Tumgik
#سلامات
mustaphi · 26 days
Text
القاهرة ، فى ٣ ابريل ٢٠٢٤
سلامات للناس اللى بتقول اللى حاساه بصراحة، اللى بتتصرف بعفوية ومابتحسبهاش، اللى مش بتحوش عشان الزمن وإيديها مخرومة رغم إن دخلها قليل بس مابتبخلش على نفسها.
اللى لما بييجى على بالها حاجة بتعملها حتى لو الظروف كلها مش ملائمة باسم المنطق.
اللى بتعرف تشوف الجمال فى أى حاجة الناس اتفقت بشكل رايج إنها وحشة.
اللى بيقفوا فى وسط سحلتهم لمشوار مستعجل عشان يصوروا لقطة حلوة شافوها.
اللى مابيتاجروش بنقط ضعف غيرهم.
اللى مابيصحوش من النوم مخصوص كل يوم علشان يتصرفوا بوجاهة وعمق.
على اللى بيتعبوا كل يوم وهم مشغولين بنفسهم، يراقبوها، يقروها، ويحجموا عيوبها فى أذية غيرهم، متصالحين مع كل ذرة ضعف فيها، وحبينها، علشان يعرفوا يحبوا من قلبهم أى شىء وكل شىء يستحق.
على اللى بيحسبوا عمرهم بعدد لحظات الجمال اللى عاشوها وحسوها، ويحبطوا من قلبهم لو فوتوها.
على اللى بيصدقوا مشاعر غريبة تتحكيلهم، لإنهم عارفين إن الدنيا لسه فيها كتير غايب عنهم.
على اللى مابيصدعوش حد أصغر منهم فى السن بخبرتهم، يصادروا على تجربته، ويرموه بعدد من النصايح فى وشه، علشان مؤمنين إن مافيش حاجة اسمها خبرة بالسن، وإن مافيش أبدا تجربة بتشبه التانية وإن تشابه كل شىء فيها، لإن ربنا خلق كل منا فرد بكيان مختلف تماما، من حقه يخوض صحه وغلطه راحته ووجعه خوفه واطمئنانه بنفسه، وحكاية غيره يمكن يوصل فيها لنهاية بتاعته.
على اللى عمرهم ما نبذوا شخص لمجرد إنه منبوذ، وليهم معارف من غير معتقداتهم الدينية ومن غير هواهم الجنسى ومن غير طبقتهم الإجتماعية، وعمرهم ما بيحسسوهم إن النوع ده من الإختلاف بينهم ممكن يحد فى علاقتهم أو يخليهم يخفوها.
على اللى بيغنوا مع الأغنية اللى بيحبوها وهى شغالة فى أى وقت ومكان وقدام أى حد.
على اللى بيقوموا كل ما بيقعوا، وبيكملوا وهم بيجرُّوا رجليهم ومتقيدين.
على اللى بيحلموا، واللى بيحترموا اللى بيحلموا، ومابيتفهوش من الحلم لمجرد إنهم يبانوا واقعيين وجاديين وشكلهم لايق وبيلمع أكتر مع العدمية والإكتئاب.
على اللى لما بيشوفوا حاجة عجباهم فى غيرهم أو مع غيرهم أو حتى فيهم، بيتمنوا بركة ربنا علشان بيخافوا من عنيهم حتى لو مش قاصدين، لإن العين حق.
على اللى مابيقعدوش يجادلوا غيرهم فى رأيه، ويسموا ده مناقشة، وهى فى الحقيقية بتبقى رقصة استربتيز طويلة للإدعاء و التنظير.
على اللى بيعرفوا يحبوا من غير سبب، ولما بيحبوا من غير سبب، مابيكرهوش أبدا ولاينسوش لحد ما يغيب عمرهم.
على اللى بيحبوا الحقيقة، واللى طول عيشيتهم يعافروا عشان يكونوا حقيقة.
