Tumgik
#لحظات هادئة
philosopher-blog · 18 days
Text
عندما تجد نفسك تتجول في متاهة عدم اليقين، وتشعر كما لو أنك قد ابتعدت كثيرًا عن طريقك، تذكر هذا - حتى في أعماق المجهول، هناك ضوء هادف ينتظرك ليقودك إلى الطريق مرة أخرى.
في تلك اللحظات التي تشعر فيها بالضياع، قد يكون من السهل الاستسلام لظلال الشك والخوف، مما يسمح لها بتشويش رؤيتك وإثقال كاهل قلبك. لكن خلف كل حجاب من الحيرة، هناك خريطة، تنتظرك بفارغ الصبر لتكتشفها. قد لا يكون دائمًا واضحًا أو مرئيًا على الفور، ولكنه موجود، منسوج بشكل معقد في نسيج كيانك، وجاهز للكشف عن نفسه عندما يحين الوقت المناسب.
فكما تنير المنارة ظلمة السفن في البحر، فإن الخريطة التي بداخلك تقدم الإرشاد والتوجيه وسط مياه الحياة الهائجة. قد يكشف عن نفسه في شكل همسة حدس هادئة، أو لحظة وضوح مفاجئة، أو لقاء صدفة يحدد مسارك من جديد. ثق في وجوده، حتى عندما لا تتمكن بعد من رؤية مداه الكامل.
احتضن رحلة إعادة الاكتشاف، لأنه في لحظات الضياع تلك، هناك أيضًا فرصة للوعي الذاتي العميق والنمو. في بعض الأحيان، عندما نجرد من الألفة والراحة، نكتشف حقًا نقاط قوتنا وإمكاناتنا العميقة.
اسمح لنفسك أن تكون منفتحًا على الإشارات والدفعات التي يرسلها الكون في طريقك. انتبه إلى التزامنات والصدف التي تعبر طريقك، لأنها غالبًا ما تحمل رؤى وأدلة قيمة لمساعدتك على التنقل عبر التضاريس غير المعروفة. تذكر أن الخريطة ليست دائمًا وثيقة ملموسة؛ يمكن أن يظهر في شكل أشخاص أو تجارب أو حكمة مكتشفة حديثًا تقودك إلى شمالك الحقيقي.
وقبل كل شيء، ثق بقدرتك على إيجاد طريقك. ثق في مرونة روحك وحكمة قلبك. اعلم أنه حتى في خضم حالة عدم اليقين، فإنك تمتلك بداخلك القدرة الفطرية على رسم مسار نحو الوضوح والهدف.
لذا، خذ نفسًا عميقًا عزيزي الرحالة، واعلم أنك إذا شعرت بالضياع، فهذه مجرد حالة مؤقتة من الوجود. الخريطة موجودة بداخلك، تنتظر بفارغ الصبر الوقت المناسب لتكشف عن نفسها. وعندما يحدث ذلك، سترى أن كل تطور ومنعطف، وكل تحدٍ وانتصار، قد قادك إلى الإدراك العميق بأنك لم تضيع أبدًا - بل كنت ببساطة على طريق التحول.
When you find yourself wandering through the labyrinth of uncertainty, feeling as though you have strayed far from your path, remember this - even in the depths of the unknown, there is a guiding light waiting to lead you back to the way.
In those moments of feeling lost, it can be easy to succumb to the shadows of doubt and fear, allowing them to cloud your vision and weigh heavy on your heart. But behind every veil of confusion, there exists a map, patiently waiting for you to discover it. It may not always be clear or immediately visible, but it is there, intricately woven into the fabric of your being, ready to unveil itself when the time is right.
Just as a lighthouse illuminates the darkness for ships at sea, the map within you offers guidance and direction amidst life's turbulent waters. It may reveal itself in the form of a quiet whisper of intuition, a sudden moment of clarity, or a serendipitous encounter that sets your course anew. Trust in its presence, even when you cannot yet see its full extent.
Embrace the journey of rediscovery, for in those moments of being lost, there is also the opportunity for profound self-awareness and growth. Sometimes, it is when we are stripped of familiarity and comfort that we truly uncover our innermost strengths and potentials.
Allow yourself to be open to the signs and nudges that the universe sends your way. Pay attention to the synchronicities and serendipities that cross your path, for they often carry valuable insights and clues to help you navigate through the unknown terrain. Remember, the map is not always a tangible document; it can manifest in the form of people, experiences, or newfound wisdom that lead you back to your true north.
