Tumgik
#الإسراء ٢٤
islamiyatsb · 11 months
Text
Tumblr media
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا - الإسراء ٢٤
3 notes · View notes
mal111 · 1 year
Text
‏{ٱنظُرۡ كَيۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍۢ ۚ وَلَلۡأَخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٍۢ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِيلًۭا(٢١) لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومًۭا مَّخۡذُولًۭا(٢٢)‏{۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلًۭا كَرِيمًۭا(٢٣)وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًۭا(٢٤) رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمۡ ۚ إِن تَكُونُوا۟ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّٰبِينَ غَفُورًۭا(٢٥)وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا(٢٦) إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓا۟ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِ ۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورًۭا(٢٧)‏وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٍۢ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلًۭا مَّيۡسُورًۭا(٢٨) وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَۡبسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومًۭا مَّحۡسُورًا(٢٩)‏إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرًۢا بَصِيرًۭا(٣٠)وَلَا تَقۡتُلُوٓا۟ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٍۢ ۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡ ۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـًۭٔا كَبِيرًۭا(٣١)}
سورة الإسراء
7 notes · View notes
ahmed-tawiski · 1 year
Text
🔹 تَوْحِيدُ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ
س ٥١: مَا هُوَ تَوْحِيدُ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؟
جـ: هُوَ الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالَى بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ وَوَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُﷺ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ الْعُلَى، وَإِمْرَارُهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفٍ.
قَالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى : ١١]
وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : «أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ ﷺ: انْسِبْ لَنَا رَبَّكَ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-:{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ }[الإخلاص: ١- ٢].
وَالصَّمَدُ الَّذِي { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ }[الإخلاص: ٣]؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ، وَلَيْسَ شَيْءٌ يَمُوتُ إِلَّا سَيُورَثُ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَمُوتُ وَلَا يُورَثُ؛ { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } [الإخلاص: ٤]
قَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ وَلَا عِدْلٌ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ».
س ٥٢: مَا دَلِيلُ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؟
جـ: قَالَ اللهُ ﷻ:
{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ} [الأعراف : ١٨٠]
وَقَالَ ﷻ: {اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ} [طه : ٨]
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
«إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ
: «أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي».
س ٥٣: مَا مِثَالُ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى مِنَ الْقُرْآنِ؟
جـ: مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٤)} [الحشر : ٢٢-٢٤]
، وَغَيْرُهَا مِنَ الْآيَاتِ.
س ٥٤: مَا مِثَالُ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى مِنَ السُّنَّةِ؟
جـ: مِثْلُ قَوْلِهِ ﷺ
: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».
وَقَوْلُهُ ﷺ : «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ». وَغَيْرُهَا مِنَ الْأَحَادِيثِ.
س ٥٥: عَلَى كَمْ نَوْعٍ دَلَالَةُ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى؟
جـ: هِيَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ:
النَّوْعُ الْأَوَّلُ: تَدُلُّ عَلَى الذَّاتِ مُطَابَقَةً.
النَّوْعُ الثَّانِي: عَلَى الصِّفَاتِ الْمُشْتَقَّةِ مِنْهَا تَضَمُّنًا.
النَّوْعُ الثَّالِثُ: تَدُلُّ عَلَى الصِّفَاتِ الَّتِي مَا اشْتُقَّتْ مِنْهَا الْتِزَامًا.
وَالْمِثَالُ الْآتِي يُوَضِّحُ ذَلِكَ.
س ٥٦: مَا مِثَالُ ذَلِكَ؟
جـ: مِثَالُ ذَلِكَ اسْمُهُ تَعَالَى الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
١- يَدُلُّ عَلَى ذَاتِ اللهِ مُطَابَقَةً؛ لِأَنَّ اللهَ هُوَ الرَّحْمَنُ؛ {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ } [الإسراء : ١١٠].
٢- يَدُلُّ عَلَى الصِّفَةِ الْمُشْتَقَّةِ مِنْهُ وَهِيَ الرَّحْمَةُ تَضَمُّنًا لِأَنَّ اسْمَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَتَضَمَّنُ أَنَّهُ يَتَّصِفُ بِالرَّحْمَةِ.
٣- يَدُلُّ عَلَى بَاقِي صِفَاتِ اللهِ الَّتِي لَمْ تُشْتَقَّ مِنَ اسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كَالْحَيَاةِ وَالْقُدْرَةِ الْتِزَامًا، فَإِنَّ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ حَيًّا وَقَادِرًا.. وَغَيْرُهَا مِنَ الصِّفَاتِ.
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
3 notes · View notes
humaahmed · 1 year
Text
اَلسَّــلاَمُ عَلَيـكُــم وَرَحْـمَــةُ اللهِ وَبَــرَكـَاتــه
صَــلَّــی اللّٰـهُ تَـعَالٰـی عَـلَـیْـہِ وَاٰلِــہ وَسَــــلَّم
(صبح بخیر زندگی)
#وَقُلۡ_رَّبِّ_ارْحَمْهُمَا_كَمَا_رَبَّيَانِي_صَغِيرًا_﴿٢٤﴾
(سورة الإسراء)
ترجمہ : اے میرے رب! ان دونوں پر رحم فرما جیسا کہ
انہوں نے بچپن میں مجھے (رحمت و شفقت سے) پالا تھا ۔
#آمیــن_ثــم_آمیــن_یـا_ربــــ_العــالمیــن ـ
Tumblr media
2 notes · View notes
lalo284 · 1 year
Text
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤)
#الإسراء
#٢١رمضان١٤٤٤
0 notes
blog59-world · 3 years
Text
Lamjed Cherni 1 h ·
