منتج إنشاء متجر إلكتروني لمحلك يمكنك من تحويل عملك التجاري التقليدي إلى متجر إلكتروني حديث ومبتكر. يوفر هذا المنتج أدوات قوية وسهلة الاستخدام لإنشاء وتخصيص متجرك الإلكتروني الخاص، مما يتيح لك البيع عبر الإنترنت والوصول إلى شريحة واسعة من العملاء بسهولة وفعالية.
منتج إنشاء متجر إلكتروني لمحلك يوفر لك الحل الشامل لتحويل عملك إلى عالم البيع عبر الإنترنت. يمكنك إنشاء متجر إلكتروني احترافي ومتطور بسهولة، وتخصيصه وفقًا لمتطلباتك الفريدة، وإدارته بكفاءة، بما في ذلك إدارة المنتجات والطلبات والمخزون. يساعدك هذا المنتج على زيادة مبيعاتك ونجاحك في عالم التجارة الإلكترونية.
الدين، والضمير العربي، والعروبة، والوعي الجمعي، والمنظومات، والأذرع الإعلامية.. كل الاشيا هاي اتصهين عليها واحنا واقفين محلك سر، يا خوفي لا يتصهين علينا احنا كمان، ونبقى في يوم من الأيام قطعة من قطع الشطرنج الهم ، من غير ما نحس ... حسبي الله ونعم الوكيل
تعرفي يامه أنا إتضحلي إن أنا عمري كله شبه المجموع اللي أنا جبته في ثانوية عامة 50% نص نص يعني بس مش أنا لوحدي، البلد كلها نص النص، عمرنا ما فرحنا للآخر ولا حزنا للآخر، عمرنا ما رضينا للآخر ولا غضبنا للآخر، دايمًا نص نص دائمًا بنرجع قبل آخر المشوار، عشان كده لا بنروح ولا بنيجي، محلك سر، حتى في الحرب لا بنحارب ولا مبنحاربش بيكتبوها كده في الجرانين، حالة اللاسلم واللاحرب البلد ذات نفسها مش جايبة مجموع يامه مش أنا لوحدي.
العلاج النفسي اللي بيحمِّل الفرد حصرًا مسؤولية عيوب مجتمعه حتى لو كان ده فوق طاقته، هو في الحقيقة مش مهتم بالفرد إلا فقط في حدود أنه يكون شخص فانكنشنال أو منتج. مش مهم أنك نشأت في أسرة فقيرة أو دولة نامية أو باضطرابات نفسية خاصة أو مجتمع خربان ومؤذي، مش مهم أنك مضطر تتعايش يوميًا مع ناس أنت مش شبههم، ولو بقيت زيهم هاتعيد إنتاج أذاهم مع كل اللي يقع تحت رحمتك. والحل؟ هل نتحجج بالظروف ونقف محلك سر وندعو للانهزامية؟ أكيد لأ. نحاول نشتغل على نفسنا على قد ما نقدر، بس إحنا ليه أصلا لازم نختار بين نقيضين متطرفين؟
إحنا ممكن نشتغل على نفسنا وفي نفس الوقت نتكلم بصوت عالي عن مسؤولية المجتمع عن الأمراض النفسية. عن المنظومات المتصممة بحيث تسحق الناس نفسيًا.
إيه معنى العلاج النفسي لواحد محشور في وضع مش عارف يخرج منه، زي زوجة فقيرة وعاطلة في الريف محشورة في جوازة مؤذية ولو اتطلقت هاتتشرد وتتوصم، أو إزاي أروح لراجل متداين من طوب الأرض وهو بيشتغل 28 ساعة في اليوم وأقوله لازم تتعافى من مشاكلك النفسية؟ إزاي أروح لطالب مُجبَر يدرس مجال بيكرهه وعايش في شقة ضيفة مع خمس طلاب تانيين وأقوله التعافي مسؤوليتك لوحدك؟ هو إحنا فاكرين إن حل المشاكل النفسية أننا بس مستنيين أب يعتذر مثلا؟ هو إحنا في لندن؟
إزاي نروح لناس مش قادرة تتحمل تكلفة أساسيات الحياة ونقولهم انتوا لازم تتعافوا من مشاكلكوا النفسية، اللي بتتطلب أنكوا تخرجوا من بيئة مؤذية أو تقطعوا صلتكوا بناس مؤذيين، ويكون عندكوا وقت فراغ وهوايات واهتمامات، وانتوا أساسًا مش لاقيين تاكلوا؟ أمال أنتوا فاكرين التروما العابرة للأجيال بتيجي منين؟ ما هي من أب اتفشخ بطريقة خلته يفشخ ابنه بنفس الطريقة اللي هاتخليه يفشخ ابنه بنفس الطريقة إلى ما لا نهاية، ولو كلهم مش لاقيين وقت وطاقة يعملوا حاجة في حياتهم غير أنهم بس يبقوا مستورين ماديا، يبقى إزاي نيجي إحنا بكل بجاحة ونلومهم هما بس، من غير ولا كلمة عن منظومات إجتماعية وإقتصادية وسياسية دفعتهم دفعًا لأنهم يتفشخوا؟
لما العيال تتربى من صغرها على إن الست كائن درجة تانية، بكل ما يتبع ده من أذى نفسي للست من المجتمع كله، إزاي ممكن يبقى عندنا البجاحة الكافية لأننا نحاسبها على تعثرها في المجتمع ده؟ لما نتربى على الضرب والفهلوة والفساد، لما دكتور جامعة يكون عنده سلطة مطلقة على مستقبل طلابه، لما رئيس جمهورية يقدر ياخد قرارات مصيرية ماحدش يحاسبه على عواقبها الكارثية، لما نعيش ومترسخ في أذهاننا إن التعليم كده والتربية كده والشغل كده والجواز كده، والمكنة شغالة بلا توقف، بأي حق نتكلم في الآخر عن التعافي النفسي الشخصي فقط من مساوئهم كلهم؟
حالة استهبال جماعي بتحمّل الفرد فقط لا غير مسؤولية كل شيء في حياته، وكأنه مش بيتأثر بعمق بكل ما يحيط بيه، وكأن الصحة النفسية لا تتأثر بالفقر وإرتفاع أسعار متطلبات الحياة من مأكل ومسكن وملبس وعلاج، وللأسف الشديد الصحة النفسية في مجتمع أغلبه فقير ومريض هي رفاهية لمن يتحمل تكلفتها.
