Tumgik
#هم
hadeth · 29 days
Text
Tumblr media
 عن أنس، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ "‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ‏"‏‏ صحيح البخاري حديث ٦٣٦٩
Narrated Anas bin Malik: The Prophet (peace be upon him) used to say, "O Allah! I seek refuge with You from worry and grief, from incapacity and laziness, from cowardice and miserliness, from being heavily in debt and from being overpowered by (other) men." Sahih al-Bukhari 6369 In-book reference : Book 80, Hadith 66
مُحَصَّلُهُ أَنَّ الْهَمَّ لِمَا يَتَصَوَّرُهُ الْعَقْلُ مِنَ الْمَكْرُوهِ فِي الْحَالِ، وَالْحَزَنُ: لِمَا وَقَعَ فِي الْمَاضِي، وَالْعَجْزُ: ضِدُّ الِاقْتِدَارِ،وَالْكَسَلُ: ضِدُّ النَّشَاطِ، وَالْبُخْلُ: ضِدُّ الْكَرَمِ، وَالْجُبْنُ: ضِدُّ الشَّجَاعَةِ، وَقَوْلُهُ: وَضَلَعِ الدَّيْنِ تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَتَفْسِيرُهُ قَبْلَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ، وَقَوْلُهُ: وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ هِيَ إِضَافَةٌ لِلْفَاعِلِ، اسْتَعَاذَ مِنْ أَنْ يَغْلِبَهُ الرِّجَالُ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْوَهَنِ فِي النَّفْسِ وَالْمَعَاشِ. ... قَوْلُهُ: (وَضَلَعِ الدَّيْنِ) أَصْلُ الضَّلَعِ وَهُوَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَاللَّامِ: الِاعْوِجَاجُ، يُقَالُ: ضَلَعَ بِفَتْحِ اللَّامِ يَضْلَعُ، أَيْ: مَالَ، وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا ثِقَلُ الدَّيْنِ وَشِدَّتُهُ، وَذَلِكَ حَيْثُ لَا يَجِدُ مَنْ عَلَيْهِ الدَّيْنُ وَفَاءً، وَلَا سِيَّمَا مَعَ الْمُطَالَبَةِ، وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا دَخَلَ هَمُّ الدَّيْنِ قَلْبًا إِلَّا أَذْهَبَ مِنَ الْعَقْلِ مَا لَا يَعُودُ إِلَيْهِ. قَوْلُهُ: (وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) أَيْ شِدَّةِ تَسَلُّطِهِمْ، كَاسْتِيلَاءِ الرِّعَاعِ هَرْجًا وَمَرْجًا... فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر  
فاستعاذ من الهمِّ والحزن، وهذا يدلّ على أنَّ ذلك شديد، وأنَّ المؤمن ينبغي أن يتوقَّاه، وقد قال ابنُ القيم -رحمه الله-: "والمقصود أنَّ النبي ﷺ جعل الحزنَ مما يُستعاذ منه؛ وذلك لأنَّ الحزنَ يُضعف القلب، ويُوهِن العزم، ويضرّ الإرادة، ولا شيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن"[2]؛ فتتكدر عليه حياته، وأنَّه نقصٌ في حياة الإنسان؛ ولذلك نفى الله -تبارك وتعالى- عن أهل الجنة الحزنَ، وهم إذا دخلوها قالوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ [فاطر:34]، فهذه الدَّار هي دار الأكدار: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد:4]، لا بدَّ له من هذا، لكن عليه أن يُعالج نفسه، وأن يُدافع ذلك، وألا يستسلم.
وقد ذكرتُ في بعض المناسبات أنَّ الهمومَ التي تُثقل الإنسان ثلاثة: الأول: إمَّا لأمرٍ مضى، فهذا صار من قبيل التاريخ والماضي الذي لا يمكن استرجاعه، فهذا حمل
والثاني: أمر مُستقبل، فهذا لم يُخلق بعد، ولا يدري الإنسانُ ما الله صانعٌ فيه، ولا يدري الإنسان هل يعيش حتى يُدرك هذا الذي يتخوّفه، أو لا يعيش؟ إذًا ليس عليه أن يحمل همَّه، فالمستقبل بيد الله -تبارك وتعالى-.
والثالث: وهو اللَّحظة التي يعيشها، وهي حياته الحقيقية، ولكن هذه اللَّحظة لو نظر فإنَّه قد لا يجد ما يُثقله في لحظته هذه، وإنما هو يتذكر أمورًا ماضية فيحزن، أو يتوقّع المكاره في المستقبل فيحزن، فتتكدر عليه معيشتُه وراحتُه، فتبقى حياتُه بين هذا وهذا.
وقلنا: بأنَّ العاقلَ ينبغي عليه أن يطرح الفائت، وأن يدع المستقبل لله -تبارك وتعالى-؛ فقد يقع، وقد لا يقع، وقد يُدرك، وقد لا يُدرك، ولكن عليه أن يتعامل مع لحظته التي يعيش فيها، ويكون على حالٍ مرضيةٍ، وعلى طاعةٍ واستقامةٍ.