#مقاصد سور القرآن كاملة من أجمل الأعمال العظيمة التي لا تحتاج إلى تفريط احفظوها في المحفوظات فمقاصد القران شيء عظيم ..كما قال إمام المقاصد الشاطبي رحمه الله :إنما يكون التدبر لمن نظر في المقاصد ... [مقاصد سور القرآن الكريم -علي الألمعي ] مستخرجة من كتاب ( المختصر في التفسير ) الصادر من مركز تفسير للدراسات القرآنية ١- سورة الفاتحة: تحقيق كمال التوجه لله تعالى بالعبودية له ٢- سورة البقرة: إعداد الأمة لعمارة الأرض، والقيام بدين الله تعالى، وبيان أقسام الناس ٣- سورة آل عمران: بيان علاقة المسلمين بالجهات الخارجية في ضوء أصول الاعتقاد ٤- سورة النساء: تنظيم المجتمع المسلم من داخله من خلال حفظ الحقوق الاجتماعية والمالية، إزالةً لرواسب الجاهلية وانحرافات أهل الكتاب ٥- سورة المائدة: بيان أصول الاعتقاد والحكم والمعاملات ٦- سورة الأنعام: تنظيم علاقة الإنسان مع الكون وخالقه على أصول سليمة ٧- سورة الأعراف: تركّز على سنّة الصراع بين الإيمان والكفر وعاقبته ٨- سورة الأنفال: تركّز على بيان عوامل النصر والهزيمة ٩- التوبة: تركّز على قضية المفاصلة مع المشركين والمنافقين ١٠- سورة يونس: بيان حقيقة الوحي وقضيّته الكبرى الألوهية ١١- سورة هود: بيان منهج الرسل في مواجهة قومهم المكذبين ١٢- سورة يوسف: تركّز على الوعد بالتمكين بعد الابتلاء المبين من خلال عرض قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام ١٣- سورة الرعد: بيان حقيقة القوة والقدرة الإلهية ومظاهرها ١٤- سورة إبراهيم: بيان أحوال الرسل والأنبياء وبيان وظيفتهم في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وبيان أحوال الكافرين ومكرهم في محاربة الحق، وبيان عاقبة كل فريق في الدنيا والآخرة ١٥- سورة الحِجر: تركّز على إنذار المكذبين بالعقاب ١٦- سورة النحل: تركّز على التذكير بالنعم الدالة على المنعم ١٧- سورة الإسراء: التركيز على كمال الرسالة المحمدية ١٨- سورة الكهف: التركيز على منهج التعامل مع الفتن وتمييز القيم الصحيحة فيها ١٩- سورة مريم: بيان كمال رحمة الله بالخلق وحاجة عباده إليه الدال على تنزّهه واستغنائه عن الولد والمعين ٢٠ - سورة طـٰه: تقوية النبي ﷺ لحمل الرسالة والصبر عليها ٢١- سورة الأنبياء: التركيز على قضية وحدة الرسالات من خلال التذكير حال الرسل ودعوتهم الواحدة لعبادة الله وحده ٢٢- سورة الحج: بيان قضية التعظيم والاستسلام لله من خلال عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية ٢٣- سورة المؤمنون: قضية الإيمان من خلال الحث عليه والإشادة بالمؤمنين وصفاتهم وجزائهم، وذم الكافرين وموقفهم من الإيمان وأهله وعاقبتهم ٢٤- سورة النور: التركيز على قضية العفاف والستر وصفاء المجتمع المسلم ٢٥- سورة الفرقان: التركيز على قضية الانتصار للرسول ﷺ بعد تطاول المشركين عليه ٢٦- سورة الشعراء: التركيز على مواجهة المصرّين على التكذيب بالرسول الطاعنين برسالته ٢٧- سورة النمل: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالمعجزة القرآنية ٢٨- سورة القصص: التركيز على الموازين الحقيقية للقوى والقيم ٢٩- سورة العنكبوت: تركّز على قضية الثبات والصبر حال الابتلاء والفتن وعاقبته ٣٠- سورة الروم: تركّز على بيان الحقيقة الكونية في تصريف الأمور والأحوال والأحداث وهي أنّه { لله الأمر من قبل ومن بعد } ٣١- سورة لقمان: تركّز على الأمر باتباع حكمة الله ٣٢- سورة السجدة: تركّز على بيان دلائل ومشاهد الحق التي نزل بها القرآن ٣٣- سورة الأحزاب: تركّز على عناية الله بنبيه ﷺ وحماية جنابه ٣٤- سورة سبأ: بيان مظاهر القدرة الإلهية على تبديل الأحوال ٣٥- سورة فاطر: تركّز على عرض مشاهد القدرة والإبداع في الخلق ٣٦- سورة يـٓسٓ: تأكيد أمر الرسالة والبعث وإقامة الحجة على المكذبين ٣٧- سورة الصافات: تركّز على تنزيه الله عمّا نسبه إليه المشركون ٣٨- سورة صٓ: تركّز على قضية المخاصمة بالباطل وعاقبتها ٣٩- سورة الزمر: تركّز على الدعوة للتوحيد ٤٠- سورة غافر: التركيز على قضية معالجة المجادلين في آيات الله ٤١- سورة فصّلت: بيان كيفية معالجة المعرضين عن القرآن برفق ٤٢- سورة الشورى: بيان حقيقة الوحي والرسالة المحمدية ٤٣- سورة الزخرف: بيان القيم الصحيحة والزائفة ٤٤- سورة الدخان: التركيز على الإنذار بالعذاب المرتقب ٤٥- سورة الجاثية: تركّز على معالجة أصحاب الهوى المستكبرين عن الحق ٤��- سورة الأحقاف: تركّز على إقامة الحجة على المكذبين وإندارهم بالعذاب ٤٧- سورة محمد: تركّز على قضية تحريض المؤمنين على القتال وتأييدهم ٤٨- سورة الفتح: تركّز على الوعد الإلـٰهي بالفتح والتمكين لنبيه وللمؤمنين الصادقين في نصرة الدين ٤٩- سورة الحجرات: تركّز على الرّقي بالمجتمع المسلم لكمالات الإيمان والأخلاق ٥٠- سورة قٓ: التركيز على إيقاظ القلوب وهزّها لإدراك حقائق البعث والجزاء ٥١- سورة الذاريات: التركيز على تعريف المخلوقين بمصدر رزقهم وهو الله تعالى ٥٢- سورة الطور: التركيز على دحض شبهات
المكذبين من خلال تهديدهم بالعذاب وعرض الحجج والبراهين ٥٣- سورة النجم: تركّز على قضية صدق الوحي وعلوّ مصدره ٥٤- سورة القمر: تركّز على التذكير بالآيات والنذر ٥٥- سورة الرحمـٰن: تركّز على الإعلام بآلاء الله الباهرة وآثار رحمته الظاهرة في الدنيا والآخرة ٥٦- سورة الواقعة: تركّز على إثبات أنّ الواقعة حق اليقين ٥٧- سورة الحديد: تركّز على بناء القوة الإيمانية والمادية الباعثة على الدعوة والجهاد ٥٨- سورة المجادلة: تركّز على إظهار علم الله الشامل وإحاطته البالغة ٥٩- سورة الحشر: تركّز على إظهار قوة الله وعزته في توهين الكافرين والمنافقين ٦٠- سورة الممتحنة: تركّز على تخليص قلوب المؤمنين من الانتماء والولاء لغير دين الله ٦١- سورة الصف: تركّز على تحفيز المؤمنين لنصرة دين الله الحق وعدم التخاذل عنه ٦٢- سورة الجمعة: تركّز على بيان منّة الله على هذه الأمة في تفضيلها وهدايتها بالرسول بعد ضلالها ٦٣- سورة المنافقون: تركّز على كشف المنافقين وصفاتهم وبيان موقفهم من الإسلام وأهله ٦٤- سورة التغابن: تركّز على قضية التغابن والمغبونين ٦٥- سورة الطلاق: تركّز على تعظيم أمر الطلاق وحدوده ٦٦- سورة التحريم: تركّز على تربية البيت النبوي ٦٧- سورة الملك: تركّز على إظهار كمال ملك الله وقدرته ٦٨- سورة القلم: تركّز على قضية الأخلاق بين أهل الإسلام وأهل الكفر ٦٩- سورة الحاقة: تركّز على حتمية وقوع القيامة تأكيدًا لصدق القرآن ٧٠- سورة المعارج: تركّز على تأكيد وقوع العذاب على الكافرين والنعيم للمصدقين بيوم الدين ٧١- سورة نوح: تركّز على صبر الدعاة وجهادهم في الدعوة ٧٢- سورة الجن: تركّز على تصديق نزول القرآن على النبي ﷺ وأنه من عند الله ٧٣- سورة المزمل: تركّز على الزاد الروحي للدعاة في مواجهة الشدائد ومصاعب الحياة ٧٤- سورة المدثر: تركّز على الأمر بالنهوض بالدعوة ومقوماتها ٧٥- سورة القيامة: تركّز على إظهار قدرة الله وإرادته البالغة في جميع خلقه وآياته ٧٦- سورة الإنسان: تركّز على تذكير الإنسان بأصله وحكمة خلقه ومصيره في الدارين ٧٧- سورة المرسلات: تركّز على إثبات القيامة من خلال محاجة المكذبين بالأدلة ٧٨- سورة النبإ: تركّز على إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين ٧٩- سورة النازعات: تركّز على هزّ القلوب المكذبة بالبعث والجزاء من خلال عرض مشاهد الموت والبعث والحشر والقيامة ٨٠- سورة عبَس: الترميز على حقيقة دعوة القرآن وكرامتها وعلو مقامها ٨١- سورة التكوير: تركّز على تصوير القيامة بانفراط الكون بعد إحكامه ٨٢- سورة الانفطار: تركّز على تصوير القيامة بتبعثر المخلوقات المنتظمة وتغيّر حالها ومسارها ٨٣- سورة المطففين: تركّز على بيان حال الناس في الموازين والمنازل الأخروية ٨٤- سورة الانشقاق: تركّز على تصوير القيامة باستسلام الكون وخضوعه لربه في أمره ٨٥- سورة البروج: تركّز على إظهار قوة الله وإحاطته الشاملة وتوعده للمتربصين بالمؤمنين بالعذاب الشديد ٨٦- سورة الطارق: تركّز على إظهار رقابة الله النافذة وقدرته البالغة ٨٧- سورة الأعلى: تركّز على تذكير النفوس بمنّة الله الأعلى وتعليقها بالحياة الأخرى، وتخليصها من التعلقات بالدنيا ٨٨- سورة الغاشية: تركّز على تذكير النفوس بمشاهدة القدرة الإلهية في العذاب والنعيم ٨٩- سورة الفجر؛ تركّز على عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية في الكون وأحوال الإنسان ٩٠- سورة البلد: تركّز على الإنسان بين كبد