Tumgik
starsprotectthesky · 26 days
Text
عُدنا والعودُ أحمدُ
هأنا أعود لنفسي وذاتي، عُدت بعد تلك المعارك التي لا أعلمُ لم خُضتها.. أعود ململمة نفسي وأحضنها لصدري لأن قواها خارت، لأنها لم تعد كما كانت..
المعارك لا زالت تُخاض، لكنّني أريد العودة، العودة لنفسي القديمة، نفسي التي كانت قوية، أريد أن أستمدّ منها ذخيرة لمعركتي.. أريدها أنا تلوّح لي بكلّ سعادة، ترسلني لمعركة الحياة مُخبرة إيايّ أني أستطيع فعلها حتى لو تغيّرت، حتى لو تبدّلت
1 note · View note
starsprotectthesky · 5 months
Text
نوفمبر
هذا الشهر لطالما كان شهري الأسعد بكل سنة، لازلت أجهل السبب لكنّه مرتبط بذكريات عديدة سعيدة
عند التفكير بالأمر فأجد أن أكثر ما خضته بهذا الشهر وتحديدًا هذه السنة هو أزمة عُمري، التفكير والتفكير مليًّا بكم التغيرات الهائلة التي طرت علي، بعضها صقلني وعلمّني درسًا، والآخر صفعني بغتة وتركني في دهشة وخوف..
تعتريني رغبة اختلاس النظر للمستقبل، ما يحمله نوفمبر القادم، ما سأكون عليه، وما الذي أسعى إليه، آملةً أن يكون محفوفًا بالسّعة وطيبِ الأيام
1 note · View note
starsprotectthesky · 7 months
Text
شجرتي
كانا واقفين أمام شجرة يانعة الأوراق، ذات أزهار صفراء، تردّد أحدهما لوهلة سائلًا: ما اسم هذه الشجرة يا ترى؟
أجاب طرف آخر: أنتِ.. إنها أنتِ، لطالما كُنتِ شجرة..
بادرت قائلة: ألا يصِف الآخرين بعضهم بالزهور؟ ألن يكون عذبًا لو وصفتني بزهرة؟
أجابها بصوت ثابت رنيم: الزهرة رقيقة وتذبُل بسرعة، لكنّك شجرة ثابتة يانعة تُزهرين حياتي.
انتهى
0 notes
starsprotectthesky · 7 months
Text
عاد شيئي الثمين يا رفاق، عاد باكيًا حاملًا همّ الأرض وما عليها.. لم استطع منع نفسي من البكاء، من النحيب والكُره لهذا العالم، أعلم تمامًا بأن الأمور ساءت منذ زمن، لكنّ جُرحي يأبى الإلتئام.. يأبى أن يتعافى
آمل وبصدق أن أحتضنهُ بعُمق، أخبره بأنّه لو وقف العالم كلّه في وجهه سأكون خلفه ساندًا ظهره، سأمسح دمعته وأُبدلها بكل الحُب اللي أعطاني إياه، أريد معانقته فقط، لكن.. يبدو بأنني زرعت أشواكًا عليه وهاأنا أحصد ما زرعت
تَيه
أكتبُ الآن و قد بلغ مني التعب ما بلغ، أكاد ألتقط أنفاسي وأشعر كما لو أن العالم على وشك الإنهيار..
بدأت وبصورة مفاجأة أركض خارج المنزل، أبحث عن شيء ما أعلم في قرارة نفسي أنه شيء مهم، شيء لابد أن يكون معي في المنزل الآن.. لكنّه غير موجود
كنت أمشي تارة وأركض تارةً أخرى، أبحث عن طيف فقط لأشعر بالطمأنينة، زوبعة تجول بداخلي لكن لا يكادُ يُسمع مني سوى صوت نداءاتي المكتومة، لم استطع الصراخ.. هكذا فحسب استمررت بالبحث
صادفت قطة تموء، كان مواؤها حزينًا كما لو أنها مثلي، تبحث عن شيئها الخاص.. لحقت بي بالرغم من سرعتي، واستمرت تموء واستمررت أنا بالصراخ بصمت.. لكن في مرحلة ما.. كرهت صوت تلك القطة، كما لو أنها ذاتي الداخلية تخبرني بأن الأمر مستحيل وأن أتراجع الآن.. بلا شعور أمسكت بحجر وألقيته بقربها، متمنيّة بأن صوتي الداخلي سيصمت، سيختفي ويهرب
عُدتُ أدراجي أركض أيضًا.. لسبب ما كل ما فعلته كان الركض ومسح العرق عن جبيني، لو تفوهت بكلمة كنت سأُمطر العالم أجمع بدموعي، لذا آثرت الصمت..
