Tumgik
#كاهل
alqahria · 1 year
Text
مدبولي يؤكدفي اجتماع المائدة المستديرة : عقبات تمويل مشروعات المناخ تُمثل عبئًا كبيرًا على كاهل الدول النامية والدول الأقل نموًا
مدبولي يؤكدفي اجتماع المائدة المستديرة : عقبات تمويل مشروعات المناخ تُمثل عبئًا كبيرًا على كاهل الدول النامية والدول الأقل نموًا
نادرة سمير شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع المائدة المستديرة للتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، التي انعقدت برئاسة إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، و”ميا موتلي”، رئيسة وزراء باربادوس، وبحضور آل جور، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ، و”كريستالينا…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
philosopher-blog · 7 days
Text
عندما يكون الإنسان مبالغًا في العطاء، قد يجد نفسه في مأزق عاطفي يصعب عليه التعبير عن مشاعره بشكل صحيح. فالأشخاص الذين يتجاوزون في عطائهم قد يكونون عرضة لتجارب قاسية تجعلهم يصبحون قاسين وغير متجاوبين عندما يتأذون أو يجرحون. قد يكون هذا بسبب عدم قدرتهم على تحقيق التوازن في حياتهم العاطفية، فهم يميلون إما إلى العطاء بلا حدود كالمطر الغزير الذي يروي الأرض، أو إلى الصلابة والانغلاق كشمس الصيف الحارقة التي تحرق كل شيء.
الأشخاص المبالغين في العطاء قد يجدون صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم الخاصة، فهم دائمًا في خدمة الآخرين وتلبية احتياجاتهم، مما يتركهم يشعرون بالارتباك عندما يصبحون هم من يحتاجون المساعدة. وعندما يجدون أنفسهم في مواقف صعبة أو يتعرضون لجراح عميقة، قد يظهرون جانبهم القاسي والصعب الذي يختبئ خلف النعمة والعطاء الزائدين.
ربما يكون سبب هذا السلوك هو الخوف من عدم قبول الآخرين لهم كما هم، فقد يفضلون أن يكونوا المعطاءين الذين يبذلون دون انتظار الرد، حتى لا يجدوا أنفسهم في مواقف تعرضهم للجرح والتأذي. ويرجع تفسي ذلك ربما لاعتقادهم أن القسوة والصلابة يشكلان الطريقة الوحيدة لحماية أنفسهم من الألم الناتج عن العطاء الزائد والاستغلال العاطفي.
لكن في النهاية، يصبح على الأشخاص المبالغين في العطاء أن يجدوا التوازن بين إعطاء الحب والرعاية للآخرين وبين العناية بأنفسهم وتحقيق احتياجاتهم الشخصية. يجب أن يتعلموا كيف يبدون ضعفهم وحاجتهم في بعض الأحيان دون الشعور بالخوف من ردود فعل الآخرين. يجب أن يتعلموا أن الضعف ليس عيبًا، وأن الاهتمام بأنفسهم لن يقلل من قيمتهم كأشخاص.
في النهاية، العطاء يحتاج إلى توازن وحدود واحترام للذات. يجب أن يكون العطاء مُستدامًا ويأتي من قلب حنون وصادق دون أن يتحول إلى عبء يثقل كاهل الشخص. وعلى الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تحقيق هذا التوازن أن يبحثوا عن الدعم اللازم والتوجيه لفهم أفضل لاحتياجاتهم الشخصية وكيفية تلبيتها بطريقة صحيحة ومتوازنة.
فالإنسان بطبيعته يحتاج إلى تبادل العطاء والاهتمام، ولكن يجب أن يكون هذا التبادل مبنيًا على احترام الذات وتقدير الاحتياجات الشخصية. إذا استطاع الفرد تحقيق هذا التوازن، فسيكون قادرًا على تقديم الدعم والحب للآخرين بطريقة صحية وفاعلة، دون أن يتعرض للإرهاق العاطفي أو الاستغلال العاطفي من قبل الآخرين.
لذا، ليس من الضروري أن يكون الإنسان إما معطاءً بشكل زائد أو صارمًا وقاسيًا، بل يمكن أن يحقق التوازن بين الرحمة والقوة، بين العطاء والاعتناء بنفسه. الوعي بحاجات الذات واحترامها يساعد على بناء علاقات أكثر صحة وتواصل فعّال مع الآخرين، ويحافظ على صحة العقل والقلب والروح.
When a person is over-giving, he may find himself in an emotional dilemma that makes it difficult for him to express his feelings correctly. People who go too far in their giving may be subject to harsh experiences that cause them to become callous and unresponsive when they are hurt or hurt. This may be due to their inability to achieve balance in their emotional lives, as they tend either to give without limits, like the heavy rain that waters the earth, or to be rigid and closed, like the blazing summer sun that burns everything.
Over-giving people may find it difficult to express their own needs. They are always at the service of others and meeting their needs, which leaves them feeling confused when they are the ones who need help. When they find themselves in difficult situations or are exposed to deep wounds, they may show their tough and difficult side that hides behind extra grace and generosity.
The reason for this behavior may be the fear that others will not accept them as they are. They may prefer to be the givers who give without waiting for a response, so as not to find themselves in situations that expose them to injury and harm. This may be explained by their belief that cruelty and toughness are the only way to protect themselves from the pain resulting from excessive giving and emotional exploitation.