أنهي الكلام بإقتباس لدكتور عصام اللباد، اللي بعتبره أحد أباطرة الطب النفسي في مصر:
"لا أحد يختار أن يمرض ويعاني ويختبر الأعراض القاسية، وأن يطلب العلاج أو يدخل المستشفيّات ويتناول الأدوية. لا أحد يختار ذلك إلّا لو كان ألمه النفسي الخفي أقسى وأصعب من أعراض قاسية وصعبة يعانيها. هي إذن ليست اختياراً. ماذا إذن عن فكرة أن "استمرار المشكلات والأعراض والآلام النفسيّة إختيارٌ"؟ أغلب ظنّي أنّ استمرارها اضطرارٌ أيضاً مادام صاحبها لم يعرف مصادرها بما يكفي لكفّ ألمه ولم يستبصرها بعد. حتّى معرفة مصادر المشكلة قد لا تكفي لكفّ آلام الداخل، واستبصارها الأعمق ليس أمراً هيّناً في أغلب الأحوال.
الاستبصار يحتاج عملاً داخليّاً شاقّاً ومستمرّاً، وقدرات وموهبة نفسيّة قد لا تتوفّر وتتاح لكلّ البشر؛ كما أنّه يحتاج إلي تغذيّة ودعم من الخارج، من كلّ ما يحيط بالفرد من بشر وطبيعة وتفاعلات. التغذيّة من الخارج والدعم مسؤوليّة كلّ البشر في مجال الشاكي، وبصائرهم وتحملهم وقبولهم واشتراكهم وتفاعلهم.
..
هوّن عليك أيّها الشاكي، هوّن على نفسك.
أنت فقط مسؤول جزئيّاً،
وكلّنا معك مسؤولون.
لكن لا تعف نفسك من مسؤوليّتك الجزئيّة،
كما لا نعفي أنفسنا.
الواحد لما بينزل اجازه بياكل الاخضر واليابس مش بيهمه، جعان بقى مش جعان هو استخصار كده، اصلي بروح هناك وبرجع خاسس برضه ف واي نوت .. عمري ما هنسى في مرة صحيت الساعة 3 الفجر في الفرع ولاقيت صوت حد راجع من الحمام، فبرخم عليه بقوله اثبت محلك محلك اثبت، لاقيت صلاح بيقولي يا ابني اتهد ونام بقى، قولتله أنا جعان قالي وأنا كمان، صحينا نشمشم على حاجة ناكلها ملقناش ولا مثلث جبنه مرمي حتى، هما رغيفين عيش يتامى متبقيين من العشا، قومنا عملنا كوبايتين شاي وغمسنا فيهم العيش، ووالله كانت طرش وسط الضلمة كده.
ششش هو أنا لسه هحكيلك انا هقوم أسيحلي حتتين جبنة رومي.
لا إرادياً هتلاقي نفسك بتتعطل لحظات لما بتقلب في شات قديم على الواتس أو حتى فضولك يخليك تراجع قائمة الأسماء المسجلة في تليفونك أو عينك تيجي بالصدفة على الـ Memories في فيسبوك، وتشوف صورة أو منشن في بوست بيشاركك فيه ناس كانوا متصنفين امبارح حبايب غاليين وعزاز والنهاردة كل واحد بقي في حتة وحرفياً ماتعرفوش حاجة عن بعض..
فيه اللي ظروفهم بعدتهم فيه اللي دماغهم بعدتهم.. فيه اللي ظنونهم بعدتهم.. فيه اللي كإن كان دورهم إنهم يجرحوا ويمشوا وفيه اللي أنت بعدت عنهم عشان كان إستمرارك معناه إستهلاك للي باقي منك.. الأسباب كتير بس العامل المشترك في كل اللي مشيوا إنك كنت فاكر إن عقارب الساعة هتقف بعدهم، والأيام اللي كنت متأكد إن مش هيطلع عليها وعليك نهار طلع عادي..
الحياة اللي كنت فاكرها هتفضل محلك سر كملت عادي وأنت كملت!!..
مهما كان حجم الوجع اللحظي أو مدته بس فعلاً الحياة بتمشي وكل يوم فيها جديد ومش بتقف على حد ولا على حاجة.. زى ما صاحبت وحبيت امبارح هتعمل المثل بكره برضه... أنت العنصر المشترك في كل العلاقات أو الحاجات اللي كانت بتبسطك ..