صديقي العزيز.. بِتُّ أعلم لم تكره شوارع حيّنا وتصفها ب"المعقّدة" ، لأنني مهما سلكت طريقًا بهذا الحي ازداد ضياعي و ازداد حنقي من تلك التفرّعات.. آمل في يومٍ ما يا صديقي أن أجد طريقي جيدًا حتى أعثر على شيئي الثمين، وأعود به إلى المنزل معًا.. ذارفةً دموعي والابتسامةُ تعلو وجهي.
8 notes · View notes
starsprotectthesky · 7 months
Text
تَيه
أكتبُ الآن و قد بلغ مني التعب ما بلغ، أكاد ألتقط أنفاسي وأشعر كما لو أن العالم على وشك الإنهيار..
بدأت وبصورة مفاجأة أركض خارج المنزل، أبحث عن شيء ما أعلم في قرارة نفسي أنه شيء مهم، شيء لابد أن يكون معي في المنزل الآن.. لكنّه غير موجود
كنت أمشي تارة وأركض تارةً أخرى، أبحث عن طيف فقط لأشعر بالطمأنينة، زوبعة تجول بداخلي لكن لا يكادُ يُسمع مني سوى صوت نداءاتي المكتومة، لم استطع الصراخ.. هكذا فحسب استمررت بالبحث
صادفت قطة تموء، كان مواؤها حزينًا كما لو أنها مثلي، تبحث عن شيئها الخاص.. لحقت بي بالرغم من سرعتي، واستمرت تموء واستمررت أنا بالصراخ بصمت.. لكن في مرحلة ما.. كرهت صوت تلك القطة، كما لو أنها ذاتي الداخلية تخبرني بأن الأمر مستحيل وأن أتراجع الآن.. بلا شعور أمسكت بحجر وألقيته بقربها، متمنيّة بأن صوتي الداخلي سيصمت، سيختفي ويهرب
عُدتُ أدراجي أركض أيضًا.. لسبب ما كل ما فعلته كان الركض ومسح العرق عن جبيني، لو تفوهت بكلمة كنت سأُمطر العالم أجمع بدموعي، لذا آثرت الصمت..
صديقي العزيز.. بِتُّ أعلم لم تكره شوارع حيّنا وتصفها ب"المعقّدة" ، لأنني مهما سلكت طريقًا بهذا الحي ازداد ضياعي و ازداد حنقي من تلك التفرّعات.. آمل في يومٍ ما يا صديقي أن أجد طريقي جيدًا حتى أعثر على شيئي الثمين، وأعود به إلى المنزل معًا.. ذارفةً دموعي والابتسامةُ تعلو وجهي.
8 notes · View notes
starsprotectthesky · 8 months
Text
سَعي
قد يكون الأمر مُحزنًا، لكن أحيانًا كُل ما عليك فعله هو الاستسلام
أن ترفع بكل شموخ راية انهزامك وتُعلن للعالم أجمع أن هذا الجندي المناضِل يأبى الاستمرار في معركةٍ خاسرة، أن تنتقل بكل عزّة لمعركة أخرى، جارًّا هزائمك معك، تُخبر نفسك بكل ثبات: أنا للمعركة الكُبرى
0 notes
starsprotectthesky · 9 months
Text
العودة إلى المنزل
أصعب صفة، هي أن تصف أحدًا ما بـ" المنزل" شخص تستطيع إرخاء كتفيك أمامه و إظهار تعابير التعب الممزوجة بالراحة، أن تخبرهُ بكلّ حُب: لقد عدتُ للمنزل.
0 notes
starsprotectthesky · 9 months
Text
ها أنا أعودُ لهذه التدوينة، جدتي رحلت.. والمنزل لا يزال كما هو بشجرة اللّيمون والنخيل، بأضوائه المُعتاده، وصمتهِ المعتاد أيضًا..