الكفر والعذاب والصعود لسلم الرحمة والإيمان في الدارين ٩١- سورة الشمس: تركّز على إظهار آيات الله وآلائه في الآفاق والأنفس وأحوالها ٩٢- سورة الليل: تركّز على بيان الاختلاف بين الآيات والأنفس وأعمالها ٩٣- سورة الضحى: تركّز على رعاية الله لنبيه والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له ٩٤- سورة الشرح: تركّز على إتمام منّة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وما يوجب ذلك ٩٥- سورة التين: تركّز على قيمة الإنسان وشرفه بدينه، وسفوله وهوانه بدونه ٩٦- سورة العلق: تركّز على بيان كمال الإنسان بالعلم والوحي الباعث على تعلق العبد بربه وخضوعه له، ونقصه بمخالفة ذلك ٩٧- سورة القدر: تركّز على بيان عظم ليلة القدر وما أُنزل فيها ٩٨- سورة البينة: تركّز على قيمة الرسالة المحمدية ٩٩- سورة الزلزلة: تركّز على هزّ القلوب الغافلة لليقين بالحساب والإحصاء الدقيق ١٠٠- سورة العاديات: تركّز على بيان حقيقة الإنسان بلا إيمان ١٠١- سورة القارعة: تركّز على قرع القلوب لاستحضار هول القيامة ١٠٢- سورة التكاثر: تركّز على تذكير المنشغلين بالدنيا بالموت والحساب ١٠٣- سورة العصر: تركّز على بيان حقيقة الربح والخسارة في الحياة، والتنبيه على قيمة العصر الذي يعيشه الإنسان ١٠٤- سورة الهمزة: تركّز على وعيد المتعالين الساخرين ١٠٥- سورة الفيل: تركّز على حماية الله لبيته الحرام، امتنانًا وحجة على المخاطبين ١٠٦- سورة قريش: تركّز على الامتنان على قريش
بائتلافهم وعلو شأنهم ١٠٧- سورة الماعون: تركّز على بيان أخلاق المكذبين بالدين والآخرة ١٠٨- سورة الكوثر: تركّز على الامتنان على النبي ﷺ بالعطاء والخير الكثير الذي خُصّ به ١٠٩- سورة الكافرون: تركّز على تقرير توحيد العبادة والبراءة من الشرك ١١٠- سورة النصر: تركّز على بيان عاقبة الإسلام بالنصر والفتح، وما يُشرع عند حصول ذلك ١١١- سورة المسد: تركّز على توعّد المعادين للدعوة بالهوان والعذاب في ا��دنيا والآخرة ١١٢- سورة الإخلاص: تركّز على إثبات تفرّد الله بالكمال وتنزّهه عن النقص ١١٣- سورة الفلق: تركّز على التحصّن والاعتصام بالله من الشرور الظاهرة ١١٤- سورة الناس: تركّز على الاعتصام والتحصّن بالله من شر الشيطان ووسوته، ومن الشرور الخفية جزى الله خيرا من حفظها وفهمها ونشرها.. منقول #نحبكم_في_الله
60 notes · View notes
rare0fdiamonds · 3 years
Text
" تسبيح "
الآيات :
سورة الإسراء (١٧)
( تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا )
[سورة الإسراء 44]
سورة النور (٢٤)
( أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّیۡرُ صَـٰۤفَّـٰتࣲۖ كُلࣱّ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِیحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ )
[سورة النور 41]
#القرآن_الكريم
12 notes · View notes
feelings-king · 3 years
Text
1974
Tumblr media
﴿ و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ﴾ -الإسراء ٢٤-
--=_👑_=--
5 notes · View notes
al-hassan · 3 years
Text
★أبرز خمسين كلمة في القرآن الكريم يخطئ الناس فهمها:-
نشر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مقالا..
توضح أبرز خمسين كلمة في القرآن الكريم يخطئ الناس فهمها. فهذه الكلمات يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح، وإليكم هذه الكلمات ومواضعها في القرآن الكريم.
*آل عمران ١)
{ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه}: ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ: وهو القتل، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد.
*الفجر٢)
{جابوا الصخر بالواد}: أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية.
*الفجر٣)
{فَقَدر عليه رزقه}: قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة.
*آل عمران٤)
{إذ تُصعدون...}: أي تركضون؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد"، وليس ترقون من الصعود.
*التين ٥)
{فلهم أجر غير ممنون}: أي غير مقطوع عنهم، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته.
*الأعراف ٦)
{فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون"}: من القيلولة أي في وقت القائلة، وليست من القول.
*الأعراف ٧)
{ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا}: أي تعافوا؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة.
*النساء ٨)
{أو جاء أحد منكم من الغائط}: الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها.
*الحج ٩)
{إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}: أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته، وليست من الأماني.
*النساء ١٠)
{يستنبطونه منهم}: ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى: يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه.
*النساء ١١)
{وألقوا إليكم السلم}: لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما: انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله: {وألقوا إلى الله يومئذ السلم}، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام: فهي تعني إلقاء التحية
*النساء ١٢)
{مراغماً كثيراً وسعة}: أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة.
*القارعة ١٣)
{فأمه هاوية}: أي رأسه هاوية بالنار، لا كما يتبادر.
*البقرة ١٤)
{ويستحيون نساءكم}: أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان، لا من الحياء.
*البقرة ١٥)
{وما كان الله ليضيع إيمانكم}: هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس.
*الأعراف ١٦)
{إن تحمل عليه يلهث}: أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى.
*النمل ١٧)
{فلما رآها تهتز كأنها جانّ}: نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس.
*الزخرف ١٨)
{ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون}: بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضًا، وليس بضمها من الصدود.
*سورة ق ١٩)
{فنقبوا في البلاد}: أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا.
*يوسف ٢٠)
{قالوا يا أبانا مانبغي}: أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان.
*البقرة ٢١)
{يظنون أنهم ملاقوا ربهم}: أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون
البقرة ٢٢)
{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}: ليست التهلكة هنا الموت.. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات.
*البقرة ٢٣)
{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}: الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا.
*البقرة ٢٤)
{وكذلك جعلناكم أمة وسطًا}: الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين.
*الأنفال ٢٥)
{إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم}: ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا.
*الأنفال ٢٦)
{واضربوا منهم كل بنان}: البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف.
*الحجر ٢٧)
{قال أنظرني إلى يوم يبعثون}: بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة، وليس المراد انظُر إليّ.
*الأعراف ٢٨)
{وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين}: من القسَم أي حلف لهما الشيطان، وليست من القسمة.
*الأعراف ٢٩)
{هل ينظرون إلا تأويله}: أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره".
