Tumgik
#حديث الرسول
Text
"كانوا إذا أرادوا ذكرَ السيدة عائشة قالوا: حدَّثتنا حبيبة حبيب اللَّه المبرَّأة"
186 notes · View notes
hadeth · 8 months
Text
Tumblr media
عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو‏ "‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ وَالْحَرَقِ وَالْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا ‏"‏ . حديث صحيح - سنن أبي داوود والنسائي حديث ١٥٥٢ - ٥٥٣٢
Narrated AbulYusr: The Messenger of Allah (peace be upon him) used to supplicate: "O Allah, I seek refuge in Thee from my house falling on me, I seek refuge in Thee from falling into an abyss, I seek refuge in Thee from drowning burning and decrepitude. I seek refuge in Thee from the devil harming me at the time of my death, I seek refuge in Thee from dying in Thy path while retreating, and I seek refuge in Thee from dying of the sting of a poisonous creature." Hadith Sahih - Sunan Abi Dawud 1552 In-book reference : Book 8, Hadith 137 \\ Sunan an-Nasa'i 5532 In-book reference : Book 50, Hadith 105
(مِنَ الْهَدْمِ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَهُوَ سُقُوطُ الْبِنَاءِ وَوُقُوعُهُ عَلَى الشَّيْءِ
وَرُوِيَ بِالْفَتْحِ وَهُوَ اسْمُ مَا انْهَدَمَ مِنْهُ ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ (مِنَ التَّرَدِّي) أَيِ السُّقُوطِ مِنْ مَكَانٍ عَالٍ كَالْجَبَلِ وَالسَّطْحِ أَوِ الْوُقُوعِ فِي مَكَانٍ سَافِلٍ كَالْبِئْرِ (مِنَ الْغَرَقِ) بِفَتْحَتَيْنِ مَصْدَرُ غَرِقَ فِي الْمَاءِ (وَالْحَرَقِ) بِالتَّحْرِيكِ أَيْضًا أَيْ بِالنَّارِ وَإِنَّمَا اسْتَعَاذَ مِنَ الْهَلَاكِ بِهَذِهِ الْأَسْبَابِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ نَيْلِ الشَّهَادَةِ لِأَنَّهَا مِحَنٌ مُجْهِدَةٌ مُقْلِقَةٌ لَا يَكَادُ الْإِنْسَانُ يَصْبِرُ عَلَيْهَا وَيَثْبُتُ عِنْدَهَا (وَالْهَرَمِ) أَيْ سُوءِ الْكِبَرِ الْمُعَبَّرِ عَنْهُ بِالْخَرَفِ وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ لَكَيْلًا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا (أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ)أَيْ إِبْلِيسُ أَوْ أَحَدُ أَعْوَانِهِ
قِيلَ التَّخَبُّطُ الْإِفْسَادُ وَالْمُرَادُ إِفْسَادُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ وَتَخْصِيصُهُ بِقَوْلِهِ (عِنْدَ الْمَوْتِ) لِأَنَّ الْمَدَارَ عَلَى الْخَاتِمَةِ
وَقَالَ الْقَاضِي أَيْ مِنْ أَنْ يَمَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بنزعاته الَّتِي تَزِلُّ الْأَقْدَامَ وَتُصَارِعُ الْعُقُولَ وَالْأَوْهَامَ
وَأَصْلُ التَّخَبُّطِ أَنْ يَضْرِبَ الْبَعِيرُ الشَّيْءَ بِخُفِّ يَدِهِ فيسقط
قال الخطابي استعاذته عليه السلام مِنْ تَخَبُّطِ الشَّيْطَانِ عِنْدَ الْمَوْتِ هُوَ أَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ عِنْدَ مُفَارَقَتِهِ الدُّنْيَا فَيُضِلَّهُ وَيَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ أَوْ يُعَوِّقَهُ عَنْ إِصْلَاحِ شَأْنِهِ وَالْخُرُوجِ مِنْ مَظْلِمَةٍ تَكُونُ قَبْلَهُ أو يؤسه مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَيَتَأَسَّفُ عَلَى حَيَاةِ الدُّنْيَا فَلَا يَرْضَى بِمَا قَضَاهُ اللَّهُ مِنَ الْفَنَاءِ وَالنَّقْلَةِ إِلَى دَارِ الْآخِرَةِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِسُوءٍ وَيَلْقَى اللَّهَ وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِ
وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يكون في حال أشد على بن آدَمَ مِنْهُ فِي حَالِ الْمَوْتِ يَقُولُ لِأَعْوَانِهِ دُونَكُمْ هَذَا فَإِنَّهُ إِنْ فَاتَكُمُ الْيَوْمَ لَمْ تَلْحَقُوهُ بَعْدَ الْيَوْمِ
نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ وَنَسْأَلُهُ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي ذَلِكَ الْمَصْرَعِ وَأَنْ يَخْتِمَ لَنَا وَلِكَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ يَجْعَلَ خير أيامنا لِقَائِهِ انْتَهَى
(أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا) أَيْ مُرْتَدًّا أَوْ مُدْبِرًا عَنْ ذِكْرِكَ وَمُقْبِلًا عَلَى غَيْرِكَ
وَقَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ فَارًّا وَتَبِعَهُ بن حَجَرٍ الْمَكِّيُّ وَقَالَ إِدْبَارًا مُحَرَّمًا أَوْ مُطْلَقًا
قِيلَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ تَعْلِيمِ الْأُمَّةِ وإلا فرسول الله لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ التَّخَبُّطُ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ (أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِنَ اللَّدْغِ وَهُوَ يُسْتَعْمَلُ فِي ذَوَاتِ السُّمِّ مِنَ الْعَقْرَبِ وَالْحَيَّةِ وَنَحْوِهِمَا . عون المعبود شرح سنن أبي داود
177 notes · View notes
lolwa16 · 2 months
Text
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:"قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله" قالوا: يا رسول الله، ولا أنت ؟ قال : "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل".