لكنّها ليست هُنا بعد الآن، رحلَت آخر رائحة من رائحة أجدادي، تاركةً وراءها حفيدةً تهيم في ذكرياتهما معًا، لطالما ردّدتُ اسمك كأكثر الأسماء محبّة في هذا العالم، لكنّي الآن أردفها بـ"رحمها الله" ، يبدو الأمرُ موحشًا.. إرداف اسمك بتلك العبارة، وكأنني أخبر قلبي بأنكِ حقًا راحلة للأبد، لكنّ عزائي الوحيد يا حبيبةَ قلبي هو ميراثُك لي، أبياتُ شعركِ التي سأُرددها بعدكِ وعادتكِ في النظر بوجوه الجميع وسط اجتماعهم حولك وأخيرًا.. نخلتُك اليانعة
أمام منزل جدتي الخالي من الطمأنينة@
عن الطمأنينة المتجليّة في الذهاب لبيت الجدّة، تذهب بكل أعباء الدنيا لمكانٍ لا يتغير مهما مرّت عليه الأزمان، الفراشُ الذي اعتدتُ النوم عليه لازال موجودًا وغرفة النوم .هي ذاتُها بكل ما تحويهِ من حنان
تجلس بكل راحة في صالةٍ استقبلت الجميعَ دون استثناء، من دفئها تشعر و كأنّ الشمس لا تغيب عن محيّاها.. أينما تقع عينك تجد ذاتك الصغيرة تركض في الروّاق أو تجلس تغنّي تهويدة جدتها المعتادة لكن هناك أمرٌ واحدٌ فقط ليس على حاله.
جدّتي.. ليست كما المنزل الذي حواها، المنزل لم يتغيّر البتّة، وشجرة الليمون و النخيل استمرا بإغداقنا بالثّمر.. لكنّ جدتي ذبُلت ولم تكن يانعةً كما اعتدتُ أن أراها، بمجرّد النظر في وجهها الذي يبدو و كأنه جمعَ تعبَ السنين و نظرتها التي تعلوها الإرهاق، في تلكَ اللحظة تمنيّتُ لو أنّ الزمن يتوقفُ عند الأجداد، فقط لو أنهم لا يتغيّرون.
2 notes · View notes
starsprotectthesky · 9 months
Text
أمرٌ مُذهل
من المدهش أن أذكر هذا الأمر كأكثر الأمور إسعادًا لقلبي، أن أُشاركك صورة لسماء اليوم وكأنّه أكثر الأمور عاديّة بالنسبة لنا.. لكنّك تُعجب بها بصمت وستُكمل يومك كغيرهِ من الأيام، وساُكمل أنا يَومي بخّفة.
0 notes
starsprotectthesky · 1 year
Text
أحيانًا عدم البحث عن المغزى ببعضِ الأمور يؤول للأفضل يا عزيزي
0 notes
starsprotectthesky · 1 year
Text
-مواساة-
ملاحظة: إذا كنت شخصًا يريد أكبر قدر من المواساة، فالنّص التالي والذي كان مواساة صديقًا لصديقه سيكون بمثابة إحتضان لمن أرهقهُ السّير.. مني هذا الإقتباس إلى قلبك يا عزيزي القارئ كنجمة تحمي السماء
ذات يوم لاحظ صديقٌ على صديقهِ الأسى و الإحتراق، فقال له بعد مضيّ يومٍ مرهق: "أنتَ لطيف هذه الأيام.. ولأنك لطيف فأنا ابتسم كلمّا نظرتُ إليك، لذا عندما ينتابك شعور سيء أستطيع رؤية ذلك على الفور.
هل تعاني من وقتٍ عصيب؟.. لا تحتاج للردّ عليّ فأنا أعلم، بإمكانك إخباري عندما تكون مستعدًا.. لكن يا صديقي يجب عليك أن ترتاح عندما تحتاج للراحة، ليس عليك إجبار ذاتك، ولأنك تشعر بمسؤولية هائلة تراودك تلك الأفكار وأنا أعلم بذلك، إذا كنت تعاني فلا بأس
لقد أردت أن أقول لك ذلك لأنه لاي يوجد سوانا الآن فاغتمنتُ هذه الفرصة.. أنا بجانبك، سأكون سندك لذا كُن سندي عندما أعاني، حسنًا؟ عانقني يا صديقي
1 note · View note
starsprotectthesky · 1 year
Text
يبدو بأن أكثر جُرم شنيع في هذا العالم هو السرقة، أن تسرق النور من عينيّ شخص، أن تسرق شعور البهجة في قلبه، أن تسرق روحه تاركًا إياها تهيم في وحل الغضب والريبة
إن كنتَ إنسانًا فأعتقد بأن أقذر فعل قد تفعلهُ هو السرقة، لقد سُرق يومي السعيد بأكمله، كان يومًا برّاقًا يشّع بالفرح، لكن أشباه البشر قد سلبوا سعادتي التي أعتبرها ذخيرة للأيام العجاف، وهل يمكن مواجهة العصيب من الأيام دون ذخيرة؟.