But in the end, over-giving people have to find a balance between giving love and care to others and taking care of themselves and meeting their personal needs. They must learn how to show their vulnerability and need at times without feeling afraid of the reactions of others. They must learn that weakness is not a shame, and that caring about themselves will not diminish their value as a person.
Ultimately, giving requires balance, boundaries, and self-respect. Giving must be sustainable and come from a caring and sincere heart without turning into a burden that weighs on the person. People who find it difficult to achieve this balance should seek the necessary support and guidance to better understand their personal needs and how to meet them in a correct and balanced way.
Man by nature needs an exchange of giving and attention, but this exchange must be based on self-respect and appreciation of personal needs. If an individual can achieve this balance, they will be able to provide support and love to others in a healthy and effective way, without experiencing emotional exhaustion or emotional exploitation by others.
Therefore, a person does not have to be either overly giving or strict and harsh, but rather he can achieve a balance between compassion and strength, between giving and taking care of himself. Awareness of one’s needs and respect for oneself helps build healthier relationships and effective communication with others, and maintains a healthy mind, heart, and soul.
26 notes · View notes
hayat-al3arefen · 6 months
Text
••
أرأيتك ترضى لنفسكَ خذلان المجاهدين؟!
أرأيتك تكون سببًا في عرقلة خُططِهم؟!
أتكونُ مَن تأخّر النّصر لذنبه؟!
أتتركهم يتقدّمون في جبهات القتال وأنت تتراجع أمام نفسك؟! تنحني أمام رغبة؟!
تُذِلّ نفسَك وترهق كاهل أمّتَك لأجل شهوة؟!
أتَقبَل أن يُقبل المؤمنون على الله بجهادٍ في سبيله ونُصرَة لدينه وتُقبل بذنبك وانتكاساتك؟!
نفسُك.. ساحة جهادك، فالْزَم إصلاحها ومُخالفتها!
#فثبتوا_الذين_آمنوا
#أكاديمية_غراس_العلم
14 notes · View notes
romanticpapers · 3 months
Text
لا استطيع النوم وكل هذا العبء على كاهل قلبي .. لا بد لي ان افرغه لديك.. ومن لي غيرك لابثه دواخلي؟ احبك يا روايتي الممتدة يا حكايتي كلها.
7 notes · View notes
gee-gamall · 4 months
Text
Tumblr media
ماذا عن كاهل المواطن ي درش !
9 notes · View notes
noor-01 · 4 months
Text
Tumblr media
لا أحب نهايات الأشياء .. لا أحب نهاية العام لأننا نقطع من شجرة العمر فروعا نلقيها للمجهول ولا نملك استرداد ساعة منها ..
ولا أحب فراق الأحباب مهما كانت أسبابه لأنه لا يترك لنا غير العذاب والوحشة ..
ولا أحب هجرة الأماكن لأن المكان ليس مجرد أرض سكناها وعشنا بين ربوعها إنها عمر وذكريات وحياة ..
إن كل الأشياء فى الحياة لها عمر وتاريخ ورحلة بقاء كل يوم يعبر علينا ويصافحنا مودعا نحن على يقين أنه وداع أبدى فلا عودة لما رحل ..
وكلما اقتربت نهاية العام تطل علينا نفحات الخريف وتتساقط أوراق الشجر ويتغير لون السماء ويزداد إحساسنا بوحشة الأشياء حولنا ..
أنا لا ألوم هؤلاء الذين يحتفلون بأعياد الميلاد ونهاية العام وإذا كان ولابد من تكريم الأيام فإن بداية العام هى الأحق بالتكريم ..
إننا فى بداية العام نزرع الأمل ونجدد رحلة الأحلام وننظر للأفق البعيد ونحن نتصور عالما جديدا وإنسانا أكثر ترفعا ونبلا ولكن وداع عام رحل ربما حمل لنا أحزانا لا نريد أن نلقيها على كاهل عام جديد وربما حدثت لنا أشياء من بشر أحببناهم أو وثقنا فيهم وكانوا لنا مصدر الأمن والأمان ولكن الأيام غيرتهم ولم يعد الزمان كما كان إن الشيء الموحش فى رحلة الإنسان أن يجد الجحود فى نهاية المشوار ويشعر أنه زرع الورود فى صحراء قلوب جرداء ..!
إذا كان العام يرحل والرفاق يهاجرون والأماكن تغيرت ملامحها والبشر لم يعودوا كما كانوا ، إننى أفضل أن ألقى بعيدا أحداث عام لم يكن كما تمنيته ولكن علينا أن نكمل المشوار حتى لو سقطت على رءوسنا حجارة من هنا أو هناك أو أصابتنا جراح من أياد اعتادت على ذلك ..
هو عام سيرحل بعد أيام حاول أن تصافحه بشيء من الود حتى لو كان الوداع ثقيلا ولكن لا تنسى هناك عام جديد ينتظر على بابك ربما كان أكثر رحمة ونبلا وجمالا .
