Tumgik
#سيدة نفسي
everest-magazine · 2 years
Text
سيدة نفسي.
كتبت: رشا ماهر.   من أنت حتى تحكم عليَّ، حتى تقرر ماذا أفعل أو ماذا أقول ، أنا إنسانة ولي رغباتي وأحلامي، ليستُ سجِينتك، أنا سيدة نفسي واتخذ قراراتي بنفسي، لأن هذه حياتي وأود أن أعيشها كما أريد وبطريقتى، ليستُ طيرك الذي تسجنه في قفص، بل أنا طير حُر يعشق حُريته والتحليق في فضائه الواسع، يعشق أن يفرد جناحيه والهواء يداعبه على خديه .
Tumblr media
View On WordPress
2 notes · View notes
kayanweb1 · 2 years
Text
قطعت عهد على نفسي ما يجيني أحد يبحث عن وظيفة إلا وظفته ! • صحيفة المرصد
قطعت عهد على نفسي ما يجيني أحد يبحث عن وظيفة إلا وظفته ! • صحيفة المرصد
صحيفة المرصد : أوضح المعماري والمحاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يحيى النجار أنه يحرص على توفير وظائف لأي شخص يطلب منه وظيفة وخاصة طلابه. وقال خلال لقاء له مع برنامج ” بود كاست بترولي ” ما يدخل أحد عندي على المكتب يدور على وظيفة إلا أشوف له وظيفة، وهذا عهد قطعته على نفسي من أول يوم افتتحت مكتبي. وتابع، أتمنى أن أقدر أوظف كل الناس، واللي مش أقدر أشوف له وظيفة عندي أشوف عند غيري. وأردف،…
View On WordPress
0 notes
danceandrant · 3 months
Text
اتذكر السيدة الرغاية التي جاءت لتنظيف بيت أمي جاءت مرة واحدة فقط و لم أرها بعدها قط، سيدة أربعينية لا تتوقف عن الكلام تعتز بأولادها الذكور الثلاثة و لا تتوقف عن الحديث عنهم و كأن لم يُخلق مثلهم في البلاد، سألتني السيدة بفضول
-بقالك قد إيه متجوزة؟
-سنتين.
-عندك أولاد؟
-لأ.
أظهرت السيدة بوضوح و تعمد علامات الشفقة على وجهها و ابتسمت أنا ابتسامة تفهم و لطف مصطنع، تركتها تشعر بانتصار محبب أن ربنا رزقها بالعيال بينما بنت الست المقتدرة محرومة من النعمة، تركتها تتأمل حكمة الله في توزيع ال٢٤ قيراط بالتساوي على البشر، تركتها تشعر بالزهو بأولادها الثلاث اللي بتشقى عشان تربيهم بعد ما طلقها جوزها و رماها. لم أقول لها إني استخدم موانع الحمل بالتزام شديد و لا استهتر بهم أبدا مهما كانت الظروف، و لم أقل لها أني اخشى الإنجاب و اشعر بمائة شعور مختلف تجاهه، تركتها تشعر بالامتنان لله و تُركت أنا للأوڤرثينكينج و التوتر و التساؤلات و محاربة مخاوفي.
اشعر بالواجب تجاه الإنجاب، أخشى الوحدة إلى حد الفزع فاشعر بضرورة الإنجاب، و سرعان ما ادرك كم هو أناني هذا الأبروتش، هل أنا قادرة على تحمل آلام المخاض الذي سيستمر على أحسن تقدير ل١٠ ساعات و ربما سيزيد عن ال٢٤ ساعة؟ هل مستعدة لتقبل تهدل كرشي و ثديياي و انتشار علامات التمدد التي ستضرب بأفرعها كل أنحاء جسدي، هل سأتحمل اضطرابات النوم؟ و اكتئاب ما بعد الولادة؟ هل أؤمن بشيء؟ أي شيء؟ هل مستعدة لحب ابني/ابنتي حب غير مشروط و أوهبهم حبي و وقتي و حياتي مهما غلّبوني و طلعوا ميتيني! كنت بزن على جوزي أنه يوافق نخلف ليس لرغبتي الصريحة في الخلفة و لكن لأطمئن نفسي أنه ممكن يكونسيدر و أن كل الاوبشنز متاحة بس أنا اللي مش عايزة بمزاجي، بزن و أنا متأكدة أنه مش هيوافق إلى أن توقفت عن الزن تماما، ليس لأني غيرت رأيي أنا كده كده رأيي واحد من البداية و لكن لأني تخيلته يوافق و أدركت إني هجيب ورا و هقول مش عايزة لأ.
اتخيل حياتي في ال٥٠ أو حتى ال٤٠ بعد أن اشتغلت (اكيد هيجي يوم و كسم الابليكشن بنت العرص تتقبل ما أصل مش ممكن يعني ديه بقالها سنتين) و سافرت شوية و قبل كل شيء معي الباسبورت الإنجليزي (مسألة وقت) ثم ماذا؟ وحيدة، و بلا هدف، يتربص بي الاكتئاب و تحيط بي الوحدة. الإنجاب ليس ضمان للونس، و لو خلفت و أنا بفكر بالطريقة ديه يبقى هظلم عيالي من قبل ما اخلفهم.
24 notes · View notes
ali-we-have-dream · 2 months
Text
في هذه الجمعة المباركة وتحت وابل الصواريخ التي تهز الأرض من تحتنا وتحول السماء لجهنم اعاهد الله ورسوله ثم نفسي أن ابقى على حبك ما دام قلبي ينبض وما دامت روحي تسكن جسدي أعاهدك يامن لمست قلبي أن أبقى على عهدي وأن أصون محبتي لكي وان تبقى سيدة وأميرة قلبي مدى الحياة..أحببك
11 notes · View notes
f-farah · 4 months
Text
أحاول التركيز في دراستي، اللجوء للعالم الوردي الذي في رأسي، المليء بالنجاحات الأكاديمية فقط. يتحول الأمر لهوس. قبل الامتحانات قرأت دراسة ب nature عن ( physical healing as a function of perceived time). ابتسمت، إن كان إدراكي للوقت يساعد على شفاء الجروح.. فليمر مئة عام إذاً، لا شيء يبقى على حاله بعد مئة عام.