الآن أيها المسخ البشري.. هل يراودك شعور النشوة بعد سرقتك؟
1 note · View note
starsprotectthesky · 1 year
Text
طريق العبور
لطالما وجهت نظري للأمام عند ركوب أي مركبة، بمجرد إنطلاقي أنظر للأمام لا غير.. راودني اليوم تفكير آخر، لو إلتفتُّ ماذا سيحصل؟ ماذا سأرى؟
ويالَ المنظر المُبهر الذي ملأ عينيّ، مجموعة من الزهور المتراصةِ على الرصيف والخضرة التي تملؤها، أشجار الصفصاف تنسدلُ بزهوّ تشعر كما لو أنها لوحة هربت من راسمها.
لكن ما خطر ببالي حينها، أنه في حياتي بأكملها كنتُ أصب جام تركيزي على المضيّ للأمام دون إعارة ما حولي أي انتباه.. لذا الإلتفات بين الفينة والأخرى عندما أمضي قُدُمًا فكرة ليست بالسيئة أبدًا، ما المنظر الذي سينتظرني على رصيف طريق مستقبلي يا تُرى؟
1 note · View note
starsprotectthesky · 1 year
Text
في لحظة ما وأنت تكبُر، ستدرك أنك نضجت بشكلٍ مخيف، تبدو كلحظةِ سقوط شهاب أو وميض من البرق.. المهم هو أن في أعماق قلبك ستردد
"آه هل أتت تلك اللحظة بالفعل؟"
0 notes
starsprotectthesky · 1 year
Text
صاحب مدوّنتي المفضلة قال ذات يوم: ”كان هناك وقت كنتُ أعتقد فيه أن الحياة هي عملية بحث الشخصِ عن مكانه، مكانٌ حيثُ يمكن أن أتواجد فيه دون أن أزعج أي شخص، أو أن يتمّ إزعاجي، العثور على مكان لا يمكنُ لأحدٍ أن يرفضني فيه.. كنتُ أعتقد أن الحياة كذلك؛ ولكنني الآن غيرتُ رأيي.. أينما يكون ذلك، المكان الذي أنا فيه الآن هو مكاني طالما أنني أعيشُ على حقيقتي.
0 notes
starsprotectthesky · 1 year
Text
عن الطمأنينة المتجليّة في الذهاب لبيت الجدّة، تذهب بكل أعباء الدنيا لمكانٍ لا يتغير مهما مرّت عليه الأزمان، الفراشُ الذي اعتدتُ النوم عليه لازال موجودًا وغرفة النوم .هي ذاتُها بكل ما تحويهِ من حنان
تجلس بكل راحة في صالةٍ استقبلت الجميعَ دون استثناء، من دفئها تشعر و كأنّ الشمس لا تغيب عن محيّاها.. أينما تقع عينك تجد ذاتك الصغيرة تركض في الروّاق أو تجلس تغنّي تهويدة جدتها المعتادة لكن هناك أمرٌ واحدٌ فقط ليس على حاله.
جدّتي.. ليست كما المنزل الذي حواها، المنزل لم يتغيّر البتّة، وشجرة الليمون و النخيل استمرا بإغداقنا بالثّمر.. لكنّ جدتي ذبُلت ولم تكن يانعةً كما اعتدتُ أن أراها، بمجرّد النظر في وجهها الذي يبدو و كأنه جمعَ تعبَ السنين و نظرتها التي تعلوها الإرهاق، في تلكَ اللحظة تمنيّتُ لو أنّ الزمن يتوقفُ عند الأجداد، فقط لو أنهم لا يتغيّرون.
2 notes · View notes
starsprotectthesky · 1 year
Text
اكتب ُبلا عنوان هذه المرّة، لأني وكما هو واضح -ضائعة-، أعتقدُ بأني عشتُ أيامًا طحنتني و أُخرى أبهجتني لدرجة البكاء، لكن ما يجولُ في ذهني هذه الأيام يا عزيزي القارئ هو التساؤل الدائم الذي يتردّدُ في خاطري: "هل أنا فعلًا على المسار الصحيح؟"، لأن بني البشر أحلامهم كثيرة لكن من ينفذونها قلّة؛ يجتاحني الخوف ألّا أكونَ ضمن هؤلاء القلّة يهزّني أن يومياتي بدأت تميلُ إلى العاديّة و كأنها عينٌ تنضّب.
أشكر ربّ العالمين أن وهبني نِعمًا عُظمى، لكن يجدرُ بنا نحن البشر مواصلة عيشنا مدافعين عن أحلامنا و عقائدنا، متشبثّين بالحُلم الذي حملناه بأكفِّ أيدينا طوال هده المدة.
أتمنى لكم جميعًا أحلامًا محققّة و مستقبلًا زاهرًا سعيدًا
2 notes · View notes