سلامات
11 notes · View notes
hanan-gb · 2 years
Text
يا رب شفاءا لا يغادر سقما لمرضانا
يارب انت تعلم أن آلامهم وتعبهم يوجعنا
ويؤلمنا فاعفوا برحمتك يارب عنهم
وارحمنا يارب استغيث بك
فلا تحملنا ما لا طاقة لنا به يارب البثهم ثوب الصحة والعافية
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
Tumblr media
60 notes · View notes
saudoud · 2 years
Text
سلامات سلامات سلامات ياحبيبنا يابلديات 🌹🌹🌹 من أجمل ما غنت الفنانة نادية مصطفى من مقام الصبا
0 notes
ii2xj · 7 months
Text
When he is a narcissist>>>
59 notes · View notes
panoramaaa · 1 year
Text
راح أقول للزين سلامات سلامات سلامات سلامات
6 notes · View notes
lamyagad · 3 months
Text
نظرة عينه 😅
سلامات على شنبه وحواجبه🌚
58 notes · View notes
ibnmega · 10 days
Text
ألف رحمة ونور على روح عم صلاح السعدني، الممثل والراجل الجميل اللي كان شبهنا وشبه بيوتنا في كل مراحل عمره، من الشقاوة والعفرتة، لخفة الدم الشعبية اللذيذة بتاعة ولاد البلد على القهاوي أو وسط الأهل والأصحاب، للحضور والعفوية بدون افتعال أو تكلف وع الرايق، في مشوار ومسيرة كلها شقى لحد ما بقى نجم، زي الطبخة الحلوة اللي بتستوي على نار هادية، وزي أي أب خد طريقه الوظيفي من الدرجة السادسة لحد ما بقى مدير في مصنع أو شركة، وبعد المعاش أو سن معين يقرر إنه يعيش اللي باقي من عمره في هدوء تام، لنفسه ومع نفسه.. سلامات يا عمدة.
Tumblr media
44 notes · View notes
t-redo · 2 months
Text
راح اقول للزين سلامات..
36 notes · View notes
thedosky · 2 months
Text
السماء والزرع وما بينهما.
استلقيتُ على ظهري متأملًا السماء الصافية والنجوم الواضحة، قلتُ في نفسي سبحان الله النجوم دي كأنها متلمعة بقطنة مبلولة سبرتو! العسكري صدام قاطع تأملاتي بصوت مشفق قلق، مالك يا دُفعة؟! قهرتُ شفتيّ على الابتسام وقلتُ مالي يا صدام؟ نظرتُ في وجهه فوجدتُ تعاطفًا حقيقيًا، قال انت قاعد لوحدك ليه؟ قوم ادخل الكانتين واتفرج على التلفزيون مع صحابك متعملش في نفسك كده!
كان العساكر في الكتيبة يعرفونني بالعسكري الحزين اللي باصص للسما معظم الوقت، كانوا يرون أن انعزالي خلفه اكتئابٌ بلا شك ولم يكن لديّ الطاقة ولا القدرة على توضيح أنني بخير، كل الموضوع أن السماء هنا صافية كروح طفل، وعلى الرغم من ذلك ألم أكن حزينًا فعلًا؟
قبل التحاقي بالتجنيد كنتُ ويحيى نرتب أمور منحة السفر إلى أمريكا، وكنا متفائلين، الأمور كانت ميسرة. وكنتُ وكل أصدقائي على يقين أنني سأحصل على إعفاء طبي لأن أرجلي مقوسة، كان الأمرُ محسومًا في أذهاننا لذلك لم أتردد في التقديم على المنحة، لكن قدميّ المقوستيّن اللتيّن منحتاني امتيازًا كلاعب كرة قدم، لم تستطعا أن تشفعا لي في الموقف الطبي في التجنيد.
 سلامات وأحضان ووداعات مفاجأة وغصة في القلب ونكسة في الروح. وضع باسل يده على كتفي ودفعني برفق لنبعد خطوات عن الأصدقاء، قال في عطف وحياة أمك ما تعمل مشاكل جوة، عدي أيامك. أومأت برأسي. جلسنا في بيت الرصيف وغنى باسل، "لميتى الوجع.. لميتى الوجع.. تبكي الشجرة وتبكي الحجرة ولا يبكي الجدع"
 دخلتُ الجيش وطار يحيى إلى أمريكا.
نشأتُ في مدينة قاهرية متطرفة مكانيًا، لا بحر فيها ولا زرع اللهم إلا بعض الجنائن هنا وهناك، وبرغم ذلك أفلتُّ بأعجوبة من قسوة الطبيعة الجغرافية لمدينتي الحبيبة. كنا إذا أردنا البحر نسافرُ ساعاتٍ طوالًا إلى البحر الأحمر، أو ساعاتٍ قِصارًا إلى الأسكندرية، وكنا إذا أردنا السماء نسافرُ إلى الفيوم.
