و الله ماكان له داعي اني اسوي مدونة جديده و كمان في ٢٠٢٢ يعني وش كان له داعي كأني ما اعرف نفسي اني راح امل و لا راح استمر برفع الاشياء اللي انا اهتم فيها و الله هذا المدةنة تكفي والله يالله اني اقدر احط وقتي و طاقتي على على مكانني احس اني راح اجنن نفسي و انا قاعد اجلد نفسي و الومها ليه ما اعطي ذاك المكان نفس الاهتمام خلي بس اسكرها و اريح راسي من العنى و شيلة الهم
أسوء ما أعيشه هو إني أبقى محتاجة أداري لهفتي -وأي مشاعر مشعة كثيفة- أو أكبح جماحها، وخصوصًا إن طبيعتي عفوية، عفوية أوي لدرجة مش بتكون كويسة أحيانًا، لكن كمية الخذلان اللي اتخذلته بسبب لهفتي -وحبوري- علموني أخفي لهفتي ولمعة عيني علطول، لحد ما أتطمن إن الأمن مستتب، مش هتخذل، وهتيم تفهم مشاعري، وتقبلها، ومشاركتها، فـ وقتها بتكون لهفتي بدأت تنطفي، ومش هدي التعبير اللي بيعبر عن شخصيتي الحيوية، هدي التعبير اللي بيعبر عن شخصية باردة لامبالية، اللي هي مش أنا جوا، طب ليه؟ ليه حد يحتكر على حد شعوره أصلًا!
من صغري مبعرفش أكون علاقات بأي حد، قضيت طفولتي في المدرسة مبكلمش حد، بقى عندي صحاب لما حد قرر ييجي يكلمني، الجيران اللي كنت أعرفهم كان اهلهم صحاب اهلي، واهلي هما اللي عرفوني عليهم.
في ثانوي روحت مدرسة جديدة، مخدتش مبادرة اني اتعرف على اي حد، كل صحابي هناك هما اللي جم كلموني، وفي الجامعة، وفي الشغل وهكذا.. لو حد كلمني برد، لو محدش كلمني خلاص بقى .. حتى علاقاتي العاطفية كلها كانت عبارة عن حد بيحاول يتعرف عليا.. أو يبقى قريب، وانا يا بتجاوب.. يا بركب تاكس واروّح
أنا رد فعل .. وأعتقد إن استمرارية علاقاتي سببها الإخرين مش أنا، لإني فعلا لو كلمت حد ومردش عليا مرتين تلاتة، ممكن جدًا محاولش افهم فيه ايه.. وآخد عدم الرد كإجابة.. ومش بقفش خالص، بالعكس بمنتهى الهدوء .. (إلا في حالات محددة) لذلك الصمت العقابي دا تكنيك فاشل جدًا معايا، انا بمارس الصمت بس مش العقابي، الصمت اللي هو بجد مفيش حاجة تتقال، ومش لازم اصلا تكون فيه حاجة تتقال.. والمفروض إن قمة رحلة التواصل بين اتنين إن احنا نعرف نسكت مع بعض.. مش نتكلم مع بعض.. ونسكت بمعنى إن كل الخناقات اللي في دماغنا تهدى بوجود شخص ما.. واحنا بنبحلق في الولا حاجة..
التكنيك اللي اثبت فاعليته في إنه يخرجني عن شعوري، هو تكنيك الإكراه ع المواجهة، وبكره اوي لما اتحط في موقف دفاع عن نفسي إني مش متحمسة.. انا مش متحمسة لا ليكم ولا العالم ولا لنفسي.. مش متحمسة في المطلق، فمفيش حاجة شخصية خالص .. مبعرفش أبقى هادية وحد بيفترض عني حاجات مش حقيقية.. مبعرفش أبقى هادية وحد أجبرني إني أتكلم وأحاول أحصل على موافقته على كلامي..
عامة هو دا مربط الفرس، إني بخاف آخد خطوات أولى عشان عارفة إني مش شخص تشارمينج خالص، وعارفة تماما إني underdog.. الشخص اللي كل الناس مش ملتفتة ليه لكنه بيتضح إنه جامد فشخ.. مباخدش خطوات أولى عشان مش عايزة أفتكر حقيقة إن أنا شخص لازم تعرفه كويس عشان تقبله، وأنا الحقيقة مش ناوية خالص أبذل أي مجهود لإقناع حد بيا كفكرة عشان يشتري بكرة.. ولا ناوية أقدم فقرة الساحر.. مبعرفش أعمل فقرة الساحر، بعرف أعمل صالون ثقافي لو تحب تشاركنا.. اتفضل.. بس هتضطر تقعد معانا ٤ شهور ع الويتينج ليست لحد ما أقرر إنك ممكن تدخل عندنا الصالون ولّا لاء
لما كنت مسافرة كان معايا واحدة صاحبتي اتعرفت عليها مؤخراً وكان من احسن القرارات اننا نسافر سوا كا مجموعة، البنت دي علمتني حاجة حلوة اوي، كنا لما نروح مكان حلو *والبلد دي بجد كل حاجة فيها حلوة* كانت تقول الحمدلله، فا لكم ان تتخيلوا كم الحمدلله اللي بتقولها في اليوم، حتى لما طلعنا الهايك (المشي في الجبال) وكان صعب بصراحة والشمس كانت مبهدلانا كانت تقعد تاخد بريك من التعب وتقول الحمدلله، وكل ما تشوف منظر مبهر اوي تقول لي الله بجد انا عايزة اروح الجنة خلاص يارب نروح الجنة عشان نفضل عايشين للابد في مكان احلى من دا بكتير.. فا بجد كلمة وجملة هي بتقولهم دايماً خلوني اشوف الرحلة بشكل تاني..
ولاقيت نفسي لما رجعت كل شوية بقول الحمدلله حتي في اليوم العادي اللي مفيش فيه احداث كتير، وعرفت انك ممكن تكون داعية بالخير بمجرد بس انك تبقا على طبيعتك وتفكر الناس بربنا دايماً بكلامك وذِكرك لله، وان ذِكر الله مش بس مقتصر انك تسبح او تكبر ربنا في سرك، لا دا اعظم الذِكر اللي بتفكر الناس بيه بعظمة ربنا وبأهمية كلام معين بننسى نقوله زي "الحمدلله".
صعب اوى احساس انك تيجى بعد ما كنت هتبعت حاجة عجبتك ريلز ، فيديو، اغنية جديدة ، وتيجى خلاص هتبعتها لشخصك المفضل ، بس ترجع فى كلامك لانه مبقاش شخصك المفضل..