Tumgik
#الرهيبة
alqahria · 1 year
Text
فطيرة الفراخ الرهيبة أكلة تحفة تكفي العيلة
فطيرة الفراخ الرهيبة أكلة تحفة تكفي العيلة
رانيا فتحي المقادير:: ٢ كوب دقيق نصف كوب زيت نصف كوب ماء ملعقة صغيرة ملح ملعقة صغيرة بيكينج بودر للحشوة::: ربع كيلو صدور دجاج مكعبات صغيرة ٣ حبة بطاطس متوسطة مفرومة مكعبات صغيرة ملح و فلفل اسود ملعقة صغيرة زعتر ملعقة صغيرة نعناع جاف ملعقة صغيرة بابريكا و ممكن شطة ملعقة صغيرة بهارات ملعقة صغيرة بصل بودر ربع كوب زيت يمكن اضافه فلفل رومي مفروم و بصل واي أضافت بتحبيها الطريقة:: -في وعاء عميق يوضع…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
reem-abdullah3 · 2 years
Text
اللحظة الحزينة اللي اكتشفت أن بطاقتي فيها ٤ ريال بس 😭😂
ما قد صارت بحياتي دايم يبقى لي منه مبلغ يشفع بس واضح أن شوال عن ٣ شهور 😭 مستوعبين الراتب نزلوه قبل العيد، ياخي بعييد 🥲😂💔
1 note · View note
t-ablog · 30 days
Text
تدبر .........
‏الخضر؟ أم القَدَر ؟
هل توقفت يوما لتتسائل
عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟
هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل؟!
وهل تعلم أن القدر ثلاث أنوع؟
‏أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾
‏و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟
الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص ،
قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟
‏لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ،
و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ،
إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
علم القدر الأعلى علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ،
هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ..
‏السؤال ؟
لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟
لماذا يموت الأطفال ؟
كيف يعمل القدر ؟
البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا
﴿فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً﴾
‏أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
فقال النبي البشر ( موسى ) :
﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
يرد القدر المتكلم ( الخضر ) :
‏﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري
ولن تصبر على التناقضات التي تراها
يرد موسى بكل فضول البشر :
﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟
يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .
‏جعل موسى البشري يقول
﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ ..
عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما ..
أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس ؟
أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا ؟
أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟
يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟
‏يارب أنستحق هذه المهانة ؟
﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟
ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..
يمضي الرجلان .. و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام ..
‏و يمضي .. فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي .. و يعاتب بلهجة أشد ..
﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
تحول من إمراً إلى نكراً !!
و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه..
لكنه بشر مثلنا .. و يعيش نفس حيرتنا ..
‏يؤكد له الخضر مرة أخرى
﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل ..
فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى ..
‏و هنا ينفجر موسى ..
فيجيبه من سخره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة_القدر ..
﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾
هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة .. ؟؟
الشر نسبي ..
و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر ..
لأننا لا نرى الصور الكاملة ..
‏*القدر ثلاث أنواع :
ــ شرا تراه فتحسبه شرا فيكشفه الله لك أنه كان خيرا
فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو * النوع_الأول *
و هذا نراه كثيرا في حياتنا اليومية
و عندنا جميعا عشرات الامثلة عليه .
‏** النوع_الثاني **
مثل قتل الغلام .. شرا تراه فتحسبه شرا .. لكنه في الحقيقة خير .. لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا ..
هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث؟
هل أخبرها الخضر؟
‏الجواب لا ..
بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي .. و بالتأكيد .. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول..
‏وأن الأول كان سيكون سيئا
﴿فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً﴾
فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم ولم تستطع تفسيره أبدا ولن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة ؟؟
نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك
أماهي فلم ولن تعرف !!
‏** النوع_الثالث **
من القدر و هو الأهم
هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري
لطف الله الخفي ..
الخير الذي يسوقه لك الله
و لم تره ، و لن تراه ، و لن تعلمه .. ؟
هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟ لا..
هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟ لا
‏ هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا..
هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا ..
............
فلنعد سويا إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله ..
الصورة أكبر من عقلك ..
‏استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما ..
ثق في ربك فإن قدرك كله خير ..
و قُل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله ..
لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها ..
لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا ..
إذا وصلت لهذه المرحلة ..
‏ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة ..
وهذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله ..
خيراً بدت أم شراً ..
و يحمد الله في كل حال ..
حينها فقط .. سينطبق عليك كلام الله
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾
حتى يقول
﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
‏و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة
لا حساباً ولا عذاباً..
*اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا اللهم آمين ...
خاطرة متسقة .. و مناسبة .. وموضحة
لنفوسنا التي نخرها اليأس و أكلها القنوط ..
اللهم اجعلنا ممن يحسنون الظن بك
و يرضون بكل قدر كتبته لنا.
..........منقول
فقط تدبر اقدار الله ولا تعترض واحسن الظن وترضى وتقبل قدرك
Tumblr media
T
31 notes · View notes
noor-kazem · 1 year
Text
Tumblr media
سعيت إلى استنزاف كل تفاصيل تجربتي الرهيبة من متعهد دفن الموتى الضعيف.
I sought to drain all the details of my terrible experience from the feeble undertaker.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Korkunç deneyimimin tüm ayrıntılarını zayıf cenazeciden almaya çalıştım.
125 notes · View notes
cutyrozy · 5 months
Text
هيفضل كل واحد عايش محنته لوحده ، هيفضل عايشها بكل تفاصيلها وهتفضل فى خبايا محدش يعلمها إلا الله هيقابله بيها صابر محتسب مخبيها عن الناس مستور بستر الله وتحت رحمة الله .ربنا بس اللي بيستر على عباده وبيلطف بيهم وبيرحمهم وبيعلم مدى الألم إللي بيمروا بيه بكل تفاصيله اللي بيجهلها أقرب وأحب الناس .ربنا بس الرحيم بينا ، العالم بسرائرنا وأركاننا الحزينة ، النور اللي انطفى وبرضه مشينا وكملنا ، الأمل اللي بندور عليه فى كل خطوة ، الطريق اللي بنتحسس فيه رضاه رغم كم الصعوبات اللي بنشوفها والتحديات الرهيبة اللي بنواجهها .ربنا يكتب لكل واحد بيمر بتعب أو حزن أو ابتلاء أجر عظيم ربنا يكتبه من الراضيين الصابرين ، ربنا يرزقه قربه وأنسه ولا يكله لنفسه أبدا 🤍
22 notes · View notes
mohammadgz · 27 days
Note
أنا مش بدي أدافع عن الضفة، واجب علينا إنه نتحرك، والضفة من قبل هالحرب الوضع فيها زفت جداً، كمية عملا رهيبة + كمية اعتقالات سواء السلطة او اليهود
بتطلع كتيبة جديدة، بتصير مطاردة من اليهود ومن السلطة
الله يعينكو مش رح أقولك شوف الاخبار، بس كل الليلة بصير تحركات بأغلب مدن الضفة
بعرف المفروض أكتر كأعمال مقاومة، بس كمية الضغط والمطاردة الرهيبة مش مخليه الناس تعرف تتنفس،
وما تجي تقولي مسيرات احنا اولاد البلد مش مطلوب منا مسيرات، المطلوب منا أكتر من هيك
لانه المسيرة اي حدا ينزل ، اغلبهم بعتقلوهم وبس علشان كلام
مش شغل مسيرات بالضفة، السلطة بتقتل من جهة واليهود من جهة
وبالنسبة لأي حدا بده يتحرك، كمية حواجز رهيبة، ومأمنين حالهم بطريقة بتخنقنا احنا، على حسابنا
وأهل القدس والداخل كمية التضيق عليهم أضعاف على الهوا بحاسبوهم
* امبارح كانت السلطة بتطارد بكتيبة طولكرم وحاولوا يغتالوا القائد
لازم يتحركوا أكتر؟ آه ضروري
الله يفرجها عليكم، ويغير الحال
ً
10 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 9 months
Text
حلم ليلة صيف
أؤمن أن القصص سابقة على العالم بصورة ما. أن الحياة تحاكي الروايات وتقلد قصصنا عن الحياة. أو ربما انفعال البشر بالأشياء واحد، وعليه فللكتابة معنى، لأن الواحد/ة يكتب قصته ويذوي ويتحلل لكن يقرأها غيره ويقول: "هذا هو ما أشعر به بالظبط". المهم أنني هذه الأيام صارت تنتابني مشاعر روائية، أو مشاعر قرأتها أولًا قبل أن أختبرها الآن، أو فهمتها أولًا قبل أن أنفعل بها.