And above all, have faith in your ability to find your way. Trust in the resilience of your spirit and the wisdom of your heart. Know that even in the midst of uncertainty, you hold within you the innate capacity to chart a course towards clarity and purpose.
So, take a deep breath, dear wanderer, and know that if you feel lost, it is but a temporary state of being. The map is within you, patiently waiting for its time to reveal itself. And when it does, you will see that every twist and turn, every challenge and triumph, has led you closer to the profound realization that you were never truly lost - you were simply on a path of becoming.
26 notes · View notes
sihrbayan · 4 months
Text
‏حتى في الوداع حاول أن تكون كلماتك الأخيرة ناعمة هادئة .. لأن أكثر ما يرسخ في ذاكرة الانسان هي الكلمات التي قيلت له في لحظات الوداع .
8 notes · View notes
daliaelsaid · 8 months
Text
لم اكتب عن لقائي معك، كيف ذلك؟ أنا التي انتظرت اللقاء طويلًا وجمعنا القدر أخيرًا.
كان يبدو وكأنه قريب، كأنني عرفته منذ زمن، أحاديثه لامست قلبي وسكنتني رغبة في الاستماع له عمرًا كاملًا دون ملل! يده الدافئة غمرت كفي البارد بالسكينة حين لامستها، وحتى الآن لا زالت نظرات عينيه لا تفارق ذاكرتي أبدًا.
مرت ساعات في الحديث عن اللاشيء وكل شيء، ذكريات وشخوص، أراضٍ وسماوات، وأنا لا أود للحديث أن يتوقف البتة.
هل ألقاه مجددًا عما قريب؟ ذاك الشك لم يغادرني أبدًا! حتى برؤيته واحتضان عينيه ونظراته لي لازلت غير مصدقة بأن لقاءات أخرى قد تجمعنا! نعم أرغب في الركض إليه مرات ومرات، ملامسة يداه مجددًا، وضع قبلة هادئة فوق جبينه، وإخباره بأنني اشتاق إليه في كل مرة نتحادث فيها، وفي لحظات وحدتي وحتى وأنا بين جمع كبير!
اللقاء الأول مثلنا ربما هادئ، لطيف واتسم بالخفة، ومثلك أيضًا كان باسمًا لكنه لم ينزع عني حيرتي أبدًا. إلى لقاء آخر ولقاءات كثيرة اتطلع، فهل تجيء؟
16 notes · View notes
farh · 2 years
Text
Tumblr media
اشكروا الله تعالى على حياتكم العادية ، أحبوا تفاصيل يومكم ، بدايةً اليوم والنوم في مكانكم الآمن الذي يحتضنكم ، مرورًا بتجاربكم الجديدة ، تذوق ما تهواه ، ساعات انشغالكم ، تعلمكم ، لحظات هدوئكم ، حديثكم مع عائلتكم وأصدقائكم ؛ نعمةٌ عظيمة أن تكون حياتك هادئة وخالية من الألم ، الحمدلله كثيراً .. *
248 notes · View notes
omqo · 10 months
Text
أريد الذهاب إلى مكان ما ، مكان لا يوجد فيه إلا أنا ، أريد لحظة هادئة أعود بها لنفسي ، أتخلص من كل شيء أصابني وأرهقني ، أريد أن أنفض ذاكرتي من غبار الماضي ، أحتاج مكانا فارغا لأستجمع فيه شتاتي ، وأرمم ما تبقى مني لأكمل المسير في هذي الحياة المتعبة ، أريد أياماً مختلفة ، لحظات خالية ، أريد وحدتي ..لم أعد أحتمل سخافة ما يحدث حولي أبدا...
Tumblr media
46 notes · View notes
68ih · 5 months
Text
Tumblr media
‏"أحبوا حياتكم العادية، أحبوا تفاصيل يومكم، بدايةً باستيقاظكم وحتى عودتكم إلى النوم في مكانكم الآمن الذي يحتضنكم، مرورًا بتجاربكم الجديدة، وجباتكم وأكوابكم الدافئة، ساعات انشغالكم، تعلمكم، لحظات هدوئكم، حديثكم مع عائلتكم وأصدقائكم. نعمةٌ عظيمة أن تكون حياتك هادئة وخالية من الألم".
8 notes · View notes
lamyagad · 2 years
Text
🧚‍♀️
Tumblr media
~
قد يستغرق شعور الفرح لحظة..
