عارف لما تحس إن فيه حاجة بتجذبك ناحيتها بس مش قادر تحدد إيه الحاجة دي بالظبط وليه؟
بحس إن كل حاجة في اللوحة بتحاول تخلينا نبص على الكابل، النص دايرة الغامقة المش مستقيمة اللي محاوطاهم من الاجناب ومن تحت، العلب اللي مرمية على الرصيف، الرتوش اللي على السور، الهدوء والتناغم والهمس اللي بينهم وبين بعض، ستايل لبسهم اللي بيحاكي الاستايل الصيني الكلاسيك في التسعينات، قد إيه هو واقف مسترخي وقد إيه هي مستسلمة بين دراعاته، البحر اللي قدامهم وهو ممتد للانهاية وسط الجبال، والشمس الحمراء وهي بتغرب وتسلم الراية للسكون، قد إيه هما مش متسنطرين في النص بالظبط ولا فيه سيميتريه، وكأنهم بيهربوا من إنهم يكونوا الشخصيات الرئيسية في المشهد أو مش مهتمين يكونوا، وكأنهم في جنب في عالم لوحدهم مكتفيين ببعض، وبقية العالم بيخدّم عليهم.
The portrait is called the Chinese Whisper, maybe that's why I'll never understand it.
Normal: I love you.
Fighting: I’d fight you.
Flying: I’d date you.
Poison: I’m envious of you.
Ground: I want to meet you in real life.
Rock: I can relate to what you’ve gone through.
Bug: You bug me sometimes.
Ghost: You scare me sometimes.
Steel: I think you’re strong.
Fire: I think you’re hot.
Water: I think you’re cool.
Grass: I think you’ve grown a lot.
Electric: You surprise me sometimes.
Psychic: We have a lot in common.
Ice: I want to be closer to you.
Dragon: I think you’re amazing.
Dark: I’d fuck you.
Fairy: I think you’re cute.
يلفت انتباهي شب جديد كل مره وهو يقول "شاعر محتار من الرب مختار يحتاج تفسير" وتنتابني الحيره كيف له أن يلخص معضلة شديدة التعقيد في جملة شديدة البساطة، وسبب حيرتي ليس أن الشب رابر، فأنا بيج فان للراب خصوصًا ولأي فن لغوي عمومًا، لكن سبب حيرتي هو أن الشب نفسه عندما يتحدث عن الليركس خاصته يقول أنها بلا معنى، مجرد سجع وخلاص، وأنه يتبع الفلو وزي ما تيجي تيجي، وبلفظ أدق وصف عملية كتابة الليركس بأنها "منيكة" .. وذلك ما جعلني اتساءل إلى أي مدى يمكن أن تنجح "المنيكة" في الوصول للمعنى الصحيح؟
"الكاتب لا يكتب إلا ما تمليه عليه شياطينه، ولذلك فهو يقضي بقية حياته يحاول معرفة لماذا اختارته الشياطين هو بالذات"، مقوله لكاتب لا أذكر إسمه لكني اتذكر مقولته كثيرًا كلما قرأت نصًا عبقريًا وأجزم أن الشياطين هي من كتبته. هنري ميلر كان لديه الميل نفسه، أن الأفكار تأتي من الأثير وأن الكلمات تختار من تذهب إليه وأن سبب الاختيار غامض. لا يعلم شكسبير لماذا كتب هامليت، ولا يعلم دانتي لماذا كتب الكوميديا الإلهية، كما لا يعلم عمر طاهر لماذا كتب كُحل وحبهان!
في فيلم Stuck In Love، يقول الأب (الكاتب الكبير) لإبنه (الكاتب المبتدئ): لا احتاج أن اجبرك على الكتابة، انت كاتب هذا ما تفعله. اسمعها وأقول بالطبع، لأن الشياطين ستبدأ في الاملاء، لكن ماذا لو توقفت الشياطين، ماذا لو اعتزلت، أو وجدت شخصا آخر تمليه؟
هنا تقبع مشكلة المبدع الأكبر، وبسببها تمنى الأديب توفيق الحكيم لو كان لاعب كرة قدم، لأن لاعب الكرة تقبع الموهبة في قدمه اما الكاتب فتقبع موهبته في رأسه المتقلبة والشيطا�� الذي يتأخر احيانا في الزيارة والبلوك الذي يلتصق به في أحيان كثيرة مثلما يلتصق بومبا بتيمون. وذلك ما يجعلني افكر أن الحل في اوقات كثيرة يكمن في "منيكة الشب"، السيناريست تامر حبيب نفسه ذكر في احدى اللقاءات أن سيناريو فيلم سهر الليالي كان "تمرين لعضلة ايده" وأنه كتبه حتى لا ينسى الشغلانة مش اكتر، طبعا نعرف جميعا لو كان شب جديد في مكانه لاختار كلمة أخرى لوصف عملية الكتابة نفسها.
Reading your posts , has to be the highlight of my day lol. Keep up the long rants about how Greeks are advanced in their torturing methods. It's entertaining asf!
I'll assume it's the highlight of your day because my posts are gold not because you had a bad day hehe. Have a good night though, thank youu:))