صديقي الحزن اللطيف، ستدرك يوما مع مرور الوقت إن الحب لا يموت ويمكن إن يتجسد في ابتسامة غي شعور اطمئنان، لا القرب لا البعد لا الحضور لا الغياب،من الممكن إن تصنع فارق حتي النضج وتغير وتعدد مفاهيم الحب لا تغير من الشعور الاساسي للحب وهو اينما كان من نحب فهو الاوحد الوحيد المتوحد المتفرد بكل اشكال و مفاهيم االحب ومراحله، فيكفي أنه هو الشعور نفسه.
الرسول الزوج: قالت عائشة: كان رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشراً يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. #صفي_الرحمن_المباركفوري (الرحيق المختوم) . @iqteebas
كيف يُمكن للناس أن يكونوا بهذه الدرجة مِن السَذاجة التي تَجعلهم يتوقّعون من الحبّ أن يفتح أبوابه كلها لهم ؟ إنهم ينظرون الى الحب كأنه عصا سحرية تستطيع إصلاح أي شيء بلمسة سحرية واحدة
إضاءة زرقاء خافتة تملأ غرفة شبه باردة تفوح منها رائحة البخور العربي جدار عليه رسم غزال أصيل بعينان جميلتان يزداد جمالا وبريقا كلما تردد عليه ذلك الضوء الأبيض الذي يظهر حيناً ويختفي حيناًَ، ، في أحد الاركان توجد تسريحة لا يوجد عليها الكثير من منتجات التجميل أما في الزاوية الأخرى طاولة دراسية بيضاء ممتلئة بالكتب شبه الممزقة من كثرة القراءة وكأن من كان يتصفحها يأكلها لا يقرأها!! ، زاد جمال ورونق الغرفة تلك الفتاة حنطية اللون جميلة الملامح جالسة على الكرسي خلقها الخالق فأحسن الخلق، هلال يتربع أعلى عينيها و شفاها كرزية اللون ممشوقة القوام تكاد تجزم أنها أحدى العارضات الفرنسيات لكن يعترض تفكيرك سواد شعرها الممتد حتى آخر ظهرها وأعين ب��ية لوزية الشكل وترتدي ثوبا أسود طويل مطرز العنق حتى نهاية الصدر يرتسم ��كل ماسة يتوسطها رقاقات الثلج مع حزام أسود ،مرجعة قليل من خصلات شعرها وراء اذنها اليسرى مرتدية قرطا فضي دائري الشكل، ممسكة بقلم حبر أزرق موشكة على الكتابة تبدأ ب: "عزيزي الغائب أرجو أن تجدك رسالتي هذه بأحسن حال , لا أستطيع الوصول اليك الا عبر الرسائل المكتوبة , يالهي! لا اصدق نفسي نحن في القرن الواحد و العشرين و أنا أكتب لك على الورق !, و لكن ليس باليد حيلة بعد أن قمت بحظري على كل وسائل التواصل الاجتماعي , أحمد الله على معرفتي عنوان بيتك و أرجو الله أن تكون مستقراً فيه حتى وقتنا هذا أكتب اليك الان و الشوق يمزق أوتار قلبي و نار البعد تحرق كياني , حياتي أصحبت فارغة بدونك أنا روح دون جسد , هائمة في عتمات الحياة يبتلعني ظلام الأيام فلا فرح يفرح ولا سرور يمر, أكتب اليك الأن بعد لقائي الاسبوعي مع طبيبي النفسي ليس ذالك الأخير الذي حدثتك عنه , أصر والدي ان أذهب لغيره بعد رفضي الأخير لذلك الطبيب الجراح الذي تقدم لخطبتي, يقول أبي متعنتاُ بأن بي داء و لا يعلم بأن قلبي موصد و أن حافظ مفتاحه يتوسد على بعد ألاف الأميال و لكنِ حافظة لعهودي له , يصر عمي بأني مثلية و أن لي الخيار ممارسة كل حقوقي اذا وافقت على أبنه الذي يسكن امريكا فهو منفتح العقل كما يقول يعرض علي هذا لخوفه من ألسنة الناس اما أنا فعقلي موصد لا يرى سواك حبيبا و مأوى و أنا ادعو ليل نهار اللهم يا مثبت القلوب و الأبصر ثبت قلبه على حبي في آخر لقاء لنا ساومتني على الجنة او النار, الجنة في قربك و النعيم المقيم في ظلال محبتك أو نار البعد عنك ماذا عن وطني و هويتي قلت لي ذات مرة على الرغم من حصولك على الجنسية الكندية و عيشك في هذه الدولة لمدة ثماني سنوات الا أنك تشعر كنبات ينمو في غير موضعه و يموت تدريجيا لا هو قادر بأن يغير نوعه لينمو في هذه الظروف لا الارض مناسبة له فيموت من فرط الاختلاف ,عندما اخترت الذهاب ظننت أني اخترت النار على الجنة و من يبدل رضوان بمالك يا حبيب عمري ؟ من يختار الماء المالح على العذب ؟ من يختار النعيم المقيم على الشقاء؟و لكن أنا اخترت النار فهي أهلي و ذكريات طفولتي هويتي , فأنا امراة شرقية في آخر المطاف مقيدة باغلال من العادات و التقاليد تأبى أن تنكسر ولا استطيع الهروب منها هي مثل شبح مات مغدوراً تطاردني أينما أذهب , هل تذكر عندما أخبرتك أن أهلي يعتبرون الحب خطيئة و كان ردك اذا كان االحب خطيئة فلماذا خلقه الله؟ و كان ردي كعادتي الصمت , كنت تطرح اسئلتك الجريئة غير مكترث لتلك العاصفة الهوجاء التي تقبع داخل عقلي بعد كل سؤال تتركني هكذا في عين الاعصار اصارع نفسي ولا أقوى على الاجابة حتىى , رغم امتلاكي للألاف منها , كان لديك تلك القدرة لتفجر داخلي تلك الطاقة كما تفجر أشعة الشمس زرقة البحر داخل عينيك , لقد أطلت عليك يا عزيزي و لكن أريد أن اسألك من حال مكاننا المفضل ذالك المقهى الذي اعتدنا على زيارته هل قهوته لا تزال لذيذة؟ و تلك النادلة التي أعتدت لتغازلها لتفجر نار الغيرة داخلي لا تزال موجودة؟ كان أسمه بلزاك صحيح؟ محبتك دائما المقيمة في قلبك أنا ." طوت الرسالة و وضعتها داخل الظرف و خلدت للنوم
والخوف له اكتر من سبب ممكن نخاف من ان حد يلومنا على اختيارنا...
او نخاف ان الحب ده ميكملش ونفضل طول الوقت مستنين لحظه النهايه...
او الخوف ان الطرف التانى ميكونش جواه نفس القدر من الحب من ناحيتنا او انه يتغير ف يوم ومشاعره تجاهنا تختلف او تقل...
االحب الى محتاجينه هو الحب الى نكون مطمنين فيه ان معانا سند ..
حد يقدر يكون اول حد نجرى عليه لما نفرح ونلجأله لما نحزن..
مابين حب عشناه وحب بنعيشه وحب بنتمنى نعيشه حياتنا بتعدى بحلوها ومرها وممكن نعيش ونموت واحنا فاكرين اننا حبينا او بنحب لكن الحقيقه ان الحب الى ف خيالنا وبنتمناه صعب نلاقيه ...
ف ناس محظوظه قليلين فى الدنيا بتعيش الحب بجد وناس تانيه ممكن تموت قبل ماتلاقيه علشان لو قابلك حب عمرك مهما كانت الظروف اوعى تفرط فيه او تتنازل عنه امسك فيه حتى لو هتتحدى العالم كله ...
حافظ ع نصك التانى الى بيشبهك ويكملك ...
الحياه بنعيشها مره واحده لوقابلك حلمك وفرطت فيه هتعيش ندمان عليه الباقى من عمرك
والخوف له اكتر من سبب ممكن نخاف من ان حد يلومنا على اختيارنا...
او نخاف ان الحب ده ميكملش ونفضل طول الوقت مستنين لحظه النهايه...
او الخوف ان الطرف التانى ميكونش جواه نفس القدر من الحب من ناحيتنا او انه يتغير ف يوم ومشاعره تجاهنا تختلف او تقل...
االحب الى محتاجينه هو الحب ��لى نكون مطمنين فيه ان معانا سند ..
حد يقدر يكون اول حد نجرى عليه لما نفرح ونلجأله لما نحزن..
مابين حب عشناه وحب بنعيشه وحب بنتمنى نعيشه حياتنا بتعدى بحلوها ومرها وممكن نعيش ونموت واحنا فاكرين اننا حبينا او بنحب لكن الحقيقه ان الحب الى ف خيالنا وبنتمناه صعب نلاقيه ...
ف ناس محظوظه قليلين فى الدنيا بتعيش الحب بجد وناس تانيه ممكن تموت قبل ماتلاقيه علشان لو قابلك حب عمرك مهما كانت الظروف اوعى تفرط فيه او تتنازل عنه امسك فيه حتى لو هتتحدى العالم كله ...
حافظ ع نصك التانى الى بيشبهك ويكملك ...
الحياه بنعيشها مره واحده لوقابلك حلمك وفرطت فيه هتعيش ندمان عليه الباقى من عمرك