تذكرني هذه الأيام التي نعيشها، والتي لا تخطر على بال أي حيوان، بمطالع روايات عن مدن تقدحها الحرارة، وتخنقها الرطوبة، وتتعفن فيها الأشياء: حبات الفاكهة وجيف الحيوانات وجذوع الأشجار -عبد الرحمن منيف وهشام مطر وصبري موسى والعالم دهين-. يسير الرواي العليم في شوارعها ويدرك أن البشر يتعفنون أيضًا. مجاز واضح و"على الأنف مباشرة" كما يقال؛ لكني بينما أتقلب في شوارع القاهرة الملتهبة أشعر أن للحر معنىً آخر، وكيان مادي يمكن أن تلمسه في الهواء، وأنه لا يضايقني في ذاته، لكن يضايقني شعور آخر: الاختناق. كأن حالة الطقس وافقت أحوال العيش، وصار الأمر أكثر وضوحًا وعنفًا وسخرية. وتتحول إلى إنسان ما قبل تاريخي لعين، يظن أحوال السماء والجو موافقة لما يدور في دماغه المفعمة بالأساطير: السماء تبكي بالسحب لموت مليكه، والأرض تغضب بالبراكين لعدم الثأر من قاتل أخيه، والعالم يغلي ويختنق بالحر والرطوبة لأنك لا تستطيع تدبير حياتك الباسيتيك وسط طوفان الرداءة.
ومنذ ابتلعتني ماكينة البيروقراطية الرهيبة وأنا أفكر أني أريد شيئًا حقيقيًا. وأتذكر مراهقتي التي قرأت فيها غير رواية فيها بطل/ة يصيح مثل الأرعن بأنه يريد الأشياء الحقيقية ويكره الزيف وتقتله المثالية بجلطة. شعرت بالأفورة وبفراغ حياة تلك الشخصية وبأن ليس لديها حاجة محترمة تعملها. آمنت بأن العالم ملآن بأشياء حقيقية، وبمساع حقيقية كذلك. وهذه حقيقة. لكن ألعاب الظل وطواحين الهواء أكثر عددًا. تصيبك الدهشة حين تدرك أن مؤسسات كاملة قائمة على صورة منتال في دماغها. رجال ونساء ذوي مهابة واحترام عملهم هو التظاهر بالعمل. أمر مذهل ومحرج لهم بصراحة. هؤلاء الأشخاص -رغم كيانهم المادي المتحقق- أقل حقيقية من بطل متخيل في رواية يزعجه زيف الأشياء وعفن الأشخاص ثم يموت بالسل في سن العشرين.
ولطالما فكرت أن الناس في كتب التاريخ، أقصد العوام بشكل خاص، لا يدركون أبدًا أنهم يشهدون لحظة من التاريخ. وأن الواحد/ة يغفل لحد كبير عن أن تراكم اليومي هو حدوث التاريخ. وأقول ماذا لو أمعنت في الانتباه، هل سأقدر على إشحاذ البصر ورؤية كيف ينقلنا ما يحدث من حال لحال ومن مرحلة لأخرى؟ تذكرني الأجواء التي أخوضها يوميًا، والأحاديث التي أسمعها، بكتب عن نشأة الفاشية. تنشأ في مدينة صغيرة لا يرغب سكانها مشاركة العيش والأعمال مع أحد. أحيانًا أفكر أن بهرجة المصطلحات وهول التاريخ لا يصف إلا تراكم أحداث تافهة وكراهيات صغيرة. وعليه فحتى أنا الفرد الذليل العويل قادرة على رؤيته في نسيج اليوم.
المهم أني أعيد قراءة ما كتبته من أفكاري وأكتشف أني مش فاهمة شوية أنا بقول إيه، وهذا أيضًا يحدث لأبطال وبطلات الروايات قبل إصابتهم بالجنون الشامل بتاع نجيب محفوظ. أو ربما هو تأثير الحر. مرة قرأت أن الأوروبيين اعتقدوا أن الحر الشديد هو سبب بلادة الشعوب الشرقية؛ إذ كيف يتسنى للواحد/ة اجتراح الأفكار العظيمة وهو حران وعرقان؟ وهو أمر أتفق معه وأعتذر عن هذا لابن خلدون.