*الأعراف ٣٠)
{كأن لم يغنوا فيها}: أي لم يقيموا فيها -أي في ديارهم- وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم.
*التوبة ٣١)
{ولكنهم قوم يفرقون}: أي يخافون؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.
*هود ٣٢)
{ويتلوه شاهدٌ منه}: أي يتبعه وليس من التلاوة.
*يوسف ٣٣)
{اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا}: أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض.
*يوسف ٣٤)
{فجاءت سيارة}: السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
*النحل ٣٥)
{أيمسكه على هون أم يدسه في التراب}: أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل".
*النحل ٣٦)
{أن لهم النار وأنهم مفرَطون}: أي متروكون منسيون في النار، وليس من التفريط والإهمال.
*الإسراء ٣٧)
{فإذا جاء وعد الآخرة}: أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل، وليس المقصود به وعد يوم القيامة.
*الحج ٣٨)
{فإذا وجبت جنوبها}: أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام.
*النور ٣٩)
{ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم}: المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش"، وذلك كدور الضيافة.
*النور ٤٠)
{وليضربن بخمرهن على جيوبهن}: الجيوب أي فتحات صدورهن، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر.
*الشعراء ٤١)
{وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون}: المصانع هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع المعروفة الآن.
*القصص ٤٢)
{ولقد وصلنا لهم القول}: أي بيّنا وفصلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم.
*سبأ ٤٣)
{وأنى لهم التناوش من مكان بعيد}: أي التناول والمعنى: كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والاقتتال.
*الشورى ٤٤)
{أو يزوجهم ذكراناً وإناثا}: أي يهب من يشاء أولاداً منوعين، إناث وذكور، وليس معناه يُنكحهم.
*الانشقاق ٤٥)
{وأذنت لربها وحقت}: أي سمعت وانقادت وخضعت، وليس الإذن من السماح.
*الجن ٤٦)
{وأنه تعالى جد ربنا"}: أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس.
*المدثر ٤٧)
{لواحة للبشر} أي محرقة للجلد مسودة للبشرة -أي نار جهنم-، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم.
*الإنسان ٤٨)
{وسبحه ليلاً طويلا}: أي صلّ له، وليس معناها ذكر اللسان.
*الدخان ٤٩)
{أن أدوا إلي عباد الله} أي سلّم إلي يا فرعون عباد الله من بني إسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها اعطوني يا عباد الله.
*الرحمن ٥٠)
{"خلق الإنسان من صلصال}: أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة، وليس الصلصال المعروف.
*الرحمن ٥١)
{وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام}: الأعلام هي الجبال، أي تسير السفن في البحر كالجبال، وليس كالرايات..
Tumblr media
4 notes · View notes
abdlrhman-abdllh · 4 years
Text
صرخة المهدي المنتظر إلى خطباء المنابر ومفتي الديار أن يستجيبوا لدعوة الحوار من قبل الظهور قبل أن يسبق الليل النهار ..
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 08 - 1432 هـ
25 - 07 - 2011 مـ
08:03 صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكافة آل بيته الأخيار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلا يزال المهدي المنتظَر يتوصّاكم وجميع أمّة الإسلام بعدم الاتِّباع الأعمى لأيٍّ من أئِمتكم وعلمائكم خطباء المنابرِ ومفتي الديارِ مهما كانت ثقتكم فيهم أنّهم لا ينطقون إلا بالحقّ في دين الله، هيهات هيهات..
فلم يجعل الله برهان الداعية إلى الله ثقتكم فيه بأنّه لا ينطق إلا بالحقّ، أو أنّه ذو مسبحةٍ طويلةٍ، أو أنّ لسانه رطبٌ بذكر الله، أو أنّ له دجلة طويلة إلى الأقدام، أو أنّه ذو لحيةٍ ووجهٌ رضيٍ! بل لكلّ دعوى برهانٌ فأمر دين الله لم يتأسّس على هذه المواصفات الظاهرة؛ بل الدعوة إلى الله وتعريف الناس بدين الله تأسّست على بصيرة العلم الحقّ من ربّ العالمين.
تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].
ويا طُلّاب العلم في دين الله من خطباء المنابر في بيوت الله الذين يَنْفِرون لطلب العلم في دين الله ليرجعوا إلى قومهم لينيروا دربهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴿١٢٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة]، فقد أمركم الله بعدم الاتِّباع الأعمى لمن يعلِّمكم بعلوم دين الله كونكم لو تتعلمون غير الحقّ من مُعلّمكم ومن ثمّ ترجعون بذلك العلم إلى قومكم فلن تنيروا لهم سبيل الله؛ بل سوف تزيدونهم ضلالاً إلى ضلالهم وعمًى إلى عماهم، ومن ثم تتحمّلوا وزر من اتَّبع علومكم الغير الحقّ إلى يوم القيامة، تصديقاً لقول الله تعالى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [النحل]، كون زَلَّة عالِمٍ تكون سبب زلَّة عالَمٌ بأسره! فاتّقوا الله يا طلبة العلم، ولكنَّ الذين تعلَّموا العلم الحقّ من ربّهم الذي لا يحتمل الشك فيه أنّه من عند الله لا شكّ ولا ريب، فأولئك لهم أجرهم وأجر من اتَّبعهم إلى يوم القيامة، وأولئك من المكرّمين بين يدي الله.
ولربّما يودّ أحد طلبة العلم من خطباء المنابر أن يقاطع المهدي المنتظر فيقول: يا ناصر محمد إنّنا نؤسِّس عقيدة الاتّباع على الثقات الذين تمّ نقل العلم عنهم أنّهم ثُقات صادقين، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
لا تنفع الثقة وحدها ما لم يأتِ بالبرهان بسلطانِ العلم من ربّه، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111].
وقال الله تعالى: {قُل هاتوا بُرهانَكُم هـذا ذِكرُ مَن مَعِيَ وَذِكرُ مَن قَبلي بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمونَ الحَقَّ فَهُم مُعرِضونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
ولربما يودّ أن يقاطعني أحد علماء المسلمين من أصحاب الاتّباع الأعمى فيقول: "سبقت فتوانا عن الذين جاءنا العلم عن طريقهم أنّهم صادقون ثقات، ولذلك نقول أنّ ذلك الحديث أو التفسير ورد عن أناس ثُقاتٍ لا يكذبون، ولذلك اقتفينا أثرهم وعلَّمنا الناس ما ورد عنهم من العلم أنّه عن الرسول"، ومن ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأكرّر الفتوى بالحقّ: إنّ تَلَقّي العلم من المُعلم لم يتأسّس على أنّه ثقة من الصادقين فلن تغني عنكم ثقتكم فيهم من الله شيئاً، وسوف يحملون وزركم وأنتم تحملون وزر من اتّبعكم واقتدى بهديكم إلى يوم القيامة.
ولربّما يودّ أن يقاطعني عالِمٌ آخر فيقول: "يا ناصر محمد، لا تخيفنا حتى لا نجرؤ أن نفتي في مسألةٍ في دين الله خشية أن تكون خطأ، وبما أنّك تقول أنّ الله لم يَبْنِ أساس الاتباع على الثقات فعلى أيّ أساسٍ أمرنا الله في اقتفاء أثر السلف من بعد الخلف؟"، ومن ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: أمركم الله أن تقتفوا أثرهم بعلمٍ وسلطانٍ منير من ربّهم، بشرط أن يكون علمهم تخضع له العقول وتُسلّم تسليماً أنّه العلم الحقّ من ربّ العالمين لا شكّ ولا ريب، كون العقل المتفكّر في سلطان علم الداعية إذا كان سلطان العلم هو من عند الله لا شكّ ولا ريب فحتماً يجد عقله يخضع لذلك العلم ويرى أنّه علمٌ من عند الله لا شكّ ولا ريب، كون العلم الحقّ والعقل لا يمكن أن يختلفا ولا غِنى لأحدهما عن الآخر، فالعقل لا ينفع وحده إذا لم يستند إلى سلطان العلم المقنع من الربّ، كون سلطان العلم إذا كان من عند غير الله فسوف تجدون عقولكم لا تقتنع به، وكذلك قلوبكم ليست مطمئنةً لذلك من بعد التفكّر والتدبّر في سلطان علم الداعية إذا كان من عند غير الله مفترى، وعلى هذا الأساس يبني عليه طالب العلم بعدم الاتّباع الأعمى.
