Tumgik
mostlikelyfzfz · 1 year
Text
الإقطاعية، الرأس مالية، والعبودية
الرأس مالية بشكل عام عمرها ما كانت نظام مراعي لاحتياجات الإنسان القديم أو المعاصر، كل ما يهم الشركات أو أي مؤسسة أو فرد هو زيادة الربح وتقليل المنافسة بأكبر شكل ممكن مع عدم تدخل الحكومات في أي نظام معين مصاحب للشركات أو المؤسسات أو الأفراد بأي قوانين، أو عدم وضع ضرائب أو ما يسمى بالعوائق قدام الشركات المؤسسات دي لتأمين الربح الكامل ليها في بحث قريته من فترة بيتكلم عن الـ pure capitalism واللي بيرد على إنتقادات اليمين على القوانين اللي وضعها الحزب الديموقراطي لزيادة الضرائب على المؤسسات والأفراد وخاصة المليونيرات والبليونيرات وأي شركة تمتلك رأس مال يتعدى البلايير، بيقول فيه إن حتى في مسقط رأس الرأس مالية، مستحيل تمامًا تطبيق الرأس مالية الصافية ووضع قوانين سوق حر تمامًا معتمد على المنافسة بجودة التسويق، المنتجات، وغيرها من العمليات المتعلقة بالإنتاج لإن في مناخ حر تمامًا دون أي "عوائق" زي الضرائب والقوانين المفروضة من الحكومة، هينتهي الأمر هنا بوجود شركة واحدة فقط لكل مجال ومحو المنافسة بشكل تام من على وجه السوق وهيكون الفرق بينها وبين الشيوعية المتطرفة بالإتحاد السوفييتي والجمهورية الصينية هو إن كافة مصادر الإنتاج هتكون معتمدة تمامًا على الربحية على غرار إنها لو كانت في مناخ إشتراكي هتكون معتمدة أكثر على فاعلية الفرد ومساعدته، الأمر اللي هيوصل المجتمع إلى أدنى نقطة ممكنة وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، مستحيل تطبيق دة وفيه برامج مساعدة من الحكومة كثير، واللي مخالف لكل مبدأ من الرأس مالية، وعواقب الرأس مالية بالعموم هتكون بشعة، وبنشوف دة برضه كمثال في الولايات المتحدة الأمريكية على عدم قدرتهم على توفير خدمات صحية بشكل وسعر مناسبين إجتماعيًا، بل شايفين إن معظم موفرين الخدمات والتأمين الصحي هما اللي مسيطرين على سعر السوق، وعلشان النظام دة، لو أنت مش محظوظ كفاية إنك يكون عندك وظيفة موفرالك التأمين الصحي، هتدفع ملايين لعملية بسيطة ممكن تعملها في أي دولة من دول "العالم الثالث" المطبقة للإشتراكية بشكل أو بأخر بفلس مقابل السعر هناك، طبعًا فيه فرق في جودة التقنيات المستخدمة لكن عاجلًا أم أجلًا التقنيات دي بتوصل دول العالم التالت دي، كمقال، فيدل كاسترو، الديكتاتور الكيوبي الشيعي، اللي العالم كله بيأخد دولته عبرة في فشل الشيوعية، حكومته في 2004 بدأت برنامج عملية المعجزة، اللي بيعالج المتضريين بصريًا في الأماكن الفقيرة في جزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وعالج بالمجان ما يقرب من الـ 3 ملايين شخص أعمى\متضررين بصريًا كان ممكن لو عايشين في نفس الظروف في الولايات المتحدة الأمريكية يعانوا من دة طوال حياتهم علشان مفيش أي برامج إجتماعية غير ربحية مقدمة من الحكومة نفسها لمساعدة الشعب وشوفنا كثير من البرامج دي عندنا في مصر، وعلى الرغم من إن الفساد مازال منتشر في الدول اللي ماشية بطابع إشتراكي، إلى إن الفساد دة أساسه في البداية هي السياسات الرأس مالية اللي كانت على الربحية القائمة من الحرب، زي ما شوفنا الضغط الكبير اللي أثارته الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي على مدار السنين في أفغانستان لمجرد الربحية وفرض السيطرة دمر عقل شعب كامل، خلاهم مدمنين للأفيون، وغير قادرين على حكم نفسهم سياسيًا، وحتى بدايات الحركات اللي موجودة هناك كان أساسها ربحية الولايات المتحدة اللي دعمتهم وكبرتهم في البداية لأسبابهم الربحية أو نفس اللي عملته الدول الإقطاعية والرأس مالية في الشرق الأوسط على مدار عقود وقرون لوث أدمغة الشعوب دي وخلى أي حركة سياسية فعالة في الشرق الأوسط عمومًا تفشل مش بسبب الرأس مالية فقط والتدخل السياسي، بل بسبب الشعوب، حتى لما الشعوب قامت في ثورات ربيع الوطن العربي، كان معظمها تم التدخل فيه سياسيًا من حكومات زي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، وإسرائيل لمجرد حماية مصالحهم في الشرق الأوسط المثال الوحيد الناجح للرأس المالية الصافية هي سنغافورة، واللي في نفس الوقت هي دكتاتورية صافية خالية من أي ديموقراطية، ونموذجها دة مش هيشتغل على دول ضخمة زي مصر أو الولايات المتحدة الأمريكية
حتى الولايات المتحدة نفسها مسلمتش من أثار ربحية الحروب اللي أصبحت الولايات المتحدة مدمناها من بدايات القرن العشرين، زي اللي عملوه في الحركات التحررية والنشاطات اللي بتطالب بحرية الأشخاص ئوي البشرة الداكنة، الأسيويين، الأفارقة، الهنود الحمر، وأي جماعة كانت بتطالب بحريتها اللي مكانتش بيضاء البشرية، مسيحية العقيدة، المغاييرين جنسيًا، وأي عرق مش "مربح" كفاية للرأس مالية، تمت قمعها، زي عمليات وكالة الإستخبارات الأمريكية ضد شعبها، زي اللي عملوه في الستينات، السبعينات، والثمانينات لقمع المجتمعات ذوي الأصول الأفريقية من النهوض بنفسهم بنشر المخدرات زي الهيروين وغيره، والقبض عليهم على دة، أو التجسس الشامل على أمريكا اللاتينية والجزر الكاريبية، أو إسقاطهم لحكومات كاملة لمجرد حماية ربحيتهم في الدول اللاتينية في كوميديا سوداء مشهورة بجمهورية الموز، واللي هو مصطلح سياسي حاليًا بيعني دولة غير مستقرة سياسيًا، إقتصاديًا، أو إجتماعيًا، ومعتمدة بشكل تام على تصدير ثرواتها الطبيعية لدول أقوى منها بالقوة وبأسعار بخسة، والمصطلح بدأ لما بدأ الإحتكار على زرع، حصد، وبيع الفاكهة، وخصوصًا الموز، في دول أمريكا الوسطى، وخصوصًا هوندارس، لما بدأت 3 شركات بإحتكار الطرق، السكك الحديدة، وكل طرق نقل الفاكهة من الدول دي، وفرض العمالة على السكان الفقراء هناك على العمل تحت حماية من قوات أمريكية، ولما حصل ثورة من العمال علشان يحصلوا على ظروف عمل أفضل، تم قمعهم بأكثر الطرق الوحشية أو برنامج MKUltra، أشهر برنامج تعذيب تابع للوكالة، واللي أثر على حياة أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي وكندي وفرض تجارب بشرية عليهم خارج إرادتهم متكونة من مخدرات قوية جدًا زي الـ LSD، أو أنواع تعذيب مختلفة، جنسيًا، أو حتى بالصعق الكهربائي، أو منع النوم، أو غيره من الطرق البشعة لتطوير مجالات الحربة البيولوجية الأمريكية
الصور المرفقة تقدر تخش تقرأ المقالات والابحاث كاملة
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
9 notes · View notes
mostlikelyfzfz · 1 year
Text
Hi, I'm the Random Junkyard man.