حينها شعرت أن العالم قبيح لدرجة أنه يسمح لنا بالفصل.. الاستغراق في أي أمر، يفصلنا عنه.. يدخلنا في عالم آخر. إن كان لكل امرئ عالمه الخاص، من الذي يفرض عنف عالمه علينا؟. غداً ذكرى الزلزال الأولى. أذكر ما كنت أفعله السنة الماضية في مثل هذه الأيام بالتفصيل الممل، كنت أجهد نفسي بالدراسة لأفصلني، ربما لهذا يبدأ الفراغ بالتهامي ما إن تنتهي الامتحانات.. أوصتني معالجتي بإشغال نفسي بالقدر الذي يمنعني من الغرق في أفكاري.. النتيجة أن الأرق لم يعد يتركني.. وطاقتي انتهت.. تركت الأمور كلها، الفراغ داخلي يلتهمني.. وهذه اللامبالاة تسحقني. أذكر بعد الزلزال بشهرين ركضت لعيادة الطبيب النفسي، طبيب جديد، فكرت كثيراً بما أريد أن أقوله.. جهزت كلامي.. لم أقل منه شيئاً.. بكيت كثيراً.. قلت: كان كل شيء بخير، ثم أتى الزلزال.. أدركت كنت لا أرى.. لم يكن يجري شيء كما يجب. سألني عن الموت.. قلت تعاملت معه. هل أفكر بالانتحار؟ قلت أحب إعداد السيناريوهات الممكنة. هل هناك طريقة محددة؟ قلت لدي قائمة بالجرعات القاتلة من عدة أدوية، قد أحتاجها يوماً، وأفكر كثيراً في الشاعرات اللواتي أحبهن وانتحرن. كان يشرب المتة. جاءه اتصال من السكرتيرة في عيادته في مكان آخر، نهرها.. قال لها أن فلان دكتور ويكون ابنه ويُسمَح له بفعل ما يشاء. هل يقرأ فلان الدكتور ملفاتنا؟ حدقت بالفراغ.. ابتسم.. فجأة نظرت له وبدأت بسرد كاتالوج اضطراباتي وعلاجاتي السابقة. ابتسم.. قال أنها نوبة اكتئاب وأني حقاً أعاني من كذا وكذا وهذا وذاك. شعرت أن علي الركض.. صارت الكلمات تتزاحم في رأسي.. كل الأشياء التي لم أقلها.. أعدَّ وصفة جديدة.. شُلّ لساني لا مزيد من الأدوية.. أنتم تقضون علي. لم أقل شيئاً.. خرجت.. أحضرت الدواء.. مشيت في الشارع وبكيت.. أوقفتني سيدة سألتني لمَ أبكِ؟ لم أجب. قالت أني أملك عينين جميلتين لا تستحقان أن تبكيا.. وأن الأمور كلها ستكون بخير.. ابتسمَت. ابتسمْت.. مضيت وأكملت البكاء.. لم أكن أبكي علي.. بل على البلاد كلها. يومها أدركت نحن هنا لا نبكي فقط علينا، نبكي على أشياء كثيرة.. نبكي على الحياة التي تفر منا.. راغبين أن نجد أحداً يبكي علينا. كم من الناس في العالم يعرفون ما يجري في حياتنا.. كم منهم يبكي علينا؟ لا أحد. أوكلت لنفسي مهمة أن أبكي علينا جميعاً.. وكلما زادت وحشية العالم، كلما اخترت الدموع والصلاة لأجلنا، خطر لي يومها أيضاً.. كل هؤلاء الرجال.. كل هؤلاء النساء.. وكل هذا الحب في قلوبنا.. والعالم غارق في البؤس.. لماذا
في البيت.. استلقيت في سريري.. حدقت بالسقف.. أسمع باخ، أكرر لنفسي هذه الموسيقا تجعلنا نكفر ونؤمن بباخ ربّاً.. أقول من قال أن الرسالات السماوية لم تنزل بهيئة سيمفونية طويلة؟ سمعت باخ يومها.. أدركت أن علاقتي بالرب مازالت مشوشة.. أدركت أنه حبيبي يغفر لي، وينتظرني في مكان ما أن أصل.
انتهت دموعي.. لم تنته الرغبة بها.. أدركت أن الفراغ أكلني. بعد الزلزال صرت أدرك مدى تفاهة وسذاجة ما أفعله في حياتي. بعد أيام من أخذ الدواء.. عانيت من نوبة بكاء فظيعة في الجامعة.. بدأت حين كان الأستاذ يشرح لنا عن شيء ما له علاقة بالكيمياء التحليلية.. شعرت أنها لغة مختلفة، أني غريبة، ولا أفهم عما يتحدث.. بدأت أبكي.. خرجت.. ساعتان ونصف من البكاء في الحديقة.. لم أبكِ في حياتي كلها بالشدة التي بكيت فيها يومها. بين جرمانا وجامعتي نصف ساعة.. الساعة الآن الحادية عشرة والنصف.. اتصلت بصديق.. عشر اتصالات حتى استيقظ، أخبرته أن علي مقابلته الآن.. لم يفهم شيئاً. قلت أنا آتية خلال نصف ساعة. وصلت.. بكيت ساعتين إضافيتين، وكان هو رفيق قلبي يطبطب علي يقول معلش كثيراً.. تحدثنا كثيراً عن الكآبة التي لا تفارق روحي وعن الألم الذي يأكل قلبي.. وعن الجدوى.. الجدوى من كل شيء.
بعد عشرة أيام اشتدت الأعراض الجانبية للدواء الجديد.. أوقفته.. وعانيت من طفح جلدي وارتفاع حرارة ثلاثة أيام متواصلة.. قدمت خلالها امتحانات العملي ونجحت بأعجوبة.. لماذا تفعل بي كل هذا يارب؟
مضت ليلة عسيرة، حظي.. ما كان مثل حظي يومها.. كنت في اليوم السابق (مثل اليوم تماماً) قد رحلت لقريتي.. استيقظت في الرابعة صباحاً مفزوعة.. فتحت هاتفي.. قرأت عن الزلزال.. راسلت الأصدقاء في حلب واللاذقية وحمص ودمشق وإدلب، لم يجبني كثيرون. غلبني النوم. في التاسعة صباحاً.. بدأت أدرك حجم الدمار الذي ابتلع البلاد.. بكيت.. مررت بنوبة هلع.. بكيت مجدداً.. تابعت الأخبار.. ساعدت الأصدقاء.. لم تسمح لي العائلة بالخروج من المنزل، لقد جننت. هكذا قالت لي ماما بعد شهرين حين سألتها عن سبب رفضهم حينها. قالت أني كنت أتصرف بشكل غير طبيعي، كأني جننت.. أنها لم تشعر في حياتها بالخوف علي كما شعرت في تلك الأيام. بكيت. حياتي سلسلة متواصلة من الدموع. بدأ ذنب النجاة يلتهمني.. اعترفت لصديق بكل مشاعري السيئة حيال النجاة من كارثة جديدة. قال أن علي أن امتنّ لحجم العناية التي تحيط بي، لقد نجوت... ومنحني الرب فرصاً جديدة لأحيا. من قال أني أود أن أحيا وكل هذه الكوارث التي تجنبتها تلاحقني.. تعاقبني على تجنبها؟ عاد الأصدقاء من حلب.. بعد الزلزال الثاني قابلتهم، تحدثنا.. رغم أن الكلمات حينها كانت تخترق قلبي وتدميه.. أصغيت جيداً لوصفهم، لكيف بدت نجاتهم.. لما حدث معهم.. أصغيت جيداً.. وحفظت القصص، القصص التي ظلت تلاحقني وتبعد النوم عن جفوني لشهور تالية. واسيت الأصدقاء في الساحل، بكينا سوياً في اتصالات مطوّلة. حدثني أحد الأصدقاء، عن جاره في جرمانا، في العشوائيات.. خرج وابنه لسطح البناية.. ظنوا أنه قصف اسرائيلي. وحين أدركوا أن اسرائيل لن تهز البنايات بهذا الشكل، استوعبوا أنه زلزال. نساء كثيرات تحدثت معهن أكدن أنهن مازالن يشعرن حين يؤوين للنوم بأن السرير يهتز. وأخريات لم يفارقهن الأرق لشهور تالية. صديق قال، أن الزلزال في دمشق.. أزال صدمة زلزال شهده في حلب منذ سنين.
اتصالات.. الحادية عشرة ليلاً بعد أسبوع من الزلزال.. امرأة أرملة مع ثلاثة بنات.. يتحرش بها إمام الجامع، خرجت من الجامع والآن هي في العراء.. تريد بيتاً وحليب أطفال. طمأنتها.. تواصلت مع الرفاق في منطقتها.. أرسلت لهم اسمها ومكانها. خلال نصف ساعة أمّنوا لها بيتاً. بكيت. بكيت. بكيت.
ساعدت صديقاً للقيام بدليل مساعدات، صديق يعمل مع جمعية أمقتها في البلد، بعد أيام أدركت أن الدليل بلا جدوى.. قلت له الناس الذين نجمع أرقامهم استنفذوا طاقاتهم، والدليل يجب أن يحدّث يومياً، منعني من الاطلاع الكامل عليه، فكرهته. ذهب صديق آخر لحلب.. صار يحدثني عن سوء معاملة إمام الجامع لهم، كل هؤلاء الناس في البرد.. يأتي المعتوه ويفتح النوافذ في الخامسة صباحاً.. والبرد يلسع. حاولوا معه بالحسنى، ثم شتموه وخرجوا. أكد لي أن مختاراً في قرية ما، سرق نصف المساعدات.