وأمركم الله أن تستخدموا عقولكم فتتفكّروا في سلطان علم ذلك الداعية هل تقبل سلطان علمه عقولُكم وتطمئِن إليه قلوبكم؟ كونهم إن أضلَّكم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فسوف يسألكم الله عن عقولكم كيف تتّبعوهم اتِّباع الأعمى من قبل التفكّر والتدبّر في سلطان علم الداعية؟ وذلك تنفيذاً لأمر الله إلى طلبة العلم في قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].
كون سبب ضلال الأمم هو الاتِّباع الأعمى لأسلافهم كونهم لم يتفكّروا فيما وجدوا عليه آباءهم بل اقتفوا أثرهم من غير تدبّرٍ ولا تفكّر بعقولهم، بل قالوا لأنبيائهم: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴿٢١﴾ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ﴿٢٢﴾ وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ﴿٢٣﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ۖ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ﴿٢٤﴾ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
ولربما يودّ أن يقاطعني أحد الباحثين عن الحقّ فيقول: "فهل تبيَّن للأمم الذين ضلوا جميعاً سببَ ضلالهم عن اتِّباع الحق من ربّهم؟"، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم لقد تَبيَّن للأمم الضالة أنّ سبب ضلالهم عن الصراط المستقيم هو الاتِّباع الأعمى لأسلافهم من غير تفكّرٍ ولا تدبّر، ولذلك قالوا جميعاً بلسانٍ واحدٍ جميعاً: أنّ سبب ضلالهم هو الاتباع الأعمى وعدم استخدام العقل لِما وجدوا عليه آباءهم وعدم المقارنة بالعقل بين سلطان علم أسلافهم وسلطان علم الداعية الجديد إليهم من ربّهم الذي يقول لهم: {مَا هَـٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿٥٣﴾ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٥٤﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ بَل رَّ‌بُّكُمْ رَ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ الَّذِي فَطَرَ‌هُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].
ولكن للأسف ما كان جواب أصحاب الاتِّباع الأعمى إلا أن قال أكابر القوم لأقوامهم احذروا اتِّباع أنبياء الله الذين جعلوا الآلهة إلهاً واحداً، بل نالهم العَجَب الشديد من الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقال الله تعالى: {وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿٤﴾ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴿٥﴾ وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴿٦﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴿٧﴾ أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [ص].
واتَّبع الضعفاء من أقوام الذين استكبروا منهم وأطاعوهم وحاربوا معهم دعوة الحقّ من ربّهم فأضلّوهم عن اتِّباع داعي الحق من ربّهم ولم يُغنوا عنهم من الله شيئاً يوم القيامة، وقال الله تعالى: {وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [ابراهيم].
ومن ثم تراجعوا فيما بينهم عن السبب الرئيسي عن ضلال كبرائهم وضعفا��هم عن اتّباع الحقّ من ربّهم فتبيّن لهم جميعاً أنّه الاتّباع الأعمى لأسلافهم وعدم المقارنة بين ما وجدوا عليه آباءهم وبين سلطان علم الداعية الحقّ من ربّهم، وقال الله تعالى: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٦﴾ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ﴿٧﴾ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴿٨﴾ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿٩﴾ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الملك]. إذاً فيا أحبّتي في الله قد تبيَّن لكم حجّة الله عليكم لو ضلَلْتم عن الصراط المستقيم أنّه عدم التفكر بالعقل والمنطق في سلطان علم الداعية الجديد وسلطان علم أسلافكم.
وأشهدُكم وأُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّني الإمام المهدي ناصر محمد أُمرتُ أن أُحاجّكم بسلطان العلم الحقّ من ربّ العالمين، وقد جعل الله شهدائي عليكم عقولكم كونكم لو تقومون بالمقارنة بين سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني وبين سلطان علم أسلافكم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون لوجدتم أنّ عقولكم في ذات أنفسكم تشهدُ بيني وبينكم بالحقّ فتقول لكم أنّ الحقّ هو مع الإمام ناصر محمد اليماني لا شكّ ولا ريب، وأتحدّى في هذه المسألة وإنّا لصادقون، ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً من تفاسير الذين يُضِلّونكم بغير علمٍ عن بيان قول الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وإلى تفاسير أكابر علمائكم من أسلافكم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون إلا قليلاً، وكما يلي:
قال ابن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( ما ننسخ من آية ) ما نبدل من آية.
وقال ابن جريج، عن مجاهد: ( ما ننسخ من آية ) أي: ما نمح من آية.
وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( ما ننسخ من آية ) قال: نثبت خطها ونبدل حكمها. حدث به عن أصحاب عبد الله بن مسعود.
وقال ابن أبي حاتم: وروي عن أبي العالية، ومحمد بن كعب القرظي، نحو ذلك.
وقال الضحاك: ( ما ننسخ من آية ) ما ننسك.
وقال عطاء: أما ( ما ننسخ ) فما نترك من القرآن.
وقال ابن أبي حاتم: يعني : ترك فلم ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال السدي : ( ما ننسخ من آية ) نسخها: قبضها.
وقال ابن أبي حاتم: يعني: قبضها: رفعها، مثل قوله: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة. وقوله: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثا"
ومن ثم نأتي لبيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي لا يقول على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، قال الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وإلى البيان الحق: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} وحتى تعلموا البيان المقصود بقوله تعالى {نَنسَخْ} فلا بدّ لكم أولاً أن ترجعوا إلى لغتكم العربية الأصل كون المعنى المراد من الكلمة {نَنسَخْ} لا بدّ لكم أن تجدونها في لغتكم كون الكتاب لا بدّ أن يتنزَّل بلغة القوم الذي ينتمي إليهم النبي المرسل، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} صدق الله العظيم [ابراهيم:4]. وبما أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نبيٌّ عربيٌّ فعليكم أولاً النظر إلى المعنى لكلمة {نَنسَخْ} وحتماً سوف تجدون أنّ المعنى لكلمة {نَنسَخْ} في اللغة العربية لا يختلف عليها اثنان من أصحاب اللغة العربيّة الفصحى، أنَّ المعنى: النسخُ، هو النسخ من شيء فيكون صورةً له طبق الأصل، ولكنّ الإمام المهدي لا يعتمد في سلطان علمه أن يأتي به فقط من قاموس اللغة العربية، بل كذلك يأتيكم بالبرهان المبين من محكم كتاب الله القرآن العظيم، كون اللغة العربية كذلك ليست محفوظة من التحريف لولا أنّها لغة القرآن العظيم، وبما أنّ القرآن محفوظ من التحريف ولذلك تم حفظ قاموس اللغة العربية من التحريف كونه قرآنٌ عربيٌّ مُبين، فإذا كان فعلاً المعنى المراد من كلمة {نَنسَخْ} أي ننسخ من شيء صورة له طبق الأصل فكذلك لا بدّ أن نجد ذلك المعنى هو كذلك المقصود في القرآن العظيم.
والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن أين تمّ نسخ القرآن العظيم بأمر الله على لسان رسوله جبريل إلى محمد رسول الله إلى الناس كافة؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْ‌آنٌ مَّجِيدٌ ﴿٢١﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [البروج].