31 notes · View notes
yassmeenamoustafa · 5 months
Text
النهاردة كنت في مكان ما وفي بنات كتير وبنحكي عن مشاكلنا السابقة وماضينا المؤلم
وواحدة اول مرة اشوفها بس بشبه عليها يعني ..المهم بعد ما خلصت قصة خطيبها السابق اللي دمر حياتها وعذبها وطلع مريض نفسي وكلنا تأثرنا قالتلي استني اوريهولكوا
كلهم عدوا الصورة عادي وانا تنحت ! بتقولي مالك ؟ تنحت تقولي هو ف ايه ؟
قولتلها ده "كمال" !! قالتلي نعم ؟ انت تعرفيه ؟
قولتلها كان زميلي في الشغل سنتين وراح فرع تاني
والقصة البائسة قلبت بضحك طول اليوم على الصدفة الرهيبة دي
انا دائما اقول ان الكوكب اوضة وصالة حرفيا وده العادي بس اللي مش عادي أن الشخص ده كان في منتهى الذوق ووشه بشوش طول الوقت وخدوم جدا وجدع جدااا
هيقولي يمكن البنت بتكذب عادي طبيعي
بس الفكرة انه سابها وخطب صاحبتها الانتييييم بعد صحوبية 8 سنين !
ونستفاد من قصة اليوم يا اصحابي
اننا مهما شوفنا حد جميل مبيبقاش ده اللي باين حقيقي ولو شوفنا حد وحش وبيتحكي عليه من ورا ضهره بردو مش شرط خالص يطلع هو المسكين
واللي نتعلمه يابنات ياقمرات أن لو واحدة صاحبتنا اكرشت على حد يحرم علينا منبصلوش
وشكرا.
11 notes · View notes
noor-01 · 4 months
Text
Tumblr media
الخضر؟ أم القَدَر ؟
‏هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
‏هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟
‏هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟
أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾
و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟
‏الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص
قصة موسى و العبد الصالح
لم تكن كغيرها من القصص ،
لماذا ؟
- لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم
على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
علم القدر الأعلى ،،
علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ،
كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه
و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ، هذا اللقاء كان استثنائيا،،
لأنه يجيب على أصعب سؤال
يدور في النفس البشرية منذ
خلق الله آدم إلى أن يرث الله
الأرض و ما عليها ..
السؤال؟؟
‏لماذا خلق الله الشر و الفقر و المعاناة والحروب والأمراض؟
لماذا يموت الأطفال؟
‏كيف يعمل القدر؟
‏البعض يذهب إلى أن العبد الصالح
لم يكن إلا تجسيدا للقدر المتكلم لعله يرشدنا
﴿فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً﴾
‏أهم مواصفات القدر المتكلم
أنه رحيم عليم ،،
أي أن الرحمة سبقت العلم .
‏فقال النبي البشر ( موسى ) :
﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
‏يرد القدر المتكلم ( الخضر ) :
‏﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها!!
‏يرد موسى بكل فضول البشر :
﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
‏هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟
↩‏يركبا في قارب المساكين
فيخرق الخضر القارب ..
تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .
جعل موسى البشري يقول:
﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ ..
📍‏عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟
أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟
أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟
يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟
يارب أنستحق هذه المهانة ؟
‏﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟
ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..
‏يمضي الرجلان ..
و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام ..
و يمضي ..
فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي ..
و يعاتب بلهجة أشد ..
‏﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
‏تحول من إمراً إلى نكراً
‏و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا ..
و يعيش نفس حيرتنا ..
📍يؤكد له الخضر مرة أخرى
﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ صَبْراً ﴾
‏ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل ..
‏فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى ..
و هنا ينفجر موسى ..
فيجيبه من سخره ربه ليحكي
لنا قبل موسى حكمة_القدر ..
﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾
هنا تتجلى حكمة الإله ،،
و التي لن تفهم بعضها حتى
يوم القيامة ..
⬅️‏الشر نسبي ..
⬅️و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر ..
لأننا لا نرى الصور الكاملة ..
📍القدر أنواع ثلاث :
‏ــ شرا تراه فتحسبه شرا!!
