عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
هذا الحديث دليل على فضل تفطير الصائم، وإن في ذلك أجراً عظيماً، وهو مثل أجر الصائم وهذا والله أعلم؛ لأنه صائم يستحق التعظيم، وإطعامه صدقة، وتعظيم للصوم وصلة بأهل الطاعات. وهذا أمر اعتاده المسلمون لإدراكهم الثواب الجزيل المرتب على ذلك، فإن شهر رمضان شهر يجود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، والله تعالى يرحم من عباده الرحماء.
يمكنك بسهولة التحكم في السعرات الحرارية من بداية اليوم، كل ما عليك هو تحضر وجبة فطور صحية تساعدك على تخسيس وزنك الزائد.
خمس وصفات لفطور صحي وتخسيس مثالي
على حسب ذوقك، سواء اخترت وجبات الفطور الحلوة أو المالحة. المهم أن يكون غطور به العناصر الغذائية الأساسية التي تمد الجسم باحتياجته والسعرات الحرارية الازمة. هذا يعني أنه يمكنك أن تبدأ يومك بطاقة البروتين ولكن بأقل من 300 سعرة حرارية.
قدرة العقل على غلق أبواب لغرف لم تكن تعرف أنها موجودة، مبهرة، وأحيانًا مرعبة. الليلة هي كلاهما معًا. توقفت عن الكتابة منذ أربعة أعوام. أحدث إحدى صديقاتي وأخبرها أن الرأسمالية ووظيفتي الحالية جعلتاني أقضي ساعات الفراغ أفكر في صورة ذاتي بدل من أن أفكر في ذاتي ذاتها. لم أعد أعتمد على مواصلات النقل العامة لأن هناك باب في ذاكرتي عن مرات التحرش التي كنت أصغر من أن أميزها. في أعوام الجامعة والعام التالي لها، كنت كثيرة التأمل. أجلس حيث توجد نافذة، أو حيث يوجد باب... المهم أن أكون قريبة للسماء وللأرض، بينهما. في أسوء أيامي، كان هناك عطف غريب كان ليفوتني لو لم أنتبه. تلك اليد الصغيرة التي تمتد نحوي من كرسي أمامي، لطفل يمسك بقطعة بسكوت يعطيني إياها بعد شجار مع والدتي رفضت أن أتناول فطوري عقبها. الأب الذي يحمل حقيبة ابنته لأن يديها مشغولتان: إحداهما بحمل كتاب والأخرى ساندويتش. ثم هناك المطر والأشجار والسحاب وغروب الشمس الذي كان ينسيني مرارة الانتظار على كوبري أكتوبر. لم يكن الشاب اللطيف الذي كان يعمل معي بابتسامته الخجولة -رغم أنه لم يكن خجولًا- ولا حقيقة أني كنت أصغر من يعمل بالشركة لذا كنت فتاتهم المدللة، ولا حقيقة أنني كنت أعمل بالسينما، لم تكن تلك الأمور كافية لجعل يومي أفضل، لكنها كانت لحظة سقوط قرص الشمس في مياه النيل بينما أجلس مع مجموعة من الغرباء في عربة متجهة من ميدان لبنان إلى مصر الجديدة.
في الآونة الأخيرة، أجد نفسي أعود لأيام بعينها، وهو ما نفعله جميعًا. القليل من الحنين بين حين وآخر لا يقتل أحدًا. ولكن ماذا إن قلت أنني أيضًا أعود لمشاعر وأشخاص وانطباعات بعينها؟
في مرحلة ما، كانت طبيبتي النفسية ذكرت شيئًا عن تذكر الأشياء التي اعتدنا أن نحبها، وتخبرني أن أعود لهذه الأشياء لأرى كيف تجعلني أشعر الآن. أظن أنني وجدت عيبًا آخر للانقطاع عن الجلسات: الآن أعود لتلك الأشياء، ولا تحرّك في شيئًا.
في السابعة والعشرين، حياتي تبدو تمامًا كما تخيلتها: أشغل وظيفة ممتازة براتب جيد جدًا، أشتري لنفسي ما أريد وقتما أردت، وعلاقتي بأمي مستقرة بالقدر الذي يسمح لنا أن نتشارك الحزن والفرح، ولكنني لا أعرف كيف أستأنس الوحدة. أظن لهذا السبب لم أعد أكتب؟ أخشى أن أفتح أبوابًا لا أعرف أين وضعت مفاتيحها، وأخشى أن أكون قد تركت المفاتيح مع أشخاص قد رحلوا بالفعل. أخشى أن تفتح الأبواب في حضور من لا أحب أو من لا يحبونني، وأخشى الغرق، ولكن هذا خوف قديم تعرف بشأنه. أذكر ذلك السطر القائل: "ونعترف لنفسنا بأننا أكثر حزنًا مما مضى" ولكني لا أعرف ماذا أفعل غير الاعتراف. أريد أن أتأمل الأشياء، وأن أصبح -في عاديتي وإنسانيتي- جزءً مما يتأمله الآخرين. أريد أن ألحظ الغروب يوميًا، وأريد أن أرى الفتى غير الخجول مرة أخرى، فقط لأسأله لم أمسك بيدي بشدة ولقرابة خمسة عشر دقيقة متصلة في آخر مرة رآني فيها. أريد ألا أكون وحيدة، ولكني لا أريد للحنين أن يبتلعني ثم أن يلفظني داخل غرفة مهجورة داخل عقلي الذي لا يعرف كيف يهدأ.
"لا تقل أنا حزين، قُل تؤلمني الجيوب الأنفية، والطقس السيء، تزعجني شبكة الهاتف تؤلمني معدتي لأنني أتناول فطوري متأخرًا، يؤلمني صوت السيارات في الشارع، تؤلمني عيناي من الحرارة الشديدة قُل أي شيء لكن لا تقل قلبي، النّاس لا يعرفون القلب."
في المستقبل بعد بضع سنوات من الآن أودّ أن أمتلك منزلًا دافئًا خاص بي أستيقظ مبكرًا، ربما في السادسة تحديدًا لأصنع أشهى كيك مع كوب الشاي،أتناول فطوري المميز وأنا أراقب شتلات النعناع وقد بدأت تنمو ثم أبتسم لأنني تذكرت تلك الأُمنية التي خططُّها على ورقة عشوائية مُنذ سنوات