📜المقال للكاتب / فاروق جويدة
7 notes · View notes
ma7moud-5allaf · 1 year
Note
ممكن جواب
عزيزي الأنون
تحية طيبة وبعد؛
ها أنا ذا أنزل على طلبك على الرغم من محاولاتي المستميتة مؤخرًا بألا أكتب أي شيء شخصي، وحقيقة الأمر أني سئمت إثقال كاهل من حولي بما يحدث مؤخرًا في حياتي، كأني الوحيد الذي أعاني أو كأن حياتهم ليس بها من الأعباء ما يكفي، ولا شيء أثقل على النفس وأوغر في الصدر من الشعور بالثقل وبكون المرء عبئًا على إخوانه، لذلك آثرت ألا أكتب وقاومت ذلك كثيرًا حتى وصلني طلبك، فإذا بي أسكب إليك قليلًا مني بين الحروف والنقاط لعلي أجد في الكتاب ما أسلو به.
عزيزي الأنون، لقد قررت منذ فترة ليست بالقليلة أن تأخذ حياتي منحًى مختلف .. فبذلت لذلك ما في الوسع .. وحاولت في شتى الطرق إلا أني عدت منها جميعًا خالي الوفاض إلا من خفي حنين! .. الأمر مرهق .. أن تسعى وتسعى غير أن سعيك لا يجني ثماره فإذا بك أضعت وقتك وجهدك .. وأنا هنا أتكلم من منظور دنيوي بحت فعند الله لا يخيب سعي ومع الله لا وقت ضائع لكن بشريتي تأبي إلا أن يؤثر فيها ذاك الجانب الدنيوي حتة وإن كنت أعلم يقينًا بأن الله صرف ما صرف عني لفرط رحمته بي ومن كمال فضله علي .. لكن يا صديقي تأبي بشريتي إلا أن أكون في كدر وأن تنغص علي أيامي.
قرأت مؤخرًا اقتباسًا للشاعر مظفر النواب يقول فيه:"وقنعتُ بأن يكونَ نصيبي في الدُّنيا كَنصِيبِ الطّير، ولكن سُبحانكَ؛ كلُّ الطّيورِ لها أوطانٌ وتعود إليها، وأنا.. ما زِلتُ أطِير!" فإذا بي تحت سطوة حروفه من يومها! .. والطيران مرهق ويحتاج الكثير من الجهد، خاصةً إذا كنت تهيم دون وجهة وتطير بلا هدف .. ورصيد المرء من الجهد والطاقة وإن كان يتجدد فهو محدود، فيا رب جد بلطفك على طائرٍ قضى عمره طائرًا بلا جهد يعينه ولا جناحين يرفعانه ولا وطن يسكن إليه فيهون كل ما سبق!
أنا الآن في الطريق إلي العمل، دائمًا ما تكون الليلة قبيل الذهاب للعمل صعبة، الكثير والكثير من نوبات الهلع والتي تجعلك تقوم من النوم فزعًا .. وبعد الكثير والكثير من الوقت تدرك إن محاولات للنوم لا تقل بؤسًا عنك .. تنفض عنك الغطاء وتتحرك في الغرفة جيئةً وذهابًا لعل حدة الصداع تقل .. تزداد حدة تلك التحركات العشوائية في محاولة منك للبحث عما قد تكون نسيت أن تحزمه في حقائبك العديدة .. وهكذا حتى يحين وقت الرحيل فتبلع قلبك وتمضي في طريقك آملًا أن ينالك بعض الدفء من زهرة شبابك التي تحترق.
لعلك لم تدرك ذلك بعد لكن من الصعب علي أن أنهي خطابًا على جلسة واحدة .. عادةً ما أغرق في مشاعري فلا أستطيع الإستمرار بالكتابة .. لكن بكل تأكيد استطيع الاستمرار بالكآبة .. لطالما تسائلت متى أكتب ولا يحركني إلا الفرح .. أن يغمرك الشعور بالسعادة والسرور .. أظنني في نقطة ما أثناء وصولي لمرحلة منتصف العشرينات فقدت ذلك الشعور ولا أدري إذا ما كان هناك سبيل لاسترجاعه لكني أحاول.
الأعمال في الشقة قائمة على قدم وساق .. أحاول أن أنجز ما أستطيع حاليًا قدر المستطاع .. تأخير أسبوع واحد فقط قد يعني زيادة في الأسعار لا تستطيع معها تنفيذ ما كنت ترجو .. الأمر ما هو إلا استنزاف للمال وطريقة رؤيتي للموضوع تتلخص في أني قد دفعت في هذا الشيء ستون يومًا وليلة من العمل المضنى وفي نهاية المطاف قد لا تستحسنه قرة عيني وتود تغيره وهذا هو الجانب الأسوأ على الإطلاق من كونك تحاول الانتهاء من شقة الزوجية رغم كونك أعزب!
