أَعجَب لمن يكون مستعدا ومُتَحمّسا لتغيير أمور كثيرة فيه سالِكا سَبيل إصلاحِها -كأن يترك عادة سيّئة ويَكتَسِب أخرى حسنة-، لأجل شخص آخر بداعي الحبّ ولحفظ العلاقة .. لكنه لا يُغيّر نفس الأمور ولا يُصلح ما أمكن إصلاحه لأجل نفسه ابتداءً.
إذا كنتَ مُستعدّا للتغيير لأجل طَرف آخر وسبب خارجيّ، فأن تكون كذلك لأجل نفسك من باب أولى !
فلا تَنتَظِر قُدُوم مَن يُشَجّعك ويُحَمِّسُك لإصلاح نفسك، وابدأ مِن الآن لأنّها رِحلَتكَ الخاصّة وأنت المسؤول !
وإذا كان الدّافع إلى التّغيير خارجيّا فقط حيث يتوقّف مجهودك حين يغيب ذلك السّبب فهذا ظلم للنّفس.
وإذا كان الباعث إليه ما تعتبره حُبّا، فنفسك أولى بالحب وأولى بالمجهود .. حضر من حضر وغاب من غاب.
4 notes
·
View notes
14 notes
·
View notes
10 notes
·
View notes
تَعَوَّد ألّا تَتَعَوَّد !
15 notes
·
View notes
العَطَايا والهِبات الرّبانية لا تأتيك في الوقت الذي تختاره أنت وتظنّه مُناسِبا، بل تأتيك في الوقت الذي يكون نَفعُها لَك أَعظَم، لأنّ ربّك اللّطيف بِك أعلم بالأصلَح لك.
أمّا الإنسان فقصير النّظر ومَحدود الإدراك تخفى عليه حِكَم ما يَجري حَولَه، وكَم مِن حِرمان ومَنع يَكتَشِف لاحِقا أنّه كان عَطاءً في الحقيقة.
{ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }.
14 notes
·
View notes
الفَضلُ فَضلُه وحدَه سبحانه.
12 notes
·
View notes
الدّعوة إلى حِفظِ السّلام والمحاولات المستمرّة لاجتناب المَعركَة، وتجاهل الاستفزاز الذي لا داعيَ له، مُعطَيات لا تعني عدم الاستعداد للحرب أو العجز عن خوضِها أو عدم القدرة على المواجهة.
فالتّسامح لا يعني الضّعف !
والعاقِل يتغاضى ويتغابى ويجتنب المعارك الثّانويّة التي لا قيمة ولا أهميّة لها وإن كان يعلَم أنّه منتصر فيها قطعا -بإذن الله- .. فإذا تجاوز أحدهم الحدّ، تَرَكَه ومضى قدما دون التفات، غير مضيّع وقتَه وجُهدَه في سُبُل تدنو به إلى قاع السّفاهة والرّداءة.
10 notes
·
View notes
لا تخجل مِن هذا الجواب -دون تردّد-، حين يسألك متطفّل لا شُغلَ له إلّا مراقبة النّاس وحشر أنفه في خصوصيّاتهم، يريد معرفة تفاصيلك بداعي الفُضول.
19 notes
·
View notes
28 notes
·
View notes
أحيانا .. عليك إغماض عينينك حتّى ترى بِوُضوح !
21 notes
·
View notes
بِشارَة ..
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }.
20 notes
·
View notes
إنّ مِن أخطَر أنواع الإدمان اليوم، الإدمان على الراحة وترك الحركة والعجز عن القيام بمجهود بدنيّ بشكل مستمرّ، خاصّة حين يكون هذا الإدمان مرفوقا بتضييع الساعات أمام الشاشات بغض النّظر عن المحتوى الذي يتابعه الإنسان -وإن كان مُفيدا-، فما بالك إذا كان تافها فاسدا رديئا !؟
ابدأ وكفاك تأجيلا وخِداعا لنفسَك بقضيّة عدم امتلاك الوقت !
تحرّك ! فَمن ترَك الحَركَة تركَته الحَرَكة.
تحرّك ! وكفاك ظُلما لِنَفسِك.
16 notes
·
View notes
سَتكتَشِفُ بعد مُدَّة أنّ ما ظَنَنتَها جُروحا يَستَحِيل التِئَامُها، وأنّ الطَّعنَات التي اعتقدتَ أنّها لَن تُشفى هِي مجرّد خَدوش بسيطة في الحقيقة.
لكنّك كُنتَ تُبالِغ في تَقييم مَن وما لا قيمَة له !
37 notes
·
View notes
نَقلُ الجِبالِ الرَّواسي عَن مَواضِعِها ..
أَخَفُّ مِن نَقلِ نَفسٍ حينَ تَنصَرِفُ.
-العباس بن الأحنف.
26 notes
·
View notes
دَعِ الماضِي خَلفَك، لِأَنّه فِعلا خَلفَك !
19 notes
·
View notes
يا صاحبي !
لا يوجَد نجاح حقيقيّ دون عقبات ولا صعوبات ولا عَثَرات .. نجاح مِن طريق سَهل مُختَصَر -كما يزعم أكثر الناس اليوم في مواقع التّواصل-.
ولا توجَد وصفة خاصّة أو سرّ معيّن أو عصا سحرية تجعلك ناجحا بين
عشيّة وضحاها دون جدّ واجتهاد.
لا بدّ مِن تجارِب ومعارِك وجُهد وتَعَب وسَعي، فطريق النّجاح محفوف بالعراقيل !
واعلم أنّ الخطوات الصغيرة تقودك نحوَ الإنجازات الكبيرة.
لذلك .. عليك أن تتحرَّر مِن المقارنات، ولا تغترّ بالوصفات السّهلة والجاهزة والأوهام !
ركّز على نفسك وخُذ بالأسباب المشروعة، ولا تشتغل بالنّتائج فتَرغَب في بُلوغ غايتِك في أقرَب وقت، لأنّ ذلك أمر الله وتيسير وتوفيق مِنه سبحانه.
تريّث فأنتَ لست في سباق مَع أحد، فرِفقا بنفسك !
والحديث عن النّجاح بمفهوم أوسَع مِن تضييقه في الجانب الماديّ فقط.
13 notes
·
View notes