هُناك تجارةٌ مُربحة يغفلُ عنها الكثيرون، إنّها "النيّة" بإمكانك أن تحوّل عملاً صغيرًا صالحًا إلى عملاً صالحًا عظيمًا بمجرّد "نيّة"! وبإمكانك أن تحوّل عملاً مُباحًا- لا أجر فيه ولا ذنب- إلى عملاً صالحًا يحبّه اللّه ويرضاه ويكافئك عليه بالأجر والثّواب! والعكس أيضًا فانتبه.. بعضُ الأمثلة :
- النّوم، الأكل" - الحلال - "حكمهما مباح.. بمعنى لا أجر ولا عقوبة تترتّب عليهما فكيف أجعلهم أعمالاً أخذ فيها ثواباً وأجرًا؟ الجواب:بمجرّد "النيّة" !! انوي ان تأكل بنيّة أن يقوّيك اللّه على طاعته وعلى برّ والديك وعلى طلب العلم قال النّبيُّ ﷺ "من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا سهّل اللّه له به طريقًا إلى الجنّة " كذلك السّعي للرّزق الحلال الذي ترجُو به وجه اللّه أن يُغنيك بحلاله عن حرامه، كلّ هذا لن تقوى عليه بدون أن تأكل !! فالجوعُ يجعلك كسولاً ومُرهقًا.. ماذا عن النّوم؟- نفس الشّيء - أنّك تنوي النّوم بنيّة أن يقوّيك اللّه على طاعته، فالرّجل مثلاً ينوي بنومه أن يقوّيه اللّه على الذّهاب للمسجد للصّلاة في وقتها ، - والبنت كذلك لكن تزيد أن تصلّي في بيتها بنيّة استجابة أمر اللّه عزّ وجلّ في قوله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} وحفظًا لها ولشباب المسلمين من الفتنة فصلاةُ المرأة في بيتها أفضل- طبعًا يجوز لها أن تصلّي بالمسجد لكن بالضّوابط الشّرعية - وتنوي أيضًا أن يقوّيك اللّه على ذهابك لطلب العلم أو السّعي للرزق - الحلال - وهكذا..فقد أصبح الأكل والنّوم عبادات لك فيها أجرٌ وثواب من اللّه!!*طبعًا النّوم ليس بوقت الصّلاة !! انتبه..* قيسوا على هذا باقي الأعمال المُباحة فغسيلك للصّحون، الكنيس، ذهابك للبقالة لتلبّي رغبات أهلك، اذا فعلتها بنيّة خدمة نفسك وأهلك كما كان محمّد ﷺ يخدم نفسه وأهله وبرًّا لوالدتك أو خدمة زوجك/زوجتك " فهي تصبح عبادة! أليس الأمرُ سهلاً؟؟ فالحمدُللّه.. ديننا دين يسير..وربّنا ربّ رحيمٌ لطيف..♥️
- قال النّبيُّ ﷺ" : إنّما الأعمال بالنّيات، وإنّما لكلّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللّه ورسوله، فهجرته إلى اللّه ورسوله، ومن كانت هجرته لدُنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"
قال النّبيُّ ﷺ :"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي .."
قال النّبيُّ ﷺ" ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ" ♥️
دعاء لصديق في العشر من ذي الحجة
إنّ أيام العشر من ذي الحجة أيام عظيمة ذُكرت في القرآن الكريم، ويجدر بالمسلم أن يستغل هذه الأيام العظيمة بالدعاء لنفسه وأهله وأصدقائه ومن يحب، وفيما يأتي مجموعة من الأدعية التي يمكن الدعاء بها في هذه الأيام الفضيلة للأصدقاء:
اللهمّ إنّي أسألك في هذه الأيام المباركة أن تحفظ صديقي من كل سوء، وأن ترزقه من لدنك رزقًا طيبًا حلالًا مباركًا تغنيه به عن سؤال من سواك يا رب…
And complete the ḥajj and ʿumrah for Allāh. But if you are prevented, then [offer] what can be obtained with ease of sacrificial animals. And do not shave your heads until the sacrificial animal has reached its place of slaughter. And whoever among you is ill or has an ailment of the head [making shaving necessary must offer] a ransom of fasting [three days] or charityor sacrifice. And when you are secure,then whoever performs ʿumrah [during the ḥajj months followed by ḥajj [offers] what can be obtained with ease of sacrificial animals. And whoever cannot find [or afford such an animal] - then a fast of three days during ḥajj and of seven when you have returned [home].
Those are ten complete [days]. This is for those whose family is not in the area of al-Masjid al-Ḥarām. And fear Allāh and know that Allāh is severe in penalty(197)
Ḥajj is [during] well-known months,so whoever has made ḥajj obligatory upon himself therein [by entering the state of iḥrām], there is [to be for him] no sexual relations and no disobedience and no disputing during ḥajj. And whatever good you do - Allāh knows it. And take provisions, but indeed, the best provision is fear of Allāh. And fear Me, O you of understanding (199)
Then depart from the place from where [all] the people depart and ask forgiveness of Allāh. Indeed, Allāh is Forgiving and Merciful
دخلنا ٦ ذي الحجّة ! وصار باقي يومين على أعظم يوم بالسّنة يوم عرفة، أسأل اللّه أن يبلّغنا إياه ومع من نحب ويعيننا فيه على طاعته والإكثار من الطّاعات فيه، كلّ الي دعوا بعرفة بيقين بربّهم وذلّ استجاب لهم ربّي ! ماجاء عرفة الجاي إلا وربّي حقّق كل دعواتهم بعرفة الي قبله ، هذا يوم تحقيق الأمنيات واستجابة الدّعوات ، لحّد يفوّته! ولو فاتك وقصّرت بآواخر رمضان الي فيها ليلة القدر فهذي فرصة ثانية! بعض العلماء يقولوا انه هذي ال ١٠ الأولى من ذي الحجّه أعظم من رمضان حتّى! يقول الرّسول ﷺ: " ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللّه من هذه الأيام العشر.." فاستغلّوها ولاترفضوا هديّة ربّكم لكم،وهذا اليوم الي ربّي أكمل لنا فيه ديننا وأتمّ نعمته علينا، قال اللّه عزّ وجلّ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} فياللّه ايش تستنّوا؟ جهّزوا قائمة بأمنياتكم وتعبّدوا ربّكم يمكن تكون آخر عرفة نكون موجودين فيها فخلّونا نستغلّها ✨وبدال النّوم واللّهو نتعبّد ربنا ومانملّ من الدّعاء ليلتها لين وقت الإفطار، وتدرون راح تصادف يوم الجُمعة..ويوم الجُمعة معروف يوم عظيم وفضائله كثيرة منّها إن فيها ساعه لايردّ اللّه فيها الدّعاء وهي اخر ساعة من الجُمعة !! وغير كذا بنكون صايمين- إن شاء اللّه - والصّائم دعوته لين الإفطار مُستجابة، وريحة فم الصّائم عند اللّه أطيب من ريحة المسك! واه..!! اجتمعت كلّ أسباب استجابة الدّعوات بذا اليوم!! سُبحان اللّه..مغبوطين كلّ الي ربّي راح يبلّغهم هذ اليوم ويارب نكون منّهم ♥️
فضائل صوم عشرة من ذي الحجة
حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام المباركة، ويدخل ضمن الطاعات الصيام، فقد قال النبي الكريم: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).[١]
والصيام من أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة، ذلك أنّ لفظ الأيام في…