وسؤال آخر: فأين يوجد هذا اللوح المحفوظ الذي يُعتبر الكتاب الأمّ الذي تمّ نسخ القرآن العظيم منه؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
وسؤال آخر: فهل تمّ نسخه وتنزيله إلى محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جُملةً واحدةً؟ والجواب في محكم الكتاب قال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖوَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان]، والمقصود هنا بالترتيل أي شيئاً فشيئاً ولم يتم نسخه وتنزيله جملةً واحدة.
- ونأتي الآن للبيان الحقّ لقول الله تعالى {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ}؛ أي ما ننسخ من آيةٍ من الكتاب الأمّ ليأتي بها جبريل إلى محمدٍ رسول الله صلى الله عليهم وسلم تسليماً، وتكون الآية صورةً طبقَ الأصل للآية في اللوح المحفوظ، وذلك هو البيان لقول الله تعالى {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} أي يتم نسخها من اللوح المحفوظ على لسان جبريل إلى محمد رسول الله صلى الله عليهم وسلم.
- ونأتي لقول الله تعالى {أَوْ نُنسِهَا} أي نؤخِّرها؛ بمعنى أنّه يؤخِّر الآية المُحكمة إلى أجل قريب فتنزل الآية تحمل حكماً مؤقّتاً قابلاً للبدل حين يشاء الله.
- ومن ثم نأتي لبيان قول الله تعالى {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا} صدق الله العظيم، وهذا النوع من الآيات دائماً يأتي بدلاً لآيةٍ قبْلها في قلْبِ وذات الموضوع، فتقوم بتبديل حكم الآية التي من قبلها ويبقى لفظ الآية في الكتاب ولا يؤخذ بحكمها بل نأخذ بحكم الآية البدل عنها، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾} صدق الله العظيم [النحل].
ودائماً الآياتُ البدل تأتي لتغيير حكم الآية التي تنزّلت من قبلها في ذات الموضوع، غير أنّ الحكم في الآية الجديدة البدل يكون من أخفٍّ إلى أثقلٍ مثال قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} صدق الله العظيم [النساء:43]. ومن ثم جاءت آية البدل بتحريمه واجتناب صنعه وشربه كما يجتنبون عبادة الطاغوت، والاجتناب من أكبر أنواع التحريم في الكتاب، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
ولربما يودّ أحد الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أن يقاطعني فيقول: "إنّما قال فاجتنبوه والاجتناب لا يقصد به التحريم"، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فما ظنّك بمن يعبد الأصنام والطاغوت فهل ذلك محرّمٌ على المؤمنين؟ ومعلوم جوابه فسوف يقول: "بل ذلك شركٌ وهو من أعظم الظلم في الكتاب للنفس؛ بل الأشدّ حرمة في الكتاب الشّركُ بالله". ومن ثم يقول له الإمام ناصر محمد: ولكنّك يا رجل قد نفيتَ حرمة الشّرك بالله بنفيك أنّ الاجتناب لا يقصد به التحريم المطلق! ومن ثم نقول لك يا من تقول على الله ما لم تعلم: إنّ الاجتناب لهو من أشد أنواع التحريم في الكتاب، ولذلك قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ} صدق الله العظيم [الزمر:17]، أفلا ترى أنّ الاجتناب هو التحريم الأعظم في محكم الكتاب؟ فاتّقوا الله يا أولي الألباب.
والآيات التي تمّ تبديل حكمها في آيةٍ جديدةٍ فيبقى لفظ الحكم في الآية الأولى ولا يؤخذ به شيئاً؛ بل يتمّ تطبيق الحكم البدَل مكان الحكم الأول، وتسمّى الآيات التي تمّ تبديلها بـ ( الآيات المُبدّلات )، وأما الآية التي جاءت بدلاً عنها فتسمّى في الكتاب ( آيات البدل ) ويصح تسميتهنّ جميعاً ( بالبَدل والمُبدّل ) بدلاً عن تسميتكم لهن ( بالناسخ والمنسوخ ) الذي ما أنزل الله بهذا الاسم من سلطان كون النسخ هو من اللوح المحفوظ صورة طبق الأصل .. أفلا تتفكّرون؟
ومن ثم نأتي للبيان الحق لقول الله تعالى {أَوْ مِثْلِهَا} صدق الله العظيم، وهنا يتمّ تنزيل حكمٍ جديدٍ للآية السابقة في قلب وذات الموضوع غير أنّ الحكم الجديد لا يكون بدلاً للحكم الأول بل يضيف الله في ذلك الموضوع حُكماً آخر للتخفيف ليصبحا حكمين اثنين للتخفيف، وتلك الأحكام دائماً تأتي من أثقلٍ إلى أخف وهي من أغلب الآيات المحكمات كونها جاءت للتخفيف فقط وليس للتبديل، كمثل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
ومن ثمّ تمّ تنزيل حكمٍ إضافيٍّ في الآية من باب التخفيف بسبب ضعف اليقين لدى قوم آخرين، وقال الله تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٦٦﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
وكما قلنا: أنّ الآيات الإضافية إلى آيات أخرى في قلب وذات الموضوع دائماً تحمل حكماً جديداً إضافيّاً للتخفيف، ودائماً تأتي من أثقل إلى أخف في الكتاب، مثال قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].
ومن ثم تجدون آيةً أخرى تنزَّلت بحكم إضافيّ في قول الله تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚفَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].
فهل وجدتم أنّ الآية الثانية جاءت لنفي حكم الآية الأولى؟ بل جاءت بحكمٍ آخر فيجعل للآية حكمين اثنين للتخفيف، فيؤخذ بأحدهما ويختلفان في الأجر، وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى {أَوْ مِثْلِهَا} صدق الله العظيم؛ أي أنه يأتي بآيةٍ في قلب وذات الموضوع ولكنّها تحمل حكماً أخفّ من حكم الآية الأولى، غير أنّ هذه الآية ذات الحكم الأخف لم تأتِ بدلاً؛ بل بحكمٍ إضافيٍّ للتخفيف، فيؤخذ بأحد الحكمين الاثنين للآيتين، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى {أَوْ مِثْلِهَا} صدق الله العظيم.
ويا هيئة علماء المملكة العربيّة السعوديّة لقد عجبتُ من هذا البيان عن الناسخ والمنسوخ لديكم! فقد نفيتُم آياتٍ محكماتٍ من آيات أمّ الكتاب وأنتم لا تعلمون، وعلى سبيل المثال لو أنّ أحدكم كان في البحر أو البرّ في مكان خلاء فأدركه وقت الصلاة ثمّ توضّأ وأراد الصلاة ولكنّه لا يعلم أين اتجاه القبلة بالضبط، فلا يعلم هل المسجد الحرام هو إلى الشرق منه أم إلى الغرب منه، فما الحكم في ذلك؟ فهل حكم الله عليه أن يُصلّي شرقاً أم غرباً بأيّ اتّجاه فلا تثريب عليه ما دام لم يعلم أين اتجاه القبلة؟ أم إنّ الله حكم عليه أن لا يصلّي حتى يعلم أين اتجاه شطر المسجد الحرام؟ ومن ثم ننظر لحكم الله بالحقّ في هذه المسألة ومن ثم نجد حكم الله المحكم في انتظارنا في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
ولكنّي أرى في مُجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وبيان الناسخ والمنسوخ أنّكم تقولون أنّ الآية في قول الله تعالى: {وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم، أنه قد تمّ نسخها بقول الله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} صدق الله العظيم [البقرة:144].
ولكنّي الإمام المهدي أفتي بالحقّ أنّ هاتين الآيتين من آيات أمّ الكتاب المحكمات البيِّنات ويأخذ بأحدهم في حالة عدم القدرة على معرفة القبلة، غير أنّي أفتي بالحقّ أنّ الآية في قول الله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} صدق الله العظيم، قد جاءت بدلاً لتبديل القبلة من شطر المسجد الأقصى إلى شطر المسجد الحرام، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:143].