صديقة طبيبة قالت.. فقدنا العد.. الجثث تكاثرت، ولم يعد هناك متسع، نضعهم فوق بعضهم.
بكيت.
اتصالات.. السادسة صباحاً.. يحتاج أدوية للضغط والسكري. في جمعية أخرى في البلد، طبيب أعرفه.. تواصلت معه وأخبرته.. قال لي أنه سيفعل ما يستطيع. بعد ساعتين تأمنت الأدوية. تواصلت مع الرجل لأتأكد، شكرني.. فبكيت.
بيوت بيوت بيوت.. أجريت وصديقة عشر اتصالات لنعثر على بيت.. اعتذر الجميع منا.. بكينا، جربنا أرقاماً جديدة، عثرنا على بيت وعرض صاحبه أنه سيذهب بنفسه لإحضار العائلة إليه. بعد ساعة جاءنا اتصال من العائلة.. يدعوون لنا ويشكروننا.. بكينا.
حليب الأطفال.. كابوس.
بدأت أدرك أنني فقدت ناساً أعرفهم. بكيت.
قضيت الليالي مستيقظة أبكي.
حين صدرت القوانين الجديدة بشأن الجهود المحلية، لعنت الحكومة، شتمتهم. منعوا الشباب والصبايا من العمل بمفردهم. طالبوهم بتسليم كل ما نظموه وأعدوه من لوائح للمساعدات والمتضررين وأن الجمعيات الحكومية هي من ستبدأ بالعمل.
بكيت.
ظهرت صورته مبتسماً وسط المأساة. حكت لي جدتي، في عقيدتنا.. سيخرج الأعور الدجال في حلب مبتسماً وسط المأساة والدمار. يأتي يوم يجرونه لوسط الساحة مقيداً بالسلاسل ويقطعون رأسه.
كارثة جديدة.. تصب في جيوبهم.
الخوذ البيضاء.. قضيت الليالي أدعو لهم. وكل حياة أخرجوها من الموت، أعادت الأمل لقلبي.
الاختناق صار يرافقني. صارت البلاد أقسى علينا. الخوف صار رفيق قلبي كما اللامبالاة.
مرت الأيام.. العيون لا تفارق رأسي. الاعتذارات الطويلة. الصراخ. الفزع. الدمار. صارت البلاد أثقل.. جروحي مازالت تنزف والوقت لم يشفِ شيئاً.
16 notes · View notes
mayyyam · 6 months
Text
في سيدة بتطلع على تيك توك تقول أسك يور مان كذا كذا ولو جاوب إجابة غير كذا كذا ستارت آ فايت، نفسي اعملها فيه والله بس انا متأكدة انه هيفشل وانا كدا كدا عندي حاجات أستارت آ فايت عليها فا مش ملاحقة
7 notes · View notes
aaaalsafar · 4 days
Text
Tumblr media
عقوق الأبناء💔
قصة تدمع لها العين 😢أتمني منكم قرأتها والإستفادة منها
سيدة تحكي
في إحدى المرات رن هاتفي وظهر لي رقمًا لا أعرفه ولا أعرف صاحبه، فتحت الخط فإذا بصوت سيدة عجوز تكاد تطير فرحًا حينما أجبتها، قبل أن أسألها عن ماهيتها بادرتني هي قائلة: غدير! أخيرًا وجدتك! منذ سنتين أتصل بكِ ولا تجيبي على اتصالاتي، لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا ابنتي.
حين سمعت صوتها الباكي من تأثير الغبطة التي اغتبطتها حين أجبت على إتصالها لم أستطع إخبارها بإنني لست غدير ولست المقصودة، بل لم أستطع حتى النطق ولو بكلمة واحدة، لقد كانت تلك العجوز في حالة يُرثى لها.
أكملت قائلة: أنتِ الوحيدة التي بقيتِ لي يا غدير بعدما تخلوا عني أولادي وأودعوني بدار المسنين، لقد كنت أتصل بكِ باليوم عشرات المرات منذ سنتين، اليوم قمت بتغيير الرقم الأخير من رقم هاتفك وقلت ربما قمتِ أنتي بتغييره، وأحمد الله على أنكِ أجبتِ إتصالي.
ازدحمت الدموع في عيني وهي تتبادر إلى السقوط رأفة وشفقة بتلك العجوز المسكينة، فذكرها بأن أولادها قد أودعوها بدار المسنين آلمني وكسر نفسي كسرًا، فأنا أم وأعرف شعور قلبها الآن، وأعرف كسرة نفسها وضيق الحياة بها، قاطعتني قائلة: لماذا لا تتحدثين إليّ يا غدير؟
استجمعت بعضًا من قواي وازدردت ريقي بصعوبة بالغة وقلت لها: أنا بخير، فقط لا أصدق أنني أسمع صوتك.
قالت بتعجب: ما بال صوتك قد تغير؟ أمريضة أنتِ.
قلت: لقد أخذت الإنفلونزا مأخذها مني وهي السبب في تغير صوتي.
ظلت تقص عليّ بطولاتها في دار المسنين مع صديقاتها، وعن قسوة أولادها، كانت تبكي حينًا وتضحك حينًا آخر، قالت بأنها لا ترجو من أولادها شيئًا غير رؤيتهم واحتضانهم، أخذت تحكي لي عن أحفادها وأسمائهم وأعمارهم وأطوالهم وتواريخ ميلادهم والأيام التي ولدوا فيها جميعًا بل والساعة التي ولد فيها كل حفيد لها، وحكت لي عن أختها الوحيدة التي كانت تحبها كثيرًا وتوفاها الله وقد كانت آخر من ماتت من أقاربها فما عاد لها حبيب ولا قريب إلا أولادها، عرفت منها أن غدير تلك هي ابنة أختها وأدركت أنها لا تجيبها على إتصالاتها متعمدة وكأنها على إتفاق مع أولاد خالتها، كانت تتصل بي كل يوم فنتسامر ونقص على بعضنا القصص ونضحك وأهوّن عليها وحدتها ولم أخبرها عن حقيقتي حتى لا أسبب لها أي حرج، وكنت لا أبادر بالإتصال بها إلا لو اتصلت هي حتى لا أكون سببًا في قلقها أو أن تظن بأن ثمة مكروهًا قد حدث لأي من أولادها أو أحفادها، فرغم ما فعلوه بها ولكنها ما زالت تحبهم.
انقطعت عن الإتصال بي ليومين وفي أصيل اليوم الثالث اتصلت بها فأجابت على إتصالي إحدى عاملات دار المسنين، وحين سألتها عن صاحبة الهاتف أخبرتني أن الله قد توفاها منذ يومين، وأنها قد تركت لي رسالة مفادها "شكرًا لكِ يا ابنتي على سعة صدرك وتحملك لقصصي التافهة التي كنت أقصها عليكِ، كبار السن كالأطفال يا ابنتي، هم بحاجة لم يسمعهم ويهوّن عليهم بؤسهم وشقاءهم، ولقد فعلتِ أنتِ ما عجز عن فعله أولادي، وفعلتِ أيضًا ما عجزت عن فعله ابنة أختي غدير، شكرا لكي يا ابنتي لقد كنت بالفعل بحاجة الى من يسمعني..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
‏ اللهم صبرا لا ينفذ ، وقلبا لا يضعف ، وجبراً يحيي قلوبنا ...
‏ اللهم هون علينا كل ضيق ، ولا تحملنا ما لا نطيق.
