السؤال المتكرار الي اجابته غير واضحة، هل الانسان ناتج بيئته ام افكاره الخاصه وقراراته، من فتره قريبه كنت بقراء كتاب الانسان يبحث عن المعنى، فيكتور فرانكل، بيسرد فيه تجاربه بصفته سجينًا في معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ويصف أسلوب العلاج النفسي الذي اتبعه، المتضمن تحديد هدف في الحياة ليشعر بالإيجابية، وركز علي نقطة مهمه جدا فيه ان اكبر صراع كان بيوجهه في المعتقل هو ان يحفظ علي جزاء من حريته، حريته الاخلاقيه والفكريه و ميفقدش انسانيته، وقدر يجاوب و يثبت بكل بساطه ان الانسان ناتج افكارة وقراراته الخاصه بغض النظر عن اي ضغوط او ظروف او بيئة هو فيها مهما كانت مريره، الانسان المزيف الي بيتحول لوحش ديما بيبحث عن سبب لتحوله وبيعلقه علي الظروف الوضع الاجتماعي البيئة الصغيره، ولكن في الحقيقه هو الوحش كامن جوه ولقي ظروف مناسبه يظهره فيها ويعلق عليها اسباب وحشيته، لكن في الوقع انت من يقرار ان يكون وحش او حمل لطيف 🌿🌸
ان تشعر بالسلام مع احدهم، ان تالف روحه وفعله وقلبه، ان تكون معه، انت كما انت بدون قلق او خوف او حزن، هذا اقصي ما يتمناه المراء، ولو حصل عليه لا اكتفاء من كل الأشياء ..
تُخيفني فِكرة أن ليس كُل ما يُظهره الآخرين لك هو حَقيقة مَشَاعرهم تِجاهك، وأن ليس بالضروري أنّ كُل ابتسامة تعني مَحبة، بل ربما تواري خلفها الكَثيرُ مِن الحقدِ.
تُخيفني فِكرة أن أتحدث بعفوية أمام أحدهم؛ في حِين يُمعن هو التركيز في حَديثي كي يتصيد أخطاء لا أكثر.
المُرعب ليس أن البَشر مؤذيون فحسب؛ بل أنك ولدت نظيفًا بالفطرة لا تَمكُر ولا تتلون مثلهم.
المُرعب أنك تتعامل بعفوية مع صنفٍ هم للخبثِ أقرب مِنهم للطيبة."
من يتحمل هذه الدنيا؟.. من يتحمل غطرسة المتكبرين والطغاة والأمراء وآلام الحب المخذول والانتظار الطويل واستحالة العدل وهزيمة الرقة أمام الوحشية وكل تلك الأنانية وكل ذلك الظلم.. من يتحمل هذه الدنيا؟