_رواه مسلم*
56 notes · View notes
allahprophetlover2024 · 4 months
Text
Tumblr media
عن أنس بن مالك قال: كثيرا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل وضلع الدين وقهر الرجال»
Anas bin Mallik [may Allah be pleased with him] narrates, saying:“I used to often hear the Prophet (ﷺ) supplicating with these words: ‘O Allah, I seek refuge in You from sadness, grief, helplessness, laziness, being stingy, overwhelming debt, and the overpowering of men
20 notes · View notes
c002a7134 · 7 days
Text
Tumblr media
✿ من أذكار الصباح والمساء
من أذكار الصباح والمساء التي ينبغي أن يحافظ عليها المسلم ، ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، قال: " لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ، حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي) .
📚 رواه أبو داود (5074) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
16 notes · View notes
elsaqqa · 6 months
Text
Tumblr media
هذا ليس حديث للرسول (ﷺ) ..
گآن وآحد جآلس مـع نفسـه رآيق وآخرج حديث
28 notes · View notes
al-fawaaid · 6 months
Text
Tumblr media
الرزق مكتوب فلا تبتئسوا وأجمِلوا في طلبِه
Provisions are written (i.e. an affair which has already been decreed) so do not grieve and be moderate in seeking it.
29 notes · View notes
its-munirh · 7 months
Text
دعاء سيد الاستغفار
اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ.
مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
من صحيح البخاري.
42 notes · View notes
marouane92783 · 5 days
Text
Tumblr media
15 notes · View notes
abdullah-nhr · 5 days
Text
ما أنستُ بشيء مثل هذا التصور الحي الذي يريد زرعه في الناس وظاهر بكثرة في كل كلامه وليس خاصا بسلسلة دون غيرها فهو صاحب رؤية وصاحب مشروع وأفضله على غيره من أصحاب العلم لأنه صاحب رؤية وصاحب مشروع
youtube
8 notes · View notes
armasky · 1 month
Text
Tumblr media
قَالَ صلى الله عليه وسلم: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)، (سُبْحانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ)
Allah's Messenger (ﷺ) said: Two words are light on the tongue, weigh heavily in the balance, and are loved by the Most Merciful One: Glorified is Allah and praised is He, Glorified is Allah the Most Great.
11 notes · View notes
Text
‏"يا عُمَر.. إنّهُ شَهدَ بَدْرًا "
إذا زَلّت قدم أخيك ففتّش عن معروفٍ سابقٍ له، ففي حياة كلّ واحدٍ منّا "بدر" تغفر له!
153 notes · View notes
hadeth · 15 days
Text
Tumblr media
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ‏{‏ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ‏}‏ ‏"‏ ‏.‏ حديث صحيح - سنن أبي داوود والترمذي وابن ماجة - ١٤٧٩ - ٢٩٦٩ - ٣٨٢٨
Narrated An-Nu'man ibn Bashir: The Prophet (peace be upon him) said: Supplication (du'a') is itself the worship. (He then recited:) "And your Lord said: Invoke Me, I will respond to you." Hadith Sahih - Sunan Abi Dawud 1479 In-book reference : Book 8, Hadith 64 // Jami` at-Tirmidhi 2969 In-book reference : Book 47, Hadith 21 // Sunan Ibn Majah 3828 In-book reference : Book 34, Hadith 2
والدعاء نوعان :
1- دعاء مسألة وطلب : بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة .
2-  دعاء العبادة ، والمراد به أن يكون الإنسان عابداً لله تعالى ، بأي نوع من أنواع العبادات ، القلبية أو البدنية أو المالية .
قال "الطيبي" في "شرح المشكاة" : " أتى بضمير الفصل، والخبر المعرف باللام، ليدل علي الحصر، وأن العبادة ليست غير الدعاء "، انتهى ، (5/ 1708).
وقال "ابن رجب" في "فتح الباري" (1/ 20) : " اعلم أن أصل الدعاء في اللغة: الطلب، فهو استدعاء لما يطلبه الداعي ويؤثر حصوله، فتارة يكون الدعاء بالسؤال من الله عز وجل والابتهال إليه، كقول الداعي: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، وتارة يكون بالإتيان بالأسباب التي تقتضي حصول المطالب، وهو الاشتغال بطاعة الله وذكره، وما يحب من عبده أن يفعله، وهذا هو حقيقة الإيمان.
وفي " السنن الأربعة" عن النعمان بن بشير، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " إن الدعاء هو العبادة " ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60] .
فما استجلب العبد من الله ما يحب، واستدفع منه ما يكره؛ بأعظم من اشتغاله بطاعة الله وعبادته وذكره وهو حقيقة الإيمان، فإن الله يدفع عن الذين آمنوا "انتهى.
الغالب أن كلمة (الدعاء) الواردة في آيات القرآن الكريم يراد بها المعنيان معاً ؛ لأنهما متلازمان ، فكل سائل يسأل الله بلسانه فهو عابد له ، فإن الدعاء عبادة ، وكل عابد يصلي لله أو يصوم أو يحج فهو يفعل ذلك ، يطلب به من الله تعالى الثواب والفوز بالجنة والنجاة من العقاب . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله : "كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء ، والنهي عن دعاء غير الله ، والثناء على الداعين ، يتناول دعاء المسألة ، ودعاء العبادة" انتهى من"القواعد الحسان" (رقم/51).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله: " التوسل والتوجه إلى الله وسؤاله بالأعمال الصالحة التي أمر بها، كدعاء الثلاثة الذين آووا إلى الغار بأعمالهم الصالحة، وبدعاء الأنبياء والصالحين وشفاعتهم فهذا مما لا نزاع فيه، بل هذا من الوسيلة التي أمر الله بها في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [المائدة: 35] وقوله سبحانه أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ [الإسراء: 57] فإن ابتغاء الوسيلة إليه، هو: طلب من يتوسل به، أي يتوصل ويتقرب به إليه سبحانه، سواء كان على وجه العبادة والطاعة وامتثال الأمر، أو كان على وجه السؤال له، والاستعاذة به، رغبة إليه في جلب المنافع ودفع المضار.
ولفظ الدعاء في القرآن يتناول هذا وهذا، الدعاء بمعنى العبادة، أو الدعاء بمعنى المسألة، وإن كان كل منهما يستلزم الآخر، لكن العبد قد تنزل به النازلة ، فيكون مقصوده طلب حاجته، وتفريج كرباته، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع، وإن كان ذلك من العبادة والطاعة، ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب: من الرزق والنصر والعافية مطلقا، ثم الدعاء والتضرع يفتح له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته، والتنعم بذكره ودعائه، ما يكون هو أحب إليه، وأعظم قدرا عنده من تلك الحاجة التي همَّتْه.
وهذا من رحمة الله بعباده، يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية.
وقد يفعل العبد ما أمر به ابتداء لأجل العبادة لله، والطاعة له، ولما عنده من محبته والإنابة إليه، وخشيته، وامتثال أمره، وإن كان ذلك يتضمن حصول الرزق والنصر والعافية، وقد قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أهل السنن أبو داود وغيره: الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ قوله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60] .
وقد فسر هذا الحديث مع القرآن بكلا النوعين: " ادعوني " أي اعبدوني وأطيعوا أمري؛ أستجيب دعاءكم. وقيل: سلوني أعطكم، وكلا المعنيين حق " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (2/ 312 - 313). الاسلام سؤال وجواب
قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: روى عن بعض التابعين أنه كان يقول: الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر.
ومن منافع وفوائد الدعاء
• قال العلامة ابن القيم رحمه الله: الدعاء... من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلف عنه أثره، إما لضعفٍ في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله؛ لِما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله، وجمعيته عليه وقت الدعاء... وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، والظلم، ورَيْن الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها.
• قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: الدعاء أكرم شيء على الله سبحانه، وهو طريق إلى الصبر في سبيل الله، وصدق في اللجأ، وتفويض الأمور إليه، والتوكل عليه، وبعُدَ عن العجز والكسل، وتنعَّم بلذة المناجاة لله، فيزداد إيمان الداعي ويقوى يقينه، والله سبحانه يحب من عبده أن يسأله. من أقوال السلف في الدعاء
Du`a of asking, in which the individual asks Allah, may He be exalted, for that which will benefit him in this world and the hereafter, and to ward off that which would harm him in this world and the hereafter.
Du`a of worship, in which the individual is worshipping Allah, may He be exalted, by doing any kind of worship, in the heart, in his physical actions or in his financial actions. ...
Ibn Rajab said in Fath al-Baari (1/20): You should understand that the original linguistic meaning of Du`a is to ask or seek, so it is asking for what the supplicant wants to get and prefers to attain. Sometimes it is the Du`a of asking of Allah, may He be glorified and exalted, and beseeching Him, such as when the person says “O Allah, forgive me; O Allah, have mercy on me.”  And sometimes Du`a is by taking appropriate measures by means of which one may attain what one wants, which is focusing on obeying and worshipping Allah, and remembering Him, and focusing on doing what He loves His slaves to do. This is the true essence of faith.
In Sunan al-Arba‘ah it is narrated from an-Nu‘maan ibn Basheer (may Allah be pleased with him) that the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him) said: “Du`a is worship.” Then he recited the verse (interpretation of the meaning): “And your Lord says, ‘Call upon Me; I will respond to you.’ Indeed, those who disdain My worship will enter Hell [rendered] contemptible.” [Ghaafir 40:60].
There is no better means by virtue of which Allah grants a person what he likes and wards off what he dislikes than focusing on obeying Allah, worshipping Him and remembering Him. This is the essence of faith, and Allah wards off harm from those who have faith. End quote. for the full Explanation : Islam Q&A
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Uighur Kurdish Hausa Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese Pashto Assamese Albanian Swedish Amharic Dutch Gujarati Dari: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5496
51 notes · View notes
khalleed · 2 months
Text
قال الإمام النووى في صحيح مسلم: إن قول النبى: « إِنَّ فَصْلَ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ»، أى أن الفارق والمميز بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب من اليهود والنصارى هو أكلة السحور
12 notes · View notes
allahprophetlover2024 · 6 months
Text
إما مناصر أو خادل اختر طريقك
قال سيدنا ﷺ:"ما من امرئ مسلم يخذل أمرأً مسلما في موضع ينتهك فيه حرمتُه، وينتقص فيه من عِرضه ؛ إلا خذله اللهُ ﷻ في موطن يحب فيه نصرتَه، وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص من عرضِه وينتهك فيه من حرمتِه ؛ إلا نصره اللهُ في موطن يحب نصرتَه " رواه أبو داود
20 notes · View notes
bassant-elmandouh · 4 months
Text
Tumblr media
في هذا الحديثِ تُخبِرُ أسماءُ بنتُ يَزيدَ، أنَّها سَمِعَت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَقولُ: "ألَا أُنبِّئُكم بِخيارِكم؟"، أي: أفاضِلِكم، فقال الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عَنهم: "بَلى، يا رسولَ اللهِ"، أي: أخبِرْنا بهم يا رسولَ اللهِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "خِيارُكم"،
أي: أفضَلُكم مِن جهةٍ ما، وليس بمُطلَقِ الأفضَليَّةِ، "الَّذين إذا رُؤُوا ذُكِر اللهُ عزَّ وجلَّ"،
أي: إنَّهم مِن الخَشْيةِ والخوفِ مِن اللهِ، أو مِن كَثرةِ ذِكْرِهم للهِ بحيثُ إنَّ النَّاسَ يَذكُرون اللهَ عِندَ حُضورِهم، أو لأنَّهم لِمَا عَليهم مِن سِيمَا الصَّلاحِ يُذكِّرون باللهِ سبحانه، أو لأنَّهم يَعِظون العبادَ ويُذكِّرونهم برَبِّهم فيَذْكُرونه، فصُحبَتُهم غنيمةٌ؛
وذلك أنَّ المؤمنَ يَستضيءُ بنورِ اللهِ، ويَظهَرُ على وجهِه أثَرُ الإيمانِ، فإذا رآه النَّاسُ ذكَروا اللهَ. وعلى العَكسِ؛ فمَن شغَل النَّاسَ عن ذِكرِ اللهِ وطاعتِه فهو ظالِمٌ وسوف يَندَمُ ويَعضُّ على يديه،
كما قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: ٢٧ - ٢٩].
وفي الحديثِ: الحثُّ على كَثرةِ الذِّكرِ والطَّاعاتِ؛ لِما لها مِن أثَرٍ طيِّبٍ على الذَّاكِرِ وعلى مَن يَراه، فيَتأثَّرُ به .
المصدر: الدرر السنية
10 notes · View notes