#اللهم_امين #يارب العالمين صلى على نبينا وحبيبنا #محمد صل #الله عليه واله وسلم
2 notes · View notes
tenebbris-blog · 9 months
Text
عدة أيام في القاهرة من المفترض كانوا لتسهيل اتخاذ قرار ما إلا أنهم تركوني بتوهة أعمق و أكثر ما يمكن أن يحمله شخص نحو مدينة من مشاعر مختلطة، زخم الحياة الكاسح الماحي للروح، الشقاء الغائر في الوجوه، التراب و أشياء منسية في كل ركن، حركة دائمة، كله من مكان إلى آخر، لا يوجد وقت للتوقف و النظر إلى زهرة تقاوم قبحًا في عشوائية رمسيس لأن السائر خلفك هيصدمك، و يلومك، أو يطلب منك أن تساعده في حمل شئ ما، أو عن السبيل إلى مصلحة ما، و أنت أصلا تائه، في المكان بطبيعة الحال، و توهة أكبر في نفسك، لأننا كائنات لا توجد حدود واضحة لفصل ذواتها الداخلية السائلة في المكان و الزمان، تجد نفسك في خضم شئ ما، لا يد لك فيه، و لما تبحث عن زاوية لالتقاط أنفاسك، تجدها مشغولة، موقف سيارات أو فرشة لبائع لحوح، أو سرير -شي أقرب إليه- لمتشرد، الجو حار، تكتسب عصبية أهل المدينة، تنتظر سيارة، تدافع، تكتم سبة و تسير، من المستحيل تطويع المسافات هنا، تعود صاغرا، مترو مكتظ، شحاذين، تراقب وجه سيدة بقدم واحدة فور خروجها من الباب، مسرح، المزيد من السير، مباني رائعة متروكة، متربة، نصف مهدمة، تسرق لحظة ساكنة من الحر بكوب قصب بارد، لا تملك رفاهية التساؤل عن مدى نظافة الكوب لكن تتساءل: هل هذا أنا؟ تهز إمكانية مدى تخلخل طباعك أمام جنون مدينة في ظهيرة صيف، تعبر طريقا، و المدينة كلها عبور لطرق، تصدمك دراجة نارية (موتوسيكل) تتألم و تمسك برأسك و بجانبك، تعتذر بعدها بدقائق للسائق لأنه رجل كبير طيب، تعرض عليه أن تسير معه إلى منزله، تسند له دراجته، كان ينزف، أنا دكتور، تحتاج غرزتين، أنا آسف يا حاج، حقك عليا، أصل أنا مش من هنا، يحلف عليك أن تغادر و أنه حصل خير، يربت على كتفك، تحزن أكثر فتربت على كتفه، تغادر ببطء أكبر و بأسف متأصل. تقضي مصلحتك، يوجد عندنا إحدى عشر سريرا، عشر نبطاشيات بالشهر، ستتعب في البداية، هتسافر مش كدا؟ تصافحه و تشكره على وقته، و يدعو لك بالخير، تلاحظ عودة الكرب إلى وجهه و أنت تغادر. سيارات الجيزة؟ الناحية الأخرى، هنا الجيزة؟ عدي الكوبري. الجيزة هنا؟ زجاجة الماء الرابعة، بارد، مريح، تشرب، تمسكها بيدك و تسير، لو سمحت ممكن أشرب؟ تفضل انا خلاص شربت، شكرا جدا، شكرا. سير، حر، تعب، و ألم.
في الليل، عمرو دياب يعبر بين ضجيج متعب، كرسيان خشبيان على قهوة في شارع متفرع من التحرير، كوبان من الشاي بالنعناع، و صديق يعرفك و تعرفه، أكثر خبرة منك و علمًا بالمدينة، تتحدثان الليل بطوله، تضحكان فتشعر بروحك تعود، ببطء، تتناولان كمية غير قليلة من اللحوم، توجس مع كل لقمة، النادل يضع شربة كوراع أمامكما، لم نطلبها، لا ديه من المتر، رجل كويس، لا أستطيع تقدير البقشيش المطلوب، ستتعلم. مطهر معوي و تتوضئان للفجر، تنظر للسقف بفم مفتوح، تربع قدمك، تخط بيدك فوق السجادة، تدرك أن الله هنا و هناك، تشعر ببعض الراحة، تدعو بالهداية و بالخير، اللهم لا تكلني إلى نفسي، دبر أمري. تسيران في محمد محمود، تخرجان للميدان، رجال في زي أمن يتناثرون، يتدثرون بالظلام، تشعر برهبة عابرة فيرمي صديقك السلام، يرد العسكري و ينظر الضابط بعيدا. شكل مفيش مرة تانية.
تودع صديقك و دليلك عند عبد المنعم رياض، يخبرك بقصته في حماسة، يحب التاريخ و أنت تحب الاستماع، تصافحه و تتفقان على اللقاء بعد أسبوعين. تركب شيئا للسيدة زينب، تنتظرك هناك حرارة قاتمة، و شاب طيب من بني سويف يحدثك بأنه لا يحب العيش هنا و لكن أكل العيش. تنام.
في نهاية آخر الأيام، أترك الأمور مُعلَقة، لا أستطيع الفصل، الكثير الثقيل من قرارات بدون خبرة كافية أو الوقت لتحمل ما يطيش، أتحرك؟ أظل في مكاني؟ هنا أم هناك؟ غربة أم غربة أكثر؟ طيب أين سأضع مكان لها -ضميرًا غائبًا- وسط كل هذا؟ طيب أريد و أريد و لكن لا أستطيع، إذن تحمل كي تستطيع، و لكن؟ طريقك وحدك، لإمتى؟ طيب ليه كل ده؟ متسألش، الوقت يجري، و الظلال الطويلة ستبتلعك، أنا كنت بحب أعمل إيه؟ مش مهم، امشي، اتحرك، غادر، سافر. تتسارع أنفاسك، تصرف أفكارك المتتابعة كأعمدة الطريق أمامك، الطريق طويل، و أنت وحدك، تتحرك و تسأل لأنك تخاف، و لا يوجد ما تسكن إليه، تعود، هنا الآخر يا حضرات. مشاريع اسكندرية منين يسطا؟ عدي الطريق.
16 notes · View notes
ksalama71 · 2 months
Text
Tumblr media
تستحق القراءة و التمعن
يقول أحدهم : في مدينة أوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم.
وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة #دخول_المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطة لركوب الحافله، وقالت لي بصيغة الأمر:
أحمل هذه وأشارت إلى #حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقة.
أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن.
لكن #السيدة_منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد. فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟
على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
قلت لها: لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر، وليس مهماً أن تعرفي !
قالت: حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين.
قلت لها: الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
قالت: عندي حاجة #سأبيعها_الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟
قالت : إنها حكمة، #أعطني_يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
قلت لها: وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
قالت: لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.
لا زالت #عيناها_تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود.
وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل #مدرّسة_لمادة_الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحدًا زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع.
أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي #قصة_حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة؟
قالت : "فقط دقيقة".
قلت لها : سأنتظر دقيقة.
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر.
" فقط دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت: لم افهم شيئاً !
قالت: لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
قلت: ربما!
قالت: سأشرح لك #الحكمة هي " فقط دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً، في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر في أي مسأله في الحياة، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "فقط دقيقه" دقيقة واحده إضافية، ستون ثانية لاغير.
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية؟
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل اتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد.
قلت: وما هو الشرط؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع #القيم_الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز.
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر #تمسكاً_بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهوائك وغرورك.
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
قلت لها: صحيح، وأنا قبلتُ #برحابة_صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو، تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها #وتقبل_جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قلت لها: حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!
علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها: " #فقط_دقيقة ".... " فقط دقيقة ".
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً، وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
فأعطيتها جوالي لتتصل،
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو.
والثانية منها تقول فيها: كان عندي #رصيد_في_هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك، إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك.
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
" فقط دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني
في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ...... 💜
2 notes · View notes
omawi36 · 7 months
Note
لا أعلم إلى متى هذا الحال الساعة الثالثة فجرًا استيقظت بعد غفوة لا تتعدى الساعة.. منذ عدة أشهر وانا اعاني تخبطت نفسي اشعر وكأنني أتآكل شيئًا فشيئا داخلي ..
لا اعرف كيف افسر ما يحدث لي لعائلتي ولصديقي لا تسعفني كلماتي اشعر عندها بفجوة لا نهاية لها تخرق قلبي الصغير هذا لا أعرف ما بي ولما آلت بي الحال الى هذا العجز
لقد تغلبت على الكثير في السنوات الماضية جرح غدر صديق وفقدان حبيب والاعظم خذلاني لذاتي عملت جاهدًا لكي اسامحها وفعلها ظننت بان كل شيء على ما يرام لكن ما الذي يحدث لي ..
قررت الذهاب الى مستشار نفسي فعلتها
في اول جلسة كانت المعالجة تستمع الي بكل رجابة صدر لكنها كانت سطحية لدرجةٍ الاشمئزاز وحتى انني نافقت حينها لم اتحدث حقيقةً عن المي قالت لي دعنا نجرب ان تفعل كل يوم شيء جديد 😑😑 وكأنني لم اقول هذا لنفسي من قبل
قررت منحها فرصة اخرى ومن ثم فرصة ثالثة لكنها لم تنفعني بشي عدا عن فكرة انني كنت اسير من بيتي الى عيادتها وكان ذلك ينفعني قليلًا..
مضت فترة طويلة بعدها قررت ان اذهب لرؤية مستشار نفسي اخر اي ما يصادف اليوم..
لقد كان عقلانيًا اكثر من تلك بكثير ولديه درجة وعي افضل منها باشواط الا انه لم ينفعني البته أيضا خرجت من العيادة وجدت سيدة جالسة في مكاني تلك الزاوية التي اعتدت ان اشتري قهوة وبعض المعجنات واجلس ارسم واكتب فيها اعتذرت مني ضننا انني كنت جالسا قبلها لكنني جلست احدثها بدات فجاة بالبكاء لا اعلم لما كانت صريحة معي هكذا جلست تحدثت معي فقدت وظيفتها وخسرت اطفالها في ذات اليوم بعد جلسة طلاق قلت لها هل تريدين رأي او ان اتحدث معك اصلا
قالت لا وهكذا بقيت تبكي وتعول وهي تشكي حالها وانا استمع البها ادركت حينها انها الشخص الوحيد الذي اتحدث معه منذ ٧ أشهر خارج دائرة عائلتي وصديقي الوحيد .. شعرت حينها بكمية الوحدة التي انا فيها وكيف لغريبة في الشارع ان تلتمس عذر غريب اخر لكي تنفس الصعداء عن نفسها.. لا اعلم ما كان هذا الموقف الذي عشته اليوم لكنه غريب غريب للغاية
لا اعلم ماذا افعل هنا حقيقة ولما اكتب هنا لكن وجدتها فرصة ربما لافرغ ما في جعبتي كما فعلت تلك الغريبة معي اليوم..
أكتب لي كلما وددت أن تفرغ ما في جعبتك، أكتب ثم اكتب ثم أكتب كل مافي قلبك وأنا هنا لأجلك، لاسمعك وللإستمتاع بكلماتك
4 notes · View notes
kayanweb1 · 2 years
Text
قطعت عهد على نفسي ما أترك أحد يبحث عن وظيفة إلا وظفته ! • صحيفة المرصد
قطعت عهد على نفسي ما أترك أحد يبحث عن وظيفة إلا وظفته ! • صحيفة المرصد
صحيفة المرصد : أوضح المعماري والمحاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يحيى النجار أنه يحرص على توفير وظائف لأي شخص يطلب منه وظيفة وخاصة طلابه. وقال خلال لقاء له مع برنامج ” بود كاست بترولي ” ما يدخل أحد عندي على المكتب يدور على وظيفة إلا أشوف له وظيفة، وهذا عهد قطعته على نفسي من أول يوم افتتحت مكتبي. وتابع، أتمنى أن أقدر أوظف كل الناس، واللي مش أقدر أشوف له وظيفة عندي أشوف عند غيري. وأردف،…
View On WordPress
0 notes
soma1092 · 7 months
Text
‏أعيش حياتي وأنا بطلة القصة؛ ولو خُيرت أن تعيش قصتي بطلة أخرى سأختار نفسي في كل مره و لا يمكن أن يكون لهذه القصة حدث أجمل من أن أكون سيدة هذه الحكاية🙏🏼
‏الحمدالله 🤍
5 notes · View notes
Text
*منقوووووول*
#إنه_الحبيب *« ٥٩ »*🌴🌴
السيرة النبوية العطرة *(( تعذيب الصحابي خباب بن الأرت رضي الله عنه)) ..*🌴🌴
________________________________
خباب رضي الله عنه ، من السابقين إلى الإسلام ، وكان من المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام ..
سُبِي صغيرا من قبيلته تميم ، وبيع في أسواق مكة فاشترته أم أنمار الخزاعية ...
________________________________
فكان يعمل عند أم أنمار [[ الشقية الظالمة ]] ..
أسلم خباب وهو تحت يدها ، فكانت تعذبه عذابا لم يخطر على بال بشر .. فكانت تربطه فى عمود من أعمدة البيت ، وتشعل النار فى الكور .. وتضع فيه الحديد حتى يصبح كالجمر ، وتكوى به جسد خباب ، وهى تقول له ستظل هكذا حتى تعود إلى ملتنا .. كما كانت تأمر غلمانها [[ العبيد المملوكين لها ]] .. أن يشعلوا لها الجمر ، ثم تأمرهم أن يحملوا خباب ويجردوه من ثيابه ..
ثم تقول لهم : ضعوه على ظهره فوق الجمر ،
[[ لكم أن تتخيلوا ..خباب بن الأرت ، وهو بني آدم من دم ولحم ، يجردوه من الثياب ويضعوا ظهره على الجمر ]] .. ثم تجلس بجانبه هذه الشقية وتقول :
واللات والعزى لا أتركك حتى لا أسمع طشيش الجمر في أذني !!
[[ يعني حتى لحمك يذوب ويطفي الجمر على جسدك فلا أسمع الطشيش ، وقتها أتركك ]] ..
ويغيب رضي الله عنه عن الوعي .. والشقية جالسه بجانبه وتظل تعذبه كلما أفاق ، ثم تقول : إرفعوه [[ وهو بشر صادق الإيمان .. في العهد المكي لم يكن المؤمن منافقا ، بل أن منهم من كان يخفي إيمانه خوفا من التعذيب .. فالنفس مع التعذيب تضعف ، لأن النفس بشرية ]]..
فلما أفاق من الغيبوبة والجمر على ظهره ، بعضه قد سقط والبعض الآخر ما يزال ملتصقا بظهره ..
قال أين رسول الله ؟
__________________________________
ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جالساً في حِجر الكعبة ، وإلى جانبه أبو بكر الصديق ..
يقول خباب : وجدته متغشياً ببردة على رأسه
فلما اقتربت وسلمت رفع البردة عن رأسه [[ أي الغطاء]]
وسلم علي .. فوقفت أمامه وقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، إلى متى نعاني هذا .. وأشار بإصبعه على ظهره .. ألا تستنصر لنا
[[ أي تتوجه بالدعاء إلى الله أن يخفف عنا العذاب ]] ..