فيكشفه الله لك أنه كان خيرا ..
‏ فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو *النوع_الأول
و هذا نراه كثيرا في حياتنا
اليومية و عندنا جميعا عشرات
الامثلة عليه .
‏*ــ النوع_الثاني
‏مثل قتل الغلام ..
شرا تراه فتحسبه شرا ..
لكنه في الحقيقة خير ..
لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا ..
‏هل عرفت أُم الغلام حقيقة
ما حدث؟
‏هل أخبرها الخضر؟
الجواب لا ..
بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت
الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي ..
و بالتأكيد ..
هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن
الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول..
وأن الأول كان سيكون سيئا
﴿فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً﴾
‏فهنا نحن أمام شر مستطير
حدث للأم ولم تستطع تفسيره أبدا ولن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة!!!
▪‏نحن الذين نمر على المشهد
مرور الكرام لأننا نعرف فقط
لماذا فعل الخضر ذلك؟
‏أماهي فلم ولن تعرف...
‏*ــ النوع_الثالث من القدر
و هو الأهم ↩ ‏هو الشر الذي
يصرفه الله عنك دون أن تدري
لطف الله الخفي ..
‏الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره،
و لن تراه، و لن تعلمه ..
📍‏هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟
  لا.. هل عرفوا أن الله أرسل
لهم من يبنيه ؟
  لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا..
هل فهم موسى السر من بناء
الجدار؟؟؟  لا ..
📍‏فلنعد سويا إلى كلمة الخضر
( القدر المتكلم )
⬅️الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
‏لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم
أقدار الله ..
‏الصورة أكبر من عقلك ..
‏استعن بلطف الله الخفي لتصبر
على أقداره التي لا تفهمهما ..
ثق في ربك فإن قدرك كله خير ..
و قُل في نفسك..
أنا لا أفهم أقدار الله ..
لكنني متسق مع ذاتي و متصالح
مع حقيقة أنني لا أفهمها ..
لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا ..
إذا وصلت لهذه المرحلة ..
ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة .. و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله ..
خيراً بدت أم شراً ..
و يحمد الله في كل حال ..
‏حينها فقط ..
سينطبق عليك كلام الله
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾
حتى يقول .. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً..
‏📍اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا
بما علمتنا اللهم آمين ...
‏خاطرة جميلة جدا و مناسبة لنفوسنا التي نخرها اليأس و أكلها القنوط ..
‏اللهم اجعلنا ممن يحسنون الظن بك و يرضون بكل قدر كتبته لنا.
📚البداية والنهاية/الجزء الأول
8 notes · View notes
yasmin123sposts · 1 year
Text
الخضر أم القَدَر ؟
من أجمل ما قرأت في حياتي كلها
ستجدون فيها انشراحاً في الصدر و طمأنينة في القلب
وستحل لكم مشكلة كبيرة نعاني منها جميعنا .
هل توقفت يوماً لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟
هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علماً و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟!
أتساءلت يوماً لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ؟
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾
و لماذا سيدنا موسى تحديداً الذي قُدِّر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علماً و رحمة؟
الأكيد أن هذه القصة تحديداً تختلف تماماً عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟
لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
علم القدر الأعلى ، علم أُسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أُسدلت على مكان اللقاء و زمانه ، و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾
هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ..
السؤال :
لماذا خلق الله الشرّ والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟
لماذا يموت الأطفال ؟
كيف يعمل القدر ؟
البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيداً للقدر المتكلم لعله يرشدنا
﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ﴾ ..
أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
يرد القدر المتكلم ( الخضر ) : ﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها
يرد موسى بكل فضول البشر : ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟
يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب !!
تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .. جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ !!
عتاب للقدر كما نفعل نحن تماماً :
أخلقتني بلا ذرية كي تُشمت بي الناس ؟!
أفصلتني من عملي كي أصبح فقيراً ؟!
أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟!
يا رب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟
يارب أنستحق هذه المهانة ؟
﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟
ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..
يمضي الرجلان ، ويقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام ، و يمضي !!
فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي ، و يعاتب بلهجة أشد :
﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
تحول من إمراً إلى نكراً
و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه ، لكنه بشر مثلنا ، و يعيش نفس حيرتنا ، ويؤكد له الخضر مرة أخرى :
﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل .
فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى !!
وهنا ينفجر موسى ، فيجيبه من سخّره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة القدر :
﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾
هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة ،
الشر نسبي ، و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر ، لأننا لا نرى الصور الكاملة .
فالقدر أنواع ثلاث :
النوع الأول :
شرّاً تراه فتحسبه شرّاً ، فيكشفه الله لك أنه كان خيراً
فما بدا شراً لأصحاب القارب ، اتضح أنه خير لهم .
وهذا نراه كثيراً في حياتنا اليومية وعندنا جميعاً عشرات الامثلة عليه .
النوع لثاني :
شرا تراه فتحسبه شرّاً ، لكنه في الحقيقة خير ، لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك ، فتعيش عمرك و أنت تحسبه شراً .
مثل قتل الغلام
هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث ؟
هل أخبرها الخضر ؟
الجواب : لا ..
بالتأكيد قلبها انفطر ، و أمضت الليالي الطويلة حزناً على هذا الغلام الذي ربته سنيناً في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي ، و بالتأكيد هي لم تستطع أبداً أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضاً عن الأول ، وأن الأول كان سيكون سيئاً !
﴿ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾
فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم ، ولم تستطع تفسيره أبداً ، ولن تفهم أم الغلام أبداً حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة .
نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك ؟
أما هي فلم و لن تعرف .
النوع الثالث :
هذا النوع من القدر هو الأهم
هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري ، لطف الله الخفي ،
الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره ، و لن تراه ، و لن تعلمه .
هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟
الجواب : لا
هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟
الجواب : لا
هل شاهدوا لطف الله الخفي ؟
الجواب : قطعا�� لا
هل فهم موسى السر من بناء الجدار ؟
الجواب : لا !!
فلنعد سوياً إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى :
﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله
الصورة أكبر من عقلك .
استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما ، وثق في ربك فإن قدرك كله خير .
وقُل في نفسك : أنا لا أفهم أقدار الله ، لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها ، لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .
إذا وصلت لهذه المرحلة ستصل لأعلى مراحل الإيمان ( الطمأنينة ) و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله ، خيراً بدت أم شراً ، ويحمد الله في كل حال ..
حينها فقط سينطبق عليك كلام الله : ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول : ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً .
خاطرة جميلة جداً ، ومناسبة لنفوسنا التي نخرها اليأس وأكلها القنوط .
اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا
اللهم اجعلنا ممن يحسنون الظن بك و يرضون بكل قدر كتبته لنا .
#درر_النابلسي
31 notes · View notes
basil-babylon · 6 months
Text
نحن ديدان صغيرة يا زوربا، ديدان صغيرة جداً على أصغر ورقة لشجرة عملاقة. هذه الورقة الصغيرة هي أرضنا؛ والأوراق الأخرى هي النجوم التي تراها تتحرك في الليل. نسحب أنفسنا على ورقتنا الصغيرة، ونتجول فيها بشغف. نشمه: له رائحة. نذوقه: يمكن أكله. نضربها: تدوي، تصرخ ككائن حي. البعض منا، نحن البشر، الأكثر شجاعة، يصل إلى حافة الورقة. ننحني فوق هذه الحافة بعيون وآذان مفتوحة، ونلاحظ الفوضى في الأسفل. نحن نرتعد. نتنبئ بالقطرات الرهيبة التي تحتنا، ونسمع أحياناً صوتاً صادراً عن أوراق الشجرة العملاقة الأخرى، ونشعر بالنسغ يتصاعد من الجذور، وينفخ قلوبنا. بهذه الطريقة، عندما ننحني فوق الهاوية، ندرك بكل جسدنا وأرواحنا أننا قد تغلب علينا الرعب. ما يبدأ في تلك اللحظة هو - "توقفت. كنت أريد أن أقول: "ما يبدأ في تلك اللحظة هو الشعر"، لكن زوربا لم يفهم، فالتزمت الصمت. "ماذا يبدأ؟" سأل زوربا بلهفة. "لماذا توقفت؟" أجبته: «في تلك اللحظة يا زوربا يبدأ الخطر الكبير». «يُصاب البعض بالدوار والهذيان؛ والبعض الآخر، الذي يزداد خوفه، يبذل جهداً كبيراً لاكتشاف الإجابة التي ستدعم قلوبهم. هؤلاء يقولون: الله. وينظر آخرون، بهدوء وشجاعة، إلى القطرة من حافة الورقة ويقولون: "لقد أحببتها". 