والحزن لحظات..
لكن يبقى تأثيرهم للأبد.
كُونوا لبعضكم رُحماء..
فالدنيا دَوارة..
وكلٌ سَيُسقى من الكأس الذي لغيره قَدَّمه.
💜🕊
أتمنى لكن امسية هادئة بعيدا عن القاسية قلوبهم.
-لمياء
74 notes · View notes
ahmad-ojaimi · 5 months
Text
كومة عواطف متضاربة تثقل قلبي ....
وانتظار لحظات بسيطة وحياة هادئة، وساعات وايام وسنوات واعمار تفنى ونحن ننتظر ،،
15 notes · View notes
thematariworld · 29 days
Text
Tumblr media
أجدني في الفترة الأخيرة مولعاً بالبحث و متابعة مواضيع في Astrophysics أو الفيزياء الفلكية
في حجرات الدِّراسة، تَعلَّمنا الفيزياء، بالقوانين والمعادلات،
ولكن أين كان الجمال الذي لا يُوصَف؟ الجمال الذي يُؤخذ الجمال الذي يُعطى الجمال الذي يبدع؟
لأنه في حُدود الصُّفوف الدراسية لم يعلموني كيف أهرب على أجنحة الخيال لأوسع آفاق حسي و نفسي، بدت الفيزياء جافَّة،
كان عالم المعادلات، خالٍ من السماء.
ولكن خارج حُدود جدران قاعة المحاضرات، تعلمت كيف أتغنى بجمالات الحياة. تعلمت أن الفيزياء، بنعمتها السماويَّة، تكشف عن الجمال المُخْفي في الفَضاء.
تعلمت أنه في الفَضاء يأخُذ الزمن لونًا مُختلِفًا، لأنه بينما يسافر نور النجم خلال الليل الذي لا نهاية له، يتشوه الزمن و يحني بصيرة الإدراك.
هنالك في الفراغ، حيث تَمْتَدُّ الثَّواني إلى دُهور، نكون نحن في إيقاع أيامِنا،  مُقيدين بأمر الشمس،  و لكن في اتساع الفَضاء، يأخُذ الزمن مظهرًا جديدًا، مفهومًا مشوَّهًا.  بدون قَوْس الشمس اليومي، وتوهُج القمر ليلاً، كيف يتكشَّف الزمن في الكون؟
لو سافرتُ إلى أعماق المجهول، ما هي علامات الوقت التي يمكنني أن أسميها علاماتي؟ حيث لا شُرُوق أستيقظ عليه ، ولا غُرُوب أودعه. في الفَضاء الخالد، أين سيسكن الزمن؟
تعلمت أن نظريات أينشتاين، هي سمفونية كونية، سِمْفونيَّة الحقيقة والاحتمال. تثني وتشوِه الواقِع بسهولة لا حدود لها، حيث يتشابك الزمان والمكان في لُعبة أبدية.  و بأناقة ورشاقة يكشِف الغيب، رقصة كونيَّة للزمكان، هادئة.  و تعلمت أنه و في حياتِنا أيضًا قد نجد لحظات يبدو فيها الواقع متشابِكًا. حيث ينحني المألوف و يتشوه مثلما ينحني الضوء حول نجم ضخم.
تعلمت أن الثقوب السوداء هي باكورة الألغاز الكونية، و في أعماقها بوابة للأسرار التي يحملها الكون. في عالم الثقوب السوداء، يصل الضوء إلى نهايته، حيث يغرق الظلام، ولا يمكنه العثور على مهرب. درس في الاستسلام، عميق.
في رحلة الحياة قد نغرق نحن أيضاً في لحظات الظلام، نضيع في الليل، في صراع ضد قوى بعيدة عن أعيننا. ولكن في أعماق اليأس قد نجد الحقيقة، في بعض الأحيان يكون الاستسلام هو الطريق للاسترخاء. لأنه في التخلي عن الحاجة للقتال، نجد بصيص أمل، يسطع.
في كل ليلة أجد حنين للسماء و أحاول أن أنفذ إلى الآفاق، إلى قرص السماء، و إلى ما وراء الدنيا، أحاول إحتضان الكون بينما أنا مقيد باللحم، بينما الأحلام ضالة. لكني لا أزال أنظر، و أشتاق.