بالأمس ليلًا أمطرتنا السماء ولكنه مطر من النوع الذي تدعو بأن يكون حوالينا لا علينا .. في العادة دائمًا يكون المطر فرصة جيدة للدعاء لكنني نسيت أن أدعو لإنشغالي بخيبتي .. بالأمس صباحًا كنت مسرورًا لأني في طريقي للمنزل على الرغم من كوني أكره السفر يوم الجمعة لكنه سفر عودة ولكن كما جرت العادة فإنه لا سرور لي يدوم، يرن الهاتف .. فإذا بمديري يخبرني بأن هناك احتمالية بسفري غدًا للعمل .. حاولت أن أتجاهل الأمر لكن عبثًا أحاول، فحتى إن قاومت التفكير في الموضوع أجد نفسي مصابًا بالغثيان .. أريد أن أتقيأ قلبي! .. تأكد الأمر بعد العصر وأصبح لا مفر منه .. خرجت مع أخي في المساء لشراء (البلاط) فإذا بالمطر يباغتنا في الربع الأخير من الطريق فقررنا أن نكمل إلى وجهتنا فإذا بجميع المعارض مغلقة وحين قررنا العودة انقطعت الكهرباء .. قد يقول أحدهم يوم سيء لكن في حقيقة الأمر هو مجرد يوم عادي آخر في حياتي.
أود أن استطرد في الحديث لكن لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد .. أتمنى أن يصلك خطابي وأنت في تمام العافية .. وأتمنى أيضًا أن ترسل لي خطابًا تخبرني فيه بمستجداتك فقد سئمت أن تكون الخطابات تسري في اتجاه واحد! .. أنا في انتظار ردك.
المخلص دائمًا وأبدًا،
محمود
40 notes · View notes
almanarah · 4 months
Text
كما تكونوا يُوَلَّىٰ عليكم
أم ثمة أسباب أخرى!!!
كثيراً ما يُطرح السؤال عن المكانة التي تحتلها دولُنا على خارطة السياسة الدولية. هل لهذه الدول، فُرادىٰ أو مجتمعة، مكانة مؤثرة على المستوى الدولي تستحق التقدير؟
بغض النظر عن الاختلاف في تسميات أنظمة الحكم في دولنا من جمهوريات إلى ممالك إلى إمارات وسلطنة، هذه الأنظمة، وإن اختلفت في تكتيكاتها، هي متّفقة على استراتيجية واحدة هي استراتيجية امتلاك السلطة والتفرّد بها وعدم التنازل عنها حتى لو كان الثمن هو القضاء على الشعب بأكمله.
الفرد، بوصفه إنساناً له حقوق ولديه كبرياء وكرامة إنسانية، هو آخر ما يفكّر به الحاكم في معظم دولنا، وإن حصل وفكّر بأفراد الشعب فإنه يفكر بهم من خلال ما يمكن أن يخدم مصالحه الخاصّة فقط.
مؤسسات الدولة تستمدّ شرعيتها من الحاكم لا من الشعب، لهذا همُّها الأساسي هو أن لا تحيد عن الخط الذي يرسمه لها الحاكم.
ما يُسمّىٰ بالسلطة التشريعية و��يفتها تشريع مايُرضي الحاكم. السلطة التنفيذية مهمتها تنفيذ طلبات وأوامر الحاكم. السلطة القضائية هدفها القضاء على مَن يُشتَبَه بعدم ولائه المطلق للحاكم. السلطة الرابعة وهي سلطة الإعلام وظيفتها التطبيل والتزمير للحاكم، فهي تسعى جاهدة من خلال كل مالديها من منابر إعلامية ودينية لتجعلَ من الحاكم حكيمَ عصره وباني مجدَ بلاده، تُسَبِّحُ بحمده ليل نهار وتُمنّنُ الشعبَ بعطاءاته ومكرُماته. صُوَرُ القائد الفذّ في دولنا وبالأخص في الجمهوريات تملأ المؤسسات والساحات والشوارع والأزقّة.
المصروفات الهائلة التي تُصرَف على حماية وخدمة كل حاكم والترويج لعبقريته تتجاوز مئات أضعاف مثيلاتها عند الدول المتقدمة. فِرَق عسكرية كاملة مخصّصة لحمايته من شعبه، فِرَق طبية كاملة مخصّصة لرعايته، طباخون، حلاقون، مزارعون، سيارات مصفّحة وسائقون لخدمته على مدار الساعة. المخابرات تملأ البلاد طولاً وعرضاً.
شعبنا تاريخياً يعشق المبالغة في مديح وتمجيد حاكمه والحاكم يسمع ويستمتع ولا يشبع.
هل يمكن أن تنهض وتتقدم دولة ينخرها الفساد وحاكمها يُمعِن في الاستبداد بينما شعبُها يعيش مسلوب الحرية والإرادة، يُساقُ كالقطيع أو العبيد، يُحرَم من حقوقه وتُهان كرامته؟.
هل مصادفةً جميع دولنا هي دول مستهلِكة لا تُنتِج حتى الورق والدبابيس والمسامير والملاعق وشفرات الحلاقة وعدسات النظارات.
بعض الجمهوريات ليست فقط غارقة في الفساد ومتفوّقة في الاستبداد بل هي تتعمّد إشغال شعبها بلقمة عيشه على مدار الساعة وحرمانه من سبل العيش الكريم بما في ذلك حرمانه من مياه الشرب والطاقة الكهربائية. لا أعتقد أن هناك أيّ مبرّر لعدم قدرة أي دولة على توفير الطاقة الكهربائية حتى لو تذرّعت حكومتها بأنها دولة فقيرة. لا يمكن تفسير ذلك سوى بأنه قرار متعمّد من رب العباد حاكم البلاد ليضيفَ عبئاً زائداً على كاهل الشعب وليُغرقَه في متاهات الظلام وعذابات تأمين لقمة العيش.