I post dumb shit and have strong opinions on random junk.
also this is my playlist
0 notes
mostlikelyfzfz · 1 year
Text
في كتابه: Emotional First Aid، بيقول الدكتور Guy Winch إنك لو سألت طفل إزاي بتتعامل مع جرح، رجل مكسورة، إنفلونزا، هيجاوب إجابة زي نظف الجرح وحط لصقة، اعمل جبس على العظمة المكسورة، اقعد في السرير وخد أدوية للبرد، بس في نفس الوقت لو سألت شخص كبير إزاي يتعامل مع الصدمات النفسية، الرفض، الشعور بالوحدة، الأفكار المؤذية للنفس، بنسبة كبيرة هتتلاقى بإجابة مليانة حيرة شديدة وغير مؤكدة
التعامل مع الصدمات شيء مش بيتم إعطائه المساحة الكافية للكلام عنه خصوصًا هنا في مصر، ودة متوقع بالمعنى إنه لما تكون عايش تحت طبقة الفقر مش هتكون صحتك النفسية شيء في أهم 10 أشياء هنهتم بيها، ودة من أسوأ الفترات اللي جميع الأجيال بتمر بيها في البلد ومع ذلك بيقل الإهتمام بالصحة النفسية والصدمات للأطفال والكبار على حد سواء
ومن العوامل اللي بتقلل فعالية محاربة الصدمات بشكل شخصي هي التقليل من تجارب الأشخاص فقط لأنهم ممروش بيها، أو بس لأنهم مش فاهمين التأثير اللي ممكن يمر بيه أي حد بسبب حاجة هما مش فاهمين ثقلها على قلب وعقل الشخص التاني، وأهم حاجة محتاجين نحطها في الحسبان، هو تأثير الصدمات والآثار النفسية على الجسم ومهامه اليومية في إنه يخليك شخص مريض جسديًا ويأثر على وظائف أعضاء جسمك
بس لازم نفهم حاجة، الصدمات ممكن تبدأ بحاجات إحنا بنشوف إنها ملهاش لازمة، حاجة بنمر بيها على الأقل أكثر من كام مرة في الحياة، فـ من المفترض إننا نكون بقينا خبراء فيها، مشاعر زي الرفض، الوحدة، الذنب، الخوف، الفشل، الأذى النفسي بالكلمات، فقدان شخص عزيز، حوادث مروعة مؤلمة، كل دي حاجات للأسف من المؤكد إننا كلنا هنمر/مرينا بيها في وقت من الأوقات، ودي جزء من حياة الإنسان، مستحيل يتغير، بس في نفس الوقت، هل كل حاجة تستحق إننا نروح لشخص متخصص ليها؟ أكيد أنت مش هتنصب خيمة قدام دكتور عام ولما تكح مرة واحدة تروحله علشان تحمي نفسك من البرد، إنفلونزا، أو حتى إحتمالية يكون مرض خطير، صح؟
الحقيقة هنا إن الموضوع معقد، من الجيد إن يكون لكل إنسان نظام صحي للتعامل مع الصدمات اليومية أو الهائلة النفسية اللي بيمر بيها في حياته، ويكون متابع مع شخص متخصص طبيًا لمساعدته في إنشاء خطة للتعامل مع دة، خطة صحية تفيدك في معاملة دة
بس قبل ما دة يحصل، لازم تفهم حاجة الأول، الصدمات مش بتكون شخصية المرء، الصدمات مش بتخلي الشخص أكثر تعاطفًا للعالم ومهتم أكثر لمصلحة الناس، بالعكس، في معظم الحالات، الصدمات بتسيب جزء مكسور في الإنسان، بتأثر على قراراته، بتقلل ثقة الإنسان في نفسه، بتخلي قرارته سيئة وذات حكم ضعيف، بتزود فرص الإدمان وتدمير النفس، معاملة الآخرين بشكل سيء، أو حتى البدء في إيذاء الآخرين بشكل نفسي أو جسدي، حتى لو الشخص مش دة قصده، بتخليه يبدأ يحس إنه مريب عن المجتمع، مريب عن نفسه وعن أصدقائه وعيلته، حاسس دايمًا إنه مش كفاية، حاسس إنه لازم يثبت نفسه علشان يحس إنه مش إنسان، مش قادر يعمل أقل الوظائف اليومية للإنسان، وفي حالات كثير، بتؤدي لأذى جسدي مباشر للنفس، قد يصل للإنتحار
