لا يوجد لدينا كمسلمين شيء اسمه مراهقة بل الاسم الحقيقي لهذه الفتره هي :
"فترة الرُشد وسن التكليف".
السن هذا هو بداية النُضج الذي ينتقل فيه من سن الطِيش "الطفولة" الى سن الشباب والدليل على هذا ان الله
عز وجل يحاسبهم بداية من هذا السن
.
كذبة كذبوها حتى نتقَبل الاخطاء تحت مسمى" المراهقة".
.
فإن كان سن طِيش "مراهقة" كما يزعم الغرب فكيف يُحملنا الله مالا نُطيق !.
فإن كان سن "مراهقة وطِيش" فكيف يولي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد قيادة جيش المسلمين وهو ابن 18 سنه قائد على كبار الصحابة منهم سيدنا أبي بكر وعمر رضي الله عنهم.
اذا كان سن طِيش ومراهقة فكيف فتح محمد القاسم 17 سنه بلاد السند.
فكيف يفتح عبد الرحمن الداخل وهو في سن 21 سنة بلاد الأندلس.
.
محمد الفاتح 22 سنة
فاتح القسطنطينية.
سعد بن أبي وقاص 17 سنة
أول من رمى بسهم في الإسلام.
الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة
سابع سبعة أسلموا وقيل بعد العشر وكان بيته مقرًا لدعوة النبي ﷺ .
طلحة بن عبيد الله 16 سنة
من كُرماء العرب في الإسلام
ومن الثمانية الذين سبقوا للإسلام.
الزبير بن العوام 15 سنة .
حواري النبي صلى الله عليه وسلم وأول من سل سيفه في الإسلام.
معاذ بن الجموح 13 سنة
ومعوذ بن عفراء 14 سنة
هُم من قتلوا "ابو جهل" ف غزوة بدر.
زيد بن ثابت 13 سنة
حفظ لغة اليهود ف17 ليلة ترجمان النبي ﷺ وكاتب الوحي.
عتَّاب بن أسيد 18 سنة
ولاه النبي صلى الله عليه وسلم
على مكة ، حين خرج للغزو
الامة الإسلامية هي الوحيدة التي كانت تُربي اسود تُرهب اعداء الله.
فاخترعوا لنا دراسات وقوانين من " سراب" حتى يملوا على المسلمين ما يُضعفهم
هُم لا يريدون صلاح الدين جديد ولا محمد الفاتح ولا سعد ولا اسامة.ولا خالد بن الوليد.
لا يُريدون مسلمين مرفوعين الرأس هم يريدون امة ضعيفة هشة كل انشغال
شبابها "التِك توك والمهرجانات" والملهيات واهدار الوقت فيما لاينفعهم.
الله المستعان ، اللهم أصلح شباب المسلمين حتى يكونوا خير خلف لخير سلف. يارب
عن جندب بن عبد الله يقول: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ " . صحيح مسلم حديث ٦٥٧
Jundab b. ‘Abdullah reported Allah’s Messenger (peace be upon him) as saying: “He who prayed the morning prayer (in congregation) he is in fact under the protection of Allah. And it can never happen that Allah should demand anything from you in connection with the protection (that He guarantees) and one should not get it. He would then throw him in the fire of Hell.” Sahih Muslim 657 a
In-book reference : Book 5, Hadith 329
USC-MSA web (English) reference : Book 4, Hadith 1381
وفي المراد بالحديث قولان للعلماء :
الأول : أن يكون في الحديث نهي عن التعرض بالأذى لكل مسلم صلى صلاة الصبح ، فإن من صلى صلاة الصبح فهو في أمان الله وضمانه ، ولا يجوز لأحد أن يتعرض لِمَن أمَّنَه الله ، ومن تعرض له ، فقد أخفر ذمة الله وأمانه ، أي أبطلها وأزالها ، فيستحق عقاب الله له على إخفار ذمته ، والعدوان على من في جواره . انظر : فيض القدير للمناوي (6/164) .
والقول الثاني : أن يكون المقصود من الحديث التحذير من ترك صلاة الصبح والتهاون بها ، فإن في تركها نقضا للعهد الذي بين العبد وربه ، وهذا العهد هو الصلاة والمحافظة عليها .
قال البيضاوي : ” ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان ، فالمعنى : لا تتركوا صلاة الصبح ولا تتهاونوا في شأنها ، فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم ، فيطلبكم الله به ، ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه ، ومن أدركه كبه على وجهه في النار ، وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل ، فأداؤها مظنة إخلاص المصلي ، والمخلص في أمان الله “ انتهى . نقلا عن “فيض القدير” (6/164) الإسلام سؤال وجواب