طلاء أظافر زي ماك رقم 07
تمتلك طلاء أظافر زي ماك رقم 07 مجموعة من المزايا التي ستساعدك في الحصول على نتائج تنافسية في صالونات التجميل، وذلك مباشرة في منزلك. ما يميزه هو سرعة جفافه السريعة، مما يمكّنك من الحصول على أظافر رائعة دون الحاجة للانتظار لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بقدرة استثنائية على الاحتفاظ بمظهر الأظافر لفترة أطول بكثير مقارنة بالأطلال التي يمنحها طلاء الأظافر…
لقد أوجعتنا تلك الآهات يا مدينة الحُب، أوجعتنا تلك المشاعر المُغمّسة بدموع الحُزن والانتظار، فقد طالت أظافر العدوان، وطالت ليالي القهر يا مدينة غزة. ✌🇵🇸💔😔
خرجتُ وكوثر من المدرسة الابتدائية، قطعت هي عرض الشارع إلى مدرسة البنات الريفية وأنا مشيت حتى أوجعني حذائي إلى عصوري المظلمة الطويلة في المدرسة الإعدادية للبنين. قابلت بدل متنمر واحد خمسين، مدربين على الشتم واللكم والبصق، حرصوا أن تصلنا المعلومة فعملوا تشريفة للطلّاب الجدد في آخر أول يوم. من جهة أخرى، طوّر المدرسون، بالإضافة إلى السب والضرب العادي، تكنيكات لحرق الشعر بالولّاعات وغرز الكدمات في ظاهر الكف، ولأن الآباء كانوا من قبيلة مشهورة في الأرجاء باسم كسر وإحنا نجبس فقد دشن الطلّاب من جهتهم نوعهم الخاص من المقاومة بين القوسين وخارجهما؛ بداية من الضعيفة جدا والمهادنة (جز الشعر درجة أولى، فرك اليد بالليمون وبعض أوراق الشجر أو الانضمام إلى قافلة الدرس الخصوصي لهذا المدرس أو ذاك) إلى الضعيفة (الهرب من الحصة، والذي كان، في أغلب الأحوال، يتحول إلى هرب من المدرسة كلها وقضاء النهار في قهوة مجاورة) بعد ذلك تأتي المقاومة المتوسطة: معاكسات هاتفية منزلية وإشاعات فاحشة – ثبت لدهشتنا صحة بعضها - وكتابات بذيئة على الدكك وجدران الحمامات، وأخيرا المقاومة العنيفة التي تضمنت عبثا بالممتلكات كخزانات المدرسين وسياراتهم وسرقة البنزين من الموتوسيكلات، أو حتى، في زوابع جامحة، شتمهم وضربهم. كانت المدرسة سيرك يومي عشوائي من الدرجة العاشرة، أقاموه بعيدا كي لا يثير الانتباه، الحضور إليه لا يحسب على أساس الرغبة، وفي حين ظهر الجميع كما لو كانوا على أهبة الأستعداد، بخراطيمهم الحمراء والبنية في طابور المدرسة أو في الدكك إللي ورا، كنت لا أزال أقرص نفسي، أسأل إن كان ما يحدث حقيقيا وأحلم بمدرستي القديمة. كنت أطيل الطريق آخر النهار وأعبر أمامها، خالية كفم جدتي ونوافذ فصولها مغلقة، غادرها الصغار والمدرسون قبل ساعة أو أكثر. تركوها لي وحدي أتخيل، بألم طفيف يشبه صباحات ثاني أيام العيد، مخططا يفضي في النهاية إلى رجوع إليها. لكن ليس هناك رجوع، أليس كذلك؟ عرفت هذا حقيقة كالإذاعة والنشيد وتحية العلم، كقميصي السماوي الواسع علي وبنطلوني الكحلي الذي نتشته المسامير، كالعلامات التي تركتها أظافر أستاذ الإنجليزية في عضدي، كالركلات التي أخذتها في صدري أول يوم، وكالشفقة في نبرة رجل غريب - لا أتذكر وجهه - ركن سيارته ونزل يسلّك، أبعد الأولاد وأوقفني جوار شجرة فيكس، أعطاني منديلا أمسح أنفي السائل وأخبرني ألا أقلق، "الدنيا هتكون تمام، وبعد شوية هينسوك". وكان، بدرجة ما، محقا. كان خطئي القاتل أني ظننت أن الحياة تنفتح واحدة واحدة وأنت تقصّر المسافة بينك وبين البالغين، وأنه بهذا الصعود المحتم، صارت من حقي رحابة وفسحة زيادة كقطعة آيس كريم، رفعتُ توقعاتي وهكذا بقيت في حالة صدمة لبعض الوقت لمّا اتضح أن هذا ليس فقط باطلا بل إن المساحة التي كنت أمتلكها اقتطع منها أيضا. كان هذا أول تحذير من كثير، لكن كيف كان يمكنني الوصول مباشرة إلى حقيقة تقول أن الواحد منّا عند الولادة يعطى حياته كاملة فتقرضها نيابة عنه الفئران، وأننا أبدا لا نشيد حياتنا إنما فقط نسترجعها، وينبغي على هذا الاسترجاع أن يحدث كل يوم، كل يوم، كل يوم؟ كيف كان يمكنني وأنا فقط مشغول بالبقاء سليما وإقامة الخطط لتفادي الخدوش والعضّات، مختزل إلى شبح متعب من الهرب يحلم بالمستحيل، أن ألاحظ، رنين جرس من المدرسة الريفية في الناحية الأخرى من الشارع، وأن أرى بين العشرات من البنات اللائي ضحكن وعبثن وأثرن الغبار، كوثر، وقد تخلّت عن ضفيرتها، تسلك طريقا مشينا سوية فيه من قبل، حيث لوحّت لي كوثر بكف مفتوحة ودخلت البيت؟
بالنسبة لي، من تلك اللحظة، كانت كوثر في أراض مجهولة، عالم غريب لا أعرف عنه شيئا، لا يقع تحت نظري ولا تصلني منه سوى أخبار طشاش، لهذا، ولأن لا أحد صحح لي رومانسيتي الفجّة، كان ذلك العالم مفتوحا للّعب، حيث كل الأشياء ممكنة، كما ينبغي لطفل غاب عن اليوم الدراسي، من وجهة نظر البقية الحاضرين الغارقين في ملل دروسهم. وبما أني كنت من الحاضرين، ليلي هو نهاري وصبحي هو مسائي، لا يتغير شيء، ولا حتى بضعة سنتيمترات زيادة في الطول أو خنشرة في الصوت، حدقت في الأيام كما كنت أحدق في دجاجات عتيقات ربتهم أمي لفترة فوق السطح، متوسدا خشب نافذة في انتظار أن تضعن بيضاتهن الساخنة تحت نظري، لم أتعلم من ذلك أن الأشياء لا تحدث وأنت تنظر إليها. أجل، في النهاية، الجميع يصيبه قدر من التغيير، تدريجيا وبصورة بطيئة كالصدأ، لا مفر، لكن كل ذلك الانتظار يقصف التغيير في رؤوسنا، وفي رؤوسنا فقط، فيحيله إلى لا شيء. ربما لهذا يشير الآخرون إلى ما تغيّر فينا بينما نكون نحن على الطرف الآخر في دهشة، ربما لهذا السبب لمّا نقابل بعضنا في الشارع ويسألوننا كنتم فين، نتعجب في أنفسنا لأننا كنّا دائما هنا ولم نذهب لمكان. دخلت كوثر إلى البيت، هكذا صارت هناك، بعيدة عن عيني ولم أزل أفكر فيها، يتناهى إلي وقع خطواتها وارتطام ما يقع من يدها، تفسحت على راحتها في خيالي لحد وقت انتهاء الرحلة، ثم ركبتْ سيّارة واختفت تماما، تاركة وراءها أصداء شاحبة لم تكن تعنيني كثيرا، انبعثت، للسخرية، من أماكن بعيدة وتضخمت إذ وصلت هنا. سمعتُ أنها بصقت في وجه ناظرة المدرسة، أنها اعتادت على الهروب المتكرر وقضاء النهار في أماكن لا يعرفها أحد، كانت تعمل في الصيف في مكتبة وتنزل إلى المدينة متى أرادت، سمعت أنها تذهب إلى السينما هناك وأنها اشترت قفصا به عصفورين بادجي. ذهبت السيارة في اتجاهات عدة بينما كنت أعبث في الجوار على ساقيَّ العاريتين، أختلس من فلوس الدروس وأدخن السجائر مختبئا في الجنائن والمقابر، أنتظر البيت يخرج كله كي أتفرج على الپورن في الصالة (المكان الذي وضع فيه أبي الكمبيوتر) أو أخرج أنا لأهرب من أشغال أبي المتكررة، عرفت الموت وعرفت أنه أحيانا يغير اللعبة وأحيانا لا يفعل والإشكالية أننا لا نعرف أيهما سوف يحدث، رأيت طبقة جديدة ساخنة من الأسفلت وملصقات الانتخابات، رأيت مبانٍ شاهقة في عين الطفولة تتهدل إلى أكتاف عواجيز وفراغات تتحول بسرعة إلى أعمدة وحجارة دفنت الذكرى، ومثلما كنت أتابع الحياة في النافذة وشاهدت كوثر تركب السيّارة لتسترجعها كنت أيضا في المكان نفسه لما عادت.