2 notes · View notes
cutyrozy · 9 months
Text
‏إنك في قلبي أكثر مما أُبديه ، وأعظم ممّا يبدو عليّ ، بجوارك تُصبح كل الاشياء آمنة مُطمئنة هادئة ، حتى قلبي ، جميع لحظات حياتي عابرة وزائلة إلا لحظاتي معك وبجانبك تؤرخ وتُحفظ في ذاكرة العُمر وبداخل قلبي للأبد 💙💙
Tumblr media
16 notes · View notes
ahmed33k · 2 months
Text
لوهلةٍ ظلّ ذهنه خاليا مما ينغصه، في لحظات يغمره إحساس مفعم بالقلق، يفيض على إثره منسوب الحنين لمجهول لا يدرك كنهه، فلا شيء من إثارة أو أدنى متعة يبتغيها وراء صمت عزلته، فيظل يبحث عن المواساة في عتمة مهجعه، يعلم ألا طائل من ذلك! يظل ينقب في أغوار نفسه باضطراب، فيرهقه التفكير المتواصل في سر وجوده، مرتاباً لقلقه، يخلد إلى فراشه ربما ليضمن لنفسه المتعبة ليلة هادئة، أملاً في غدٍ سعيد!
5 notes · View notes
philosopher-blog · 2 months
Text
السلام هو حالة من الوجود تتجاوز الظروف الخارجية. إنه ليس غياب الضجيج أو المتاعب أو القسوة، بل هو الصفاء الداخلي الذي يبقى دون عائق وسط فوضى العالم.
تخيل بحيرة هادئة تقع في وسط مدينة مزدحمة. على الرغم من أن المدينة قد تكون مليئة بالضوضاء والاضطراب، إلا أن البحيرة تظل هادئة، مما يعكس هدوء السماء أعلاها. وبنفس الطريقة فإن السلام الحقيقي يسكن في قلب الإنسان، غير المتأثر بتيارات الحياة المضطربة.
إن تجسيد ��لسلام يعني تنمية الشعور ��الهدوء الداخلي، بغض النظر عن البيئة الخارجية. وهو الحفاظ على ثبات القلب في مواجهة الشدائد، والسعي إلى الانسجام وسط الخلاف، وبث الطمأنينة في وسط الفوضى.
في لحظات الشدة، يصبح السلام منارة أمل، ترشدنا عبر المياه الهائجة. إنه التأكيد الذي لا يتزعزع على أنه على الرغم من التحديات التي قد نواجهها، فإن هناك ينبوعًا من الصفاء داخلنا ينتظر من يكتشفه. كما أن المنارة تقف ثابتة في وسط العاصفة، وتقدم التوجيه للبحارة المرهقين، كذلك ينير السلام طريقنا خلال تجارب الحياة.
إن السعي لتحقيق السلام هو مسعى نبيل، لأنه يتطلب التزاما لا يتزعزع بالوعي الذاتي والتوازن الداخلي. إنه يستلزم مواجهة اضطرابات العالم بإحساس لا يتزعزع من الهدوء، وثبات الروح الذي لا يتزعزع أمام العواصف التي تجتاحنا.
علاوة على ذلك، فإن السلام ليس مجرد حالة سلبية من الوجود؛ إنه قوة فاعلة تقود التغيير الإيجابي في العالم. إنه يمكّننا من التعامل مع الصراعات بوضوح ورباطة جأش، والسعي إلى التفاهم والمصالحة في مواجهة الخلاف، وزرع بذور الانسجام في أكثر الظروف اضطرابًا.
وبهذه الطريقة، يصبح السلام حافزًا للتحول، ويلهم الآخرين لتبني الحوار بدلاً من الصراع، والتعاطف بدلاً من العداء، والوحدة بدلاً من الانقسام. إنه يدعونا إلى تجاوز الحواجز التي تفرقنا وإقامة روابط مبنية على التعاطف والتفاهم.
إن الرحلة إلى السلام هي رحلة شخصية للغاية، لأنها تتطلب تفكيرًا داخليًا عميقًا والتزامًا بالسيطرة على الذات. إنه يتطلب أن ننمي إحساسًا عميقًا بالتعاطف تجاه أنفسنا ومع الآخرين، والاعتراف بالإنسانية المتأصلة التي توحدنا جميعًا.
السلام في جوهره هو مظهر من مظاهر الحب في أنقى صوره. إنه الاعتراف بترابطنا مع جميع الكائنات الحية، والاعتراف بنقاط ضعفنا المشتركة، والاحتفال بتطلعاتنا المشتركة إلى الفرح والوفاء.