قال: والعجز والكسل العجز: هو عدم القُدرة على الخير، وهو ترك ما يجب فعله، وأمَّا الكسل: فهو عدم انبعاث النفس للخير، وقلّة الرغبة فيه، مع إمكانه، فهو يستطيع، ولكنَّه يكسل؛ إذا أراد أن يُصلي فإنَّه يكسل، وإذا أراد أن يصوم يكسل، وإذا أراد أن يعمل شيئًا من الخير يكسل، فهذا الكسل يُقعده، والله -تبارك وتعالى- أخبر عن المنافقين بأنَّهم: وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى [النساء:142]، فالكسل في الطَّاعات أمرٌ مذمومٌ، وإنما يكون بسبب تثبيط الشَّيطان، أو بسبب الاسترسال مع دواعي النَّفس التي تجذبه إلى الراحة، وقد قيل: مَن رافق الراحة فارق الراحة في وقت الراحة....
قال: والبُخل والجبن يعني: وأعوذ بك من البُخل والجبن، والجبن يُقابل الشَّجاعة، فالشَّجاعة تكون بدافع النفس الغضبيَّة، فهذا الجبان يكون خوَّارًا في مواطن الإقدام؛ خوفًا على نفسه، وخوفًا على مُهجته، فيضنّ بالنفس عن فعل ما يجب في الوقت الذي يجب، والبخل قرين الجبن؛ لأنَّه نوعٌ منه، فالبخل يُقابل الكرم؛ لأنَّ الكرم شجاعة النَّفس، والبذل والعطاء، أمَّا الجبان فإذا أراد أن يبذل فكما ذكر النبيُّ ﷺ: مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جُبَّتان من حديدٍ، من ثديهما إلى تراقيهما، فأمَّا المنفق فلا يُنفق إلا سبغت -أو وفرت- على جلده، حتى تُخفي بنانه، وتعفو أثره، وأمَّا البخيل فلا يريد أن يُنفق شيئًا إلا لزقت كلُّ حلقةٍ مكانها، فهو يُوسعها ولا تتسع[3]، يعني: يكون كالذي غلّت يداه إلى عنقه -نسأل الله العافية-، فإذا أراد أن يقدم ويبذل ويتصدَّق ويُحسن إلى الآخرين تجبن نفسُه عن ذلك، وتنقبض؛ فيكفّ، ويترك المكارم، ويترك معالي الأمور، ويترك أداء الحقوق والواجبات، كلّ ذلك بُخلاً، فيمنع الحقوق الواجبة والمستحبّة، ويمنع الإحسان، ولا يصل منه إحسانٌ إلى الآخرين، ويمنع السَّائلين، ولا يُعطي ما يفضل عن حاجته، وكذلك البُخل...
ضلع الدَّين أصل الضّلع: الاعوجاج والميل، فكأنَّه يُثقله حتى يميل صاحبُه، تقول: فلانٌ يضلع الدَّابة، وتضلع الشَّاة، أي: تميل بعرجٍ، ونحو ذلك، فهذا الدَّين يُثقل الإنسان، فلا يمشي سويًّا، وإنما يكون مشيُه ليس على استقامةٍ، فتجد هذا الإنسان يتعثر، ويختفي من الناس، ويذهب ويلوذ عنهم، ويُصلِّي في مسجدٍ بعيدٍ، وقد يُصلي في البيت، وقد يُسافر إلى بلدٍ آخر لا يعرفه فيها أحدٌ، ويتحمّل الغُربة في سبيل أنَّه لا يُقابل أحدًا من هؤلاء الذين يُطالبونه بحقوقهم وأموالهم.
وغلبة الرِّجال يعني: قهر الرِّجال، وشدّة تسلط الرِّجال عليه، والمقصود هنا على سبيل الظلم والعدوان، أو أنَّ ذلك يتَّصل بما قبله؛ أنَّ غلبةَ الرجال ممن لهم حقٌّ في دَينٍ، ونحوه، فهذا استعاذ منه النبيُّ ﷺ لما يُوقع من الوهن في النَّفس. ... شرح الحديث للشيخ خالد السبت
Du’aa’ (prayer or supplication) is very beneficial, and includes both protection and treatment. As far as protection in concerned, the Muslim is obliged to turn to Allah and pray to Him for refuge from distress and to keep him away from it, as the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) used to do. His servant Anas (may Allah be pleased with him) tells us: “I used to serve the Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) when he stayed in Madeenah (i.e. was not travelling). I often used to hear him saying: ‘Allahumma inni a’oodhu bika min al-hamm wa’l-hazn wa’l-‘ajz wa’l-kasal wa’l-bukhl wa’l-jubn wa dala’ al-dayn wa ghalbat al-rijaal (O Allah, I seek refuge with You from distress, grief, incapacity, laziness, miserliness, cowardice, the burden of debt and from being overpowered by men).’”
This du’aa’ is very effective in preventing distress before it happens; prevention is better, and easier, than cure. Ibn al-Qayyim Al-jawziyyah
133 notes · View notes
hamodi-7 · 11 months
Text
" اللهُّم صَبراً عَلى ما لَم نُحط بهِ خبرا."