أعتقد أن كل دولة، أياً كانت ظروفها، قادرة وبمواردها المحلية والذاتية، على تأمين فرص العمل والعيش الكريم والتعليم المجاني والطاقة الكهربائية والخدمات العلاجية لكل أفراد شعبها. كل دولة لا تستطيع تأمين هذه الضروريات وكل دولة يفكر أبناء شعبها بالسفر إلى دول أخرى وتحمّل أعباء الإغتراب القاسية سواء لغرض تأمين سبل العيش الكريم أو هَرَباً من الاضطهاد الفكري أو الديني ينبغي تصنيفها على أنها دولة فاشلة بامتياز، وعلى الحاكم والحكومة الاعتذار للشعب عن فشلهم والتنحي جانباً تاركين المكان لذوي الأهلية والكفاءة.
الحضارات تُبنىٰ بعمل جماعي متواصل وليس بعمل فردي، تُبنىٰ بسواعد الجماهير وليس بسواعد الحكام. الوظيفة الأساسية للحاكم تنحصر على الصعيد الخارجي بمهمة إبرام الاتفاقيات وتنظيم علاقات الدولة مع الدول الأخرى، وعلى الصعيد الداخلي بمراقبة عمل مؤسسات الدولة وبذل كافة الجهود التي تصب في خدمة الشعب و تنفيذ رغباته سعياً وراء راحته.
الإعلام في دولنا لا يتوقف عن الإشادة بقيادة بلده ووصفها بالقيادة الحكيمة والمُلهَمَة. إذا كانت قيادات دولنا حكيمة وملهَمَة إلى هذه الدرجة فلماذا لم تَقُد البلاد إلى التقدم! نحن لم نتقدّم لا في العلم ولا في الصناعة ولا في الإنتاج.
للإنصاف أود الإشارة إلى الفَرق الكبير بين الدول ذات الأنظمة الجمهورية وبين دول الخليج. صحيح أن السعودية والكويت وقطر وباقي دول الخليج ليست في أحسن حال فهي لا تتبنّىٰ النظام الديمقراطي كنظام للحكم بل بعضها يمارس سياسة القمع في مجال حرية الكلمة وإبداء الرأي شأنها شأن بقية دُوَلِنا، كما لا يمكن تصنيفها على أنها دول صناعية أو دول منتجة، لكنها على صعيد آخر تتفوق في إنجازاتها إلى حدّ كبير على جميع الدول ذات النظام الجمهوري. هنا أتحدث عن الإنجازات التي تقع تحت مسؤولية الدول تحديداً وليس الشعوب. هذه الدول استطاعت أن تخطو خطوات متقدّمة نسبياً في بعض الصناعات الخفيفة وفي العمل على استكمال البنية التحتية والحكومة الإلكترونية لدرجة أنه تم إلى حدّ كبير تأمين سبل الراحة ووسائل العيش الكريم لأفراد شعبها ولكل مقيم على أراضيها. دول الخليج حقّقت نجاحات وإنجازات واسعة في مجالات متعددة. شبكات الطرق والمترو والمواصلات والاتصالات والمطارات المريحة والمستشفيات ومؤسسات التعليم والجامعات المنتشرة في معظم محافظاتها والمزودة بكل سبل الراحة، العملة المحلية المستقرة والاقتصاد القوي المتماسك وغياب السوق السوداء والرشوة، كل هذا لمستُه بنفسي عندما كنت أعمل في السعودية. الماء والكهرباء والانترنت على مدار الساعة. لم أشاهد داخل المدن مظاهر الاستفزاز التي اعتدنا رؤيتها في بعض دول الجمهوريات، فحركة المرور منظّمة تلقائياً، شرطة المرور ورجال الأمن والمخابرات لاتراهم على مدار العام، لا ترى بيوتاً تحرسها رجال أمن ولا ترى فروعَ أمن ولا أرصفة مشغولة برجال أمن متفرّغة لحراستها من أفراد الشعب، إذ أن وجود أفرع أمنية في المدن محاطة برجال أمن مسلحين هو أمر فيه استفزاز واضح للمجتمع برمّته ودليل على عدم توفّر الأمن والأمان فضلاً عن أنه يثير الرعب والخوف في النفوس.
التصفيق للحاكم المتشبث بكرسي السلطة والرقص على أوهام مَكرُماته وعَطاءاته لا يمكن تقبّله ولا تبريره لأي سبب من الأسباب. الذلّ والمهانة والتحقير المتعمَّد الذي تمارسه السلطة عبر أدواتها المتعدّدة ضد أفراد شعبها أمر لا يمكن التعايش معه لأنه يمسّ بالكرامة الإنسانية التي فُطِرَ عليها الإنسان وتم التأكيد عليها بآيات وردت في الكتب السماوية منها مثلا "ولقد كرَّمْنا بني آدم".
هناك من يستسلم بسهولة لهذه الممارسات وهناك من يقاومها بلسانه وهناك من يقاومها بقلمه وهناك من يقاومها بقلبه وهذا أضعف الإيمان.