صحراء الجيش كانت قاسية ولكن سماءه كانت أرحب من قلب أم. السماء مدهشة وأنا ممسوسُ بالسحر. مادام لديّ فرصة سأجدُ صخرة أستلقِ عليها وأتوه في السماء.
في خدمة البرج حاولتُ جاهدًا أن أعدل الخوذة على رأسي بلا فائدة، إزاي نص البطيخة دي هتتظبط على دماغي!  نظرتُ من حولي، الأمور هادئة خلعت الخوذة واتكأت على الشباك وتهُت في السماء وبدأن أدندن، "لما بدا يتثى".
أخرجني من تأملاتي صوت عسكري الأمن، يا بِلد يا بِلد. تحركت عيناي بحركة سريعة ككاميرا سينيمائية من السماء إلى الأرض، فإذا بالعسكري علي.
 علي كان دفعتي والدفعة فعلا بتحِن. إيه يا دفعتي، جاي تعلّقني ولا إيه؟ ابتسم علي، هي إيه الأغني�� اللي بتغنيها دي؟ انتبهت فجأة أنني كنتُ أغني بصوت مرتفع، شعرتُ بحرج مفاجئ، قلت اسمها لما بدى يتثنى. ابتسم علي وهو يقول البس الخوذة يا صاحبي، ثم انصرف عني بينما عدتُ أنا مرة أخرى إلى السماء، وأنا أخبط على الخوذة لأرى ما إذا ماكانت حمرا أم قرعة. ومنذُ هذا اليوم وامتدادًا لهذه اللحظة أصبح العسكري علي يزورني في مكان خدمتي أينما كنت ويطلب مني بشغف غريب أن أغني له "لما بدا يتثى"
للأسف نستُ نصيحة باسل وعملت مشاكل. خناقة مع الصول صلاح الذي ظن أنني أتكبر على الأكل الميري. كان اليوم الأول من شهر رمضان الكريم وكان صديقي وجاري وصدفتي السعيدة سامح يقف خدمة، وأنا سأذهب إلى الإفطار. عز عليّ ألا يفطر سامح، فطلبت من الحكمدار أن يستأذن لي فأعود إلى الكتيبة وآكل مع صديقي، قال العسكري الحكمدار للصول صلاح أني أريد الرجوع إلى الكتيبة لأنني لا آكل الميري فاستشاط غضبًا وركل التراب في وجههي فانتفضت واقفًا ودارت بيننا مشادة كلامية انتهت بتكديري ما تبقى من اليوم. وتكررت المشاكل مع صف الضباط والعساكر القدامى حتى قال لي الصول صلاح نفسه ذات يوم، يا بني هو كل ما يجيلي عسكري متدور تطلع انت؟ اهدى شوية!.
العصافير هو مصطلح يطلق على العساكر الذين ينقلون الكلام إلى الضباط. نشط هوؤلاء العصافير وبدأت العساكر تحذر من أصدقائها ومن أنفسها حتى، كانت الأمور متوترة. وكنا لا ندري ماذا ينقل هؤلاء العصافير إلى القادة وهل ينقلون ما يحدث والذي هو لا شيء فعلا سوى مجرد همهمات واعتراضات كلامية، أم يزيدون على الكلام كلام.
في إحدى الليالي قرر أحد العساكر الذين يتقنون الطبخ أن يعد لنا حوواشي اسكندراني وكانت ساعة طيبة وبدأنا نطبخ ونشرب الشاي ونغني. بدأت في غناء المربعات الصعيدية التي كان يغنيها لنا باسل:
عيني آه يا عيني على آه
يابا آه يا عيني على آه
بختي على المهل هلّ
جاني بغم ومآسي
توب افراحي مهلهل
والهم توبه مقاسي
عيني آه يا عيني على آه
لبستني حالة من النشوى والعساكر يرددون من خلفي ثم وجدتُ نفسي أرتجل بعض أبيات الشعر على نفس لحن المربعات الشهير:
عصافير بتسمع وتخبص
عايشين في وكسة وعيبة
يسمع كلامهم معرص
والإسم قائد كتيبة.
عيني آه يا عيني على آه
يابا آه يا عيني على آه.
ردد خلفي العساكر بحماس وقوة، انتزعنا لحظة حرية تشبه سماء الوحدة العسكرية، صافية وواسعة، أوسع من أن تحجبها العصافير مهما كثرت وحلقت.