في نهاية المطاف، السلام ليس مجرد مدينة فاضلة بعيدة المنال يمكن الوصول إليها، بل هو واقع حاضر يجب رعايته داخل كل واحد منا. إنها رحلة مستمرة لاكتشاف الذات والنمو، وممارسة مستمرة لليقظة والتعاطف التي تتكشف في كل لحظة من حياتنا.
بينما نبحر في تعقيدات العالم، دعونا نسعى جاهدين لتجسيد السلام في أفكارنا وكلماتنا وأفعالنا. فلنكن الهدوء وسط العاصفة، وصوت العقل وسط الضجيج، ومنارة الأمل وسط الظلام. لأنه في سعينا لتحقيق السلام نحترم حقًا جوهر إنسانيتنا ونمهد الطريق لعالم أكثر إشراقًا وتناغمًا.
Peace is a state of being that transcends external circumstances. It is not the absence of noise, trouble, or hard work, but rather an inner serenity that remains undisturbed amidst the chaos of the world.
Imagine a serene lake nestled in the midst of a bustling city. Though the city may be rife with noise and commotion, the lake remains undisturbed, reflecting the tranquility of the sky above. In the same way, true peace resides within the heart of an individual, unaffected by the tumultuous currents of life.
To embody peace is to cultivate a sense of inner calm, regardless of the external environment. It is to maintain a steady heart in the face of adversity, to seek harmony amidst discord, and to radiate tranquility in the midst of chaos.
In moments of hardship, peace becomes a beacon of hope, guiding us through turbulent waters. It is the unwavering assurance that, despite the challenges we may face, there is a wellspring of serenity within us waiting to be discovered. Just as a lighthouse stands firm in the midst of a storm, offering guidance to weary sailors, so too does peace illuminate our path through the trials of life.
The pursuit of peace is a noble endeavor, for it requires an unwavering commitment to self-awareness and inner balance. It entails confronting the turmoil of the world with an unwavering sense of tranquility, a steadfastness of spirit that remains unshaken by the tempests that rage around us.
Moreover, peace is not merely a passive state of being; it is an active force that drives positive change in the world. It empowers us to approach conflicts with clarity and composure, to seek understanding and reconciliation in the face of discord, and to sow the seeds of harmony in the most tumultuous of circumstances.
In this way, peace becomes a catalyst for transformation, inspiring others to embrace dialogue over conflict, compassion over hostility, and unity over division. It invites us to transcend the barriers that divide us and to forge connections based on empathy and understanding.
The journey to peace is a deeply personal one, for it requires a profound inner reflection and a commitment to self-mastery. It demands that we cultivate a deep sense of compassion for ourselves and for others, recognizing the inherent humanity that unites us all.
At its core, peace is a manifestation of love in its purest form. It is the recognition of our interconnectedness with all living beings, the acknowledgement of our shared vulnerabilities, and the celebration of our common aspirations for joy and fulfillment.
Ultimately, peace is not a distant utopia to be reached, but a present reality to be cultivated within each of us. It is a continuous journey of self-discovery and growth, an ongoing practice of mindfulness and empathy that unfolds in every moment of our lives.
As we navigate the complexities of the world, let us strive to embody peace in our thoughts, words, and actions. Let us be the calm amidst the storm, the voice of reason amidst the clamor, and the beacon of hope amidst the darkness. For it is in the pursuit of peace that we truly honor the essence of our humanity and pave the way for a brighter, more harmonious world.
27 notes · View notes
maarrrwa · 2 years
Text
‏"أحبوا حياتكم العادية، أحبوا تفاصيل يومكم، بدايةً باستيقاظكم وحتى عودتكم إلى النوم في مكانكم الآمن الذي يحتضنكم، مرورًا بتجاربكم الجديدة، وجباتكم وأكوابكم الدافئة، ساعات انشغالكم، تعلمكم، لحظات هدوئكم، حديثكم مع عائلتكم وأصدقائكم. نعمةٌ عظيمة أن تكون حياتك هادئة وخالية من الألم".
Tumblr media
🤍صـبـاح الـخـيـر 🤎
79 notes · View notes
noor-01 · 3 months
Text
Tumblr media
مقال بعنوان : الحب ❤
من كتاب : لغز الموت
الكاتب / د.مصطفى محمود رحمة الله
الشهوة تكشف لك عن نوعك
والحب يكشف لك عن نفسك .. عن ذاتك ..