بعد شهور وشهور نزلت كوثر من السيّارة، بعد محاولة للهرب من أهلها، لعنت وركلت كل ما طالته، ولعدة أيام لاحقة بقيت آثار أقدامها الغاضبة على بابها، وكذلك في المقصورة الرئيسية لعقلي، أنا الولد الذي في سن مبكرة، متمردا على سلطة الأب وساندويتشات الأم، جريت هاربا في أحد الأصباح، حتى وصلت إلى الترعة أقصى حدود القرية ولم أعرف ماذا أفعل فرجعت خائبا، أنا الولد الذي صار يحلم بذلك تقريبا ويكتفي، مثلما في أشياء كثيرة، بالحلم، مؤمنا أنه يوما ما ستتحسن الدنيا من تلقاء نفسها لو أكملنا في مسيرة النعم والحاضر، أثمر في آنذاك ليس فقط ذلك الاهتمام الطفولي القديم، بالبنت الغامضة التي تشقلبت على عارضة أفقية وفعلت شيئًا لا يمكن التعويض عنه أبدا، لكن أيضا هوس لونه كالتفاح البلدي، حرارة فاضحة أخذت ترتفع ومهما حاولت مداراتها، لاحظها الجميع. كانت تخصني وحدي، ولوقت طويل وظروف تتعلق بالنحس ونعيق الغربان، ظلت هكذا، وربما لو لم ينقطع النور، ما كنت لأفهمها أبدا، لكن أهو ده إللي صار، وفهمت. خرجت كوثر من البيت، تمسك حرفيا علائم التغيير بين أصابعها، كنّا في إجازة، هب النسيم، وبدا كما لو كنّا بصدد استكمال حديث قديم.
عالق بذهني حاليا عنوان كتاب "تقضمنا الحياة بثغورها الصغيرة " وأردده كل ما دخلت البيت بعد يوم متعب حسيت فيه انه جزء مني تم قضمه
أشعر بالسعادة -على الاقل اليوم- وبالرضا بشكل عام
لكن يؤسفني انه هذي المشاعر ما تنعكس بشكل مباشرة بلحظات حياتي اليومية. عبير تقول عادي والموضوع يحتاج وقت وتدريب.
اكتشفت اني عصبية جدا - ما أعتق�� اني غاضبة واكره الغضب وما راح اصير شخص غاضب زي ابوي. لكني انفعالية بشكل مو قادرة افهمه.
أعيش حياة تشبه حياة البالغين. أقضي معظم يومي بالدوام، أضحك مع رفقاء العمل ونحش بمرؤوسينا، أحيانا نطلع نتغدى. أسب وألعن الزحمة بطريق الرجعة للبيت وأنا أسمع ميريام فارس. أتغدى وأسولف مع اختي عن يومنا ونحش بأمي. أكافئ نفسي بجلسة مساج أو أظافر أو كلاس يوقا. أبحث عن حقيبة جلدية جديدة. أفكر بالحصول على فلير شفايف. أطلع مقهى مع صديقاتي نصف الاسبوع ونسولف كيف انه ما عاد فيه رجال. أتفرج تيك توك. أنام نوم هانئ بمساعدة حبة مغنيسيوم وحبتين ميلاتونين. أشعر بالسعادة والراحة والاطمئنان من لحظات يومي الهادئة والعادية. ما أصدق انه حياتي عادية. أشعر إني أطفو أحيانا وأشعر إني أمثل - لكن تمثيل صادق؟ أشبه بمحاولات الحصول على حياة طبيعية، وأنجح فيه
أفتقد شيء أعمق/ شعور أعمق لكن أعلم انه هذا مخي اللي ما يقدر يتأقلم مع الطمأنينة والاعتيادية
عندي كرش على واحد بالدوام ميتة عليه ولا أعرف وش اسوي لاني دائما مع الصراحة والمواجهة لكن ما تصلح بالدوام
طلاء الأظافر زي ماك رقم 65
إذا كنتِ تبحثين عن طلاء أظافر يمنحك نتائج تنافسية في صالونات التجميل، فإن طلاء الأظافر زي ماك بالرقم 65 خيارًا رائعًا لك، وذلك مباشرة في منزلك. واحدة من مزاياه البارزة هي سرعة جفافه السريعة، مما يسهم في توفير وقتك وجعل تطبيق الطلاء أمرًا سهلاً ومريحًا. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بقدرته على الاحتفاظ بمظهر الأظافر لفترة أطول بكثير من الأطلال التي يمنحها طلاء الأظافر…
اقترح علي فتى ما الآتي: اسرق سيارة من امام المنزل ولا تعد، حلق في أرض الله وابحث عن ذاتك المهترئة، لن تجد شيء ولكن عليك المحاولة اجبته، وكلي يتجه نحوه، أن حديثه صحيح، وأن عليه المجيء معي
سرنا في حواري الزمن، رفقة يبغض بعضنا بعضا، نمر على الهائمين تحت السماوات وفي الانهار، يتساقط على رؤسنا الطير فندفنه تحت اقدامنا، نأكل حشائش الأرض وشعر العانات وبعد سنوات التفت لزميلي وسألت ماذا وجدت؟
لم يكن هناك شيء أبحث عنه
ولما جئت؟
في راحتي الوقت لا ينضب
من أنت؟
لا أحد، لا شيء
حملني الليل ورياحه لأرض لا أعلم عنها شيء، وعدت بسكين في كفي، ورغبة في القتل ناديت الفتى وطعنته فصار بين يدي دما، أغرقني من رأسي حتى أظافر قدماي والكعوب ومن جديد ركضت ينعكس على ضوء السيارات الصارخة أحمر لامع
وفي زحمة الركض لم يعد هناك وقت
لم أعد اتساءل من أنا
وأحببت الحياة فجأة
وأحببت الذنب الذي أحمله فوق جسدي
وتمنيت أن أعيش للأبد
لأركض