لم يمر الكثير من الوقت حتى تغير الحال وانقلبت الدنيا. كنت أحد العساكر التعساء اللذين صرخ قائد الكتيبة بأسمائهم وهو يسب ويلعن بعد أن جمع الكتيبة في منتصف الليل. كل اللي يسمع إسمه يجيب مِخلتُه ويركب الباص ده. لم أفهم ما يحدث ولكن المشهد كان متوترًا جدًا.
مشيتُ متثاقلًا لجمع أشيائي، كان الظلام دامسًا وكانت قدماي ثقيلتان، يا ترى أين سيذهب هذا الباص؟ ظهر لي فجأة في الظلام أحد العساكر القدامى كان فارع الطول، نظر إليَ بعينين زجاجيتين، إنت اسمك طلع في كشف العساكر اللي ماشيين؟ قلتُ في حذر آه، قال بنفس الأداء المخيف، اهرب!
أهرب فين يا عم سكار انت! هو احنا رايحين فين يا هيما؟ قال المزرعة. قلت إيه المزرعة دي؟ وضع ابراهيم يده على كتفي وقال، عارف أكل الميز اللي انت بتقرف تاكله ده، هتتمنى تاكله في المزرعة دي ومش هتلاقيه. الله يخرب بيت السمعة اللي طلعت عليا والله يخرب بيت الميز على عم صلاح على بيتك يا ابراهيم يا بومة.
في المزرعة تذكرت ابراهيم، ولكن المسألة لم تكن مسألة أكل، استغرب الجنود في المزرعة قدمونا إليهم ونحن مؤهلات عُليا، قالو هذه المزرعة يخدم فيها العسار الـ 3 سنين والعساكر المحكوم عليهم بالسجن؟ ماذا أتى بكم إلى هنا؟
استيقظنا في الخامسة فجرًا، وزعونا على الشجر والزرع، قمنا بحصد شجر الهوهوبا إلى التاسعة مساءً، وكان ناصر يغني "أكاد من فرط الجمال أذوبُ" بينما عسكري دفعتي لا أذكر اسمه يقلد صوت الدرامز بفمه بطريقة متقنة وعلى الرغم من ذلك كنت أضحك من الصوت الذي يصدره حتى أسقط على ظهري. من التاسعة إلى العاشرة كانت الساعة التي ينبغي أن نأكل فيها، دخلت الميز فوجدتُه يشبه مطاعم السجون في الأفلام الأمريكاني، حتى مشاجرات الأفلام، حالة من الهيستيرا، العساكر اللذين اقتربت خدمتهم على الانتهاء يحتفلون بينما مجموعة من العساكر يشتبكون بالأيدي والسرافيس. خرجت برة الميز وجلست على الرصيف أحاول أن اتأمل السماء ولكنها كانت غائمة.
في تمام العاشرة جائني أحد العساكر وقال، يللا يا بِلد عشان تطلع خدمة. قلت خدمة ايه؟ احنا شغالين من خمسة الصبح! نظر إليّ نظرة بلهاء ثم اقتادني إلى مكان الخدمة. في مكان الخدمة وجدت أحد الجنود يجلس على جركن مياه فارغ، وفي يده عصا، أعطاني العصا وانصرف فجلستُ على الجركن وأمسكت العصا بلا أسئلة. دقائق ومر علي أحد عساكر الأمن، انت قاعد كده ليه يا دفعة؟ قلت في نفاد صبر، قاعد في الخدمة. قال وهي الخدمة بيتقعد فيها؟ قلت، العسكري اللي قبلي كان قاعد. قال، يا دفعة امسك الجيركن والعصايا وافضل ماشي جنب الصوّب وانت بتخبط عشان الفيران متاكلش الخيار! لم أتمالك نفسي وانفجرتُ ضاحكًا حتى تقطع نفسي. ثم قلت طب ما تعرفش اساميهم عشان انده لهم بالإسم؟ قال، مين دول يا دفعة؟ قلت الفيران! بالمرة يعني بما إني هشتغل مسحراتي!