ولكنّي أجد الفتوى بمُجمَّع الملك فهد أن قول الله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} صدق الله العظيم، ومن ثمّ يقولون أنّها جاءت بدل لقول الله تعالى {وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم، وتجدون فتاوى باطلة كثيرة على هذا الرابط ولا أعلم هل تعلم هيئة كبار العلماء بذلك أم أنّهم لا يعلمون بما وجدناه في هذا الرابط؟
http://qurancomplex.gov.sa/Display.asp?section=1&l=arb&f=nwasekh158&trans=&print=1
وما نريد قوله يا علماء أمّة الإسلام هو لو تقارنوا بين بيان الإمام المهدي للقرآن العظيم وبين تفسير كثير من المفسرين لوجدتم عقولكم تقف مع الحقّ لا شكّ ولا ريب، وبما أنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ فحتماً ستجدون عقولكم تقف إلى جانب الإمام المهدي شاهدةً على بيانه عقولُكم أنّه الحقّ لا شك ولا ريب، ألا وإنّ الحقّ هو الأحقُّ بالاتّباع إن كنتم تعقلون، وكذلك الأعجب من ذلك أنّي أجد فتوى أنّ قول الله تعالى:
الآية المنسوخة: فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ (البقرة:109) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ
الآية المنسوخة: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا (النساء:63) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ (النساء:81) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ (النساء:92) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (الأنعام:68) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (الأنعام:68) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا (الأنفال:61) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (حجر:85) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (النحل:125) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (الم السجدة:30) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الزمر:41) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (الزخرف:89) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ (الجاثية:14) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ (ق:45) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (الذاريات:54) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا (النجم:29) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ (الممتحنة:10) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
الآية المنسوخة: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا (المزمل:10) الآية الناسخة: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة:5)
انتهى
ومن ثم يردّ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: والله الذي لا إله غيره أنّي لفي عجبٍ شديدٍ ممّا وجدتُ في ذلك الرابط من نفي آياتٍ كثيرةٍ في محكم القرآن العظيم من أحكامها المنزّلة بالحقّ وقالوا أنّه تمّ نسخها جميعاً بقول الله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ} [التوبة:5]. ويا ويحك�� من الله فقد نفيتُم أحكاماً في الكتاب في آياتٍ محكماتٍ من آيات أمّ الكتاب البيِّنات؛ بل هنَّ من آيات أمّ الكتاب ومن ثم تزعمون أنّه تمّ نسخها بقول الله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ} [التوبة:5]! وإنّكم لكاذبون يا من تعتقدون بذلك في كافة المذاهب والفرق الإسلامية. وأقسم بربِّ العالمين لو تلينوا للحوار مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لتجدوا أنفسكم أنّكم قد ضلَلْتم تماماً عمَّا أنزل الله إليكم في محكم كتابه، ولكنّكم لن تتجرأوا لحوار ناصر محمد اليماني كونكم تعلمون أنّه لا قِبَلَ لكم به شيئاً، كون سلاحه هو محكم القرآن العظيم فبِئس العلماء من كانوا على شاكلتكم ضلّوا وأضلّوا كثيراً من الأمم.
ألا والله إنّي لفي حزنٍ عظيمٍ لا يعلم به إلا الله كوني أراكم من المعذّبين لو لم تتوبوا إلى ربّكم فتتّبعوا الداعي إلى الله على بصيرةٍ من ربّه سلطان العلم بمحكم القرآن العظيم، ويا أسفي على أمّة الإسلام وعلى علمائهم كأسف يعقوب على يوسف، فقد ضاعوا عن الحقّ وأضاعوا أمّتهم من بعدهم وفرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون، وكلٌّ منهم يزعم أنّه على شيء وهم ليسوا على شيء جميعاً حتى يقيموا ما أنزل الله إليهم في محكم القرآن العظيم.
آهٍ آهٍ آه يا قوم، فكم افتريتم على الله ما لم يقله، فمن يُجِركم من عذاب الله؛ من يجركم من عذاب الله؟ وما أهون عليكم أن تقولوا على الله جُزافاً بالظنّ، وما كان قول أهداكم سبيلاً إلا أن يقول: "فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان"! ويزعم أنّه قد برأت ذمّته بهذا القول من بعد الفتوى الباطل.
ولكنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعدُكم وعداً غير مكذوب أنّي لن أفتيكم في مسألة من كتاب الله ومن ثم أقول والله أعلم فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان! وأعوذُ بالله أن أتتبع أمر الشيطان فأقول على الله ما لم أعلم علم اليقين، بل أفتيكم بالحقّ وأقول ومن ثم أقول: أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّي لن أفتيكم من القرآن العظيم إلا بالحقّ من ربّ العالمين لا شك ولا ريب، فكيف السبيل لإنقاذكم يا أمّة الإسلام؟ فإذا كنتم تنتظرون التصديق من علمائكم فأقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ أنّ كثيراً منهم ليفتونكم بفتاوى من عند الشيطان الرجيم ويحسبون أنّهم مهتدون وقد أضلّوا أنفسَهم وأضلوا أمّتهم. استفتوا عقولَكم واتحدّاكم أن تجدوا أنّ عقولكم لم تجدوها إلى جانب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، فهل أخذتكم العزّة بالإثم؟ فمن يُجِركم من بأس من الله شديد من كوكب العذاب على الأبواب؟
ويا هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة لا نريد ظلمكم بغير الحقّ، ولكنّي أقول: فهل تعلمون عمَّا في ذلك الرابط من نفيِّ أحكامٍ كثيرةٍ في محكم القرآن العظيم أنه تمَّ نسخها بقول الله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}؟ ولكن سبق منّي بيان لهذه الآية بالحقّ وتمَّ إرساله إليكم عن طريق الدكتور طارق السويدان وسليمان العلوان، بل وجاء الردُّ من سليمان العلوان على لسان طارق السويدان أنّكم سوف تردّون على كافة البيان للقرآن الذي يحاجّ به الإمام ناصر محمد اليماني حتى تثبتوا أنّه على باطل! ومن ثم نقول لكم ولكن انقضى شهران أو أكثر ولم تستطيعوا أن تثبتوا حتى في مسألةٍ واحدةٍ في بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنّه على ضلالٍ مبينٍ! وإلى متى ننتظركم؟ ولماذا لم تفتوا الرئيس علي عبد الله صالح الذي في دياركم للعلاج أن يعود لتسليم القيادة للإمام المهدي لينقذ الشعب اليماني من التهلُكة بإذن الله؟ ولكنّي لا أرى أنّ علي عبد الله صالح سوف يهتدي إلى الحقّ لو يسألكم فسوف تزيدوه ضلالاً إلى ضلاله وعمًى إلى عماه عن الحقّ المبين، فلا خير ��يكم ولا في علماء اليمن ولا خير في كافة علماء المسلمين لا لأنفسهم ولا لأمّتهم، إلا من رحم ربّي منهم ممّن أظهرهم الله على أمرنا فصدَّقوا واتَّبعوا من كافة علماء المسلمين. ألا والله أنّي لا أخشى على المسلمين فتنةَ المسيح الكذّاب عن الحقّ ولكنّي أخشى عليهم فتنة علمائهم أن يفتنوهم عن اتّباع الحقّ من ربّهم حتى يأتي وعد الله وهم لا يشعرون.