يبدو أن هذه المقاومات "الناعمة" لا تُغني ولا تُسمِن، فبقيت جمهورياتُنا بلا تقدم وبقيت شعوبُنا بلا كلمة.
ويبقى السؤال مطروحاً:
أين تكمن العلّة؟ هل في إرادة الحاكم أم في إرادة الشعب؟ أو إذا شئت هل في شدّة بطش الحاكم أم في شدّة خنوع الشعب؟
يا ترى هل قدّم المتنبي الإجابة على هذا السؤال عندما قال:
"مَن يَهُن يَسهُلُ الهَوانُ عليه"
أم قدّمها اليازجي عندما أنشد:
كَم تُظلمون وَلَستُم تَشتَكون وَكَم تُستَغضَبونَ فَلا يَبدو لَكُم غَضَبُ
ألِفتُم الهون حَتّى صارَ عِندَكُمُ
طَبعاً وَبَعضُ طِباعِ المَرءِ مُكتَسَبُ
أم قدّمتها المقولةُ المأثورة: "كما تكونوا يولّىٰ عليكم".
ما رأيك أنت: هل فعلا استهان الشعب بقدراته فاستهان به الحاكم!
أم ثمة سبب آخر!!!
WL. ✍️
~~~~~~~~~~~~~~~~~
رغم المبالغات في بعض مواضع المقال والاعتدال في مواضع أخرى أتمنى أن يكون القارئ الكريم التقط الفكرة المرجوّة.
كما أتمنى أن لا يخطر ببال أحد أن هذا المقال يضمرُ التشفّي بطرف ما. نحن أوّل المحبين لبلادنا وأوّل الحريصين على أن تحتل بلادُنا مكانة مرموقة وسط هذا العالم.
=================
#الشعب #الحاكم
3 notes · View notes
nesreendurzi · 11 months
Text
‏"يُحكى أن مستشاراً دخل على وليّ أمره، فوجده مستغرقاً في التفكير، فسأله عما يهمه، فقال : أريد أن أفرض ضريبة على البنجر والسكر بقيمة 10% لتمويل خزائني التي تكاد تفرغ، وأفكر كيف سيتقبل الناس هذا القرار .
‏قال المستشار : دع الأمر لي يا مولاي .
‏جمع المستشار أعوانه، وطلب منهم أن يبثوا في الأسواق إشاعات بأن الحاكم ينوي فرض ضريبة بمقدار 50% على البنجر واللحم والتمر والقمح والشعير، فضج الناس وأخذوا ينتقدون الأمر علناً، وبدأوا يعبّرون عن سخطهم وعدم رضاهم، وكان الأعوان ينقلون ما يحدث في الأسواق وما يقوله العامة للمستشار أولاً بأول .
‏وفي الأسبوع الثاني طلب المستشار من أعوانه بث إشاعة تؤكد الإشاعة الأولى، وأضاف عليها أن بعض المستشارين هم من أشاروا على الحاكم بهذا الأمر، وأن القرار سيصدر قريبا جدا .
‏أخذ الناس يقلبون الأمر، ويقولون: الضريبة مرتفعة جداً، ومن الظلم أن تدفع على جميع هذه الأصناف، لو كانت 10 أو حتى 15%، أو لو كانت على صنف واحد لهان الأمر .
‏عندها ذهب المستشار إلى الحاكم وقال : مولاي، الآن أصدر الأمر بفرض الضريبة، ودعني أعد صياغة القرار .
‏كتب المستشار : تلبية لرغبات شعبنا الكريم، ونزولاً عند رأيهم، فقد قررنا عدم الإنصات لمستشاري السوء الذين سعوا إلى إثقال كاهل المواطنين بالضرائب الكثيرة، واكتفينا بفرض ضريبة بسيطة بمقدار 12% على مادة البنجر والسكر فقط ..
‏تنفس الناس الصعداء وضجُّوا بالثناء والدعاء للحاكم الحكيم الذي يراعي شعبه، ولا يثقل كاهلهم بالضرائب الفاحشة !!
‏وقضى الحاكم صيفه ذاك على الشواطئ الفرنسية بطاقم من الخدَم يتجاوز عددهم الثلاثمائة وعلى نفقة الشعب الطيّب !
‏وظلّ التاريخ يُعيد نفسه والقوم يمُدّون أيديهم في ذات الجُحر بحثا عن المزيد من اللّدغات ...
8 notes · View notes
i-am-arab · 6 months
Text
قد نميل أحيانا إلى العطاء عوضًا عن الإعتذار ، كأننا نحاول أن نزيح ثقل الشعور بالذنب عن طريق إلقاء مشاعر الإمتنان على كاهل الطرف الآخر كرهًا.. وكأننا نقول "لا تحزن.. بل كن ممتنًا" هل يصح ما نفعله؟ لا أعلم حقًا.