49 notes · View notes
lujain-37 · 1 year
Text
أَرِقتُ وَنامَ الأَخلِياءُ وَعادَني
مَعَ اللَيلِ هَمٌّ في الفُؤادِ وَجيعُ
-متمم بن نويرة
56 notes · View notes
ebrahimsharabash · 1 year
Text
يا مالكَ الروحِ هل في العفوِ متسعٌ، لواحدٍ لم يجِدْ في الناسِ ملتجئا؟
56 notes · View notes
ma-daaa · 3 months
Text
‏«تطلبتُ غرضًا يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحداً طرد الهم».
9 notes · View notes
reem14h · 4 months
Text
رحَماتٌ تتلوها رحَمات، ولو كانت الحياة بضيقِ ثقب إبرةٍ لرحمَك ورزقك خيطًا يأتيكَ من ثُقبِها؛ فاطمَئن🤍
12 notes · View notes
khaledafoutwin · 1 year
Text
لا تلمس قلبي، ما عادت يداك تُؤتمن..
27 notes · View notes
3ai · 2 years
Text
كل شيء أتركهُ خلفي لا أعود إليه، قد لا أُنهي شيء بسهولة أتشبث به كثيرًا، لكنني أُجيد في لحظةٍ غير متوقعة وضع نقطة نهاية دون رجوع أو ندم"
141 notes · View notes
islamicposts1 · 6 months
Text
لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم
-دعاء الكرب-
12 notes · View notes
downfalldestiny · 1 year
Text
وأنا في قلبي Vide 🍃!.
33 notes · View notes
hamodi-7 · 1 year
Text
14 | رَمضان 🌙
"رَبي إني قد تَعبتُ كثيراً، وبكيت كثيراً ، وكَتمتُ كثيراً وصَبرتُ طويلاً، اللهُم إجبُر خاطِري، اللهُم إني أشكو لكَ قلة حيلتي و ضُعف قُوتي، إلهي إرحَم ضُعفي و فَرج هَمي و آمن خَوفي و أرح قَلبي، اللهُّم ياجابر كَسر المُنكَسرين إجبَر كَسري".
84 notes · View notes
renadia · 2 years
Text
"اللهم ارحم من ضمّه التراب و اشفِ من انهكه الوجع و اغِث من أثقله الهم يارب."
27 notes · View notes
romanticpapers · 4 months
Text
أشعر بهم يتحركون بهدوء تام وبصمت في أرجاء المنزل.أكثر من مرة لمحت احدهم بنظرة جانبية يمر خلال الممر بين الغرف. التفت وأمعن النظر فلا أجد شيئا. أحس بحضورهم القوى. بليلة ماضية منذ عدة أسابيع فتحت عيني عندما استيقظت فجأة بساعة متأخرة بالليل فرأيت احداهن تجلس على حافة سريري وتنظر بحنو إلي في وضعية مائلة بجسدها وكانت ترتدي جلبابا بيتيا فاتح اللون رأيته بوضوح في الظلام فركزت بصري عليها فأختفت. مرة اخرى منذ شهرين تقريبا فقدت سكينة من المطبخ وحاولت العثور عليها فلم اجدهأ فطرأت لي فكرة أنا اخاطب ذلك غير المرئي وقد علمت من قبل ميلهم لذلك السلوك من اخفاء الأشياء وتحريكها من امكانها وأن هذا سلوك الطيبين منهم للفت الانظار إليهم. طلبت السكينة المفقودة منه. فوجئت بعد برهة من الوقت بوجودها فشكرته ولم أتحر ردا.. بالأمس شعرت باهتزاز سريري فظننت أنها رعشة جسدي احساسا ببرد الليل فوضعت كفي على فخذي فوجدت جسدي ثابتا ظللت يقظ لفترة قصيرة ثم استغرقت في نومي حتى الصباح.. هي القاعدة الرئيسة في التعامل معهم الا تخاف منهم حتى لا يتجراوا عليك اكثر ولا تعاملهم باستخفاف حتى لا يغضبوا منك.. عاملهم باحترام سيبادلونك إياه واكثر وأثبت امامهم ولا تدع الخوف يتملك قلبك سيحترمونك وربما مدوا لك يد العون لو وصل تواصلكم معا لدرجة اعلي.
4 notes · View notes
gifted1411 · 1 year
Text
Tumblr media
15 notes · View notes
reem14h · 4 months
Text
النصیب یصیب و لو کان تحت جبلین،
و غیر النصیب لا یصیب و لو کان بین الشفتین!
قال تعالى : ﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾
لم يقُل فأصابكم بل قال .. فأثابكم ؟
هل تخيلتم يومًا .. أن الغمَ مثوبة !
- يوماً ما ستكتشف أن حُزنك قد حماك من النار .. وصبرُك أدخلك الجنة.
5 notes · View notes
queen5x · 1 year
Text
ليت الوجع ماكل صدري ولا مر فيك
وليتني بعد اذن ربي اقدر أداويك
عسى ربي يكتب اجرك ومن عنده يعافيك
وعسى تغفى عيني للأبد ولا يمر يوم وابكيك
‏𓄃-
8 notes · View notes