و الملل من الاثنين هو الإشعار الخفي الذي يأخذ بيدك إلى محبوبك الحقيقي
الحب ..
كلمة لذيذة تصيبنا بالخدر و الدوار ..
كل شيء فينا يذوب و يتفتت حتى اللغة نفسها تذوب و الزمن يذوب و المكان يذوب و العقل يذوب و القلب يذوب .. و نحن ننطقها ..
* * *
اللغة تتعطل في لحظة الحب و يحل محلها سكوت ناطق ومعبر .
و الزمان و المكان يتلاشيان في غيبوبة صاحية تكف فيها اللحظات عن التداعي و تنصهر في إحساس عميق بالنشوة و النصر و الفرح ..
قد تكون هذه النشوة لحظة واحدة .. و لكن هذه اللحظة تصبح كالأبد ..
الحب يؤبدها فتستمر مائلة أمام الشعور .. تستمر في المستقبل لسنوات طويلة تلاحق صاحبها و قد ألقت ظلاً طويلاً على حياته .. و امتزجت بصحوه و نومه و أحلامه و هذيانه .. و التصقت به من داخله فأصبح من المستحيل عليه أن ينفضها مع ثرثرة كل يوم و مشاغله و تفاهاته ..
أصبحت بعض نفسه .. تحيا بحياته .. و تموت بمماته .
* * *
في لحظة الحب ينفتح شيء فينا .. ليس الجسد ؟؟ بل ما هو أكثر .. بوابة الواقع كلها تنفتح على مصراعيها فتتلامس الحقائق و المعاني الجميلة و المشاعر التي يحتوي عليها الحبيبان .
و يحدث الانسجام من هذا التماس بين الأفكار و المعاني و الأحاسيس الرقيقة ..
و يخيل للاثنين في لحظة أنهما واحد .. و يسقط آخر قناع من أقنعة الواقع .. فتذوب الأنانية التي تفصلهما .. و يصبحان مصلحة واحدة و فكرة واحدة .
و لكنها لحظة خاطفة لأن الواقع الصفيق ينسدل من جديد بين الحبيبين فيعود الهم يعزلهما الواحد عن الآخر ..
هم الزمن والساعة التي أزفت والميعاد الذي انتهى والوقت الذي حتم على كل منهما أن يعود إلى عمله ..وهم المكان الذي يعزلهما كل واحد في بلد ..وهم الجسد الذي يحوي كلا منهما في كيان مستقل من اللحم والدم ..وهم المجتمع الذي يحتوي على الاثنين ويطالبهما بالتزامات وواجبات .. وهم من الماضي الذي يدخل كشريك ثقيل الظل في كل لحظة ..
إننا لا نعيش وحدنا.. بل هناك الآخرون .. وكلهم ينازعون حريتنا ولقمتنا وحياتنا ؟؟
وفي هذا الزحام نضيع ويطمس الواقع على أحلامنا ويأخذنا معه في دوامة من التكرار السخيف من الأكل والشرب والنوم ..
لا نفيق منها إلا لنغيب فيها من جديد ونمضي حياتنا في روتين ممل لا نلتقي فيه بأنفسنا أبدا..ولا نذوق الحب ولا نعرفه.
وقد نتزوج ونعيش حياة بليدة هادئة ..نلتقي فيها بازواجنا كما نلتقي بدفاتر الحضور في المكتب ..نوقع عليها كل ليلة لنثبت حضورنا في الميعاد..ونعيش حياتنا الجنسية بدون وجدان.. وتظل الزوجة في نظرنا مجرد أنثى لقضاء الحاجة..يمكن أن تحل محلها الخادمة أو أية امرأة بدون أن نحس أن شيئاً ما ناقص أو مفقود .
* * *
إن الشهوة شيء غير الحب..
إنها أقل من الحب بكثير .. فهي رغبة النوع وليس رغبة الفرد..
إنها علاقة بين طبيعتين و ليست علاقة بين شخصين ..علاقة بين الذكورة والأنوثة ..
و الفرد لا يكتشف فيها نفسه و لكنه يكتشف نوعه ..
و الحب يحتوي على الشهوة و لكن الشهوة لا تحتوي عليه ..
بالحب لا تكتشف فقط أنك ذكر .. و لكنك تكتشف أيضاً أنك فلان و أنك اخترت فلانة بالذات و لا يمكن أن تستبدلها بأخرى ..