نيكوس كازانتزاكيس، زوربا اليوناني
11 notes · View notes
alqahria · 2 years
Text
فطيرة الفراخ الرهيبة بدون تخمير اكلة تحفة تكفي العيلة
فطيرة الفراخ الرهيبة بدون تخمير اكلة تحفة تكفي العيلة
رانيا فتحي المقادير ٢ كوب دقيق نصف كوب زيت نصف كوب ماء ملعقة صغيرة ملح ملعقة صغيرة بيكينج بودر للحشوة ربع كيلو صدور دجاج مكعبات صغيرة ٣ حبة بطاطس متوسطة مفرومة مكعبات صغيرة ملح و فلفل اسود ملعقة صغيرة زعتر ملعقة صغيرة نعناع جاف ملعقة صغيرة بابريكا و ممكن شطة ملعقة صغيرة بهارات ملعقة صغيرة بصل بودر ربع كوب زيت يمكن اضافه فلفل رومي مفروم و بصل واي أضافت بتحبيها الطريقة -في وعاء عميق يوضع الماء و…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
dedeashor · 7 months
Text
القدرة الرهيبة للقطط علي النوم في أي مكان. 🤣♥️
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
7 notes · View notes
goingnoowhere · 1 year
Text
عمرك حسيت قبل كده بشعور عدم الانتماء لأي مكان أو أي حد؟ إنك غريب عن كل الناس ومهما عبرت ومهما اتكلمت بيفضل فيه فجوة بين اللي انت حاسه واللي غيرك فاكر إنك حاسه؟ إن الزمان ده مش زمانك والمكان ده مش مكانك ومحدش من الناس دي شبهك؟
أحب اطمنك -أو أقلقك أكتر أيهما أقرب- إنك مش لوحدك، كل الناس تقريبًا من سن 12 لحد سن 40 بيحسوا نفس الشعور ده بدرجات متفاوتة، خصوصًا في اوائل العشرينات وقبلها بشوية لما بيكون الشعور ده في أعلى درجاته. وسبب الشعور ده هو كونك انسان وبتتولد في مجتمع، آه والله زي ما بقولك كده، ولأ السبب مش إن المجتمع بقى رأسمالي استهلاكي ولا انا اقصد بكلامي نظرية الاغتراب بتاعة كارل ماركس، لا لا أنا أقصد إن دي كانت علاقة الفرد بالمجتمع منذ قديم الأزل، من يوم ما بقى فيه فرد وبقى فيه مجتمع .. طب ليه؟
بص انت لما بتتولد بتيجي لمجتمع الريدي مبني بطريقة معينة واستراكشر مرسوم، فيه قواعد وعادات وتقاليد الناس كلها اتفقت عليها واتعودت على وجودها من قبل ما انت تتولد، فلما انت تشرف لهذا العالم بتمر ب3 مراحل. أول مرحلة هي مرحلة الاغتراب، انت غريب في بلاد غريبة، مش متعود على القواعد دي ومش عارف تمشي عليها ازاي، وكل العادات والتقاليد اللي الناس بتتعامل معاها كأنها بديهيات هي بالنسبالك جديدة لانج ومش مألوفة بجنيه.
المرحلة التانية هي مرحلة الغضب، وفيها بتقول لا يجماعة ستوب، أنا محدش خد رأيي في القواعد دي، محدش طلب موافقتي، محدش استأذن مني قبل ما اجي مجتمع زي ده ولا يتطبق عليا قواعد من دي. وهنا بيبدأ شعور الاغتراب يقوى أكتر واكتر وبيتحول لغضب وجودي نابع من شعور إنك اتضحك عليك والعالم ده كله مؤامرة ضدك.المرحلة التالتة هي مرحلة المقاومة، وفيها الفرد بيقول طيب طالما محدش خد رأيي في القواعد دي يبقى أنا مش لاعب، مش همشي عليها، طالما القواعد دي مش بتمدني بشعور الانتماء يبقى على الأقل هستغلها عشان تمدني بشعور التمرد، الاستقلالية، الفردانية، إن الناس دي كلها ماشية ��نب الحيط وأنا الوحيد اللي بحاول اعيش بشروطي وبقاوم وبتمرد، وخلاص بقى تم تفعيل وضع me VS the world.
