أفرأيتم الماء الذي تشربون • أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون • لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون • - الواقعة ٦٨-٧٠ - الشيخ علي الحذيفي - صلاة الفجر - الحرم النبوي - ١٩ ربيع الأول ١٤٤٤
قال مجاهد: "وضحاها" أي ضوءها وإشراقها. وهو قسم ثان. وأضاف الضحى إلى الشمس، لأنه إنما يكون بارتفاع الشمس. وقال قتادة: بهاؤها. السدي: حرها. وروى الضحاك عن ابن عباس: "وضحاها" قال: جعل فيها الضوء وجعلها حارة. وقال اليزيدي: هو انبساطها. وقيل: ما ظهر بها من كل مخلوق؛ فيكون القسم بها وبمخلوقات الأرض كلها. حكاه الماوردي والضحا: مؤنثة. يقال: ارتفعت الضحا، وهي فوق الضحو. وقد تذكر. فمن أنث ذهب إلى أنها جمع ضحوة. ومن ذكر ذهب إلى أنه اسم على فعل، نحو صرد ونغر. وهو ظرف غير متمكن مثل سحر. تقول: لقيته ضحا وضحا؛ إذا أردت به ضحا يومك لم تنونه. وقال الفراء: الضحا هو النهار؛ كقول قتادة. والمعروف عند العرب أن الضحا: النهار كله، فذلك لدوام نور الشمس، ومن قال: إنه نور الشمس أو حرها، فنور الشمس لا يكون إلا مع حر الشمس. وقد استدل من قال: إن الضحى حر الشمس بقوله تعالى: "ولا تضحى" [طه: 119] أي لا يؤذيك الحر. وقال المبرد: أصل الضحا من الضح، وهو نور الشمس، والألف مقلوبة من الحاء الثانية. تقول: "ضحوة وضحوات، وضحوات وضحا، فالواو من ضحوة مقلوبة عن الحاء الثانية، والألف في ضحا مقلوبة عن الواو. وقال أبو الهيثم: الضح: نقيض الظل، وهو نور الشمس على وجه الأرض، وأصله الضحا فاستثقلوا الياء مع سكون الحاء، فقلبوها ألفا.
Narrated Abu Huraira: The Prophet (peace be upon him) said, "Whoever believes in Allah and His Apostle offers prayers perfectly and fasts (the month of) Ramadan then it is incumbent upon Allah to admit him into Paradise, whether he emigrates for Allah's cause or stays in the land where he was born." They (the companions of the Prophet) said, "O Allah's Messenger (peace be upon him)! Should we not inform the people of that?" He said, "There are one-hundred degrees in Paradise which Allah has prepared for those who carry on Jihad in His Cause. The distance between every two degrees is like the distance between the sky and the Earth, so if you ask Allah for anything, ask Him for the Firdaus, for it is the last part of Paradise and the highest part of Paradise, and at its top there is the Throne of Beneficent, and from it gush forth the rivers of Paradise." Sahih al-Bukhari 7423 In-book reference : Book 97, Hadith 51
وأهل الفردوس الأعلى هم السابقون المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا ، قال الله تعالى :
" والمقربون هم خواص الخلق " انتهى تفسير السعدي" (ص 83
قال ابن كثير : من سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير ، كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان " انتهى . تفسير ابن كثير" (7 / 517
ثانيا : ليعلم أن من أعظم أسباب حصول المطلوب ، والنجاة من المرهوب : الدعاء ، فإن الدعاء هو العبادة ، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما أنه عبادة محبوبة لله ، فهو سبب في حصول المطلوب ، ومن أراده الله به خيرا ، وفقه لأسبابه ، ويسر له العمل الذي يؤهله لذلك ؛ كما قال تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ) سورة الليل /5-10 .