إن كلمة (( أحبك )) هي أعمق و أجمل كلمة في حياة الرجل لأنها ليست مجرد كلمة و إنما هي نافذة يطل منها على حقيقته و سره ..
و الحياة الخالية من الحب حياة باردة موحشة سخيفة خالية من الحماس و الطعم و البهجة .. تنساب فيها الرغبات مضعضعة ميتة من الملل و الضجر و الفراغ ..
الحياة بلا حب .. غربة ..
و الشهوة لا تسعفنا , و لا تطفي عطشنا و لا تعوضنا عن الحب ..
إنها وسيلة للهروب فقط نبدد بها نشاطنا و نتخلص منه .
إنها كالمخدرات وسيلة للإغماء و للإعياء و البلادة ..
* * *
و الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يحل محل الحب هو الفن .. لأنه ينفذ إلى القلب مثله .. و يكشف مثله عن ذاتنا العميقة .. و يوصلنا إلى اللحظات الأبدية المليئة .. و يطلعنا على كنوزنا و أسرارنا ..
و ما يبدعه الإنسان من فنون خالدة يدل على أنه يحتوي على بذرة الخلود في داخله .
و ما يعيشه من لحظات أبدية يدل على أنه يحتوي على الأبدية في قلبه .
* * *
و الحب الذي هو أعمق من كل حب لا يفجره في القلب الا الشعور الديني .. لأن الدين هو الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه و يأخذ بالإنسان الساقط في الزمان و المكان ليرفعه إلى سماوات الأبدية و لا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب .. منتهى الحب الذي يفنى به العابد عن نفسه و عن الدنيا شوقاً إلى خالقه .
و ما حب الإنسان للمرأة .. و ما حب الإنسان للفن .. و ما حب الإنسان للجمال .. إلا خطوات الدليل الخفي الذي يقودنا إلى الله .. إلى المحبوب الوحيد الذي يستحق الحب .. إنها محطات سفر إلى المحطة النهائية .. محطة الوصول ..
مرة بعد مرة يكتشف الإنسان أن موضوعات حبه لا تملك وجوداً حقيقياً .. فالوردة تذبل و الشمس تغرب و المرأة تشيخ و الجديد في الفن يبلى .
و ما رآه في المرأة جمالاً يكتشف أنها لا تملكه و أنه يزايلها بالشيخوخة .. إنه لم يكن جمالها .. لقد كان وديعة أودعت عندها ثم استردها صاحبها ..
و ترد الشهوة ..
و تفتر العاطفة ..
و يتجه الرجل بحبه إلى امرأة أخرى لتتجدد الخيبة و يتجدد الملل و يتجدد الضجر ..
لا .. إن حبه أكبر من أن تستوعبه ذراعان .
إن حبه يعبر به الغايات المحدودة و يتجاوزها إلى قيم الفن و الجمال و الخير و العدالة و الحقيقة .
و هو على عتبة هذه المجردات يكتشف أنه يريد الله بكل حبه فهو الواحد الذي تتجسد فيه كل هذه القيم اللانهائية .
و هو اللامحدود في مقابل المحدود .
ها هو أخيراً يجد الجواب على السؤال اللغز الذي طالما حيره ...!
لماذا خلقت .. لماذا وجدت في هذه الدنيا ..؟
هو الآن يعرف لماذا خلق .
ليصل إلى حقيقة نفسه .. و ليدرك إلهه .
و ما أرض الواقع إلا المزرعة التي يلقي فيها بإمكانياته لتورق و لتثمر و تتحقق .. تلك الإمكانيات الباطنة فيه بطون جنين القمح في بذرة القمح .
و هو يرى نفسه كإدارة هائلة تتخبط في سروال ضيق من الجلد و اللحم لا يسمح له إلا بالسير البطيء خطوة خطوة و الحياة بالقسط لحظة لحظة .. و في كل خطوة من خطواته و في كل لحظة من لحظاته يترك بأعماله أثراً يدل عليه .
و هو كل يوم يملأ ورقة الامتحان و يجيب عن الأسئلة الأزلية
من أنت ؟
ماذا تريد أن تقول ؟
ماذا تريد أن تفعل ؟
ماذا تخفي في قلبك ؟
ليكشف عن مكنونه و يحقق ذاته و يقوده حبه لنفسه و حبه للمرأة و حبه للجاه و السلطان إلى يأس بعد يأس و ملل بعد ملل و إحباط بعد إحباط حتى يشرق فيه حب الحق ليدله على الطريق .. إلى الواحد الأحد الذي تجتمع فيه كل الكمالات .