4 notes · View notes
hesen71 · 1 year
Text
Tumblr media
نعم لا تأتين
كي أراك على شواطئ الأحلام
أراك في روائح الزهر
في ضحكات الغرباء
في الأنين
في الشهقات
في أروقة الشِعر القديم والحديث
بين أسطر الكُتب على أجنحة الطيور تُشغلين كل الروايات
تثقلين كاهل الإحساس بك
نعم لا تأتين
من خلف جدران المحال
لا تأتين
وكفى
قد لا يبق لي
إلا أنتي
34 notes · View notes
alqahria · 2 years
Text
رئيس جامعة بنها : نتبني نموذج الجامعة المنتجة لتعزيز استدامة الموارد ورفع العبء عن كاهل المواطنين
رئيس جامعة بنها : نتبني نموذج الجامعة المنتجة لتعزيز استدامة الموارد ورفع العبء عن كاهل المواطنين
  القليوبية _نهال يونس شهد الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها حصاد سمك البلطي من إنتاج المزارع السمكية المفتوحة بكلية الزراعة بمشتهر. جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عراقى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمود الزعبلاوى عميد كلية الزراعة ، والدكتورة أمانى عباس عميدة كلية الطب البيطري ، والدكتور إيهاب فريد وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و الأستاذة رانيا معتز…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
philosopher-blog · 16 days
Text
عندما تجد نفسك تتجول في متاهة عدم اليقين، وتشعر كما لو أنك قد ابتعدت كثيرًا عن طريقك، تذكر هذا - حتى في أعماق المجهول، هناك ضوء هادف ينتظرك ليقودك إلى الطريق مرة أخرى.
في تلك اللحظات التي تشعر فيها بالضياع، قد يكون من السهل الاستسلام لظلال الشك والخوف، مما يسمح لها بتشويش رؤيتك وإثقال كاهل قلبك. لكن خلف كل حجاب من الحيرة، هناك خريطة، تنتظرك بفارغ الصبر لتكتشفها. قد لا يكون دائمًا واضحًا أو مرئيًا على الفور، ولكنه موجود، منسوج بشكل معقد في نسيج كيانك، وجاهز للكشف عن نفسه عندما يحين الوقت المناسب.
فكما تنير المنارة ظلمة السفن في البحر، فإن الخريطة التي بداخلك تقدم الإرشاد والتوجيه وسط مياه الحياة الهائجة. قد يكشف عن نفسه في شكل همسة حدس هادئة، أو لحظة وضوح مفاجئة، أو لقاء صدفة يحدد مسارك من جديد. ثق في وجوده، حتى عندما لا تتمكن بعد من رؤية مداه الكامل.
احتضن رحلة إعادة الاكتشاف، لأنه في لحظات الضياع تلك، هناك أيضًا فرصة للوعي الذاتي العميق والنمو. في بعض الأحيان، عندما نجرد من الألفة والراحة، نكتشف حقًا نقاط قوتنا وإمكاناتنا العميقة.
اسمح لنفسك أن تكون منفتحًا على الإشارات والدفعات التي يرسلها الكون في طريقك. انتبه إلى التزامنات والصدف التي تعبر طريقك، لأنها غالبًا ما تحمل رؤى وأدلة قيمة لمساعدتك على التنقل عبر التضاريس غير المعروفة. تذكر أن الخريطة ليست دائمًا وثيقة ملموسة؛ يمكن أن يظهر في شكل أشخاص أو تجارب أو حكمة مكتشفة حديثًا تقودك إلى شمالك الحقيقي.
وقبل كل شيء، ثق بقدرتك على إيجاد طريقك. ثق في مرونة روحك وحكمة قلبك. اعلم أنه حتى في خضم حالة عدم اليقين، فإنك تمتلك بداخلك القدرة الفطرية على رسم مسار نحو الوضوح والهدف.
لذا، خذ نفسًا عميقًا عزيزي الرحالة، واعلم أنك إذا شعرت بالضياع، فهذه مجرد حالة مؤقتة من الوجود. الخريطة موجودة بداخلك، تنتظر بفارغ الصبر الوقت المناسب لتكشف عن نفسها. وعندما يحدث ذلك، سترى أن كل تطور ومنعطف، وكل تحدٍ وانتصار، قد قادك إلى الإدراك العميق بأنك لم تضيع أبدًا - بل كنت ببساطة على طريق التحول.
When you find yourself wandering through the labyrinth of uncertainty, feeling as though you have strayed far from your path, remember this - even in the depths of the unknown, there is a guiding light waiting to lead you back to the way.
In those moments of feeling lost, it can be easy to succumb to the shadows of doubt and fear, allowing them to cloud your vision and weigh heavy on your heart. But behind every veil of confusion, there exists a map, patiently waiting for you to discover it. It may not always be clear or immediately visible, but it is there, intricately woven into the fabric of your being, ready to unveil itself when the time is right.
Just as a lighthouse illuminates the darkness for ships at sea, the map within you offers guidance and direction amidst life's turbulent waters. It may reveal itself in the form of a quiet whisper of intuition, a sudden moment of clarity, or a serendipitous encounter that sets your course anew. Trust in its presence, even when you cannot yet see its full extent.
Embrace the journey of rediscovery, for in those moments of being lost, there is also the opportunity for profound self-awareness and growth. Sometimes, it is when we are stripped of familiarity and comfort that we truly uncover our innermost strengths and potentials.
Allow yourself to be open to the signs and nudges that the universe sends your way. Pay attention to the synchronicities and serendipities that cross your path, for they often carry valuable insights and clues to help you navigate through the unknown terrain. Remember, the map is not always a tangible document; it can manifest in the form of people, experiences, or newfound wisdom that lead you back to your true north.