بتستمر الخناقة دي بين الفرد والمجتمع باختلاف مدة كل مرحلة من التلاتة، لحد ما يوصل لسن الاربعين أو بعده بشوية، وهنا بيكون اتعود على القواعد وبقت مألوفة بالنسباله، وبدل ما كانت بتحسسه بالاغتراب وبتشجع جواه التمرد، بتتحول إلى منبع الانتماء والاستقرار في حياته لدرجة إنه بيبدأ يقدسها ويدافع عنها، طيب المشكلة اتحلت؟برضه لأ.عشان ساعتها المجتمع بيقوم عامل ريمونتادا ويقوله انت اتعودت على قواعد بقالها 30-40 سنة، إنما أنا دلوقتي بقيت مجتمع جديد وقواعدي اختلفت بتغير الاجيال والحراك الاجتماعي اللي بيحصل بين الافراد والطبقات. يعني القواعد اللي انت قعدت طول عمرك تقاومها، لما اخيرًا اتعودت عليا، القواعد ذات نفسها اتغيرت، وبالتبعية هترجع تحس بالغربة وعدم الانتماء تاني لإن برضه المكان ده مبقاش مكانك والزمان مبقاش زمانك.طيب وايه الحل؟
فيه كتاب بحبه اسمه المدينة الوحيدة (مغامرات في فن البقاء وحيدًا) بتحكي فيه الكاتبة اوليفيا لاينغ عن تجربتها في مدينة نيويورك وإزاي أول ما راحت تعيش هناك لوحدها كانت حاسه بالوحدة الرهيبة، وعشان تقلل من شعورها بالوحدة بدأت تدور على قصص شخصيات شهيرة عاشت في نفس الحي بتاعها وكانت برضه بتعاني من الوحدة زيها، وبالطريقة دي بدأت القصص تهوّن على الكاتبة شعورها بالوحدة من خلال إدراكها إن فيه ناس كتير بتشاركها الشعور ده، وإنها وإن كانت حاسه بالوحدة، فعلى الأقل هي مش وحيدة في إحساسها بالوحدة.نفس المبدأ اعتقد ممكن ينطبق على مسألة شعور الانسان بالاغتراب في المجتمع سواء بصفته إبن امبارح الغريب عن القواعد ومحدش خد رأيه فيها، أو بصفته البوومر اللامنتمي لزمانه اللي المجتمع قواعده اتغيرت حواليه من غير ما حد يقوله أو يستشيره في التغيير. في الحالتين هو مش الوحيد اللي بتبتلعه الغربة ومش لوحده اللي حاسس بشعور عدم الانتماء، وإداركه لده بيحوّل الشعور من شعور فردي منطوي على ذاته إلى شعور جماعي الكل بيشاركه فيه بدرجات متفاوتة، وبالتبعية الاتيتود بيتحول من اتيتيود مقاومة شعور الوحدة وعدم الانتماء الى اتيتيود تقبل هذا الشعور والتعامل معه كـhuman condition كل البشر حسوا وبيحسوا وهيحسوا بيه باختلاف العصور والازمنة.
اينعم ده مش حل، لكنه على الأقل استراتيجية أكثر مرونة في التعامل مع وضع لا مفر منه، لعل الفرد يجد عزاءه في إنه مش وحيد في معاناته، حتى لو كانت معاناته هي الوحدة والغربة ذات نفسها.
22 notes · View notes
egytopia · 11 months
Text
" ما أن يتنازل الإنسان عن عقله، لا يتبقي له أي حارس يحميه من الأمور العبثيه الرهيبة، مثلما تكون السفينة بلا دفة تتقاذفها الرياح" توماس جيفرسون
12 notes · View notes
rakanprb · 13 days
Text
Tumblr media Tumblr media
آيا صوفيا: خليط بين العمارة البيزنطية و العمارة العثمانية، مالي بالهندسة المعمارية ويصدع راس منها ولكن احب اتأمل المباني التاريخية الرهيبة - اسطنبول
2 notes · View notes