اعلم ـ يا عبد الله ـ أن نيل الدرجات في الدنيا والآخرة ، ليس بالأماني ولا الأحلام ، وإنما هو بسلوك أسباب ذلك ، ولولا ذلك ما كان فرق بين الصادق والكاذب ، وهذا من حكمة الله تعالى في تكليفه لعباده ، وأمرهم بما أمرهم به .
قال الله تعالى : ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) سورة النساء /123-124.
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : أي: لَيْسَ الأمر والنجاة والتزكية بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ والأماني : أحاديث النفس المجردة عن العمل ، المقترن بها دعوى مجردة ، لو عورضت بمثلها لكانت من جنسها . وهذا عامّ في كل أمر ، فكيف بأمر الإيمان والسعادة الأبدية ؛ ... فالأعمال تصدق الدعوى أو تكذبها " . "تفسير السعدي" (205) . كامل الشرح الطريق إلى الفردوس الأعلى
شرح الحديث كاملا من كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان في المرفق
The people of al-Firdaws al-A‘la are the ones who hasten to do good as they are commanded. Allah, may He be exalted, says (interpretation of the meaning): “And those foremost ((in Islamic Faith of Monotheism and in performing righteous deeds) in the life of this world on the very first call for to embrace Islam,) will be foremost (in Paradise). These will be those nearest to Allah. In the Gardens of delight (Paradise)” [al-Waaqi‘ah 56:10-12].
As-Sa‘di said: Those who are nearest to Allah are the elite of mankind. End quote. Tafseer as-Sa‘di (p. 833) For the full Explanation of Hadith : English - Français - 中文
أفرأيتم الماء الذي تشربون • أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون • لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون • - الواقعة ٦٨-٧٠ - الشيخ علي الحذيفي - صلاة الفجر - الحرم النبوي - ٥ محرم ١٤٤٤
وقت كافي بإذن الله لتصاحب القرآن وتعود إليه إن كنت بعيدًا
لتراجع حفظك وتثبته إن كنت حافظًا...
أو تأخذ طريق الحفظ وتعقد العزم فتحفظ سورة البقرة (٤٨وجه) مثلًا أو تحفظ جزأين من حزب المفصل خلال هذه الأيام!
مازال هناك وقت ليكون لك علاقة مع القرآن بوِرد يومي فتختم ختمتين أو ثلاث قبل رمضان!
ما أكثر الدقائق التي تضيع في اليوم في مواقع التواصل أو اللاشيء!
الأمر يسير على من استعان بالله وصدق العزم، والمُوفَق من وفقه الله!
مازال هناك وقت أيضًا لقراءة كتاب مختصر فى التفسير فتدخل رمضان وقد فهمت معنى الآيات مما يُعينك على تدبُرها والخشوع في صلاتك،
ويكفي أن تبدأ حتى لو قرأت صفحة واحدة كل يوم،
ابدأ والله عز وجل يتم لك بفضله وكرمه
مازال هناك وقت لتعتاد قيام الليل بركعتين خفيفتين مع الوتر، تقرأ فيهما ماتيسر..
ولا يزال المرء يُعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ولاينفك عنها أبدًا!
وخذ هذه الاقتراحات اليسيرة مع عظم أجرها:
تحفظ سورة الواقعة(٩٦ آية) فتقوم بها في الليل مع الفاتحة فتُكتَب عند الله من القانتين!
أو سورة الصافات (١٨٢ آية) أو سورتي (القلم والحاقة كل منهما ٥٢ آية) !!
((مَن قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ منَ الغافلينَ، ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كُتِبَ منَ القانتينَ..))
ألا تُريد أن تُكتَب من القانتين كل ليلة!!
كُنْ صريحًا مع نفسك، وخذ قرارك من الآن، وكفى ماضاع !!
رمضان أيام معدودات ولابد من الاستعداد له، فلا تترك نفسك تمر أيامك باردة بلاتقدم حتى يدخل رمضان فتبدأ تحاول وتجاهد وتظل تعاني حتى ينتهي الشهر وأنت لاتجد قلبك ولا تقوى على الاجتهاد في الطاعات!