ويا أسفي على أمّةٍ أجد علماءهم لا يزيدونهم إلا عمًى وظمأً! ويا عجبي الشديد من الذين أظهرهم الله على أمرنا فاقتنعت بالبيان الحقّ عقولُهم وقالوا إنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم ولكنّنا نخشى أن نتّبعه ونستجيب لدعوته وهو ليس المهدي المنتظر بل مجدّدٌ للدين، ومن ثمّ يردُّ عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: فيا عجبي الشديد منكم أيَّها الجاهلون، فهل تعبدون المهدي المنتظر أم تعبدون الله الواحد القهار؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل ينبغي لله أن يحاسبكم على استجابة الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له على نهج كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، أفلا تعقلون؟ ولم نجبركم على أن تعتقدوا أنّ ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر بل سوف نقبل بيعتكم على إعلاء كلمة الله واتّباع الحق من ربّكم.
وأما هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم مجدّدٌ للدّين أم كذابٌ أشِر؟ فأقول لكم: إن كنت كاذباً فعليَّ كذبي ولن يعذّبكم الله شيئاً كونكم استجبتم لدعوة أقرَّتها عقولكم واطمأنت إليها قلوبكم؛ بل سوف يحاسب الله ناصر محمد اليماني وحده على ادِّعاء شخصية المهدي المنتظر لو لم يكن هو المهدي المنتظر، ألا والله لن يحاسب الله على ادِّعاء شخصية المهدي المنتظر إلا الذي يقول للناس أنّه المهدي المنتظر وهو ليس المهدي المنتظر، فأين تذهبون؟ أم تريدون إيذاء المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني؟ ومن ثم أقول لكم ولكافة أعداء الله في مشارق الأرض ومغاربها {فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ} [هود:55]، ولسوف تعلمون أيّ منقلب تنقلبون.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للِه ربِّ العالمين ..
أخو علماء الأمّة من يكشف به الله الغُمّة ويزيل به الظلمة؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________
1 note · View note
islamiyatsb · 2 years
Text
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما • واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا • - الإسراء ٢٣-٢٤ - الشيخ عبدالرحمن السديس - صلاة العشاء - ٦ ربيع الأول ١٤٤٤
3 notes · View notes
i-asifeq · 4 years
Text
Tumblr media
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
سورة الإسراء الآية ٢٤
And lower unto them the wing of submission and humility through mercy, and say: “My Lord! Bestow on them Your Mercy as they did bring me up when I was small.”
Surah al-Isrā Āyah 24
Islām commands us to honour our parents, to obey them, to respect their opinion, and to be kind in general to our family members.
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
Worship Allāh and associate nothing with Him and be good to parents.
Surah an-Nisā Āyah 36
Our duties to our parents extend even after their death. One of the best ways to honour our parents when they are gone is by being kind to their friends.
We ask Allāh to bless our parents, to forgive them, to have mercy upon them, and to assist us in fulfilling our duties toward them.
Authentic Quotes
22 notes · View notes
humaahmed · 1 year
Text
اَلسَّــلاَمُ عَلَيـكُــم وَرَحْـمَــةُ اللهِ وَبَــرَكـَاتــه
صَــلَّــی اللّٰـهُ تَـعَالٰـی عَـلَـیْـہِ وَاٰلِــہ وَسَــــلَّم
(صبح بخیر زندگی)
#وَقُلۡ_رَّبِّ_ارْحَمْهُمَا_كَمَا_رَبَّيَانِي_صَغِيرًا_﴿٢٤﴾
(سورة الإسراء)
ترجمہ : اے میرے رب! ان دونوں پر رحم فرما جیسا کہ انہوں نے بچپن میں
مجھے (رحمت و شفقت سے) پالا تھا ۔
#آمیــن_ثــم_آمیــن_یـا_ربــــ_العــالمیــن ـ
Tumblr media
4 notes · View notes
omemalotus · 5 years
Text
Mother's Day 2019
‏رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿٢٤﴾​
(سورة الإسراء)​
 اے میرے رب! ان دونوں پر رحم فرما جیسا کہ انہوں نے بچپن میں مجھے (رحمت و شفقت سے) پالا تھا ۔​
Tumblr media
‎#MothersDay
5 notes · View notes
aldeiaa · 5 years
Photo
Tumblr media
سورة الإسراء ٢٣-٢٤.
2 notes · View notes
hassan4779-blog · 5 years
Text
#قصة_في_غاية_الروعة
#يحكي_أحد_الدعاة
~_~_~_~_~_~_~_~
كان هناك رجل عليه دين
وذات يوم طرق عليه صاحب الدين باب منزله
ففتح الباب احد ابناء الرجل
فاندفع بدون سلام ولا احترام وامسك بصاحب الدار وصرخ به قائلاً :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
وقد نفذ صبري.
#ماذا_تراني_فاعل_بك ؟
تدخل الابن والدموع تملئ عينيه وهو يري والده في هذا الموقف
وقال للرجل : كم علي والدي من دين ؟
فقال الرجل : أكثر من تسعين ألف ريال
فقال الابن : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير
ودخل الشاب الي غرفته وكان قد جمع مبلغاً من المال
يبلغ سبعة وعشرون الف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي كان ينتظرة
ولكنه آثر أن يفك ضائقة والده
وذهب وأعطي الرجل هذا المال
ووعده أنه سوف يأتيه بالباقي في القريب العاجل إن شاء الله .
أخذ الاب يبكي وطلب من الرجل أن يعيد المال الي ابنه
لأنه محتاج له ولا ذنب له في ذلك
ولكن الشاب أصر علي أن يأخذ الرجل المبلغ
وطلب منه عدم التعرض لوالده مرة اخري ابداً
وان يطالبه هو بعد ذلك ببقية المبلغ
ثم تقدم الشاب ��لى والده وقبل جبينه وقال
يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
تأثر الاب كثيراً من كلام ابنه واحتضنه واجهش بالبكاء وهو يقبله مردداً
الله يرضي عليك يا بني ويوفقك في كل امورك
وفي اليوم التالي بينما كان الابن منهمكاً في عمله اليومي
زاره احد الاصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة طويلة
وقال له : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة علي ادارة العمل
وانا لم اجد افضل منك لهذه الوظيفة
فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
،،#تهلل_وجه_الابن_وقال :-
لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً
وفي المساء ذهب لمقابلة رجل الاعمال
الذي شعر بارتياح شديد تجاهه بمجرد أن رآه وقال :
هذا هو الرجل الذي ابحث عنه
وسأله كم راتبك في عملك الحالي
فأخبرة الشاب انه يتقاضي خمسة آلاف ريال
فقال الرجل : اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
بمجرد أن سمع الشاب كلمات الرجل أخذ يبكي ويقول ابشر بالخير يا والدي
فسأله رجل الاعمال عن سبب بكائة وقوله
فحكي له ما حدث معه قبل يومين
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال .
#الحكمة_من_القصة :-
بر الوالدين من أعظم الطاعات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,
فقد قرن الله برهما بالتوحيد
#فقال_تعالى:-
،:(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما):-
#قال_تعالى
"(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ) "
سورة الإسراء (٢٤)
جعلك الله يا أبي من أهل الجنة
اللهم لا تدع لأبي وأمي ذنبآ إلا غفرته
اللهم أرفع شأنهم عاليآ في الأرض والسماء
وتولهم برحمتك في السراء والضراء
وادخلهم جنتك برحمتك يوم لقائك يا الله
اللهم إني أسألك أن تبسط على أبي وأمي بركاتك ورزقك
اللهم البسهم العافية حتى يهنؤوا بالعيشة واختم لهم بالمغفرة
اللهم نسألك رضا الوالدين فليس بعد رضاهما إلا الجنة...
اللهم ارزقهم السعادة في الدنيا والآخرة
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين جميعاً
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين جميعاً
اللهم تقبل منا ومنكم صالح الدعاء
ولا تنسوني ووالدي من صالح دعائكم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
4 notes · View notes