مفاجأة.. بيان رسمي من أمانة "الصحة النفسية" يثير الغموض حول مكان شيرين عبد الوهاب.. وأسرتها تطالب بهذا الأمر
مفاجأة.. بيان رسمي من أمانة “الصحة النفسية” يثير الغموض حول مكان شيرين عبد الوهاب.. وأسرتها تطالب بهذا الأمر
صحيفة المرصد : نفت الأمانة العامة لمستشفيات الصحة في مصر إيداع الفنانة شيرين عبد الوهاب في مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية والإدمان للعلاج من تعاطي المخدّرات.
وأفادت خلال بيان لها أن الفنانة لم تحتجز بمعرفة أهلها في المستشفى المذكور، وأنها لا تملك معلومة دقيقة عن مكان وجودها.
وأشارت إلى أنها ترفض الزج باسمها أو أي من مستشفياتها في تلك الواقعة.
وفي السياق نفسه دعت أسرة الفنانة شيرين وسائل الإعلام…
وتساءلت بعدها:تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟
خُطبة الجمعة | "يُؤجِّلها ولا ينساها، ليصنعها لك على الشكل الذي تتمنّاه، ليُلبِسك ثيابها على المقاس الذي يليق بروحك، لتُقبِل عليك باسمة في الوقت المُقَدَّر لها، فآمالك الصادقة في أمان، عند اللّطيف، الكريم، الوهّاب، الذي يهب ما يشاء إلى مَن يشاء، وأنت جُزء يسير من مشيئته العُظمى".
“هل لاحظت معي أن أكثر الناس فراغًا هم أكثرهم ضيقًا بالحياة وافتقادًا للسعادة؟ هل تعرف السبب؟ .. أنا أعرفه.. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أُفُقِه وكثرةُ انشغالهِ بنفسهِ وتفكيرهِ فيها باستمرارٍ كما لو كانتْ مِحورَ الكون.. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ما ينشغلون به سوىٰ أنفسهم، وكلما ازداد انشغالُ أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته”
"لقد أصبحت أشك دائماً في أن هذا الميل الغريزي للحزن داخلنا هو من ثمار تربية خاطئة في بيئات أسرية حزينة تستجيب لدواعي الحزن بأكثر مما تستجيب لدواعي السرور وتستغرب السعادة وتتوقع لها دائماً نهايات مأساوية ... بل وتتوجس من السرور خوفاً مما سوف يليه من أحزان."
"ولعل حب المصري للنكتة يعود إلى تجربته التاريخية الطويلة التي جعلته يعيش كثيراً من التناقضات ولحظات الانتصار والانكسار ويشعر بالقوة والعجز، الأمر الذي جعله قادراً على تطوير رؤية فلسفية قادرة على تقبل التناقضات أو تجاوزها من خلال النكتة، وإن كان هذا أيضاً لا ينفي مقدرته على التجاوز من خلال الثورة
"لنتخيل الآن إنساناً يلبس "التي شيرت"، ويسكن في منزل وظيفي بُني ربما على طريقة "البريفاب" (الكتل الصماء سابقة الإعداد)، ويأكل طعاماً وظيفياً (همبورغر- تيك أواي تم طبخه بطريقة نمطية)، وينام على سرير وظيفي ويشرب الكوكاكولا، ويشاهد الإعلانات التجارية التي تغويه بالاستهلاك والمزيد من استهلاك سلع لا يحتاج إليها في المقام الأول، ويعيش في مدينة شوارعها فسيحة عليه أن يجري بسيارته المستوردة بسرعة مائة ميل في الساعة، ويهرع بسيارته من محل عمله إلى محل طعام "التيك أواي" ومنها إلى مركز التسوق الذي يتسلع البشر، ويداوم على مشاهدة الأفلام الأميركية (الإباحية أو غير الإباحية) بشراهة غير عادية، ويسمع أخبار النجوم وفضائحهم، ويدمن تلقي الحكمة من النجمات الساطعات أو المغمورات.. ألن يتحول هذا الإنسان إلى إنسان وظيفي متكيف لا تُوجَد في حياته خصوصية أو أسرار.. إنسان قادر على تنفيذ كل ما يصدر إليه من أوامر دون أن يثير أية تساؤلات أخلاقية أو فلسفية؟ قد يقيم هذا الإنسان الوظيفي الصلاة في مواقيتها، ولكن كل ما حوله يخلق له بيئة معادية لإدراك مفهوم القيمة المتجاوزة لعالم الحواس الخمس وجدواها.. لقد سقط الإنسان في المنظومة المادية واخترقته مجموعة من الأحلام والأوهام والرغبات لا يدرك تضميناتها الاجتماعية والأخلاقية، رغم أنها توجِّه وتحدِّد أولوياته دون وعي منه".
- د. عبدالوهاب المسيري/ مِن مقال له بعنوان "الإنسان والشيء".