قال : فطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم الصبر .. وقال له : ماذا لقيتم في سبيل الله يا خباب [[ يعني أتعتبر هذا عذاب؟ ]] ..
لقد كان فيمن قبلكم يؤتى بالرجل فتحفر له الحفرة ، ثم يوضع المنشار على فرق رأسه حتى يخرج إلى ما بين فخذيه [[ يعني يشقوه بالنصف ]] ، ما يصرفه ذلك عن دينه .. وكان يؤتى بالرجل فيمشط بماشط الحديد لحمه وعصبه دون عظمه ، وهو حي إلى أن يفارق الحياة ، لا يرده ذلك عن سبيل الله ..
فماذا لقيتم أنتم ؟!!
والذي نفسي بيده ليظهرن الله تعالى هذا الأمر [[ دين الإسلام ]] ..
حتى تخرج المرأة
أو يخرج أحدكم من حضرموت إلى البيت الحرام ، لا يخشى إلا الله والذئب على الغنم [[ يعني يمشي في الليل أو النهار وحيدا من اليمن لمكة لا يعمل حساب لأحد ]] ، ولكنكم تستعجلون .. فسكت خباب وعلم أنه لم يؤدي الواجب المطلوب منه بعد ، لأن الصبر أشد وأكبر من ذلك ..
وانصرف خباب من المكان والحزن في عينيه ، واستمر يلوذ بالصبر الجميل متحملا كل هذا العذاب من امرأة إنتزع الله من قلبها أى رحمة ...
___________________________________
يقول أبو بكر رضي الله عنه : وأنا أقول في نفسي ، لو دعى له رسول الله واستنصر له [[ يعني تمنى لو رسول الله طيب خاطره قبل أن ينصرف ]] ..
يقول أبو بكر : فلما مضى خباب ، فما راعني إلا والنبي رفع يديه إلى السماء وهو في حِجر الكعبة حتى بان بياض إبطيه ، والدموع في عينيه حزناً يبكي على خباب
وقال : اللهم انصر خباب ، اللهم أنصر خباب ، اللهم أنصر خباب ..
[[ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يربي رجال وأجيال .. هم من سيحملون راية هذا الدين وينقلونه إلى مليارات من المسلمين من بعده ، لا يوجد دلال في مرحلة العهد المكي ، لايوجد فيها قتال .. لم يأذن الله بالقتال فيها ، ولا أن تدافع عن أخيك المسلم ، لم يأذن الله بالقتال إلا في المدينة .. أراد الله أن ينشأ الصحابة على التربية الجلالية قبل القتالية ، جهاد النفس قبل الجهاد في سبيل الله ، جهاد النفس الذي غاب عن المسلمين وعن الدعاة إلى الله هذه الأيام ، جهاد النفس الذي
قال الله تعالى فيه : {{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }} ..
هذه الآية مكية من سورة العنكبوت ، ولا يقصد بالجهاد القتال هنا ، لأن الله شرع جهاد المشركين بالقتال في المدينة ، الآية هنا تقصد جهاد النفس ..
______________________________________
ولم يمضى سوى ثلاثة أيام بعد أن دعى الرسول بنصر خباب عليها .. حتى أصيبت بعدها أم أنمار سيدة خباب بمرض الصرع ، فصارت تعوي مثل الكلاب ..
فأحضروا لها كاهن ، وعندما كشف عليها
قال : في داخلها جني لا يخرج حتى تُحمّى جفنة من نحاس وتوضع على رأسها [[ أى تسخن على النار إلى أن تصل لدرجة الإحمرار مثل الجمر ، ثم يضعوها على رأسها ]] ..!!
من أدخل الجني فى رأسها ؟.. إنه الله ،
فاجتمع أولادها وإخوتها وقرروا تنفيذ ما قاله الكاهن ..
فأحضروا جفنة من نحاس ووضعوها على النار ، وهنا ترددوا .. من يضعها على رأسها ؟؟!!
فقالوا للخدم : ألا يوجد منكم غلام يفعل ذلك؟
فقال خباب : إن شئتم أنا أفعل ذلك ..
قالوا له : أجل يا خباب إفعل ، فقال لهم : ولكن لست مسئولا عن النتائج .. قالوا أجل ، فأخذ الجفنة بالملقط ووضعها على رأسها ، فانفجرت دماغها وسقطت ميته .. وهكذا أراد الله أن يذيقها من نفس الكأس الذى أذاقته لخباب بن الأرت ..
___________________________________
هل نصر الله خباب أم لم ينصره ؟ .. الجواب نعم ، نصره واقتص له .. وتحقق وعد رسول الله ، وخرجت نساء كثيرات من حضرموت لمكة لا تخشى إلا الله والذئب على الغنم ،
وهل انتشر دين الإسلام مثلما أخبر الحبيب المصطفى أم لم ينتشر ؟ ..
________________________________________
نحن لنا وعد من الله ورسوله ، ولكنكم تستعجلون .. وعد الله لعباده الصالحين :
{{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون }} ..
وعد الله لنا نحن الذين نعيش في هذا الزمن ، على أعتاب علامات الساعة الكبرى .. على أيديكم أو أيدي أبنائكم
سيتحقق ما وعدكم الله به ؟؟ .. يقول الله تعالى فى سورة الإسراء :
{{فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا }} .. صدق الله العظيم ،،
ماذا وعدكم رسول الله؟
{{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر : يا مسلم ، يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله}} ..
وعد الله ورسوله حق ، ولكن نحن أصبح فينا الإيمان ضعيفا ، وذلك لقلة علمنا وفهمنا للدين ..
______________________________
إن الإسلام إذا حاربوه اشتد ، وإذا تركوه امتد ، والله بالمرصاد لمن يصد ، و هو غني عمن يرتد ، و بأسه عن المجرمين لا يُردّ ، وإن كان العدوّ قد أعدّ فإنّ الله لا يعجزه أحد ، فجدّد الإيمان جدّد ، ووحّد الله وحّد ، وسدّد الصّفوف سدّد .. وافتخر بإيمانك وإسلامك فوالله إنك لا تعلم قدرك في السماء ، وأنت تردد ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
وفيما بعد ... كان خباب هذا هو الذى يعلم فاطمة بنت الخطاب ، وزوجها سعيد بن زيد القرآن الكريم (( كانا قد أسلما ولم يبوحا بإسلامهما خوفا من أخيها عمر بن الخطاب ، وكان لا يزل مشركا )) .. فحدث أن فاجأهم عمر بن الخطاب ذات يوم ، وقد كان ممسكا بسيفه .. وعندما سمع آيات من القرآن لان قلبه ، وطلب من أخته أن تدله على مكان محمد حتى يعلن إسلامه .. وقد كان خباب مختبئا عندما أحس بقدوم عمر خوفا منه .. فما كاد أن يسمع كلام عمر ، حتى خرج من مخبأه ليبشره بقوله : والله إنى لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه .. فإنى سمعته بالأمس يقول : اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبى الحكم بن هشام وعمر بن الخطاب (( فى رواية أخرى ، قال النبى : اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين .. يقصد عمر ابن الخطاب ، أو عمرو بن هشام بن المغيرة ، وهو نفسه المعروف باسم أبى الحكم بن هشام أو أبى جهل كما ذكرنا من قبل )) ، والقول الأول أصح ... وعرف عمر أن الرسول فى بيت الأرقم بن أبى الأرقم ، فذهب وأعلن إسلامه .. وكان لإسلامه عظيم الأثر فى تقوية الدعوة ،،،
لاتكتفي بالقراءة فقط وشارك أصدقاءك ، هذه سيرة أفضل الخلق وأعظمهم ..