و يزداد حبه عمقاً ليصبح عبادة و صلاة .. و هو يصعد في طريق العودة إلى منبع الأنوار ..
و هو الآن يشعر أنه وجد نفسه حقاً و عرف إلهه و عرف هدفه و عرف طريقه .
و هو يدرك أن كل ما عاناه من عذاب و ألم و إحباط و يأس لم يذهب عبثاً .. فقد كانت كل تلك الآلام هي المؤشرات التي كشفت له طريقه و دلته على حقيقته .. كانت بوصلته و دليله في بحر الظلمات .
و من أجل هذا خلق الله الحياة ..
إن الإنسان معجزة المتناقضات .
إنه فان و يحتوي على خالد .
و ميت و يشتمل على حي .
و عبد يحتضن قلباً حراً .
و زمني و يحتوي على الأبدية .
و حبه و فنه و تفكيره و صحته و مرضه و جسده و تشريحه تدل كلها على هذا التركيب المتناقض .
الدنيا كلها تقيده و جسده يقيده مثل الجاكت الجبس .. و مع ذلك .. لا تمنعه هذه القيود من أن يضمر في نفسه شيئاً .. و أن يفرض هذا الشيء على ظروفه .
فهو يصهر الحديد و يسوي الجبال بالأرض و يشق الأنفاق و يطلق قذيفة من عدة أطنان إلى القمر .. كل هذا و هو جسم صغير هلامي من اللحم و الدم ..
و هو يرقد مريضاً مشلولاً يائساً .. فإذا اجتمع بزوجته أنجب طفلاً يرقص من الصحة و العافية ..
أين كانت هذه الصحة مختفية في المرض ..
و هو يبدو ضعيفاً قليل الحيلة .. تقتله رصاصة .. تماماً مثل الرصاصة التي تقتل الكلب .. و لكنه مع هذا لا يستطيع أن يطلق من فمه قبل أن يموت صيحة يهدم بها نظاماً بأسره ..
من أين يخرج صوته .. و ينساب تفكيره .. و ينصب شعوره .. و تتدفق قواه غير المحدودة ..
إن أعضاءه تبدو في التشريح من مادة تقبل الوزن و القياس .. و تخضع للزمن ..
و لكن شعوره يكشف عن مادة أخرى و زمن آخر يعيش فيه غير زمن الساعات و الدقائق .. زمن حر يقصر و يطول حسب إرادته ..
و تعمق هذا الشعور في لحظات الحب و الإلهام و التصوف .. يكشف عن حقيقة أغرب ..
إن هناك أفقاً ثالثاً في داخله ..
أفقاً غير زمني .. لحظاته أبدية مليئة .. لا تنقضي مثل اللحظات و إنما تظل شاخصة في الشعور مالئة الوجدان ..
ماذا تكون تلك اللحظات ..
أتكون هي الثقوب التي تطل على سره ..
و ماذا يكون سره الخافي تحتها ..
أهو الروح ؟!! ..
و ما الروح ؟!! ..
إنها الحرية ..
الحرية جوهر الإنسان و روحه .. و من خلال محاولتنا لفهم الحرية سوف نقترب من فهم الروح.
4 notes · View notes
rahafms7 · 2 years
Text
أحبوا حياتكم العادية أحبوا تفاصيل يومكم بدايةً باستيقاظكم وحتى عودتكم إلى النوم في مكانكم الآمن الذي يحتضنكم مروراً بتجاربكم الجديدة وجباتكم وأكوابكم الدافئة ساعات انشغالكم تعلمكم لحظات هدوئكم حديثكم مع عائلتكم وأصدقائكم ..نعمةٌ عظيمة أن تكون حياتك هادئة وخالية من الألم .
79 notes · View notes
t-redo · 1 year
Text
من الأشياء التي أحسبها من نعيم الدنيا "وقت الفجر"
شعورٌ رقيقٌ مميز في هذا التوقيت.. الإستمتاع بنسمات الهواء الباردة، تأمل السماء، وصوت العصافير.
لحظات هادئة تتجرّد فيها من همومك وواقعك، تستودع عندها الأمنيات والمخاوف في يَد الله، وترجو بأن يمنحك نصيبًا في حياتك من أمان هذا الوقت.
- هدير علاء.
11 notes · View notes