اتفق العساكر الذين اُنتبدوا إلى المزرعة من كتيتبنا أن يعتصموا ويتمنعوا عن العمل، اجتمعنا في اصطفاف عسكري وأعلنّا الامتناع عن العمل فقدم إلينا لواء ما وسأل عن أسامي المحرضين على العصيان، ثم عاقب كل منهم بثلاثين يوم سجن، ها حد تاني عايز يتسجن؟ صمت الجميع. بعدها هرب هؤلاء العساكر وسلموا أنفسهم إلى الكتيبة بينما بقيت أنا وباقي المجموعة.
 أكلني الخزي قلتُ في نفسي سلَمنا اصحابنا! امتنعت عن الأكل، إلى أن خارت قواي واتهمني الضابط بتعاطي المخدرات، قلت طب وعشان قلة الأدب دي أنا ممتنع عن العمل أيضًا. دوروني مكتب وجائني قائد المزرعة. ماذا حدث؟ قصصتُ عليه القصص قرر أن ينقلني إلى عمل أكثر راحة. قال إنت هتروح السمّادة. قلتُ وما السمادة؟ شرح لي أنه نظام الري الذي تعتمد عليه المزرعة، مجموعة من رشاشات المياه والصنابير التي يجب عليك فقط أن تفتح بعضها وتغلق بعضها، ببساطة إنت هتسقي الزرع، ولكن يجب عليك أن تحذر لأن أي خطأ بسيط يمكن أن يؤدي إلى تفجير خطوط المياه.
انتقلت إلى السمّادة وأصبحتُ مسؤولا عن الري. كان الأمرُ مختلفًا هذه المرة كانت الأرض خضراء على امتداد البصر فحصت رشاشات المياه ثم بدأت في فتح الصنابير كما علمني العسكري القديم، وهكذا قضيت يومي، أفحص الرشاشات واتأكد من وصول المياه إلى الزرع وفي نهاية اليوم وقبل غروب الشمس بوقت قصير، رفعت عيني إلى الزرع الذي تنعكس عليه آشعة الشمس بينما تتساقط منه المياه التي كنتُ مسؤولا عن وصولها إليه، وشهقت من المنظر المهيب البديع الساحر. يا إله الجمال! سمحتُ لعينيّ أن تفيضا ثم نظرتُ إلى السماء كانت صافية ومضيئة.
بعدها بأيام عدتُ إلى الكتيبة المقاتلة ، رحب بي أصدقائي وحمدوا الله على عودتي سالمًا، فرحتُ بلقاء الأصحاب وسهرنا حتى الصباح الباكر ولكني لم أُغنِ. عدتُ إلى تأملاتي في السماء الصافية والنجوم اللامعات ولكن مشهد الزرع المبتل تحت الشمس ظل يطارد عيني وقلبي وروحي وإلى هذه اللحظة وبعد أن فات على هذا اليوم أكثر من ثمانية أعوام.
الآن وفي مدينتي البعيدة، كلما أسمع صوت الجنايني في الصباح الباكر وهو يروي الجنينة الصغيرة تحت منزلي، أخرج له من البلكونة وأصبح عليه وأعرض عليه الماء والشاي والسجاير والمساعدة، ثم أنظر الزرع المبتل بالماء بينما تنعكسُ عليه آشعة الشمس وأبتسم.
23 notes · View notes
mar-youmiii · 1 month
Text
مسافات مين بلا مسافات سلامات يا حبيبي سلامات ، جنبي في كل الأوقات 🥺🫂♥️
14 notes · View notes
fozdoaa · 1 year
Text
كنت عايزه اقول انى بحب تلت سلامات بصوت مدحت صالح اكتر بكتيرررر قووى من محمد قنديل وانى لما اروح الأوبرا ان شاء الله فى حفله لمدحت صالح هطلب منه يغنيها
39 notes · View notes
amhs-3485 · 2 months
Text
تلات سلامات يا وحشني تلات ايام
7 notes · View notes
monaasaad11 · 7 months
Text
علي حسب وداد جلبي يابويا راح اجول للزين سلامات ....
13 notes · View notes
ii2xj · 11 months
Text
Tumblr media
74 notes · View notes
smallbutkindcouch · 7 months
Text
وأعاتبك ليه وأنا بحبك .. وأقولك إيه وأنا بحبك
غناء محمد قنديل
كلمات مرسي جميل عزيز
ألحان محمود الشريف
10 notes · View notes
orn9 · 11 months
Text
Tumblr media
سلامات شفيك؟ اوه هاذي جامعة الامام معليش
19 notes · View notes