______________ الأنوار المحمدية ________________
____________ صلى الله عليه وسلم ______________
تابع ليصلك كل جديد
4 notes · View notes
thedosky · 1 year
Note
شوفت حاجة عندك ليها علاقة برضوى عاشور
ممكن تشاركنا الحكاية
اتعرفت على رضوى عاشور الله يرحمها أول مرة من خلال"ثلاثية غرناطة" وبرغم إن أول قراءة للكتاب ده عدى عليها مش اقل من اربعتاشر سنة لكني فاكر دهشتي وتأثري البالغ بالأحداث والسرد واللغة، ومعرفش ليه استقر في بالي إن رضوى عاشور دي سيدة من زمن قديم، غالبا عشان الرواية كانت بتدور في زمن بعيد فتخيلت إنها من نفس الزمن. المهم إن بعد فترة عرفت بالصدفة إنها أديبة معاصرة ولسة موجودة وسطنا عادي وكنت مندهش بصدق إنها عايشة في نفس الفترة الزمنية اللي انا عايش فيها ومش عشان زمن أحداث الرواية بس، لكن الفكرة اني لما كنت صغير شوية كنت بحس إن الناس العظيمة يستحيل يكونوا عايشيين معانا عادي كده، ياكلوا ويشربوا ويمكن نشوفهم صدفة أو بمعاد مترتب، شيء غريب جدا! بعدها بدأت اتتبع أخبارها واعرف آرائها السياسية والأدبية ونظرتها للحياة عموما وحبيت قصتها مع مريد البرغوثي جدا وطبعا وجود تميم أكمل ملحمية القصة. بالتدريج تحولت لشخصيتي المفضلة خصوصا بعد مواقفها السياسية شديدة الاحترام والشرف بالإضافة لموقفها من الشباب واتصالها بأفكارهم بشكل غريب على كل جيلها.
في الفترة دي كان نفسي اشوفها جدا واشتركت معايا صديقة في نفس الرغبة، وفي ٢٠١٣ تقريبا جمعني ظرف ما بحازم شاهين وطلبت منه انا وصديقتي إنه يوصلنا برضوى عاشور وقال لنا إنها هتفرح جدا وبالفعل سعينا في ترتيب اللقاء ده بس ظروفها الصحية مسمحتش. بعدها أنا ظروفي اتلخبطت جامد عشان دخلت الجيش وفي واحدة من أجازات الجيش سجلت حلقة صوت مع أحد أصدقائي المقربين وقلتله في التسجيل ده إني عايز اسجل مع رضوى عاشور سيرتها الذاتية في حلقات إذاعية وكنت متحمس جدا لإعداد المشروع. بعد ما رجعت من الأجازة دي جات لي مكالمة إن دكتورة رضوى اتوفت، كان خبر حزين عليا جدا جدا. نجحت بصعوبة احضر عزاها في عمر مكرم، وفاكر إني حضرته بالأفارول الميري وفاكر كلام مريد الله يرحمه يومها وازاي شكرني مع إنه ميعرفنيش، الله يرحمه : )
بعد ما خلصت جيش نظّمت يوم في ذكرى رضوى عاشور وكنت بدعو لليوم ده طلابها وأصدقائها في الجامعة وأي حد بيحبها كان مرحب بيه جدا. بعدين بقيت أنا وناس كتير من طُلابها أصدقاء وزُرت مكتبها أنا وصديقتي، هي حطت وردة على المكتب وانا حطيت حاجة هاندميد اشتغلتها بإيدي وعليها جزء من قصيدة ليا "رضوى وكل المُدهشات رضوى" للأسف القصيدة دي فقدت مع الحاجات اللي حذفتها بعد ما اخدت موقف من كتابة الشعر. استمريت في تنظيم اليوم ده كذا سنة لحد ما اخدتني الدنيا والحياة وبعدت عن معظم النشاط الأدبي والثقافي عموما. الله يرحمها كانت شخصية فريدة ومظنش هتتكرر بسهولة.
12 notes · View notes
maiiashour · 1 year
Text
مي عاشور:الجبل العطري
Tumblr media
زيارة طال تأجيلها،  ولكنها في وقت بعينه، وبدون تخطيط مسبق، تحققت. أتعجب حينما تحقق الأمنيات  في الفترات  التي تُنسى فيها،  أو في اللحظات  التي تغيب فيها عن بالنا بفعل صخب الحياة.
ذات يوم، تدفقت كلمات كثيرة لاطالما أردت كتابتها- تفتحت بداخلي متتالية كأزهار لمحت ضوء شمس،   لا يظهر لها دائماً- فدونت زيارتي للجبل العطري على ورقة، ووضعتها في مكان ما، ولكنها ضاعت لاحقاً. وبعد فترة طويلة، راودتني فكرة الكتابة مجدداً عن الجبل العطري، وأيقنت أن ما أود كتابته لا  يقترن بأي ورقة؛ لأنه تجربة وذكريات كامنة بداخلي.  
تربطني الصدف بالأماكن أحياناً،  بل وتحملني إليها؛  مثلاً  أكون في مكان ما فيفضي بي إلى  مكان آخر، طالما حلمت بالذهاب إليه. 
في خريف 2010، عندما ذهبت إلى بكين للمرة  الثانية، وجدت نفسي في مكان لا آلفه، ولكنه كان قريباً جداً من الجبل العطري. لا أنسى منظر الجبل العطري  الساحر المتسربل بأوراق  حمراء اللون. أردت الذهاب إلى هناك، ولكن حينذاك لم تكن هناك محطة مترو قريبة منه؛ ولأنني لم أكن أعرف ملامح بكين جيداً، تخليت عن الفكرة، وكأنني خشيت اجتياز خط ما، فسبقتني خطواتي عائدة.
في عام  2018، كانت  من أفضل الأعوام التي زرت فيها الصين، ربما ذلك بسبب تعدد التجارب والزيارات، وكذلك لمقابلة الكثير من الكتاب والأصدقاء. بإحدى محطات مترو بكين، لمحت على الخريطة الكبيرة المعلقة على الجدار، محطة موجودة بالقرب من الجبل العطري، فقررت التوجه إلى  شمال غرب بكين. وبعد  ساعة تقريباً   وصلت إلى واجهتي. 
كان علي أن أسير قليلاً لأصل إلى بوابة الجبل العطري، وفي طريقي إلى هناك، كان الشارع منقسماً إلى ضفتين من  المطاعم والدكاكين التي تبيع الهدايا التذكارية، والذي لفت نظري حينها أن معظم المتاجر كانت تبيع القبعات والشيلان والعصي...
قادتني خطواتي  إلى مدخل الجبل العطري، قطعت تذكرة ودخلت.  لم أتخيل سعة المكان الذي لا طالما رأيت صوره، كانت هناك  برك صغيرة ممتلئة بالأسماك البرتقالية اللون وأزهار اللوتس، ومعظم  هذه البرك  محاطة بمباني أو تعلوها جسور مبنية على طراز معماري صيني خالص. شعرت وكأنني وطأت ساحة من التاريخ الصيني.
أتذكر ما قراءته حول الجبل العطري:  هي حديقة يعود تاريخها إلى  أكثر من 800 سنة، تم تشييدها  عصر أسرة جين، وكانت المفضلة لدى عائلات الأسر الحاكمة. وما يميز الجبل العطري أن ملامحه تتغير بتباين الفصول، ولكن فصل الخريف يعد الفصل الذهبي له، حيث تتحول ألوان الأوراق إلى الأحمر والذهبي، فيصير منظره ساحر وخاطف للأنظار. كما أنني  بحثت  عن إجابة سؤال  شغلني: "ما   سبب تسمية  الجبل العطري بهذا الاسم؟"، فواحدة من الإجابات كانت: لأن قمم الجبل العطري غنية بأشجار  المشمش،  تفوح بعطر ساحر عند تفتحها. والإجابة الثانية كانت: بداخل الجبل صخور ضخمة، تشبه في شكلها المبخرة، وذلك وفقاً لما كُتب على معبد يونغ آن بداخل الجبل العطري. 
