة و لكنه يضطر صاغرا أن يدخلها في شخصه هذا الذي لايريد أن يكونه بحثا عن لقمة يسد بها رمقه، فمسح الأحذية كالحكايات، شُغلة تزيد صاحبها فقرا. و في المساء يرتدي ملابسه الأخرى، و يخطو مغادرا إلى أحياء يُعرف فيها بغالب الحكاء خفيف الظل. أسير في دهاليز جديدة، أتنفس هواءا جديدا حرا من تصورات آخرين، في كل خطوة ينفرد ظهري، أرى وجوه الخلق بدلا من أقدامهم، في الوجوه تكمن كثير من المعاني و الحكايات و لا يؤدي أحدهما بالضرورة إلى الآخر. أدخل إلى مقهى جديد، أتأمل الجالسين، حركات أجسادهم و نبرات أصواتهم، التنقل و الاستقرار لأعينهم، نظراتهم التي يظنون أن لا أحد ذكي كفاية ليدركها و يعرف معناها، أرى شخوصا يريدون أن يكونها، و شخوصا يهربون من ظلالها بكرسي المقهى الخشبي و رفاق يصيرون غرباء في الجهة الأخرى من عتبة الباب، أؤلف حكاياتي و لا أعود إلى أبواب ذاكرتي الموصدة، لا أبغي ما خلفها، أنظف حلقي و أفكر في بداية ملائمة، أنظر لوجهي القمحي و عيناي البنيتين، سأكون نفسي. أبدًا.
يُحكي أنه في فجر يوم يضمه عام طويل أتى فيه الشتاء مُبكرا متعديا على الخريف الأصفر، نتيجة لذلك كبرت الأشجار و طمعت غازية أراضٍ تملكها الصحراء و يُفسدها البشر، زادت كثافتها و اشتدت خضرتها و غزرت حتى تشابكت فحجبت السماء تماما، فإن أراد مريد أن يرى السماء ذهب إلى شاطئ البحر فهناك عقدت الأشجار هدنة مع الرمال المالحة. اضطر الناس أن يشقوا طرقا لهم عنوة، و اضطرت الأشجار أن تنسحب إلى حدودا معينة، المهم أن ذلك العام شهد مولد صائغ، تحديدا في الثاني و العشرين من سبتمبر، كما ترون أن مصيره قد تحدد سلفا، ليس فقط أنه سينشأ في عالم لا تُرى فيه السماء إلا نُدرة، أنما أيضا لمٌصابه الفادح، فهو يحمل اسم من الأسماء التي تطبع بصفاتها على المُسمى، الأسماء التي تكمل عمل الأباء الطامحين بعد موتهم، أباه طبيب مشهور و أمه أديبة معروفة، أي ابن سينجبه هؤلاء؟ بالضبط، يجب أن يكون نابغة، طبيبا بليغا. يجب أن يفعل كذا، لا يجب أن يشعر بكذا، لا يمكن أن ينم أكثر من المعروف، يجب أن يتفوق في كل مسار يختاره له والداه، يجب أن يحب الكتب التي تكلفه أمه بقراءتها، لا يجب أن يصيبه الدوار إذا ما رأى الدماء فأي طبيب هذا الذي يخاف مرآها؟ لبى صائغ مطامح والديه التي تُثقل الكواهل، طبيبا يداوي العلات و كاتبا يُحسن صياغة الكلمات، حقق نبوءة اسمه، جعل التوقعات الضخمة التي قد تحني ظهور الضعفاء فيسيروا رُكعا واقعا سخيفا. عاش صائغ حياة شخصين حتى بعد أن تُوفي والديه، شخصه الثاني هو ما أعانه كثيرا على الصمود و المقاومة، اكتشف ما ��ريد أن يكونه ذات ليلة، لدى سيره في زقاق مظلم -و الأزقة المُظلمة يظهر فيها كلُ كما يريد- قابل صائغ رجل عادي، لم يميز ذلك الرجل أي شئ، كان يرتدي قميصا أبيض و بنطالا عادي، وفي قدميه كان هناك حذاء رياضي، أخرج صائغ من جيبه مدية قد تلمع لضوء القمر إن كانت هناك سماء و اقترب متمهلا من الرجل صاحب القميص العادي، و حاول أن يطعنه، انغرس النصل بالفعل في بطنه، شعر صائغ أنه يملك زمام أمره، أنه يمكنه أن يكون أي شخص، أي شخص غير الذي يريده والداه أن يكونه، طعنه ثانية و ثالثة حتى تمدد الرجل صاحب القميص الذي لم يعد أبيض أرضا، ضحك صائغ كثيرا تلك الليلة، عاد مسرورا مترنما إلى بيته في ميعاد مبكرا كما عوَده والداه، حامل�� في ثناياه روحا أخرى نادرة.
