" انت وحدك يارب تعلم كيف كانت كل محاولاتي للنجاة تبدأ بالبكاء الطويل لك ، و كيف انتهي بيني و بينك كل الكلام الذي أردت -أمام أحد ما- التعبير به عن نفسي ، و كيف أنني ف كل مرة أصابتني الدنيا في قلبي أنظر إليك فقط و أقول : هل تنظر إليّ يارب ؟ أم أن كل هذا التعب و انت لا تعبأ بي ؟! ''
وإنّي لا أخشى إلا من أن يتغيّر عليّ من أهديتهم عمري، أولئكَ الذين سلكتُ آلاف الطرق لأحظَى بهم ، أخشى الفقد كثيراً ولا اتحمّله، أخشى من أن أستَوحِش ذاتي مع من كنتُ أتعرّف عليها من خلالهم، فشُعور الغربة بعد الألفة قاتل، أخشى الفراق كثيراً ، أن لا يكون لمن أحب وجود في حياتي بعد أن كان حياتي كلها.. لذلك كفّي موشوم بالحسرات الموجعة ، فأنا أبتلع غصاتي بصمت كي لا أخسر أحد