كانت هناك رائحة مغايرة للهواء،  وكأنما دخلت مكاناً منعزلاً عن العالم وصخبه. لمحت رجلاً مسناً يحمل كاميرا متخصصة، بدى وكأنه مصور، طلبت منه أن يلتقط لي صورة بكاميراتي، وبعدما تحدث  معه،  علمت أنه هاو للتصوير. 
بعد السير لمدة لا بأس بها،  أجد  طريق الصعود  للجبل، وحينها فهمت لماذا  كانت تباع العصي والقبعات، والشيلان، فهي ببساطة من لوازم التسلق. أخطو صوب المرتفع، وأظن أنني سأصل إلى القمة فوراً. ولكن أليس كل صعود إلى القمة يحتاج إلى وقت وجهد؟،  وكأن تلك اللافتات التي لمحتها على مسافات متباعدة، والتي كُتب عليها الزمن المتبقي للوصول إلى قمة الجبل، قد أخبرتني بذلك.  في طريقي، أصادف سيدة صينية بصحبة أطفالها، تبتستم لي، وكأ��ها تفسح  لي المجال لأسألها: كيف يبدو المنظر من قمة الجبل؟،  فتجيبني بكل دفء. يداهمني الشعور بالتعب، أنسحب من طريق الصعود، لأجلس في  زاوية ما بجانب السور، وأتأمل المنظر الرائع  من ذلك المرتفع،  تتوالى النسائم مجتازة أوراق الأشجار وفروعها، متحدة مع أجنحة الطيور، فتدفعها لتحلق  إلى أعلى، وتماماً في هذه اللحظة، تلتمع تلك الكلمات في ذاكرتي: 
 " إنه أنتَ،إنها الزهرة ، إنه الحلم، قد مروا من هنا، 
فكأن الرياح حركتني في هذه اللحظة". 
وهي كلمات من قصيدة "إلهام"، التي  كتبتها الكاتبة  والمعمارية الصينية المرموقة لين خوي يين. فجأة تنبهت  أنها سكنت مكان ما  في الجبل العطري، للتعافي من مرضها. 
تخليت عن فكرة مواصلة تسلق الجبل العطري؛ لأبحث عن المكان الذي سكنته لين خوي يين، ولكنني تذكرت أنني مرتبطة  بموعد ما، ونظراً لضيق الوقت اضطررت مغادرة المكان. 
تجمدت خطواتي، والتفت متأملة المكان. فالنظرات التي تسبق الفراق هي الأصعب دائماً. وجالت بداخلي هذه الكلمات: 
ذات يوم..... سأعود إلى كل الأماكن التي أحببتها.
نشر في موقع شينخوا سبتمبر ٢٠٢٢
10 notes · View notes
aaaalsafar · 4 days
Text
Tumblr media
عقوق الأبناء💔
قصة تدمع لها العين 😢أتمني منكم قرأتها والإستفادة منها
سيدة تحكي
في إحدى المرات رن هاتفي وظهر لي رقمًا لا أعرفه ولا أعرف صاحبه، فتحت الخط فإذا بصوت سيدة عجوز تكاد تطير فرحًا حينما أجبتها، قبل أن أسألها عن ماهيتها بادرتني هي قائلة: غدير! أخيرًا وجدتك! منذ سنتين أتصل بكِ ولا تجيبي على اتصالاتي، لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا ابنتي.
حين سمعت صوتها الباكي من تأثير الغبطة التي اغتبطتها حين أجبت على إتصالها لم أستطع إخبارها بإنني لست غدير ولست المقصودة، بل لم أستطع حتى النطق ولو بكلمة واحدة، لقد كانت تلك العجوز في حالة يُرثى لها.
أكملت قائلة: أنتِ الوحيدة التي بقيتِ لي يا غدير بعدما تخلوا عني أولادي وأودعوني بدار المسنين، لقد كنت أتصل بكِ باليوم عشرات المرات منذ سنتين، اليوم قمت بتغيير الرقم الأخير من رقم هاتفك وقلت ربما قمتِ أنتي بتغييره، وأحمد الله على أنكِ أجبتِ إتصالي.
ازدحمت الدموع في عيني وهي تتبادر إلى السقوط رأفة وشفقة بتلك العجوز المسكينة، فذكرها بأن أولادها قد أودعوها بدار المسنين آلمني وكسر نفسي كسرًا، فأنا أم وأعرف شعور قلبها الآن، وأعرف كسرة نفسها وضيق الحياة بها، قاطعتني قائلة: لماذا لا تتحدثين إليّ يا غدير؟
استجمعت بعضًا من قواي وازدردت ريقي بصعوبة بالغة وقلت لها: أنا بخير، فقط لا أصدق أنني أسمع صوتك.
قالت بتعجب: ما بال صوتك قد تغير؟ أمريضة أنتِ.
قلت: لقد أخذت الإنفلونزا مأخذها مني وهي السبب في تغير صوتي.
ظلت تقص عليّ بطولاتها في دار المسنين مع صديقاتها، وعن قسوة أولادها، كانت تبكي حينًا وتضحك حينًا آخر، قالت بأنها لا ترجو من أولادها شيئًا غير رؤيتهم واحتضانهم، أخذت تحكي لي عن أحفادها وأسمائهم وأعمارهم وأطوالهم وتواريخ ميلادهم والأيام التي ولدوا فيها جميعًا بل والساعة التي ولد فيها كل حفيد لها، وحكت لي عن أختها الوحيدة التي كانت تحبها كثيرًا وتوفاها الله وقد كانت آخر من ماتت من أقاربها فما عاد لها حبيب ولا قريب إلا أولادها، عرفت منها أن غدير تلك هي ابنة أختها وأدركت أنها لا تجيبها على إتصالاتها متعمدة وكأنها على إتفاق مع أولاد خالتها، كانت تتصل بي كل يوم فنتسامر ونقص على بعضنا القصص ونضحك وأهوّن عليها وحدتها ولم أخبرها عن حقيقتي حتى لا أسبب لها أي حرج، وكنت لا أبادر بالإتصال بها إلا لو اتصلت هي حتى لا أكون سببًا في قلقها أو أن تظن بأن ثمة مكروهًا قد حدث لأي من أولادها أو أحفادها، فرغم ما فعلوه بها ولكنها ما زالت تحبهم.
انقطعت عن الإتصال بي ليومين وفي أصيل اليوم الثالث اتصلت بها فأجابت على إتصالي إحدى عاملات دار المسنين، وحين سألتها عن صاحبة الهاتف أخبرتني أن الله قد توفاها منذ يومين، وأنها قد تركت لي رسالة مفادها "شكرًا لكِ يا ابنتي على سعة صدرك وتحملك لقصصي التافهة التي كنت أقصها عليكِ، كبار السن كالأطفال يا ابنتي، هم بحاجة لم يسمعهم ويهوّن عليهم بؤسهم وشقاءهم، ولقد فعلتِ أنتِ ما عجز عن فعله أولادي، وفعلتِ أيضًا ما عجزت عن فعله ابنة أختي غدير، شكرا لكي يا ابنتي لقد كنت بالفعل بحاجة الى من يسمعني..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
‏ اللهم صبرا لا ينفذ ، وقلبا لا يضعف ، وجبراً يحيي قلوبنا ...
‏ اللهم هون علينا كل ضيق ، ولا تحملنا ما لا نطيق.
#اللهم_امين #يارب العالمين صلى على نبينا وحبيبنا #محمد صل #الله عليه واله وسلم
2 notes · View notes