أتمدد أرضا، راحة عظيمة في الانسياب لاستقامة السطح الصلب للأرضية الحجرية لذلك الزقاق، تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها السماء، مُبهرة الجمال، البدر الضاحك و الثقوب العديدة في وجه ظلام الليل، بالطبع حاولت النظر إليها مرارا من قبل و لكن لسبب ما لم أتمكن من ذلك، كأن الناظرين للأرض من جنس غير المتأملين في السماء. يهبط الملاك بجانبي و بعد أن ينتزع روحي بسهولة أستغربها ينفرد جناحاه و يُحلق، أنتظر غير فاهم ما يحدث، فيخبرني: ذلك العبء الذي قوس ظهرك كل تلك السنين لم يكن إلا الوزن الطبيعي لجناحيك، هل تستطيع الطيران؟
4 notes · View notes
the-sadman74 · 27 days
Text
في الخامسة من عمري كنت أظن أن الحب هو أن تجعلها سعيدة صباح كل يوم جديد, كل الأطفال يبكون, يتذمرون, لا يريدون الذهاب إلى الحضانة, وأنا استيقظ مبكرا وأرتدي ملابسي وحدي بكل لهفة ونشاط وأذهب سريعا فأجدها قد حجزت المقعد المجاور لها, وما أن أصل حتى تسألني باللهفة نفسها التي لا يمكنها إخفاءها: "ماذا ستقص علي اليوم؟", هكذا يبدأ اليوم, بقصة الصباح, أسهر ليلتي أحفظ جيدا كل كلمة في القصص التي كان يحرص جدي على أن يقصها على مسامعي قبل النوم في نهاية كل أسبوع, أدفعه في كتفه كلما غلبه النوم ليستيقظ ويكمل, تنتهي قصة فأطالب بأخرى, وكل هذا ليكون لدي ما أقصه عليها طيلة الأسبوع, فقد كانت تعشق القصص.
في العاشرة عرفت معنى جديد أضفته على السابق, عرفت حينها أن الحب هو مشاركة الحماقات الصغيرة, ولكن هل كنا ندرك حينها أنها صغيرة؟ ربما لم تكن تبدو حينها كذلك, نحن مختلفان, هكذا أخبرونا, من الآن البنات ستلعب مع البنات والأولاد مع الأولاد, لم نفهم أيضا لم ذلك ولم تكن تبريراتهم مقنعة بالمرة، ولكن لم يكن للأمر علاقة بالاقتناع، فالصوت العالي واللهجة الآمرة كافيان لنشعر بأن في لعبنا معا أمر خطير, هكذا وضعوا القانون, وهكذا عرفنا التحايل على قوانينهم, سنلتقي بعيدا عن البيت, وبعيدا هذا كان يعني أن نلتقي بعد شارعنا بشارعين, يا لسذاجتنا كم كنا نظن أن العالم صغيرا جدا! صغير بقدر ما كنا صغار, سنصعد فوق "السطوح" أو خمس دقائق خلسة تحت "بير السلم", مشاركة الخوف من أن يدخل أحدهم في هذه اللحظة من باب البيت, على الرغم من أننا كنا نتحدث, نتحدث فقط.