والمحاولة في وضع قالب واحد للصدمات هو شيء غبي، الصدمات ممكن تكون معاملة أهل سيئة لطفل، أو أذى جنسي لشخص ما في فترة من حياته، ممكن تكون نبذ عن المجتمع في مراحل الطفولة الأولى، أو تجربة قريبة من الموت، والأمر الجيد إن تجارب كثير صادمة نفسية الجسم والعقل بيتعاملوا معاها وبيتم نسيانها والتعلم منها، تجربة في حياتنا، لكن المعظم بيسيب شرخ نفسي وجسدي في حياة الإنسان، منبهات بتقوم كل ما يحصل حدث يثير ذكرى أو حاجة بسيطة للتجربة الصادمة دي، وتبدأ نوبات هلع وقلق ممكن تؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة لجسم الإنسان، ومن أهم المشاكل اللي بتصيب الناس اللي بيتعاملوا مع الصدمات بشكل عام هو فقدان كثير من ذاكرتهم خصوصًا لو كانت الصدمات دي حصلت للمرء في الطفولة، بيكون نظام دفاعي من العقل علشان الإنسان يقدر يعيش حياته بدون المضاعفات الخطيرة للصدمات
لمعظم الناس القادرة إنها تروح لمتخصص نفسي، دي أول خطوة في وضع خطة صحية للتعامل مع الصدمات والمشاكل النفسية وتقليل أو حتى إنهاء التأثير السيء على حياتك، أما بالنسبة للناس الغير قادرة إذا ما كانت أسبابهم نفسية أم مادية، فـ أهم المفروض يكون بحوزتك خطط كاملة إنك تتعامل مع دة
كلنا عندنا درج أدوية في البيت، فيه مسكن، مطهر، لصق جروح، إسعافات أولية عارفين إننا هنحتاجها في يوم من الأيام، وزي ماحنا محتاجين دة لصحتنا الجسدية، فإحنا محتاجين دة لصحتنا النفسية، خصوصًا لو مفيش متخصص طبي يقدر يساعدنا في الوقت الحالي للمشكلة، ودة بيبدأ بإنك تحدد المشكلة، المثيرات للمشاعر السيئة، بتحس بإيه، إيه الأشياء اللي بتفيدك، اقرأ تجارب الغير في الحاجة اللي سببت دة، دون مشاعرك
من الأشياء اللي هتفيدك كشخص جسديًا ونفسيًا، هو المشي مع موسيقى هادئة، كشخص محتاج خطة للتعامل مع أمور الحياة اليومية المؤذية، الإهتمام بصحتك الجسدية شيء بيفيد جدًا، حتى لو كان حاجة قليلة زي المشي، المشي therapeutic بطريقة جميلة، والأجمل إنه هيساعدك تحسن في صحتك الجسدية، الشيء اللي في دوره هيحسن في صحتك النفسية بشكل ملحوظ
مش هقدر أحط أي خطة للتعامل مع عموم المشاكل لأن اللي بحاول أوصله هو أن كل حاجة بنمر بيها مختلفة، حتى الأمور اللي كلنا بنمر بيها، بتكون نظرتنا وإحساسنا ليها مختلف بسبب تجاربنا المختلفة وتعلمنا منها في حياتنا، ودة الشيء الجميل في حياة الإنسان، كلنا متشابهين بس مختلفين جدًا في نفس الوقت
الصدمات والمشاكل النفسية مش شيء يعيبك، كونك مصاب بالإكتئاب، القلق، أو أي اضطراب ومشكلة نفسية دي حاجة معناها إنك إنسان، ومفيش حاجة هتقلل من قيمتك كإنسان، علاجك حتى لو طول أكثر من اللي حواليك مش هيقلل من قدرتك للعلاج، كلنا مختلفين، كلنا بنمر بمشاكل أسبابها كثير وجذورها أكثر، لكن في النهاية، كلنا قادرين نحله
من الحاجات اللي أنا مؤمن بيها حتى النخاع هي قدرة الإنسان على التغلب على أي حاجة بيقابلها، عدم الرضاء عن أي تجربة سيئة بيمر بيها غير لما يخليها مكان أمن ويتعلم منها للمستقبل ويكبر منها، وأتمنى فعلًا إن يكون كل الناس قادرة على التغلب على مشاكلها النفسية والشخصية ويخلوا من دة إنجاز نحتفل بيه كلنا، مش إنجاز لوحدك فقط، شارك دائمًا أقل إنجازتك مع أكثر فئة ممكنة من أصدقائك، المشاركة مع أشخاص بتحبهم هي شعور ممتاز كلنا نستحق نحسه دائمًا
Tumblr media
3 notes · View notes