And above all, have faith in your ability to find your way. Trust in the resilience of your spirit and the wisdom of your heart. Know that even in the midst of uncertainty, you hold within you the innate capacity to chart a course towards clarity and purpose.
So, take a deep breath, dear wanderer, and know that if you feel lost, it is but a temporary state of being. The map is within you, patiently waiting for its time to reveal itself. And when it does, you will see that every twist and turn, every challenge and triumph, has led you closer to the profound realization that you were never truly lost - you were simply on a path of becoming.
26 notes · View notes
romanticpapers · 3 months
Text
لقاء غريب: "فإذا أنكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء…" إبراهيم ناجي آه من لقاء الغرباء هذا وما أقساه وإنه لا شيء أقسى من أن ترتد غريبا فينكرك أقرب الأقربين إلى قلبك. تلك هي غربة الروح الحقيقية. يحلم البعض بلقاء غريب ولو للحظات يبثه شكواه دون حرج ويودعه اسرار بلا خوف ويطلعه على مشاعره وافكاره دون تحفظ فقط كي يزيح عن كاهل روحه عناء كبت متواصل وقمع لثورات النفس الداخلية. لقاء غريب يشبه الآعتراف على يد كاهن خلف ستار لا يرى فيه احدهما الآخر وتنتهي بأخذ موعظة تثلج الصدر ولو لم يعمل بها فقط يشعر بالارتياح التام حتى يأتي بخطيئة اخرى ربما كانت بمجرد مغادرة دار عبادة ليكرر ذات الاعتراف وكأنه عشق الكاهن ويريد لقاءه مرة أخرى. في لقاء غريب تحس بنفسك جديدا مهما كان ما بداخلك عتيق. كل ما تخرجه من عقلك ويفيض به قلبك وينطق به لسانك تسمعه وتحسه بأنه وليد اللحظة ونشأ للتو مع أنك قد قلته بالسابق كثيرا. لكن شعور البهجة بغريب يمنح للحظة مذاقا آخر. كل تلك مشاعر جميلة يحيياها المرء بالبدايات وتظل ماثلة في وجدانه إذا ما مر لقاء غريب عابرا سريعا ولكن عندما تطول الرحلة سيتجرع مرارة الغربة أوان الفراق!
4 notes · View notes
*نستودع السودان أمنه وأمانه وأهله لله رب السموات والأرض،، اللهم هون لهم أمر رشد وسهل خلاصهم من هذه الازمة التي اثقلت على البلاد والعباد اللهم أنت تعلم أن فيهم الضعيف والعاجز والطفل واليتيم والثكلى وأم الأيتام نسألك يا الله بقوتك وعزتك أن تيسر للسودان وأهلها مخرجاً من هذا الضيق الذي أثقل كاهل البلاد دون فوضى أو خراب أو دمار ، اللهم يا مقلب القلوب والأبصار اقلب حال السودان لأحسن حال وهيء لهم أمر رشد من عندك فهم محبون لك ولدينك ورسولك صلى الله عليه وسلم ،(كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ )نسألك يا الله أن تتقبل الدعاء وأن تنجي السودان من كل ما نخافه ونحذره، اللهم تقبل منا ياسميع يامجيب
*رجاء نشر الدعاء*
7 notes · View notes
keepgoing999 · 8 months
Text
تقرير الحقيبة المدرسية :
youtube
نفذ فريق كيب قوينق للاعمال التطوعية والخيرية ، مشروع «الحقيبة المدرسية» في مدينتي الخبر و الدمام بالمنطقة الشرقية ، تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، استفاد منها 51 طالب و 11 أسرة مستفيدة و 5 أسر من لجنة كافل الايتام بالوزارة.
واشرفت على البرنامج أ. منيره العنزي وأ. لينه الزهراني بتعاون عضوات المجموعة بين دعم وشراء وتوزيع.
تعتبر «الحقيبة المدرسية» ضمن المشاريع الرئيسية التي ينفذها فريق كيب قوينق للأعمال التطوعية والخيرية بداية كل عام دراسي، وهي واحدة من سلسلة البرامج المتعلقة بدعم الطلاب، للمساهمة في مساعدة أبنائنا الطلاب في توفير احتياجاتهم المدرسية من حقائب وقرطاسية وأقلام، للمساهمة في إنشاء جيل متعلم واعٍ يخدم وطنه ومجتمعه، إضافة إلى المساهمة في تخفيف المعاناة عن كاهل ذويهم.
حيث تم توزيع كوبونات «الحقيبة المدرسية» للطلاب أبناء الأسرة المتعففة بعد دراسة وضعها المادي وعدد أفرادها، والوقوف على أوضاع الأسر ذات الدخل المحدود، بما يساهم في توفير احتياجات الطلاب من اللوازم المدرسية وتأمين متطلباتهم الضرورية.
ويأتي دعم «فريق كيب قوينق للاعمال التطوعية والخيرية » ضمن الشراكة المجتمعية، من خلال تقديمهم كل أشكال الدعم الإنساني والخيري للأسر والطلاب.
اعداد عضو الادارة الفرعية:
لينه الزهراني
2 notes · View notes