في التاسعة عشر عرفت أن الأمر لم يكن له علاقة بقصص الخامسة, ولكنه بالقدرة على فتح مواضيع عامة, لا تجعلها تصمت, استمع إليها, كن جريئا وعليك أن تفرق بين الجرأة والوقاحة, ولكني سرعان ما اكتشفت أن الأمر لم يختلف كثيرا, فقط تغيرت نوعية القصص، فأصبحنا نتحدث عن أنفسنا وعن أحلامنا، أصبحنا نحن أبطال قصصنا وأخذنا نبحث عمن قد تعجبه تلك القصة.
في الحادية والعشرين وصلت إلى المعني الأكثر تعقيدا, الحب هو أن تكون لديك المقدرة على إبهارها صباح كل يوم جديد, وهذه هي ضريبة الوقوع في حب فتاة تمل سريعا, ربما أنها لم تكن التجربة الأكثر إمتاعا, ولكنها كانت كافية لأتعلم منها الكثير عن قواعد اللعبة.
في التاسعة والعشرين كان هناك معنى جديد تماما, المعنى الذي اكتشفته حين كتبت لها "المجد مرة لامرأة تكتشف معها العالم, والمجد ألف مرة لامرأة تكتشف معها نفسك", أن يأتي أحدهم ويعيد ترتيب ما بداخلك ويستخرج لك أشياء لم تكن تعلم عن وجودها بالمرة وتجده يخبرك "يمكنك أن تبدأ بفعل ذلك", وحين تبدأ تفاجئ بأنك قادر على النجاح فيه بل وتحبه أيضا, الأمر أشبه بأن تعيش حياتك كلها وأنت تظن أنك تجيد التعامل مع الأرقام ثم يأتي أحدهم ويخبرك أن لديك موهبة إلقاء قصص عظيمة يمكن الاستفادة منها.
أما في الرابعة والثلاثين فقد اختلف الأمر, اكتشفت أن كل هذا لم يكن حبا, فطبيعي لرجل يحكى القصص أن يثير اهتمام إحداهن, طبيعي لرجل يعشق المغامرة أن يفعل الأمر نفسه, طبيعي لرجل يجيد الاستماع بقدر ما يجيد الحديث أن يفعل الأمر نفسه أيضا, طبيعي أن يحبك من يبدأ صباحه كل يوم وأنت تخبره أنك تحبه وتحاول إثبات ذلك, كل هذا طبيعي, مادام لدينا ما يمكن للآخرين أن يحبوننا لأجله فطبيعي أن يقع أحدهم في حبنا, ولكن ماذا عن حين نصمت؟ ماذا عن حين تنطفئ تلك الطاقة في عيوننا؟ ماذا عن حين لا يكون لدينا ما نقدمه حتى لأنفسنا؟ أو أكثر من ذلك، ماذا عن حين لا نكون قادرين حتى على أن نحب أنفسنا؟
استيقظت ذات صباح واكتشفت أن الحب: هو أن تستيقظ وتخبر أحدهم أنك لست قادرا على الحديث, وأن هذه الحياة سخيفة, وأنك حزين, والأسوأ أنك تشعر أن هذا الحزن سيدوم طويلا, تخبره أنك فقدت مقاومتك فتجده يخبرك أنه يحبك, دون أن يطلب تبريرا لحزنك, أو أن يصر على أن يفهمه, أو أن يتهمك بالضعف, أو أن يتوهم أنه قادرا على إنقاذك ويضغط عليك لتصبح أفضل.
الحب هو أن تخبر أحدهم ذات صباح أنك أصبحت ترى نفسك في المرآة قبيحا من كثرة الحزن, فيخبرك هو أنه لا يزال يراك جميلا, ويبقى.
#محمد_فتى
0 notes